Company Laws 1925
Company Laws 1925
Company Laws 1925
(١٩٢٥/٣/٣٠)١٩٢٥
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭل
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﻤﻬﻴﺩﻴﺔ
ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﺘﻔﺴﻴﺭ
" ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺜﺒـﺎﺕ
ﻟﺴﻨﺔ ١٩٩٤ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﺎ ﺒﺸﺄﻥ ﻗﺒﻭل ﺍﻹﻗﺭﺍﺭﺍﺕ.
"ﺒﻴﺎﻥ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺃﻱ ﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﺸﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﺸﻭﺭ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺩﻋﻭﻯ .ﻴﻌﺭﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬـﻭﺭ ﺍﻻﻜﺘﺘـﺎﺏ
ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺸﺭﺍﺀ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ.
"ﺴﻬﻡ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺸﻤل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺩﺍ ﻓـﻲ ﺤﺎﻟـﺔ
ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻔﺭﻗﺔ ﺼﺭﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﻀﻤﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ.
"ﺸﺭﻜﺔ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺔ ﻜﻭﻨﺕ ﻭﺴﺠﻠﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺤﺩﺩﺕ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻟـﻡ
ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ -ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ.
"ﺸﺭﻜﺔ ﺘﺄﻤﻴﻥ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﻭﺤﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻤﻊ ﻋﻤل ﺃﻭ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﺨﺭﻯ .
)ﺏ( ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ ﻤﻥ ﺘﻘﻴﻴﺩ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻭﺤﻅﺭ .ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻠﻙ ﻓﻴﻬـﺎ
ﺸﺨﺼﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻭﻉ ﻓﻲ ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﺴﻬﻤﺎﹰ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸـﺨﺎﺹ
ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ .
" ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ" ...ﻴﺸﻤل ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﺸﻐل ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻴﺎﹰ ﻜﺎﻥ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ،
"ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺎ ﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﺃﻭ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﻌﺩل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠـﻰ ﺃﺤﻜـﺎﻡ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ،
"ﻤﺤﺭﺭ" ...ﻴﺸﻤل ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻑ ﺒﺎﻟﺤﻀﻭﺭ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻷﻤﺭ ﻭﺃﻱ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ،
"ﻤﺤﻜﻤﺔ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ،
"ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ" ...ﻴﺸﻤل ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﺸﻐل ﻤﺭﻜﺯ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟـﻙ ﺒﻌﻘـﺩ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻡ ﺒﻐﻴﺭﻩ،
"ﺍﻟﻤﺴﺠل" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜـﺎﻡ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ ،ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺘـﺴﺠﻴل
ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ .
" ﻤﻘﺭﺭ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤﺎ ﻴﻘﺭﺭ ﺒﻘﻭﺍﻋﺩ ﺘﺼﺩﺭﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ
ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤﺎ ﻴﻘﺭﺭﻩ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل،
" ﻤﻭﻅﻑ" ...ﻴﺸﻤل ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺇﻻ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ ٢٢٦
، ٢٢٨ ،٢٢٧،
" ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺎ ﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﺃﻭ ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺩل ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺒﻤـﺎ ﻓـﻲ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺭﻗﻡ )ﺃ( ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻨﻁﺒـﻕ ﻓـﻲ ﺘﻠـﻙ
ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل
-٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﺴﺒﻌﺔ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ) ﺃﻭ ﻟﺸﺨﺼﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤـﺭﺍﺩ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬـﺎ ﺸـﺭﻜﺔ ﺨﺎﺼـﺔ(
ﻴﺸﺘﺭﻜﻭﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻏﺭﺽ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺔ .ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻴﺔ ﻭﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤـﺩﻭﺩﺓ.
ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ .ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﺍﻟـﺴﻬﻡ -ﺇﻥ ﻭﺠـﺩﺕ(-
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻭﻗﻴﻊ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺒﺄﺴﻤﺎﺌﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻐﻴﺭ ﺫﻟـﻙ ﻤﻤـﺎ
ﻴﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل.
)ﺃ( ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻀﺎﻓﺎﹰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻩ ﻜﻠﻤﺔ " ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟـﺔ ﺃﻱ ﻤـﺼﺭﻑ ﻴﺅﺴـﺱ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻭﺩﺍﻥ
ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻜﻠﻤﺔ " ﻤﺼﺭﻑ" ﺃﻭ ﻜﻠﻤﺔ " ﻤﺼﺭﻓﻲ" ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ – ﺇﺫﺍ ﺸﺎﺀ – ﺃﻥ ﻴﻐﻔـل ﺇﻀـﺎﻓﺔ ﻜﻠﻤـﺔ "
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﺇﻟﻰ ﺍﺴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺌﻪ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ.
)ﻫـ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﻴﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺴﺠﻴل ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺘﻘﺴﻴﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺇﻟـﻰ ﺃﺴـﻬﻡ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤـﺔ
ﻤﺤﺩﺩﺓ.
) (٢ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﻜﺘﺘﺏ ﺒﺄﻗل ﻤﻥ ﺴﻬﻡ ﻭﺍﺤﺩ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻴﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﺴﻤﻪ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
-٦ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻜل ﻤﻜﺘﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺤﻀﻭﺭ ﺸﺎﻫﺩ ﻭﺍﺤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗـل ﻴـﺸﻬﺩ ﻋﻠـﻰ ﺼـﺤﺔ
ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ.
-٧ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴـﺴﻬﺎ ﺇﻻ ﻓـﻲ ﺍﻷﺤـﻭﺍل ﻭﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴـﺔ ﻭﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﺩﻭﺩ
ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺼﺭﺍﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
(١) -٨ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺴﺠﻴل ﺸﺭﻜﺔ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﺴﻤﻰ ﺒﻪ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﻴﺕ ﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ -ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺠﻠﺔ -ﻭﻻ ﺒﺎﺴﻡ ﻴﺘﺸﺎﺒﻪ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﺘﺩﻋﻭ ﺇﻟﻰ ﺨﺩﺍﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬـﻭﺭ .ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺒـﺩﺕ
ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺤﻠﻬﺎ ﻗﺒﻭﻟﻬﺎ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺴﻬﻭ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻗﺩ ﺴﺠﻠﺕ ﺒﺎﺴﻡ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺒﻪ
ﺇﺨﻼل ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ).(١
) (٣ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﺴﻡ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﻜﻠﻤﺎﺕ ﺘﻌﺒﺭ ﺼﺭﺍﺤﺔﹰ ﺃﻭ ﻀﻤﻨﺎﹰ ﻋﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻤﻥ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﻋﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﻋﺎﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﺎﺴﻡ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻴﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻭﺤﻲ ﺃﻭ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬـﺎ ﺍﻹﻴﺤـﺎﺀ
ﺒﻭﺠﻭﺩ
ﺼﻠﺔ ﻤﺎ ﺒﺄﻴﺔ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ .ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻕ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻴﺼﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺴـﺘﻌﻤﺎل ﺘﻠـﻙ
ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻜﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
)٣ﺃ( ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﺴﻡ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﻟﻔﻅ ﻏﺭﻓﺔ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ .ﺇﻻ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺨﺎﻀﻊ ﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻨﻪ
) (٥ﺇﺫﺍ ﻏﻴﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺩﺭﺝ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻕ ﻭﺃﻥ
ﻴﺼﺩﺭ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻌﺩﻟﺔ .ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺴﺄﻟﺔ .ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻻﺴﻡ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺒﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ.
) (٦ﻻ ﻴﺅﺜﺭ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻻﺴﻡ ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻴﻌﻴﺏ ﺃﻴﺔ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﺘﺨﺫﺕ ﻤﻥ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ
ﻀﺩﻫﺎ ﻭﻜل ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﺴـﻤﻬﺎ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻕ ﻭﻴﺠـﻭﺯ
ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ
(١) -٩ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ .ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﺩل ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻨﺼﻭﺹ ﻋﻘـﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴـﻴﺱ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ
ﺒﺄﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﺒﺎﻟﻘﺩﺭ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ-:
)ﺩ( ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻨﺩﺌﺫ ﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘـﺔ ﻤﻼﺌﻤـﺔ ﺃﻭ
ﻤﻔﻴﺩﺓ ﺃﻭ .
) (٢ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻨﺎﻓﺫﺍﹰ .ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻴﺩﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻴﻘﺩﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ .ﻭﻻ ﻴﻨﻔﺫ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻘﺩﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺅﻴـﺩﻩ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
) (٣ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻗﺒل ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻘﺘﻨﻌﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ-:
)ﺃ( ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻗﺩ ﺃﻋﻠﻥ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ ﻟﻜل ﺤﺎﻤل ﺴﻨﺩ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻜل ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﻁﺎﺌﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ
ﺘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻴﻤﺱ ﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻡ.
)ﺏ( ﺃﻥ ﻜل ﺩﺍﺌﻥ ﺘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻤﻥ ﺤﻘﻪ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﺃﺒﺩﻯ ﺍﻋﺘﺭﺍﻀﻪ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻤـﺭﺕ ﺒﻬـﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺩ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺃﻥ ﺩﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻪ ﻗﺩ ﻭﻓﻴﺕ ﺃﻭ ﺍﻨﻘﻀﺕ ﺃﻭ ﻀﻤﻨﺕ ﺒﻤﺎ ﺘﺭﻀـﻰ
ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺫﻟـﻙ ﻷﺴـﺒﺎﺏ
ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﻁﺎﺌﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ.
)ﺝ( ﺇﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل .ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ .ﻻ ﻴﺭﻯ ﻤﺎﻨﻌﺎﹰ ﻤﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ
-١٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰً ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻌﺩﻴﻼﹰ ﻜﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺠﺯﺌﻴﺎﹰ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﻁﺒﻘـﺎﹰ
ﻟﻠﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ .ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل .ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ .ﺒﺈﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺄﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻤﻌـﺩﻻﹰ
ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (٢ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .١٩ﻓـﺈﻥ ﻤﺠﻠـﺱ
ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺴﻴﺭﻓﺽ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﺒل
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺩﻭﻥ ﺇﺠﺒﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﻔﺼﻴﻼﺕ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺇﺒﺩﺍﺀ ﺃﺴـﺒﺎﺏ
ﺒﺸﺄﻨﻪ .ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺩﺌﺫ ﺃﻥ ﺘﺭﻓﺽ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل
-١١ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺴﻠﻁﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭﻴﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ٩ﻭ ١٠ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺤﻘﻭﻕ ﻭﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻁﺎﺌﻔﺔ ﻤﻨﻬﻡ ﻭﺤﻘﻭﻕ ﻭﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ – ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺒﺕ ﺫﻟﻙ -ﺘﺄﺠﻴل ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻴﺴﺭ ﻋﻤل ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻴﺭﻀﻴﻬﺎ ﺒﺸﺄﻥ ﺸﺭﺍﺀ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺭﻀﻴﻥ .ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻼﺌﻤـﺎﹰ
ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻟﺘﺴﻬﻴل ﺃﻭ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ .ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﺃﻻ ﻴﺼﺭﻑ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﺍﺀ ﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ.
(١) -١٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻷﻤـﺭ ﺍﻟـﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﺄﻴﻴـﺩ
ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﻭﻨﺴﺨﺔ ﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩل ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﺴﺠﻴل
ﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻭﺃﻥ ﻴﺸﻬﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺒﺈﻤﻀﺎﺌﻪ .ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺀ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﻤـﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﺒﺘﺄﻴﻴﺩﻩ .ﻭﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﻤﻌﺩل ﻫﻭ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﻤﺭ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺃﻥ ﺘﻤﺩ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ.
-١٣ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﺘﻌﺩﻴل ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺼﺤﻴﺢ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .١٢ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴـﺘﻡ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺨﻼل ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺨﻼل ﺃﻱ ﻤﺩﺓ ﺃﻁﻭل
ﺘﺄﺫﻥ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٢ﻭﺍﻨﻘﻀﻰ ﺃﻱ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﻤﻥ ﻫﺫﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺃﺼﺒﺢ ﺫﻟـﻙ
ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﺍﻷﻤﺭ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻁﻠﺔ ﺒﻁﻼﻨﺎﹰ ﻤﻁﻠﻘﺎﹰ ﻭﻻ ﺃﺜﺭ ﻟﻬﺎ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻴﻘﺩﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺇﺫﺍ ﺃﺒـﺩﺕ
ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺫﻟﻙ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸـﺭﻜﺔ
(١) -١٤ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺴﺠل ﻤﻊ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻤﻥ ﻭﻗﻌﻭﺍ ﻋﻠـﻰ ﻋﻘـﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴـﻴﺱ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻻﺌﺤﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﺒﺎﻟﻘﺎﺌﻤﺔ )ﺃ( ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل.
-١٥ﺇﺫﺍ ﺴﺠل ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺴﺠل .ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﺴﺘﺒﻌﺩ ﻓﻴﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺃﻭ ﻴﻌﺩل ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ
ﺒﺎﻟﻘﺎﺌﻤﺔ )ﺃ( ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل .ﻓﺈﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ – ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻨﻁﺒﻕ ﻓﻴﻪ -ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻲ ﻻﺌﺤﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ
ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻀﻤﻨﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل.
)ﺝ( ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺤﻀﻭﺭ ﺸﺎﻫﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻴﺸﻬﺩ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻭﻴﻀﻴﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻬﻨﺘﻪ ﻭﻨﻭﺍﻨﻪ.
ﺤﺠﻴﺔ
-١٧ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻘـﺭﺍﺭ ﺨـﺎﺹ ﺃﻥ
ﺘﻌﺩل ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﻀﻴﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺃﺨﺭﻯ .ﻭﻜل ﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺘﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ
اﻷﺛﺎر اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻧﻈﺎﻣﻬﺎ
(١) -١٨ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺠﻴل ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ .ﺃﻥ ﺘﻠﺘﺯﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺅﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﻜﻤﺎ ﻟـﻭ
ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺘﻀﻤﻥ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﺘﻌﻬﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻭﻤﻥ ﻭﺭﺜﺘﻪ ﻭﻤﻤﻥ ﻴﻨﻭﺏ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻨﻭﻨـﺎﹰ
ﺒﺎﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﻨﺼﻭﺹ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
) (٢ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﻴﻨﺎﹰ ﻤﺴﺘﺤﻘﺎﹰ ﻋﻠﻴـﻪ
ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ.
(١) -١٩ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺘﺴﺠﻴل ﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﻠﻡ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺼﻭﺭﺓ ﻤـﻥ ﻋﻘـﺩ ﺘﺄﺴـﻴﺱ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ
) (٢ﻴﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﻟﻪ ﻤﻁﻠﻕ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ
ﺭﻓﺽ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ
) (٣ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﻼﻤﻪ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺒﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺏ( ﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻠﺨﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻭﺩﺍﻥ
ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﺘﻭﺠﻴﻬﺎﹰ ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ ﺒﺄﻥ ﻴﻠﻐﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺠل ﺘـﺴﺠﻴل ﺘﻠـﻙ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
) (٥ﻴﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﻭﺭ ﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﻔﻌﻭﻟﻪ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺃﻤـﺭ ﺒﺎﻟﺘـﺼﻔﻴﺔ
ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
(١) -٢٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺘﺴﺠﻴل ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺩ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻭﺃﻨﻬـﺎ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ.
) (٢ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻘـﺩ ﺘﺄﺴـﻴﺱ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺼﺒﺤﻭﻥ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .ﻫﻴﺌﺔ ﺫﺍﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﻴﺔ ﺘﻌﺭﻑ
ﺒﺎﻻﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎل ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺴﻠﻁﺔ ﺘﻤﻠﻙ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭﻟﻬـﺎ
ﺼﻔﺔ ﺘﻌﺎﻗﺒﻴﺔ ﻤﺴﺘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺨﺎﺘﻡ ﻋﺎﻡ .ﻭﻟﻜﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﺄﻥ ﻴﺴﺎﻫﻤﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘـﺼﻔﻴﺘﻬﺎ
ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺒﻴﻥ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ .
(١) -٢١ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻁﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺤﺠﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺀ
ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ﻭﺒﺎﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺭﻋﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻗﺩ
ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺨﺹ ﺒﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺃﻨﻬﺎ ﺴﺠﻠﺕ ﺘﺴﺠﻴﻼﹰ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻗﺭﺍﺭ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻡٍ ﺍﺸﺘﻐل ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺸﺨﺹ ﺫﻜﺭ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ
ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﺃﻭ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭﺍﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﺴﺘﻴﻔﺎﺀ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻗﺒﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻜﺩﻟﻴل ﻜﺎﻑٍ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺌﻬﺎ.
ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﺃﺩﺭﺠﺕ ﺃﺼﻼﹰ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﻌﺩﻴﻠﻬﺎ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻭﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ
(١) -٢٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻤﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ـ ﺇﻥ
ﻭﺠﺩ ـ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﻪ ﻤﺘﻰ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﻤﺒﻠﻐﺎ ﺃﻗل ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ.
ﻻ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ.
٢٢ﺃ -ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺒﺄﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻴﺯﺍﻭﻟﻭﻥ ﺃﻭ ﻴﺤﺘﻤل ﺃﻥ
ﻴﺯﺍﻭﻟﻭﺍ ﺒﺄﻴﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﻋﻤﺎﻻﹰ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻋﻥ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ
ﺒﻤﻨﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻋﻤﺎل
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻋﺎﻤﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ
(١) -٢٣ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﻤﺎ ﻗﺩﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺃﺩﻟﺔ ﺒﺄﻥ ﺃﻴﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺸﺭﻜﺔ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻨﺕ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﺃﻭ ﺃﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺸﻙ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﻜﺎﻥ ﻏﺭﻀﻬﺎ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ
ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺨﻴﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻏﺭﺽ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﺘﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﺘﻨﻭﻱ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺃﺭﺒﺎﺤﻬﺎ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ -ﺃﻭ
ﺇﻴﺭﺍﺩﺍﺘﻬﺎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﻤﻊ ﺤﻅﺭ ﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﺤﺼﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻷﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺠﺎﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ
ﻴﺄﻤﺭ ﺒﺘﺴﺠﻴل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺒﻭﺼﻔﻬﺎ ﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺒﺩﻭﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻜﻠﻤﺔ "ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﺇﻟﻰ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﻴﺠﻭﺯ
ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﺫﻟﻙ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻴﻤﻨﺢ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺭﺨﺼﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻭﻁ ﻭﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺘﻲ
ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻤﻠﺯﻤﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﺍﻫﻤﺎ
ﺇﺫﺍ ﻗﺭﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺫﻟﻙ.
) (٣ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﺘﻀﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﻋﺩﺍ
ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﻜﻠﻤﺔ " ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﻜﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﻨﺸﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﻡ ﻭﺇﻴﺩﺍﻉ ﻜﺸﻑ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ.
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻴﻠﻐﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺭﺨﺼﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺭﺨﺼﺔ ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﻜﻠﻤﺔ "ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﻭﻴﻨﺘﻬﻲ ﺒﺫﻟﻙ ﺤﻕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺒﺎﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﺒل ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺭﺨﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﺃﻥ ﻴﻌﻠﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﻴﻌﻁﻴﻬﺎ
ﻓﺭﺼﺔ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﺎ ﺘﺭﻴﺩ ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﻟﻺﻟﻐﺎﺀ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ
(١) -٢٤ﺘﻜﻭﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﺎﻻﹰ ﻤﻨﻘﻭﻻﹰ .ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻨﻘﻠﻪ ﻟﻠﻐﻴﺭ.
ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻨﻘل ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻟﻐﻴﺭ ﺴﻭﺩﺍﻨﻲ ﺩﻭﻥ
ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﺴﺒﻘﺔ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل .
-٢٥ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ﺒﺎﻟﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﺒﻬﺎ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﻤﻠﻭﻜﺔ
ﻟﻠﻌﻀﻭ ﺒﻨﻴﺔ ﺍﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﻀﻭ.
(١) -٢٦ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻨﻬﻡ ﻭﺍﻓﻘﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺼﺒﺤﻭﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻨـﺩ ﺘـﺴﺠﻴل
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺩﺭﺝ ﺃﺴﻤﺎﺅﻫﻡ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜل ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺼﺒﺢ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﺩﺭﺝ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺴـﺠل
ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ.
ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
(١) -٢٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺒﺴﺠل ﻷﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺘﺩﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ-:
)ﺃ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﻤﻬﻨﻬﻡ –ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ -ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻤﻊ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﻜـل
ﺴﻬﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺭﻗﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﺩﻓﻭﻋﺎ ﻋﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﻜل ﻋﻀﻭ .ﻭ
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋـﻥ ﻜـل ﻴـﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤـﻪ
ﺒﻬﺎ
(١) -٢٨ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﺩ ﻤﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﺎﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﻓﻴﻪ ﺃﻭل ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﺴـﻤﺎﺀ ﻤـﻥ
ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻋﻀﻭﻴﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺁﺨﺭ ﺘﻘﺭﻴﺭ .ﺃﻭ ﻤﻨﺫ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻫﻭ ﺃﻭل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻴﻌﻤل.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﻤﻬـﻨﻬﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠـﺩﺕ – ﻭﻋـﺩﺩ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺒﻨﻘﻠﻬﺎ ﻤﻨﺫ ﺁﺨـﺭ
ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﺫ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ )ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻫﻭ ﺃﻭل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻴﻌﻤل( ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻤﺎ ﻴﺯﺍﻟﻭﻥ ﺃﻋـﻀﺎﺀ
ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻋﻀﻭﻴﺘﻬﻡ ﻜل ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ ﻭﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﺘﺴﺠﻴل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘل ﻜﻤﺎ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘـﺸﺘﻤل
ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺠﺯ ﻴﻤﻴﺯ ﻓﻴﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻟﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﻭﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬـﺎ ﻜﻠﻬـﺎ ﺃﻭ
ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺒﻐﻲ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ .ﻭﺘﺫﻜﺭ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺨﺹ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ-:
)ﺃ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻘﺴﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
)ﺏ( ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺩﺭﺕ ﻤﻨﺫ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ.
)ﻭ( ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﻜﻌﻤﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻤﺢ ﺒﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺨﺼﻡ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ
ﻤﻨﺫ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺁﺨﺭ ﺘﻘﺭﻴﺭ.
)ﺡ( ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺼﻜﻭﻙ ﺃﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ.
)ﻁ( ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼﻜﻭﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﺓ ﻤﻨﺫ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺁﺨﺭ ﺘﻘﺭﻴﺭ.
)ﻱ( ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺼﻙ ﻤﻥ ﺼﻜﻭﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ. )ﻙ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻤﺩﻴﺭﻴﻬﺎ -ﺇﻥ ﻭﺠﺩﻭﺍ – ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ
)ل( ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠـﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻔﺼل ﻤﻥ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﺨﻼل
ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﻓﻴﻪ ﺃﻭل ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠـﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺃﻭ ﻤﻥ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﻤﺼﺤﻭﺒﺔ ﺒﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻥ ﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺹ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻜﻤﺎ ﺤﺩﺜﺕ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﻤﻊ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻭﺍﺠـﺏ ﺇﺭﺴـﺎﻟﻬﻤﺎ ﺒﻤﻭﺠـﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﻴﺸﻬﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺄﻨﻪ ﻤﻨـﺫ ﺘـﺎﺭﻴﺦ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﺫ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ )ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻫﻭ ﺃﻭل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻴﻌﻤل( ﻟﻡ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴـﺔ
ﺩﻋﻭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻷﻋـﻀﺎﺀ
ﺃﻥ ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺴﺎﻟﻑ
ﺍﻟﺫﻜﺭ
ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻜﻠﻪ ﻤﻥ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻻ ﻴﺩﺨﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻥ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﺘﻌﺭﻴـﻑ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .٢
) (٥ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴـﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤـﻪ
ﺒﻬﺎ.
-٢٩ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺃﻭ ﻴﻘﺒل ﺃﻴﺔ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﻱ ﺍﺌﺘﻤﺎﻥ ﺼﺭﻴﺢ ﺃﻭ ﻀﻤﻨﻲ ﺃﻭ ﺤﻜﻤﻲ.
-٣٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﺩ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻨﺎﻗل ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺍﺴـﻡ
ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻴﺩ.
(١) -٣٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺴﺠل ﻷﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ
ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻐﻠﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﻤﻌﺭﻭﻀﺎﹰ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل
ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﺎﻨﺎﹰ ﻭﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻨﻅﻴﺭ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﻤﺒﻠـﻎ ﺃﻗـل ﺘﻘـﺭﺭﻩ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﻜل ﺇﻁﻼﻉ .ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﻤﻘﻔﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺠﻤﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ .ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﻘـل
ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻤﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠل ﻋﻥ ﺴﺎﻋﺘﻴﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﻋﻀﻭ ﺃﻭ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﺃﻭ ﻤﻥ ﺠـﺯﺀ ﻤﻨـﻪ ﺃﻭ ﻨـﺴﺨﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤـﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﻴﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻨﻅﻴﺭ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺎﺌـﺔ
ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻜﺴﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻴﻁﻠﺏ ﻨﺴﺨﻬﺎ
) (٣ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻁﻠﺏ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﺃﻭ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﺒﻨﺩﻴﻥ ) (١ﻭ) (٢ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋـﻥ
ﻜل ﺭﻓﺽ ﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺘﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﻬـﺫﻩ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺫﻟﻙ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘـﺼﺩﺭ ﺃﻤـﺭﺍﹰ
ﺒﺈﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺴﺠل ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻟﻺﻁﻼﻉ
-٣٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺸﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋـﻥ
ﻗﻔل ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻷﻴﺔ ﻤﺩﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﺩ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﺎ ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
(١) -٣٤ﺇﺫﺍ-:
)ﺃ( ﺃﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺤﺫﻑ ﻤﻨﻪ ﺍﺴﻡ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻐﺵ ﺃﻭ ﺒﺩﻭﻥ ﺴﺒﺏ ﻜﺎﻑٍ ،ﺃﻭ
)ﺏ( ﻟﻡ ﺘﺩﺭﺝ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺤﺼل ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺘﺄﺨﻴﺭ ﻻ ﻤـﺴﻭﻍ ﻟـﻪ،
ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻀﺭﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻷﻱ ﻋﻀﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﺠل.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺭﻓﺽ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﺠل ﻭﺒﺈﻟﺯﺍﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻓﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ
ﻋﻥ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﺤﻕ ﺒﺎﻟﻤﺘﻀﺭﺭ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺒﺤﺴﺏ
ﺘﻘﺩﻴﺭﻫﺎ.
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺭﻓﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻁﻠﺏ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺘﻔﺼل ﻓﻲ ﺃﻱ ﻨﺯﺍﻉ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﺤﻘﻴﺔ ﺃﻱ
ﺸﺨﺹ ﻴﻜﻭﻥ ﻁﺭﻓﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺃﻭ ﺤﺫﻓﻪ ﻤﻨﻪ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﻗﺩ ﻨﺸﺄﺕ ﺒﻴﻥ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺃﻡ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻴﺩﻋﻭﻥ ﺃﻨﻬﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺁﺨﺭ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻔﺼل ﺒﺼﻔﺔ
ﻋﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻴﻬﺎ ﻷﺠل ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﺠل .
-٣٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻤﺭ ﺒﺘﺼﺤﻴﺢ ﺴﺠل ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻭﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺇﻴـﺩﺍﻉ
ﺴﺠل ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ،ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﺃﻤﺭ ﻭﺠﻭﺏ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺇﻋﻼﻥ ﺒﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل.
-٣٦ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﻴﻨﺔ ﺍﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻤﺴﺎﺌل ﻗﺭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺃﺠﺎﺯ ﺇﺩﺭﺍﺠﻬﺎ ﻓﻴﻪ
(١) -٣٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺒﺴﺠل ﻓﺭﻋﻲ ﻷﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﻫﻨﺎﻟﻙ.
) (٢ﺘﻭﺩﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺃﻱ ﺴﺠل ﻓﺭﻋﻲ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘـﺏ ﺍﻟـﺫﻱ
ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻴﻪ ،ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘـﻭﺩﻉ ﻟـﺩﻯ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﺫﻟﻙ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋـﻥ ﻜـل ﻴـﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
(١) -٣٨ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﺍﻷﺼﻠﻲ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻁﻠﺒﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻟﻼﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺎﻟﺴﺠل ﺍﻷﺼﻠﻲ،ﻓﻴﻤﺎ ﻋـﺩﺍ
ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻗﺒل ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﻔﻅ ﻓﻴﻬـﺎ
ﺒﺎﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﻗﻴﺩ ﻴﺤﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﺒﺄﺴـﺭﻉ
ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺒﻌﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺩ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻁﺒﻕ ﺍﻷﺼـل ﻤـﻥ ﺴـﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻋـﻲ
ﻤﺴﺘﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﺩ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ .ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻷﺼﻠﻲ .
) (٤ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭﺓ ﻁﺒﻕ ﺍﻷﺼل ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ،ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻤﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻷﺼﻠﻲ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﺴﺠل ﻓﻲ ﺴﺠل ﺁﺨﺭ ﺃﻴﺔ ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ.
) (٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﻬﻲ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺄﻱ ﺴﺠل ﻓﺭﻋﻲ ،ﻭﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻨﻘل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩﺍﺕ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺴﺠل
ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻷﺼﻠﻲ.
) (٦ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ،ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻥ ﺘﻀﻊ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ
ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺴﺠل ﻓﺭﻋﻲ.
-٣٩ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻙ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺃﻭ ﺒﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ
ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺼﻜﻭﻜﺎﹰ ﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ﺒﺨﺎﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺄﺤﻘﻴﺔ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺼﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ ﺍﻷﺴـﻬﻡ )ﺴـﺘﻭﻙ(
ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﻭﺒﻭﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺒﻐﻴﺭﻫﺎ ﺩﻓﻊ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺤﻕ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼﹰ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ
)ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺼﻜﻭﻙ ﻤﻥ ﺤﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﺍﻟﺼﻙ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
-٤٠ﻴﺨﻭل ﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻟﺤﺎﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻨﻘل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺒﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﺼﻙ.
-٤١ﻴﻜﻭﻥ ﻟﺤﺎﻤل ﺍﻟﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺼﻙ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻹﻟﻐﺎﺌﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺩﺭﺝ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ
ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺨـﺴﺎﺭﺓ ﺘﻠﺤـﻕ ﺃﻱ ﺸـﺨﺹ ﺇﺫﺍ
ﺃﺩﺭﺠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﺴﻡ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺼﻙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴـﻪ ﺒـﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﻜـﻭﻥ
ﺍﻟﺼﻙ ﻗﺩ ﺴﻠﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺃﻟﻐﻲ.
ﻤﺭﻜﺯ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺼﻙ.
-٤٢ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺫﺍ ﻨﺹ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺤﺎﻤل ﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻋﺘﺒﺭ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ ﺃﻭ ﻷﺠل ﺃﻏﺭﺍﺽ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻨﻅـﺎﻡ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻋـﺩﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﺴـﻬﻡ ﺃﻭ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﻻ ﺘﺅﻫﻠﻪ ﻷﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﻟﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻓـﻲ
ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻌﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺅﻫﻼﺕ.
(١) -٤٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻥ ﺘﺸﻁﺏ ﻤﻥ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﻤﻘﻴﺩ ﻋﻨﺩﺌـﺫ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺴﺠل ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻟﺤﺎﻤل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﺃﻥ ﻋﻀﻭﻴﺘﻪ ﻗﺩ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻭﻴﺠـﺏ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ-:
)ﺏ( ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﻭﺘﻤﻴﺯ ﻜل ﺴﻬﻡ ﺒﺭﻗﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜـل
ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔـﺔ ﻤـﻊ
ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
-٤٤ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﻑ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻗﻴﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﻌـﺎﺩ
ﺼﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻋﻨﺩ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻙ ﻴﻘﻴﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﺃﻨﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ.
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺭﺘﻴﺒﺎﺕ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
-٤٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﺠﺭﻱ ﻋﻤﻼﹰ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ-:
)ﺃ( ﺘﺠﺭﻱ ﺘﺭﺘﻴﺒﺎﺕ ﻋﻨﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻭﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺩﻓﻊ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﺍﻷﺴﻬﻡ،
)ﺏ( ﺘﻘﺒل ﻤﻤﻥ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻥ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﻴﺤﻤﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﻜـﻥ
ﻗﺩ ﻁﻭﻟﺏ ﺒﺩﻓﻊ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ،
)ﺝ( ﺘﺩﻓﻊ ﺤﺼﺔ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴـﻬﻡ ﻤﺒﻠﻐـﺎﹰ
ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺒﺎﻷﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ.
(١) -٤٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﻌﺩل ﺸﺭﻭﻁ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻵﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ-:
)ﺃ( ﺘﺯﻴﺩ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺈﺼﺩﺍﺭ ﺃﺴﻬﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻤﻼﺌﻤﺔ،
)ﺏ( ﺘﻭﺤﺩ ﻜل ﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻪ ﻭﺘﻘﺴﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻜﺒﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،
)ﺝ( ﺘﺤﻭل ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴـﻬﻡ )ﺴـﺘﻭﻙ( ﻭﺃﻥ ﺘﻌﻴـﺩ ﺘﺤﻭﻴـل
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل،
)ﺩ( ﺘﺠﺯﺉ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻗل ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﺼل ﺍﻟﺘﺠﺯﺌـﺔ
ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ -ﻋﻥ
ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﻔﺽ ﻤﺴﺎﻭﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﺸﺄ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﻔﺽ،
)ﻫـ( ﺘﻠﻐﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺄﺨﺫﻫﺎ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺤﺘﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟـﺼﺎﺩﺭ ﺒﺎﻹﻟﻐـﺎﺀ ﻭﺃﻥ
ﻴﻨﻘﺹ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻐﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻤﺎﺭﺱ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺘﺠﺯﺌﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺤﺼل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻜل ﻨﺴﺨﺔ ﻤـﻥ ﻋﻘـﺩ
ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ) (٣ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻨﺴﺨﺔ ﺘﻘﻊ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ،ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤـﻪ
ﺒﻬﺎ
) (٥ﻻ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺘﺨﻔﻴﻀﺎﹰ ﻟﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺘﻭﺤﻴﺩ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ...ﺍﻟﺦ.
(١) -٤٧ﺇﺫﺍ ﻭﺤﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﺴﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻜﺒﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺤﻭﻟـﺕ ﺸـﻴﺌﺎﹰ ﻤـﻥ
ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺃﻭ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺘﺤﻭﻴل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ،ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘـﻭﺩﻉ
ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﻤﺎ ﺫﻜﺭ ،ﻭﺘﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺤﺩﺕ ﻭﻗﺴﻤﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻭﻟﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻋﻴﺩ ﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋـﻥ ﻜـل ﻴـﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤـﻪ
ﺒﻬﺎ
-٤٨ﺇﺫﺍ ﺤﻭﻟﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻭﺃﻭﺩﻋﺕ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﺃﻭﻗـﻑ
ﺴﺭﻴﺎﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻓﻘﻁ ﺒﺎﻷﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴـﺘﻭﻙ(
ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﻴﺩﺍﻋﻬﻤﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ
)ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻜل ﻋﻀﻭ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻤﻥ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
(١) -٤٩ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺘﻰ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺴﺠل ،ﺴﻭﺍﺀ ﺤﻭﻟﺕ ﺃﻭ ﻟﻡ ﺘﺤﻭل ﺃﺴـﻬﻤﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ،ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤـﺭﺨﺹ ﺒﺎﻟﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺃﻭ
ﺒﻌﺩ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺴﺠل ﺘـﺩﻭﻴﻥ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ .ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ
(١) -٥٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻴﺅﻴﺩ ﺒﺄﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﺩل ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠـﺔ ﻓـﻲ ﻋﻘـﺩ
ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﺘﻌﺩﻴﻼﹰ ﺘﻌﻴﺩ ﺒﻪ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺘﻭﺤﻴﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺃﻭ ﺒﺘﻘﺴﻴﻡ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﻤـﻥ
ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺄﻴﺔ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻴﺯﺍﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺘﺨﺹ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺇﻻ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺃﺴﻬﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺤﺎﺌﺯﻴﻥ ﻟﺜﻼﺜﺔ ﺃﺭﺒﺎﻉ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻭﺃﻥ ﻴﺅﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﻘﺩﻩ ﺤﻤﻠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺄﻴﺩ ﺒﻬﺎ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﻗﺭﺍﺭ ﻴﺼﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺤﻤﻠﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻤﻨﻪ ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻭﻥ
ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﺃﻭ ﺨﻼل ﺃﻱ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻁﻭل ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻨﺎﻓﺫﺍﹰ ﺤﺘﻰ ﺘـﻭﺩﻉ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
(١) -٥١ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺸﺘﺭﻱ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺘﻘﺭﺭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬـﺎ ﻭﺃﺠﻴـﺯ ﻗـﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﺨﻔـﻴﺽ
ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ.
) (٢ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﺘﺨﻔﺽ ﺒﺄﻴﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺫﻟﻙ .ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ )ﻭﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺤﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ( ﺃﻥ ﺘﺒﺎﺸـﺭ ﻤـﺎ
ﻴﺄﺘﻲ-:
)ﺃ( ﺇﻨﻬﺎﺀ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﻋﻥ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ،ﺃﻭ
)ﺏ( ﺃﻥ ﺘﻠﻐﻲ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺨﺴﺭﺘﻪ ﺃﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﻤﺜل ﺒـﺄﻤﻭﺍل ﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ
ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﺇﻨﻬﺎﺀ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﻋﻥ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺇﻨﻬﺎﺌﻪ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﻀﻪ ،ﺃﻭ
)ﺝ( ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﺯﺍﺌﺩﺍﹰ ﻋﻥ ﺤﺎﺠﺘﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﺇﻨﻬﺎﺀ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﻋﻥ ﺃﻱ ﻤـﻥ
ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺇﻨﻬﺎﺌﻪ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﻀﻪ،
ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺘﻌﺩﻴل ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺘﺒﻌﺎﹰ ﻟﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤـﺎل ﻭﺒﺎﻟﻘـﺩﺭ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻪ.
) (٣ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ " ﻗﺭﺍﺭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل".
-٥٢ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺩﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﺃﻴﺩﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬـﺎ ﺃﻥ ﺘﻁﻠـﺏ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤـﺔ
ﺒﻌﺭﻴﻀﺔ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ.
ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ" ﺇﻟﻰ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
-٥٣ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﺭﻴﻀﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤـﺔ ﺒﻁﻠـﺏ ﺘﺄﻴﻴـﺩ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ،ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺇﻨﻘﺎﺹ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﺒﺄﻜﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ
ﺩﻓﻊ ﺸﺊ ﻷﺤﺩ ﻤﻥ ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺩﻓﻌﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻀﻴﻑ ﺇﻟـﻰ
ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﻭﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ" ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﺠﺯﺀ ﺍﻷﺨﻴـﺭ ﻤـﻥ ﺍﺴـﻤﻬﺎ ﻭﺘﺒﻘـﻰ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻌﺒـﺎﺭﺓ
ﺤﺘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺇﻨﻘﺎﺹ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﺒﺄﻜﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﻻ ﻴﺘـﻀﻤﻥ
ﺩﻓﻊ ﺸﺊ ﻷﺤﺩ ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺩﻓﻌﺕ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻘـﺭﺭ ﺍﻻﺴـﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋـﻥ
ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺇﻥ ﺭﺃﺕ ﺫﻟﻙ ﻤﻼﺌﻤﺎﹰ.
(١) -٥٤ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل .ﺇﻨﻘﺎﺹ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤـﺎل
ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﺘﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺒﺄﻜﻤﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﺸﺊ ﻷﺤﺩ ﻤﻥ ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺩﻓﻌﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻭﻓﻲ
ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺤﻕ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘـﺎﺭﻴﺦ
ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺩﺩﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺘﻘﺩﻡ ﺒﻪ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘـﺎﺭﻴﺦ
ﻫﻭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٢ﺘﻌﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺎﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺤﻕ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻭﺘﺤﻘﻴﻘﺎﹰ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐـﺭﺽ ﻴﺠـﺏ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻤﻘﺎﺩﻴﺭ ﺩﻴﻭﻨﻬﻡ ﻭﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻬﻡ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻜﻠﻴﻑ ﺃﺤـﺩ
ﻤﻨﻬﻡ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺸﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺘﺤﺩﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ
ﻟﻡ ﻴﺩﺭﺠﻭﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺭﻀﻴﻥ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺒﻭﺍ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺃﺴﻤﺎﺌﻬﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺴﻘﻁ ﺤﻘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ.
-٥٥ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻥ ﺍﻟﻤﺩﺭﺝ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﻨﻘﺹ ﺩﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻪ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﻭﻑ ﺒﻬﻤﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺒﺕ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺘﻪ ﻤﺘﻰ ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻀﻤﺎﻨﺎﹰ ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟـﺩﻴﻥ ﺃﻭ
ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺄﻥ ﺘﺨﺼﺹ ﻟﻪ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺄﻤﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻵﺘﻲ-:
)ﺃ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻌﺘﺭﻓﺔ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﻀـﻴﺕ ﺒﺘﺨـﺼﻴﺹ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ ﺒﻬﻤﺎ ﻭﻟﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﻌﺘﺭﻓﺔ ﺒﻬﻤﺎ.
)ﺏ( ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺘﺠﺭﻱ ﺘﺤﻘﻴﻘﺎﹰ ﻭﺘﺼﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓـﻲ
ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻋﺘﺭﺍﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻜﺎﻤل ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻘﺎﺒل ﻟﻠﻭﻓـﺎﺀ ﺒﻜﺎﻤـل
ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﻘﻕ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺜﺎﺒﺕ.
ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺅﻴﺩ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﺽ.
-٥٦ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺄﻥ ﻜل ﺩﺍﺌﻥ ﻤﻥ ﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺤـﻕ ﺍﻻﻋﺘـﺭﺍﺽ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ،ﻗﺩ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺃﻭ ﺒﺄﻥ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻪ ﺃﻭ ﺩﻴﻨﻪ ﻗﺩ ﺴﺩﺩ ﺃﻭ ﺍﻨﻘﻀﻰ ﺃﻭ ﻗﺩﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬـﺎ ﺃﻥ
ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺘﺅﻴﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ.
(١) -٥٧ﻤﺘﻰ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻭﺩﻋﺕ ﻟﺩﻴﻪ ﺼـﻭﺭﺓ
ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﻭﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻭﻀﺤﺎﹰ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤـﺎ ﺘﻌـﺩل
ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺴﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﺩﻓﻭﻋﺎﹰ ﻋـﻥ
ﻜل ﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻷﻤﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻀﺭ.
) (٢ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺅﻴﺩ ﺒﺎﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻭﺠـﻪ ﺴـﺎﻟﻑ ﺍﻟـﺫﻜﺭ ﻨﺎﻓـﺫ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺇﻻ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ﻭﻟﻴﺱ ﻗﺒل ﺫﻟﻙ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻴﺸﻬﺩ ﻭﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻷﻤﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻀﺭ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺸﻬﺎﺩﺘﻪ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺀ ﺠﻤﻴﻊ
ﻤﺎ ﻴﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺭﺍﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺒـﻴﻥ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻀﺭ.
(١) -٥٨ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﺤﻀﺭ ﻋﻨﺩ ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺒﺩﻴﻼﹰ ﻟﻠﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺼـﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﻗـﺎﺒﻼﹰ
ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻗﺩ ﺃﺩﺭﺝ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﻴﺠﺏ ﺇﺩﻤﺎﺠﻪ ﻓﻲ ﻜل ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘـﺼﺩﺭ ﺒﻌـﺩ
ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻨﺴﺨﺔ ﺘﻘـﻊ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ
ﺒﻬﺎ
(١) -٥٩ﻻ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﻋﻀﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﺒِﺄﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ ﺃﻱ ﻤﺒﻠـﻎ
ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺭﻕ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ -ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﻗـﺩ ﺩﻓﻌـﺕ
ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻭﺒﻴﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻀﺭ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻪ ﺤﻕ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻟﻭﺠﻭﺩ ﺩﻴﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﻴﺩﺓ ﻓﻲ
ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﺠﻬﻠﻪ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺃﻭ ﻤﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻪ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻋـﺎﺠﺯﺓ ﺒﻌـﺩ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻋﻥ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺩﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻪ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ
ﻓﻲ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﺄﻤﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻔﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ-:
)ﺃ( ﻜل ﺸﺨﺹ ﻜﺎﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺴﺠﻴل ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻭﺍﻟﻤﺤﻀﺭ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﺴﺩﺍﺩﺍﹰ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟـﺩﻴﻥ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻤﺒﻠﻐﺎﹰ ﻻ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﺩﻓﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻭ ﺒﺩﺉ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ،
)ﺏ( ﺇﺫﺍ ﺼﻔﻴﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ،ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻜﺎﻟﺩﺍﺌﻥ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ،ﻭﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ
ﻋﺩﻡ ﻋﻠﻤﻪ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺘﻌﺩ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺏ ﺫﻟﻙ ،ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺎﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻭﺘﻁﺎﻟﺒﻬﻡ
ﻭﺘﺄﻤﺭﻫﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﺃﻥ ﺘﻨﻔﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻀﺩﻫﻡ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﻋﺎﺩﻴﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ.
) (٢ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ.
-٦٠ﺇﺫﺍ ﺃﺨﻔﻰ ﺃﺤﺩ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺍﺴﻡ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺤﻕ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺃﻭ ﺃﻋﻁﻰ ﻋﻤﺩﺍﹰ
ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ﻋﻥ ﻨﻭﻉ ﺃﻭ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﺤﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﺨﻔﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻁﺎﺀ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ
ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﺴﺠﻥ ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺴﻨﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺒﺘﻴﻥ ﻤﻌﺎﹰ.
-٦١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻴﺨﻔﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل .ﺃﻥ ﺘﻜﻠﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺸﺭ ﻤﺒﺭﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺃﻭ ﻨﺸﺭ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻼﺌﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺤﺘﻰ ﻴﻘﻑ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻁﻠﺏ ﻨﺸﺭ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺒﺕ ﺫﻟﻙ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ
ﺠﻭﺍﺯ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺘﻬﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ.
(١) -٦٣ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ
ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٢ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻴﺠـﺏ
ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻀﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺘﺭﺡ ﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺘﻌﻴﻴﻨـﻪ ﻟﻭﻅﻴﻔـﺔ
ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﻀﻴﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺭﺍﺤﻪ ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﻤﺅﺩﺍﻩ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴـﺸﻐل ﻭﻅﻴﻔـﺔ ﻋـﻀﻭ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺅﺴﺴﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻜﺘﺎﺒﺔ
ﻭﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻘﺒل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻗﺒل ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺄﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺘﻪ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻑ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺭﺸﺢ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺃﻭ ﺘﺨﻠـﻑ
ﺃﺤﺩ ﻤﺅﺴﺴﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤـﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤـﺔ
ﻜﻤﺎ ﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺸﺊ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﻴﺏ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺒﻤﺠﻠـﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ .
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻴﺠﻌل ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ.
(١) -٦٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺃﻥ ﺘﻌﺩل ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘﻌﺩﻴﻼﹰ ﻤﻥ ﺸـﺄﻨﻪ
ﺠﻌل ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﺨﻭل ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺫﻟﻙ.
) (٢ﻤﺘﻰ ﺘﺄﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﺈﻥ ﺃﺤﻜﺎﻤﻪ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻤﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴـﻴﺱ
ﻭﻜل ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻌﺩ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻀﻤﻥ ﺃﻭ ﺘﻠﺤﻕ ﺒﻬﺎ ﻨـﺴﺨﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭ
ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋـﻥ ﻜـل
ﻨﺴﺨﺔ ﺘﻘﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ .
ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل
(١) -٦٥ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻜﺘﺏ ﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺘﺭﺴل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻋﻼﻥ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﺒﻤﻘﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﻜل ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻴﺤﺼل ﻓﻴـﻪ ﻭﻴﺠـﺏ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﺫﻟﻙ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺯﺍﻭﻟﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﻨﻔﺫ ﻤﺎ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺯﺍﻭل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤل
)ﺃ( ﺘﺨﻁ ﺃﻭ ﺘﻠﺼﻕ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻅﺎﻫﺭ ﺨﺎﺭﺝ ﻜل ﻤﻜﺘﺏ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﺘﺯﺍﻭل ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻻﻓﺘﺔ ﺘﺤﻤل ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺒﺤﺭﻭﻑ
ﺘﺴﻬل ﻗﺭﺍﺀﺘﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺒﻘﺎﺌﻪ ﻤﺨﻁﻭﻁﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﻠﺼﻘﺎﹰ.
)ﺝ( ﺘﻀﻊ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺒﺤﺭﻭﻑ ﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﻭﺍﺘﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﺨﻁﺎﺭﺍﺘﻬﺎ ﻭﺇﻋﻼﻨﺎﺘﻬﺎ ﻭﻏﻴﺭ
ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻨﺸﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻹﺫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻭﻴل ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﻭﺃﻭﺍﻤﺭ ﺩﻓـﻊ ﺍﻟﻨﻘـﻭﺩ ﺃﻭ
ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺒﻀﺎﺌﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻅﻬﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻭﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻗﻊ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﻭﺍﺘﻴﺭ ﺍﻟﻁـﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﻔـﻭﺍﺘﻴﺭ
ﻭﺍﻹﻴﺼﺎﻻﺕ ﻭﺨﻁﺎﺒﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ.
)ﺏ( ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ،ﺃﻥ ﻴﻌﻠﻥ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺒﺒﻴﺎﻨﻬﺎ ﺒﺄﺤﺭﻑ ﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ﻓﻲ
ﻜل ﺒﻴﺎﻥ ﻴﺼﺩﺭﻩ ﺒﺎﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﻭﺍﺘﻴﺭﻩ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺘﻪ ﻭﺇﻋﻼﻨﺎﺘﻪ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﻨﺸﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻴﻠﺼﻕ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻅﺎﻫﺭ ﺒﺤﺭﻭﻑ ﻤﻘﺭﺀﻭﻩ ﺨﺎﺭﺝ ﻜل ﻤﻜﺘﺏ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﻴﺯﺍﻭل
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻪ.
(١) -٦٧ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺨﻁ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻠﺼﻕ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺒﻘﺎﺌﻪ ﻤﺨﻁﻭﻁﺎ ﺃﻭ ﻤﻠﺼﻘﺎﹰ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺨﻁ ﺃﻭ ﻟﺼﻕ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻻ ﻴﺒﻘﻰ
ﻓﻴﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﺨﻁﻭﻁﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﻠﺼﻘﺎﹰ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﺃﺤﺩ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺫﻥ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ
ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻤﻨﻘﻭﺸﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﻭﻀﻴﺤﻪ ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻭ ﺃﺫﻥ ﺒﺈﺼﺩﺍﺭ ﻓﺎﺘﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻭﺭﻗﺔ ﻤﻥ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻥ
ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻨﺸﺭﺓ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻭﻗﻊ ﺃﻭ ﺃﺫﻥ ﺒﺎﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﻜﻤﺒﻴﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺴﻨﺩ ﺇﺫﻨﻲ ﺃﻭ
ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺸﻴﻙ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﺒﺩﻓﻊ ﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﻁﻠﺏ ﺒﻀﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺨﻁﺎﺏ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺫﻜﻭﺭﺍﹰ
ﻓﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﻭﻀﻴﺤﻪ .ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ
ﺤﺎﺌﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩ ﺍﻹﺫﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻴﻙ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﻁﻠﺏ ﺒﻀﺎﻋﺔ ﻋﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺒﺩﻓﻌﻬﺎ
) (٣ﺇﺫﺍ ﺃﻏﻔل ﺃﻱ ﺒﻨﻙ ﺘﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٦٦ﺃ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻱ ﺤﻜﻡ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﻭﻜل
ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﻟﻪ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻏﻔﺎل ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﻗﺩﺭﻫﺎ ﺨﻤﺴﺔ ﺩﻨﺎﻨﻴﺭ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
(١) -٦٨ﺇﺫﺍ ﺍﺸﺘﻤل ﺃﻱ ﺇﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻨﺸﺭﺓ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻋﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﺨﺹ
ﺒﻪ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺸﺘﻤل ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﻜﺘﺘﺏ ﻓﻲ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ
ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻤﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﻅﺎﻫﺭ ﻜﻭﻀﻊ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻷﻭل ﻭﺒﺤﺭﻭﻑ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﻤﻘﺭﻭﺀﺓ
ﻤﺜﻠﻪ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ
ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺘﻬﺎ
(١) -٦٩ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﹰ ﻋﺎﻤﺎﹰ ﻤﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ .ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺘﺄﺨﺭ ﺍﻨﻌﻘـﺎﺩ
ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﺍﹰ ﺒﻌﺩ ﺁﺨﺭ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺴﺎﺒﻕ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻓﺈﺫﺍ ﻟـﻡ ﻴﻨﻌﻘـﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻉ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬـﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠـﺏ ﺃﻱ ﻋـﻀﻭ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺩﻋﻭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ.
(١) -٧٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﹰ ﻋﺎﻤﺎﹰ ﻷﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺨﻼل ﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜـﻭﻥ ﻟﻬـﺎ
ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﺒﺩﺃ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ " ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ".
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﻗﺒل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺒﻌﺸﺭﺓ ﺃﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ )ﻴﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ " ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ"( ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺤﻘﻪ ﺍﻟﺤـﺼﻭل ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﻤﻌﺘﻤﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻋﻀﻭ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ .ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ-:
)ﺃ( ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺯﻋﺕ ﻤﻊ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﻤﺎ ﻭﺯﻉ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬـﺎ ﺒﻐﻴـﺭ
ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل
)ﺏ( ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻤﺎ ﺤﺼﻠﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻨﻘﺩﻴﺔ ﻋﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺯﻋﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺯ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺍﻟﺫﻜﺭ.
)ﺝ( ﺨﻼﺼﺔ ﻋﻥ ﺇﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻭﻤﺎ ﺼﺭﻑ ﻤﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻹﻴـﺭﺍﺩﺍﺕ ﺤﺘـﻰ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻭﻴﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻼﺼﺔ ﺘﺤﺕ ﻋﻨـﺎﻭﻴﻥ ﻤﻨﻔـﺼﻠﺔ ﺇﻴـﺭﺍﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺭﻓﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺘﻔﺎﺼـﻴل ﺨﺎﺼـﺔ
ﺒﺎﻟﺭﺼﻴﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﻭﺤﺴﺎﺏ ﺃﻭ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻟﻠﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ.
)ﺩ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻭﺼﻔﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ – ﺇﻥ ﻭﺠـﺩﻭﺍ – ﻭﺍﻟﻤـﺩﻴﺭﻭﻥ – ﺇﻥ ﻭﺠـﺩﻭﺍ-
ﻭﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
)ﻫـ( ﺘﻔﺎﺼﻴل ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻴﺭﺍﺩ ﻋﺭﺽ ﺘﻌﺩﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻤﻊ ﺇﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺸﻬﺩ ﻤﺭﺍﺠﻌﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﻭﺍ -ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﻤﻨﻪ
ﺒﺎﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺨﺼﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺘﻬﺎ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺇﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﻭﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ
ﺤﺴﺎﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل.
) (٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻨﺴﺨﺔ
ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻤﻌﺘﻤﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
) (٦ﻜل ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻌﺩﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (٢ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (٥ﻤﻊ
ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺫﻟﻙ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
) (٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺒﺩﺀ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻬﻨﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ
ﻭﻋﻨﻭﺍﻨﻪ ﻭﻋﺩﺩ ﻤﺎ ﻴﻤﻠﻜﻪ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ .ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻟﻺﻁﻼﻉ ﻭﻓﻲ ﻤﺘﻨﺎﻭل ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
) (٨ﻴﻜﻭﻥ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻜـﻭﻴﻥ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻨﺎﺸـﺌﺔ ﻋـﻥ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺴﻭﺍﺀ ﺴﺒﻕ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺴﺒﻕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟـﻡ ﻴﻌﻠـﻥ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٩ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺄﺠﻴل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ .ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺠﻠﺴﺔ ﻴﺅﺠل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻱ ﻗﺭﺍﺭ ﺴـﺒﻕ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻗﺒل ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ .ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺠﻠﺔ ﺒـﺫﺍﺕ ﺍﻟـﺴﻠﻁﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺼﻠﻲ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﺇﻴﺩﺍﻉ ) (١٠ﺇﺫﺍ ﻗﺩﻡ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻁﻠﺏ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ
ﺒﺈﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﺒﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻋﺎﺩﻻﹰ.
ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻥ.
(١) -٧١ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻭﺍﺭﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﺫ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﻤﺎ ﻴﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻥ ﻴﺤﻭﺯﻭﻥ ﻤﺎ ﻻ ﻴﻘل ﻋﻥ
ﻋﺸﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﺫﻴﻥ ﺩﻓﻌﻭﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻗﺴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩﺓ ﻤﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻁﺎﻟﺒﻭ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻭﻴﻭﺩﻉ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺼﻭﺭ ﻭﻤﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺼﻭﺭﺓ
ﻤﻨﻬﺎ ﻁﺎﻟﺏ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺘﺨﺫ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺇﺠـﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟـﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺎﺌﺯﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻥ ﻴﻭﺠﻬﻭﺍ ﺒﺄﻨﻔﺴﻬﻡ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ
ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻥ ﻫﺎﺘﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﻁﻠﺏ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺄﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺁﺨﺭ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠـﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻘـﻭﻡ
ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺘﺄﻴﻴﺩﻩ ﻜﻘﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺇﻥ ﺭﺁﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻓﺈﺫﺍ ﻟـﻡ ﻴﻘـﻡ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺨﻼل ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻭل ﺒﺈﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻉ ﺠـﺎﺯ ﻟﻁـﺎﻟﺒﻲ
ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺎﺌﺯﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﻗﻴﻤﺔ.ﺃﻥ ﻴﻭﺠﻬﻭﺍ ﺒﺄﻨﻔﺴﻬﻡ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ.
) (٥ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘﻜـﻭﻥ ﺍﻟـﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻴـﻪ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ.
-٧٢ﺇﺫﺍ ﺨﻼ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻨﺹ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻭﺠﺩ ﻓﻴﻪ ﻨﺹ ﻓﻴﺠﺏ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻨﺹ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
) (١ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺈﻋﻼﻥ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻗﺒل ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺒﺄﺭﺒﻌـﺔ ﻋـﺸﺭ ﻴﻭﻤـﺎﹰ ﻭﺃﻥ ﻴﻭﺠـﻪ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ.
-٧٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ،ﺃﻥ ﺘﻨﺩﺏ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺤﺩ ﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻟﻴﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﻌﻘﺩﻩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﺩﺏ ﻟﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤـﻕ
ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻌﻤل ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﻫﻤﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨـﺩﺏ ﻟﻠﺤـﻀﻭﺭ ﻓـﻲ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻬﺎ.
)ﺃ( ﻤﺘﻰ ﺼﺩﺭ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭ
)ﺏ( ﺇﺫﺍ ﺃﻴﺩﺘﻪ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﺒﺄﺸﺨﺎﺼﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻼﺀ ﻋﻨﻬﻡ ٠ﺇﺫﺍ ﺴـﻤﺢ
ﺒﺎﻟﻭﻜﺎﻟﺔ( ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻻﺤﻕ ﺃﻋﻠﻥ ﻋﻨﻪ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﺍﻨﻌﻘﺩ ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻭﻻ ﺘﺯﻴـﺩ
ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭل.
) (٣ﺇﺫﺍ ﻋﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺘﺄﻴﻴﺩﻩ .ﻓﺈﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟـﺭﺌﻴﺱ.
ﺒﻌﺩ ﺃﺨﺫ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺒﺄﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺤﺠﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺼﻭل ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ
ﺒﻐﻴﺭ ﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﻋﺩﺩ ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﻀﺩﻩ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻁﻠﺏ ﺍﻻﻗﺘـﺭﺍﻉ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﻋﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺘﺄﻴﻴﺩﻩ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﻟﻪ
ﺤﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﻀﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻁﻠﺏ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻤﻥ ﻋـﺩﺩ
ﻤﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﺒﺄﻱ ﺤﺎل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻓﻔﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻤـﻥ ﺍﻟﻌـﺩﺩ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ.
) (٥ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ،ﺃﻥ ﻴﺤﺼل ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺭﻫﺎ ﺭﺌﻴﺱ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﻠﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺘﻰ ﻗﺭﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺫﻟﻙ.
) (٦ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻨﺩ ﺇﺤﺼﺎﺀ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﻋﻴﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺴﺏ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﻋﻀﻭ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻘﺭﺭﻩ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٧ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻗﺩ ﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺃﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻨﻌﻘـﺩ
ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻤﺘﻰ ﺤﺼل ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻨﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
(١) -٧٥ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﻜل ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻜل ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ
ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺃﻥ ﺘﻜﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺒﺔ ﺃﻭ ﺘﻁﺒﻊ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤـﺴﺠل
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺘﺩﻭﻴﻨﻬﺎ.
) (٢ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺴﺠﻼﹰ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻀﻤﻥ ﺃﻭ ﺘﻠﺤﻕ ﺒﻜل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻅـﺎﻡ ﺘـﺼﺩﺭ
ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻱ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻴﻜﻭﻥ ﻨﺎﻓﺫ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
) (٣ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺴﺠل ﻓﻴﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺒـﺔ
ﻤﻥ ﻜل ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺒﻠﻎ ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
) (٤ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟـﺩﻯ ﺍﻟﻤـﺴﺠل ﻓـﻴﺤﻜﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
) (٥ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻔﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺘﻀﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﺇﻟﺤﺎﻕ .ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻥ ﺇﺭﺴـﺎل
ﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬـﺎ
ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﺼﻭﺭﺓ ﺘﻘﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ
) (٦ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺇﺨﻼل ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﻊ ﻋﻠﻤـﻪ
ﺒﻪ .ﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ .ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﺨﻼل.
(١) -٧٦ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﺒﺩﻓﺎﺘﺭ ﺘﺩﻭﻥ ﻓﻴﻬـﺎ ﻤﺤﺎﻀـﺭ ﻟﺠﻤﻴـﻊ ﺠﻠـﺴﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻬـﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ
ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ.
) (٢ﻜل ﻤﺤﻀﺭ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭ ﻴﺤﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﺘﻭﻗﻴﻊ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﻭ
ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻪ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺤﺼﻭل ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ.
) (٣ﻜل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﺃﻋﺩﺕ ﺒﺎﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ ﻤﺤﺎﻀـﺭ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻪ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻨﻌﻘﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺼﺤﻴﺢ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻭﺓ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﻗﺩ
ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﻴﻘـﻭﻡ
ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺱ.
(١) -٧٧ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻨﻅﺎﻤﻬـﺎ ﻭﻻ ﺃﻥ ﻴـﺴﻤﻰ ﻋـﻀﻭ
ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻤﺭﺸﺤﺎﹰ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺒﻴﺎﻥ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻴﺼﺩﺭ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻴـﺔ
ﺸﺭﻜﺔ ﻴﺭﺍﺩ ﺇﻨﺸﺎﺅﻫﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺘﻭﺩﻋﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻴﻭﺩﻉ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗـﺎﻡ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻴل ﻤﻔﻭﺽ ﻋﻨﻪ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻗﺒل ﺘﺴﺠﻴل ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻨﺸﺭ ﺍﻟﺒﻴـﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﻴـﺩﺍﻉ ﺫﻟـﻙ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ-:
)ﺃ( ﺃﻥ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻌﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻭﻴﻭﺩﻋﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل،ﻭ
)ﺏ( ﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻭﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ ﻴﺘﻌﻬﺩ ﻓﻴﻪ ﺒﺄﻥ ﻴﺄﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻻ ﻴﻘـل ﻋـﻥ
ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﻭﻴﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴـﻴﺱ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ
ﺒﺄﻥ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
) (٢ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺘﺴﺠﻴل ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟـﺩﻯ ﺍﻟﻤـﺴﺠل ﻗﺎﺌﻤـﺔ
ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺒﻠﻭﺍ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺍﺴﻡ ﺸﺨﺹ ﻟﻡ ﻴﻘﺒـل
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
) (٣ﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴـﺼﺩﺭ
ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.
(١) -٧٨ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺎﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻭﺠﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺄﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺎﻟﻜﺎﹰ ﻟﻌﺩﺩ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﻟﺸﻐل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﺤﺼل ﺒﻌﺩ ﻋﻠـﻰ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺨﻼل ﺸﻬﺭﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﺨﻼل ﻤﺩﺓ ﺃﻗل ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ
ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٢ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺨﺎﻟﻴﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺨﻼل ﺸﻬﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﺨﻼل
ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﻗﺼﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ .ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ
ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻤﺎﻟﻜﻬﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻷﻗﺼﺭ ﻤﻨﻬﺎ،ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﻠﻭ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺤﺼﻭﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﺩ
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﻤﻠﻙ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﻜﻌﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ
ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻷﻗل ﺍﻟﺴﺎﻟﻑ ﺫﻜﺭﻫﺎ ،ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﻘﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ
ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻷﻗل ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺜﺒﺕ ﺃﻨﻪ ﺍﺸﺘﻐل ﻓﻴﻪ ﻜﻌﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
-٧٩ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻟﻭ ﻅﻬﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻋﻴﺏ ﻓﻲ ﺘﻌﻴﻴﻨـﻪ ﺃﻭ ﻓـﻲ
ﻤﺅﻫﻼﺘﻪ .ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﻴﺼﺤﺢ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﻌـﺩ ﻅﻬـﻭﺭ ﺃﻥ
ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻨﻔﺫ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋـﻥ ﻜـل ﻴـﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻌﻘـﻭﺩ
ﺸﻜل ﺍﻟﻌﻘﺩ
)ﺃ( ﻜل ﻋﻘﺩ ﻴﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﻴﺤﺘﻡ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒـﻪ ﻭﻴﺠـﻭﺯ ﺇﺒﺭﺍﻤـﻪ
ﺒﺎﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﻔﻭﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺼـﺭﺍﺤﺔ ﺃﻭ ﻀـﻤﻨﺎﹰ ،ﻜﻤـﺎ
ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻌﺩﻴﻠﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ،
)ﺏ( ﻜل ﻋﻘﺩ ﻴﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺸﻔﻭﻴﺎﹰ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻤـﻥ ﺃﻱ ﺸـﺨﺹ
ﻤﻔﻭﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺼﺭﺍﺤﺔ ﺃﻭ ﻀﻤﻨﺎﹰ ،ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻌﺩﻴﻠﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ.
) (٢ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺎﻓﺫﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﻭﻤﻠﺯﻤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺨﻠﻔﻬـﺎ ﻭﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻷﻁـﺭﺍﻑ
ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭﻭﺭﺜﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﻨﻭﺏ ﻋﻨﻬﻡ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل.
-٨٢ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩ ﺍﻹﺫﻨﻲ ﻤﺤﺭﺭﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﺴﺤﻭﺒﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﻘﺒﻭﻻﹰ ﺃﻭ ﻤﻅﻬﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋـﻥ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺤـﺼل
ﺘﺤﺭﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﺴﺤﺒﻪ ﺃﻭ ﻗﺒﻭﻟﻪ ﺃﻭ ﺘﻅﻬﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﺴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﺤـﺴﺎﺒﻬﺎ ﺒﻭﺴـﺎﻁﺔ ﺃﻱ ﺸـﺨﺹ
ﻴﻌﻤل ﺒﺘﻔﻭﻴﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺼﺭﻴﺤﺎﹰ ﺃﻡ ﻀﻤﻨﻴﺎﹰ.
-٨٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﺨﺘﻭﻡ ﺒﺨﺎﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﺘﻔﻭﺽ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺘﻔﻭﻴﻀﺎﹰ ﺨﺎﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﺌل ﻤﻌﻴﻨﺔ
ﻟﻴﻜﻭﻥ ﻭﻜﻴﻼﹰ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻭﺜﻘﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﻜل ﻋﻘﺩ ﻴﻭﻗﻌـﻪ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺨﺘﻤﻪ ﺒﺨﺎﺘﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻠﺯﻡ ﺫﻟﻙ .ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻭﺘﻜـﻭﻥ ﻟـﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻵﺜـﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﺨﺘﻭﻤﺎﹰ ﺒﺎﻟﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ.
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻤﺘﻼﻙ ﺨﺎﺘﻡ ﺭﺴﻤﻲ ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
(١) -٨٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻠﺯﻡ ﺃﻭ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎل ﺨﺎﺭﺝ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻴﻜـﻭﻥ ﻟﻬـﺎ
ﺨﺎﺘﻡ ﺭﺴﻤﻲ ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﺃﻭ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻥ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﻴﺠﻴﺯ ﺫﻟﻙ ﻭﻴﺠـﺏ ﺃﻥ
ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﺎﺘﻡ ﺼﻭﺭﺓ ﻁﺒﻕ ﺍﻷﺼل ﻤﻥ ﺨﺎﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻤﻀﺎﻓﺎﹰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺴﻡ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻤـﺭﺍﺩ
ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺨﺎﺘﻡ ﺭﺴﻤﻲ ﺃﻥ ﺘﻔﻭﺽ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﺨﺘﻭﻡ ﺒﺨﺎﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺘﻌﻴﻨـﻪ
ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﺃﻭ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺨﺘﻡ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺨﺎﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻋﻘـﺩ ﻤﻭﺜـﻕ ﺃﻭ
ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻁﺭﻓﺎﹰ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﺃﻭ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﻭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.
) (٣ﺘﺴﺘﻤﺭ ﺴﻠﻁﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻁﻭﺍل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻌﻴﻥ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﻤﺩﺓ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﺤﺘﻰ ﻴﻌﻠﻥ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﺒﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺃﻭ ﺒﺎﻨﺘﻬﺎﺌﻪ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﺘﻡ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻤﻭﺜﻕ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﺸﻬﺩ ﻋﻠﻰ
ﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﺘﻡ ﺒﻜﺘﺎﺒﺔ ﻤﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻭﺜﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﺍﻵﺨﺭ.
) (٥ﻜل ﻋﻘﺩ ﻤﻭﺜﻕ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﻤﺨﺘﻭﻡ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﺨﺘﻭﻤﺎﹰ ﺒﺨﺎﺘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ
ﺍﻟﺒﻴـﺎﻥ
ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
(١) -٨٥ﻜل ﺒﻴﺎﻥ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻴﺼﺩﺭ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺸﺄﻥ ﺸﺭﻜﺔ ﻴﺭﺍﺩ ﺇﻨـﺸﺎﺅﻫﺎ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﻴﻜـﻭﻥ
ﻤﺅﺭﺨﺎﹰ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻫﻭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻨﺸﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺜﺒﺕ ﺍﻟﻌﻜﺱ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻨﺸﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﺒل ﺫﻟﻙ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ
ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻜل ﺸﺨﺹ ﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻨﻪ ﻋﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﺭﺸﺢ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻭﻜﻴﻠـﻪ
ﺍﻟﻤﻔﻭﺽ ﻤﻨﻪ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻗﺒل ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ
) (٣ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﺅﺭﺨﺎﹰ ﻭﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺘﻁﻠﺒﻬـﺎ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺼﺩﺭ ﻜل ﺒﻴﺎﻥ ﺃﻨﻪ ﻗﺩ ﺃﻭﺩﻋﺕ ﻤﻨﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل ﻜﻤﺎ ﺘﻘﺘﻀﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
) (٥ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﻜﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ .ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺇﺼـﺩﺍﺭﻩ
ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ
(١) -٨٦ﻜل ﺒﻴﺎﻥ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻴﺼﺩﺭ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﺼﺩﺭﻩ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺩ ﺍﺸﺘﻐل ﻓﻲ
ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﻪ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﺼﺩﺭ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻵﺘﻴﺔ-:
)ﺃ( ﻤﻀﻤﻭﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻴﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺼﻔﺎﺘﻬﻡ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻜـل ﻤـﻨﻬﻡ
ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﻴﻥ ﺃﻭ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺅﺠﻠﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ
– ﻭﻨﻭﻉ ﻭﻤﺩﻯ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﺭﺒﺎﺤﻬﺎ ،ﻭ
)ﺏ(ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ -ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺤﺩ ﺃﺩﻨﻰ ﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻤﺎ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻨﻅﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ،ﻭ
)ﺝ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﺼﻔﺎﺕ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﻴﻥ ﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﻴﻥ ﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ –
ﺇﻥ ﻭﺠﺩﻭﺍ ،-ﻭ
)ﺩ( ﺤﺩ ﺍﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻭﺯ ﺒﻌﺩﻩ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻬﺎ
ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻭﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﺭﻀﺎﹰ ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﻻﺤﻘـﺎﹰ
ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺭﺽ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻜل ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺴﺎﺒﻕ ﺤﺼل ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺘﻴﻥ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤـﺎ ﺨـﺼﺹ
ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺯﻋﺕ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ ،ﻭ
)ﻫـ( ﻋﺩﺩ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺩﺭﺕ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺘﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﻜﺄﺴﻬﻡ ﻭﺴﻨﺩﺍﺕ ﻗﻴﻤﺘﻬـﺎ
ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻴﺫﻜﺭ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤـﺎﻟﺘﻴﻥ
ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺩﺭﺕ ﺒﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﺒﻪ ،ﻭ
)ﻭ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻷﻱ ﻤﺎل ﺍﺸﺘﺭﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻤﺘﻠﻜﻪ ﺃﻭ ﺘﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺘﻤﻠﻜﻪ ﻭﺘﺭﻴﺩ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﻘﻴﻤﺘﻪ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ
ﻤﻥ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ،ﻭﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺒﻌﺩ ﺸﺭﺍﺅﻩ ﺃﻭ ﺘﻤﻠﻜﻪ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ
ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻟﻠﺒﺎﺌﻊ ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺒﺎﺌﻊ ﻭﺍﺤﺩ
ﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻥ ﻋﻥ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺸﺘﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﻓﻴﺠﺏ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻜل ﺒﺎﺌﻊ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ
ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺌﻌﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻥ،ﻭ
)ﺯ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻴﺩﻓﻊ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺜﻤﻨﺎﹰ ﻟﻠﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ ﻤﻊ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺎ ﻴـﺩﻓﻊ ﻤﻘﺎﺒـل ﺍﺴـﻡ
ﺸﻬﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤل ،ﻭ
)ﺡ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ـ ﺇﻥ ﻭﺠﺩ ـ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺘﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻜﻌﻤﻭﻟﺔ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻬﺩ ﺒﺎﻻﻜﺘﺘـﺎﺏ
ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻬﺩ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﻋﻠـﻰ
ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﻟﻠﻤﻜﺘﺘﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻥ،ﻭ
)ﻯ( ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺘﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺍﺩ ﺩﻓﻌﻪ ﻷﻱ ﻤﺅﺴﺱ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺫﻱ ﻴـﺩﻓﻊ ﺫﻟـﻙ
ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻨﻅﻴﺭﻩ ،ﻭ
)ﻙ( ﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﻜل ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﻴﻥ ﻹﻤﻜﺎﻥ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ .ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺹ ﻻ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺭﻡ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺒﺎﺸـﺭﻩ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﺭﻴﺩ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺒﺭﻤﺕ ﻗﺒل ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺒﺄﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺴﻨﺘﻴﻥ،
)ﻡ( ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﻭﻉ ﻭﻤﺩﻯ ﻤﺎ ﻟﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﻭﺍل
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻴﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻤﻠﻜﻬﺎ .ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻨﻪ ﺸﺭﻴﻙ ﻓﻲ ﺒﻴﺕ ﺘﺠﺎﺭﻱ ﺁﺨﺭ ﻓﻴﺠﺏ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻨﻭﻉ
ﻭﻤﺼﻠﺤﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻊ ﺫﻜﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩ ﺒﺩﻓﻌﻬﺎ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻟﻠﺸﺭﻴﻙ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻭ
ﻟﻠﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻟﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻭل ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺘﺄﻫﻴﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻭ
ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﻗﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﺼل ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ،ﻭ
)ﻥ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻓﻴﺠﺏ ﺒﻴﺎﻥ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﻭﻟﻪ ﻜل
ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﹰ ﻜﺈﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻓﻼ ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﻷﻥ ﺘـﺫﻜﺭ ﻓـﻲ ﺍﻹﻋـﻼﻥ
ﻤﺸﺘﻤﻼﺕ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﺒﻬﺎ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ.
) (٣ﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﺃﻭﺤﺎﻤﻠﻲ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ
ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎﺃﻭﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎﻤﻊ ﺇﻋﻁﺎﺌﻬﻡ ﺃﻭ ﺇﻋﻁﺎﺌﻬﻡ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯل ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻐﻴﺭ.
) (٤ﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻤﺅﻫﻼﺕ ﻭﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻭﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﺼﻔﺎﺕ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﻴﻥ ﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﺩﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺒﻌﺩ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ
ﺘﺒﺩﺃ ﻓﻴﻪ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.
) (٥ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﻴﻘﻴﺩ ﺃﻭ ﻴﻨﻘﺹ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺤﻤﻠﻪ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻟﺒﺎﺌﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٨٦
-٨٧ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٨٦ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﺎﺌﻌﺎﹰ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﻜﻭﻥ ﻁﺭﻓﺎﹰُ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘـﺩ ﻤﻨﺠـﺯﺍﹰ ﺃﻭ
ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﺒﺸﺄﻥ ﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺸﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺨﻴﺎﺭ ﺸﺭﺍﺀ ﻤﺎل ﺘﺭﻴﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻤـﻥ ﺍﻷﺤـﻭﺍل
ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺇﺫﺍ:
)ﺏ( ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﺴﻴﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺴﻴﻭﻓﻰ ﻜﻠﻪ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻪ ﻤﻥ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ،
)ﺝ( ﻜﺎﻨﺕ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺃﻭ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻤﺘﻭﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ.
-٨٨ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﻴﺩ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻪ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﺠﺎﺭﺓ ﻓﺘﻁﺒﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٨٦ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ
ﻜﻠﻤﺔ "ﺒﺎﺌﻊ" ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﺅﺠﺭ ﻭﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻟﺜﻤﻥ" ﺘﺸﻤل ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ" ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺠﺭ ﻤﻥ
ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ.
-٨٩ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻜل ﺸﺭﻁ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺈﻟﺯﺍﻡ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﺎﻥ ﻴﺘﻨﺎﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻙ ﺒﻤﺎ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﺃﺤﻜﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٨٦ﺒﺈﻟﺯﺍﻤﻪ ﺒﺈﻋﻼﻥ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺊ ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ.
-٩٠ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺸﺊ ﻤﻤﺎ ﺘﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٨٦ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭل
ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺇﺫﺍ ﺜﺒﺕ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺏ( ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻨﺎﺸﺊ ﻋﻥ ﺨﻁﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺼﺩﺭ ﻤﻨﻪ ﺒﺤﺴﻥ ﻨﻴﺔ.
ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﻔﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﻨﻔﺫ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺎ ﺘﺴﺘﻠﺯﻤﻪ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ )ﻡ( ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ، ٨٦ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺜﺒﺕ ﺍﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎﹰ ﺒﺎﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻔﻠﺕ.
(١) -٩١ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﺃﻥ ﺘﻭﺯﻉ ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻤﺎ ﻟﻡ
ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻗﺒل ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻭل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻨﺩﺍﺕ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﺭﺩ ﺍﺴﻤﻪ
ﻓﻴﻪ ﺒﺄﻨﻪ ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﺭﺸﺢ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻭﻜﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﻭﺽ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ
ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻤﺘﻀﻤﻨﺎﹰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻪ.
ﻗﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﺒﺩﻻﹸ ﻋﻨﻪ
-٩٢ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﺩل ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻨﺼﻭﺹ ﻋﻘﺩ ﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺩﻻﹰ
ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ.
(١) -٩٣ﺇﺫﺍ ﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻓﻜل ﻤﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ
ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻗﺕ ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﺃﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺼﻔﺔ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﺴﻤﻲ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻭﺍﻓﻕ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﻜل
ﻤﺅﺴﺱ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﺃﺠﺎﺯ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﺍﻜﺘﺘﺒﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺜﻘﺔ ﻤﻨﻬﻡ ﺒﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺘﻌﻭﻴﻀﺎﹰ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺎ ﻴﻠﺤﻕ ﺒﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻀﺭﺭ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻱ ﺘﺼﺭﻴﺢ
ﻤﻀﻠل ﺃﻭ ﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻴﺔ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺃﺩﺭﺠﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺼﺩﺭﺕ ﻤﻌﻪ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺜﺒﺕ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺃ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﻭ ﺍﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﻌﻤل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺨﺒﻴﺭ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺃﻭ
ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺭﺴﻤﻲ ﻋﺎﻡ ﻴﺠﺏ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻟﺩﻴﻪ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺃﻨﻪ ﻤﺎ ﺯﺍل ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺤﺘﻰ ﻭﻗﺕ
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻴﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺃﻭ ﺃﻨﻪ ﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭ.
)ﺏ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻨﻪ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻀﻤﻨﺎﹰ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻨﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﻴﺠﺏ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﻤﻁﺎﺒﻕ
ﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺭ ﺃﻭ ﺒﺄﻨﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫ ﻤﻥ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺭ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ
ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺼﻑ ﻋﻭﺽ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ
ﺃﺠﺎﺯ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﺜﺒﺕ ﺍﻨﻪ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻟﺩﻴﻪ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻡ ﺒﻌﻤل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﺎﻥ ﻤﺨﺘﺼﺎﹰ ﺒﻌﻤﻠﻪ ﺃﻭ.
)ﺝ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﻭ ﺍﻨﻪ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻑ ﺭﺴﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ
ﻤﻀﻤﻨﺎﹰ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻨﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺭﺴﻤﻲ ﻋﺎﻡ ﻴﺠﺏ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺼﺤﻴﺢ ﻭﻤﻁﺎﺒﻕ
ﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻨﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺜﺒﺕ:
ﺃﻭﻻﹰ :ﺃﻨﻪ ﺒﻌﺩ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﺠﻊ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺒﻭل ﻗﺒل ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺃﻨﻪ
ﺼﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻨﻪ ﺃﻭ ﻗﺒﻭﻟﻪ ،ﺃﻭ
ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ :ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺼﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺭﻀﺎﺌﻪ ﻭﺃﻨﻪ ﺇﺜﺭ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺼﺩﻭﺭﻩ ﺒﺎﺩﺭ ﺒﻌﻤل ﺇﻋﻼﻥ ﻋﺎﻡ ﻤﻌﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﺼﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﻭ ﺭﻀﺎﺌﻪ،
ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ :ﺒﺄﻨﻪ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻋﻠﻡ ﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﻗﺒل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻩ ﺃﻨﻪ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻤﻀﻠل ﺃﻭ
ﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺒﺴﺤﺏ ﺭﻀﺎﺌﻪ ﻋﻥ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﺃﻋﻠﻥ ﺇﻋﻼﻨﺎ ﻤﻌﻘﻭﻻﹰً ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺤﺏ ﻭﺃﺴﺒﺎﺒﻪ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺍﺸﺘﻤل ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﻡ ﺸﺨﺹ ﺒﺄﻨﻪ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺫﻜﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻨﻪ ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭ
ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺒﻬﺎ ﻤﻊ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻟﻡ ﻴﻘﺒل ﺫﻟﻙ ﺴﺤﺏ ﻗﺒﻭﻟﻪ ﻗﺒل ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﻟﻡ ﻴﺠﺯ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﻭﻟﻡ ﻴﺭﺽ ﺒﻪ
ﻜﺎﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ – ﻤﺎﻋﺩﺍ ﻤﻥ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﻭ ﺭﻀﺎﺌﻪ – ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﺃﺠﺎﺯ
ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺫﻜﺭ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻋﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﻴﺼﻴﺒﻪ ﻤﻥ
ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻤﻥ ﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺇﻗﺤﺎﻡ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺒﺴﺒﺏ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻋﻥ ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ
ﺃﻭ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺘﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺘﺘﺨﺫ ﻀﺩﻩ ﺒﺸﺄﻥ ﺫﻟﻙ
) (٣ﻜل ﺸﺨﺹ ﺍﻟﺘﺯﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﺒﺴﺒﺏ ﻜﻭﻨﻪ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺴﻤﻲ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﻗﺒل
ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺠﺎﺯ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺍﺴﺘﺭﺩﺍﺩ ﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ – ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ –
ﻤﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻜﺎﻥ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﺩﻓﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻭ ﺭﻓﻌﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻋﻭﻯ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﻟﺘﺯﻡ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺘﺩﻟﻴﺱ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﻐﺵ ﻭﻟﻡ ﻴﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﺜل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺩﻟﻴﺱ.
)ﺃ( ﻜﻠﻤﺔ "ﻤﺅﺴﺱ" ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻐﺎﻴﺭ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻡ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﻟﻸﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ
ﺴﻌﻭﺍ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
)ﺏ( ﻜﻠﻤﺔ "ﺨﺒﻴﺭ" ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﻭﺍﻟﻤﺜﻤﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺏ ﻭﻜل ﻤﻥ ﺘﻀﻔﻲ ﻤﻬﻨﺘﻪ ﻗﻭﺓ ﻤﻘﻨﻌﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻤﻠﻬﺎ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ
ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ
(١) -٩٤ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺸﺊ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻭﻓﻴﺕ
ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻵﺘﻴﺔ
)ﺃ( ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺤﺩ
ﺍﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻭﺯ ﺒﻌﺩﻩ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺩﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ،ﺃﻭ
)ﺏ( ﻋﻨﺩ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺤﺩﺩ ﻭﻤﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﺽ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻭﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﺽ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻗﺩ ﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﺴﺘﻠﻤﺘﻪ ﻨﻘﺩﺍﹰ
) (٢ﻴﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ ﺨﺎﺭﺠﺎﹰ ﻋﻥ ﺃﻱ ﻤﻘﺩﺍﺭ
ﻭﺍﺠﺏ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺒﺎﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ.
) (٣ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻤﺒﻠﻎ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻡ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻀﻊ ﺠﺎﻨﺒﺎﹰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻓﻲ ﺼﻨﺩﻭﻕ ﻤﺎل ﻤﺴﺘﻘل ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ
ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺩﻴﻭﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ.
) (٥ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻭﻑ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻤﺎﺌﺔ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺍﻹﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭل ﻟﻠﺒﻴﺎﻥ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ
ﺘﺭﺩ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻨﻘﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﻥ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﺨﻼل ﻤﺎﺌﺔ ﻭﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺯﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻟﺘﻀﺎﻤﻥ ﻭﺍﻻﻨﻔﺭﺍﺩ ﺒﺭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ
ﺇﺫﺍ ﺍﺜﺒﺕ ﺃﻥ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻟﻡ ﺘﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﺀ ﺘﺼﺭﻑ ﺃﻭ ﺇﻫﻤﺎل ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻪ.
) (٦ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻜل ﺸﺭﻁ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﻓﻴﻪ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﺯل ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
) (٧ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (٣ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﻴﺘﻠﻭ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻷﻭل
ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺭﻀﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ.
) (٨ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻷﻭل ﻟﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﺩﻋﻭﺓ
ﻟﻠﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻋﻤل ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﻜﺘﺘﺏ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻭﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﻻ
ﻴﻘل ﻋﻥ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻟﻜل ﺴﻬﻡ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﻭﺍﺴﺘﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻫﻭ:
)ﺃ( ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺩ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ
ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻭﺯ ﺒﻌﺩﻩ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺩﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺃﻭ،
)ﺏ( ﻋﻨﺩ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺤﺩﺩ ﻭﻤﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻭ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ
ﻴﺼﺩﺭ ﺃﻭ ﻴﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﺼﺩﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘﺩ.
) (٩ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻟﻐﻴﺭ ﺴﻭﺩﺍﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺃﻱ
ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻷﺴﻬﻡ ﻴﺘﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻁﻼﹰ.
(١) -٩٥ﺇﺫﺍ ﺨﺼﺼﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﻷﻱ ﻤﻘﺩﻡ ﻁﻠﺏ ﻭﺨﺎﻟﻔﺕ ﺒﺫﻟﻙ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻤﻥ ) (١ﺇﻟﻰ ) (٨ﻤـﻥ ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ
٩٤ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻗﺎﺒﻼﹰ ﻟﻺﺒﻁﺎل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺨﻼل ﺸﻬﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﺒﻌﺩ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﺒﻌﺩ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻗﺎﺒﻼﹰ ﻟﻺﺒﻁﺎل ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻨـﺕ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﻓـﻲ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺨﺎﻟﻑ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺴﻤﺢ ﺃﻭ ﺃﺠﺎﺯ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﻱ ﺤﻜﻡ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٩٤ﻓﻴﻤﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺫﻟﻙ ﻜﺎﻥ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺨﺼﺼﺕ ﻟﻬﻡ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻤﺎ
ﻴﻠﺤﻕ ﺒﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﺃﻭ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﻨﻔﻘﺎﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ
ﺃﻭ ﺍﻹﻀﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺴﻨﺘﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ.
(١) -٩٦ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺒﺩﺃ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﻋﻤل ﻤﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻱ ﺴﻠﻁﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺽ ﺇﻻ
ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ:
)ﺃ( ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﻭﻥ ﺒﺸﺭﻁ ﺩﻓﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﻗﺩ ﺨﺼﺼﺕ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻻ ﻴﻘل ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻋﻨﺩ
ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ،ﻭ
)ﺏ( ﻴﻜﻭﻥ ﻜل ﻋﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺩ ﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﺃﺨﺫﻩ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩ ﺒﺄﺨﺫﻩ ﻤﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻪ
ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﺴﺎﻭﻴﺎﹰ ﻟﻠﺠﺯﺀ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ
ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ،ﺃﻭ
)ﺝ( ﻴﻜﻭﻥ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﻗﺩ ﺃﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﺭﺴﻤﻴﺎﹰ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ
)ﺩ( ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺃﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﺒﺩﻋﻭﺓ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ.
) (٢ﻋﻨﺩ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﺤﺭﻴﺭ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺒﺄﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺜﺒﻭﺕ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻨﺎﹰ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ،ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺇﻋﻁﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ،ﺇﻻ ﺇﺫﺍ
ﺃﻭﺩﻉ ﻟﺩﻴﻪ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ.
) (٣ﻜل ﻋﻘﺩ ﺃﺒﺭﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻕ ﺃﻥ ﺘﺒﺩﺃ ﻓﻴﻪ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺅﻗﺘﺎﹰ ﻭﻻ ﺘﻠﺘﺯﻡ
ﺒﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺤﺘﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﻴﺼﺒﺢ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
) (٤ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﻴﻤﻨﻊ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺼل ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻭﺍﺤﺩ ﻋﺭﺽ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ
ﺃﻭ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ.
) (٥ﺇﺫﺍ ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺽ ﺒﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﻜل
ﺸﺨﺹ ﻤﺴﺌﻭل ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺄﻴﺔ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺘﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ.
ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺼﺎﺕ
(١) -٩٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﺃﺠﺭﺕ ﺘﺨﺼﻴﺼﺎﹰ ﻷﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺨﻼل
)ﺃ( ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺘﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺨﺼﺼﺕ ﻟﻬﻡ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﺼﻔﺎﺘﻬﻡ ﻭﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻥ ﻭﺠﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ
ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ،ﻭ
)ﺏ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺨﺼﺼﺕ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺠﻤﻠﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻡ
...............ﻤﻥ ﺸﻬﺭ .............ﺴﻨﺔ..........
ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ ﻴﺜﺒﺕ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺨﺼﺼﺕ ﻟﻪ ﻭﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﺒﻴﻊ ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺫﻱ ﺨﺼﺼﺕ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﻨﻅﻴﺭﻩ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻜﻲ ﻴﻁﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻭﻴﻔﺤﺼﻬﺎ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻤﻥ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺼﻭﺭﺍﹰ ﻤﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﻜﺸﻔﺎﹰ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺘﻌﺎﻤل ﺒﻪ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻗﺩ ﺩﻓﻌﺕ ﺒﻜﺎﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺫﻱ ﺨﺼﺼﺕ ﻓﻲ ﻨﻅﻴﺭﻩ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺴﺘﻴﻥ
ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻘﺩ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺃﻏﻔﻠﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﺸﺄﻥ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﻴﺩﺍﻋﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺨﻼل ﺴﺘﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﻓﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻤﺴﺌﻭل ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻋﻔﺎﺀﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺯﺍﺀ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺄﻥ
ﻋﺩﻡ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﻜﺎﻥ ﻋﺭﻀﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻬﻭ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺍﻹﻨﺼﺎﻑ ﻴﻘﺘﻀﻴﺎﻥ
ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺯﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﻤﺩ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﺼﻡ
ﺴﻠﻁﺔ ﺩﻓﻊ ﻋﻤﻭﻻﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺤﻅﺭ ﺩﻓﻊ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﻻﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﺍﻟﺨﺼﻭﻡ ...ﺍﻟﺦ
(١) -٩٨ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺩﻓﻊ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩﻩ ﺒﺎﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﺎﹰ ﻤﻨﺠﺯﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﺃﻭ ﻤﻘﺎﺒل ﺤﺼﻭﻟﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩﻩ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺍﺴﻬﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺍﺀ
ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻨﺠﺯﺍﹰ ﺃﻡ ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﻭﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﻤﺼﺭﺤﺎﹰ ﺒﻪ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﺼﺭﺡ ﺒﻪ ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻌﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻫﻭ:
)ﺃ( ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ.
)ﺏ( ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺩﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻏﻴﺭﻩ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻭﻗﻊ ﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ
ﻭﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
) (٢ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺩﻱ – ﺴﻭﺍﺀ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻭ
ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ – ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﻋﻤل ﺨﺼﻡ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻋﻼﻭﺓ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩﻩ
ﺒﺎﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺸﺊ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﺎﹰ ﻤﻨﺠﺯﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﺃﻭ ﻤﻘﺎﺒل ﺤﺼﻭﻟﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩﻩ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ
ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺸﺊ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻤﻨﺠﺯﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﻭﺴﻭﺍﺀ ﺃﻀﻴﻔﺕ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﻤﺎ ﺘﻤﻠﻜﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺃﻤﻭﺍل ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺎ ﻴﻌﻤل ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﻐﺎل
ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻋﻘﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺩﻓﻌﺕ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﺍﻻﺴﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ
) (٣ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺠﺭﻯ ﺍﻟﻌﺭﻑ ﺒﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﻜل ﻤﻥ ﺒﺎﻉ
ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﻤﺅﺴﺱ ﻟﻬﺎ ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺍﺴﺘﻠﻡ ﻨﻘﻭﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ
ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻌﻤل ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺴﺘﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻭ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ.
ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﺼﻡ ﻓﻲ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
-٩٩ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺴﻤﺤﺕ ﺒﺄﻱ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ
ﺴﺒﻴل ﺍﻟﺨﺼﻡ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻤﺤﺕ ﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻟﻡ
ﻴﺸﻁﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺸﻁﺏ ﺠﻤﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ
(١) -١٠١ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ )ﺴﺘﻭﻙ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ( ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺒﻌﺩ ﺘﺴﺠﻴل ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻱ ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺘﻨﺠﺯ ﻭﺘﻌﺩ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻡ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺒﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻭﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ )ﺴﺘﻭﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ( ﺍﻟﺘﻲ ﺨﺼﺼﺕ ﺃﻭ ﺤﻭﻟﺕ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻨﺼﺕ ﺸﺭﻭﻁ ﺇﺼﺩﺍﺭ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ )ﺴﺘﻭﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ( ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻨﻔﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ
ﺒﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ
-١٠٢ﺇﺫﺍ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺭﻫﻭﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺝ( ﺭﻫﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻤﻨﺸﺄً ﺃﻭ ﺜﺎﺒﺘﺎﹰ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺼﻙ ﻤﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻜﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﻴﻊ ﺇﺫﺍ ﺃﺒﺭﻤﻪ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﺃﻭ
)ﺩ( ﺭﻫﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺭ ﺤﻴﺜﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ،ﺃﻭ
)ﻫـ( ﺭﻫﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻭ
ﻴﺒﻁل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﻭﻟﻪ ﺃﻱ ﻀﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺃﻤﻭﺍل ﺃﻭ ﺃﻋﻤﺎل ﻭﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺩﻋﺕ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻨﺸﺎﺀ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﻭﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻙ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﻤﻨﺸﺊ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﺒﺕ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ
ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻤﺼﺩﻗﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻜﻲ ﺘﺴﺠل ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل
ﺒﺄﻱ ﻋﻘﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻨﺔ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻤﺘﻰ ﺃﺒﻁل ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﺤﻘﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻭﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻨﺔ ﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ:
)ﺃﻭﻻﹰ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻗﺩ ﺃﻨﺸﺊ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﻻ ﻴﺸﻤل ﺇﻻ ﺃﻤﻭﺍﻻﹰ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﺈﻥ
ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺼل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻭ ﺃﺭﺴل ﻓﻴﻪ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻋﻥ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ
ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﺨﻼﻟﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻭﺍﻟﺼﻙ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ،ﻭ
)ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ( ﺇﺫﺍ ﺃﻨﺸﺊ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻤﻭﺍل ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ
ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺼﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺊ ﻟﻠﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻨﻪ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺊ ﻟﻬﻤﺎ
ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﻤﺼﺩﻗﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻴﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻴﺤﺘﻡ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﻨﺎﻓﺫﺍﹰ،ﻭ
)ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ( ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻁﻲ ﺼﻙ ﻗﺎﺒل ﻟﻠﺘﺩﺍﻭل ﻀﻤﺎﻨﺎﹰ ﻟﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﺩﻴﻭﻥ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻼ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺫﻟﻙ
ﺍﻟﺼﻙ ﻟﻐﺭﺽ ﻀﻤﺎﻥ ﺃﻱ ﺩﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺭﻫﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ،ﻭ
)ﺭﺍﺒﻌﺎﹰ( ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻭل ﺤﺎﻤﻠﻬﺎ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺭ ﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺭ.
ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺤﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﺤﻘﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ
-١٠٣ﺇﺫﺍ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻭ ﺘﻌﻁﻰ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﻱ ﺼﻙ ﺁﺨﺭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺤﻤﻠﺔ ﺘﻠﻙ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ
ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺤﺭﻴﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ – ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﻭﺠﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ – ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ
ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺩ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺃﻤﻨﺎﺀ ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﻭﺍ ،-ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻤﻊ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺃﻭ
ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺼﺩﻗﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻭﺠﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻓﻴﻭﺩﻉ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ .ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺭﺓ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﻔﺎﺼﻴل ﻋﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﻟﻘﻴﺩﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠل ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻔﺎل ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﺃﻱ ﺃﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺩﺭﺕ.
-١٠٤ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻌﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻴﺔ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﻋﻼﻭﺓ ﺃﺠﺭﺕ ﻟﻪ ﺨﺼﻤﺎﹰ ﺴﻭﺍﺀ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻭ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ
ﻗﺒل ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﻬﺩﻩ ﺒﺎﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﺍﻜﺘﺘﺎﺒﺎﹰ ﻤﻨﺠﺯﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﻌﻠﻘﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻘﺎﺒل ﺤﺼﻭﻟﻪ ﺃﻭ
ﺘﻌﻬﺩﻩ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻜﺘﺘﺎﺏ ﻤﻨﺠﺯﺓ ﺃﻭ ﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺸﺘﻤل ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل
ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﻴﺩﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ١٠٢ﻭ ١٠٣ﻋﻠﻰ ﺘﻔﺼﻴﻼﺕ ﻤﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺃﻭ ﻤﻤﺎ
ﺃﺠﺭﺘﻪ ﻤﻥ ﺨﺼﻡ ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻔﺎل ﺫﻟﻙ ﺃﻱ ﺃﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺩﺭﺕ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻴﺩﺍﻉ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﺼﻔﺔ ﻀﻤﺎﻥ ﻷﻱ ﺩﻴﻥ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻻ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻟﻐﺭﺽ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻟﻠﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﺎﻟﺨﺼﻡ.
(١) -١٠٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺤﺘﻔﻅ ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺒﺴﺠل ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺨﺎﺹ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺌﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﻭﻴﺠﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺩ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜل ﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻨﺸﺎﺌﻪ ﻭﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻥ ﺒﻪ
ﻭﺘﻔﺎﺼﻴل ﻤﺨﺘﺼﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﻤﺭﻫﻭﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﺘﻬﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺤﻘﻭﻕ
ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻌﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺃﻥ ﻴﻌﻴﺩ ﺍﻟﺼﻙ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺃﻭ
ﺼﻭﺭﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻤﻭﺩﻋﺎﹰ ﻟﺩﻴﻪ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٣ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺴﺘﻭﺩﻋﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﺍﻟﻤﺤﻔﻭﻅ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩﺍﹰ ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﺘﻰ ﺩﻓﻊ ﺭﺴﻤﺎﹰ ﻤﻘﺭﺭﺍﹰ
ﻻ ﻴﺠﺎﻭﺯ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻋﻥ ﻜل ﺇﻁﻼﻉ.
-١٠٦ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺤﺘﻔﻅ ﺒﻔﻬﺭﺴﺕ ﻤﺭﺘﺏ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﻭﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ
ﻟﻠﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﺩﻴﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل
-١٠٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﻌﻁﻲ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺘﺤﻤل ﺘﻭﻗﻴﻊ ﺒﺘﺴﺠﻴل ﺃﻱ ﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
١٠٢ﻭﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻥ ﺒﺎﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺒﺎﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺀ
ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﻥ ١٠٢ﺇﻟﻰ ١٠٥ﺸﺎﻤﻠﺔ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل.
)ﺴﺘﻭﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ(
-١٠٨ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻅﻬﻴﺭ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻜل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻁﻴﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٧ﻋﻠﻰ ﻅﺎﻫﺭ ﻜل ﻤﺎ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ )ﺴﺘﻭﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ( ﻴﻜﻭﻥ
ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﻬﺎ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎﹰ ﺒﺎﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺒﺎﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺤﻜﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺄﻨﻪ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻅﻬﻴﺭ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺘﺴﺠﻴل ﺃﻱ ﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻅﺎﻫﺭ ﻤﺎ
ﺃﺼﺩﺭﺘﻪ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ )ﺴﺘﻭﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ( ﻗﺒل ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ.
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺼﺎﺤﺏ
ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل
(١) -١٠٩ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻋﻥ ﻜل ﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺘﻨﺸﺌﻪ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﻥ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ
ﺘﺴﺠﻴل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻟﻪ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺤﺼل ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺸﺨﺹ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل.
-١١٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻜل ﺼﻙ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﺒﻪ ﺭﻫﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﹰ ﻤﻤﺎ
ﻴﺠﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻴﻜﻔﻲ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻨﺴﺨﺔ
ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ.
(١)-١١١ﺇﺫﺍ ﺤﺼل ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺭ ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﻷﻤﻭﺍل ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻗﺎﻡ ﻫﻭ ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﺫﻟﻙ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻪ ﺒﺄﻱ ﺼﻙ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ
ﺨﻼل ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺫﻟﻙ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺠﺭﺍﻩ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻙ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﺩﻭﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻤﺘﻰ ﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﺭﺴﻡ ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ ﺨﻤﺴﻴﻥ
ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
) (٢ﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﻘﺼﺭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ.
(١) -١١٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻴﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺼﻙ
ﻭﻭﻀﻊ ﻴﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﻜل ﻨﺼﻑ ﺴﻨﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺩﺓ ﻭﻀﻊ ﻴﺩﻩ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ
ﺒﺼﻔﺘﻪ ﺤﺎﺭﺴﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭﺍ ﻤﻠﺨﺼﺎﹰ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻋﻥ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺨﺹ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻜﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ.
) (٢ﻜل ﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﻴﻘﺼﺭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
-١١٣ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺄﻥ ﺇﻏﻔﺎل ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٢ﺃﻭ ﺒﺄﻥ
ﺇﻏﻔﺎل ﺃﻱ ﺘﻔﺎﺼﻴل ﺃﻭ ﺫﻜﺭ ﺘﻔﺎﺼﻴل ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻜﺎﻥ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻋﺭﻀﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻬﻭ ﺃﻭ ﻟﺴﺒﺏٍ ﺁﺨﺭ ﻜﺎﻑٍ ﺃﻭ ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻀﺭ ﺒﻤﺭﻜﺯ ﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻨﻪ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻟﻪ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﻤﺩ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺃﻭ ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻹﻏﻔﺎل
ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺍﻹﻨﺼﺎﻑ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺯﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ
ﻭﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻤﻼﺌﻤﺔ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻪ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ.
ﻗﻴﺩ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺩﻴﻥ
-١١٤ﺇﺫﺍ ﻗﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺩﻟﻴل ﻤﻘﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻨﺸﺊ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ
ﻴﺄﻤﺭ ﺒﻘﻴﺩ ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﺒﺤﺼﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﻭﺃﻥ ﻴﻌﻁﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺫﻜﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺒﺘﻬﺎ.
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ
(١) -١١٥ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺈﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻵﺘﻲ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ:
)ﺏ( ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺈﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﺘﺴﺠﻠﻴﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ .ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺩﺍﻨﺔ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻗﺩ ﺘﻡ
ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ.
) (٢ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺸﺊ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﺘﺴﺠﻴل ﻤﺎ ﺃﻨﺸﺄﻩ ﻤﻥ ﺭﻫﻥ ﺃﻭ
ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺩﺍﻨﺔ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺈﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻊ
ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺄﻴﺔ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺃﺫﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﺘﺴﻠﻴﻡ ﺃﻱ ﺴﻨﺩ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ )ﺴﺘﻭﻙ ﺴﻨﺩﺍﺕ( ﻤﻤﺎ ﻴﺠﺏ
ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﻭﺭﺓ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ
ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺫﻟﻙ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺩﺍﻨﺔ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺄﻴﺔ
ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ.
(١) -١١٦ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﺒﺴﺠل ﺨﺎﺹ ﻟﻠﺭﻫﻭﻥ ﻭﺃﻥ ﺘﻘﻴﺩ ﻓﻴﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻜل ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺼﻑ ﻤﻭﺠﺯ ﻟﻸﻤﻭﺍل ﺍﻟﻤﺭﻫﻭﻨﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻭﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﺘﻬﻨﻴﻥ ﻭﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﺤﺎﻤﻠﻬﺎ.
) (٢ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺩﻴﺭ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ
ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰُ ﺒﺈﻏﻔﺎل ﺃﻱ ﻗﻴﺩ ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺅﻩ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﺫﻟﻙ.
ﺤﻕ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭ ﺍﻟﺼﻜﻭﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺌﺔ ﻟﻠﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺴﺠل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺭﻫﻭﻥ
(١) -١١٧ﺼﻭﺭ ﺍﻟﺼﻜﻭﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺌﺔ ﻟﻠﺭﻫﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻪ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﻨﻔﻴﺫﺍﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١١٠ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺴﺠل ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻔﻭﻅ ﺘﻨﻔﻴﺫﺍ
ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١١٦ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻋﻀﻭ
ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﺴﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﺠل ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻤﻌﺭﻭﻀﺎﹰ ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﺫﻱ
ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻋﻥ ﻜل ﺇﻁﻼﻉ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠل ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ
ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﺫﺍ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺴﺎﻟﻔﺔ
ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﺴﺠل ﺠﺒﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺤﻕ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺴﺠل ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭ ﻤﻥ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻻﺌﺘﻤﺎﻥ
(١) -١١٨ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻔل ﺴﺠل ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﻤﺩﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﺩﺍﹰ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻓﻲ
ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺠل ﻤﻌﺭﻭﻀﺎﹰ ﻟﻴﻁﻠﻊ
ﻋﻠﻴﻪ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺍﺴﻤﻪ ﻭﺃﻱ ﻤﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺤﺩﺩ ﻟﻼﻁﻼﻉ ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ﺴﺎﻋﺘﻴﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻜل ﺤﺎﻤل ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻤﻤﻥ ﺫﻜﺭﻭﺍ
ﺃﻥ ﻴﺄﺨﺫ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﺃﻭ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻎ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺎﺌﺔ ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻜﺴﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ
ﻴﻁﻠﺏ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻜل ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﺌﺘﻤﺎﻥ ﺒﻀﻤﺎﻥ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻜل ﺤﺎﻤل ﻤﻥ ﺤﻤﻠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ
ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﻭﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻻﺌﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻤﺒﻠﻎ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺒﻠﻎ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺃﻭ ﻤﺒﻠﻎ ﻋﺸﺭﺓ ﺩﻨﺎﻨﻴﺭ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺎﺌﺔ ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻜﺴﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻴﻁﻠﺏ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻤﻁﺒﻭﻋﺎﹰ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﺃﻭ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻭﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻓﻭﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠل
ﺠﺒﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺌﻤﺔ
-١١٩ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺍﻟﻤﻀﻤﻥ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻁﻼﹰُ ﻟﻤﺠﺭﺩ ﺃﻥ ﺘﻠﻙ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺴﺘﺭﺩﺍﺩ ﻓﻘﻁ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺃﻤﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﻘﻕ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻭﻗﻭﻋﻪ ﺒﻌﻴﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ
ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺃﻱ ﺯﻤﻥ ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻁﻭﻴﻼﹰ.
(١) -١٢٠ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺭﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﺎ ﺇﺼﺩﺍﺭﺍﻫﺎ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺤﻘﻬﺎ ﺍﺴﺘﺒﻘﺎﺀ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟـﺴﻨﺩﺍﺕ ﺴـﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻕ ﻤﺨﻭﻻﹰ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻨﺹ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻨﺼﺕ ﺸـﺭﻭﻁ ﺇﺼـﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺼﺭﺍﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﺭﺩﺕ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﺴـﺘﺭﺩﺍﺩﻫﺎ )ﻭﻫـﺫﺍ
ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﻫﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻓﻘﻁ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺩﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﺒﻭﺴـﺎﻁﺔ
ﻤﻥ ﺤﻭل ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ( ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻕ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺇﻤﺎ ﺒﺈﺼـﺩﺍﺭﻫﺎ
ﻫﻲ ﺒﺫﺍﺘﻬﺎ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻭ ﺒﺈﺼﺩﺍﺭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻨﻬﺎ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻕ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﻡ ﻭﻤﺘﻰ ﺃﻋﻴﺩ
ﺍﻹﺼﺩﺍﺭ ﻜﺎﻥ ﻟﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻪ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻗـﺩ ﺴـﺒﻕ
ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﻡ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻨﻘﻠﺕ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺸﺨﺹ ﻋﻴﻨﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﺴﺘﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟـﺴﻨﺩﺍﺕ ﺴـﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﻨﻘﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻟﻐﺭﺽ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺩﻋﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻀﻤﺎﻨﺎﹰ ﻟﻠﺴﻠﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ
ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﻼ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﺭﺩﺕ ﻟﻤﺠﺭﺩ ﺃﻥ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻤﺩﻴﻨﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺒﻘﻴﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻭﺩﻋﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ.
) (٤ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺩ ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺴﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻋﻨﻪ .ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﺨﻭﻟـﺔ
ﻟﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺴﻨﺩ ﺠﺩﻴﺩ ﺒﺸﺄﻥ ﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺩﻤﻐﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﻤﺜﺎﺒـﺔ ﺇﺼـﺩﺍﺭ
ﺴﻨﺩ ﺠﺩﻴﺩ ﺒﺸﺄﻥ ﺃﻱ ﻨﺹ ﻴﺤﺩﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺃﻭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ.
)ﺃ( ﺒﺴﺭﻴﺎﻥ ﺃﻱ ﺤﻜﻡ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﺨﺘﺼﺔ ﻗﺒل ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﻜـﺎﻨﻭﺍ ﻁﺭﻓـﺎﹰ ﻓـﻲ
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻭﻴﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻉ ﻋﻥ ﺃﻱ ﺤﻜﻡ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴل ﻜﻤﺎ
ﻟﻭ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻟﻡ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻌﺩ ،ﺃﻭ
)ﺏ( ﺒﺄﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻀﻤﺎﻨﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺃﻴﺔ ﺴﻨﺩﺍﺕ
ﺴﺩﺩﺕ ﺃﻭ ﺘﻡ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻨﻘﻀﺕ ﺒﻐﻴﺭ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺴﺩﺍﺩ.
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ.
-١٢١ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺄﺨﺫ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻭﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻨﻔﺫ ﺒﺤﻜﻡ ﻴﻘﻀﻰ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻋﻴﻨﺎﹰ.
ﺩﻓﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺼﻭل ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻋﺎﺌﻡ ﺒﺎﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ
(١) -١٢٢ﺇﺫﺍ ﻋﻴﻥ ﺤﺎﺭﺱ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺴﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻨﺔ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ﻋﺎﺌﻡ ﺃﻭ ﺇﺫ ﻭﻀﻊ ﺤﺎﻤﻠﻭ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻴﺩﻫﻡ ﺃﻭ ﻭﻀﻊ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﻴﺩﻩ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﻤﻭﺍل ﻴﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻌﺎﺌﻡ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﺨﺎﻀﻌﺔ
ﻟﻪ ﻭﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩﺌﺫ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻜل ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺍﺠﺒﺔ ﺍﻟﺩﻓﻊ
ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ،ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺩﻓﻊ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﺼﻭل ﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﻴﺩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﻴﺩ
ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻨﺎﺸﺌﺔ ﻋﻥ ﺃﺼل ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ .
) (٢ﺘﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﻀﻊ
ﺍﻟﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل .
) (٣ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﺭﺩ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ،ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺩﻓﻊ ﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ .
(١) -١٢٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﺒﺩﻓﺎﺘﺭ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﺘﻘﻴﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺼـﺤﻴﺤﺔ ﻭﻜﺎﻤﻠـﺔ
ﻋﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻤﻌﺎﻤﻼﺘﻬﺎ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) ، (١ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒـﺔ
ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ .
ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ.
(١) -١٢٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺤﺴﺎﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺘﻬﺎ ﻤﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻓﻲ ﻜل ﺴـﻨﺔ ﻓـﻲ
ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﺍﹰ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻭﺃﻥ ﻴﺭﻓﻕ ﺒﻬﺎ ﺘﻘﺭﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﻴﻀﻊ ﻓـﻲ
ﻨﻬﺎﻴﺘﻬﺎ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﺭﻴﺭﻩ ﻭﻴﺘﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻌﺭﻭﻀﺎﹰ ﻟﻴﻁﻠـﻊ ﻋﻠﻴـﻪ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،
) (٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺠﻌﺕ ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻋﻨﻭﺍﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻗﺒل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺘﻌﺭﺽ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴـﺎﻡ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻷﻗل ،ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ﺴـﺒﻌﺔ ﺃﻴـﺎﻡ ﻗﺒـل
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ،ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤـﺔ ﻭﻴﺤﻜـﻡ ﺒـﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ.
-١٢٨ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﺘﻨﺹ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻓﻪ ،ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﻌﻁـﻰ ﻟـﻪ
ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﺭﺴﻤﺎﹰ ﻻ ﻴﺠﺎﻭﺯ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺎﺌﺔ ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻜﺴﺭ ﻤﻨﻬﺎ
(١) -١٢٩ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﺃﻭ ﺍﻻﺩﺨﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺃﻥ ﺘﻀﻊ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻸﻨﻤﻭﺫﺝ )ﺩ(
ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﻘﺭﺏ ﻤﻨﻪ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻗﺒل ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﻭل ﻴﻭﻡ
ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ ﻭﺃﻭل ﻴﻭﻡ ﺜﻼﺜﺎﺀ ﻤﻥ ﺃﻏﺴﻁﺱ ﻤﻥ ﻜل ﺴﻨﺔ ﺘﺯﺍﻭل ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻅﺎﻫﺭ ﺒﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻭﻓﻲ ﻜل ﻤﻜﺘﺏ ﺃﻭ ﻤﺤل ﻓﺭﻋﻲ ﺘﺒﺎﺸﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻭﺃﻥ ﺘﻅل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﺽ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻪ.
) (٣ﻟﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻜل ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﻤﺒﻠﻐﺎﹰ ﻻ
ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ
) (٤ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻴﻭﻡ
ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﻴﺤﻜﻡ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺄﺫﻥ ﺃﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﻌﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ
ﺒﺫﻟﻙ-
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ
(١) -١٣٠ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺇﻁﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﻐﺭﺽ ﺍﺴﺘﻜﻤﺎل ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻭﺍﻓﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﺎ
ﻓﻴﻪ ﻤﻭﺍﻓﺎﺘﻪ ﻜﺘﺎﺒﺔﹰ ﺒﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ .
) (٢ﻋﻨﺩ ﻭﺼﻭل ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﻜﺎﻥ
ﻤﻭﻅﻔﺎﹰ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺄﻗﺼﻰ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﻟﻤﻭﺍﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﺭﻓﺽ ﺃﻱ ﻤﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺃﻫﻤل ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ،ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ
ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻴﺭﺘﻜﺒﻬﺎ
) " (٤ﺃﻟﻐﻲ" .
) (٥ﺘﻁﺒﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺴﺱ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ .
(١) -١٣١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻤﻘﺩﻡ ﻤﻥ ﻤﺎﺌﺔ ﻋﻀﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻴﻤﻠﻜﻭﻥ ﻋﺸﺭﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻷﻱ ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﺍﻷﻜﻔﺎﺀ
ﻟﻔﺤﺹ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل .
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺅﻴﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺒﺎﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﻐﺭﺽ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻤﻘﺩﻤﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﻤﺒﺭﺭﺍﺕ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ
ﻟﻠﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﻔﺤﺹ .
(١) -١٣٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻭﻭﻜﻼ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺤﺹ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ١٣١ﻭ ١٣٢ﺃﻥ
ﻴﺤﺎﻓﻅﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻓﺎﺘﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺯﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺴﻠﻁﺘﻬﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺹ ﺃﻭ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﺃﻥ ﻴﻘﺩﻤﻭﺍ ﻟﻠﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﺤﻀﺭﻭﺍ ﺃﻤﺎﻤﻬﻡ ،ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﻡ ﺫﻟﻙ ﻭﺃﻥ ﻴﺒﺫﻟﻭﺍ ﻟﻬﻡ ﻜل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻤﻜﻨﺎﹰ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﻔﺘﺵ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺠﻭﺏ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻭﻜﻼﺌﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺤﻠﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻭﻟﻪ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﺤﻠﻑ
ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﺭﻓﺽ ﺃﻱ ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﻤﻥ ﻭﻜﻼﺌﻬﺎ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺃﻱ ﺩﻓﺘﺭ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻟﻠﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻤﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻭﺍﺠﺒﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ
ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ،ﺃﻭ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻁﻠﺏ ﻤﻨﻪ ﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﺭﻓﺽ
ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺴﺅﺍل ﻭﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﺴﺠﻥ ﻟﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺜﻼﺜﺔ
ﺃﺸﻬﺭ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺒﺘﻴﻥ ﻤﻌﺎﹰ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﺨﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻷﻭل
) (٤ﺃﻴﺔ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺃﻭ ﻭﻜﻼﺀ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﺍﻟﻭﻜﻼﺀ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ،ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎل ،
ﻭﺘﺸﻤل ﻜﻠﻤﺔ " ﻭﻜﻼﺀ " ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻭﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﻴﻥ ﻭﺃﻱ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﺘﻌﻴﻨﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ
ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ .
ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ.
-١٣٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﻔﺘﺵ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﺠﺒﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺫﻟﻙ ،ﻭﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻨﻬﺎﺌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل .
ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺒﺎﺘﺨﺎﺫ ﺘﻠﻙ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺘﺘﺤﻤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻴﺔ ﺭﺴﻭﻡ ﺃﻭ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻨﺎﺸﺌﺔ
ﻋﻨﻬﺎ.
ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻔﺤﺹ
١٣٥ﺃ – ) (١ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻵﺘﻲ ﺫﻜﺭﻫﻡ ﺒﺈﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﺭﺌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺭﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ
)ﺃ( ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﻭﻥ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ . (١) ١٣١
)ﺏ( ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (١)١٣٢
)ﺝ( ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ) ١٣٢ﺏ( ،ﻭﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ
ﺃﺩﻴﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﻯ ﺃﻗﻴﻤﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ )١٣٥ﺃ( ﺃﻭ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﺒﺩﻓﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺃﻭ ﺭﺩ
ﺃﻴﺔ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﻯ ﺃﻗﻴﻤﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ )١٣٥ﺏ( ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ،ﻟﻠﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺩﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺕ ﺒﺈﺩﺍﻨﺘﻪ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻤﺭﺕ ﺒﺩﻓﻊ ﺫﻟﻙ
ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺃﻭ ﺭﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ،ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎل ،ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﻋﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ
ﻟﻠﻤﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺃﻭ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎل .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ،ﻭﻗﺒل ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻟﻤﻔﺘﺵ ،ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎل ،ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻀﻤﺎﻥ ﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﻅﺭﻭﻑ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ
ﺍﻟﻔﺤﺹ .
) (٣ﻴﻘﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﺭﺌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻭﻴﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺘﺴﺘﻭﻓﻰ ﻤﻥ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻴﻔﺎﺅﻫﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻏﺭﺍﻤﺔ ﻤﻔﺭﻭﻀﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻴﺔ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻘﺏ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺈﻴﻔﺎﺀ ﻤﺎ ﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﻭﻥ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻭﻥ ،ﺒﺤﺴﺏ
ﺍﻟﺤﺎل ،ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺍﺴﺘﻴﻔﺎﺅﻫﺎ ،ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺃﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻤﺘﻰ
ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ، ١٣٤ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻜﺎﻨﻭﺍ
ﻤﺤﻘﻴﻥ ﻓﻲ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﺩﺍﻨﺎﹰ ﺒﺄﻱ ﺇﺨﻼل ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺌﻪ ﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ .
١٣٥ﺏ -ﺇﺫﺍ ﻅﻬﺭ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻤﻥ ﻭﻗﺎﺌﻊ ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻘﺩﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٣٤ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﺎﺒﻠﺔ
ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٥٥ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺠﺎﺯ ﻟﻪ :
-ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺩ ﺼﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻴﺭﻓﻊ ﻋﺭﻴﻀﺔ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺍﻹﻨﺼﺎﻑ .
-١٣٦ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﺩﻩ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻭﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﺜﻕ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﺤﺹ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﻜﺒﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻴﺸﺘﻤل
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ .
(١) -١٣٧ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻴﺤﻤل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺘﺨﻭﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻤﺭﺍﺠﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻤﺭ ﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ
ﺃﻥ ﻴﻭﺠﻪ ﺒﺄﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﻴﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻨﻭﺍ
ﻭﻴﻌﻤﻠﻭﺍ ﻜﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻤﺭ ﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ
ﺘﺨﻭل ﺤﺎﻤﻠﻴﻬﺎ ﺤﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﻨﺹ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ
ﻤﺭﺍﻋﺎﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ،ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﺤﺎﻤل ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻤﺭﺍﺠﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ
ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﻴﺩﺕ ﺃﻭ ﺤﺩﺩﺕ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻕ .
) (٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻤﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .
) (٤ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﻴﻥ ﻤﺭﺍﺠﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻥ
ﺘﻌﻴﻥ ﻤﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺩﻓﻌﻪ ﻟﻪ ﻨﻅﻴﺭ ﺨﺩﻤﺎﺘﻪ .
) (٥ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﻤﺭﺍﺠﻌﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﺃﺴﻤﺎﺀﻫﻡ :
)ﺃ( ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﻭﻫﺎ ،ﻭ
)ﺏ( ﺸﺭﻜﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺸﺭﻜﺎﺀ ﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ،ﻭ
)ﺝ( ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺔ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٦ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺸﺨﺹ ﻜﻤﺭﺍﺠﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺎﻋﺩ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ
ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺈﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺒل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺒﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ
ﺘﺭﺸﻴﺢ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺴل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺫﻱ
ﺘﻘﺎﻋﺩ ﻭﺃﻥ ﺘﺨﻁﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀﻫﺎ ﺒﺫﻟﻙ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺒﺄﻱ ﻁﺭﻴﻕ ﺁﺨﺭ ﻴﺠﻴﺯﻩ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻗﺒل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺒﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل .
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺤﺩﺙ ﺒﻌﺩ ﺇﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺘﺭﺸﻴﺢ ﻤﺭﺍﺠﻊ ﺇﻥ ﺩﻋﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻼﻨﻌﻘﺎﺩ
ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺃﻭ ﺃﻗل ﻓﺈﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﺴﺘﻭﻓﺎﺓ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ،
ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺇﺭﺴﺎل ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻥ
ﺘﺭﺴل ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﻠﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻥ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ .
) (٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺃﻭل ﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻗﺒل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻭﻥ
ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﻘﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﻨﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ،ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﺯﻟﻭﺍ ﻗﺒل ﺫﻟﻙ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻴﺼﺩﺭ ﻤﻥ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺅﻻﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻨﻭﺍ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ .
) (٨ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤلﺀ ﺃﻴﺔ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﻥ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﺘﺨﻠﻭ ﻋﺭﻀﺎﹰ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺨﻠﻭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻭﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻭﻥ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﺒﺎﻟﻌﻤل .
) (٩ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺘﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺘﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻥ ﻗﺒل ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﻤلﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻠﻭ ﻋﺭﻀﺎﹰ .
(١) -١٣٨ﻟﻜل ﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﻭﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻭﻓﻭﺍﺘﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻭﻤﻥ ﺤﻘﻪ ﺃﻥ
ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ﻜﻤﺭﺍﺠﻊ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻭﻀﻊ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻤﻭﺍ ﺒﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭﻋﻥ ﻜل ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ
ﺘﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﻭﻟﻴﻬﻡ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ :
)ﺃ( ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻗﺩ ﺤﺼﻠﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﻠﺒﻭﻫﺎ ،ﻭ
)ﺏ( ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻗﺩ ﻭﻀﻌﺕ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﻘﺎﻨﻭﻥ ،ﻭ
)ﺝ( ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﺭﻀﺎﹰ ﺤﻘﻴﻘﻴﺎﹰ ﻭﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻁﻴﺕ ﻟﻬﻡ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺭﻓﻴﺔ ﻭﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻴﻭﻀﻊ
ﻹﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺃﺭﺴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺼﻭﺭ ﻭﻤﺴﺘﺨﺭﺠﺎﺕ ﺩﻓﺎﺘﺭ
ﺍﻟﻔﺭﻉ ﻭﺤﺴﺎﺒﺎﺘﻪ .
ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻴﻘل ﻋﻥ ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﻴﻘل ﻋﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ
-١٤٠ﺇﺫﺍ ﻨﻘﺹ ،ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ،ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ،ﺃﻭ ﻋﻥ ﺴﺒﻌﺔ ،
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻭﺯﺍﻭﻟﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﺩﺓ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻥ ﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻊ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻓﻜل ﻋﻀﻭ
ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﻭﻟﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻭﻴﻌﻠﻡ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺒﺄﻗل ﻤﻥ ﻋﻀﻭﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺴﺒﻌﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻨﻔﺭﺍﺩ ﺠﻤﻴﻊ ﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﺓ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻤﻘﺎﻀﺎﺘﻪ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ ،ﺒﺩﻭﻥ ﺍﺸﺘﺭﺍﻙ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ.
-١٤١ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺒﺘﺭﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﺒﺈﺭﺴﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺠل .
-١٤٢ﻴﺠﻭﺯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺒﺈﺭﺴﺎﻟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﺒﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﺘﺭﻜﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻪ .
-١٤٣ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻠﺯﻡ ﺘﻭﺜﻴﻘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﻭﻅﻑ ﺁﺨﺭ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻔﻭﺽ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻻ ﻴﻠﺯﻡ ﺃﻥ ﺘﺨﺘﻡ ﺒﺎﻟﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﻭﺍﻟﺼﻠﺢ
(١) -١٤٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﺃﻱ ﻨﺯﺍﻉ ﻗﺎﺌﻡ ﺃﻭ ﻗﺩ ﻴﻘﻭﻡ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼﹰ ﺒﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺒﻴﻥ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻭ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻁﺭﺍﻓﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﺃﻥ ﺘﻔﻭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻥ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻨﺼﻭﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺕ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻴﻤﻜﻥ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻷﻴﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻴﻪ.
(١) -١٤٦ﻋﻨﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺼﻠﺢ ﺃﻭ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺩﺍﺌﻨﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻓﺌﺔ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ
ﻓﺌﺔ ﻤﻨﻬﻡ ،ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺇﻴﺠﺎﺯﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻋﻀﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ
ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﻤﻨﻬﻡ ،ﻋﻠﻰ
ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ،ﺇﻟﻰ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﻘﺩ ﻭﻴﺘﻡ ﺍﻟﺴﻴﺭ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺤﺼل ﺍﻗﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺩﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﺤﺎﺌﺯﻴﻥ ﻟﺜﻼﺜﺔ ﺃﺭﺒﺎﻉ ﻗﻴﻤﺔ ﺩﻴﻭﻥ
ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻸﻋﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ،ﻤﻤﻥ ﺤﻀﺭﻭﺍ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺒﺄﺸﺨﺎﺼﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻼﺀ ﻤﻔﻭﻀﻴﻥ ﻋﻨﻬﻡ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﺔ ،ﺇﺫﺍ ﺃﻗﺭﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻴﻜﻭﻥ
ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ،ﻭﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﺃﻴﻀﺎ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ
(١) -١٤٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ،ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻱ ﻨﺹ ﻤﻀﻤﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ،ﺃﻥ ﺘﺘﺤﻭل
ﺇﻟﻰ ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ،ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ
ﻟﺩﻴﻪ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻴﺩﺍﻋﻪ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻗﺒل ﺘﺨﺼﻴﺹ
ﺃﻱ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﹰ ﻤﺼﺩﻗﺎﹰ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻤﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻴﺩﺍﻋﻪ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺎﻤﺔ .
) (٢ﻤﺘﻰ ﺃﻭﺩﻋﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ
ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﻤﻬﻴﺩﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻭﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ
-١٥٤ﺇﺫﺍ ﺃﻓﻠﺱ ﺍﻟﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻗﺒل ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻓﻌﻨﺩﺌﺫ :
)ﺃ( ﻴﻨﻭﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﺔ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﻴﻥ ﺒﻨﺎﺀ ﺫﻟﻙ ﻤﻠﺯﻤﺎ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﻴﺠﻭﺯ
ﻁﻠﺒﻪ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﺒﺄﻱ ﺩﻟﻴل ﻴﻘﺩﻡ ﻀﺩ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﻤﻔﻠﺱ ﺃﻭ ﻟﻴﻘﺒل ﺒﺄﻥ ﺘﺩﻓﻊ ،ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ،ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺼﻭل ﺃﻴﺔ
ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻠﺱ ﻓﻲ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﻪ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻷﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
)ﺏ( ﻴﺠﻭﺯ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻀﺩ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﻤﻔﻠﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻟﻠﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻠﺯﻡ ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
١٥٥ﺏ ) (١ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ،ﺒﻌﺩ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ )١٥٦ﺃ( ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﻤﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻌﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺭ ،ﺃﻥ ﻴﺒﺎﺩﺭ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ :
)ﺃ( ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺘﺏ ،ﻭﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﻤﻨﻪ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻟﻸﺼﻭل ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ،
)ﺏ( ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻓﺸل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﻓﺸﻠﺕ ،ﻭ
)ﺝ( ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻴﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻪ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺇﻀﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ
ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻴﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻴﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ،ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺏ ﺫﻟﻙ ،ﻋﻤل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺇﻀﺎﻓﻲ ﺃﻭ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺭﺃﻴﻪ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻗﺩ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﻏﺸﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻏﺸﺎﹰ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺃﺤـﺩ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻭﻅﻑ ﺁﺨﺭ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻨﺫ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﻴﺔ ﻤﺴﺎﺌل ﺃﺨـﺭﻯ ﻴـﺭﻯ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻪ ﺇﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻑ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﻏﺸﺎﹰ ﻤﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ
ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ). (١٨٧
-١٥٨ﻴﻨﻔﺫ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻟﻭ
ﻜﺎﻥ ﺼﺎﺩﺭﺍ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻥ .
-١٥٩ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺒﺩﺃﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻋﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
-١٦٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻋﺭﻴﻀﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﻗﺒل ﺇﺼﺩﺍﺭ
ﺃﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻤﻨﻊ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺃﻴﺔ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺒﺕ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺫﻟﻙ ﺃﻭ ﻁﻠﺒﻪ ﺃﺤﺩ ﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
-١٦٢ﻤﺘﻰ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻼ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺴﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻴﻪ ﻀﺩ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺇﻻ ﺒﺈﺫﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ .
(١) -١٦٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﻭﺭ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﻟﻤﻘﺩﻡ ﻋﺭﻴﻀﺔ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﺃﻴﻀﺎﹰُ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻭﺩﻉ ﻟﺩﻴﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺤﻀﺭﺍﹰ
ﺒﺎﻹﻴﺩﺍﻉ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ .
) (٣ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻔﺼﻠﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﺃﻋﻤﺎل
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
-١٦٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺈﻴﻘﺎﻑ ﺠﻤﻴﻊ ﺘﻠﻙ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﻴﻘﺎﻓﺎﹰ
ﻤﻁﻠﻘﺎﹰ ﺃﻭ ﻟﻤﺩﺓ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﺃﺜﺒﺕ
ﻟﻬﺎ ﺒﺩﻟﻴل ﻴﻘﻨﻌﻬﺎ ﻭﺠﻭﺏ ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺠﻤﻴﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ .
-١٦٥ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺍﻋﻲ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺜﺒﺕ ﻟﻬﺎ ﺒﺩﻟﻴل ﻴﻘﻨﻌﻬﺎ ﻭﺠﻭﺏ ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺠﻤﻴﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ .
ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﺸﺌﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
١٦٥ﺃ (١) -ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻴﻨﺕ ﻤﺼﻔﻴﺎﹰ ﺭﺴﻤﻴﺎﹰ ﻤﺅﻗﺘﺎﹰ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻤل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻋﻥ ﺸﺌﻭﻥ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﺅﻴﺩﺍﹰ ﺒﺈﻗﺭﺍﺭ ﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ،ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ ﻭﺘﺼﺩﺭ
ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺘﻔﺎﺼﻴل ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺩﻴﻭﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﻭﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻤﺤﺎل
ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﻤﻬﻨﻬﻡ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺩﻯ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻁﻴﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﻨﺎﺕ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻭﻏﻴﺭ
ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﻁﻠﺒﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻭﻴﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻤﻤﻥ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭﺍﹰ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﺎﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﻴﻥ ﻓﻴﻤﺎ
ﻴﻠﻲ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻜﻔﻠﻬﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻭﺘﺄﻴﻴﺩﻩ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻭﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻫﻡ:
)ﺃ( ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﻭﻫﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ،
)ﺏ( ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﺸﺘﺭﻜﻭﺍ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺨﻼل ﺴﻨﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ،
)ﺝ( ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺘﻬﺎ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻭﺘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻨﻬﻡ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻌﻭﻥ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ،
)ﺩ( ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺨﺩﻤﻭﺍ ﺃﻭ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺨﺩﻤﻭﻥ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ.
) (٣ﻴﺠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺨﻼل ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻁﻭل ﻴﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ
ﺃﻭ ﺘﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺨﺎﺼﺔ .
) (٤ﻴﺴﻤﺢ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤل ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻭﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﺍﻟﻼﺯﻤﻴﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻟﻤﻥ
ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻋﻤل ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ
ﻭﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻯ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻭﻨﻔﻘﺎﺕ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﻭﻴﺩﻓﻊ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻰ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺨﺎﻀﻌﺎﹰ ﻟﻠﻁﻌﻥ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻤﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٥ﻴﻌﺎﻗﺏ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﻘﺼﺭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻋﺫﺭ ﻤﻘﺒﻭل ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ . ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ
ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ .
ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﻴﻥ ﺒﻐﺭﺽ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ (١) -١٦٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﺸﺨﺼﺎ ﺃﻭ ﺃﺸﺨﺎﺼﺎ ﻴﺴﻤﻭﻥ
ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﺎ ﺘﻔﺭﻀﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ
ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺠﻌل ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻋﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﻗﺒل ﺇﺼﺩﺍﺭ
ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﻋﻴﻨﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺼﻔﻲ ﺭﺴﻤﻲ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻔﻭﺽ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﻔﻭﻀﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻴﺒﺎﺸﺭﻫﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻋﻴﻨﺘﻬﻡ
ﺃﻭ ﻴﺒﺎﺸﺭﻫﻡ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻬﻡ .
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﻀﻤﺎﻨﺎ ﻋﻨﺩ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ.
) (٥ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻟﻭ ﻅﻬﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻤﻌﻴﺒﺎﹰ ،
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﺼﺤﺤﺎ ﻷﻴﺔ ﺃﻓﻌﺎل ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ ﺘﻌﻴﻥ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻜﺎﻥ
ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ.
(١) -١٦٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻘﻴل ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﺯﻟﻪ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻭﻏﺔ
ﻟﺫﻟﻙ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺨﻠﺕ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺘﻭﻟﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤلﺀ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ .
) (٣ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻤﺭﺘﺏ ﺃﻭ ﺃﺠﺭ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﻤﺌﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻴﻨﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺼﻑٍ ﻭﺍﺤﺩ ﻓﻴﻭﺯﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺠﺭ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ
-168ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﻠﻘﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﺼﻔﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺒﺎﺴﻤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ .
(١) -١٦٩ﻴﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺘﺤﺕ ﺤﺭﺍﺴﺘﻪ ﺃﻭ ﺭﻗﺎﺒﺘﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻤﺘﻌﺘﻬﺎ ﻭﺩﻋﺎﻭﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻟﻠﺘﻘﺎﻀﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺤﻕ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﻴﻅﻬﺭ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺤﻘﺎ ﻓﻴﻪ .
) (٢ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺤﺕ ﺤﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﺼﻑ ﺭﺴﻤﻲ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺨﻠﺕ ﻭﻅﻴﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ .
-١٧١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺹ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺒﻐﻴﺭ ﺘﺩﺨﻠﻬﺎ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ
ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﺩ ﺴﻠﻁﺎﺘﻪ ﻭﺘﻘﻴﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﻌﻴﻴﻨﻪ .
-١٧٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺈﺫﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﻤﺤﺎﻤﻴﺎﹰ ﻟﻴﺴﺎﻋﺩﻩ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻫﻭ ﻨﻔﺴﻪ ﻤﺤﺎﻤﻴﺎﹰ – ﻓﻼ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﺸﺭﻴﻜﻪ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ
ﻋﻤﻠﻪ ﺒﻐﻴﺭ ﺃﺠﺭ .
-١٧٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺎﺸﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻴﺤﺘﻔﻅ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺒﺩﻓﺎﺘﺭ
ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻴﺩﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﻭﻤﺤﺎﻀﺭ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﻘﺭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ
ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻓﺎﺘﺭ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻴل ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﺭﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
(١) -١٧٤ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ
ﺃﻥ ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ
ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺩﻋﻭﺓ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺭﻏﺒﺎﺘﻬﻡ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺩﻋﻭ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻭﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺘﻰ ﻁﻠﺏ ﻤﻨﻪ ﺫﻟﻙ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﻤﺎ ﻴﻘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻌﺸﺭ ) (١/١٠ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ
،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل .
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺘﻨﺸﺄ
ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
) (٤ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻌﻤل ﺴﻠﻁﺘﻪ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ.
) (٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﻥ ﻴﺘﻀﺭﺭ ﻤﻥ ﻓﻌل ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻥ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻷﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺅﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻔﻌل ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﺘﻨﻘﻀﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﺩﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺎﺩﻻﹰ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ
) (٦ﻟﻜل ﺸﺨﺹ ،ﻴﺩﻋﻲ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺃﻨﻪ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻟﻬﺎ ،ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﻊ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻴل ﻋﻨﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ .
) (٧ﻜل ﺸﺨﺹ ،ﻴﺩﻋﻲ ﻜﺫﺒﺎﹰ ﺃﻨﻪ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ،ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺭﺘﻜﺒﺎﹰ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٨ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ " ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ " ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﺇﺫﺍ ﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﺼل ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ
(١) -١٧٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺄﺴﺭﻉ ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺒﻌﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﻟﻬﺎ ﺴﻠﻁﺔ ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺒﺎﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﻟﺘﺤﺼﻴل ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺇﻋﺩﺍﺩﻫﺎ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ ﺘﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺤﻘﻬﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺒﺼﻔﺘﻬﻡ ﻨﺎﺌﺒﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ.
-١٧٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻭﺭﺩ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﻗﺘﺌﺫ ﻭﺃﻱ ﺃﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﺤﺎﺭﺱ ﺃﻭ ﻤﺼﺭﻑ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﻴﺴﻠﻡ ﻟﻪ
ﺃﻭ ﻴﺭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﻴﻨﻘل ﻟﻪ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺃﻭ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺃﻤﻭﺍل ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﺘﺤﺕ ﻴﺩﻩ
ﻭﺘﻭﺠﺩ ﺒﻴﻨﺔ ﻤﺒﺩﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
(١) -١٧٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻭﺭﺩ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﻗﺘﺌﺫ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻭﺩ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻜﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻭﺏ ﻋﻨﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺨﻼﻑ ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻭﺩ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﻜﺔ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻥ ﺘﺨﺼﻡ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺼﺔ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺘﻪ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻤﻥ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﻟﺘﺭﻜﺘﻪ ﺃﻴﺔ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻟﺘﺭﻜﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ
ﺃﻭ ﻋﻘﺩ ﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻴﺔ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻪ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﻴﺔ ﺤﺼﺔ ﺃﻭ ﺭﺒﺢ .
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻭﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺨﺼﻡ ﻟﻠﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻭﺩ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻋﻥ ﺃﻱ ﺤﺴﺎﺏ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺼﺔ ﻤﻘﺎﺒل ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻻﺤﻘﺔ.
-١٧٩ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺃﻱ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺸﺘﺭٍ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﺴﺘﺤﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﺒﻠﻎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،
ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﻤﺼﺭﻑ ﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﻓﺭﻭﻋﻪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻤﺼﻔﻲ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ
ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﻔﺫ ﺒﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ
ﻜﺎﻥ ﺼﺎﺩﺭﺍﹰ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ .
-١٨٠ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﺍﻟﻜﻤﺒﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺘﺴﻠﻡ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﺭﻑ ﻤﻌﻴﻥ
ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﻓﺭﻭﻋﻪ ،ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺨﺎﻀﻌﺔ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ ﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﻴﻨﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻪ .
(١) -١٨١ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻴﻌﺘﺒﺭ – ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺤﻕ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻓﻪ – ﺒﻴﻨﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ -ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺩﻓﻌﻪ ﺃﻭ ﻴﻘﺭﺭ ﺒﺄﻨﻪ ﻤﺴﺘﺤﻕ .
) (٢ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ .
-١٨٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﺩ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻭ ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﻟﻴﺜﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ﺩﻴﻭﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺘﻬﻡ ﻭﺇﻻ ﺤﺭﻤﻭﺍ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﺘﻔﺎﻉ
ﺒﺄﻱ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻴﺤﺼل ﻗﺒل ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ .
-١٨٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﻭﻱ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﺃﻥ ﺘﻭﺯﻉ ﻜل ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﻴﺴﺘﺤﻘﻭﻨﻬﺎ .
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ .
-١٨٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﻴﺔ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ
ﺍﻷﺼﻭل ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻷﺴﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﻔﻘﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
(١) -١٨٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﺘﻰ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻫﺫﺍ
ﺍﻷﻤﺭ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺒﻌﺎﹰ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻨﺤﻠﺔ .
) (٢ﻴﺭﺴل ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺘﺭﻩ ﻤﺫﻜﺭﺓ ﺒﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ
ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺎﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻤﺅﺴﺴﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ...ﺍﻟﺦ ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺒﺎﹰ ﻋﻠﻨﻴﺎﹰ .
(١) -١٨٧ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻗﺩﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻁﻠﺒﺎﹰ ﺃﻭﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﺭﺃﻴﻪ ﺒﺄﻥ
ﻏﺸﺎﹰ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻋﻨﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﻏﺸﺎﹰ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺃﺤـﺩ ﺃﻋـﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠـﺱ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻭﻅﻑ ﺁﺨﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﻨﺫ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺒﻌﺩ ﻓﺤﺹ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﺃﻥ ﺘـﺄﻤﺭ
ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬـﺎ ﺃﻭ ﻤـﺩﻴﺭﺍﹰ ﻟﻬـﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﻤﻭﻅﻑ ﺁﺨﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺤﻀﻭﺭ ﺃﻤﺎﻤﻬﺎ ،ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﺘﺤﺩﺩﻩ ،ﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺒﻪ ﻓﻲ ﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬـﺎ
ﺃﻭ ﺴﻴﺭ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻥ ﻤﺴﻠﻜﻪ ﻭﻤﻌﺎﻤﻼﺘﻪ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻔﺎﹰ ﻓﻴﻬﺎ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ،ﺇﺫﺍ ﺭﺨﺼﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓـﻲ
ﺫﻟﻙ ﺒﺈﺫﻥ ﺨﺎﺹ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ،ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺒﺸﺨﺼﻪ ﺃﻭ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻟﻪ ﺤﻕ
ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺘﺠﻭﺒﻪ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ .
) (٥ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺤﻠﻑ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺒﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺠﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺘﻭﺠﻴﻬﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ .
) (٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﻥ ﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﺴﺘﺠﻭﺍﺒﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻟﻪ
ﺤﻕ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺤﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻭﺠﻪ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻭﺏ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﺎﺩﻻﹰ
ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺸﺭﺡ ﺃﻭ ﺘﻌﺩﻴل ﺃﻴﺔ ﺇﺠﺎﺒﺔ ﺼﺩﺭﺕ ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺘﺒﺭﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻭﺏ
ﻤﻥ ﺃﻴﺔ ﺘﻬﻤﺔ ﻗﺩﻤﺕ ﻀﺩﻩ ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺠﺎﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻟﻪ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ .
) (٧ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺩﻭﻥ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻭﺃﻥ ﻴﺘﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻭﺏ ﺃﻭ ﻴﻘﺭﺃﻩ ﻫﻭ ﻭﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل
ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻜﺩﻟﻴل ﻀﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻀﺭ ﻤﻌﺭﻭﻀﺎﹰ ﻟﻴﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ .
) (٨ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺒﺕ ﺫﻟﻙ ،ﺃﻥ ﺘﺅﺠل ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ .
) (٩ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺤﺼل ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﺽٍ ﺠﺯﺌﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺇﺫﺍ
ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺫﻟﻙ ،ﻭﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻴﺔ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ،ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﺃﻤﺎﻤﻪ
ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺴﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ .
-١٩٠ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻔﺫ ﺒﻬﺎ
ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻴﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺃﻤﺎﻤﻬﺎ .
-١٩١ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﺘﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻴﺠﺏ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ .
-١٩٢ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺩﺭﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻭﺃﺭﻴﺩ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻴﺠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺭ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻤﻜﻠﻑ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻷﻤﺭ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻨﺩﺌﺫ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﻤﺭ ﻜﺄﻨﻪ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻨﻬﺎ .
-١٩٣ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﻫﺫﻩ
ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺄﻨﻑ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ
-١٩٥ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﺒﺩﺃﺕ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺠﺎﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
-١٩٦ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﻗﻑ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ،ﺇﻻ ﻤﺎ
ﻜﺎﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻻﺯﻤﺎﹰ ﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ،ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺴﻠﻁﺎﺘﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺤل
ﻭﻟﻭ ﺘﻀﻤﻥ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﻨﺼﺎﹰ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﺫﻟﻙ .
(١) -١٩٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺃﻱ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺨﻼل
ﻋﺸﺭﺓ ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺒﻨﺸﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺼﺤﻴﻔﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺘﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺒﻬﺎ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل .
) (٢ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺘﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺫﻥ ﺃﻭ ﺴﻤﺢ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻪ
(١) -١٩٩ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻋﻥ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻘﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ .
(١) -٢٠٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﺨﻼل ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ
ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻟﻪ ﺃﻨﻬﻡ ﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻴﺨﻁﺭﻫﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻟﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ
ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻻ ﻴﻘل ﻋﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻭﻻ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﻤﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻓﻲ
ﺼﺤﻴﻔﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺘﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺒﻬﺎ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻘﺩ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺼﻑٍ ﺁﺨﺭ ﻤﻌﻪ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺭﺭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻻ
ﻴﺠﺎﻭﺯ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ،ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ،ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﻤﺩ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺇﻤﺎ ﺒﻌﺯل ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺼﻑٍ
ﻏﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺼﻑٍ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﺁﺨﺭ ﺘﺭﺍﻩ ﻋﺎﺩﻻﹰ
ﻤﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻟﻬﺎ .
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺃﻨﻪ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ
ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﻤﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺄﻥ ﺘﺩﻓﻊ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻭ ﺭﻓﻀﺕ
ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺃﻭ ﻓﺼﻠﺕ ﻓﻴﻪ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻻ ﺘﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﻁﻠﺒﻪ ﻤﻘﺩﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ.
ﺴﻠﻁﺔ ﻤلﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ .
(١) -٢٠١ﺇﺫﺍ ﺨﻠﺕ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻤلﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺘﻌﻘﺩﻩ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻤﻊ ﺩﺍﺌﻨﻴﻬﺎ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻘﺩﻩ ﻟﻠﻐﺭﺽ ﺴﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻥ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺘﻌﻴﻥ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺼﻑٍ ﻭﺍﺤﺩ.
) (٣ﻴﻨﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
(١) -٢٠٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺸﻙ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻔﻭﺽ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺌﻨﻴﻬﺎ ﺃﻭ
ﺇﻟﻰ ﺃﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻤﻨﻬﻡ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺴﻠﻁﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﻭﺸﻐل ﻤﺎ ﻴﺨﻠﻭ ﻤﻥ ﻭﻅﺎﺌﻑ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﻭﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺎﺸﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻭﻥ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ .
) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻓﻭﻀﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ،ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺜﺭ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ
ﻜﺎﻥ ﺼﺎﺩﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
(١) -٢٠٣ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺤﻕ ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﻴﻥ
ﺩﺍﺌﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺸﻙ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺠﺎﺯﺘﻪ
ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻟﻠﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺇﺫﺍ ﻗﺒﻠﻪ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺭﺒﺎﻉ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ .
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ ﻴﺭﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻓﺎﹰ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺴﺎﺒﻴﻊ ﻤﻥ
ﺇﺘﻤﺎﻤﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻭ ﺘﻐﻴﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﺘﺄﻴﻴﺩﻩ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﺘﻔﻘﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ .
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻭل ﺃﺴﻬﻡ ...ﺍﻟﺦ ﻜﻤﻘﺎﺒل ﻟﺒﻴﻊ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
(١) -٢٠٤ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ ﺩﻭﺭ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺃﺭﻴﺩ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺒﻴﻊ ﻜل ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻤﻭﺍﻟﻬﺎ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ) ﺘﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ ( ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ) ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭﻟﺔ ( ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ
ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻴﻔﻭﻀﻪ ﺘﻔﻭﻴﻀﺎﹰ ﻋﺎﻤﺎﹰ ﺃﻭ ﺘﻔﻭﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺃﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺨﺎﺹ ،ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺃﻭ
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺒﻴﻊ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﺎ ﺸﺎﺒﻪ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭل
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭﻟﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺒﺭﻡ ﺃﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺁﺨﺭ ﻴﺠﻴﺯ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ
ﻴﺸﺘﺭﻜﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﺤﺼﻠﻭﺍ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺃﻭ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﺴﺘﻼﻡ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻨﻘﺩﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺨﺫ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﺤﻘﻭﻕ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴل .
) (٢ﺃﻱ ﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭﻟﺔ .
) (٣ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺼﻭﺕ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭﻟﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﻘﺩ ﻹﺼﺩﺍﺭ ﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﺘﺄﻴﻴﺩﻩ ﻭﺃﻋﺭﺏ ﻋﻥ ﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﺒﻜﺘﺎﺏ ﻴﺭﺴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻭﻴﺘﺭﻜﻪ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل
ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ،ﺠﺎﺯ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺇﻤﺎ ﺍﻻﻤﺘﻨﺎﻉ ﻋﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺇﻤﺎ
ﺃﻥ ﻴﺸﺘﺭﻱ ﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺜﻤﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ .
) (٤ﺇﺫﺍ ﺍﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺸﺭﺍﺀ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻥ ﺘﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻥ ﻴﺩﺒﺭﻩ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻥ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ .
) (٥ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﺼﺩﻭﺭﻩ ﻗﺒل ﺃﻭ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ
ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﻭﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺨﻼل ﺴﻨﺔ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﻓﻼ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺠﺎﺯﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
-٢٠٥ﺍﻟﺜﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﺸﺭﺍﺀ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻑ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺤﺩﻴﺩﻩ ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻕ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ
ﻨﺯﺍﻉ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﻓﻴﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ .
(١) -٢٠٦ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﻷﻱ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻷﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻥ
ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺃﻱ ﻨﺯﺍﻉ ﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺒﻨﻔﺴﻬﺎ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﻓﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ ﺃﻭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻬﺎ ﻜﻠﻪ ﺃﻭ
ﺒﻌﻀﻪ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺁﺨﺭ ﺘﺭﺍﻩ ﻤﺘﻔﻘﺎﹰ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ .
(١) -٢٠٧ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺃﻥ ﻴﺩﻋﻭ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ
ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻭ
ﻷﻴﺔ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺩﺓ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺴﻨﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺁﺨﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺒﺩﺀ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺁﺨﺭ ﻜل ﺴﻨﺔ ﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻭﻴﺠﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﺸﺘﻤﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺤﺎﻟﺘﻬﺎ .
-٢٠٩ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺭﻓﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻭﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺒﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺃﺠﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ
ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
-٢١٠ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻻ ﺘﺴﻘﻁ ﺤﻕ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ ﺤﻘﻭﻗﻬﺎ ﺘﻀﺎﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ .
-٢١١ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻭﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﻻﺤﻕ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺒﺒﻌﻀﻬﺎ ﺇﺫﺍ
ﺭﺃﺕ ﺫﻟﻙ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ
-٢١٢ﺇﺫﺍ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻲ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩ ﺃﻤﺭﺍﹰ
ﺒﺎﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺒﺄﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻨﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻟﺔ .
ﺍﻷﺜﺭ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻋﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
-٢١٣ﻟﻐﺭﺽ ﺘﺨﻭﻴل ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻌﺭﺍﺌﺽ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻁﻠﺏ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
-٢١٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺒﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ
ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﺒﺕ ﻟﺩﻴﻬﺎ
ﺒﺄﻱ ﺩﻟﻴل ﻜﺎﻑٍ .
(١) -٢١٥ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ
ﻻﺤﻕ ﻟﻪ ﻤﺼﻔﻴﺎﹰ ﺇﻀﺎﻓﻴﺎﹰ .
) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﻭﻴﺨﻀﻊ ﻟﺫﺍﺕ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ
ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﻌﻴﻨﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﺯل ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻴﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺼﻑٍ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻤﺭ
ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻭﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻤﻸ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻠﻭ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻌﺯل ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﺴﺘﻘﺎﻟﺔ .
(١) -٢١٦ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ،ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺠﻤﻴﻊ ﺴﻠﻁﺎﺘﻪ ﺒﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺩﺨل ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺒﻬﺎ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺼﻔﻰ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻤﺤﻀﺔ .
) (٢ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﻤﻤﺎ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٨٧ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺃﻤﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﻭﻴﺨﻭل ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﻁﻠﻘﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ
ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻬﺎ ﻭﻟﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﻗﺩ ﺼﺩﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
) (٣ﻓﻲ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻭل ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺄﻱ ﻓﻌل ﺃﻭ ﺸﻲﺀ ﻴﺭﺍﺩ ﻋﻤﻠﻪ " ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ " ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻭ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ " ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ " ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
-٢١٧ﺇﺫﺍ ﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺜﻡ ﺼﺩﺭ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺠﺎﺯ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ،ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﻻﺤﻕ ﻟﻪ ،ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺼﻔﻴﻥ
ﺭﺴﻤﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻘﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺇﻤﺎ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﺃﻭ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﺇﻤﺎ ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﺒﻌﺩﻡ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ
ﺇﻟﻴﻬﻡ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ
ﻨﺼﻭﺹ ﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ
(١) -٢١٨ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻜل ﺘﺤﻭﻴل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﻴﺤﻭل ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﻔﻰ ﺃﻭ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺘﻪ
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻜل ﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻴﺤﺼل ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
) (٢ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻜل ﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ) ﺒﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻀﻲ ( ﻭﻜل ﺘﺤﻭﻴل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻴﺤﺩﺙ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻤﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ .
-٢١٩ﻓﻲ ﻜل ﺘﺼﻔﻴﺔ ) ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٢٩ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺴﺭﺓ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻔﻕ
ﻭﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ( ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻕ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺭ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻲ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻴﻌﻤل ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻋﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺭ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﺴﺒﺏ ﺁﺨﺭ .
– ٢٢٠ﺘﺴﺭﻱ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٢٩ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺼﻭل ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺃﺸﻬﺭ
ﺇﻓﻼﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺴﺭﺓ ﻭﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻨﺔ ﺩﻴﻭﻨﻬﻡ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻨﺔ
ﺩﻴﻭﻨﻬﻡ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺜﺒﺎﺕ ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ
ﺍﻻﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻤﻥ ﺤﻘﻬﻡ ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴل ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﺤﺼﺹ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﺩﺨﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻴﻘﺩﻤﻭﺍ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﻡ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ .
(١) -٢٢١ﻴﺠﺏ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺩﻓﻊ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻵﺘﻴﺔ :
)ﺃ( ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﻷﻴﺔ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﻷﻱ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻔﻭﻀﺔ
ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ،
)ﺏ( ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻡ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺩﻭﻫﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﺩﻨﺎﻩ ،
)ﺝ( ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻷﻱ ﻋﺎﻤل ﺃﻭ ﺼﺎﻨﻊ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﻫﺎ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﺩﻨﺎﻩ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺘﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﻤﺩﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﺃﻡ
ﺒﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻁﻌﺔ ،
)ﺩ( ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻤﺅﺠﺭ ﻨﻅﻴﺭ ﺃﺠﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯل ﻭﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻤﺅﺠﺭﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺘﺔ
ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯل ﻭﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ،
)ﻫـ( ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ ﻤﺒﻠﻎ ﻤﻠﻴﻭﻨﻲ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﻅﻴﺭ ﺘﻌﻭﻴﺽ
ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺃﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻌﻤﻭﻻﹰ ﺒﻪ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻩ ﻗﺩ ﻨﺸﺄﺕ ﻗﺒل
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ .ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺃﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻌﻤﻭﻻﹰ ﺒﻪ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ
ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻩ ﻗﺩ ﻨﺸﺄﺕ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ.
) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻵﺘﻲ :
)ﺃ( ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﻭﻴﺤﺼل ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﻬﺎ ﺒﺄﻜﻤﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻻ ﺘﻜﻔﻲ ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ
ﺒﻬﺎ ﻓﺘﺨﻔﺽ ﺒﻨﺴﺏ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ،
)ﺏ( ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﻜﻔﻲ ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ ﺒﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﺃﻭﻟﻭﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺤﺎﺌﺯﻱ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺤﻕ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻋﺎﺌﻡ ﺃﻨﺸﺄﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺘﺩﻓﻊ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﻤﻭﺍل ﻴﺸﻤﻠﻬﺎ
ﺤﻕ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻌﺎﺌﻡ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺤﻼﹰ ﻟﻪ ،
) (٣ﺘﺴﺩﺩ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺼﻭل ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﻴﻜﻔﻲ ﻟﻠﻭﻓﺎﺀ ﺒﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺤﺠﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻭﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
) (٤ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺄﺨﺫ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺃﺨﺫ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﻀﺎﺌﻊ ﺃﻭ ﺃﻤﺘﻌﺔ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺤﻕ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺃﻭل ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﻀﺎﺌﻊ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﺘﻌﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺌﺩ ﺒﻴﻌﻬﺎ .
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﺎﻟﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺒﻠﻎ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﺩﻓﻊ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﻱ ﺤﻕ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺫﺍﺕ
ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .
) (٥ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺒﻘﺕ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻫﻭ :
)ﺃ( ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺠﺒﺭﺍﹰ ﻭﻟﻡ ﻴﺴﺒﻕ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ
ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﺨﺒﺎﺭﻴﺔ ،
)ﺏ( ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻷﺨﺭﻯ.
(١) -٢٢٢ﺃﻱ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺭﻫﻥ ﺃﻭ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺒﻀﺎﺌﻊ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻷﻤﻭﺍل ﻤﻤﺎ
ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﺭﺘﻴﺒﺎﹰ ﻟﻸﻓﻀﻠﻴﺔ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻐﺵ ﻭﻟﻭ ﺒﺎﺸﺭﻩ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺃﻭ ﻭﻗﻊ ﻀﺩﻩ ﻓﻲ ﺘﻔﻠﻴﺴﺘﻪ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺩﺍﺌﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺭﺘﻴﺒﺎﹰ ﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻐﺵ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﺇﺫﺍ ﺒﺎﺸﺭﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺤﺼﻠﺕ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻪ ﻀﺩﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ .
) (٢ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ
ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻋﻤل ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻹﻓﻼﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ .
) (٣ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰَ ﻜل ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﺘﻨﺎﺯل ﻴﺤﺼل ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻸﻤﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻤﻭﺍﻟﻬﺎ ﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺠﻤﻴﻊ ﺩﺍﺌﻨﻴﻬﺎ .
(١) -٢٢٣ﻴﻘﻊ ﺒﺎﻁﻼﹰَ ﺃﻱ ﺤﺠﺯ ﺃﻭ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻴﺤﺼل ﺒﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻀﺩ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻤﺘﻌﺘﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ .
) (٢ﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺎﺸﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ .
-٢٢٤ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻌﺎﺌﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﺸﺄ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﻬﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻤﻭﺍﻟﻬﺎ ﺨﻼل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻴﻘﻊ
ﺒﺎﻁﻼﹰ ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺜﺒﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻭﺴﺭﺓ ﻋﻘﺏ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻌﺎﺌﻡ
ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻁﻼﹰ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻕ ﻭﻋﻭﻀﺎﹰ ﻋﻨﻪ .
(١) -٢٢٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ،ﺒﺈﺫﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ
ﻭﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻵﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ :
)ﺃ( ﻴﺩﻓﻊ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺩﻴﻭﻥ ﺃﻴﺔ ﻁﺎﺌﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ،
)ﺏ( ﻴﻌﻘﺩ ﺃﻱ ﺼﻠﺢ ﺃﻭ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﺩﻋﻭﻥ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﺩﺍﺌﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻬﻡ ﺃﻭ ﻴﺩﻋﻭﻥ ﺒﺄﻥ ﻟﻬﻡ
ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺤﺎﻀﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﻗﺩ ﺘﻠﺘﺯﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،
)ﺝ( ﻴﺘﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺒﺢ ﺩﻴﻭﻨﺎﹰ ﻭﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﺭ ﻗﻴﺎﻤﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻱ ﻤﻠﺯﻡ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﺩﻋﻲ ﺒﺄﻨﻪ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﺘﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﻪ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻥ ﻴﺘﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﺒﺄﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻔﻕ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻴﺄﺨﺫ ﺃﻱ ﻀﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺨﺎﻟﺹ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﻭﻴﻌﻁﻲ ﻋﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﺼﺔ ﺍﻟﺘﺎﻤﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ .
) (٢ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺴﻠﻁﺎﺘﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺘﺤﺕ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺃﻥ
ﻴﺭﻓﻊ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻓﺎﹰ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻱ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺃﻭ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﺎ ﻴﺭﺍﺩ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻪ ﻤﻨﻬﺎ .
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﺭﺽ ﺘﻌﻭﻴﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻁﺊ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﻡ .
(١) -٢٢٦ﺇﺫﺍ ﻅﻬﺭ ،ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻥ ﺸﺨﺹ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻭﺃﻥ ﺃﺤﺩﺍﹰ ﻤﻥ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺴﺎﺀ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل
ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺃﻤﻭﺍل ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﺤﺘﺠﺯﻫﺎ ﺃﻭ ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻠﺯﻤﺎﹰ ﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺴﺎﺀ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﻤﺭﻜﺯﻩ ﺃﻭ ﺍﺭﺘﻜﺏ
ﺨﻴﺎﻨﺔ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ،ﺃﻥ ﺘﻔﺤﺹ
ﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺱ ﺃﻭ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﺃﻥ ﺘﺠﺒﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺃﻭ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﺠﺒﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻷﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ
ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺇﺴﺎﺀﺓ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎل ﺃﻭ ﺍﻻﺤﺘﺠﺎﺯ ﺃﻭ ﺨﻴﺎﻨﺔ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ .
) (٢ﺘﻁﺒﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺄل ﻋﻨﻪ ﺠﻨﺎﺌﻴﺎﹰ .
) (٣ﻴﺴﺭﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٧٤ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺩﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻗﻀﻴﺔ.
-٢٢٧ﺇﺫﺍ ﺃﺘﻠﻑ ﻋﻀﻭ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺒﺄﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺸﻭﻩ ﺃﻭ
ﺃﺒﺩل ﺃﻭ ﺯﻭﺭ ﺃﻭ ﺃﺨﻔﻰ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻐﺵ ﺃﻴﺔ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺃﻭ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﻭ ﻀﻤﺎﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﺠﺭﻯ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺵ ﺃﻱ ﻗﻴﺩ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺴﺠل ﺃﻭ ﺩﻓﺘﺭ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﻁﺭﻓﺎﹰ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻴﺩ ﻗﺎﺼﺩﺍﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﻏﺵ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ
ﺃﻭ ﺨﺩﺍﻋﻪ ،ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﺴﺠﻥ ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺴﺒﻊ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻜﻤﺎ ﺘﺠﻭﺯ ﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ .
(١) -٢٢٨ﺇﺫﺍ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺤﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻗﺩ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺠﻨﺎﺌﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﻥ ﺘﻠﻘﺎﺀ ﺫﺍﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺃﺤﺩ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ،ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ،ﺒﺎﺘﺨﺎﺫ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ
ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .
) (٢ﺇﺫﺍ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﺤﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ
ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻗﺩ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺠﻨﺎﺌﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ،
ﺒﺈﺫﻥ ﻤﺴﺒﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭﺘﺩﻓﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﻔﻘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻤﻥ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻷﺨﺭﻯ .
ﻋﻘﻭﺒﺔ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺯﻭﺭ .
-٢٢٩ﻜل ﻤﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﻋﻤﺩﺍ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺯﻭﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺒﻪ ﺒﻌﺩ ﺤﻠﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﺃﻭ ﺃﻱ ﺇﻗﺭﺍﺭ ﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺭﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﺸﺄﻥ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺄ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ ،ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﺴﺠﻥ ﻤﺩﺓ ﻻ
ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺴﺒﻊ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻜﻤﺎ ﺘﺠﻭﺯ ﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ .
(١) –٢٣٠ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﻴﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ
ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﺒﺕ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﺎﻟﺩﻟﻴل ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ،ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺒﺕ ﺫﻟﻙ ﻟﻠﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺭﻏﺒﺎﺕ ،ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ
ﺒﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﺘﻌﻘﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻟﺭﺌﺎﺴﺔ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ .
) (٢ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﺩﻴﻥ ﻜل ﺩﺍﺌﻥ .
) (٣ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺭﺭﻩ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻡ .
-٢٣١ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﺒﻴﻨﺔ ﺍﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ
ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺩﻭﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ .
-٢٣٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ
ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺍﻩ ﻋﺎﺩﻻﹰ ﺒﺈﻁﻼﻉ ﺩﺍﺌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻭﻟﻬﻡ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺤﻕ ﺍﻹﻁﻼﻉ
ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻴﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻤﺎ ﻴﻘﺭﺭﻩ ﺍﻷﻤﺭ .
(١) -٢٣٣ﺇﺫﺍ ﺼﻔﻴﺕ ﻭﺃﻭﺸﻜﺕ ﺃﻥ ﺘﺤل ﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻭﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻵﺘﻲ :
)ﺃ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،
)ﺏ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ
ﻋﺎﺩﻱ .
) (٢ﺒﻌﺩ ﻤﻀﻲ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻤﻥ ﺤلّ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻨﺘﻔﻲ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺘﻬﺎ ﻭﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﻴﻥ ﻭﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻋﻬﺩ
ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﻴﺩﻋﻲ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﻁﻼﻥ ﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
(١) -٢٣٤ﺇﺫﺍ ﺤﻠﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺨﻼل ﺴﻨﺘﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺤل ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ
ﻴﻘﺩﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﺘﺒﻴﻥ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻨﻪ ﺼﺎﺤﺏ ﻤﺼﻠﺤﺔ ،ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ ﺘﻘﺭﺭ ﻓﻴﻪ ﺒﻁﻼﻥ ﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻤﺘﻰ ﺼﺩﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ،ﺠﺎﺯ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻴﻤﻜﻥ
ﺍﺘﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻡ ﺘﺤل.
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺩﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻋﺸﺭﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ
ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻷﻤﺭ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻘﻡ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺫﻟﻙ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ . ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ
(١) -٢٣٥ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﻟﻡ ﺘﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺨﻼل ﺴﻨﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ
ﺃﻥ ﻴﻭﺩﻉ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭﺭ ﻭﺇﻟﻰ ﺤﻴﻥ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺒﺸﺄﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
) (٢ﻜل ﻤﻥ ﻴﺩﻋﻲ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺒﺄﻨﻪ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﻊ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﻭﻜﻴﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺒﻌﺩ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﺃﻥ ﻴﺄﺨﺫ ﻤﻨﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺨﺭﺠﺎﹰ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺩﻋﻰ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻜﺫﺒﺎﹰ ﺃﻨﻪ ﺩﺍﺌﻥ ﺃﻭ ﻤﻠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻪ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﺠﺭﻴﻤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﻲ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٩١
ﻭﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ.
) (٣ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻘﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘـﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴـﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ.
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﺃﻤﺎﻤﻪ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ.
(١) -٢٣٦ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﻷﻏﺭﺍﻀﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺅﺨﺫ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﺃﻴﺔ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﺽٍ ﺃﻭ ﺸﺨﺹ ﻤﻔﻭﺽ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﺃﺨﺫ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻔﻭﻋﺔ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻨﺎﺼل
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻨﻴﻴﻥ ﺃﻭ ﻨﻭﺍﺒﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ .
) (٢ﺘﺄﺨﺫ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭﺠﻨﺎﺌﻴﻴﻥ ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺘﺼﺭﻓﻭﻥ ﺒﺼﻔﺔ ﻗﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻋﻠﻤﺎ
ﻗﻀﺎﺌﻴﺎﹰ ﺒﺎﻟﺨﺎﺘﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﺎﺒﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻀﻌﻪ ﺃﻭ ﺘﺫﻴل ﺒﻪ ﺃﻭ ﺘﻜﺘﺒﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ
ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻨﺼل ﺃﻭ ﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻘﻨﺼل ﺘﺤﺕ ﺃﻱ ﺇﻗﺭﺍﺭ ﻤﺸﻔﻭﻉ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﻤﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﺫﻜﺭﻩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻷﻏﺭﺍﺽ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺭ
ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ
(١) –٢٣٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٨٣ﺃﻥ ﺘﻀﻊ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ
ﻤﺎ ﻴﺘﻼﺀﻡ ﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻪ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﺘﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻤﺎﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ﻭﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﻀﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﺘﺠﺯﺌﻪ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻀﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺒﺘﻘﺭﻴﺭﻫﺎ .
) (٢ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺎﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ
ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻵﺘﻲ ﺫﻜﺭﻫﺎ ،ﻭﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﺘﺤﺕ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻫﻲ:
)ﺃ( ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ،
)ﺏ( ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺌﻡ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺯﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻓﻊ ﻭﺘﺼﺤﻴﺢ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻨﺩ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎﺀ ﻭﺘﺤﺼﻴل ﺍﻷﺼﻭل
ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ،
)ﺝ( ﻁﻠﺏ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ،
)ﺩ( ﻋﻤل ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ،
)ﻫـ( ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺏ ﺨﻼﻟﻪ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﺒﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ
ﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻴﺼﺤﺢ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺃﻴﺔ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ
ﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
(١) -٢٣٨ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺴﺒﺏ ﻤﻌﻘﻭل ﻴﺤﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺄﻥ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻻ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ
ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺄﻱ ﻨﺸﺎﻁ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺨﻁﺎﺒﺎﹰ ﻴﺴﺘﻌﻠﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﻥ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻷﻤﺭ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺘﻠﻕ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺭﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺨﻼل ﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺇﺭﺴﺎﻟﻪ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺃﻥ
ﻴﺭﺴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺨﻼل ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺨﻁﺎﺒﺎﹰ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻴﺸﻴﺭ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺨﻁﺎﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻭﻴﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ
ﻟﻡ ﻴﺘﻠﻕ ﻋﻨﻪ ﺭﺩﺍﹰ ﻭﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺼﻠﻪ ﺍﻟﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺨﻁﺎﺒﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺨﻼل ﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺨﻪ ﻓﺈﻨﻪ ﺴﻴﻨﺸﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ
ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻴﻭﻀﺢ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻨﻴﺘﻪ ﺤﺫﻑ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل.
) (٣ﺇﺫﺍ ﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺭﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺍﻨﻘﻁﻌﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﺃﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺯﺍﻭل ﻨﺸﺎﻁﺎﹰ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺘﻠﻕ ﻤﻥ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺨﻁﺎﺒﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺨﻼل ﺸﻬﺭ ﺒﻌﺩ ﺇﺭﺴﺎﻟﻪ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻴﺭﺴل
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺴﻴﺤﺫﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ
ﻅﻬﺭ ﺴﺒﺏ ﺒﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ ﻭﺘﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻋﻼﻥ.
) (٤ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺴﺒﺏ ﻤﻌﻘﻭل ﻴﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻤﺼﻑٍ
ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﻤﺕ ﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﻋﺩﺍﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﻲ ﻟﻡ ﺘﻌﻤل ﻤﺩﺓ
ﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺒﺈﺭﺴﺎل ﺇﻋﻼﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﻠﻤﺼﻔﻲ ﻓﻲ ﻤﺤل ﻋﻤﻠﻪ
ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﻴﻁﻠﺏ ﻓﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ
ﻴﺭﺴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ).(٣
) (٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺫﻑ ﺇﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﻭﺃﻥ ﻴﻨﺸﺭ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ
ﺒﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺒﻤﺠﺭﺩ ﻨﺸﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺘﺤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺒﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺒل ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ
ﺴﺒﺒﺎﹰ ﻴﺒﺭﺭ ﻋﺩﻡ ﺤﺫﻑ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ-
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻡ ﺘﺤل.
) (٦ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺭﺃﻯ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺩﺍﺌﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﻀﺎﺭ ﻤﻥ ﺤﺫﻑ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﺠﺎﺯ
ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺈﻋﺎﺩﺓ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل
ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺕ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻨﺩ ﺤﺫﻑ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺘﻘﻀﻲ ﻟﻐﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل ﻭﻤﺘﻰ ﺼﺩﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻋﺘﺒﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﺘﺯﺍل ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻭﻤﻭﺠﻭﺩﺓ
ﻭﻜﺄﻥ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻟﻡ ﻴﺤﺫﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠل ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﻋﺎﺩﻻ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻭﺍﻷﺤﻜﺎﻡ
ﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﻡ ﻗﺒل ﺤﺫﻑ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻤﻥ
ﺍﻟﺴﺠل.
) (٧ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﻨﻭﺍﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ
ﻴﻜﻥ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻤﺴﺠﻼﹰ ﻓﻴﺭﺴل ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﻤﻭﻅﻑ ﺁﺨﺭ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻴﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻭﺠﺩ ﻤﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﻤﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻭﻋﻨﻭﺍﻨﻪ ﻤﻌﺭﻭﻓﺎﹰ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻓﻴﺭﺴل ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺇﻟﻰ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻭﺍﻨﻪ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ.
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻤﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل
(١) -٢٣٩ﻴﻨﺸﺄ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤﻜﺘﺏ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﻜﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل.
) (٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﻤﺴﺠﻠﻴﻥ ﻭﻨﻭﺍﺒﺎﹰ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺭﺍﻩ ﻻﺯﻤﺎﹰ ﻟﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﻭﻟﻪ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ.
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺃﻥ ﻴﺄﻤﺭ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﺨﺎﺘﻡ ﺃﻭ ﺃﺨﺘﺎﻡ ﻟﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺒﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ
) (٤ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻔﻭﻅﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻨﺩ
ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻪ ﻤﻌﺘﻤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺇﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺭﺝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ.
) (٥ﻴﻜﻭﻥ ﻜل ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻴﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺃﻭ ﻹﻴﺩﺍﻋﻪ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ﺘﺭﻓﻕ ﺒﻪ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﻀﻬﺎ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻸﺼل.
ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ
-٢٤٠ﺘﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ )ﺏ( ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ
ﺭﺴﻡ ﺃﻗل ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﻭﺠﻪ ﺒﻪ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ
ﺘﺘﻤﺔ
ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ
(١) -٢٤١ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﺽٍ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻋﻠﻰ.
) (٢ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺤﻜﻡ ﻤﺨﺎﻟﻑ ﻓﻲ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٩١ﻓﺈﻥ ﻜل ﺠﺭﻴﻤﺔ ﺘﻘﻊ ﺒﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺤﻜﺎﻡ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٩١ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻁﺔ
ﺍﻟﻘﺒﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺩﻭﻥ ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻟﻘﺒﺽ.
ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺭﺍﻤﺎﺕ
-٢٤٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﺒﻐﺭﺍﻤﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺼﺭﻑ ﺍﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭ
ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻟﻠﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺒﻨﺎﺀ ًﻋﻠﻰ ﺒﻼﻏﻪ.
-٢٤٣ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺩﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺸﺎﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﺁﺨﺭ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﻨﻅﺭ
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺇﺫﺍ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺠﻭﺩ ﺴﺒﺏ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﻌﺩﻡ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻭ ﻜﺴﺏ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺃﻥ ﺘﻁﻠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻀﻤﺎﻥ ﻜﺎﻑٍ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻗﻑ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺤﺘﻰ
ﻴﻘﺩﻡ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ.
-٢٤٤ﺇﺫﺍ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺃﻤﺎﻤﻬﺎ ﻀﺩ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻹﻫﻤﺎل ﺃﻭ ﺨﻴﺎﻨﺔ
ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﺃﻨﻪ ﻤﺴﺌﻭل ﺃﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺘﺼﺭﻑ ﺒﺄﻤﺎﻨﺔ ﻭﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺼﺎﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ
ﻋﻥ ﺍﻹﻫﻤﺎل ﺃﻭ ﺨﻴﺎﻨﺔ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻋﻔﺎﺅﻩ ﻜﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺠﺯﺌﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺍﻫﺎ ﻤﻼﺌﻤﺔ.
-٢٤٥ﻜل ﻤﻥ ﻗﺩﻡ ﻋﻤﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻜﺸﻑ ﺃﻭ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﺁﺨﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻁﻠﻭﺒﺎﹰ ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺃﻱ ﻨﺹ ﻤﻥ ﻨﺼﻭﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺃﻏﺭﺍﻀﻪ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﻜﺎﺫﺒﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﻨﻘﻁﺔ ﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻜﺫﺏ
ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺒﺎﻟﺴﺠﻥ ﻤﺩﺓ ﻗﺩ ﺘﻤﺘﺩ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ.
-٢٤٦ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺒﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﻋﻤل ﺘﺤﺕ ﺃﻱ ﺍﺴﻡ ﺃﻭ ﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻭﺍ ﻓﻲ
ﺁﺨﺭﻩ ﻜﻠﻤﺔ "ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ" ﻓﻴﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﻡ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺼﺤﻴﺢ ﺒﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ
-٢٤٧ﻴﺴﺭﻱ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﻟﻬﺎ ﻤﺤﻼﹰ ﻟﻠﻌﻤل ﺩﺍﺨل
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﻤﺎﺭﺱ ﺴﻨﺔ ١٩٣١ﻭﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﻗﺒل ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﻤﺎﺭﺱ ﺴﻨﺔ ١٩٣١ﻤﺤﻼﹰ ﻟﻠﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺘﻭﺍﺼل ﺍﺴﺘﺒﻘﺎﺀ
ﻤﺤل ﻋﻤل ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻟﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺎﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻴﻨﺕ ﺃﻭ ﺘﻌﻴﻥ ﻭﻜﻴﻼﹰ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻟﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﺃﻨﺸﺄﺕ ﻤﺤﻼﹰ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﻗﻴﺎﻤﻬﺎ ﺒﺈﻨﺸﺎﺌﻪ ﻭﺒﻌﺩﺌﺫ ﻭﻁﺎﻟﻤﺎ
ﻅل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻥ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺤﻼﹰ ﻟﻠﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ.
(١) -٢٤٨ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﻤﺎﺭﺱ ﺴﻨﺔ ١٩٣٩ﻗﺩ
ﺃﻨﺸﺄﺕ ﻤﺤل ﻋﻤل ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻗﺩ ﺴﺠﻠﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻻ
ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺤل ﻋﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻗﺩ ﺴﺠﻠﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺴﺱ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﻱ ﻋﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻨﺸﺊ
ﻤﺭﻜﺯ ﺃﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻓﻘﻁ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻘﺼﻭﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﻠﻭﻗﺕ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻌﻘﺩ.
) (٢ﺘﻘﺩﻡ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻗﺒل ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﻋﻤل ﻭﺘﺭﻓﻕ ﻤﻊ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ
ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺃ( ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﺇﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ
ﺘﻜﻭﻴﻨﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻤﺤﺭﺭﺓ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﻘﺩﻡ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻟﻬﺎ.
)ﺏ( ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﺇﺩﺭﺍﺠﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ.
)ﺝ( ﺍﺴﻡ ﻭﻋﻨﻭﺍﻥ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﻭﻀﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻘﺒﻠﻭﺍ
ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﺇﻋﻼﻨﻬﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ.
)ﺩ( ﻨﺴﺨﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ.
) (٣ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺄﺫﻥ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ﺃﻭ ﻴﺭﻓﻀﻪ.
) (٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﻼﻤﻪ ﺇﺫﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﺒﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ﻭﻫﻭ ﺃﻥ:
)ﺃ( ﻴﺴﺘﺒﻘﻲ ﻭﻴﺴﺠل ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﺇﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ ،
)ﺏ( ﻴﺄﻤﺭ ﺒﻨﺸﺭ ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺃﻤﺭ ﺇﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﻭ ﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻠﺨﺹ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
) (٥ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻋﻨﺩ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﺴﻡ ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ ﻤﺎﺌﺘﺎ ﻭﺨﻤﺴﻭﻥ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ
ﻟﻐﺭﺽ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻫﻭ ﺃﻟﻔﺎﻥ ﻭﺨﻤﺴﻤﺎﺌﺔ ﺩﻴﻨﺎﺭ.
) (٦ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺸﺊ ﻤﻥ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺘﻬﺎ ﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜل ﻤﻭﻅﻑ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﻋﻨﻬﺎ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻼ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺩﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ.
-٢٤٩ﺇﺫﺍ ﺤﺩﺙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺃ( ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﻤﺭ ﺇﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺃﻭ،
)ﺏ( ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .ﺃﻭ.
)ﺝ( ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻔﻭﻀﻴﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻭل ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .ﺃﻭ
)ﺩ( ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٢٤٨ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﻠﻡ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺨﻼل ﺸﻬﺭﻴﻥ
ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ.
(١) -٢٥٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﺩ ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﺘﻘﻭﻴﻤﻴﺔ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﺸﻜل
ﻭﻤﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻭﻤﻀﻤﻨﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻠﺯﻤﺔ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ
ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻪ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺘﺴﻠﻡ
ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻤﺤﺭﺭﺓ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺭﻓﻕ ﺒﻬﺎ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻟﻬﺎ.
ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺫﻜﺭ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻓﻴﻪ
-٢٥١ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
)ﺃ( ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺩﻋﻭ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺄﺴﺴﺕ
ﻓﻴﻪ .
)ﺏ( ﺃﻥ ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻅﺎﻫﺭ ﻤﻥ ﻜل ﻤﺤل ﺘﺯﺍﻭل ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﺍﺴﻡ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻓﻴﻪ ،
)ﺝ( ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﻭﺍﺘﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻨﺸﺭﺍﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻭﺍﺴﻡ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻓﻴﻪ ﺒﺤﺭﻭﻑ ﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ،
)ﺩ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻓﻴﺠﺏ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺒﺤﺭﻭﻑ ﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ﻓﻲ ﻜل ﺒﻴﺎﻥ ﺴﻴﻕ
ﺫﻜﺭﻩ ﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﻭﺍﺘﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﻤﻜﺎﺘﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﺇﻋﻼﻨﺎﺘﻬﺎ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻨﺸﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ
ﻭﻓﻲ ﻜل ﻤﻜﺎﻥ ﺘﺯﺍﻭل ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.
-٢٥٢ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺏ ﺇﻋﻼﻨﻬﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺕ
ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺴﻠﺕ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻜﺎﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻗﺩ ﺴﻠﻡ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺘﺭﻜﺕ ﺃﻭ ﺃﺭﺴﻠﺕ
ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺒﺎﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻠﻡ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻜﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ:
)ﺃ( ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺴﻠﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺍﺴﻡ ﻭﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻔﻭﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻘﺒﻭل ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻯ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ .ﺃﻭ،
)ﺏ( ﺇﺫﺍ ﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺃﻥ ﺘﻭﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﻠﻤﺕ ﺃﺴﻤﺎﺅﻫﻡ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻜﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺃﻭ ﺍﻨﻘﻁﻌﻭﺍ ﻋﻥ
ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻭﺍ ﻗﺒﻭل ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻋﻼﻨﻬﻡ ﻷﻱ ﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ
ﺠﺎﺯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﺘﺭﻜﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺤل ﻤﻥ ﻤﺤﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻭ
ﺒﺈﺭﺴﺎﻟﻪ ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺤل.
(١) -٢٥٣ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺴﻠﻡ ﻟﻠﻤﺴﺠل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻁﻠﻭﺒﺎﹰ ﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺒﺎﻟﺨﺭﻁﻭﻡ.
) (٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻤﺤل ﻋﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻌﻠﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﻭﺭﺍﹰ
ﺒﺫﻟﻙ ﻭﻴﻨﻘﻀﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﻓﻴﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺘﺴﻠﻴﻡ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻨﺩ ﻟﻠﻤﺴﺠل.
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ
-٢٥٤ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﻱ ﻨﺹ ﻤﻥ ﻨﺼﻭﺼﻪ ﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻓﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﻋﻨﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻐﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻥ ﻜل ﻴﻭﻡ
ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ.
)ﺃ( ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻜﻠﻤﺔ ﻤﻌﺘﻤﺩ ﺃﻨﻪ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻸﺼل ﺃﻭ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻪ.
)ﺏ( ﺘﺸﻤل ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ" ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ
ﻴﻌﻤﻠﻭﺍ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻷﻭﺍﻤﺭﻩ ﺃﻭ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺘﻪ.
)ﺝ( ﺘﺸﻤل ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﻤﺤل ﺍﻟﻌﻤل" ﻤﻜﺘﺏ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻜﺘﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ.
)ﺩ( ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻜﻠﻤﺔ "ﺒﻴﺎﻥ" ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺸﺭﻜﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل
ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻋﺎﻤﺔ
ﺘﻁﺒﻴﻕ
(١) -٢٥٦ﻴﻁﺒﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٧٧ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﻤﻭﺠﺒﻪ ﻋﻠﻰ
ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺓ ﻗﺒل ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
) (٢ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻜﺎﻓﺔ ﺘﻭﻓﻴﻕ ﺃﻭﻀﺎﻋﻬﺎ ﻭﻓﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﻻ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ
ﻭﺍﻟﺜﻼﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﻤﺎﺭﺱ .١٩٩٧
ﺘﻔﺴﻴﺭ
"ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻻﺜﻨﻲ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﺍﹰ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻤﻥ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻭﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺸﻬﺭﺩﻴﺴﻤﺒﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
"ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺃﻱ ﺸﺭﻜﺔ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻭﻜﺔ ﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻻﺘﺤﺎﺩﻴﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ .%١٠٠
"ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ" ...ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭل ﻋﻥ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩﺩﻩ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺤﺴﺎﺒﺎﺘﻬﺎ
-٢٥٨ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ
ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺏ( ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ،
)ﺝ( ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﻔﺘﺢ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﺭ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺤﺭﺓ
ﻭﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ،
)ﺩ( ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺠﺯ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻨﻔﺭﺩﺍﹰ ﻋﻥ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
-٢٥٩ﺘﻜﻭﻥ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺒﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ
ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻴﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﺱ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺃﻥ ﻴﻌﻤل ﻭﻓﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ.
-٢٦٠ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺴﺒﻴل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺃﻱ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﺨﻭﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ
ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺃ( ﺘﺒﺎﺸﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﻓﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ،
)ﺝ( ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺒﺎﻟﺘﻤﻠﻙ ﻭﺍﻟﺸﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﺸﻴﻴﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻜﺎﻓﺔ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ،
)ﺩ( ﺘﻨﺸﺊ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻓﺭﻭﻋﺎﹰ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺨﺎﺭﺠﻪ ﻤﺘﻰ ﺍﻗﺘﻀﺕ
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺫﻟﻙ.
(١) -٢٦١ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻴﺘﻭﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺸﺌﻭﻨﻬﺎ ﻭﻴﺒﺎﺸﺭ ﻨﻴﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﻴﺸﻜل ﻤﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺤﺩﺩﻩ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺼﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻵﺘﻲ:
)ﺃ( ﺭﺌﻴﺱ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻔﺭﻍ ﻴﻌﻴﻨﻪ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺘﻔﺭﻍ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ.
)ﺝ( ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻴﻌﻴﻨﻬﻡ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﺘﻭﺼﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺓ.
) (٢ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﻤﻨﺼﺏ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ
(١) -٢٦٢ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻤﺴﺌﻭﻻﹰ ﻋﻥ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺴﻠﻁﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﺴﻠﻴﻤﺔ.
) (٢ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﻌﻤﻭﻡ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻷﻱ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺃ( ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺘﺎﻤﻲ
ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ.
)ﺝ( ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﺸﺎﻏﻠﻲ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻟﻴﻘﻭﻡ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺒﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺭﺌﻴﺱ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﻕ ﺒﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻥ.
)ﺩ( ﺭﻓﻊ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻜل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻋﻥ ﻨﺸﺎﻁ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
)ﻫـ( ﺍﻗﺘﺭﺍﺡ ﺸﺭﻭﻁ ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻟﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺒﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻹﺠﺎﺯﺘﻬﺎ،
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻔﻭﻴﺽ ﺃﻴﺎ ﻤﻥ ﺴﻠﻁﺎﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻨﻭﺍﺒﻪ ﺃﻭ
ﻤﺴﺎﻋﺩﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﺎﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ.
ﺍﻹﻓﻀﺎﺀ ﺒﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ
-٢٦٣ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﺭﺍﺡ
ﻤﻌﺭﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺒﻁﻪ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺡ
ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺍﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺩﺍﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﻴﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺡ.
-٢٦٤ﺘﺩﻓﻊ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻭﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ.
) (٢ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻱ ﺍﻷﻭل ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﻴﺘﻭﻟﻰ ﺍﻻﻀﻁﻼﻉ ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ
ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻕ ﻤﺎ ﻴﺤﺩﺩﻩ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ.
(١) -٢٦٦ﻴﺘﻜﻭﻥ ﺭﺃﺴﻤﺎل ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻤﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺴﻬﺎ.
) (٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺼﻭﻟﻬﺎ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻜل ﺨﻤﺴﺔ ﺴﻨﻭﺍﺕ.
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ
(١) -٢٦٧ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺃﻥ ﺘﺨﻁﺭ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻋﻨﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ
ﺒﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻓﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺃﺨﺫ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻋﻨﺩ ﻓﺘﺢ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺒﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺓ.
) (٢ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﻭﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻭﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ
ﻭﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻹﺠﺎﺯﺘﻬﺎ.
) (٣ﺘﻌﺩ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺄﻫﻴل ﻭﺘﻨﺎﻗﺵ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺼﺎﻓﻲ
ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﻤﻨﺢ ﺤﻭﺍﻓﺯ ﺇﻻ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ.
) (٤ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺒﻤﺎل ﻟﻼﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻜل ﻋﺎﻡ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ.
) (٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﺒﺴﺠل ﻤﻨﺘﻅﻡ ﻟﻸﺼﻭل ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻭﻟﺔ ﻭﻴﺭﺍﺠﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺠل
ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ.
(١) -٢٦٨ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﺎل ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﻓﺤﺴﺏ.
) (٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺘﻭﺼﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺃﻥ:
)ﺃ( ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺴﻙ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﻨﻔﺼل ﻟﻺﻫﻼﻙ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻟﻸﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺨﺼﺼﺕ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ.
)ﺏ( ﺘﺴﺘﺜﻤﺭ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻹﻫﻼﻙ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻕ ﺃﻜﺒﺭ ﻋﺎﺌﺩ ﻤﻤﻜﻥ.
)ﺝ( ﺘﺸﻁﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻁل ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺨﺼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺍﻟﻤﺨﺼﺹ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ
ﺍﻹﻫﻼﻙ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل.
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ
-٢٦٩ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺭﺍﺠﻊ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﻴﻭﺍﻓﻕ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻪ.
(١) -٢٧٠ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻟﻠﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺨﻼل ﺨﻤﺴﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻵﺘﻴﺔ:
)ﺝ( ﺘﻘﺭﻴﺭﺍﹰ ﻴﻭﻀﺢ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺒﺭﺍﻤﺠﻬﺎ ﻭﺨﻁﻁﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒل ﻓﻴﻤﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ.
) (٢ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺸﻬﺭ
ﻴﻭﻨﻴﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
) (٣ﺘﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺒﺤﻀﻭﺭ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﺒﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﻭﺫﻟﻙ:
(١) -٢٧١ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٧٧ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﻤﻭﺠﺒﻪ ﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺴﻴﺭ ﻋﻤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﻜل ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﺒﻬﺎ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
) (٢ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ) (١) ٢٦٢ﻫـ( ﻴﺼﺩﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﺸﺭﻭﻁ ﺨﺩﻤﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل
ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ )ﺃ(
ﺘﻤﻬﻴﺩ
-١ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻘﺘﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻤﻌﻨﻰ ﺁﺨﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٢٥ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻤﻌﺩل ﻟﻪ ﻭﻤﻌﻤﻭل ﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ
ﻤﻠﺯﻤﺔ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﻜﺱ ﺒﺎﻟﻌﻜﺱ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺫﻜﺭ ﺘﺸﻤل
ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻴﺔ.
ﺍﻷﻋﻤﺎل
-٢ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٩٦ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺴﻨﺔ
١٩٢٥ﺒﺸﺄﻥ ﺒﺩﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﺘﻰ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﻤﻠﺯﻤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﻘﺩﺭ ﺇﻟﺯﺍﻤﻬﺎ ﺒﻬﺎ.
ﺍﻷﺴﻬﻡ
-٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﻟﻬﺎ ﺤﻘﻭﻕ ﻤﻔﻀﻠﺔ ﺃﻭ ﻤﺅﺠﻠﺔ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻭ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ
ﻤﻘﻴﺩﺓ ﺒﻘﻴﻭﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺒﺸﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﺃﻭ ﻋﺎﺌﺩ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻤﺎ ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ
ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺨﺎﺹ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﺎ ﻴﺘﻀﻤﻨﻪ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ – ﺇﻥ
ﻭﺠﺩﺕ – ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺎﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺒﻕ ﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل
-٤ﺇﺫﺍ ﻗﺴﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻱ
ﻨﻭﻉ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﺤﻤﻠﺔ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺭﺒﺎﻉ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺃﻭ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺤﻤﻠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ
ﻤﺴﺘﻘل ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻨﺼﺕ ﺸﺭﻭﻁ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ ﻭﺘﺴﺭﻱ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺒﺸﺄﻥ
ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻴﻘل ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻼﻨﻌﻘﺎﺩ ﻋﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻴﻤﻠﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﻴﻤﺜﻼﻥ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺜﻠﺙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻭﻉ.
ﺟﻤﻬﻮر اﻷﻛﺘﺘﺎب
-٥ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﻁﺭﺡ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺸﺘﺭﻁ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻨﺩ
ﻁﻠﺒﻬﺎ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻨﺩ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻥ
ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻁﺒﻴﻘﻪ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ٩٤ﻭ ٩٧ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
-٦ﻟﻜل ﺸﺨﺹ ﻗﻴﺩ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻜﻌﻀﻭ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﺒﺩﻭﻥ ﻤﻘﺎﺒل ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ﺒﺎﻟﺨﺎﺘﻡ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﻀﺢ ﻤﺎ ﻴﻤﻠﻜﻪ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻠﺯﻤﺔ ﺒﺈﺼﺩﺍﺭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ
ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻠﻜﻬﺎ ﻋﺩﺓ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﺒﺎﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺒﺎﻟﺴﻬﻡ
ﺃﻭ ﺒﺎﻷﺴﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﺴﻠﻤﺕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
-٧ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺠﺩﻴﺩ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺇﺫﺍ ﺸﻭﻫﺕ ﺃﻭ ﻓﻘﺩﺕ ﺃﻭ ﺘﻠﻔﺕ ﻤﻘﺎﺒل ﺭﺴﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﻻ ﻴﺠﺎﻭﺯ ﺨﻤﺴﻤﺎﺌﺔ ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﻭﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻹﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ.
-٨ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﺍﺀ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻗﺭﻭﺽ ﺒﻀﻤﺎﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ
-٩ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻟﻪ ﺘﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻤﻘﺎﺒل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻋﻥ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﻤﻌﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﺃﻭ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻋﻠﻰ
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل( ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺒﺎﺴﻡ ﺸﺨﺹ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻘﺎﺒل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺤﺎﻻﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﻨﻪ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺘﺭﻜﺘﻪ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﻜﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺠﺯﺌﻴﺎﹰ ﻭﻴﺸﻤل ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻬﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺠﻤﻴﻊ ﺤﺼﺹ
ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ.
ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺒﯿﻊ
-١٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺒﻴﻊ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺤﻕ
ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻤﺴﺘﺤﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﻤﻀﻲ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺇﺭﺴﺎل ﺇﺨﻁﺎﺭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠل
ﺒﺎﺴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻟﻪ ﺤﻕ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﻭﻓﺎﺓ ﺤﺎﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻭ ﺇﻋﺴﺎﺭﻩ
ﻭﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﺴﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ ﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ.
-١١ﻴﺼﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺌﺩ ﻤﻥ ﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺎﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ ﺤﻕ
ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻭﻴﺼﺭﻑ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻟﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻤﻊ ﺨﻀﻭﻉ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ
ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻗﺒل ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل
ﻭﻴﺴﺠل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﺤﺎﻤﻼﹰ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﻭﻻ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﻋﺎﺌﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻻ ﻴﺘﺄﺜﺭ
ﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺄﻱ ﺨﻠل ﺃﻭ ﻋﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﻋﺎﺌﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻻ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺄﻱ ﺨﻠل ﺃﻭ ﻋﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴﻊ.
ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﻬﻡ
-١٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻌﻭﻫﺎ ﻋﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﻡ ﺒﺸﺭﻁ ﺃﻻ
ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺒﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻻ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻪ ﻗﺒل ﻤﻀﻲ ﺸﻬﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺁﺨﺭ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻠﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﻼﻤﻪ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻤﺒﻴﻨﺎﹰ ﻓﻴﻪ ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻭ
ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻗﺒل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل.
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﺸﺘﺭﺍﻙ
-١٣ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻤﺴﺌﻭﻟﻭﻥ ﺒﺎﻟﺘﻀﺎﻤﻥ ﻭﺍﻻﻨﻔﺭﺍﺩ ﻋﻥ ﺩﻓﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﻥ
ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ.
-١٤ﺤﺫﻑ.
-١٥ﺤﺫﻑ.
ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ
-١٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻔﺎﻀل ﻋﻨﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺸﺄﻥ ﻗﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺒﺸﺄﻥ ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻟﺩﻓﻊ.
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
-١٧ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺼﻭﺏ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﺄﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﻱ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻡ ﻴﻁﺎﻟﺏ ﺒﻬﺎ ﻭﻟﻡ ﺘﺩﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ.
-١٨ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺒﺭﻡ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻭﺍﻟﻤﺤﻭل ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﺤﺎﻤﻼﹰ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ
ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
-١٩ﻴﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺄﻴﺔ ﺼﻴﻐﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻋﺎﺩﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺄﻟﻭﻓﺔ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
-٢٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺘﺹ ﺒﺄﻱ ﺃﺴﻬﻡ ﻟﻡ ﺘﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺃﻥ ﻴﻤﺘﻨﻊ ﻋﻥ ﺘﺴﺠﻴل ﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺸﺨﺹ ﻻ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﺃﻥ ﻴﻤﺘﻨﻊ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻋﻥ ﺘﺴﺠﻴل ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺤﻕ
ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻼﺕ ﺨﻼل ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﺭﻓﺽ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﻤﺎ ﻟﻡ:
)ﺃ( ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺭﺴﻡ ﻻ ﻴﺠﺎﻭﺯ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ.
)ﺏ( ﻴﺭﻓﻕ ﺒﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﻭﺃﻱ ﺩﻟﻴل ﺁﺨﺭ ﻤﻌﻘﻭل ﻴﻁﻠﺒﻪ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻹﺜﺒﺎﺕ
ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل.
ﻤﻨﻔﺫﻭ ﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ
-٢١ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﻔﺫﻭ ﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤل ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﺘﺭﻜﺘﻪ ﻫﻡ ﻭﺤﺩﻫﻡ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ
ﺘﻌﺘﺭﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺤﻘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻤﺴﺠﻼﹰ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻤﻨﻔﺫﻭ ﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭﻭ ﺘﺭﻜﺘﻪ ﻫﻡ ﻭﺤﺩﻫﻡ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻌﺘﺭﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺒﺤﻘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ.
ﺍﻟﻭﻓﺎﻩ ﺍﻭ ﺍﻹﻓﻼﺱ
-٢٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻜل ﻤﻥ ﻴﺼﺒﺢ ﻤﺴﺘﺤﻘﺎﹰ ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺴﻬﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﺇﻓﻼﺱ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﻟﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺠل ﺍﺴﻤﻪ ﻜﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺩﻻﹰ
ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺘﺤﻭﻴل ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﻠﺱ ﻴﺴﺘﻌﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻕ ﻭﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺎﺘﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻕ ﺍﻟﻤﺨﻭل ﻟﻪ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻻﻤﺘﻨﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺃﻭ ﺇﻴﻘﺎﻓﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻭ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ ﻗﺒل ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﻔﻠﺱ ﻗﺒل ﺇﻓﻼﺴﻪ.
ﺣﺼﺺ اﻷرﺑﺎح
-٢٣ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻤﻥ ﻴﺼﺒﺢ ﻤﺴﺘﺤﻘﺎﹰ ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﻭﻓﺎﺓ ﺤﺎﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺇﻓﻼﺴﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺤﻕ
ﻟﻠﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺤﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻤﺴﺠﻼﹰ ﻜﺤﺎﻤل ﻟﻠﺴﻬﻡ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻻ
ﻴﻤﻠﻙ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺤﻕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺨﻭﻟﻪ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻬﺎ ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﺴﺠل ﺍﺴﻤﻪ ﻜﻌﻀﻭ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ.
-٢٤ﺇﺫﺍ ﺘﺨﻠﻑ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻋﻥ ﺩﻓﻊ ﺃﻱ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﻗﺴﻁ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻟﺩﻓﻌﻪ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻭﺨﻼل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺴﻁ ﺩﻭﻥ ﺘﺴﺩﻴﺩ ﺇﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﻀﻭ
ﺒﺈﻋﻼﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻓﻴﻪ ﺴﺩﺍﺩ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺴﻁ.
ﺗﺴﺪﯾﺪ اﻟﻤﺒﻠﻎ
-٢٥ﻴﺤﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺁﺨﺭ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺃﻥ ﻴﺴﺩﺩ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻴﻜﻭﻥ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻗﺒل ﻤﻀﻲ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ
ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﻴﺴﻘﻁ ﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺕ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ.
دﻓﻊ أﻗﺴﺎط
-٢٦ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻨﻔﺫ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻭﻗﺒل ﺴﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺩﻓﻌﻪ
ﺇﺴﻘﺎﻁ ﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﻭﺠﻪ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
ﺑﯿﻊ اﻟﺴﻬﻢ
-٢٧ﻴﺠﻭﺯ ﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻘﻁ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻴﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻗﺒل ﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻹﺴﻘﺎﻁ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺼﻭﺒﻬﺎ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
أﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ
-٢٨ﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﻜل ﻤﻥ ﻴﺴﻘﻁ ﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻴﺒﻘﻰ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺒﺄﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﺤﻕ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﻋﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻴﻨﻘﻀﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺇﺫﺍ
ﺍﺴﺘﻭﻓﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻜﻠﻬﺎ.
ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ
-٢٩ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺭ ﺒﺄﻨﻪ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺒﺄﻥ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ
ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺩ ﺴﻘﻁ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻘﺎﻨﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ
ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﻴﺩﻋﻭﻥ ﺃﻥ ﻟﻬﻡ ﺤﻘﺎﹰ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻭﻴﻨﺸﺊ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﻭﺍﻹﻴﺼﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﻁﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ
ﻤﻘﺎﺒل ﺜﻤﻥ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﺒﻴﻌﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻴﻪ – ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻴﺼﺎل – ﺤﻘﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻭﻴﺴﺠل ﺍﺴﻡ ﻤﻥ ﺍﻨﺘﻘل ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺒﺄﻱ ﺘﺼﺭﻑ ﺁﺨﺭ ﻜﺤﺎﻤل ﻟﻠﺴﻬﻡ ﻭﻻ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ
ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﻥ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻤﻠﻜﻴﺘﻪ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﻻ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﺤﻕ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺴﻘﻭﻁ
ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﻴﻌﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺨﻠل ﺃﻭ ﺒﻁﻼﻥ.
-٣٠ﺘﺴﺭﻱ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺒﺸﺄﻥ ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺒﺄﻴﺔ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﺘﺴﺘﺤﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ
ﻤﻴﻌﺎﺩ ﻤﻌﻴﻥ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ
ﻗﺴﻁﺎﹰ ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻭﺍﺠﺒﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺤﺼﻠﺕ ﺃﻋﻠﻨﺕ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ.
-٣١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﺩﻓﻌﺕ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺤﻭﻴل ﺃﻴﺔ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺇﻟﻰ
ﺃﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل.
ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ
-٣٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﺤﻭﻴل ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻭﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺸﺄﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻗﺒل ﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺃﻭ ﺒﻤﺎ ﻴﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ
ﻵﺨﺭ ﺤﺩﺍﹰ ﺃﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺒل ﻟﻠﺘﺤﻭﻴل ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻭﺃﻥ ﻴﻘﻴﺩ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺃﻭ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﻋﻥ
ﻜﺴﻭﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺸﺄﺕ ﻤﻨﻬﺎ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ(.
-٣٣ﻴﻜﻭﻥ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺤﻤﻠﻭﻨﻪ ﻤﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ
ﺒﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺤﻤﻠﺔ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺸﺄﺕ
ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺴﺘﻭﻙ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺨﻭل ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺃﻱ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺃﻭ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ
ﻟﻴﺨﻭﻟﻬﺎ ﻟﻭ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﻬﻡ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺎﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﻤﻜﺎﺴﺏ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﻟﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
-٣٤ﺘﺴﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻟﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ – ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺼﻜﻭﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺒﻘﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻓﺈﻥ ﻜﻠﻤﺔ "ﺴﻬﻡ" ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺴﻬﻡ" ﺘﺸﻤل ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ
)ﺴﺘﻭﻙ( ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺴﻬﻡ" ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ(.
-٣٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺼﻜﻭﻜﺎﹰ ﺒﺄﺴﻬﻤﻬﺎ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺤﺴﺏ ﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﻗﺩﻡ ﺇﻟﻴﻪ
ﻁﻠﺏ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻜﺤﺎﻤل ﻟﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻤﺎ ﻴﺅﻴﺩ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻹﺜﺒﺎﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ
ﻭﻋﻨﺩ ﺘﺴﻠﻤﻪ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻬﻡ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺩﻤﻐﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻙ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﻭﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﻴﻁﻠﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺼﻜﺎﹰ ﻤﺨﺘﻭﻤﺎﹰ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻤﻐﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺩﻤﻐﺔ ﻻﺯﻤﺔ ﻭﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﻙ ﺃﻥ ﻟﺤﺎﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻠﻤﺴﺠل ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺭ
ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻜﻭﺒﻭﻨﺎﺕ ﺃﻭ
ﺒﻐﻴﺭﻫﺎ.
ﺣﻖ اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ
-٣٦ﻴﻌﻁﻲ ﺼﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻟﺤﺎﻤﻠﻪ ﺤﻕ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻴﻘﻊ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﺼﻙ ﻭﻻ ﺘﺴﺭﻱ ﻓﻲ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ.
ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺴﻬﻡ
-٣٧ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺤﺎﻤل ﺼﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺒﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻹﻟﻐﺎﺌﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺭﺭﻩ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ
ﻵﺨﺭ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻗﻴﺩ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ.
-٣٨ﻴﺠﻭﺯ ﻟﺤﺎﻤل ﺼﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺇﻴﺩﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻭﻁﺎﻟﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﻤﻭﺩﻋﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﻭﺩﻉ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺒﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻜﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺤﻕ ﺤﻀﻭﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﻘﺩ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻴﻭﻤﻴﻥ ﻜﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ
ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻤﺩﺭﺠﺎﹰ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻜﺤﺎﻤل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻙ ﺍﻟﻤﻭﺩﻉ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ
ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺸﺨﺹ ﻭﺍﺤﺩ ﻓﻘﻁ ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻟﻤﻭﺩﻉ ﻟﺼﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﺩ ﺘﺴﻠﻤﻬﺎ ﺇﻋﻼﻨﺎﹰ ﻤﻜﺘﻭﺒﺎﹰ
ﺒﻴﻭﻤﻴﻥ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﻟﻠﻤﻭﺩﻉ ﺼﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻭﺩﻉ ﻟﺩﻴﻬﺎ.
-٣٩ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﺎ ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﻤﻥ ﻨﺼﻭﺹ ﺼﺭﻴﺤﺔ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﺤﺎﻤل ﺼﻙ ﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﻁﻠﺏ ﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﺤﻀﺭ ﺃﻭ ﻴﺼﻭﺕ ﺃﻭ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﺃﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺘﺴﻠﻡ ﺃﻴﺔ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺠﻪ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﺤﺎﻤل
ﺍﻟﺼﻙ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻤﺫﻜﻭﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻜﺤﺎﻤل ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻙ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
-٤٠ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻹﺼﺩﺍﺭ ﺼﻙ ﺴﻬﻡ
ﺠﺩﻴﺩ ﺃﻭ ﻜﻭﺒﻭﻥ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻭﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻘﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻑ.
-٤١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺒﻤﺒﻠﻎ ﻴﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ.
ﻋﺭﺽ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺴﻬﻡ
-٤٢ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﺭﺽ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻗﺒل ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺭﺽ
ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﻭﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ
ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﻴﺭﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺃﻴﺔ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺨﻼﻑ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﺭﺡ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎل ﻭﻴﺤﺼل ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺒﺈﻋﻼﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻭﻴﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻤﺭﻓﻭﻀﺎﹰ ﺇﻥ
ﻟﻡ ﻴﻘﺒل ﺨﻼﻟﻪ ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﻭﺼﻭل ﺇﺨﻁﺎﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺭﻀﺕ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺭﻓﻀﻪ ﻗﺒﻭﻟﻬﺎ ،ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ
ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺘﺼﺭﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﺴﻬﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻴﺭﻯ ﻋﺩﻡ ﺇﻤﻜﺎﻥ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻸﺴﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﻌﺭﺽ
ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ.
-٤٣ﺘﺴﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻗﺴﺎﻁ ﻭﺤﻕ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﻭﺍﻻﻨﺘﻘﺎل
ﻭﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﺤﻕ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻷﺼﻠﻲ.
ﺃ /ﺘﻭﺤﺩ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺘﻘﺴﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻜﺒﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،
ﺏ /ﺘﻘﺴﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻬﻡ ﺃﺼﻐﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ
ﺒﺈﻋﺎﺩﺓ ﺘﺠﺯﺌﺔ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﺭﺍﻋﻰ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ )ﺩ( ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﺩ ) (١ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٤٦
ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ،
ﺝ /ﺘﻠﻐﻰ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻗﺩ ﺃﺨﺫﺕ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺤﺼل ﺍﺘﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ،
ﺩ /ﺘﺨﻔﺽ ﺭﺃﺱ ﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺄﻴﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﺭﺨﺹ ﻟﻬﺎ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺒﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ
-٤٥ﻴﺠﺏ ﻋﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺴﻲ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧٠ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
-٤٦ﻴﺠﺏ ﻋﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻤﺭﺓ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﺫﻴﻥ ﺘﺤﺩﺩﻫﻤﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻻ ﻴﺘﺄﺨﺭ
ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻋﻥ ﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺁﺨﺭ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺯﻤﺎﻥ ﻭﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ
ﻓﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺫﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﻨﻪ
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﻬﺭ
ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﻋﻀﻭﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﺘﺒﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ.
-٤٧ﺘﺴﻤﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻭﺘﺴﻤﻰ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ.
-٤٨ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻙ ﻤﻼﺌﻤﺎﹰ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﺃﻴﻀﺎﹰ
ﺩﻋﻭﺓ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻼﻨﻌﻘﺎﺩ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻴﻘﺩﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧١ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻻﻨﻌﻘﺎﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ
ﻴﻜﻥ ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻷﻱ ﻋﻀﻭﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺠﻴﻪ
ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻤﺘﺒﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ.
-٤٩ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻗﺒل ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻼﻨﻌﻘﺎﺩ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ،ﻻ
ﻴﺤﺴﺏ ﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻨﻪ ﺤﺼل ﻓﻴﻪ ﻭﻴﺤﺴﺏ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻤل ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻪ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺴﻴﺒﺎﺸﺭ
ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩﻩ ﺃﻋﻤﺎﻻﹰ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻨﻭﻉ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ
ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺁﺨﺭ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺘﻘﺭﺭﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺒﻁﻼﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ.
-٥٠ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻻﹰ ﺨﺎﺼﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﻤﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ،ﻭﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ
ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻤﻥ ﻴﺘﺨﻠﻭﻥ ﻋﻥ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺘﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ.
-٥١ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻱ ﻋﻤل ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺤﺎﻀﺭﺍﹰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺩﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺤﻀﻭﺭ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﻤﻜﻭﻨﺎﹰ ﻟﻠﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺇﻻ
ﺇﺫﺍ ﻨﺹ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ.
-٥٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﻀﺭ ﺨﻼل ﻨﺼﻑ ﺴﺎﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻴﻜﻔﻲ ﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻓﻴﺠﺏ ﻓﺽ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل
ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻴﺅﺠل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺠل
ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﻤﺘﻭﺍﻓﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
ﻣﺠﻠﺲ اﻷدارة
-٥٤ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺭﺌﻴﺱ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﻀﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺨﻼل ﺨﻤﺱ ﻋﺸﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻤﻥ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻻﻨﻌﻘﺎﺩﻩ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻓﻌﻨﺩﺌﺫ ﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭﻭﻥ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ﻤﻨﻬﻡ
ﻟﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
-٥٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺭﺌﻴﺱ ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺘﺄﺠﻴل ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺃﻭ ﻨﻘﻠﻪ ﻤﻥ
ﻤﻜﺎﻥ ﻵﺨﺭ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺄﺠﻴل ﺇﺫﺍ ﺍﺘﺨﺫ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺅﺠل ﺇﻻ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺒﺤﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻭﺇﺫﺍ ﺘﺄﺠل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﺩﺓ ﻋﺸﺭﺓ ﺃﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ
ﻴﻌﻠﻥ ﻋﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺠل ﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﻠﺯﻡ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺄﺠﻴل ﺃﻭ ﻋﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﺩ ﻤﺒﺎﺸﺭﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺠل.
-٥٦ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻗﺒل
ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﺇﻋﻼﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﺒﺎﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻘﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻓﻴﻌﻠﻥ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ
ﻗﺩ ﺃﺠﻴﺯ ﺒﻨﺘﻴﺠﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺃﻭ ﺃﻨﻪ ﺃﺠﻴﺯ ﺒﺈﺠﻤﺎﻉ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺒﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﻨﻪ ﺴﻘﻁ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﺩﻭﻴﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ
ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺭ ﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺩﻟﻴﻼﹰ ﻗﺎﻁﻌﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺒﻐﻴﺭ ﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺃﻭ
ﻨﺴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻁﻴﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺃﻭ ﻀﺩﻩ.
ﻃﻠﺐ اﻹﻗﺘﺮاع
-٥٧ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻁﻠﺏ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺎﹰ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺠﺭﻱ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻗﺭﺍﺭ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﻠﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ.
-٥٨ﺇﺫﺍ ﺘﺴﺎﻭﻯ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺃﻭ ﺒﺎﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﻠﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺼﻭﺕ ﺜﺎﻥ ﺃﻭ ﺼﻭﺕ ﻤﺭﺠﺢ.
اﻟﺘﺄﺟﯿﻞ
-٥٩ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﺏ ﻻﻨﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺄﺠﻴل ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺅﻩ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺃﻤﺎ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﺏ ﻷﻴﺔ ﻤﺴﺎﻟﺔ
ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻴﺠﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﻨﻪ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
ﺃﺼﻭﺍﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ
-٦٠ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻜل ﻋﻀﻭ ﻴﺤﻀﺭ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺼﻭﺕ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﻓﻠﻜل ﻋﻀﻭ
ﺼﻭﺕ ﻭﺍﺤﺩ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻴﺤﻤﻠﻪ.
ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ
-٦١ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺒﺎﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻴﻘﺒل ﺼﻭﺕ ﺍﻷﻗﺩﻡ ﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻲ ﺼﻭﺘﻪ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺒﻭﻜﻴل ﻭﻻ ﺘﻘﺒل
ﺃﺼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺀ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭﻷﺠل ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻭﻓﻕ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺴﺠل ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻭﻜﻴل
-٦٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﺨﻠل ﻓﻲ ﻗﻭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺩﺭ ﺒﺸﺄﻨﻪ ﺃﻤﺭ ﻤﻥ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﺈﺼﺎﺒﺘﻪ
ﺒﺎﻟﺠﻨﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺼﻭﺕ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻤﻥ ﻴﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺃﻭ ﻟﻠﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﻭﻜﻴل.
ﺤﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ
-٦٣ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﺤﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺴﺩﺩ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻗﺴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻷﺨﺭﻯ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺤﺎﻻﹰ ﻋﻥ ﺃﺴﻬﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
إﻋﻄﺎء اﻷﺻﻮات
-٦٤ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻉ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺃﻤﺎ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﻭﻜﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ
ﺘﺼﻭﺕ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻭﻜﻴل ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﻗﺭﺍﺭ ﺒﺫﻟﻙ ﻨﺎﻓﺫ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧٣ﻤﻥ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
ﺗﻌﯿﯿﻦ اﻟﻮﻛﯿﻞ
-٦٥ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﺒﺎﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻜل ﺃﻭ ﻤﻥ ﻭﻜﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﻭﺽ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎﹰ ﺒﺫﻟﻙ
ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻭﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻤﻭﻗﻌﺎﹰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ
ﻤﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﻭﻜﻴل ﻤﻔﻭﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺃﻥ ﻴﻌﻤل ﻜﻭﻜﻴل ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﺒﺎﻷﺼﺎﻟﺔ ﻋﻥ
ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﻌﻴﻨﺎﹰ ﻟﺤﻀﻭﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ
ﺒﺼﻔﺔ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
-٦٦ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻭﺩﻉ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻭﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺍﻵﺨﺭ – ﺇﻥ
ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﺒﻤﻭﺠﺒﻪ ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻭﻴﺽ ﻤﺼﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺴﻤﻴﺎﹰ
ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﻻﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻴﺼﻭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﺒﺎﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﻘل
ﻋﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻭﺴﺒﻌﻴﻥ ﺴﺎﻋﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺭﺍﻉ ﺫﻟﻙ ﻓﻼ ﻴﻤﺘﺩ ﺒﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻜﻴل.
-٦٧ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﺤﺭﺭ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﺒﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺄﻴﺔ ﺼﻴﻐﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ:
ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
-٦٨ﺘﺤﺩﺩ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺩ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﺩﺩ ﺃﻭل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت
-٦٩ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻘﺎﻀﺎﻫﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
-٧٠ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺎﺌﺯﺍﹰ ﻟﺴﻬﻡ ﻭﺃﺤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻠﺘﺯﻡ
ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧٨ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ.
-٧٢ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻨﻭﺍ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻫﻴﺌﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻤﺩﻴﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻨﺼﺏ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻤﺩﺓ ﻭﺒﺎﻷﺠﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﻭﻨﻪ ﻤﻼﺌﻤﺎﹰ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺭﺘﺏ ﺃﻭ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﺍﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻌﻀﻪ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﻭﺒﻌﻀﻪ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻭﻻ ﻴﺨﻀﻊ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻐل ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﻭﻻ ﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻨﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ
ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻨﺘﻬﻲ ﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻷﻱ ﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻋﻀﻭﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺇﻨﻬﺎﺀ ﻤﺩﺘﻪ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻤﺩﻴﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ.
-٧٣ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺴﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺭﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﺩﺒﺭﻫﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ )ﺒﺨﻼﻑ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﺴﻬﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل( ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ.
ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻌﻤل
-٧٤ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺘﺸﺭﻴﻊ
ﻤﻌﺩل ﻟﻪ ﻨﺎﻓﺫ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻭﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺴﺠﻴل ﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺱ ﺃﻤﻭﺍل
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺒﺈﺭﺴﺎل ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ
ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻭﻤﻭﺠﺯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﺇﺭﺴﺎل ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﺃﻭ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺃﻭ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﻟﻠﻤﺴﺠل ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺼﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻭﺼﻭﺭﺓ
ﻤﻥ ﺴﺠل ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﻋﻥ ﺃﻱ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ.
-٧٥ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺒﺩﻭﻥ ﺒﻬﺎ ﻤﺫﻜﺭﺍﺕ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
ﺏ /ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺘﻌﻘﺩﻩ ﺃﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ،
ﺝ /ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﺠﺎﻨﻪ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻋﻀﻭ
ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .ﻴﺤﻀﺭ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﻘﺩﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺃﻭ ﺇﺤﺩﻯ ﻟﺠﺎﻨﻪ ﺃﻭ ﻴﻭﻗﻊ ﺒﺎﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺭ ﻴﻌﺩ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ.
ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
-٧٦ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﺨﺘﻡ ﺃﻴﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻻ ﺒﻤﻘﺘﺽ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺒﺤﻀﻭﺭ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﻌﻴﻨﻪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻵﺨﺭ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺨﺘﻡ ﻓﻲ ﺤﻀﻭﺭﻫﻡ ﺒﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
-٧٧ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺸﺎﻏﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺇﺫﺍ:
ﺃ /ﻓﻘﺩ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻀﻭﻴﺘﻪ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٧٨ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ،ﺃﻭ
ﺏ /ﺘﻭﻟﻰ ﻫﻭ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﺸﺭﻜﺎﺌﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﻤﻨﺼﺏ ﺁﺨﺭ ﻴﺄﺘﻲ ﺒﺭﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺎ
ﻋﺩﺍ ﻤﻨﺼﺏ ﻤﺩﻴﺭ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻤﻨﺼﺏ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺃﻭ.
ﻫـ /ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻪ ﺼﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻥ
ﻤﻨﺼﺒﻪ ﺒﺴﺒﺏ ﻜﻭﻨﻪ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺸﺭﻜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺍﺭﺘﺒﻁﺕ ﺒﻌﻘﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﺎﺸﺭﺕ ﻋﻤﻼﹰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ
ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺍﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺼﻭﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﺃﻭ ﻋﻤل ﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﺼﻭﺕ ﻓﻼ ﻴﺤﺴﺏ
ﺼﻭﺘﻪ.
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ
-٧٨ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﻠﻭﺍ ﻋﻥ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺩﻱ ﺘﻌﻘﺩﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻤﺎ
ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﺘﺎﻟﻴﺔ ﺜﻠﺙ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﺈﺫﺍ
ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻻ ﻴﻘﺒل ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﻟﻠﺜﻠﺙ.
-٧٩ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻤﻀﺕ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺎﺒﻬﻡ ﺃﻁﻭل ﻤﺩﺓ ﻤﻨﺫ ﺁﺨﺭ ﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﻟﻬﻡ
ﺃﻤﺎ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺃﺼﺒﺤﻭﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺒﺎﻟﻤﺠﻠﺱ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﻭﺍﺤﺩ ﻓﺘﺠﺭﻱ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﺍﻟﻘﺭﻋﺔ ﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻥ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻤﻨﻬﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ
ﺍﺘﻔﻘﻭﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ.
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺘﺨﺎﺏ
-٨١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻥ ﻋﻀﻭﻴﺘﻪ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺘﻤﻸ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﺭ ﺒﺎﻨﺘﺨﺎﺏ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻨﻪ.
ﺘﺄﺠﻴل ﺍﻷﺠﺘﻤﺎﻉ
-٨٢ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺸﻐل ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻨﺘﺨﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ
ﺍﻟﺸﺎﻏﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻴﺅﺠل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻤﻸ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ
ﺍﻟﺸﺎﻏﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺠل ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺸﻐﺭﺕ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻡ ﺘﺸﻐل
ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻜﺎﻥ ﺍﻨﺘﺨﺎﺒﻬﻡ ﻗﺩ ﺃﻋﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺠل.
-٨٣ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻀﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ
ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﻔﺽ ﻤﻥ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ.
-٨٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻤﻸ ﺃﻴﺔ ﻭﻅﻔﻴﻪ ﺘﺨﻠﻭ ﻋﺭﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻟﻭ ﺃﻨﻪ ﺃﺼﺒﺢ ﻋﻀﻭﺍﹰ
ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﻨﺘﺨﺏ ﻓﻴﻪ ﺁﺨﺭ ﻤﺭﺓ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺤل ﻤﺤﻠﻪ.
-٨٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﻥ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻜﻌﻀﻭ ﺇﻀﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻴﺘﺨﻠﻰ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻋﻥ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻨﺘﺨﺎﺒﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻜﻌﻀﻭ ﺇﻀﺎﻓﻲ
ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
ﻋﺯل ﺃﻱ ﻋﻀﻭ
-٨٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺘﻌﺯل ﺃﻱ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺒل ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﺩﺘﻪ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ
ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺘﻌﻴﻥ ﺨﻠﻔﺎﹰ ﻟﻪ ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﻠﻰ
ﻓﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﺃﻨﻪ ﺃﺼﺒﺢ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﺒﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﻨﺘﺨﺏ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺯﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺯل ﻓﻲ ﻤﺤﻠﻪ.
ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺃﻭ ﺘﺄﺠﻴل
-٨٧ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﻟﺘﺄﺠﻴل ﺃﻭ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻬﻡ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﺭﻭﻨﻪ
ﻤﻨﺎﺴﺒﺎﹰ ﻭﻴﺒﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺜﺎﺭ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﺌل ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺒﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﺘﺴﺎﻭﻯ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﻴﻜﻭﻥ
ﻟﻠﺭﺌﻴﺱ ﺼﻭﺕ ﺜﺎﻥٍ ﺃﻭ ﺼﻭﺕ ﻤﺭﺠﺢ ﻭﻴﺠﻭﺯ ﻟﻌﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺩﻋﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ
ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺃﻥ ﻴﻔﻌل ﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﻜﻠﻔﻪ ﺒﻪ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
-٨٨ﻴﺤﺩﺩ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻭﻓﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻪ ﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻔﻌل ﺫﻟﻙ ﻓﻴﻜﻭﻥ
ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺜﻼﺜﺔ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻀﺎﺌﻪ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ.
-٨٩ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺴﻠﻁﺎﺘﻬﻡ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻱ ﻤﻨﺼﺏ ﺸﺎﻏﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻨﻘﺹ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭﻩ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﺤﺩﺩﻩ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻸﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻤﺎ ﻟﻬﻡ ﻤﻥ ﺴﻠﻁﺔ ﺇﻤﺎ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ
ﻭﺇﻤﺎ ﻟﻠﺩﻋﻭﺓ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻴﺱ ﻟﻬﺅﻻﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﺨﺭﻯ.
-٩٠ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻨﺘﺨﺒﻭﺍ ﺭﺌﻴﺴﺎﹰ ﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻬﻡ ﻭﺃﻥ ﻴﺤﺩﺩﻭﺍ ﻤﺩﺓ ﺭﺌﺎﺴﺘﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻨﺘﺨﺒﻭﺍ ﺭﺌﻴﺴﺎﹰ
ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﻀﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺏ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺨﻼل ﺍﻟﺨﻤﺱ ﺩﻗﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻌﻘﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻓﻴﺠﻭﺯ
ﻟﻠﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻪ ﻟﻴﺭﺃﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
ﺘﻔﻭﻴﺽ ﺃﻱ ﺴﻠﻁﺔ
-٩١ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻔﻭﺽ ﺃﻴﺔ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﻥ ﺴﻠﻁﺎﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺘﺸﻜل ﻤﻥ ﻋﻀﻭ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﻥ ﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﺭﺍﻩ ﻤﻼﺌﻤﺎﹰ ﻭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻟﺠﻨﺔ ﺘﺸﻜل ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻋﻨﺩ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺴﻠﻁﺎﺘﻬﺎ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻴﺔ ﻟﻭﺍﺌﺢ
ﺃﻱ ﻴﻘﺭﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺠﻭﺏ ﻤﺭﺍﻋﺎﺘﻬﺎ.
-٩٢ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺘﺨﺏ ﺭﺌﻴﺴﺎﹰ ﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺘﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻨﺘﺨﺏ ﺭﺌﻴﺴﺎﹰ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﻀﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺏ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ
ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺤﺎﻀﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻟﻴﺭﺃﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
-٩٤ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺇﺤﺩﻯ ﻟﺠﺎﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺃﻱ
ﺸﺨﺹ ﺒﻭﺼﻔﻪ ﻋﻀﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻗﺩ ﻋﻴﻥ ﺘﻌﻴﻴﻨﺎﹰ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﻤﺘﻤﺘﻌﺎﹰ
ﺒﺄﻫﻠﻴﺘﻪ ﻜﻌﻀﻭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﻭ ﻅﻬﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻜﺎﻥ ﻤﻌﻴﺒﺎﹰ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻟﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺘﻭﺍﻓﺭﺓ.
-٩٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺤﺼﺹ ﻋﻤﺎ ﻴﻭﺼﻲ ﺒﻪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
-٩٦ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺭ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﺩﻓﻊ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺤﺼﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺤﻘﻘﺘﻬﺎ.
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺔ
-٩٨ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﻭﺍ – ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻤﻠﻜﻭﻥ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ ﻟﻬﺎ ﺤﻘﻭﻕ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ
ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻭﺘﺩﻓﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﺩﻓﻊ
ﺸﺊ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻁﺎﻟﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻊ ﺸﺊ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﻭﺘﺩﻓﻊ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ.
-٩٩ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻭﺼﻲ ﺒﺩﻓﻊ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺃﻥ ﻴﻘﺘﻁﻊ ﻤﻥ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ
ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﻭﺘﺴﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺒﺤﺴﺏ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﻠﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺒﻴﻥ
ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﻷﻱ ﻏﺭﺽ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﹶً ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺤﺴﺏ ﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ
ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺃﻤﻭﺭ ﺃﺨﺭﻯ )ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺸﺭﺍﺀ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ( ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻴﺴﺘﺼﻭﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ.
ﯾﺠﻮز أﻋﻄﺎء إﯾﺼﺎل
-١٠٠ﺇﺫﺍ ﺴﺠل ﻋﺩﺓ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﺒﺼﻔﺘﻬﻡ ﺸﺭﻜﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﻓﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﻤﻨﻬﻡ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺇﻴﺼﺎل ﺒﺎﺴﺘﻼﻡ ﺤﺼﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻴﺼﺎل ﺤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺀ.
ﺣﺼﺔ اﻟﺮﺑﺢ
-١٠١ﻴﺠﺏ ﺇﻋﻼﻥ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻋﻥ ﺃﻴﺔ ﺤﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﻴﺘﻘﺭﺭ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ.
-١٠٢ﺃﻟﻐﻴﺕ.
ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ
ﺃ /ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺭﻓﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻭﺃﻭﺠﻪ ﺼﺭﻓﻬﺎ،
-١٠٤ﺘﺤﻔﻅ ﺩﻓﺎﺘﺭ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺃﻤﻜﻨﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﺠﻠﺱ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻓﺎﺘﺭ ﻹﻁﻼﻉ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
-١٠٥ﻴﻘﺭﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺩﻓﺎﺘﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻏﻴﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ – ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻭﻻ
ﻴﺠﻭﺯ ﻷﻱ ﻋﻀﻭ – ﻏﻴﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ – ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺩﻓﺎﺘﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺘﻬﺎ ﺇﻻ
ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺨﻭﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﻴﺠﻴﺯﻩ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ.
-١٠٦ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺤﺴﺎﺒﺎﹰ ﻋﻥ
ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ ﻤﻘﺩﻤﺎﹰ ﻟﻠﻤﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻤﻌﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻻ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻜﺜﺭ
ﻤﻥ ﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
ﺣﺴﺎب اﻷرﺑﺎح واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ
-١٠٧ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺘﺤﺕ ﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ
ﻤﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﻤﻊ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻜل ﺒﻨﺩ ﻤﻥ ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﻤل ﺒﻬﺎ ﺇﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺤﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺒﻨﺩ ﻤﻥ
ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻗﺩ ﺍﻨﻔﻕ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﻤﻊ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻤﻴل ﺇﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺒﺠﺯﺀ ﻓﻘﻁ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻑ.
-١٠٨ﻴﺠﺏ ﻋﻤل ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻭﻋﺭﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺸﺘﻤل ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻻ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺴﺘﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻭﻴﺭﻓﻕ ﺒﺎﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺭ
ﻤﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﻭﺼﻭﻥ ﺒﺩﻓﻌﻪ ﻤﻥ ﺤﺼﺹ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ –
ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺘﺭﺤﻭﻥ ﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻲ.
-١٠٩ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺭﺴل ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻗﺒل ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺒﺴﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻟﻼﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺘﺭﺴل ﻫﺫﻩ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺒﺸﺄﻥ
ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ.
-١١٠ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﻥ ١٢٣ﺇﻟﻰ ١٢٨ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ
ﻭﺃﻱ ﺘﺸﺭﻴﻊ ﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻋﺩل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ.
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ
-١١١ﻴﻜﻭﻥ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻴﻥ ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ١٣٧ﻭ ١٣٨ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺘﻌﺩﻴل ﻟﻬﻤﺎ
ﻴﻜﻭﻥ ﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻭﻗﺘﺌﺫ.
ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ
(١)-١١٢ﺘﺭﺴل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻷﻱ ﻋﻀﻭ ﺒﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺸﺨﺼﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻭﺍﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ
ﻴﻜﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﻭﺍﻥ ﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻓﺘﺭﺴل ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﻁﺎﻩ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻟﺘﺴﻠﻡ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ.
) (٢ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﻗﺩ ﺃﺒﻠﻎ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﻤﺘﻰ ﺃﺭﺴل ﺇﻟﻴﻪ ﺩﺍﺨل ﺨﻁﺎﺏ ﻤﻌﻨﻭﻥ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻭﺨﺎﻟﻲ ﺃﺠﺭﺓ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻨﻪ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼل ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺜﺒﺕ ﺍﻟﻌﻜﺱ.
ﻋﻨﻮان ﻣﺴﺠﻞ
-١١٣ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻠﻌﻀﻭ ﻋﻨﻭﺍﻥ ﻤﺴﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﺃﺨﻁﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻟﺘﺭﺴل
ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭ ﻓﻲ ﺼﺤﻴﻔﺔ ﺘﻭﺯﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺠل ﺃﻨﻪ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻅﻬﺭ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻋﻼﻥ.
-١١٤ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺒﻼﻍ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻟﺤﺎﻤﻠﻲ ﺃﻱ ﺴﻬﻡ ﺒﺎﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﺒﺈﺭﺴﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻤل ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ
ﺍﺴﻤﻪ ﺃﻭﻻﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠل.
-١١٥ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺇﺒﻼﻍ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺼﺒﺢ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻤﻬﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺤﺩ
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﻓﻼﺴﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﺭﺴﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﺒﺎﻟﺒﺭﻴﺩ ﺩﺍﺨل ﺨﻁﺎﺏ ﺨﺎﻟﺹ ﺃﺠﺭﺓ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﻭﻤﻌﻨﻭﻥ ﺒﺄﺴﻤﺎﺌﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﺎﺴﻡ ﻤﻥ
ﻴﻤﺜﻠﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ ﺃﻭ ﺒﺎﺴﻡ ﺃﻤﻴﻥ ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﺔ ﺃﻭ ﺒﺄﻴﺔ ﺼﻔﺔ ﻜﻬﺫﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﻁﺎﻩ ﻟﻬﺫﺍ
ﺍﻟﻐﺭﺽ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺩﻋﻭﻥ ﺃﻥ ﻟﻬﻡ ﺤﻘﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﺈﺒﻼﻍ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﺒﺄﻴﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻴﺒﻠﻎ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻟﻭ
ﻟﻡ ﺘﺤﺼل ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﺭﻴﺜﻤﺎ ﻴﻌﻁﻰ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺒﻠﻎ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻋﻼﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ.
إﺟﺮاء اﻹﻋﻼن
-١١٦ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺒﺄﻴﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺴﺎﻟﻑ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻟﺤﻀﻭﺭ ﺃﻱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻵﺘﻲ
ﺫﻜﺭﻫﻡ:
ﺃ /ﻜل ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺤﺎﻤﻠﻲ ﺼﻜﻭﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻋﺩﺍ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﻋﻨﻭﺍﻥ
ﻤﺴﺠل.
)ﺏ( ﻜل ﺸﺨﺹ ﻟﻪ ﺤﻕ ﻓﻲ ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﺇﻓﻼﺱ ﻋﻀﻭ ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻟﻭﻻ ﻭﻓﺎﺘﻪ ﺃﻭ ﺇﻓﻼﺴﻪ.
ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻷﺤﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﻥ ﺫﻜﺭﻭﺍ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺇﻋﻼﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ.
ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ )ﺏ(
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﺩﻻﹰ ﻋﻥ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻭﺩﻉ ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺔ .................ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ٩١ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺴﻨﺔ
.١٩٢٥
) (٤ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل
ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ )ﺃ( ﺒﺎﺌﻌﻲ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺸﺘﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻜﺘﺴﺒﺘﻬﺎ )ﺏ( ﺃﻭ ﺘﻨﻭﻱ
ﺸﺭﺍﺀﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ )ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺃﺴﻬﻤﺎﹰ
ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ( ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻜل ﺒﺎﺌﻊ
ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻴﺠﺏ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺜﻤﻥ ...ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﺩﻓﻌﻪ – ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺴﻬﻤﺎﹰ ﺃﻭ ﺴﻨﺩﺍﺕ – ﻋﻥ ﺃﻱ
ﻨﻘﺩﺍﹰ ............ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ
ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﻬﺭﺓ......ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩ – ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﺃﻭ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ...ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﺩﻓﻌﻪ ﻜﻌﻤﻭﻟﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺔ ﺍﻟﺩﻓﻊ ...ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﻟﺘﻌﻬﺩ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻬﺩ
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ
ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ )ﺃ(
)ﺃﻭﻻﹰ( ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ " ﺸﺭﻜﺔ ﻨﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ"،
)ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ( ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﻲ " ﻨﻘل ﺍﻟﺭﻜﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺌﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻭﺍﺨﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻭﺍﺭﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻭﻤﺯﺍﻭﻟﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺘﻔﺭﻋﺔ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻟﻪ"،
)ﺨﺎﻤﺴﺎﹰ( ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺨﻤﺴﺔ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻤﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻑ ﺴﻬﻡ ﻗﻴﻤﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻟﻑ ﺩﻴﻨﺎﺭ .
ﻨﺤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺩﻭﻨﺔ ﺃﺴﻤﺎﺅﻫﻡ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻨﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻨﺎ ﻁﺒﻘﺎﹰ ﻟﻌﻘﺩ .
ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻫﺫﺍ ﻭﻗﺩ ﺘﻌﻬﺩ ﻜل ﻤﻨﺎ ﺒﺄﻥ ﻴﺄﺨﺫ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﺴﻡ ﻜل .
ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ )ﺏ(
ﻤﻭﺠﺯ ﻋـﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤـﺎل ﻭﺃﺴـﻬﻡ ﺸـﺭﻜﺔ ......................................ﺍﻟﻤﺤـﺩﺩ ﻤﻌـﺩ ﺤﺘـﻰ ﻴـﻭﻡ
.................ﺸﻬﺭ .....................ﺴﻨﺔ ) ...................ﻫﻭ ﻴﻭﻡ ﺍﻨﻌﻘﺎﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻓـﻲ ﺴـﻨﺔ
(........................................ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻻﺴﻤﻲ ﻭﻗﺩﺭﻩ .............................ﺩﻴﻨـﺎﺭ ﻤﺠـﺯﺃ
ﺇﻟﻰ ..............ﺴﻬﻤﺎﹰ ﻗﻴﻤﺔ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻤﻨﻬﺎ .............................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
ﺠﻤﻠﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ .....................ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ................ﺴﻨﺔ ....
)ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻤﻁﺎﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻭﺯﻫﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻭﻥ(.
-ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ....................
-ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺠﺯﺌﻴﺎﹰ ﻟﻐﺎﻴﺔ ....................ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﺒﻐﻴـﺭ ﺍﻟﻨﻘـﻭﺩ
....................
*
-ﻁﻠﺏ ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ....................ﺴﻬﻤﺎﹰ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
-ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻋﻥ .................ﺴﻬﻡ ﺃﺼﺩﺭﺕ ﺒﺎﻋﺘﺒـﺎﺭ
ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ.
-ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻋﻥ ....................ﺴﻬﻤﺎﹰ ﺼﺩﺭﺕ ﺒﺎﻋﺘﺒـﺎﺭ ﺃﻥ ﺒﻌـﺽ
ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﻟﻐﺎﻴﺔ ....................ﻋﻥ ﻜل ﺴﻬﻡ ................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ....................
-ﺠﻤﻠﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ – ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ – ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﻤﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻤﺢ ﺒﻬـﺎ ﺒـﺼﻔﺔ
ﺨﺼﻡ ﻤﻨﺫ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻭﺠﺯ ﺍﻷﺨﻴﺭ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
-ﺠﻤﻠﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﻭﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﺴﻬﻡ )ﺴﺘﻭﻙ( ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﺼﺩﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺼﻜﻭﻙ ﺍﻷﺴﻬﻡ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
-ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺭﻫﻭﻥ ﻭﺤﻘﻭﻕ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤـﺴﺠل
ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭﺍﹰ
ـﻭﻡ
ـﻲ ﻴــﺩﻭﺩﺓ ﻓــﺭﻜﺔ ....................ﺍﻟﻤﺤـ
ـﻲ ﺸـ ـﻬﻡ ﻓــﺎﻤﻠﻴﻥ ﻷﺴـ ـﺨﺎﺹ ﺍﻟﺤـ ـﻤﺎﺀ ﺍﻷﺸـ ـﺸﻑ ﺒﺄﺴـ ﻜـ
....................ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ....................ﺴﻨﺔ ....................ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺤﺎﻤﻠﻴﻥ
ﻷﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻤﻨﺫ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺃﺴﻤﺎﺌﻬﻡ ﻭﻋﻨـﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﺤـﺴﺎﺏ ﻋـﻥ
ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺴﺄﻟﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ.
ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺸﺭﻜﺔ ....................ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻓـﻲ ﻴـﻭﻡ ....................ﻤـﻥ
ﺸﻬﺭ ....................ﺴﻨﺔ ...............
ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻴﻥ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻴﻥ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ
ﻤﻼﺤﻅﺔ :ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻋﻤﺎﻻﹰ ﻤﺼﺭﻓﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻀﻊ ﻜﺸﻔﺎﹰ ﺇﻀﺎﻓﻴﺎﹰ ﺘﻭﻀـﺢ ﻓﻴـﻪ ﺠﻤﻴـﻊ ﻤﺤـﺎل
ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.
ﺃﻨﺎ ....................ﺃﺸﻬﺩ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻫﺫﺍ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺍﻟﻤﻭﺠﺯ ﻴﻌﻜﺴﺎﻥ ﺼﻭﺭﺓ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ
ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺒﺤﺴﺏ ﻤـﺎ ﻫـﻲ ﻋﻠﻴـﻪ ﻓـﻲ ﻴـﻭﻡ ....................ﻤـﻥ ﺸـﻬﺭ ................
ﺴﻨﺔ.................
)ﺍﻹﻤﻀﺎﺀ(
)ﻴﺫﻜﺭ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻹﻤﻀﺎﺀ ﻋﻀﻭ ﻤﺠﻠﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭ
ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ )ﺝ(
ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ:
ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ:
-ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ )ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺫﻜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺒـﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨـﺴﺎﺌﺭ
ﺍﻟﻤﺭﻓﻕ ﺒﺎﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ(.
-ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ – ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺭﻑ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺩﻴﻭﻥ ....................ﻕ ﺩﻴﻨﺎﺭ.
-ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻕ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﻘﻕ ﺍﻟﻭﻗﻊ ....................ﻕ ﺩﻴﻨﺎﺭ
ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭﺍﻷﺼﻭل
-ﻨﻔﻘﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ....................ﻕ ﺩﻴﻨﺎﺭ ) ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻔﺭﻗﺔ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼـﺔ
ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤل ﻭﺸﻬﺭﺘﻪ ﻭﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻹﻴﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺘﺤﻭﻴﻼﺕ ﺍﻟﺴﻜﻙ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﺜﺎﺜـﺎﺕ
ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﻤﻼﻙ ﻭﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻭﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ..ﺍﻟﺦ ﻭﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻜـل ﺤﺎﻟـﺔ ﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻑ
ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﻭﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ ﺘﺤﺕ ﻜل ﻋﻨﻭﺍﻥ(
)ﺍﻟﻌﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﺴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻓﻊ ﻟﻼﻜﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺤﻔﻅﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺸﻁﺏ(.
)ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺩﻴﻭﻨﺎﹰ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺒﻨﻙ ،ﻋﻨﻬﺎ ﻀﻤﺎﻥ ﻏﻴـﺭ ﺍﻟـﻀﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﻥ ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻔﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭﺓ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭﺓ ﻫﺎﻟﻜﺔ ﺃﻭ ﻤـﺸﻜﻭﻜﺎﹰ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺘﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻜـل
ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ ،ﻭﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﺎ ﻤﻨﻔـﺭﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﺒﺎﻻﺸـﺘﺭﺍﻙ ﻤـﻊ ﺃﻱ ﺃﺸـﺨﺎﺹ
ﺁﺨﺭﻴﻥ(.
)ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻨﻘﺩﺍﹰ ﺃﻭ ﻋﻴﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻨﻅﻴﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻘﺒﻭﻀﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ،ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ،ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ..ﺍﻟﺦ(
)ﻭﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺭﺼﻴﺩ ﺍﻟﻤﺩﻴﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴل ﻗﺩﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻭﺒﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺤﺎﻟـﺔ ﺍﻟﺭﺼـﻴﺩ
ﺍﻟﺩﺍﺌﻥ(.
ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ )ﺩ(
-ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﻭ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻤﺠﺯﺃً ﺇﻟﻰ ...................ﺃﺴﻬﻡ ﻗﻴﻤﺔ ﻜل ﺴـﻬﻡ ﻫـﻭ
....................ﺩﻴﻨﺎﺭ
-ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺴﻬﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ....................ﺴﻬﻤﺎﹰ ﻭﻗﺩ ﻋﻤﻠﺕ ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺒﻭﺍﻗﻊ ................ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻋـﻥ ﻜـل
ﺴﻬﻡ ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻠﻡ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ﻤﺒﻠﻎ ....................ﺩﻴﻨﺎﺭ
-ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﺩﻴﺴﻤﺒﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﻼﺜﻴﻥ ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﻴﻭﻨﻴﻭ( ﻜﻤـﺎ
ﻴﺄﺘﻲ :
-ﺩﻴﻭﻥ ﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻷﺸﺨﺎﺹ ﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻥ