ظهرت أنواع مختلفة من الزخارف المتداخلة التي تُشبه المعين بشكل كبير على سطوح المآذن والعناصر المعمارية الأخرى في المغربوالأندلس خلال الفترة الموحدية (القرنان الثاني عشر والثالث عشر). انتشرت وسائل زخرفية أخرى مثل الجص المنحوت على جدران المباني المختلفة في عمارة الدولة المرينيةوبنو نصر، أصبحت في نهاية المطاف سمة قياسية في ذخيرة الزخرفة الإسلامية الغربية، وغالبًا ما يتم دمجها مع عناصر الزخرفة العربية.[3][4]
يقول جورج مارسي، وهو باحث مهم من القرن العشرين في الهندسة المعمارية للمنطقة، أن هذا الشكل نشأ من الأقواس المُركّبة المُتشابكة في القرن العاشر من توسعة مسجد قرطبة الكبير للخليفة الحكم المستنصر بالله.[4]:257-258 ثم تم تصغيرها وتوسيعها إلى نمط متكرر يشبه الشبكة يمكن أن يغطي الأسطح. هذا الشكل بدوره كان له العديد من الاختلافات التفصيلية. تستخدم إحدى النسخ الشائعة، التي يطلق عليها الحِرفيّ المغربي اسم «الدرج والكتف»، وهي خطوط مستقيمة ومنحنية متناوبة تتقاطع مع بعضها البعض على محاورها المتناسقة، لتشكل نموذجًا يشبه تقريبًا زهرة الزنبق أو شكل يشبه سعف النخيل.[4]:232[3]:32 توجد نسخة أخرى أيضًا بشكل شائع على المآذن بالتناوب مع الدرج والكتف، تتكون من أقواس متعددة الفصوص متشابكة لتشكيل شكل مُفَصَّص مُدوّر.[3]:32, 34
الأقواس المتداخلة في جامع قرطبةبإسبانيا تعود إلى القرن العاشر، ويعتقد بعض الباحثين أنها أصل فكرة "الشبكة"
لمعانٍ أخرى، طالع شبكة (توضيح).
الأقواس المتداخلة في جامع قرطبة بإسبانيا تعود إلى القرن العاشر، ويعتقد بعض الباحثين أنها أصل فكرة "الشبكة"
شكل آخر شائع على شكل الشبكة، بأشكال مفصصة مستديرة، على إحدى واجهات مئذنة مسجد المنصور الموحدي في مراكش بالمغرب
شكل آخر على شكل الشبكة على مئذنة المدرسة البوعنانية بفاس
شكل الشبكة مليء بالزخرفة العربية في الزخرفة الجصية المنحوتة في كوارتو ريال دي سانتو دومينغو في غرناطة
الدرج والكتف على باب المنصور لعلج في مكناس
