انتقل إلى المحتوى

متلازمة التوأم المتلاشي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 9: سطر 9:
* [[ولادة مبكرة|الولادة المبكرة]] للتوأم الثاني
* [[ولادة مبكرة|الولادة المبكرة]] للتوأم الثاني
* انخفاض [[وزن الولادة]] للجنين الثاني؛ ف[[نمو]]ه معرض بدرجة أكبر لأن يكون مقيداً الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابته ب[[الأمراض]] أو الوفاة.
* انخفاض [[وزن الولادة]] للجنين الثاني؛ ف[[نمو]]ه معرض بدرجة أكبر لأن يكون مقيداً الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابته ب[[الأمراض]] أو الوفاة.
* [[شلل دماغي|الشلل الدماغي]] التشنجي: توجد نظريتان تفسران الضرر الحادث [[الجهاز العصبي|للجهاز العصبي]]؛ الأولى هي نقل كمية كبيرة من [[الثرومبوبلاستين]] من التوأم المتلاشي إلى الآخر مما يسبب [[تخثر منتثر داخل الأوعية|التخثر المنتثر داخل الأوعية]]، و الثانية هي نقل كمية كبيرة من [[الدم]] من التوأم الناجي إلى المتلاشي لانعدام مقاومة الأوعية لدى الأخير، مما يسبب تموج الضغط داخل الأوعية للجنين الناجي و من ثم [[نزيف]] داخل الدماغ يسبب هذا العطب.
* [[شلل دماغي|الشلل الدماغي]] التشنجي: توجد نظريتان تفسران الضرر الحادث [[الجهاز العصبي|للجهاز العصبي]]؛ الأولى هي نقل كمية كبيرة من [[الثرومبوبلاستين]] من التوأم المتلاشي إلى الآخر مما يسبب [[تخثر منتثر داخل الأوعية|التخثر المنتثر داخل الأوعية]]، و الثانية هي نقل كمية كبيرة من [[الدم]] من التوأم الناجي إلى المتلاشي لانعدام مقاومة الأوعية لدى الأخير، مما يسبب تموج الضغط داخل أوعية الجنين الناجي و من ثم [[نزيف]] داخل الدماغ يسبب عطباً.
* [[عيب خلقي|عيوب خلقية]] أخرى: قد يكون الشلل الدماغي مصحوباً ب[[صغر الرأس]] أو [[فلح الشفة والحنك|شق الشفة والحنك]] أو عيوب خلقية في [[القلب]].
* [[عيب خلقي|عيوب خلقية]] أخرى: قد يكون الشلل الدماغي مصحوباً ب[[صغر الرأس]] أو [[فلح الشفة والحنك|شق الشفة والحنك]] أو عيوب خلقية في [[القلب]].
* عدم تنسج الجلد: في الغالب بسبب [[نقص التروية|نقص الإمداد الدموي]] لجزء من الجلد ( و يحدث غالباً في الطفل الورقي)<ref name="amedscape"/>
* عدم تنسج الجلد: في الغالب بسبب [[نقص التروية|نقص الإمداد الدموي]] لجزء من الجلد ( و يحدث غالباً في الطفل الورقي)<ref name="amedscape"/>

نسخة 17:04، 29 فبراير 2016

جنين متلاشي ورقي مع حبله السري بجانب مشيمة توأمه (توأم ثنائي المشيمة ثنائي السلي)

متلازمة التوأم المتلاشي تم اكتشافها لأول مرة عام 1945، و هي اختفاء جنين أو أكثر في حالةالحمل بتوائم؛ يحدث للجنين إجهاض تلقائي ثم يمتص بواسطة الجنين الآخر أو الأم أو المشيمة[1]، و ثد يمتص كاملاً مكوناً ما يعرف بالتوأم الورقي المتلاشي[2] و قد تزايدت الحالات التي تم اكتشافها منذ اكتشاف السونار (الموجات فوق الصوتية)، و تصل إلى 21-30% من حالات الحمل بتوائم في الولايات المتحدة الأمريكية، و نفس النسبة تقريباً على مستوى العالم[3]

الأسباب

في أغلب الحالات يكون السبب مجهولاً، و الشذوذات التي تؤدي إلى تلاشي التوائم تكون موجودة منذ بداية الحمل و لا تظهر بشكل مفاجئ، و يظهر تحليل المشيمة و أنسجة الجنين شذوذات صبغية (في الكروموسومات) لدى التوأم المختفي، بينما يكون التوأم الناجي طبيعياً، و قد يلعب الانغراس الشاذ للحبل السري دوراً في المتلازمة[1][4]

المضاعفات

الأعراض و العلامات

غالباً ما تظهر مبكراً في الثلث الأول من الحمل، مثل:

التشخيص

تحاليل معملية

في حالة المتلازمة المستجدة يزداد بروتين البلازما المصاحب للحمل (PAPP-A) و الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمائية[7]

الموجات فوق الصوتية

لتشخيص حمل التوائم في بداية الحمل، و مع المتابعة يُلاحظ اختفاء أحدهما، كما يجب إجراؤها قبل توسيع و كحت الرحم للتأكد من عدم وجود جنين حي[8].

فحص الزغابات المشيمية

قد يكون الوسيلة الوحيد لتشخيص تلاشي التوأم هو فحص الزغابات المشيمية تحت الميكروسكوب عند الولادة[9]

العلاج

في حالة تلاشي التوأم في الثلث الأول من الحمل و عدم وجود مضاعفات لا يتم علاج الأم أو الجنين الناجي، أما في حالة حدوثها فيما بعد تُعامل الحالة معاملة الحمل عالي الخطورة.

قد يتم إجراء توسيع و كحت الرحم فقط بعد إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية و التأكد من عدم وجود جنين حي[10][1].

المراجع