محيط الأرض
محيط الأرض (Earth's circumference) هو المسافة حول الأرض وتحديدا حول القطبين ، يبلغ ما يقارب من 40,000 كيلومتر أو 21,600 ميل بحري بحسب وحدة القياس المستخدمة.
كان قياس محيط الأرض مهمًا للملاحة منذ العصور القديمة. وأول محاولة علمية في التاريخ لقياس وحساب محيط الأرض قام بها عالم الجغرافيا اليوناني إراتوستينس ، حيث قارن أرتفاع قرص الشمس في منتصف النهار في مكانين مختلفين في الشمال والجنوب بينهما مسافة معروفة . [1]
في العصر الحديث ، تم استخدام محيط الأرض لتحديد الوحدات الأساسية لقياس الطول، فظهرت وحدة الميل البحري في القرن السابع عشر والمتر في القرن الثامن عشر. يبلغ طول المحيط القطبي للأرض (المسافة بين القطبين) حوالي 21,600 ميل بحري لأن وحدة الميل البحري كان الهدف منها هو التعبير عن 1/60 من درجة خط العرض (أي 60 × 360) ، وهو ما يسلوي 21,600 جزء من المحيط القطبي. بينما يبلغ طول المحيط القطبي حوالي 40,000 كيلومتر لأنه وحدة (المتر) تم تعريفها في الأصل على أنها واحد من 10 مليون من المسافة المحيطية من القطب إلى خط الاستواء. وقد بقي طول كل وحدة من وحدةات القياس قريبًا مما تم تحديده في ذلك الوقت ، ولكن دقة قياس محيط الأرض تحسنت منذ ذلك الحين.
يتم التعامل مع الأرض على أنها كرة ، لذا فإن قياس محيط الأرض هو أهم قياس لها [2] .الأرض تنحرف في الواقع عن الشكل الكروي المتجانس بمقدار 0.3٪ ،كما أنها تتميز بالتسطح عند القطبين. وباستخدام الأجهزة العلمية في العصر الحالي تم حساب محيط الأرض بدقة بالغة حيث يبلغ حول خط الاستواء 40,075.017 كيلومتر (24,901.461 ميل) وحول القطبين 40,007.863 كيلومتر (24,859.734 ميل) [3][4]
- ^ Ridpath، Ian (2001). The Illustrated Encyclopedia of the Universe. New York, NY: Watson-Guptill. ص. 31. ISBN:978-0-8230-2512-1.
- ^ Shashi Shekhar؛ Hui Xiong (12 ديسمبر 2007). Encyclopedia of GIS. Springer Science & Business Media. ص. 638–640. ISBN:978-0-387-30858-6.
- ^ World Geodetic System (WGS-84). Available online from National Geospatial-Intelligence Agency.
- ^ Humerfelt، Sigurd (26 أكتوبر 2010). "How WGS 84 defines Earth". مؤرشف من الأصل في 2011-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-29.