النخيل في عمان
هذه مقالة غير مراجعة.(مارس 2017) |
تعد شجرة النخيل الشجرة الأوسع انتشارا في سلطنة عمان [1] ، حيث تغطي مساحات كبيرة في البلاد و تزين بها الشوارع و المنازل و ذلك لمناسبتها لأجواء البلاد الحارة و تحملها العطش لفترات طويلة و عشق الانسان العماني للنخلة حيث كانت و لا زالت الشجرة الأولى في البلاد و رمز من رموز الكرم عند الشعب العماني . و تنتج سلطنة عمان ما يقارب من 300 ألف طن من التمور سنويا وفق احصائيات رسمية و تبلغ القيمة السوقية للمنتج 50 مليون ريال عماني .
مقدمة
و المعروف أن التمور في [عمان] مصدر غذائي مهم سواء للإنسان أو الحيوان ، حيث يوجد في عمان ما يقارب من 8 مليون نخلة ، تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين :
تمور المائدة
و هي النخيل الصالحة للأستهلاك البشري ، حيث يبلغ عددها حسب احصائيات وزارة الزراعة و الثروة السمكية في [سلطنة عمان] حوالي 5.1 مليون نخلةتقسم على عدة أنواع مثل : الخلاص ، الفرض ، لولو ، الصلاني ، الخصاب . [1]
تمور التصنيع
تمور التصنيع تزرع بشكل خاص لتكون كأعلاف حيوانية، حيث تستخدم الكثير من أنواع التمور كعلف للحيوانات و يبلغ عددها تقريبا 3 مليون نخلة .
الأهتمام الحكومي بالنخيل
منذ أن قامت النهضة في عمان في عام 1970 بقيادة السلطان قابوس أولت الحكومة العمانية أهتمام كبير بالنخيل لإدراكها الأهمية الأقتتصادية و الإجتماعية للنخلة في عمان . كما أعتمدت الحكومة العمانية عدة برامج لرفع كفآة الإنتاج و تحسين نوعية النخيل في عمان منها :
- مشروع إكثار ونشر الأصناف المميزة.
- مشروع رفع الإنتاجية .
- مشروع تنمية وحدات تعبئة وتغليف التمور.
- مشروع تنمية الصناعات التحويلية.
مشروع المليون نخلة
في عام 2009 و في اجتماع حضره السلطان قابوس في ولاية عبري تم الإعلان عن مشروع المليون نخلة و الذي يهدف إلى زراعة مليون نخلة في مختلف أنحاء البلاد من نوع الفرض المشهور في الخليج بفوائده الصحية و بقلة السكر فيه و نخلةالخلاص المتنوعة الأصناف و الفائقة الجودة . و الهدف من المشروع هو زيادة الأمن الغذائي في السلطنة و رفع كفآة الإنتاج و تحسين المردود الإقتصادي .
فوائد النخيل في عمان
يستفيد الشعب العماني من النخلة منذ القدم بكل جزء فيها تقريبا ، حيث يصنع بها منزله سابقا و يزين بها منزله حاليا و يصنع ما يسمى محليا بالدعن و هو بساط مصنوع من سعف النخيل و يستتخدم غالبا في بناء مظلات المواشي و بناء البيوت التقليدية في المنتجعات و الأماكن السياحية. و يستخدم الشعب العماني كذلك سعف النخيل في صنع المشبة الهوائية التي تلطف الجو و سفرة الطعام ، و يستخدم ليف النخيل في صنع الحبال و يستتخرج من التمور ما يسمى في الخليج بالدبس و يعرف علميا بعسل التمر . أما باقي الأجزاء فتستخدم كوقود أو مساعد للأشتعال في إعداد وجبات الأعراس و غيره.
اقرأ أيضا
وصلات خارجية
- وزراة الزراعة و الثروة السمكية [1]
- مشروع المليون نخلة [2]
- مباشر عمان [3]