Adabul Alim Wal Mutaalim
Adabul Alim Wal Mutaalim
Adabul Alim Wal Mutaalim
Dosen Pengampu :
H. Burhanuddin Lc, M.Pd.I
Disusun Oleh:
Chamidatus Sholichah (1993044194)
Nur Halim (1993044173)
Wahyu Tri Cahyono (1993044062)
Puji syukur kami panjatkan kehadirat Allah SWT.karena atas limpahan rahmat dan
hidayah-Nya, kami dapat menyelesaikan penulisan makalah kami yang berjudul “Akhlak
Guru Kepada Murid-Muridnya” dengan tepat waktu. Sholawat serta salam tak lupa kami
haturkan kepada baginda nabi Muhammad SAW yang telah membimbinng kita menuju jalan
yang terang yakni agama islam.
Ucapan terimakasih kami sampaikan kepada semua pihak yang terlibat, khususnya
kepada Dosen Pengampu Bapak Dosen H. Burhanuddin Lc, M.Pd.I selaku dosen pembimbing
mata kuliah“Adabul Alim Wal Muta’allim”. Dan tak lupa kepada orang tua kami dan teman-
teman kelompok yang telah membantu terselesaikannya penyusunan makalah ini.
Dalam penulisan makalah ini kami menyadari pasti masih jauh dari kata sempurna.
Oleh karena itu, kami mohon semua pihak pembaca khususnya dosen pembimbing untuk
memberikan kritik dan saran yang bersifat membangun untuk menyempurnakan tugas kami
selanjutnya.
Penyusun
BAB I
PENDAHULUAN
A. Latar Belakang
B. Rumusan Masalah
1. Bagaimana Teks Kitab Adabul ‘Alim Bab
2. Bagaimana Terjemah
3. Bagaimana Analsis
C. Tujuan Penulisan
1. Untuk mengetahui Teks Kitab Adabul ‘Alim Bab
2. Untuk mengetahui Terjemah Kitab Adabul Alim
3. Untuk mengetahui Bagaimana Analisis Kitab Adabul ‘Alim
BAB II
PEMBAHASAN
الباب السابع
األول ،أن يقصد بتعليمهم وهتذيبهم وجه هللا تعاىل ونشر العلم وإحياء الشرع ودوام ظهور احلق ومخول
الباطل ودوام خري األمة بكثرة علمائها واغتنام ثواهبم وحتصيل ثواب من ينتهى إليه علمهم من بعدهم
وبركة دعاءهم له وترمحهم عليه ودخوله يف ساهلة العلم بني رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وبينهم وعده
يف مجلة مبلغي وحي هللا تعاىل وأحكامه إىل خلقه فإن تعليم العلم من أهم أمور الدين وأعلى درجات
املؤمنني قال صلى هللا عليه وسلم :إن هللا تعاىل ومالئكته وأهل السموات واألرض حىت النملة يف
جحرها يصلون على معلم الناس اخلري ولعمرك ما هذا إال نصيب جسم ووأن نيله لفوز عظيم اللهم ال
متنعنا عن العلم مبانع وال تعقفا عنه بعائق ونعوذ بك من قواطعه ومكدراته وموجب حرمانه وفواته
والثاين ،أن ال ميتنع عن تعليم الطالب لعدم خلوص نيته فإن حسن النية مرجو بربكة العلم قال بعض
السلف ( :طلبنا العلم لغري هللا فأىب العلم أن يكون إال هلل ،قيل معناه 2كلم لشال فكان عاقبته أن
صار هلل ،وألن إخالص النية لو شرط يف قدام كنونيا تعليم املبتدئني مع عسره على كثري منهم ألدى
ذلك إىل تفويت العلم على كثري من الناس ،ولكن العامل حيرض املبتدئ على حسن النية بتدريج قوال
وفعال ،ويعرفه أنه بربكة حسن النية ينال الرتبة العلية من العلم والعمل وفيض اللطائف وأنواع احلكم
وتنوير القلب ،وانشراح الصدر وإصابة احلق وحسن احلال والتسديد يف املقال وعلو الدرجات يوم
القيامة ،ويرغبه يف العلم وطلبه يف أكثر األوقات بذكر ما أعد هللا تعاىل للعلماء من منازل الكرمات،
فإهنم ورثة األنبياء وعلى منابر من نور يغبطهم" األنبياء والشهداء وحنو ذلك مما ورد يف فضل العلم
والعلماء من اآلايت واألخبار واألاثر واألشعار .وقد ذكرت بعض ذلك يف الباب األول ويرغبه مع
ذلك بتدريج على ما يعني على حتصيله من اإلقتصار على امليسور ،وقدر الكفاية من الدنيا عن شغل
القلب ابلتعلق هبا وغلبة الفكر وتفريق اهلم بسبها ،فإن إصراف القلب عن تعلق األطماع ابلدنيا
واإلكثار منها والتأسف على فائتها أمجع لقلبه وأروح لدينه وأشرف لنفسه وأعلى ملكانته وأقل حلساده
وأجدر حلفظ العلم وازدايده ولذا قل من انل من العلم نصيبا وافرا إال من كان يف مبادي حتصيله على
والثالث ،أن حيب لطالبه ما حيب لنفسه ،كما ورد يف احلديث ويكره له ما يكره لنفسه ،ويعتين مبصاحل
الطالب ويعامله مبا يعامل أعز أوالده من احلنو والشفقة عليه واإلحسان إليه والصرب على جفاه وعلى
ما وقع منه من نقص اليكاد خيلو اإلنسان عنه وسوء أدب يف بعض األحيان وبسط عذره حبسب
ا إلمكان ،ويوقفه مع ذلك على ما صدر منه بنصح وتلطف البتعنيف ،وتعسف ويقصد بذلك حسن
تربيته وحتسني خلقه وإصالح شانه ،فإن عرف ذلك الذكائه ابإلشارة فال حاجة إىل صريح العبارة،
وإن مل يفهم ذلك إال بصرحيها أيت به وراعي التدريج والتلطف ويؤدبه ابآلداب السنية ،وحيرضه على
والرابع ،أن يسمح له بسهولة اإللقاء يف تعليمه وحسن التلفظ يف تفهيمه ،السيما إذا كان أهال لذلك
حلسن أدبه وجودة طلبه وحرصه على ضبط الفوائد وحفظ النوادر واليدخر عنه من أنواع العلوم ما
يسأله وهو أهل له ،ألن ذلك رمبا يوحش الصدر وينفر القلب ويورث الوحشة وكذلك ال يلقى إليه ما
مل يتأهل له ألن ذلك يربد ذهنه ويفرق فهمه وإن سأله الطالب شيئا من ذلك مل جيبه ويعرفه ان ذلك
يضره وال ينفعه وأن منعه إايه منه للشفقة عليه واللطف به ال لبخل عليه ،مث يرغبه عند ذلك يف
اإلجتهاد والتحصيل ليتأهل لذلك وغريه ،وقد قال اإلمام البخاري يف تفسري الرابن أنه الذي يريب
واخلامس ،أن حيرص على تعليمه وتفهيمه ببذل جهده وتقريب املعين من غري إكثار ال حيتمله ذهنه
أو بسط اليضبطه حفظه ،ويوضح ملتوقف الذهن العبارة فيه وحيتسب إعادة الشرح له وتكراره ،ويبدأ
بتصوير املسائل ويوضحها ابألمثلة وذكر الدالئل ،ويقتصر على تصوير املسألة ومتثيلها ملن مل يتأهل
لفهم مأخذها ودليلها ،ويذكر األدلة واملأخذ احملتملهما ،ويبني له معان أسرار حكمها وعللها ما يتعلق
حكم وختريج ونقل بعبارة حسنة األداء بعيدة عن تنقيص أحد من العلماء ،ويقصد ببيان ذلك الوهم
النصيحة وتعريف النقول الصحيحة ويذكر ما يشابه تلك املسألة ويلتبس هبا وما يفارقها وما يقارهبا،
ويبني مأخذ احلكمني والفرق بني املسألتني ،وال ميتنع من ذكر لفظة يستحيا من ذكرها عادة ان احتيج
إليها ومل يتم التوضيح إال بذكرها .فإن كانت الكناية تفيد معناها وحتصل مقتضاها حتصيال بينا مل يصرح
بذكرها بل يكتفي ابلكناية عنها ،وكذلك إذا كان يف اجمللس من اليليق ذكرها حبضوره احلياء أو خلفاء
فيكين عن تلك اللفظ بغريها ،وهلذه املعان واختالف احلال ورد يف احلديث التصريح اترة والكناية
أخرى ،وإذا فرغ الشيخ من شرح درس فال أبس بطرح مسائل تتعلق به على الطلبة ميتحن هبا فهمهم
وضبطهم ملا شرح هلم ،فمن ظهر له استحكام فهمه بتكرار اإلصابة يف جواب شكره ومن مل يفهمه
تلطف يف إعادته له ،واملقصود بطرح املسائل أن الطالب رمبا استحيا من قوله مل أفهم إما لرفع كلفة
اإلعادة على الشيخ أو لضيق الوقت أو حلياء من احلاضرين أو لئال تتأخر قرائتهم بسببه ،ولذلك قيل
ال ينبغي للشيخ أن يقول للطالب هل فهمت إال إذا أمن من قوله نعم قبل أن يفهم ،فإن مل أيمن من
ذلك حلياء أو لغريه فال يسأله عن فهمه ألنه رمبا يوقعه يف الكذب بقوله نعم ملا قدمناه من األسباب،
بل يطرح عليه املسائل كما ذكرانه .فإن سأله الشيخ عن فهمه فقال نعم ،فال يطرح عليه املسائل بعد
ذلك إال أن يستدعي الطالب ذلك إلحتمال خجله بظهور خالف ما أجاب به وينبغي للشيخ أن
أيمر الطلبة ابملوافقة يف الدرس كما سيأيت إن شاء هللا تعاىل ،وإبعادة الشرح بعد فراغه فيما بينهم
ليثبت يف أذهاهنم ويرسخ يف أفهامهم وألنه حيثهم على أشغال الفكر ومؤاخذة النفس بطلب التحقيق
والسادس أن يطلب من الطلبة يف بعض األوقات إعادة احملفوظات ،وميتحن ضبطهم ملا قدم هلم من
القواعد املهمة واملسائل الغريبة وخيتربهم مبسائل تنبين على أصل قرره أو دليل ذكره ،فمن رأه مصيبا يف
اجلواب ومل خيف عليه مفسدة اإلعجاب شكره وأثىن عليه بني أصحابه ليبعثه وإايهم على اإلجتهاد يف
طلب اإلزدايد ،ومن رأه مقصرا ومل خيف نفوره عنّفه على قصوره وحرضه على علو اهلمة ونيل املنزلة يف
طلب العلم ،ال سيما إن كان ممن يزيده التعنيف نشاطا والشكر انبساطا ،ويعيد ما يقتضي احلال
والسابع ،انه إذا سلك الطالب يف التحصيل فوق ما يقتضيه حاله أو ما حيتمله طاقته وخاف الشيخ
ضجره أ وصاه ابلرفق بنفسه وذكره بقوله صلى هللا عليه وسلم إن املنبت ال أرضا قطع ،وال ظهرا أبقى،
وحيمله على األانة واإلقتصاد يف اإلجتهاد ،وإذا ظهر منه نوع سئامة أو ضجر أو مبادي ذلك أمره
ابلراحة وختفيف اإلشتغال ،وال يشري على الطالب بتعلم ما ال حيتمله فهمه أو سنه وال بكتابة ما ينفرد
ذهنه عن فهمه ،وإن استشاره من ال يعرف حاله يف الفهم واحلفظ يف قراءة فن أو كتاب مل يشر عليه
بشيء حىت جيرب ذهنه ويعلم حاله ،فإن مل حيتمل احلال التأخري أشار عليه بكتاب سهل من الفن
املطلوب ،فإن رأى ذهنه قابال وفهمه جيدا نقله إىل كتاب يليق بذهنه ،وإال تركه ،وذلك ألن نقل
الطالب إىل ما يدل نقله إليه على جودة ذهنه يزيد انبساطه ،وإىل ما يدل على قصوره يقلل نشاطه،
وال ميكن الطالب من اإلشتغال يف فنني أو أكثر إذا مل يضبطهما ،بل يقدم األهم فاألهم ،وإذا علم أو
غلب على ظنه أنه ال يفلح يف فن أشار عليه برتكه واإلنتقال إىل غريه مما يرجى فيه فالحه.
B. Terjemahan
Dalam bab ini dijelaskan ada empat belas macam budi pekerti seorang guru terhadap
murid-muridnya.
Pertama, hendaknya dalam mengajar dan mendidik mereka berharap ridho Allah SWT
dan bermaksud untuk. Menyebarkan ilmu dan mengeksiskan syari’at dan mempertahankan
kebenaran dan keadilan dan melestarikan kebaikan umat dengan memperbanyak para ilmuan,
dan mengharapkan pahala dari orang yang menyelesaikan belajarnya dan mengharapkan
barokahnya do’a mereka kepadanya dan kasih akung mereka dan memudahkan masuknya
ilmu, antara Rosuln dan antara ulama’ dan menganggap bahwa seorang guru adalah termasuk
orang yang menyampaikan wahyu dan hukum-hukum Allah kepada mahluknya sesungguhnya
mengajarkan ilmu termasuk perkara yang penting didalam agama dan derajat yang tinggi bagi
orang-orang mu’min. Rasulullah Saw bersabda:
“Sesungguhnya Allah dan malaikat-malaikatnya dan penduduk langit dan bumi sampai semut
yang berada didalam lubangnya mendo’akan kepada seseorang yang mengajarkan kebaikan
kepada manusia.”
Demi sifat hayat-Mu (Allah) ini merupakan suatu bagian yang agung, maka
mendapatkannya adalah suatu keuntungan yang besar. Ya Allah janganlah Engkau
menghalangi kami dari ilmu dengan suatu penghalang dan kami mohon perlindungan Mu dari
perkara-perkara yang memutuskan ilmu dan perkara yang mengotorinya dan kendala yang
menghalanginya dan sirnanya ilmu.
Kedua, hendaknya seorang guru tidak tercegah untuk mengajar muridnya karena tidak
ihklasnya niat muridnya itu. Sesungguhnya bagusnya niat diharapkan dengan barokah ilmu.
Sebagian Ulama’ salaf berkata :”kami menuntut ilmu karena selain Allah, maka ilmu itu
menolak kecuali karena Allah” dikatan : makna kaul tersebut adalah bahwasanya ilmu dapat
diperoleh dengan niat karena Allah karena apabila niat yang ikhlas disyaratkan ketika mengjar
para pemula, yang mana mereka sulit untuk ikhlas, maka hal itu akan menyebabkan hilangnya
ilmu dari kebanyakan manusia. Akan tetapi seorang guru mengajarkan kepada para pemula
dengan niat yang baik-baik secara pelan-pelan, baik ucapan atau perbuatan, dan memberitahu
kepadanya, bahwa sesungguhnya dengan bagusnya niat dia akan memperoleh derajat yang
tinggi dari ilmu dan amal dan memperoleh anugerah yang baik, dan memperoleh berbagai
macam hikmah dan terangnya hati dan lapangnya dada, dan mendapat kebaikan dan bagusnya
keadaan dan lurusnya ucapan dan tingginya derajat dihari kiamat Dan seorang guru
menumbuhkan rasa senang pada mereka terhadap ilmu dan mencarinya dengan masa yang
panjang dengan menyebutkan apa yang telah Allah berikan kepada para ulama’ yang berupa
derajad yang tinggi, sesungguhnya mereka adalah pewaris para nabi dan diatas mimbar dari
yang diharapkan para nabi dan syuhada’ selain itu yang menjelaskan tentang keutamaan ilmu
dan ulama’ adalah ayat-ayat khobar, atsar dab syair-syair, dan sebagiannya telah aku sebutkan
pada bab awal. Dan menumbuhkan rasa senang terhadap ilmu terhadap apa yang ditetapkan
untuk mewujudkan ilmu seperti merangkum sesuatu yang mudah dan secukupnya dengan
perkara dunia dengan sibuknya hati perkara yang berkaitan dengan dunia dan perkara yang
menyibukkan fikiran dan memisahkan keprihatinan dengan sebab dunia.
Ketiga, hendaknya menyukai mencari sesuatu (ilmu) sebagaimana yang dia sendiri
menyukainya, seperti yang telah tercantum dalam hadits dan membenci sesuatu terhadapnya
sebagaimana hadits membencinya. Dan bersungguh-sungguh dalam pencarian (ilmu) yang
baik. Dan menggauli para santri sebagaimana dia menggauli sesuatu pada anak-anaknya yang
mulia dengan kasih akung, berbuat baik, sabar atas keras kepala atas kurangnya sesuatu yang
menimpanya dan tidak menjahui / menyendiri dari pergaulan manusia. Sama saja tatakrama di
sebagian masa ini, dan membuat alasan sekiranya mungkin. Dan mengkondisikan semua itu
dengan nasehat tutur kata yang lembut tak kasar atau menganiayanya. Dengan itu semua
bertujuan atas pendidikannya yang baik dan bagusnya akhlaknya dan pekerti tingkahnya.
Apabila cara mengetahui kecerdasan mereka dengan isyarat saja mak tidak ada kebutuhan /
gunanya dengan cara ibarat (mencontohkan) dan apabila belum paham juga kecuali dengan
terangnya ibarat maka didatangkan cara itu tidak apa-apa. Dan menjaga diri (bertahan) dari
semua yang menjelekkan mereka dan bertutur kata yang halus dan bertata krama dengan budi
pekerti yang luhur dan mensupport (mendorong) nya pada budi pekerti yang diridhoi dan
memberi wasiat (wejangan) dengan perkara-perkara yang bagus dan atas hukum-hukum
syari’at.
Keempat, hendaknya mempermudah para santri menyampaikan materi dengan
semudah mungkin dalam pengajarannya. Dan dengan tutur kata yang lembut dalam memberi
kepahaman, apalagi santri itu keluarga sendiri. Oleh karena semua itu hanya untuk kebaikan
tata krama dan bagusnya pencarian asas kaidah dan menjaga dari hal-hal yang langka. Dan
tidak boleh menyimpan (menyembunyikan) bila ditanyai sesuatu karena itu adalah bagian dari
dirinya, karena terkadang hal-hal tersebut membingungkan dan membuat bimbang hati, dan
berpalingnya hati dan menyebabkan kegelisahan / kegusaran. Demikian juga jangan
menyampaikan sesuatu yang bukan bidangnya karena itu dapat membekukan hati dan dengan
kefahaman. Apabila santrinya bertanya sesuatu dari hal tersebut dan tidak menjawab dan tidak
memberitahunya maka akan membahayakan dirinya sendiri dan tidak bermanfaat apabila dia
(guru) mencegah hal tersebut dari pada santri bukan karena bakhil (pelit) tapi karena kasih
akung dan karena hanya menyayanginya, kemudian menyukai hal tersebut dalam bersungguh-
sungguh dan karena untuk mendapatkan sesuatu yang disukai atau yang lain. Imam Bukhori
sungguh-sungguh telah mengatakan dalam kitab “Ar-Robbani” bahwasanya beliau dalam hal
mendidik manusia dengan semudah-mudahnya (kecilnya) ilmu sebelum mengajarkan kepada
mereka yang (besar) yang sulit.
Demikian juga apabila dalam suatu majelis ada seorang yang tidak layak dalam
menyebutkan lafadz tersebut dengan hadirnya rasa malu pada dia atau secara samar, maka
seorang guru harus membuat kinayah dari lafadz tersebut atau dengan selainnya oleh karena
arti-arti itu perbedaan keadaan terdapat dalam hadits yang biasanya menjelaskan secara detail
dan kadang juga dengan kinayah yang lain. Dan apabila guru sudah selesai pada pelajarannya
maka tidak apa-apa seorang guru menyodorkan (mengemukakan) masalah-masalah yang
berkaitan dengan hal tersebut atas para santri (murid) dengan tujuan sebagai ujian (pengetesan)
dengan hal tersebut kefahaman mereka dan hafalan mereka atas semua yang telah dijelaskan.
Apabila sudah tampak pada mereka pelajar yang kuat kefahamannya dengan cara mengulang-
ulang jawaban yang benar maka berterimakasihlah padanya. Dan barangsiapa belum faham
maka guru harus menyuruhnya dengan halus untuk mengulanginya. Adapun maksud dengan
memberikan masalah masalah tersebut sesungguhnya santri ketika mereka kadang-kadang
malu dari ucapannya (murid) maka dia belum faham adakalanya untuk menghilangkannya
dengan membalas pengulangannya kepada guru atau untuk mempersempit waktu atau karena
malu dari orang-orang yang hadir atau agar mereka tidak tertinggal dengan membaca dari yang
lain dengan sebab malu itu.
Oleh karena itu seyogyanya bagi guru untuk tidak berkata / bertanya kepada murid
“apakah engkau sudah faham ?” kecuali apabila tidak bermasalah (aman) dari ucapan guru
yaitu jawaban “ ya ” yang dijawab murid sebelum mereka belum faham. Kemudian apabila
tidak aman / membuat malu bagi murid atau yang lainnya maka janganlah bertanya tentang
kepahaman karena hal itu kadang-kadang guru menanyakannya akan terjadi kebohongan
ucapan murid dengan ” ya ” karena sesuatu yang telah jelas dari beberapa sebab.Tapi seorang
guru hendaknya melontarkan permasalahan kepada murid sebagaimana yang telah disebutkan.
Apabila seorang guru bertanya kepada murid tentang kefahaman (faham/belum) dan
murid menjawab “ ya “ (sudah faham) maka jangan memberinya permasalahan yang baru
setelah itu, terkecuali jika hal tersebut menyebabkan siswa malu dengan masalah tersebut
karena dengan jelasnya perbedaan suatu jawaban yang dilontarkan siswa. Dan juga seyogyanya
bagi guru untuk memerintah seorang murid dalam mempelajari pelajaran yang
mencocokinya.Sebagaimana keterangan yang akan datang Insya’ Allah, dan dengan
pengulangan pelajaran setelah selesai menjelaskan sesuatu antara mereka (murid) dengan
tujuan agar tetap pada hati mereka dan meresap padanya kefahaman pelajaran. Kerena semua
hal tersebut mendorong atas kesungguhan pikiran dan pengokohan badan Oiwa) dalam
pencarian yang hag (benar).
Begitu pula jika mereka beraspirasi dan tidak takut unjuk gigi dengan kemampuannya
yang minim itu maka berilah semangat dengan memberikan iming-iming cita-cita yang tinggi
atau kedudukan yang terkait dengan ilmu. Apalagi teguran itu bisa membuatnya semangat dan
akhirnya dia bisa berterimakasih. Hendaknya pula mengulangi materi-meteri yang terkait
bahasannya agar siswa faham.
Ketujuh, bilamana ada murid yang belajar sangat keras melebihi batas kemampuannya,
atau masih dalam batas kemampuannya akan tetapi guru takut hal itu akan membuat murid
bosan, maka guru menasihati murid tersebut agar mengasihi dirinya sendiri dan
mengingatkannya pada sabda Rasulullah Saw:
“Orang yang telah hilang kekuatannya Itu, tiada bisa memutus bumi dan Hada pula kendaraan
tunggangannya.”
Bimbing murid agar perlahan-lahan dan bersikap biasa-biasa saja dalam kesungguhan
belajarnya. Jika murid sudah kelihatan jenuh, bosan, atau ada tanda-tanda mengarah ke sana,
guru memerintahkan murid agar beristirahat dan mengurangi kesibukan. Tidak diperkenankan
menganjurkan murid agar mempelajari sesuatu yang berada di luar tingkat pemahaman dan
usianya. Tidak juga menulis hal-hal yang pikiran murid belum mampu memahaminya. Jika
guru dimintai saran oleh orang yang tidak diketahui tingkat pemahaman dan kemampuan
menghafalnya, perihal mempelajari satu bidang ilmu atau buku tertentu, maka guru tidak perlu
menyarankan sesuatu apapun sampai guru mengetes pikirannya dan mengetahui seperti apa
kondisi dia sebenarnya. Lika keadaannya tidak memungkinkan, maka sarankan dia untuk
membaca referensi yang mudah dalam disiplin ilmu yang dia inginkan. Dan jika pikirannya
terlihat mampu menangkap dan pemahamannya bagus, maka sarankan dia untuk pindah
mempelajari buku yang sesuai dengan kemampuannya. Tapi jika keadaannya tidak seperti itu,
maka jangan menyarankan apapun. Sebab memindahkan murid ke buku lain di mana
pemindahannya itu menunjukkan baiknya tingkat pemikirannya, bisa menambah gairah dia
dalam belajar. Sedangkan jika dia dipindah ke tingkatan buku yang menunjukkan buruknya
tingkat pemikirannya, maka bisa menurunkan semangat belajarnya.
Seorang murid mustahil menekuni dua bidang ilmu atau lebih sekaligus, jika tidak
mampu menguasainya dengan baik. Seharusnya dia mendahulukan ilmu yang lebih penting
untuk dipelajari. Jika guru memiliki keyakinan atau dugaan kuat akan ketidaksuksesan murid
dalam mempelajari suatu disiplin ilmu, maka sarankan dia agar meninggalkan ilmu itu dan
beralih ke bidang lain yang diharapkan bisa berhasil dikuasai.
Bab 7 diberi judul akhlak guru kepada murid-muridnya, menurut K.H.Hasyim Asy’ari
terdapat empat belas akhlak seorang guru ketika sedang bersama murid-muridnya, yaitu
sebagai berikut:
1. Dalam mendidik dan mengajar murid-muridnya bertujuan untuk mendapat ridha dari
Allah SWT.
2. Mengajar murid dengan penuh ketulusan, keikhlasan.
3. Mengajarkan murid untuk memiliki sikap yang terpuji dan menjauhkan diri dari sikap
tercela.
4. Saat mengajar menggunakan bahasa yang mudah dipahami oleh murid.
5. Mengajar dengan penuh semangat dan mengerahkan semua kemampuan.
6. Memerintahkan murid untuk mengulang pelajaran atau hafalan
7. Memperhatikan kemampuan murid dan menasehatinya agar tidak memforsir diri dalam
belajar.
8. Tidak pilih kasih kepada salah satu murid.
9. Ramah kepada semua murid dan memanggil mereka dengan sebutan yang baik serta
pujian.
10. Mengajarkan dan membimbing murid kepada sifat-sifat yang baik dalam berinteraksi
dengan sesame.
11. Berusaha mewujudkan kebaikan bagi murid dan menjaga mereka tetap berkonsentrasi,
12. Memperhatikan keadaan murid, khususnya saat lama tidak hadir.
13. Bersikap tawaẓu’ kepada murid dan semua orang dihadapan Allah SWT.
14. Memberi penghormatan kepada semua murid, dan kepada murid yang berprestasi diberi
pujian.
2. Implementasi di zaman sekarang
Berikut beberapa perbandingan antara etika guru dalam kitab Adabul Ta’lim wa al-
Muta’alim dan etika guru pada zaman sekarang.
No Etika Guru dalam kitab Adab Etika Guru Zaman Sekarang
al-‘Alim waal-Muta’alim
1. Dalam mendidik dan mengajar Sedikit kurang banyak yang lebih
murid-muridnya bertujuan untuk mementingkan profesi.
mendapat ridha dari Allah SWT.
3. Mengajarkan murid untuk Dalam hal ini hampir semua guru masih dan
memiliki sikap yang terpuji dan memdidik anak muridnya dalam menjauhi hal
menjauhkan diri dari sikap tercela dan mengajarkan sikap-sikap yang
tercela. terpuji.
4. Saat mengajar menggunakan Guru saat ini lebih menyesuaikan kadar kelas
bahasa yang mudah dipahami yang di ampu dengan Bahasa yang di pahami
oleh murid. juga.
5. Mengajar dengan penuh Banyak guru yang lebih kreatif demi
semangat dan mengerahkan membentuknya kemampuan anak dalam
semua kemampuan. belajar dan tingkat semangat yang tinggi.
8. Tidak pilih kasih kepada salah Lebih ke sama ratata dalam memperhatikan
satu murid. tapi tidak menuntut kemungkinan dalam
memberi tambahan perhatian kepada siswi
yang berprestasi.
9. Ramah Kepada semua murid dan lebih kondisional dalam keadaan sifat ramah
memangil mereka dengan kepada semua murid. Ketika murid punya
sebutan yang baik serta pujian. salah tidak menuntut kemungkinan guru akan
tetap ramah.
10. Mengajarkan dan membimbing Memberi wawasan dan relasi yang banyak
murid kepada sifat-sifat yang kepada murid melalui hal-hal akademis atau
baik dalam berinteraksi dengan organisasi.
sesama.
13. Bersikap tawaẓu’ kepada murid Guru saat ini mungkin lebih ke menghargai
dan semua orang dihadapan pendapat murid dan mendengarkan argument-
Allah SWT. argument dari murid
Menurut K.H Hasyim Asy’ari terdapat empat belas akhlak seorang guru ketika
sedang bersama murid-muridnya, yaitu sebagai berikut:
Tim Dosen Ma’had Aly Hasyim Asy’ari, Pendidikan Akhlak Untuk Pengajar dan
Pelajar, Pustaka Tebuireng dan Bina Ilmu Cukir, Cet IV Juli 2019