عرض مصدر إبراهيم نصار

{{صندوق معلومات شخص
| الصورة = ابراهيم نصار - عنبتا.jpg
| تعليق الصورة = إبراهيم نصار عام 1929
}}

'''إبراهيم محمد نصّار''' قائد [[فلسطين]]ي، ولدَ في بلدة [[عنبتا]] قضاء [[طولكرم]] عام 1895م، خدم في [[الجيش العثماني]] ضابطاً، ثم التحق ب[[الثورة العربية الكبرى]] عام 1916م، عمل معلماً في مدارس شمال فلسطين مدة تسع سنوات إلى ان تمت إقالته من قبل [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]]، كتب الشعر والمقالات السياسية في الصحف الوطنية الصادرة في [[فلسطين قبل النكبة]]، التحق بالحركة الوطنية الفلسطينية والجمعيات النقابية وانضم إلى [[مؤتمر الشباب العربي|مؤتمر الشباب العربي الفلسطيني]] عام 1931م وعمل على إلقاء الخطب الوطنية في المؤتمرات والمهرجانات القومية، في بداية [[ثورة فلسطين 1936|الاضراب العام]] في نيسان 1936م عين ممثلاً للجنة القومية المشرفة على تأمين الإضراب في عنبتا، وعند انطلاق [[ثورة فلسطين 1936|الثورة المسلحة]] عمل على تنظيم وتسليح الثوار في منطقة [[وادي الشعير]]، استمر عمله ونشاطه النقابي والسياسي بعد عام 1943م من خلال الجمعيات النقابية والحركات القومية [[عصبة التحرر الوطني في فلسطين|كعصبة التحرر الوطني]]، إلى أن وقعت نكبة عام 1948م فالتحق على اثرها [[حركة القوميين العرب|بحركة القوميين العرب]].

== حياته ==
=== ولادته ومسيرته التعليمية ===
إبراهيم محمد نصار عبد الرحمن عبد الرحيم آل إسماعيل ولد في بلدة [[عنبتا]] قضاء [[طولكرم]] عام 1895م، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة عنبتا الابتدائية ثم في [[مدرسة الفرير (يافا)|مدرسة الفرير]] ب[[يافا]]، والثانوي في الكلية الإسلامية في بيروت،<ref name="اوراق إبراهيم نصار">اوراق إبراهيم نصار.</ref> أرسله والده الشيخ محمد والذي كان قاضياً في محكمة بداية قضاء بني صعب '''طولكرم ''' <ref>سالنامة ولاية بيروت، 1324هـ - 1906م، ص242</ref> للدراسة في [[جامعة الأزهر|الأزهر الشريف]] في [[القاهرة]]، فمكث فيه سنتين لينقطع بعدها عن متابعة الدراسة مع بداية [[الحرب العالمية الأولى]] سنة 1914م، حيث استدعي لأداء الخدمة العسكرية في أعمال منطقة [[الأناضول]] وقد تأهل خلال هذه الفترة من خدمته لرتبة ضابط.<ref name="اوراق إبراهيم نصار" /><ref name="ReferenceA">محمد حجاز، الياذة حرب فلسطين الغراء، 1937، ص247 - ص248</ref>
وفي منتصف عام 1916م ترك موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة [[شرق الأردن|شرقي الأردن]].<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

وقد تحدث في رسالة بعث بها إلى دائرة المعارف متضمنة تعليمه والتحاقه بالثورة العربية الكبرى يقول: {{اقتباس مضمن|فصادف ان اضرمت نار [[الحرب العالمية الأولى|الحرب الكبرى]] وشبت فساقني القدر للجيش فخدمت سنتين تقريباً، ثم التحقت في [[الثورة العربية الكبرى|الثورة الحجازية]] من جهات [[تبوك]]، فدخلت الجيش الشمالي الهاشمي في معية [[فيصل الأول|سمو الامير فيصل]]، ونسَّب حضرة [[نسيب البكري|نسيب بيك البكري]] أن أكون كاتباً في ديوان الأمير فيصل، فمكثت بضعة أشهر ثم التحقت بالقطعات المحاربة وخدمت ثلاثة أعوام كضابط، وملازم أول، ووكيل، ووكيل [[يوزباشي]] إلى أن صار انقلاب سوريا وخروج [[المملكة العربية السورية|الحكومة]] منها ودخول فرنسا.}}.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

=== عمله ===
عمل إبراهيم نصار معلماً بدرجة مدير لمدرسة [[حطين (قرية)|حطين]] قضاء [[طبريا]] مدة خمس سنوات، ثم مدرسة [[الخالصة]] قضاء [[صفد]] مدة سنتين، ثم مدرسة [[عين ماهل]] قضاء [[الناصرة]] مدة سنتين، في الفترة الواقعة بين (1922 - 1931)م، حيث انهت إدارة المعارف التابعة [[الانتداب البريطاني على فلسطين|لحكومة الانتداب البريطاني]] خدمته على أثر نشاطه السياسي والثقافي ومشاركته بالكتابة في الصحف العربية المحلية، ومحاولاته الاعتراض على منهج التعليم القائم.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/><ref name="ReferenceA"/>

كتب الشعر والمقالات السياسية في الصحف الوطنية الصادرة في فلسطين قبل النكبة؛ كصحيفتي [[جريدة الكرمل|الكرمل]] [[الطبل (مجلة)|والطبل]] الصادرتين في حيفا، <ref>جريدة (الطبل)، 19 تموز 1923، ص2.</ref> وصحيفة الزمر الصادرة في [[عكا]]، إضافة إلى صحف [[صحيفة الدفاع (فلسطين)|الدفاع]] و[[جريدة فلسطين|فلسطين]] والجامعة الإسلامية التي كانت تصدر في يافا،<ref>جريدة (الدفاع) 5 آب 1934، ص7.</ref><ref>جريدة فلسطين، 29 حزيران 1934، ص6</ref><ref>جريدة (الجامعة الاسلامية)، 25 ايار 1934، ص7.</ref> وكذلك صحيفة الجامعة العربية الصادرة في القدس.<ref>جريدة (الجامعة العربية)، 2 تموز 1935، ص2.</ref>

=== مسيرته السياسية ===
[[ملف:عنبتا عام 1935 أثناء فيضان ضرب القرية.jpg|تصغير|يسار|300بك| إبراهيم نصار، أقصى يمين الصورة، التقطت الصورة في شباط 1935 أثناء فيضان ضرب القرية<ref>جريدة (الجامعة الاسلامية) 10 شباط 1935، ص1.</ref>]]
انضم إلى [[مؤتمر الشباب العربي]] الأول عند تأسيسه في كانون أول 1931م، وكان سكرتيراً للجنة المعارف والتعليم القومي التي ترأسها السيد [[نمر المصري]]، إضافة إلى مشاركته في الملفات الأخرى، وعضواً في [[صندوق الأمة]] العام المنبثق عن المؤتمر؛ والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوعها بيد ال[[يهود]]، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه والتمسك بها، ثم عمل مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] في يافا عام 1935م، والذي أخذ على عاتقه مجابهة الحركة [[الصهيونية]] والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية [[القضية الفلسطينية|للقضية الفلسطينية]]، إضافة إلى انتسابه لجمعية الشبان العرب التي تأسست عام 1932م وهي أحد روافد مؤتمر الشباب وهدفها توعية الشباب العربي.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

قام بتأسيس [[جمعية العمال العرب الفلسطينيين|جمعية العمال العرب]] في [[عنبتا]] في آب لعام 1934م، غايتها الإشراف على تنظيم حركة العمال في البلدة والمحافظة على حقوقهم، والسعي لايجاد عمل للعاطلين منهم، وانتخب رئيساً لها، وقد بلغ عدد أعضاء الجمعية عند التأسيس 150 عضو.<ref>جريدة (الدفاع) 2 آب 1934، ص4.</ref><ref>جريدة (الجامعة العربية) 2 تموز 1935، ص2.</ref> ثم انتخب سكرتيراً لجمعية العمال العرب في يافا وناطقاً باسمها، وقد تأسست الجمعية في ايلول عام 1934م، برئاسة النقابي [[ميشيل متري]]، واستمر عمله فيها حتى منتصف آب من عام 1935م.
<ref>جريدة (فلسطين) 2 تشرين الأول 1934، ص6.</ref>

ومن خلال عضويته [[مؤتمر الشباب العربي|بمؤتمر الشباب العربي]] قام بالقاء الخطب الدالة على الخطر المحيط بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934م، وفي حفل استقبال نظم له ألقى '''إبراهيم نصار''' خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة (فلسطين) 29 ايار 1934، ص4.</ref> وعند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] إلى [[قضاء طولكرم]] في 15 آب 1935م، القى كذلك خطبة وطنية للتعريف بما أصبح عليه حال فلسطين وأبنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

في بداية الإضراب العام في نيسان 1936م، عين ممثلاً [[اللجنة القومية في فلسطين|للجنة القومية]] في عنبتا، والتي عملت على تنظيم [[الإضراب العربي العام (فلسطين الانتدابية)|الاضراب]] وتأمينه في البلدة، إلى جانب قيامها برفع عرائض الاحتجاج على سياسة حكومة الانتداب البريطانية تجاه أهالي القرى العربية.<ref>مذكرات محمد حجاز (عنبتا)، 1964، ص21</ref><ref>جريدة (الدفاع) 28 ايار 1936، ص6.</ref>

=== ثورة فلسطين 1936 ===
{{مفصلة|معركة نور شمس}}
وعند بدء [[ثورة فلسطين 1936|الثورة الفلسطينية الكبرى]] في ايار من العام نفسه، قام '''إبراهيم نصار''' بتنظيم شباب [[وادي الشعير]] وصار يرابط بهم، وقد اتصل [[اللجنة القومية في فلسطين|باللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: "عقد السبوبة"، "لية بلعا"، المنطار، رأس العين، وادي عزون، كفر صور، ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة ضد القوات البريطانية، منها معارك: [[معركة نور شمس|نور شمس]]، [[معركة عنبتا|عنبتا]]، [[معركة بلعة|بلعا]] المتعددة.<ref name="ReferenceA"/><ref name="إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، 1975، ج3. ص251 - ص252."/><ref name="احسان النمر، قضية فلسطين في دورها البلدي، 1980، ص210 - ص221."/>

ويتحدث الشيخ محمد حجاز في كتابه المخطوط عن سير الثورة في عنبتا: «وادي الشعير هو الوادي الذي تقع عنبتا في منتصفه، لقد أدار هذا الوادي في الثورة السيد إبراهيم نصار قبل أن يأتي إليه السيد [[فوزي القاوقجي|فوزي بك القاوقجي]]، فكان ينظم المجاهدين ويؤيهم ويتلقى السلاح ومؤنه من الجمعيات ويوزعه على الشباب الذين يثق بصدق حملتهم، ويوزعهم على الروابي...»<ref name="ReferenceA"/>

ومما ذكرته جريدة الجامعة الإسلامية في 21 ايار: "لا تزال المظاهرات الرائعة مستمرة في عنبتا، وجميع الشبيبة في عنبتا تقوم في كل يوم صباحاً ومساءً بالتمرينات العسكرية، ويقوم بتدريبهم السادة: '''إبراهيم نصار'''، مصطفى احمد نصر، سليمان حسين محسن، وعبد الرحمن زربول، وهؤلاء كانوا ضباطاً في الجيش التركي والعربي"، واتلفت الجسور الواقعة فيما بين عنبتا - نابلس، عنبتا - طولكرم وهدم قسم منها بالمفرقعات".<ref>جريدة (الجامعة الاسلامية) 21 ايار 1936، ص3.</ref>

قام بتنظيم [[معركة نور شمس]] في 23 ايار من العام نفسه، وقد وصف [[إحسان النمر]] المعركة فقال: حدثني السيد المجاهد '''إبراهيم نصار''' قائد هذه المعركة فقال: {{اقتباس مضمن|بدأت المعركة بعشرة أشخاص الساعة الواحدة بعد الظهر، وتوالت علي النجدات وقد جعلت بين كل واحد وآخر عشرة أمتار، وبعد إقامة السدود وصل الجيش فأطلقنا عليه نيران بنادقنا وهم يجيبون، وقد استمر امتداد السدود والمرابطين إلى مسافة عشر كيلو مترات، ودامت المعركة تسع ساعات، وتكبد الجيش البريطاني خسائر منها طائرة أسقطناها، ولم نخسر سوى شهيدين وبضعة جرحى.}}<ref name="إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، 1975، ج3. ص251 - ص252.">إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، 1975، ج3. ص251 - ص252.</ref>

في تموز بدأ المتطوعون من الثوار العرب يتوافدون إلى فلسطين من شرق الأردن وسوريا ولبنان والعراق، واكتملت الحملة العربية المساندة بوصول فوزي القاوقجي في الثلث الأخير من شهر آب، واتخذ من [[ياصيد]] مركزا له وأنشأ مكتباً مركزياً وفرعا للاستخبارات، وقد تفاهم مع قادة الثورة المحليين وهم السادة فخري بك عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم نصار'''، عبد الحميد المرداوي، فعين فخري بك عبد الهادي نائبا له ووزع باقيهم في المناطق حسب الخطط العسكرية." <ref name="احسان النمر، قضية فلسطين في دورها البلدي، 1980، ص210 - ص221.">احسان النمر، قضية فلسطين في دورها البلدي، 1980، ص210 - ص221.</ref><ref>إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، 1975، ج3. ص263.</ref>

شارك في معارك الثورة الفلسطينية ضد القوات البريطانية: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref name="ReferenceA"/>

وكان أحد أعضاء اللجنة المالية التي شكلها القائد [[فوزي القاوقجي]] في اليوم التالي لمعركة بلعا في (3 ايلول 1936)م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر، الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939)، 1980، ص167</ref> وقد شارك مجاهدو قرية عنبتا في هذه المعركة مشاركة تذكر لهم.<ref>خيرية قاسمية، فلسطين في مذكرات القاوقجي (1936 - 1948)، 1974، ص51.</ref>

وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938م، عمل في منطقته على الإصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع وطبقاته المختلفة، ونظراً إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الأعمال العسكرية بشكل فاعل.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

اعتقل خلال حملة التطويق الشاملة التي قامت بها القوات البريطانية في مثلث فلسطين (جنين، طولكرم، نابلس) في ربيع عام 1939م، والتي شملت بلدة عنبتا حيث تم خلالها اعتقال عدد كبير من مجاهدي [[ثورة فلسطين 1936|الثورة الفلسطينية]] في البلدة، والزج بهم في معتقل خضوري، وذلك عقب اخفاق الثورة وانحسارها.<ref>جريدة (فلسطين) 06 نيسان 1939، ص5.</ref><ref>جريدة (فلسطين) 25 نيسان 1939، ص5.</ref>

=== مسيرته السياسية عقب انتهاء الثورة ===
اعاد تأسيس جمعية العمال العرب في عنبتا عام 1943م، وقد كان عدد اعضائها 200 عضو، حيث انضمت كفرع إلى جمعية العمال العرب في حيفا برئاسة النقابي [[سامي طه]].<ref>جريدة (فلسطين) 22 آب 1943، ص3.</ref><ref>جريدة (فلسطين) 26 آب 1943، ص2.</ref>

انضم إلى [[عصبة التحرر الوطني في فلسطين|عصبة التحرر الوطني]] عام 1946م، والتي ضمت مجموعة من القوميين واليساريين العرب، وقد نادت بـ «بإنهاء الانتداب البريطاني وإقامة حكومة فلسطينية ديمقراطية مستقلة»، ثم ما لبث ان ترك صفوف العصبة اواخر عام 1947م بعد موافقة العصبة على [[قرار تقسيم فلسطين|قرار التقسيم]]، تماشياً منها مع الموقف الرسمي للاتحاد السوفيتي.<ref>جريدة (الإتحاد) 20 تشرين اول 1946، ص4.</ref><ref>جريدة (الإتحاد) 16 آذار 1947، ص4.</ref>
التحق [[حركة القوميين العرب|بحركة القوميين العرب]] التي تأسست عام 1951م، من قبل نخبة من المثقفين الفلسطينيين والعرب وذلك في اعقاب نكبة فلسطين وانهيار وتلاشي كافة الاحزاب الفلسطينية، وقد هدفت الحركة إلى تحرير فلسطين واقامة وحدة عربية شاملة.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

=== حياته الشخصية ===
متزوج وله ابن وابنة وهما محمد امين والذي أرسله إلى [[جامعة دمشق]] للدراسة فيها، ومحفوظة وقد تزوجها الشاعر الشهيد [[عبد الرحيم محمود]].<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

عمل في الزراعة حتى [[حرب 1948|عام 1948]]م، حيث وقعت اراضي عائلته في السهل الساحلي تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني، عمل بعدها في التجارة، إضافة إلى كتابة الحجج والعرائض المختلفة، وكذلك في خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

== وفاته ==
توفي يوم الجمعة بتاريخ 18 [[كانون الثاني]] 1985م، عن عمرٍ ناهز 90 عام، ودفن في عنبتا.<ref name="اوراق إبراهيم نصار"/>

== انظر أيضًا ==
* [[عبد الله الأسعد]]

== مراجع ==
{{مراجع|1}}
{{روابط شقيقة}}
{{شريط بوابات|أعلام|فلسطين|السياسة}}

[[تصنيف:أشخاص من عنبتا]]
[[تصنيف:خريجو جامعة الأزهر]]
[[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]]
[[تصنيف:قادة ثوار في الثورة الفلسطينية الكبرى 1936–39]]
[[تصنيف:قادة جمعية العمال العرب الفلسطينيين]]
[[تصنيف:قوميون فلسطينيون]]
[[تصنيف:مغتربون من الدولة العثمانية في مصر]]
[[تصنيف:مواليد 1895]]
[[تصنيف:وفيات 1985]]