Nizar Kabibo
A Syrian researcher who studied English Literature at Tishreen University, Lattakia, Syria. and got Ph.D. in the Syrian-Romanian Cultural Relations, and in Cultural Diplomacy from Bucharest University, 2021.
Supervisors: Prof. dr. Elena Tirziman
Supervisors: Prof. dr. Elena Tirziman
less
Related Authors
Diana Stelowska
University of Warsaw
Jana Arbeiter
University of Ljubljana
Mustafa Aydin
Kadir Has University
Sohni Zahid
Iqra University, Karachi
Levent Ozan
Bilkent University
InterestsView All (6)
Uploads
Papers by Nizar Kabibo
وتداخلاتها مع الدبلوماسيّة التقليديّة، والدبلوماسيّة العامّة، والثقافة، والقوة الناعمة
Books, Documents, and Cultural Relations Until 2021
يتألف الكتاب من خمسة فصول؛ يتحدّث الفصل الأول عن العلاقات الثقافيّة بين سورية وسكّان الأراضي الرومانيّة منذ عام 106 م. عندما قام الجنود التدمريون في جيش تروجان الروماني، بحسب المؤرخين الرومانيين، بنشر فكرة الإيمان في منطقة داشيا في رومانيا الحاليّة، وذلك من خلال التماثيل البرونزيّة التي كانوا يحملونها معهم، والتي كانت تمثّل الإله جوبيتر دوليشينوس (الموجود على صورة الغلاف) والذي أنشأ الرومانيون تماثيل ضخمة في داشيا مطابقة لهذه التماثيل. وبحسب المؤرخين الرومانيين قام السوريون (والمقدونيون) بنشر الديانة المسيحيّة في الأراضي الرومانيّة بعد اتفاقية ميلانو عام 306م. ويتحدّث هذا الفصل أيضاً عن جميع رحلات البطاركة السوريون إلى الأراضي الرومانيّة بدءاً من البطريرك يواكيم ضوّ، ومروراً بالرحلة الهامة جداً للبطريرك مكاريوس ابن الزعيم (الموجود على صورة الغلاف)، والذي قام ابنه الشمّاس بولص بتأليف كتاب توثيقي عن تلك الرحلة تمّ اعتباره أهمّ كتاب في التاريخ المسيحي. ورحلة البطريرك أثناسيوس الثالث دباس الذي قام بطباعة كتابين باللغة العربيّة في بخارست وسناغوف، وإثني عشر كتاباً في حلب باستخدام الطابعة التي جلبها معه من رومانيا (صورة الغلاف) عام 1705، وهي أول طابعة تدخل سورية والعالم العربي، وانتهاءً برحلة البطيرك سيلفستروس الذي جلب معه أيضاً من رومانيا طابعة ثانية. ويتحدّث هذا الفصل عن جميع النشاطات الثقافيّة في البلدين حتى عام 1957، تاريخ توقيع أول اتفاقيّة ثقافيّة بين البلدين. ومن الجدير ذكره أنّ جيش تروجان لم يستطع عبور نهر الدانوب لغزوّ داشيا إلا بفضل الجسر الذي بناه المعماري السوري الأشهر في العالم أبولودور الدمشقي، وهو كان أطول جسر في العالم.
يتحدّث الفصل الثاني عن جميع الكتب والمقالات التي تحمل أثراً سوريّاً في رومانيا، وهي الكتب والمقالات التي تتحدّث عن سورية، أو تتحدّث بأجزاء منها عن سورية، أو هي كتب ومقالات مترجمة عن أعمالٍ سوريّة، ويدرس أهم السوريين الذين وصلت أعمالهم إلى رومانيا، وأهم المفكرين والمترجمين الذين ساهموا في تعزيز هذه العلاقات الثقافيّة. ويبحث هذا الفصل أهم المجالات التي أحبّها الرومانيون في النتاج الفكري السوري.
ويتحدّث الجزء الثالث عن الكتب الرومانيّة الموجودة في سورية، ويبحث أهم المجالات التي أحبّها السوريون في النتاج الفكري الروماني، ويقتفي أثر الكتب القديمة التي تمّت طباعتها في رومانيا، أو باستخدام الطابعتين الرومانيّتين.
ويتحدّث الفصل الرابع عن السوريين الذين درسوا في رومانيا، حيثُ تمّت متابعة عيّنة مؤلفة من 332 سوريّاً درسوا في رومانيا منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى السنوات العشر الماضية، وعادوا للعمل في سورية. وشملت المتابعة الأعمال التي قاموا بها، والمناصب التي شغلوها. كما تمّت دراسة جميع اطروحات الدكتورة والماجستير التي تمّ إيداعها في المكتبة الوطنية السوريّة، والاطروحات عن سورية في المكتبة الوطنيّة الرومانية لمعرفة أي الفروع التي تستهوي السوريين، وأي المدن والجامعات الرومانيّة التي استضافت هؤلاء السوريين.
أما الفصل الخامس والأخير فيتحدّث عن العلاقات السياسيّة والدبلوماسيّة بين البلدين، والتي ساهمت في دفع العلاقات الثقافيّة بينهما، وذكر هذا الفصل جميع زيارات مسؤولي البلدين والنتائج التي تمخّضت عنها.
Za‘īm and his Trip to the Romanian Principalities
وتداخلاتها مع الدبلوماسيّة التقليديّة، والدبلوماسيّة العامّة، والثقافة، والقوة الناعمة
Books, Documents, and Cultural Relations Until 2021
يتألف الكتاب من خمسة فصول؛ يتحدّث الفصل الأول عن العلاقات الثقافيّة بين سورية وسكّان الأراضي الرومانيّة منذ عام 106 م. عندما قام الجنود التدمريون في جيش تروجان الروماني، بحسب المؤرخين الرومانيين، بنشر فكرة الإيمان في منطقة داشيا في رومانيا الحاليّة، وذلك من خلال التماثيل البرونزيّة التي كانوا يحملونها معهم، والتي كانت تمثّل الإله جوبيتر دوليشينوس (الموجود على صورة الغلاف) والذي أنشأ الرومانيون تماثيل ضخمة في داشيا مطابقة لهذه التماثيل. وبحسب المؤرخين الرومانيين قام السوريون (والمقدونيون) بنشر الديانة المسيحيّة في الأراضي الرومانيّة بعد اتفاقية ميلانو عام 306م. ويتحدّث هذا الفصل أيضاً عن جميع رحلات البطاركة السوريون إلى الأراضي الرومانيّة بدءاً من البطريرك يواكيم ضوّ، ومروراً بالرحلة الهامة جداً للبطريرك مكاريوس ابن الزعيم (الموجود على صورة الغلاف)، والذي قام ابنه الشمّاس بولص بتأليف كتاب توثيقي عن تلك الرحلة تمّ اعتباره أهمّ كتاب في التاريخ المسيحي. ورحلة البطريرك أثناسيوس الثالث دباس الذي قام بطباعة كتابين باللغة العربيّة في بخارست وسناغوف، وإثني عشر كتاباً في حلب باستخدام الطابعة التي جلبها معه من رومانيا (صورة الغلاف) عام 1705، وهي أول طابعة تدخل سورية والعالم العربي، وانتهاءً برحلة البطيرك سيلفستروس الذي جلب معه أيضاً من رومانيا طابعة ثانية. ويتحدّث هذا الفصل عن جميع النشاطات الثقافيّة في البلدين حتى عام 1957، تاريخ توقيع أول اتفاقيّة ثقافيّة بين البلدين. ومن الجدير ذكره أنّ جيش تروجان لم يستطع عبور نهر الدانوب لغزوّ داشيا إلا بفضل الجسر الذي بناه المعماري السوري الأشهر في العالم أبولودور الدمشقي، وهو كان أطول جسر في العالم.
يتحدّث الفصل الثاني عن جميع الكتب والمقالات التي تحمل أثراً سوريّاً في رومانيا، وهي الكتب والمقالات التي تتحدّث عن سورية، أو تتحدّث بأجزاء منها عن سورية، أو هي كتب ومقالات مترجمة عن أعمالٍ سوريّة، ويدرس أهم السوريين الذين وصلت أعمالهم إلى رومانيا، وأهم المفكرين والمترجمين الذين ساهموا في تعزيز هذه العلاقات الثقافيّة. ويبحث هذا الفصل أهم المجالات التي أحبّها الرومانيون في النتاج الفكري السوري.
ويتحدّث الجزء الثالث عن الكتب الرومانيّة الموجودة في سورية، ويبحث أهم المجالات التي أحبّها السوريون في النتاج الفكري الروماني، ويقتفي أثر الكتب القديمة التي تمّت طباعتها في رومانيا، أو باستخدام الطابعتين الرومانيّتين.
ويتحدّث الفصل الرابع عن السوريين الذين درسوا في رومانيا، حيثُ تمّت متابعة عيّنة مؤلفة من 332 سوريّاً درسوا في رومانيا منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى السنوات العشر الماضية، وعادوا للعمل في سورية. وشملت المتابعة الأعمال التي قاموا بها، والمناصب التي شغلوها. كما تمّت دراسة جميع اطروحات الدكتورة والماجستير التي تمّ إيداعها في المكتبة الوطنية السوريّة، والاطروحات عن سورية في المكتبة الوطنيّة الرومانية لمعرفة أي الفروع التي تستهوي السوريين، وأي المدن والجامعات الرومانيّة التي استضافت هؤلاء السوريين.
أما الفصل الخامس والأخير فيتحدّث عن العلاقات السياسيّة والدبلوماسيّة بين البلدين، والتي ساهمت في دفع العلاقات الثقافيّة بينهما، وذكر هذا الفصل جميع زيارات مسؤولي البلدين والنتائج التي تمخّضت عنها.
Za‘īm and his Trip to the Romanian Principalities