انتقل إلى المحتوى

دومينيك فوانيه: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ترجمة المقال الفرنسي (في طور الإنجاز).
الانتخابات الرئاسية لعام 1995: إضافة مصادر ووصلات داخلية.
وسمان: تحرير مرئي وصلات صفحات توضيح
سطر 44: سطر 44:
'''دومينيك فوانيه''' {{فرن|Dominique Voynet}} (و. [[1958]] – [[تقويم ميلادي|م]]) هي [[سياسي]]ة من [[فرنسا]] ولدت في [[مونبليار|مونتبليار]]، وعضو في الحزب الأخضر الذي أصبح لاحقا حزب البيئيين.
'''دومينيك فوانيه''' {{فرن|Dominique Voynet}} (و. [[1958]] – [[تقويم ميلادي|م]]) هي [[سياسي]]ة من [[فرنسا]] ولدت في [[مونبليار|مونتبليار]]، وعضو في الحزب الأخضر الذي أصبح لاحقا حزب البيئيين.


كانت مرشحة الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية لعام 1995 ثم عام 2007. شغلت منصب وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم ما بين 1997 و2001. كانت عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي 2004-2011 وعمدة مدينة مونتروي 2008-2014.
كانت مرشحة الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية لعام 1995 ثم عام 2007. شغلت منصب وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم ما بين 1997 و2001. كانت عضوا في [[مجلس الشيوخ الفرنسي]] 2004-2011 وعمدة مدينة [[مونتروي (سين سان دوني)|مونتروي]] 2008-2014.


فوانيه هي طبيبة تخدير، ورسمت كمفتشة عامة للأحوال الاجتماعية في عام 2014، وكذلك رئيسة الوكالة الإقليمية للصحة في مايوت ما بين 2020 و2021.
فوانيه هي [[علم التخدير|طبيبة تخدير]]، ورسمت كمفتشة عامة للأحوال الاجتماعية في عام 2014، وكذلك رئيسة الوكالة الإقليمية للصحة في [[مايوت]] ما بين 2020 و2021.


== السيرة الذاتية ==
== السيرة الذاتية ==
ولدت دومينيك ماري دينيس فوانيه في 4 نوفمبر-تشرين الثاني 1958 في مونتبليارد في محافظة الدوب. والدها هو جان فوانيه، أستاذ، ووالدتها مونيك ريتشارد، مديرة مدرسة.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=2014-02-07|عنوان=Dominique Voynet : Montreuil m'a tuée|لغة=fr|صحيفة=Le Monde.fr|مسار= https://www.lemonde.fr/m-actu/article/2014/02/07/dominique-voynet-montreuil-m-a-tuee_4361181_4497186.html|تاريخ الوصول=2024-07-07|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240707012952/https://www.lemonde.fr/m-actu/article/2014/02/07/dominique-voynet-montreuil-m-a-tuee_4361181_4497186.html|تاريخ أرشيف=2024-07-07}}</ref>
ولدت دومينيك ماري دينيس فوانيه في 4 نوفمبر-تشرين الثاني 1958 في [[مونبليار|مونتبليارد]] في محافظة الدوب. والدها هو جان فوانيه، أستاذ، ووالدتها مونيك ريتشارد، مديرة مدرسة.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=2014-02-07|عنوان=Dominique Voynet : Montreuil m'a tuée|لغة=fr|صحيفة=Le Monde.fr|مسار= https://www.lemonde.fr/m-actu/article/2014/02/07/dominique-voynet-montreuil-m-a-tuee_4361181_4497186.html|تاريخ الوصول=2024-07-07|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240707012952/https://www.lemonde.fr/m-actu/article/2014/02/07/dominique-voynet-montreuil-m-a-tuee_4361181_4497186.html|تاريخ أرشيف=2024-07-07}}</ref>


هي أم لابنتين: مارين وجيان.
هي أم لابنتين: مارين وجيان.


بعد حصولها على شهادة البكالوريا، تابعت دراسات في الطب، وتخرجت في عمر السابعة والعشرين. خلال دراستها الجامعية في كلية الطب في جامعة بيزونسون (1977-1982)<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Dominique Voynet|مسار= https://www.lexpress.fr/politique/dominique-voynet_498801.html|تاريخ الوصول=2024-07-07|صحيفة=L'Express|تاريخ=2002-06-08|لغة=fr|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231111224751/https://www.lexpress.fr/politique/dominique-voynet_498801.html|تاريخ أرشيف=2023-11-11}}</ref>، اشتغلت كممرضة ليلية وكانت عضوا في نقابة الـCFDT (الكنفدرالية الفرنسية الديموقراطية للشغل). اشتغلت كذلك كبديلة لأطباء عامين، ثم أطباء مختصين (1981-1985) أين كانت عضوا في نقابة الطب العام.
بعد حصولها على شهادة [[بكالوريا|البكالوريا]]، تابعت دراسات في الطب، وتخرجت في عمر السابعة والعشرين. خلال دراستها الجامعية في كلية الطب في جامعة بيزونسون (1977-1982)<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Dominique Voynet|مسار= https://www.lexpress.fr/politique/dominique-voynet_498801.html|تاريخ الوصول=2024-07-07|صحيفة=L'Express|تاريخ=2002-06-08|لغة=fr|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231111224751/https://www.lexpress.fr/politique/dominique-voynet_498801.html|تاريخ أرشيف=2023-11-11}}</ref>، اشتغلت كممرضة ليلية وكانت عضوا في نقابة الـCFDT (الكنفدرالية الفرنسية الديموقراطية للشغل). اشتغلت كذلك كبديلة لأطباء عامين، ثم أطباء مختصين (1981-1985) أين كانت عضوا في نقابة الطب العام.


إضافة لحصولها على شهادة الطب، قامت بالتخصص في مجال التخدير والإنعاش، وعملت كطبيبة تخدير في مستشفى دول ما بين 1985 و 1989.
إضافة لحصولها على شهادة الطب، قامت بالتخصص في مجال [[تخدير|التخدير]] والإنعاش، وعملت كطبيبة تخدير في مستشفى دول ما بين 1985 و 1989.


== نضالها في مجال البيئة ==
== نضالها في مجال البيئة ==
بدأت نضالها في مجال البيئة في منظمة بالفورتان لحماية الطبيعة التي تعارض محطات الطاقة النووية في فيسانهيام وكرايس-مالفيل، وكذلك إزالة الغابات في فوج.
بدأت نضالها في مجال البيئة في منظمة بالفورتان لحماية الطبيعة التي تعارض [[محطة نووية|محطات الطاقة النووية]] في فيسانهيام وكرايس-مالفيل، وكذلك إزالة الغابات في فوج.


قامت بالمشاركة في برامج إذاعة الأمواج الحمراء، أين نشطت حصة "بيئة بيزونسون". أصبحت عضوا في منظمة العفو الدولية. واصلت نضالها البيئي والسلمي من خلال التحاقها بجبهة المناهضة ضد العسكرية، ومنظمة أصدقاء الأرض-فرنسا.
قامت بالمشاركة في برامج إذاعة الأمواج الحمراء، أين نشطت حصة "بيئة بيزونسون". أصبحت عضوا في منظمة العفو الدولية. واصلت نضالها البيئي والسلمي من خلال التحاقها بجبهة المناهضة ضد العسكرية، ومنظمة أصدقاء الأرض-فرنسا.
سطر 65: سطر 65:


== سيرتها السياسية ==
== سيرتها السياسية ==
قادت حزب الخضر في بيزونسون في عام 1985، وأصبحت عضوا في برلمان الاتحاد الأوروبي في 1991. تخلت عن منصب النائب خلال شهر واحد فقط لتصبح المتحدثة بإسم الحزب الأخضر.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=« Dominique Voynet - Biographie - Le Parisien|مسار= http://pratique.leparisien.fr/biographies/biographies-personnalites-politiques/femmes-politiques/dominique-voynet-1400002236|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231112013431/http://pratique.leparisien.fr/biographies/biographies-personnalites-politiques/femmes-politiques/dominique-voynet-1400002236|تاريخ أرشيف=2023-11-12}}</ref>
قادت حزب الخضر في [[بيزنسون|بيزونسون]] في عام 1985، وأصبحت عضوا في [[البرلمان الأوروبي|برلمان الاتحاد الأوروبي]] في 1991. تخلت عن منصب النائب خلال شهر واحد فقط لتصبح المتحدثة بإسم الحزب الأخضر.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=« Dominique Voynet - Biographie - Le Parisien|مسار= http://pratique.leparisien.fr/biographies/biographies-personnalites-politiques/femmes-politiques/dominique-voynet-1400002236|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231112013431/http://pratique.leparisien.fr/biographies/biographies-personnalites-politiques/femmes-politiques/dominique-voynet-1400002236|تاريخ أرشيف=2023-11-12}}</ref>


داخل حزبها، عارضت أنطوان واشتار، وانتصرت عليه في عام 1993 خلال المؤتمر العام في مدينة ليل أين قرر أعضاء الحزب الخضر بداية المفاوضات لتأسيس تحالف مع الأحزاب اليسارية الأخرى في الانتخابات التشريعية لعام 1993. كان هذا القرار نهاية سياسية "اللا واللا" التي تعني أن الخضر بامكانهم التحالف مع أحزاب اليمين أو اليسار حسب الظروف. هذا التغير الاستراتيجي باتجاه اليسار ولد توترات قوية داخل الحزب، والتي سببت لاحقا مغادرة أنطوان واشتار للحزب، وتأسيسه لحزب آخر عرف بالحركة البيئية المستقلة.
داخل حزبها، عارضت أنطوان واشتار، وانتصرت عليه في عام 1993 خلال المؤتمر العام في مدينة ليل أين قرر أعضاء الحزب الخضر بداية المفاوضات لتأسيس تحالف مع الأحزاب اليسارية الأخرى في الانتخابات التشريعية لعام 1993. كان هذا القرار نهاية سياسية "اللا واللا" التي تعني أن الخضر بامكانهم التحالف مع أحزاب اليمين أو اليسار حسب الظروف. هذا التغير الاستراتيجي باتجاه اليسار ولد توترات قوية داخل الحزب، والتي سببت لاحقا مغادرة أنطوان واشتار للحزب، وتأسيسه لحزب آخر عرف بالحركة البيئية المستقلة.


في عام 1992 تم انتخاب فوانيه كمستشارة إقليمية لإقليم فرانش-كومتي. استقالت من منصبها عام 1994 للتفرغ للتحضير لحملة الانتخابات الرئاسية لعام 1995، أين كانت مرشحة الحزب الأخضر في هذه الانتخابات.
في عام 1992 تم انتخاب فوانيه كمستشارة إقليمية لإقليم [[إفرنش كمته|فرانش-كومتي]]. استقالت من منصبها عام 1994 للتفرغ للتحضير لحملة الانتخابات الرئاسية لعام 1995، أين كانت مرشحة الحزب الأخضر في هذه الانتخابات.


=== الانتخابات الرئاسية لعام 1995 ===
=== الانتخابات الرئاسية لعام 1995 ===
فوانيه مرشحة الحزب الأخضر حصلت على 3.32 من المائة من الأصوات خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 1995، ما يعادل أكثر من مليون صوت. اتباعا لتعليمات حزبها، امتنعت دومينيك فوانيه عن الدعوة للتصويت لصالح مرشح الحزب الاشتراكي ليونيل جوسبن.
فوانيه مرشحة الحزب الأخضر حصلت على 3.32 من المائة من الأصوات خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 1995، ما يعادل أكثر من مليون صوت.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Décision n° 95-79 PDR du 26 avril 1995 {{!}} Conseil constitutionnel|مسار=https://www.conseil-constitutionnel.fr/decision/1995/9579pdr.htm|تاريخ الوصول=2024-07-09|صحيفة=www.conseil-constitutionnel.fr|لغة=fr}}</ref> اتباعا لتعليمات حزبها، امتنعت دومينيك فوانيه عن الدعوة للتصويت لصالح مرشح [[الحزب الاشتراكي]] [[ليونيل جوسبان|ليونيل جوسبن]].


=== وزارة البيئة ===
=== وزارة البيئة ===
في اطار المعاهدة بين الحزب الأخضر والحزب الاشتراكي للانتخابات التشريعية لعام 1997، تم انتخاب فوانيه نائبة عن المقاطعة الثالثة لإقليم جواره، منتصرة على مرشح الحزب اليميني جيلبرت باربييه. شاركت فوانيه في حكومة ليونيل جوسبن، التي عرفت آنذاك بحكومة اليسار الجماعي أو اليسار متعدد الاتجاهات. تم تنصيبها كوزيرة لتهيئة الاقليم والبيئة، حيث استمرت في هذا المنصب من عام 1997 لغاية 2001، وقد أصبحت بذلك أول وزيرة من الحزب الأخضر في تاريخ فرنسا.
في اطار المعاهدة بين [[أوروبا إيكولوجيا - الخضر|الحزب الأخضر]] و<nowiki/>[[الحزب الاشتراكي (فرنسا)|الحزب الاشتراكي]] للانتخابات التشريعية لعام 1997، تم انتخاب فوانيه نائبة عن المقاطعة الثالثة لإقليم جواره، منتصرة على مرشح الحزب اليميني جيلبرت باربييه. شاركت فوانيه في حكومة ليونيل جوسبن، التي عرفت آنذاك بحكومة اليسار الجماعي أو اليسار متعدد الاتجاهات. تم تنصيبها كوزيرة لتهيئة الاقليم والبيئة، حيث استمرت في هذا المنصب من عام 1997 لغاية 2001، وقد أصبحت بذلك أول وزيرة من الحزب الأخضر في تاريخ فرنسا.


خلال الفترة التي تولت فيها منصب وزيرة البيئة، تم اعتماد برتوكول كيوتو في ديسمبر-كانون الأول 1997 أين دافعت عن موقف قوي للاتحاد الأوروبي بجانب أنجيلا مركيل، التي كانت تشغل منصب وزيرة البيئة في ألمانيا آنذاك. تم عقد المؤتمر الدولي السادس حول المناخ في نوفمبر-تشرين الثاني 2000 في لاهاي، خلال ترأس فرنسا للاتحاد الأوروبي. فوانيه كانت رئيسة البعثة الأوروبية، حيث قاومت شروط الولايات المتحدة، وهنأت نفسها للنجاح في تفادي اتفاق ضعيف بعد المؤتمر.
خلال الفترة التي تولت فيها منصب وزيرة البيئة، تم اعتماد [[اتفاقية كيوتو|برتوكول كيوتو]] في ديسمبر-كانون الأول 1997 أين دافعت عن موقف قوي للاتحاد الأوروبي بجانب أنجيلا مركيل، التي كانت تشغل منصب وزيرة البيئة في ألمانيا آنذاك. تم عقد المؤتمر الدولي السادس حول المناخ في نوفمبر-تشرين الثاني 2000 في لاهاي، خلال ترأس فرنسا للاتحاد الأوروبي. فوانيه كانت رئيسة البعثة الأوروبية، حيث قاومت شروط الولايات المتحدة، وهنأت نفسها للنجاح في تفادي اتفاق ضعيف بعد المؤتمر.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.vie-publique.fr/discours/157774-interviews-de-mme-dominique-voynet-ministre-de-lamenagement-du-territo|تاريخ الوصول=2024-07-09|صحيفة=www.vie-publique.fr}}</ref>


في عام 1998 ناضلت فوانيه داخل حكومة جوسبن لايقاف مشروع سوبرفينيكس، وهذا على ضوء استنتاجات لجنة التحقيق البرلمانية.
في عام 1998 ناضلت فوانيه داخل حكومة جوسبن لايقاف مشروع سوبرفينيكس، وهذا على ضوء استنتاجات لجنة التحقيق البرلمانية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Dominique Voynet confirme l'arrêt de Superphénix|مسار=https://www.lesechos.fr/1998/02/dominique-voynet-confirme-larret-de-superphenix-785628|تاريخ الوصول=2024-07-09|صحيفة=Les Echos|تاريخ=1998-02-02|لغة=fr}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Claude Bienvenu|عنوان=SUPERPHENIX - Le nucléaire à la française|تاريخ=٢٠٠٩|ناشر=L'Harmattan|صفحات=٢٤٠|لغة=فرنسية|sbn=|isbn=9782296392045}}</ref>


في 25 يونيو-حزيران 1999 تم التصويت لصالح تبني قانون التوجيه الخاص بالتهيئة والتطوير المستديمين للاقليم، الذي يعرف أيضا بـ"قانون فوانيه". هذا القانون ينص على تنويع وسائل النقل، تشجيع الطاقات المتجددة، والزراعة البيولوجية بشكل خاص بكل منطقة.
في 25 يونيو-حزيران 1999 تم التصويت لصالح تبني قانون التوجيه الخاص بالتهيئة والتطوير المستديمين للاقليم، الذي يعرف أيضا بـ"قانون فوانيه". هذا القانون ينص على تنويع وسائل النقل، تشجيع [[طاقة متجددة|الطاقات المتجددة]]، و<nowiki/>[[زراعة عضوية|الزراعة البيولوجية]] بشكل خاص بكل منطقة.


دافعت فوانيه عن قانون الصيد الذي ينص على شروط استعمال مشترك للمناطق الطبيعية والريفية بين الصيادين وغيرهم. هذا القانون خصص "يوما بدون صيد"، ويعطى أيضا الصلاحية لكل مواطن، على حسب قناعاته الشخصية، أن يرفض تضمين أراضيه في نطاق الصيد المسموح، منهية بذلك أحكام قانون فارداي من عام 1964. وسع هذا القانون كذلك صلاحيات المكتب الوطني للصيد والدفاع عن الثروة الحيوانية البرية، خاصة في مجال الدراسات والأنشطة التقنية، وكذلك شرطة الصيد.
دافعت فوانيه عن قانون الصيد الذي ينص على شروط استعمال مشترك للمناطق الطبيعية والريفية بين الصيادين وغيرهم. هذا القانون خصص "يوما بدون صيد"، ويعطى أيضا الصلاحية لكل مواطن، على حسب قناعاته الشخصية، أن يرفض تضمين أراضيه في نطاق الصيد المسموح، منهية بذلك أحكام قانون فارداي من عام 1964. وسع هذا القانون كذلك صلاحيات المكتب الوطني للصيد والدفاع عن الثروة الحيوانية البرية، خاصة في مجال الدراسات والأنشطة التقنية، وكذلك شرطة الصيد.<ref>Loi <abbr>n<sup>o</sup></abbr> 2000-698 du 26 juillet 2000</ref>


تم انتقاد فوانيه داخل الحزب الأخضر بسبب سماحها لتأسيس مخبر الأبحاث حول التخزين الجيولوجي للمخلفات النووية. تم انتقادها كذلك لإدراج وزارة الزراعة لنوع من الذرة المتحور جينيا في فرنسا. رغم ذلك أصرت فوانيه على أن هذا الإدراج يكون مسموح به لصنف واحد فقط من الذرة، ولمدة ثلاث سنوات.
تم انتقاد فوانيه داخل الحزب الأخضر بسبب سماحها لتأسيس مخبر الأبحاث حول التخزين الجيولوجي [[مخلفات إشعاعية|للمخلفات النووية]]. تم انتقادها كذلك لإدراج وزارة الزراعة لنوع من الذرة [[كائنات معدلة وراثيا|المتحور جينيا]] في فرنسا. رغم ذلك أصرت فوانيه على أن هذا الإدراج يكون مسموح به لصنف واحد فقط من الذرة، ولمدة ثلاث سنوات.


خلال غرق باخرة إيركيا وتسربات النفط الناتجة عن ذلك، كانت فوانيه تقضي عطلتها في جزيرة الريونيون، غائبة عن موقع الحادثة. صرحت في مقابلة صحفية أن تواجها في مكان الحادث لا داعي منه، رافضة بذلك إنهاء عطلتها. عند زيارتها للشواطئ المتضررة من تسربات النفط صرحت أن هذه الحادثة ليست كارثة العصر. هذا التصريحات سببت لها انتقادات لاذعة عند عامة الشعب.
خلال غرق باخرة إيركيا و<nowiki/>[[تسرب نفطي|تسربات النفط]] الناتجة عن ذلك، كانت فوانييه تقضي عطلتها في جزيرة [[لا ريونيون|الريونيون]]، غائبة عن موقع الحادثة. صرحت في مقابلة صحفية أن تواجها في مكان الحادث لا داعي منه، رافضة بذلك إنهاء عطلتها.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Les vacances d'un ministre ne sont pas de tout repos|مسار=https://www.lefigaro.fr/politique/2013/08/17/01002-20130817ARTFIG00295-les-vacances-d-un-ministre-ne-sont-pas-de-tout-repos.php|تاريخ الوصول=2024-07-09|صحيفة=Le Figaro|تاريخ=2013-08-17|لغة=fr}}</ref> عند زيارتها للشواطئ المتضررة من تسربات النفط صرحت أن هذه الحادثة ليست كارثة العصر.<ref>{{استشهاد|title=Marée noire au Croisic {{!}} INA|url=https://www.ina.fr/ina-eclaire-actu/video/cac00000638/maree-noire-au-croisic|accessdate=2024-07-09|language=fr}}</ref> هذا التصريحات سببت لها انتقادات لاذعة عند عامة الشعب.


لم تتمكن فوانيه من تحقيق إصلاحاتها الخاصة بسياسية الماء، التي قامت بتحضيرها من مايو-آيار 1998، وتبنيها من طرف مجلس الوزراء في 27 يونيو-حزيران. استقالت فوانيه من الوزارة في 10 يوليو-تموز 2001 لتشغل منصب السكرتيرة الوطنية للحزب الأخضر. تم استبدالها في الوازرة من طرف إيف كروشيه، الذي أصبح وزير تهيئة الإقليم والبيئة.
لم تتمكن فوانيه من تحقيق إصلاحاتها الخاصة بسياسية الماء، التي قامت بتحضيرها من مايو-آيار 1998، وتبنيها من طرف مجلس الوزراء في 27 يونيو-حزيران. استقالت فوانيه من الوزارة في 10 يوليو-تموز 2001 لتشغل منصب السكرتيرة الوطنية للحزب الأخضر.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=2001-07-08|عنوان=Dominique Voynet quitte le gouvernement pour mieux y revenir|لغة=fr|صحيفة=Le Monde.fr|مسار=https://www.lemonde.fr/archives/article/2001/07/08/dominique-voynet-quitte-le-gouvernement-pour-mieux-y-revenir_4201658_1819218.html|تاريخ الوصول=2024-07-09}}</ref> تم استبدالها في الوازرة من طرف إيف كروشيه، الذي أصبح وزير تهيئة الإقليم والبيئة.


=== ما بعد الحكومة ===
=== ما بعد الحكومة ===
قادت فوانيه الحزب الأخضر في الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2002. نويل مامير كان مرشح الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سياق صعب، رغم ذلك تمكن من الحصول على 5.24 من المائة من الأصوات، وهذه المرة الأولى التي ينجح فيها الحزب الأخضر في تجاوز عتبة الـ5 من المائة في الانتخابات الرئاسية.
قادت فوانيه الحزب الأخضر في الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2002. نويل مامير كان مرشح الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سياق صعب، رغم ذلك تمكن من الحصول على 5.24 من المائة من الأصوات، وهذه المرة الأولى التي ينجح فيها الحزب الأخضر في تجاوز عتبة الـ5 من المائة في الانتخابات الرئاسية.


ترشحت فوانيه مجددا في الانتخابات التشريعية في يونيو-حزيران 2002 عن المقاطعة الثالثة لمحافظة جوراه. رغم حصولها على دعم الأحزاب اليسارية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي والشيوعي، انهزمت في الدور الثاني لصالح مرشح الحزب اليميني جان-ماري سارمييه.
ترشحت فوانيه مجددا في الانتخابات التشريعية في يونيو-حزيران 2002 عن المقاطعة الثالثة لمحافظة جوراه. رغم حصولها على دعم الأحزاب اليسارية، بما في ذلك [[الحزب الاشتراكي (فرنسا)|الحزب الاشتراكي]] و<nowiki/>[[الحزب الشيوعي الفرنسي|الشيوعي]]، انهزمت في الدور الثاني لصالح مرشح الحزب اليميني جان-ماري سارمييه.


== روابط خارجية ==
== روابط خارجية ==

نسخة 22:34، 9 يوليو 2024

دومينيك فوانيه
(بالفرنسية: Dominique Voynet)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 4 نوفمبر 1958 (العمر 65 سنة)
مونتبليار
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو في البرلمان الأوروبي[2]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة خلال الفترة
13 نوفمبر 1991  – 10 ديسمبر 1991 
الدائرة الإنتخابية فرنسا 
فترة برلمانية الدورة الثالثة للبرلمان الأوروبي 
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة خلال الفترة
1 يونيو 1997  – 4 يوليو 1997 
فترة برلمانية المجلس التشريعي الحادي عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة  [لغات أخرى]‏ 
 
مدير   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1 يناير 2020  – 7 أكتوبر 2021 
الحياة العملية
المدرسة الأم تعليم عال
جامعة فرانش كونته  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسية[3]،  ونقابية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الخضر الفرنسي
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

دومينيك فوانيه (بالفرنسية: Dominique Voynet)‏ (و. 1958م) هي سياسية من فرنسا ولدت في مونتبليار، وعضو في الحزب الأخضر الذي أصبح لاحقا حزب البيئيين.

كانت مرشحة الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية لعام 1995 ثم عام 2007. شغلت منصب وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم ما بين 1997 و2001. كانت عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي 2004-2011 وعمدة مدينة مونتروي 2008-2014.

فوانيه هي طبيبة تخدير، ورسمت كمفتشة عامة للأحوال الاجتماعية في عام 2014، وكذلك رئيسة الوكالة الإقليمية للصحة في مايوت ما بين 2020 و2021.

السيرة الذاتية

ولدت دومينيك ماري دينيس فوانيه في 4 نوفمبر-تشرين الثاني 1958 في مونتبليارد في محافظة الدوب. والدها هو جان فوانيه، أستاذ، ووالدتها مونيك ريتشارد، مديرة مدرسة.[4]

هي أم لابنتين: مارين وجيان.

بعد حصولها على شهادة البكالوريا، تابعت دراسات في الطب، وتخرجت في عمر السابعة والعشرين. خلال دراستها الجامعية في كلية الطب في جامعة بيزونسون (1977-1982)[5]، اشتغلت كممرضة ليلية وكانت عضوا في نقابة الـCFDT (الكنفدرالية الفرنسية الديموقراطية للشغل). اشتغلت كذلك كبديلة لأطباء عامين، ثم أطباء مختصين (1981-1985) أين كانت عضوا في نقابة الطب العام.

إضافة لحصولها على شهادة الطب، قامت بالتخصص في مجال التخدير والإنعاش، وعملت كطبيبة تخدير في مستشفى دول ما بين 1985 و 1989.

نضالها في مجال البيئة

بدأت نضالها في مجال البيئة في منظمة بالفورتان لحماية الطبيعة التي تعارض محطات الطاقة النووية في فيسانهيام وكرايس-مالفيل، وكذلك إزالة الغابات في فوج.

قامت بالمشاركة في برامج إذاعة الأمواج الحمراء، أين نشطت حصة "بيئة بيزونسون". أصبحت عضوا في منظمة العفو الدولية. واصلت نضالها البيئي والسلمي من خلال التحاقها بجبهة المناهضة ضد العسكرية، ومنظمة أصدقاء الأرض-فرنسا.

كانت أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الخضر في عام 1984.[6]

سيرتها السياسية

قادت حزب الخضر في بيزونسون في عام 1985، وأصبحت عضوا في برلمان الاتحاد الأوروبي في 1991. تخلت عن منصب النائب خلال شهر واحد فقط لتصبح المتحدثة بإسم الحزب الأخضر.[7]

داخل حزبها، عارضت أنطوان واشتار، وانتصرت عليه في عام 1993 خلال المؤتمر العام في مدينة ليل أين قرر أعضاء الحزب الخضر بداية المفاوضات لتأسيس تحالف مع الأحزاب اليسارية الأخرى في الانتخابات التشريعية لعام 1993. كان هذا القرار نهاية سياسية "اللا واللا" التي تعني أن الخضر بامكانهم التحالف مع أحزاب اليمين أو اليسار حسب الظروف. هذا التغير الاستراتيجي باتجاه اليسار ولد توترات قوية داخل الحزب، والتي سببت لاحقا مغادرة أنطوان واشتار للحزب، وتأسيسه لحزب آخر عرف بالحركة البيئية المستقلة.

في عام 1992 تم انتخاب فوانيه كمستشارة إقليمية لإقليم فرانش-كومتي. استقالت من منصبها عام 1994 للتفرغ للتحضير لحملة الانتخابات الرئاسية لعام 1995، أين كانت مرشحة الحزب الأخضر في هذه الانتخابات.

الانتخابات الرئاسية لعام 1995

فوانيه مرشحة الحزب الأخضر حصلت على 3.32 من المائة من الأصوات خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 1995، ما يعادل أكثر من مليون صوت.[8] اتباعا لتعليمات حزبها، امتنعت دومينيك فوانيه عن الدعوة للتصويت لصالح مرشح الحزب الاشتراكي ليونيل جوسبن.

وزارة البيئة

في اطار المعاهدة بين الحزب الأخضر والحزب الاشتراكي للانتخابات التشريعية لعام 1997، تم انتخاب فوانيه نائبة عن المقاطعة الثالثة لإقليم جواره، منتصرة على مرشح الحزب اليميني جيلبرت باربييه. شاركت فوانيه في حكومة ليونيل جوسبن، التي عرفت آنذاك بحكومة اليسار الجماعي أو اليسار متعدد الاتجاهات. تم تنصيبها كوزيرة لتهيئة الاقليم والبيئة، حيث استمرت في هذا المنصب من عام 1997 لغاية 2001، وقد أصبحت بذلك أول وزيرة من الحزب الأخضر في تاريخ فرنسا.

خلال الفترة التي تولت فيها منصب وزيرة البيئة، تم اعتماد برتوكول كيوتو في ديسمبر-كانون الأول 1997 أين دافعت عن موقف قوي للاتحاد الأوروبي بجانب أنجيلا مركيل، التي كانت تشغل منصب وزيرة البيئة في ألمانيا آنذاك. تم عقد المؤتمر الدولي السادس حول المناخ في نوفمبر-تشرين الثاني 2000 في لاهاي، خلال ترأس فرنسا للاتحاد الأوروبي. فوانيه كانت رئيسة البعثة الأوروبية، حيث قاومت شروط الولايات المتحدة، وهنأت نفسها للنجاح في تفادي اتفاق ضعيف بعد المؤتمر.[9]

في عام 1998 ناضلت فوانيه داخل حكومة جوسبن لايقاف مشروع سوبرفينيكس، وهذا على ضوء استنتاجات لجنة التحقيق البرلمانية.[10][11]

في 25 يونيو-حزيران 1999 تم التصويت لصالح تبني قانون التوجيه الخاص بالتهيئة والتطوير المستديمين للاقليم، الذي يعرف أيضا بـ"قانون فوانيه". هذا القانون ينص على تنويع وسائل النقل، تشجيع الطاقات المتجددة، والزراعة البيولوجية بشكل خاص بكل منطقة.

دافعت فوانيه عن قانون الصيد الذي ينص على شروط استعمال مشترك للمناطق الطبيعية والريفية بين الصيادين وغيرهم. هذا القانون خصص "يوما بدون صيد"، ويعطى أيضا الصلاحية لكل مواطن، على حسب قناعاته الشخصية، أن يرفض تضمين أراضيه في نطاق الصيد المسموح، منهية بذلك أحكام قانون فارداي من عام 1964. وسع هذا القانون كذلك صلاحيات المكتب الوطني للصيد والدفاع عن الثروة الحيوانية البرية، خاصة في مجال الدراسات والأنشطة التقنية، وكذلك شرطة الصيد.[12]

تم انتقاد فوانيه داخل الحزب الأخضر بسبب سماحها لتأسيس مخبر الأبحاث حول التخزين الجيولوجي للمخلفات النووية. تم انتقادها كذلك لإدراج وزارة الزراعة لنوع من الذرة المتحور جينيا في فرنسا. رغم ذلك أصرت فوانيه على أن هذا الإدراج يكون مسموح به لصنف واحد فقط من الذرة، ولمدة ثلاث سنوات.

خلال غرق باخرة إيركيا وتسربات النفط الناتجة عن ذلك، كانت فوانييه تقضي عطلتها في جزيرة الريونيون، غائبة عن موقع الحادثة. صرحت في مقابلة صحفية أن تواجها في مكان الحادث لا داعي منه، رافضة بذلك إنهاء عطلتها.[13] عند زيارتها للشواطئ المتضررة من تسربات النفط صرحت أن هذه الحادثة ليست كارثة العصر.[14] هذا التصريحات سببت لها انتقادات لاذعة عند عامة الشعب.

لم تتمكن فوانيه من تحقيق إصلاحاتها الخاصة بسياسية الماء، التي قامت بتحضيرها من مايو-آيار 1998، وتبنيها من طرف مجلس الوزراء في 27 يونيو-حزيران. استقالت فوانيه من الوزارة في 10 يوليو-تموز 2001 لتشغل منصب السكرتيرة الوطنية للحزب الأخضر.[15] تم استبدالها في الوازرة من طرف إيف كروشيه، الذي أصبح وزير تهيئة الإقليم والبيئة.

ما بعد الحكومة

قادت فوانيه الحزب الأخضر في الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2002. نويل مامير كان مرشح الحزب الأخضر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سياق صعب، رغم ذلك تمكن من الحصول على 5.24 من المائة من الأصوات، وهذه المرة الأولى التي ينجح فيها الحزب الأخضر في تجاوز عتبة الـ5 من المائة في الانتخابات الرئاسية.

ترشحت فوانيه مجددا في الانتخابات التشريعية في يونيو-حزيران 2002 عن المقاطعة الثالثة لمحافظة جوراه. رغم حصولها على دعم الأحزاب اليسارية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي والشيوعي، انهزمت في الدور الثاني لصالح مرشح الحزب اليميني جان-ماري سارمييه.

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ senat.fr (بالفرنسية), QID:Q111695467
  2. ^ www.europarl.europa.eu، QID:Q109657939
  3. ^ www.europarl.europa.eu، QID:Q109657939
  4. ^ "Dominique Voynet : Montreuil m'a tuée". Le Monde.fr (بالفرنسية). 7 Feb 2014. Archived from the original on 2024-07-07. Retrieved 2024-07-07.
  5. ^ "Dominique Voynet". L'Express (بالفرنسية). 8 Jun 2002. Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2024-07-07.
  6. ^ "Dominique Voynet : Actualités et dernières infos". Le Point.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-07-07. Retrieved 2024-07-07.
  7. ^ "« Dominique Voynet - Biographie - Le Parisien". مؤرشف من الأصل في 2023-11-12.
  8. ^ "Décision n° 95-79 PDR du 26 avril 1995 | Conseil constitutionnel". www.conseil-constitutionnel.fr (بالفرنسية). Retrieved 2024-07-09.
  9. ^ www.vie-publique.fr https://www.vie-publique.fr/discours/157774-interviews-de-mme-dominique-voynet-ministre-de-lamenagement-du-territo. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  10. ^ "Dominique Voynet confirme l'arrêt de Superphénix". Les Echos (بالفرنسية). 2 Feb 1998. Retrieved 2024-07-09.
  11. ^ Claude Bienvenu (٢٠٠٩). SUPERPHENIX - Le nucléaire à la française (بفرنسية). L'Harmattan. pp. ٢٤٠. ISBN:9782296392045.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  12. ^ Loi no 2000-698 du 26 juillet 2000
  13. ^ "Les vacances d'un ministre ne sont pas de tout repos". Le Figaro (بالفرنسية). 17 Aug 2013. Retrieved 2024-07-09.
  14. ^ Marée noire au Croisic | INA (بالفرنسية), Retrieved 2024-07-09
  15. ^ "Dominique Voynet quitte le gouvernement pour mieux y revenir". Le Monde.fr (بالفرنسية). 8 Jul 2001. Retrieved 2024-07-09.