الثعلب هو أي فصيلة من فصائل الكلبيّات القارتة (أكلة للحوم والنبات) الصغيرة الحجم، والبالغ عددها 27 نوعاً.يقصد العامّة من كلمة ثعلب في العادة الثعلب الأحمر، بما أنه أكثر الأنواع شيوعاً في النصف الغربيّ من العالم، بالرغم من أن فصائل الثعالب المختلفة تتواجد في كل القارّات تقريباً، وهذا ما أدّى إلى ظهورها في العديد من الثقافات والتراث الشعبي للعديد من الأمم والقبائل. يطلق على الثعلب الذكر في العربيّة Hسم ثعلب والأنثى ثعلبة، والصغار ضغابيس أو جراء. ويسمى شعر الثعلب بالفرو. تعيش معظم الثعالب حوالي سنتين أو ثلاثة في البريّة، ولكنها قد تعمّر إلى 10 سنوات أو أكثر في الأسر.يبلغ حجم معظم الفصائل حجم القطط المستأنسة حيث تعتبر الثعالب أصغر أعضاء فصيلة الكلبيّات، ومن الصفات الخارجيّة المميزة الأخرى الخطم الدقيق والذيل الكثّ الكثيف، وتختلف بعض الصفات الأخرى طبقاً للمسكن أو البيئة التي تقطنها الفصيلة.
الذئب الرمادي (الاسم العلمي: Canis lupus)، الذي يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل ذئب الغياض، الذئب الأشهب، الذئب الأشيب، أو مجرد "الذئب" في معظم لغاتالعالم، هو أكبر الأعضاء البريّة من فصيلةالكلبيات. تُظهر المستحثات (الأحافير) أن الذئاب الرمادية عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية العصر الحديث الأقرب، وبهذا فهي تُعتبر إحدى الحيوانات الناجية من حادثة الانقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير. أظهرت دراسات سلسلة الحمض النوويوالانحراف الوراثي، أن الذئب الرمادي يتشارك سلفًا مشتركًا والكلاب المستأنسة (Canis lupus familiaris). وعلى الرغم من أنه تمّ التساؤل حول مصداقية بعض جوانب هذا الاستنتاج العلمي، إلا أن أغلبية الأدلة المتوافرة تؤكد صحة ما تمّ التوصل إليه. قام العلماء بتحديد عدد من سلالات الذئب الرمادي عبر السنين، إلا أن العدد الفعلي لها ما زال موضع نقاش. تُعتبر الذئاب مفترسة رئيسية أو عماديّة في النظم البيئية التي تقطنها، وعلى الرغم من أنها لا تتأقلم مع وجود البشر في المناطق التي تسكنها، على العكس من الكلبيات الأخرى الأقل تخصصا منها، فإنها قادرة على العيش في عدد من المساكن ذات البيئية المختلفة.
جنس الكلب (باللاتينية: Canis) هو أحد أجناسفصيلةالكلبيات، الذي يحوي ما بين 7 إلى 10 أنواع باقية، بما فيها الكلاب، الذئاب، القيوطات، وبنات آوى، والكثير من الأنواع المنقرضة. ظهر هذا الجنس على الكرة الأرضية خلال العصر الميوسيني، منذ قرابة 6 ملايين سنة، كما تدل الأحافير، التي عُثر على أقدمها في جنوبي الولايات المتحدةوالمكسيك. تُشكل مسألة تصنيف الأفراد المنتمية لهذا الجنس تحدياً للعلماء، إذ أن فصيلة الكلبيات فصيلة حديثة النشأة من المنظور الأحيائي، وكثيراً من أفرادها تتناسل مع بعضها البعض لتنتج هجائن غير عقيمة، الأمر الذي يطرح التساؤل المثير للجدل عما إذا كانت بعض الأنواع الحالية تُشكل فعلاً أنواعاً مستقلة أم أنها مجرد سلالات من نوع واحد، أو حتى جمهرات.
الكلب البوليسي كلب تم تدريبه لمساعدة الشرطة في عملها. يستعمل الكلب البوليسي أيضا في التحقق من حقائب المسافرين والركاب سوى كان ذلك في المطارات أو الموانئ، وأيضا في مكافحة الجرائم والدفاع عن صاحبه. وعادةً ما يتم اللجوء لفصيلة الراعي الألماني. الكلب البوليسي أو الألماني ذكي لدرجة انه حتى اذا كان بدون صاحبه لا يهاجم أحدا. الجيرمان شيبرد ويسمى ايضا الراعي الألماني وسمي بذلك نسبتا إلى بلده الاصلي ألمانيا، وهو كلب متوسطة الحجم يشتهر بوقفته المنتصبة. يستخدم الراعي الألماني ككلب شرطة وفي الحروب و لتعقب المجرمين، وكشف المواد الممنوعة مثل المخدرات ولتحذير الجنود من وجود الأعداء ويمتاز الجيرمان بذكائه وسرعته وقوته وسهولة تدريبه على طاعة الإنسان، ويعد من أكثر الحيوانات شعبية في العالم. وله فك قوي و عينان مستديرتان، ومتوسط عمر الجيرمان من 7 إلى 10 سنوات. ولكنه في طبيعة الحال لا يطيق الغرباء أبدا.
لحم الكلاب نوع من أنواع اللحوم يكون لونه أحمر داكن وقوامه صلب وسطحه لزج, ورائحته كريهة غير مقبولة, وخيوطه دقيقة ولا يخالطه إلا القليل من الدهن بين العضلات وتحت الجلد ولون الدهن أبيض أو مائل للصفار وقوامه شحمي زيتي ويتميز لحم الكلاب بأنه يزداد احمرارا عند غليه بالماء. حرم الدين الإسلامي أكل لحم الكلاب حيث ذُكر هذا بالقرآن و السنة النبوية.
الكلاب في الإسلام إن طهارة أو نجاسة الكلاب هو موضوع خلافي بين الفقهاء، فَقَدْ تَنازعَ الْعلَماءُ فِيهِ عَلَى ثلَاثةِ أَقْوالٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ طَاهِرٌ حتَّى رِيقه وما تولد عنه من رطوبات وَهَذَا مذْهَبُ المالكيةوالظاهريةوالإباضية، وَالثَّانِي: نَجِسٌ حَتى شَعرُه وهَذا هو مَذْهَبُ الشيعةوالشَّافعيِّة وإِحدَى الروَايَتَينِ عَنْ أَحْمَد بن حنبل وقد ضعفها ابن تيمية. وَالثّالِث: شعْرهُ طَاهِر وَرِيقه نَجِس وهَذا هو مَذْهَبُ أَبِي حنيفةوَأَحْمَد بن حنبل فِي إحْدَى الروَايَتَينِ عَنه وهذا أَصَحُّ الْأَقْوَالِ عنْهُ. لم ينفرد المالكية في القول بطهارة الكلب، وقد وافق المالكية كبار علماء السنة ومنهم: داودوالزهريوالثوري،
أبوتييوكلب صيد عاش في مصر القديمة، ( توفي قبل 2280 ق.م) ويعرف أيضاً بأبيوشا أحد أقدم الحيوانات المنزلية التي سجلت في التاريخ . يعتقد أنه كان كلب الحراسه الملكية الذي عاش في عصر الأسرةالسادسة ( 2345-2181 ق.م )، ودفن بمراسم أحتفالية في منطقة مقابر أهرامات الجيزة بناء على طلب من الفرعون الذي لا يعرف أسمه . وقد تم أكتشاف حجر جيري منقوش مدرج فيه قائمة بالهدايا التي قدمها الفرعون في تشيع جنازة أبوتييو من قبل عالم المصرياتجورج اندرو ريزنر في أكتوبر عام 1935. على ما يبدو أنه كان جزءا من المواد الفاسدة التي أدرجت في هيكل مصطبة الأسرة السادسة (قبر العصر الفرعوني) بعد هدم الغرفة الجنائزية الخاصة بالمالك أبوتييو، حيث من المرجع أنه المكان الذي تم تثبيت الحجر فيه اللوح الحجر الجيري الأبيض يقيس 54،2 × 28،2 × 23،2 سم، ويتألف النقش من عشرة صفوف رأسية من الكتابة الهيروغليفية يفصل بينها خطوط عمودية.
كلب الإسترداد هو نوع من كلاب الصيد التي تعيد الطريدة إلى الصياد. وعمومًا تنقسم كلاب الصيد إلى ثلاثة تصنيفات رئيسية وهي: كلب الصيد المُستَرِدّ والسَّبَنْيَلِيّ الجَفَّالوالسلالة المُسدِّدة. ويُربَّى المُستَرِدّ أساسًا لاسترداد الطيور أو الفرائس ويعيدها إلى الصياد دون إلحاق أي ضرر بها. وعلى الرغم من أن السَّبَنْيَلِيّات وبعض السلالة المُسدِّدة تستعيد الطريدة بشكل تقليدي، وبعض المسترِدَّات تكون ماهرة في العثور على الطريدة، إلا أن المسترِدَّات متميزة بأن وظيفتها الأساسية هي الاسترداد دون خطأ. وكنتيجة لذلك تتم تربية سلالات المسترِدَّات بحيث تتميز بأفواه لينة واستعداد شديد لإسعاد البشر والتعلم منهم وطاعتهم. ويشير الفم اللين إلى استعداد الكلب لحمل الطريدة في فمه دون أن يعضّها. "الفم الخشن" هو عيب خطير في كلب الصيد ومن الصعب للغاية تصحيحه. يعيد الكلب ذو الفم الخشن الطريدة بشكل غير لائق أو غير صالح للأكل في أسوأ الحالات.
فرط نشاط الغدة الدرقية هو عبارة عن فرط نشاط نسيج الغدة الدرقية مما يسبب الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (هرمون الثيروكسين أو "T4" وثلاثي يودو ثيرونين أو "T3"). وبالتالي فرط نشاط الغدة الدرقية يكون سببا في التسمم الدرقي وهو حالة مرضيه تسببها زيادة هرمونات الغدة الدرقية في الدم. فرط نشاط الغدة الدرقية نادر جدا في الكلاب (تحدث في أقل من 1 أو 2 ٪ من الكلاب)، لكنهم يميلون بدلا من ذلك إلى أن يكون لديهم المشكلة المعاكسه : قصور الغدة الدرقية الذي يمكن أن يعبر عن وجوده في شكل المظهر غير الصحي ومشاكل الخصوبة عند الإناث. عندما يظهر فرط نشاط الغدة الدرقية في الكلاب، غالبا ما يكون ذلك بسبب الإفراط في التغذية التكميلية بهرمون الغدة الدرقية خلال فترة العلاج من قصور الغدة الدرقية. عادة تزول الأعراض عندما يتم ضبط الجرعة.
الكلب الفرعوني الكلب الفرعوني أحد أقدم سلالات الكلاب، وموطنه مصر القديمة، حيث كان يستخدم لصيد الظباء، والطرائد الأخرى، وقد وُجدَت أشباه تلك الكلاب على جدران مقبرة الفرعون أَنْتيفا الثاني الذي يرجع تاريخه إلى عام 2300 ق.م. وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد، أحضر الفينيقيون كلبًا فرعونيًا إلى جزيرة مالطة، حيث استوطنها حتى العصور الحديثة. الكلاب الفرعونية كلاب ملساء، يبلغ طولها ما بين 53 و 70سم عند ارتفاع الكتف، وتزن ما بين 15 و 23 كجم. فَرْوُها القصير، المنبسط اللامع، أسمر ضارب للصفرة، أو أحمر قان. للكلاب الفرعونية أطراف أصابع بيضاء في القدم وعلى صدرها رسم أبيض مثل النجوم، وطرف ذيلها الشبيه بالسوط، أبيض أيضا، وكثير من الكلاب الفرعونية لها خط أبيض أعلى منتصف الوجه.
كلاب الشغب هو مصطلح يستخدم من قبل وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية للإشارة إلى أي كلاب ضالة تصاحب المحتجين في الشوارع في أثينا في اليونان خلال السنوات الأخيرة.وقد تمت ملاحظة أن مجموعة من هذه الكلاب تبقى بين المحتجين حتى في حالة اندلاع أعمال شغب عنيفة. وقد تم إبراز بعض هذه الكلاب بشدة في التقارير الإعلامية حول المتظاهرين. يمكن أن نقول إن كانيلوز (يحمل الاسم معنى القرفة بالإنجليزية)، وهو من الكلاب الذكور الشقراء بشكل مميز والهجينة، ربما يكون أول تجسيد لكلب الشغب اليوناني. وقد ظهر للمرة الأولى في الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها لتجمع عام من الطلاب في الجامعة الفنية القومية في أثنيا التي كانت محتلة من جانب المحتجين. وقد أصبح كانيلوز شهيرًا في شغب اليونان 2008، عندما بدأ المصورون الفوتوغرافيون والسينيمائيون ملاحظة وجود كلب أستمر في الظهور في اللقطات التي يصورونها.
بلوندي (1934 - 29 أبريل1945) كانت كلبة هتلر التي أُعطيت له كهدية من مارتن بورمان عام 1941. وبقيت بلوندي مع هتلر حتى بعد انتقاله لقبوه تحت الأرض في يناير1945 خلال معركة برلين. وفي أبريل1945، ولدت خمسة كلاب صغيرة من كلب غيردي تروست الذكر هاراس. وسمي هتلر أحدهم "وولف" كنية هتلر المفضلة ومعنى اسمه الأول أدولف أي الذئب
وكان هتلر يحب كلبته بلوندي كثيراً، وكان يبقيها بجانبه ويسمح لها بالنوم في غرفته في القبو. وعلى عكس هتلر، فقد كانت رفيقته إيفا براون تكره بلوندي وكانت تركلها كثيراً على حسب كلام سكيرتيرة هتلر تراودل يونغه. وكان هتلر قد أُعطى كلب من نفس فصيلة بلوندي من قبل - الراعي الألماني - عام 1921 - خلال أيام فقره ولكنه أضطر إلى ترك الكلب في مكان مخصص لتربية الكلاب، ولكن الكلب تمكن من الهرب والرجوع إليه. مما أثار إعجاب هتلر بهذه الفصيلة التي تتسم بالاخلاص والطاعة.
الكلبة لايكا (بالروسية: Лайка، اسم لعدد من سلالات الكلاب التي تعني حرفيّاً "النبّاحة") هي كلبة فضاء سوفيتية (1954 - 3 نوفمبر 1957) وهي أول كائن ثديي يخرج إلى الفضاء ويدور حول الأرض، وأوّل من فقد حياته جرّاء هذه التجربة. فقبل رحلة لايكا إلى الفضاء لم يكن معروفا إلا القليل عن تأثير رحلات الفضاء على الكائنات الحية. وكان بعض العلماء يعتقدون أن الإنسان لا يمكنه تحمل عملية الإطلاق ولا يستطيع التعايش مع البيئة الفضائية. لذا اقترح المهندسون إرسال الحيوانات أولا لتكون مؤشرا للإنسان. أستخدمت الولايات المتحدة في هذا الغرض قردة الشمبانزي بينما اختار الاتحاد السوفيتي استخدام الكلاب. وبدأت لايكا تتلقى تدريبات مع كلبين آخرين حتى وقع الاختيار عليها لتقوم بهذه المهمة وتنطلق مع مركبة الفضاء السوفيتية سبوتنك-2 في 3 نوفمبر1957. ماتت لايكا بعد بضع ساعات من الإطلاق، غالبا بسبب الإجهاد ودرجة الحرارة المرتفعة، ومحتمل أن هذا بسبب عطل في نظام التحكم بالحرارة. ولكن موعد وفاتها وسببه لم يتم الإعلان عنهما قبل عام 2002، بل كان المعلن أنها عاشت لعدة أيام.