انتقل إلى المحتوى

سد هوفر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سد هوفر
سد هوفر
سد هوفر
الاسم الرسمي Hoover Dam
دولة الولايات المتحدة الأمريكية
موقع مقاطعة موهاف، مقاطعة كلارك، الولايات المتحدة
إحداثيات 36°00′57″N 114°44′16″W / 36.015833333333°N 114.73777777778°W / 36.015833333333; -114.73777777778   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
وضع مستخدم
بداية الإنشاء 1931
تاريخ التدشين 1936  تعديل قيمة خاصية (P1619) في ويكي بيانات
المالك حكومة الولايات المتحدة الأمريكية
مهندس معماري غوردون كوفمان  تعديل قيمة خاصية (P84) في ويكي بيانات
السد والقنوات
ارتفاع 726،4 قدم (221،4 متر)
عرض 14 متر،  و200 متر  تعديل قيمة خاصية (P2049) في ويكي بيانات
الطول 379 متر  تعديل قيمة خاصية (P2043) في ويكي بيانات
عرض القمة 45 قدم (14 متر)
عرض القاعدة 660 قدم (200 متر)
ارتفاع القمة 1232 قدم (376 متر)
نوع القنوات x2 تحكم أسطونة السد
سعة القنوات 400.000 قدم مكعب/ثانية (11.000 متر3/ثانية)
الخزان
حجم 15.853.000 أكر.قدم (19.554 كم3)
سعة فعلية 28.537.000 أكر.قدم (35.200 كم3)
مساحة سطحية 247 ميل مربع (640 كم2)
ارتفاع عادي 1.219 قدم (372 متر)
أقصى ارتفاع 590 قدم (180 متر)
عرض الخزان 112 ميل (180 كم)
محطة طاقة
مشغل مكتب الولايات المتحدة للاستعلامات
رأس هيردوليكي 181 متر  تعديل قيمة خاصية (P4441) في ويكي بيانات
مولدات 13 x 130 MW 2 x 127 MW 1 x 68.5 MW 1 x 61.5 MW

نوع فرنسي

2 x 2.4 MW نوع بلتون
سعة منصّبة 2080 ميغاواط
توليد سنوي 4.2 مليار كيلوواط ساعي
موقع الكتروني مكتب الاستعلامات: لوير كولورادو منطقة – سد هوفر
سد هوفر من الجو

سد هوفر (بالإنجليزية: Hoover dam)‏ والمعروف أيضًا باسم سد بولدر من السدود الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس الذي يقع في الوادي الأسود لنهر كلورادو، على ضفتي أريزونا ونيفادا، بالولايات المتحدة.[1][2][3] تم إنشاء هذا السد خلال الفترة المسماة بالكساد الكبير ما بين عامي 1931 و1936. وافتتحه الرئيس فرانكلين روزفلت يوم 30 سبتمبر عام 1935. ولم يكُن إنشاء هذا السد سهلًا بل كان نتيجة جهود كبيرة شارك فيها آلاف العمال؛ وراح فداها مئات الأرواح. ومن المثير للجدل أن هذا السد كان يسمى أولًا باسم الرئيس فرانكلين روزفلت. ويحتل المرتبة السابعة لروائع البناء في العالم إذ أجمع الكثيرون على القول بأنه يستحيل إقامة سد هناك لأنه لن يصمد، لأن قوة الطبيعة ستزيله من هناك عاجلاً أم آجلاً.

الموقع والمواصفات

[عدل]

يوجد بين مقاطعتين نيفادا وأريزونا طوله 379 متر وعلوه 221 متر. وبإمكانه احتواء 31 تريليون ليتر من الماء.

بناء السد

[عدل]

بدأ بناء سد هوفر عام 1931 بأكثر من 16000 عامل، جاء هؤلاء العمال وأسرهم من جميع أنحاء الولايات المتحدة التي كانت تعاني في هذا الوقت ركودا وأزمة اقتصادية ضخمة جاء هؤلاء العمال للعمل في المكان الذي كان يعتبر غير مستغل أبداً ولا يصلح للمعيشة.

وتحمل العمال السكن في خيام على طول نهر كولورادو لمدة ثلاث سنوات بدون وسائل الحياة المريحة بل وبدون مياه شرب نظيفة حتى قررت الشركة إقامة مناطق سكنية بالقرب من السد مع اقتطاع ما يقارب 25% من الرواتب المخصصة لعمال السد.

ومات مئات منهم في حوادث عمل أو من الحرارة أو التسمم أو غيرها أثناء العمل أو الماء الملوث أو المرض ويقدر عدد الأشخاص الذين ماتوا أثناء بناء السد ب 112 شخصا كان أغلبهم قد مات بسبب غاز أول اكسيد الكربون الناتج من الشاحنات التي كانت تعمل داخل الأنفاق المغلقة والتي تفتقد إلى التهوية المطلوبة، بينما مات بعضهم نتيجة سقوط قطع من الحجارة عند إزالة بقايا الصخور بعد عمليات التفجير حيث أن العمال المسؤولين عن هذه العملية والتي كان أغلبهم من عمال السيرك يتقاضون راتبا يزيد ب 50% عن راتب العمال العاديين.

كانت فكرة تغيير مجرى نهر الكولورادو في ذلك الوقت الفكرة الأولى من نوعها حيث لم يتصور أحد إمكانية إيقاف هذا النهر حتى ابتكر المهندسون طريقتين لتحويل مجرى النهر تكمن الأولى في حفر أربعة أنفاق على جانبي النهر بحيث تعمل على تحويل مسار النهر إلى الجانبين حتى يتمكن العمال من إنجاز العمل في بيئة جافة خالية من الماء بينما تكمن الفكرة الأخرى بتفجير الصخور على جانبي النهر بطريقة تمكنهم من عمل سدود مؤقتة من الصخور التي تستطيع بدورها أن تحبس المياه وتحول مجراها إلى الأنفاق.

إن من أبرز المشكلات التي واجهها المهندسون في عملية البناء هي سرعة تصلّب الإسمنت حيث أن الحرارة العالية في موقع العمل تعمل على زيادة وتسريع تصلّب الإسمنت وعليه فإن الإسمنت سيتصلّب تبعا للزمن الذي وضع فيه وبالتالي ستتشكل طبقات من الإسمنت تعمل كل واحدة على حدة مسببة إضعاف البناء الخرساني للسد فابتكر المهندس طريقة تمديد الأنابيب بين المواقع المّراد صب الخرسانة بها بحيث يتم ضخ الماء البارد إليها بعد صب الإسمنت فتعمل على إبطاء التصلب وتمكن الإسمنت المصبوب في وقت متأخر من الالتحام مع الإسمنت القديم.

يعد سد هوفر أحد السدود القوسية التي تعمل على توزيع الأحمال من المنتصف إلى الصخور الموجودة على جانبي السد مخففة بذلك من تصادم المياه مع السد.

شهد الرئيس روزفلت (رئيس الولايات المتحدة آنذاك) افتتاح السد الأول من نوعه والأضخم في ذلك الوقت، كما ويُعد سد هوفر وجهة سياحية يمر بها الزوار للاطلاع على التحفة الهندسية الإبداعية.

بعد الانتهاء من السد

[عدل]
السد والمصب

بعد الانتهاء من سد هوفر تم التمكن أخيراً التحكم في نهر كولورادو وحصل المزارعون على مخزون ماء عالي في نيفادا، كاليفورنيا وأريزونا ولوس أنجلوس، سان ديغو وفينيكس ومدن أخرى بالإضافة إلى مصدر كهرباء رخيص، سمحت للمنطقة بالنّموّ السّكّانيّ السريع والتّنمية الصّناعيّة المثالية. اعتبر عمال البناء والمهندسين حينها أبطالا، فهم الذين روّضوا الأرض هناك عبر سلوك يعتمد على التعامل مع التراب والصخور.

استهلك بناء السد أكثر من 4.5 مليون ياردة مكعب من الإسمنت لمقاومة عوامل الطبيعة. تكفي هذه الكمية من الأسمنت لرصف طريق عرضه 5 أمتار يمتد من سان فرانسيسكو إلى نيويورك. بما أن الإسمنت يولد حرارة أثناء صبّه، لم يتمكنوا من بناء السد في عملية مستمرة لأن ذلك سيولد مستوى من الحرارة قدر المهندسون حاجته إلى 125عام لتبريده. لهذا شيّد السد عبر مجموعة من الأعمدة، تتوسطها مجموعة من أنابيب التبريد الدائمة يبلغ قطرها 2.5 سنتيمتر. مات 98 عامل أثناء بناء السد. اشتهر السد عند اكتماله عام 1935 بروعته الهندسية، كونه أعلى سد في العالم، وأكثر مشاريع المياه تكلفة وأقوى محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في ذلك الوقت.

السد في أرقام

[عدل]
  • حجم المياه: 45 مليار متر 3 .
  • سرعة التوربينات المائية: 137 كم/سا.
  • القوة الكهربائية: 2080 ميغاوات.
  • طول القمة: 366 متر.
  • عرض القاعدة:201 متر.
  • سمك القاعدة: 200 متر.
  • سمك القمة: 15 متر.
  • حجم الملموسة: 3.33 مليون متر 3 .
  • الكلفة: 49 مليون دولار عام 1935 (676 مليون دولار 2005).

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Artwork". Essays. Bureau of Reclamation. مؤرشف من الأصل في 2010-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-20.
  2. ^ Capehart، Mary Ann (Winter 2015). "Drought Diminishes Hydropower Capacity in Western U.S." Water Resources Research Center. مؤرشف من الأصل في 2018-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-24.
  3. ^ Rogers، J. David. "Impacts of the 1928 St. Francis Dam Failure on Geology, Civil Engineering, and America". 2007 Annual Meeting Association of Environmental and Engineering Geologists. Missouri University of Science & Technology. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10.

وصلات خارجية

[عدل]