الملك لير
| ||||
---|---|---|---|---|
، و | ||||
أول عرض | 1606 | |||
لغة العمل | انجليزى | |||
IBDB | 5064 | |||
تعديل |
الملك لير (انجليزى: King Lear) هى مسرحيه من نوع التراجيدى كتبها الانجليزى ويليام شيكسپير , اللى بيعتبر من احسن كتاب المسرحيات فى العالم , اتكتبت المسرحية ما بين سنة 1603 و 1606 و اتقدمت على المسرح لأول مرة فى سنة 1606. المسرحية اتقدمت على مسارح كتيره فى العالم و مثلها ممثلين مشهورين كتار و اترجمت للغات كتيرة و بتعتبر من اشهر و احسن مسرحيات شيكسبير.
المسرحية
[تعديل]المسرحية بتحكى عن الملك الخيالى لبريطانيا الملك لير اللى كان عايز يعتزل و يتنازل عن عرشه بعد ما عجز و كبر , وقرر انه يقسم مملكته على بناته التلاته جونيريل (Goneril) و ريجان (Regan) و كوريدليا(Cordelia) و يعطى الجزء الاكبر من المملكة للى بتحبه اكتر. و على الاساس دا جمع بناته التلاته و عرض عليهم قراره و استنى يسمع كلامهم. بناته جونيريل و ريجان قالوا , و هما بينافقوه , انهم بيحبوه اكتر واحد و اكتر حاجة فى الدنيا و قاعدوا يمدحوا فيه و يقولوا قصائد حب و مدح فيه , ودا اللى خلاه مبسوط منهم و فرحان بيهم, اما بنته الصغيرة كوريدليا فعبرت عن حبها لابوها بصدق و بكلام قليل و بسيط اوى و بمنتهى الصدق و مكانتش عارفه ازاى تعبر عن حبها لابوها , دا ضايق الملك لير جامد , خصوصا بعد قصايد المدح و الحب اللى بناته التانيين قالوها, فشاف ان بنته الصغيرة مش بتحبه اصلا و انها متستحقش حاجة و قرر يقسم مملكته على بناته الكبار جونيريل و ريجان بس ،و يحرم بنته كوريدليا من حقها فى المملكة و من الميراث و اى حقوق ملكية نهائى واتبرا منها. فى نفس الوقت اعترض واحد من النبلا اسمه (الدوق كينت) على قرار الملك و دافع عن حق كوريدليا الشرعى و ان مينفعش يتاخد القرار دا على اساس قولها انها بتحب والدها اد ايه. الكلام دا خلى الملك يغضب على الدوق و ينفيه بره البلد , فى نفس الوقت كانت كوريدليا مخطوبة لواحد من النبلا الكبار اللى اول ما سمع بالاخبار دى فسخ الخطوبة على طول. و فضلت كوريدليا كده لحد ما سمع ملك فرنسا بالموضوع دا فاعجب بيها و بصراحتها و صدقها جامد و قال ان دى انسانة مش طماعة ولا منافقة و قرر انه يتجوزها بالرغم انها متملكش قرش ولا اى حاجة فى الدنيا. قرر الملك لير انه حيتنازل عن العرش و يعيش مع بناته اللى بيحبوه جونيريل و ريجان و اجوازهم. بعد كدا على طول بناته الكبار قعدوا لوحدهم و اعدوا يتريقوا على ابوهم و قالوا انه الراجل كبر و خرف و اول ما مسكوا السلطة مبقوش بيحترموه و بيعاملوه وحش مش على انه ملك ولا لحد ابوهم, فقرر لير انه يسيب بيت بنته الكبيرة جونيريل و يروح لاختها التانية ريجان اللى لاقه عندها نفس المعاملة و الاسلوب فاحتج على المعاملة دى و حس ان بناته نفقوه عشان يخدوا مملكته و متلاكته و بقى نكتة لاهالى البلد اللى بقوا بيتريقوا عليه و بنته اللى صدقته اتبرا منها و حرمها من حقها. معاملة الملك لير رفضها ناس كتير فى المملكة من النبلا منهم (الدوق كنت)اللى اتنفى لما دافع عن حق كوريدليا و لحد جوز جونيريل , اللى كلهم شافوا ان غلط لير يحصل فيه كدا بعد ما كبر و بعد ما كان ملك كويس و خصوصا مع بناته. بنته كوريدليا اللى حرمها من حقوقها و اتبرا منها , اللى بقت ملكة فرنسا دلوقتى قررت هى و جوزها الملك انهم يبعتوا جيش و يتعاونوا مع النبلا الانجليز المعارضين و يعزلوا جونيريل و ريجان من على العرش و يرجعوا لير للحكم و لحقوقه, و قامت الحرب بين فرنسا و انجلترا بس الجيش الفرنساوى مع الوقت انهزم. فقامت جونيريل و ريجان بالقبض على اختهم و ابوهم الملك لير و قرروا ان يغتالوهم و فعلا قتلوا اختهم الصغيرة كوريدليا و قبل ما يقتلوا لير , حصل انقلاب من بقية النبلا اللى فضلوا من الحرب و قرروا انهم حيرجعوا لير للحكم , لما لير عرف ان بنته كوريدليا , الوحيدة اللى صدقته و وقفت معاه فى محنته و دافعت عنه و عن حقوقه بالرغم من انه حرمها من كل حقوقها و اتبرا منها و طردها , ماتت و بناته اللى مدحوه و لما اخدوا الحكم ذلوه و فى الاخر قتلوا كوريدليا و كانو عايزين يتخلصوا منه هو كمان ندم جامد و اتقهر و مستحملش الصدمة و مات.