افحص التغييرات الفردية
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit ) | false |
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount ) | null |
اسم حساب المستخدم ( user_name ) | '82.102.214.21' |
عمر حساب المستخدم ( user_age ) | 0 |
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups ) | [
0 => '*'
] |
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile ) | false |
معرف الصفحة ( page_id ) | 633465 |
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title ) | 'إبراهيم نصار' |
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle ) | 'إبراهيم نصار' |
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors ) | [
0 => 'Anabta.pal',
1 => 'أليكس',
2 => 'ZkBot',
3 => '82.102.210.138'
] |
العمل ( action ) | 'edit' |
تحرير الملخص/السبب ( summary ) | 'استخدام صيغة الضمير بدلا من الاسم المكرر كل فقرة ' |
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model ) | 'wikitext' |
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext ) | '{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
|الاسم =إبراهيم نصار
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =1895
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =1985
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
|الجنسية =
|المدرسة الأم = [[جامعة الأزهر]]
|المهنة =
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =
|أثر في =
|التلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب = [[مؤتمر الشباب العربي]]
|الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]
|الزوج =
|الأبناء =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
ولد '''إبراهيم محمد الحاج نصار''' في بلدة [[عنبتا]] قضاء [[طولكرم]] عام 1895 م، تلقى تعليمه الأساسي في عنبتا والثانوي في الكلية الإسلامية في بيروت، أرسله والده الذي كان قاضياً في محكمة بداية قضاء بني صعب، للدراسة في [[جامعة الأزهر|الأزهر الشريف]] في القاهرة، فمكث فيه سنتين لينقطع بعدها عن متابعة الدراسة مع بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914 م، حيث استدعي لأداء الخدمة العسكرية في أعمال منطقة [[الأناضول]] وقد تأهل خلال هذه الفترة من خدمته لرتبة ضابط.<ref name="ReferenceA">محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص247</ref><ref name="اوراق ابراهيم نصار">اوراق ابراهيم نصار.</ref>
وفي منتصف عام 1916 م ترك إبراهيم موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
عمل '''ابراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
انضم '''إبراهيم نصار''' [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
كان إبراهيم نصار عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
أوكل الى '''إبراهيم نصار''' القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام '''إبراهيم نصار''' وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>
وهنا يتحدث الشيخ '''محمد حجاز''' في كتابه المخطوط عن سير الثورة في عنبتا: "وادي الشعير هو الوادي الذي تقع عنبتا في منتصفه، لقد أدار هذا الوادي في الثورة السيد إبراهيم نصار قبل أن يأتي إليه السيد فوزي بك القاوقجي، فكان ينظم المجاهدين ويؤيهم ويتلقى السلاح ومؤنه من الجمعيات ويوزعه على الشباب الذين يثق بصدق حملتهم، ويوزعهم على الروابي ..."<ref name="ReferenceA"/>
عند بدء الاعمال العسكرية قام '''ابراهيم نصار''' بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>
وفي اوآخر ايار من العام نفسه قام الثوار بقيادة '''ابراهيم نصار''' بقطع خط الامدادات العسكرية الرئيس الواصل الى نابلس، ويصف الشيخ محمد حجاز ذلك بقوله: "اما الخط الرفيع في جبل نابلس فقد تعطل بسبب هدم الجسرين العظيمين شرقي عنبتا وغربيها ولم تسر القطر عليه الا بين [[حيفا]] و[[درعا]]، مارا من المرج عن [[جسر المجامع]] وسمخ".<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص112</ref><ref>محمد حجاز, مذكرات خاصة, ص21</ref>
وكان له دور بارز في [[معركة عنبتا]] التي وقعت يوم 21 حزيران 1936 م على مدخل قرية عنبتا الغربي، وتم التنسيق لهذه المعركة بين القادة إبراهيم نصار و[[عبد الرحيم الحاج محمد]]، وهي من المعارك الكبيرة والمشتركة التي حدثت في بداية الثورة، وقد استشهد فيها مجاهدان، وقتل جنديان من الجيش البريطاني، وجرى اصابة 3 طائرات اضرت للهبوط حسب اعتراف الصحف البريطانية بذلك، اضافة الى العديد من الآليات والعربات المدمرة.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص21</ref><ref>Morning News - June 22, 1936</ref>
في آب 1936 م بدأ المتطوعون من الثوار العرب يتوافدون إلى فلسطين من شرق الأردن وسوريا ولبنان والعراق، واكتملت الحملة العربية المساندة بوصول فوزي القاوقجي في الثلث الأخير من شهر آب، واتخذ من [[ياصيد]] مركزا له وأنشأ مكتباً مركزياً وفرعا للاستخبارات، وقد تفاهم مع قادة الثورة المحليين وهم السادة فخري بك عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم نصار'''، وعبد الحميد المرداوي، فعين فخري بك عبد الهادي نائبا له ووزع باقيهم في المناطق حسب الخطط العسكرية " <ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص263.</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص221.</ref>
شارك ابراهيم نصار في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>
كان ابراهيم نصار احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>
وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل ابراهيم نصار في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
بعد ذلك عمل إبراهيم نصار في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.
توفي إبراهيم نصّار في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أعلام}}
[[تصنيف:أشخاص من طولكرم]]
[[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]]
[[تصنيف:قادة ثوار في الثورة الفلسطينية الكبرى 1936–39]]
[[تصنيف:قوميون فلسطينيون]]
[[تصنيف:مواليد 1895]]
[[تصنيف:وفيات 1985]]' |
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext ) | '{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
|الاسم =إبراهيم نصار
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =1895
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =1985
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
|الجنسية =
|المدرسة الأم = [[جامعة الأزهر]]
|المهنة =
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =
|أثر في =
|التلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب = [[مؤتمر الشباب العربي]]
|الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]
|الزوج =
|الأبناء =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
ولد '''إبراهيم محمد الحاج نصار''' في بلدة [[عنبتا]] قضاء [[طولكرم]] عام 1895 م، تلقى تعليمه الأساسي في عنبتا والثانوي في الكلية الإسلامية في بيروت، أرسله والده الذي كان قاضياً في محكمة بداية قضاء بني صعب، للدراسة في [[جامعة الأزهر|الأزهر الشريف]] في القاهرة، فمكث فيه سنتين لينقطع بعدها عن متابعة الدراسة مع بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914 م، حيث استدعي لأداء الخدمة العسكرية في أعمال منطقة [[الأناضول]] وقد تأهل خلال هذه الفترة من خدمته لرتبة ضابط.<ref name="ReferenceA">محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص247</ref><ref name="اوراق ابراهيم نصار">اوراق ابراهيم نصار.</ref>
وفي منتصف عام 1916 م ترك موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
عمل '''إبراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
انضم [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
وكان عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
لقد أوكل اليه القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>
وهنا يتحدث الشيخ '''محمد حجاز''' في كتابه المخطوط عن سير الثورة في عنبتا: "وادي الشعير هو الوادي الذي تقع عنبتا في منتصفه، لقد أدار هذا الوادي في الثورة السيد إبراهيم نصار قبل أن يأتي إليه السيد فوزي بك القاوقجي، فكان ينظم المجاهدين ويؤيهم ويتلقى السلاح ومؤنه من الجمعيات ويوزعه على الشباب الذين يثق بصدق حملتهم، ويوزعهم على الروابي ..."<ref name="ReferenceA"/>
عند بدء الاعمال العسكرية قام بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>
وفي اوآخر ايار من العام نفسه قام الثوار بقيادة '''ابراهيم نصار''' بقطع خط الامدادات العسكرية الرئيس الواصل الى نابلس، ويصف الشيخ محمد حجاز ذلك بقوله: "اما الخط الرفيع في جبل نابلس فقد تعطل بسبب هدم الجسرين العظيمين شرقي عنبتا وغربيها ولم تسر القطر عليه الا بين [[حيفا]] و[[درعا]]، مارا من المرج عن [[جسر المجامع]] وسمخ".<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص112</ref><ref>محمد حجاز, مذكرات خاصة, ص21</ref>
وكان له دور بارز في [[معركة عنبتا]] التي وقعت يوم 21 حزيران 1936 م على مدخل قرية عنبتا الغربي، وتم التنسيق لهذه المعركة بين القادة إبراهيم نصار و[[عبد الرحيم الحاج محمد]]، وهي من المعارك الكبيرة والمشتركة التي حدثت في بداية الثورة، وقد استشهد فيها مجاهدان، وقتل جنديان من الجيش البريطاني، وجرى اصابة 3 طائرات اضرت للهبوط حسب اعتراف الصحف البريطانية بذلك، اضافة الى العديد من الآليات والعربات المدمرة.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص21</ref><ref>Morning News - June 22, 1936</ref>
في آب 1936 م بدأ المتطوعون من الثوار العرب يتوافدون إلى فلسطين من شرق الأردن وسوريا ولبنان والعراق، واكتملت الحملة العربية المساندة بوصول فوزي القاوقجي في الثلث الأخير من شهر آب، واتخذ من [[ياصيد]] مركزا له وأنشأ مكتباً مركزياً وفرعا للاستخبارات، وقد تفاهم مع قادة الثورة المحليين وهم السادة فخري بك عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم نصار'''، وعبد الحميد المرداوي، فعين فخري بك عبد الهادي نائبا له ووزع باقيهم في المناطق حسب الخطط العسكرية " <ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص263.</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص221.</ref>
ولقد شارك في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>
وكان احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>
وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
بعد ذلك عمل في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.
توفي في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أعلام}}
[[تصنيف:أشخاص من طولكرم]]
[[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]]
[[تصنيف:قادة ثوار في الثورة الفلسطينية الكبرى 1936–39]]
[[تصنيف:قوميون فلسطينيون]]
[[تصنيف:مواليد 1895]]
[[تصنيف:وفيات 1985]]' |
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff ) | '@@ -43,19 +43,19 @@
ولد '''إبراهيم محمد الحاج نصار''' في بلدة [[عنبتا]] قضاء [[طولكرم]] عام 1895 م، تلقى تعليمه الأساسي في عنبتا والثانوي في الكلية الإسلامية في بيروت، أرسله والده الذي كان قاضياً في محكمة بداية قضاء بني صعب، للدراسة في [[جامعة الأزهر|الأزهر الشريف]] في القاهرة، فمكث فيه سنتين لينقطع بعدها عن متابعة الدراسة مع بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914 م، حيث استدعي لأداء الخدمة العسكرية في أعمال منطقة [[الأناضول]] وقد تأهل خلال هذه الفترة من خدمته لرتبة ضابط.<ref name="ReferenceA">محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص247</ref><ref name="اوراق ابراهيم نصار">اوراق ابراهيم نصار.</ref>
-وفي منتصف عام 1916 م ترك إبراهيم موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+وفي منتصف عام 1916 م ترك موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-عمل '''ابراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+عمل '''إبراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-انضم '''إبراهيم نصار''' [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+انضم [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-كان إبراهيم نصار عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+وكان عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-أوكل الى '''إبراهيم نصار''' القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+لقد أوكل اليه القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام '''إبراهيم نصار''' وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>
+عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>
وهنا يتحدث الشيخ '''محمد حجاز''' في كتابه المخطوط عن سير الثورة في عنبتا: "وادي الشعير هو الوادي الذي تقع عنبتا في منتصفه، لقد أدار هذا الوادي في الثورة السيد إبراهيم نصار قبل أن يأتي إليه السيد فوزي بك القاوقجي، فكان ينظم المجاهدين ويؤيهم ويتلقى السلاح ومؤنه من الجمعيات ويوزعه على الشباب الذين يثق بصدق حملتهم، ويوزعهم على الروابي ..."<ref name="ReferenceA"/>
-عند بدء الاعمال العسكرية قام '''ابراهيم نصار''' بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>
+عند بدء الاعمال العسكرية قام بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>
وفي اوآخر ايار من العام نفسه قام الثوار بقيادة '''ابراهيم نصار''' بقطع خط الامدادات العسكرية الرئيس الواصل الى نابلس، ويصف الشيخ محمد حجاز ذلك بقوله: "اما الخط الرفيع في جبل نابلس فقد تعطل بسبب هدم الجسرين العظيمين شرقي عنبتا وغربيها ولم تسر القطر عليه الا بين [[حيفا]] و[[درعا]]، مارا من المرج عن [[جسر المجامع]] وسمخ".<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص112</ref><ref>محمد حجاز, مذكرات خاصة, ص21</ref>
@@ -65,13 +65,13 @@
في آب 1936 م بدأ المتطوعون من الثوار العرب يتوافدون إلى فلسطين من شرق الأردن وسوريا ولبنان والعراق، واكتملت الحملة العربية المساندة بوصول فوزي القاوقجي في الثلث الأخير من شهر آب، واتخذ من [[ياصيد]] مركزا له وأنشأ مكتباً مركزياً وفرعا للاستخبارات، وقد تفاهم مع قادة الثورة المحليين وهم السادة فخري بك عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم نصار'''، وعبد الحميد المرداوي، فعين فخري بك عبد الهادي نائبا له ووزع باقيهم في المناطق حسب الخطط العسكرية " <ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص263.</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص221.</ref>
-شارك ابراهيم نصار في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>
+ولقد شارك في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>
-كان ابراهيم نصار احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>
+وكان احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>
-وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل ابراهيم نصار في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
-بعد ذلك عمل إبراهيم نصار في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.
+بعد ذلك عمل في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.
-توفي إبراهيم نصّار في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
+توفي في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>
== المراجع ==
' |
حجم الصفحة الجديد ( new_size ) | 12344 |
حجم الصفحة القديمة ( old_size ) | 12602 |
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta ) | -258 |
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines ) | [
0 => 'وفي منتصف عام 1916 م ترك موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
1 => 'عمل '''إبراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
2 => 'انضم [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
3 => 'وكان عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
4 => 'لقد أوكل اليه القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
5 => 'عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>',
6 => 'عند بدء الاعمال العسكرية قام بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>',
7 => 'ولقد شارك في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>',
8 => 'وكان احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>',
9 => 'وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
10 => 'بعد ذلك عمل في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.',
11 => 'توفي في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>'
] |
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines ) | [
0 => 'وفي منتصف عام 1916 م ترك إبراهيم موقعه في [[الجيش العثماني]] ليقاتل تحت راية [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] على جبهة الحجاز ثم بعد ذلك على جبهة شرقي الأردن.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
1 => 'عمل '''ابراهيم نصار''' معلما ً بدرجة مدير لمدرسة حطين لواء الجليل ثم مدرسة الخالصة قضاء [[صفد]] ثم مدرسة عين ماهل قضاء [[الناصرة]] في الفترة الواقعة بين (1922 - 1932)، حيث قدم استقالته على اثر مؤتمر اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 9 ايلول 1932 م، تأيداً ودفعاً بالسياسة الوطنية إلى خط المواجهة مع [[الانتداب البريطاني على فلسطين|حكومة الانتداب البريطاني]] بإعلان العصيان المدني، وذلك بعد مناقشة المؤتمر سياسة اللاتعاون.<ref name="ReferenceA"/><ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
2 => 'انضم '''إبراهيم نصار''' [[مؤتمر الشباب العربي|لمؤتمر الشباب الأول]] عام 1932 م، وكان مسؤولاً لملف المعارف والتعليم القومي ومشاركاً في الملفات الاخرى، ثم اصبح مسؤولاً لمكتب اللجنة التنفيذية في [[مؤتمر الشباب العربي|المؤتمر الثاني]] عام 1935 م، والذي اخذ على عاتقه مجابهة الحركة الصهيونية والانتداب البريطاني، ونشر الدعاية للقضية الفلسطينية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
3 => 'كان إبراهيم نصار عضواً في مكتب [[صندوق الأمة|صندوق الأمة العام]] الذي تأسس سنة 1935 م، والتي كانت مهمته إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين ومنع وقوقعها بيد اليهود، وتوعية الفلاح الفلسطيني بالحفاظ على أرضه أمام جميع المغريات الصهيونية التي استهدفت استلاب الأرض بشتى الوسائل.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
4 => 'أوكل الى '''إبراهيم نصار''' القاء الخطب الدالة على الخطر المحدق بقضية فلسطين والتعبئة الجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ففي قريته عنبتا التي زارها الأمير [[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله بن الحسين]] في 28 ايار 1934 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها فلسطين.<ref>جريدة فلسطين, 29 آيار 1934.</ref> وكذلك عند زيارة الأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] عنبتا في 14 آب 1935 م، القى ابراهيم نصار خطبة وطنية للتعريف بما اصبح عليه حال فلسطين وابنائها من خطر يهدد وجودهم.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
5 => 'عند هبوب رياح [[ثورة فلسطين 1936|الثورة العربية في فلسطين عام 1936 م]]، قام '''إبراهيم نصار''' وهو أحد ضباط الجيش العثماني السابق فصار ينظم شباب وادي الشعير ويرابط بهم، وقد اتصل في [[اللجنة القومية في نابلس]] و[[سليمان طوقان|سليمان بك طوقان]] فكانت ترده الإمدادات والأخبار، وقد اتصل به السيدان عبد الحميد المرداوي و[[عبد الرحيم الحاج محمد]] فقاموا بالمرابطة في المواقع الاتية: عقد السبوبة، لية بلعا، المنطار، راس العين، وادي عزون، كفر صور. ثم قاموا بأعمال ومعارك مشتركة.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص251.</ref>',
6 => 'عند بدء الاعمال العسكرية قام '''ابراهيم نصار''' بتنظيم [[معركة نور شمس]] 23 ايار 1936 م حينما بلغه خبر مرور الجيش الآتي من حيفا الى نابلس، فكانت معركة عظيمة بدأت في النهار ودامت إلى الليل وبلغ امتدادها مسافة عشرة كيلو مترات شرقا، وقد اشتركت فيها الطائرات البريطانية التي اسقطوا إحداها وخسر فيها الانجليز عدداً كبيرا من الجنود ولم يستشهد من المجاهدين إلا اثنين وجرح منهم بضعة أشخاص.<ref>إحسان النمر, تاريخ جبل نابلس والبلقاء, 1975, ج3. ص252.</ref>',
7 => 'شارك ابراهيم نصار في معارك: بلعا، جبع، بيت امرين، كفر صور، التي قادها فوزي القاوقجي وقد أوكلت القيادة اليه.<ref>محمد حجاز, الياذة حرب فلسطين الغراء, 1937, ص248</ref><ref>احسان النمر, قضية فلسطين في دورها البلدي, 1980, ص210.</ref>',
8 => 'كان ابراهيم نصار احد اعضاء اللجنة المالية التي شكلها المجاهد [[فوزي القاوقجي]] بعد معركة بلعا في 3 ايلول 1936 م، وهي لجنة لجمع التبرعات والإعانات بصورة رسمية وعلى أعلى المستويات، وتضم القادة: فخري عبد الهادي، عبد الرحيم الحاج محمد، '''إبراهيم الحاج نصار'''، [[عارف عبد الرازق]]، [[فرحان السعدي]]، خالد القنواتي، توفيق الصالح الحاج حمد.<ref>اكرم زعيتر, الحركة الوطنية الفلسطينية (1935-1939), 1980, ص167</ref>',
9 => 'وفي مرحلة تجدد الثورة عام 1938 م، عمل ابراهيم نصار في منطقته على الاصلاح وحل الخلافات الداخلية الحزبية والعائلية التي نشبت بين فئات المجتمع، وقد كثرت أعمال القتل والتصفيات الجسدية، وإضافة إلى كون المنطقة من معاقل [[حزب الدفاع الوطني|المعارضة]]، فقد حال ذلك دون تجدد الاعمال العسكرية.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>',
10 => 'بعد ذلك عمل إبراهيم نصار في الزراعة والتجارة وفي خدمة قضايا مجتمعه كالصلح والإصلاح.',
11 => 'توفي إبراهيم نصّار في تاريخ 18 كانون ثاني 1985 م عن عمر ناهز 90 عاما.<ref name="اوراق ابراهيم نصار"/>'
] |
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا | 0 |
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp ) | 1482080545 |