AUEJ - Volume 12 - Issue 43 - Pages 664-682
AUEJ - Volume 12 - Issue 43 - Pages 664-682
AUEJ - Volume 12 - Issue 43 - Pages 664-682
ﻣﻠﺨﺺ اﻟﺒﺤﺚ
ﯾﻌﺪ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻮظﯿﻔﺔ ھﻮ أﻛﺜﺮ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ أھﻤﯿﺔ وﯾﻘﺎس ﻧﺠﺎح اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﺑﻤﺪى ﺗﺤﻘﯿﻘﮫ ﻟﻠﻮظﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ
ظﮭﺮ ﻣﻦ أﺟﻠﮭﺎ ،وﺗﻌﺪ اﻟﻮظﯿﻔﺔ اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ ﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ھﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻮﺻﻮل ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى ﺑﺸﻜﻞ ﺳﮭﻞ
وﺳﺮﯾﻊ ،وﺗﻤﺜﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة أھﻢ ﺧﯿﺎرات اﻟﺘﻨﻘﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ ،وأﻛﺜﺮھﺎ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ،وﯾﻌﺘﻤﺪ ﺗﺸﺠﯿﻊ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ﻋﻠﻰ
ﻣﺪى ﺗﮭﯿﺌﺔ اﻟﻤﺴﺎرات ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ،ﺣﯿﺚ ﺗﺆﺛﺮ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﻤﺴﺎرات ﻋﻠﻰ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻨﺎس ﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ ) ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ،
اﻟﺪراﺟﺎت إم اﻟﺴﯿﺎرات(
ﺗﺤﺎول ھﺬه اﻟﻮرﻗﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ وظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺤﺮﻛ ﺔ اﻟﻤﺸﺎة واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ
ﺗﺤﻘﯿﻖ ھﺬه اﻟﻮظﯿﻔﺔ ،وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﮭﺞ اﺳﺘﻘﺮاﺋﻲ ﺗﺤﻠﯿﻠﻲ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻀﻤﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﻨﻈﺮي دراﺳﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺸﺎة وأﺛﺮھﺎ
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﻤﺴﺎر ،ﻛﻤﺎ ﯾﺘﻌﺮض ﻟﺘﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ ﻣﻨﮭﺞ ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋ ﺪة ﻓﻲ ﻓﮭﻢ ﻛﯿﻒ ﺗﺘﻢ وظﺎﺋﻒ
،أﻣﺎ اﻟﺠﺰء اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﯿﺘﻢ ﺑﮫ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ ﻟﻮظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت
واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻮظﯿﻔﺔ ،وﻣﻦ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﺑﻨﺎء إطﺎر ﺷﺎﻣﻞ
ﯾﺮﺑﻂ ﺑﯿﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻮظﯿﻔﺔ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎر.
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة أھﻢ ﺧﯿﺎرات اﻟﺘﻨﻘﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ وﯾﻔﺘﺮض وﺿﻌﮭﺎ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﯾﺎت اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﺑﻤﺴﺎرات
اﻟﺤﺮﻛﺔ ،ﻓﺎﻟﻤﺸﻲ ھﻮ أﻛﺜﺮ اﺷﻜﺎل اﻟﺘﻨﻘﻞ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻛﻤﺎ أن ﻛﻞ اﻟﺮﺣﻼت ﺗﺒﺪأ وﺗﻨﺘﮭﻲ ﺑﺎﻟﺴﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ،وﺗﺪﻋﯿﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة
ھﻮ ﺿﻤﻦ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺣﯿﺚ أﻧﮭﺎ ﺗﻔﯿﺪ اﻻﻓﻘﺮ واﻻﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻطﻔﺎل وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻟﻐﯿﺮ
ﻗﺎدرﯾﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮭﻢ اﻟﺴﯿﺎرة ھﻲ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﻦ اﺧﺘﯿﺎراﺗﮭﻢ.
وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﺴﺎرات اﻟﻤﮭﯿﺄة ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻤﻮي ﻟﮫ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ،ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺣﺪ ة ارﺗﻔﺎع اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻜﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺣﯿﺚ أن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﻲ ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺼﺤﺔ ،وﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ورﻓﻊ درﺟﺔ اﻻﻣﻦ واﻷﻣﺎن
ﺑﺎﻟﻤﺴﺎرات ،وﺗﻠﻚ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻋﺎدة ﻻ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺘﻘﻨﯿﺔ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﺳﮭﻠﺔ وھﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
واﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓ ﻘﺪاﻧﮭﺎ ،أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﯾﻌﺪ أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﺬب أو اﻟﻄﺮد ﻟﻠﺴﻜﻦ واﻻﻗﺎﻣﺔ وﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﺤﯿﺎة
اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ ﺗﻮﻓﺮھﺎ.
إن ﻓﮭﻢ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺸﺎة واﻷدوات اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ ﯾﻌﺪ ھﻮ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ وظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺤﺮﻛﺔ
اﻟﻤﺸﺎة ،ھﺬا وﺗﻌﺪ ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ أﺣﺪ اﻟﻤﻨﺎھﺞ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ اﻟﻤﮭﺘﻤﺔ ﺑﺘﺤﺴﯿﻦ ﻗﯿﻤﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل دراﺳﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت
و /أو ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻘﻨﯿﺎت ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﮭﻢ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎة.
اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ:
ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ ھﻲ اﻟﺮﻛﯿﺰة اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﮭﺎ ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻮظﺎﺋﻒ واﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت إﻻ أن ﺗﻘﻨﯿﺔ
اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻧﮭﺎ ﺗﻘﻨﯿﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴ ﺘﻮى ﺗﺼﻤﯿﻢ ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ ﻧﻤﻮذج ﺗﻄﺒﯿﻘﻲ
ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺴﺎرات.
اﻟﻔﺮﺿﯿﺔ:
.١أن ﺗﺸﺠﯿﻊ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮظﯿﻒ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎر ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﯾﺨﺪم ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة وﻣﻦ ھﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺿﺮورة ﺗﺤﺪﯾﺪ وظﯿﻔﺔ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮ ﺗﺼﻤﯿﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎج أو أﻛﺜﺮ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة.
.٢أﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﮭﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻛﻞ اﺣﺘﯿﺎج ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة وﻣﻌﺮﻓﺔ
اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ ،وﻣﺪى ﺗﻜﺮارھﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة.
اﻟﮭﺪف:
ﺻﯿﺎﻏﺔ ﻧﻤﻮذج ﯾﺤﺪد اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ وظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﺮر ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة
اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ:
ﯾﺘﺒﻨﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻨﮭﺠﺎ اﺳﺘﻘﺮاﺋﯿﺎ ﺗﺤﻠﯿﻠﯿﺎ ،ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺸﺎة وﺗﺘﺒﻊ ﻛﯿﻒ ﯾﺘﻢ ﺗﺤﻘﯿﻖ
ﻛﻞ اﺣﺘﯿﺎج ،واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ ﻣﻨﮭﺞ ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﻟﻔﮭﻢ وظﺎﺋﻒ اﻟﻤﺸﺮ وﻋﺎت ،أﻣﺎ اﻟﺪراﺳﺔ
اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ ﻓﺘﺘﻀﻤﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻮظﯿﻔﻲ ﻟﮭﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﺑﻐﺮض اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ
وظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ،وﻋﻠﯿﮫ ﯾﺘﻢ ﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮذج ﯾﻮﺿﺢ اﻷدوار اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺒﮭﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎر
ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ وظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة.
أدﺑﯿﺎت اﻟﺪراﺳﺔ:
-١ﺗﻌﺮﯾﻒ ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ:
ﯾﻌﺮف ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت ﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻧﻈﺮا ﻷھﻤﯿﺘﮭﺎ ودورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ،
ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻧﮭﺎ ﻗﻨﻮات طﻮﻟﯿﺔ ﯾﺘﺤﺮك ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻻﻧﺴﺎن ،ﻓﯿﻤﻜﻦ إدراك ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﻜﻮﯾﻦ Lynch
ﺻﻮرة ﺑﺼﺮﯾﺔ ﻟﮭﺎ ،وھﻲ أﯾﻀﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﯿﻦ أﺟﺰاء اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ورﺑﻂ ﻋﻨﺎﺻﺮھﺎ ﻓﮭﻲ ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻮط ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ
ﻓﺮاﻏﺎت طﻮﻟﯿﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪادھﺎ ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ھﺬه ا ﻟﻤﺴﺎرات ﺷﻮارع أو طﺮق أو ﻣﺴﺎرات ﻣﺸﺎة أو ﺳﻜﻚ ﺣﺪﯾﺪﯾﺔ
أن ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ھﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﺼﻮرة اﻟﺒﺼﺮﯾﺔ ﻟﻠﻤﺪﯾﻨﺔ ) اﻟﻤﺴﺎرات ،Path ..إﻟﺦ وﯾﺮى Lynch
اﻟﺤﻮاف ،Edgesاﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﻤﯿﺰة ،landmarksاﻟﻤﻨﺎطﻖ ،Districtsاﻟﻌﻘﺪ [24] (Nodes
ﻛﻤﺎ ﯾﺮى Jacobsأن ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﻓﺮاغ ﺧﻄﻲ ﯾﻨﻘﻞ اﻻﻓﺮاد واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى أو ﻣﺠﺮد ﻣﺴﺎر
ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻣﻦ ﻣﯿﺎه وﺻﺮف وﻛﮭﺮﺑﺎء ﻟﻜﻨﮭﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻻﺳﺎﺳﯿﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ وإﻋﻄﺎءھﺎ
اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﮭﺎ ﻓﺘﺘﺸﻜﻞ اﻟﻤﺪن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮭﺎ اﻟﺒﻌﺾ ] . [22وﯾﺘﻔﻖ Moughtinﻣﻌﮫ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺮاي ﺣﯿﺚ ﯾﺮى
أن ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻠﻌﺐ دورا وظﯿﻔﯿﺎ وﺟﻤﺎﻟﯿﺎ ھﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﯾﻔﺮض ﻧﻔﺴﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎھﺪ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮھﺎ
ﻓﺘﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎطﻖ وﺗﻤﺎﯾﺰھﺎ ﻋﻦ ﻏﯿﺮھﺎ ] ، [29وﻗﺪ ﻋﺮﻓﮭﺎ Rob Krierﺑﺄﻧﮭﺎ ﻧﺘﺎج طﺒﯿﻌﻲ ﻻﻣﺘﺪاد أو
اﻧ ﺘﺸﺎر اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ ،ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺣﻮل أﺣﺪ اﻟﻔﺮاﻏﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰﯾﺔ ﯾﻤﺘﺪ اﻟﺸﺮﯾﺎن أو اﻟﻤﺤﻮر
إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺣﻮل ﻓﺮاغ ﻣﺮﻛﺰي أﺧﺮ وھﻜﺬا .وﻋﻠﯿﮫ ﻓﺈن اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ واﻟﺘﺼﻤﯿﻢ
اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﯾﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ھﻲ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﯾﺴﯿﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻷﻧﺴﺎن ﻓﯿﺪرك ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،
ذﻟﻚ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﮭﺎ ﻣﻜﺎن اﻻﻧﺘﻘﺎل واﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﯿﻦ أﺟﺰاء اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ.
-٢ﺗﺪرج اﻟﻤﺴﺎرات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ:
اﻟﻄﺮﯾﻖ ھﻮ ﻣﺴﺎر ﻣﻤﮭﺪ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﺎس أو اﻟﺴﯿﺎرات ﺑﯿﻦ ﻧﻘﻄﺘﯿﻦ أو ﻣﻜﺎﻧﯿﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﯿﻦ ،وﻛﻘﺎﻋﺪة ﻋﺎﻣﺔ ﯾﺘﻜﻮن اﻟﻄﺮﯾﻖ أو
اﻟﺸﺎرع ﻣﻦ ﻣﻤﺮ أو ﻧﮭﺮ اﻟﺸﺎرع ﯾﺨﺼﺺ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ ﺛﻢ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﺸﺎرع ﻷرﺻﻔﺔ اﻟﻤﺸﺎة واﻟﺪراﺟﺎت وﻛﺬﻟﻚ
اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺸﺮﯾﻄﯿﺔ اﻟﻤﺸﺠﺮة أو اﻟﻤﺰروﻋﺔ[1].
وﺗﺘﻨﺎﺳﺐ أھﻤﯿﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻣﻊ اﻟﻐﺮض اﻟﻤﺼﻤﻢ ﻣﻦ أﺟﻠﮫ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺗﺘﺪرج اﻟﻄﺮق
ﻓﻲ ﻋﺮوﺿﮭﺎ واﻟﺴﺮﻋﺎت ﻋﻠﯿﮭﺎ ،وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﯿﺘﻢ ﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎورات وﯾﺤﺎط
اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻮارع اﻟﺘﺠﻤﯿﻌﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺮور اﻟﻌﺎﺑﺮ ،ﺛﻢ ﺗﺒﺪأ درﺟﺔ ا ﻟﺸﻮارع ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎض ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﺸﻮارع
اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺎورات اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺮور اﻟﻌﺎﺑﺮ وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ درﺟﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ أﻗﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ
ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة[13].
-٣ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﺴﯿﺎرات داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ:
ھﻨﺎك ﻋﺪة إﻣﻜﺎﻧﯿﺎت ﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻵﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ وھﻲ ﻛﻤﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﻋﻤﻞ ﺷﺒﻜﺘﯿﻦ أﺣﺪھﻤﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎة واﻷﺧﺮى ﻟﻠﺴﯿﺎرات - .ﺷﺒﻜﺔ واﺣﺪه ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﯿﺎرات واﻟﻤﺸﺎة ﻣﻌﺎ.
-طﺮﯾﻘﺔ ﺧﻂ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﺰدوج واﻟﻤﻤﺮات اﻟﻘﺼﯿﺮة) :ﺷﺒﻜﺔ ﻟﻠﻄﺮق واﻟﻤﺸﺎة ﺗﻐﺬي ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺑﻤﻤﺮات ﻣﺸﺎه ﻗﺼﯿﺮة(.
-طﺮﯾﻘﺔ اﻷﺣﻮاش اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ :وھﻲ طﺮﯾﻘﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ وﺗﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺸﺎه ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻄﺮق .ﺷﻜﻞ )(١
وﯾﻌﺘﻤﺪ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﺨﺘﺎرة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻣﺘﻼك اﻟﺴﯿﺎرات ﻟﻘﺎطﻨﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺣﺠﻢ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﯿﺔ وﺗﺄﺛﯿﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺘﺸﯿﯿﺪ وﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺨﺪﻣﺎت ][12
وﯾﺮﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻜﺎت ﺣﯿﺚ أﻧﮫ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﯿﻮﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ
اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ اﻻﺣﻮاش اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﺧﻂ اﻟﺒﻨﺎء إﻧﺸﺎء ﺷﺒﻜﺔ واﺣﺪة ﻟﻠﻤﺸﺎة إﻧﺸﺎء ﺷﺒﻜﺔ واﺣﺪة ﻟﻠﻤﺸﺎة
اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ اﻟﻤﺰدوج واﻟﻤﻤﺮات اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﺴﯿﺎرات ﻣﻌﺎ واﻟﺴﯿﺎرات ﻣﻌﺎ )اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ(
ﺷﻜﻞ ) (١أﺳﺎﻟﯿﺐ ﺗﺨﻄﯿﻂ ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻊ ][12
-٤اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة:
ھﻨﺎك أرﺑﻌﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت رﺋﯿﺴﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة وھﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ[27] [17] :
-ﺳﮭﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل
-اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ
-اﻷﻣﻦ واﻟﺤﻤﺎﯾﺔ )وھﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺛﻼث ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﺿﺪ اﻟﺤﻮادث واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮورﯾﺔ ،ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﺿﺪ
اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻌﻨﻒ ،ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺠﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺌﺔ(
-ﺧﻠﻖ اﻣﺎﻛﻦ ﺟﻤﯿﻠﺔ وﺟﺬاﺑﺔ
ﺳﮭﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل: ١-٤
ﺿﻌﻒ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ھﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﺠﻊ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ
وھﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻧﺘﯿﺠﺔ وﺟﻮد ﻣﻮاﻧﻊ ﻓﯿﺰﯾﻘﯿﺔ ﻛﺎﻟﺤﻮاﺋﻂ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة واﻟﻮﺟﮭﺎت
اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻣﺎﻛﻦ ﻟﻤﻨﻊ دﺧﻮل اﻟﻤﺸﺎة ﻓﻲ اﻣﺎﻛﻦ ﯾﻌﺪ ﻓﯿﮭﺎ دﺧﻮل اﻟﻤﺸﺎة
ﻣﻘﺘﺮح ،واﻟﺸﻜﻞ ) (٢ﯾﻌﻄﻲ ﻣﺜﺎل ﻟﻮﺟﻮد أﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻧﻊ اﻟﻔﯿﺰﯾﻘﯿﺔ ) ﺳﻮر( ﯾﺆدي
ﻣﺘﺮ إﺿﺎﻓﯿﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻧﺘﻈﺎر إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺴﯿﺮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ٥٣٠
اﻟﻤﻮاﺻﻼت اﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺷﻜﻞ ) (٢وﺟﻮد ﻣﻮاﻧﻊ ﻓﯿﺰﯾﻘﯿﺔ ﺗﻌﻮق اﻟﻮﺻﻮل اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺪى وﺟﻮد ﯾﻜﻮن اﻟﻌﺎم طﺎﺑﻌﮭﺎ ﻟﻠﻤﺸﻲ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ اﻟﻤﺠﺎورات
ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻼﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺮﻏﻮب ﺑﮭﺎ][27 اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﮫ ﻓﻲ ﺣﺪود ١٠دﻗﺎﺋﻖ ﺳﯿﺮا ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺪام ﻓﻲ ﻣﺜﻞ
ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﺎن اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻌﻈﻤﻲ ھﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﯿﺎرة ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻼت
اﻟﻘﺼﯿﺮة ،وﻣﻤﺎ ﯾﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ وﺟﻮد اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻟﻸراﺿﻲ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺎورة ﻓﻲ إطﺎر ﺷﺒﻜﺔ ﺣﺮﻛﺔ ذات اﺗﺼﺎﻟﯿﺔ
ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﺑﺎﻟﺴﯿﺮ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﯿﺮة ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﺴﻜﺎن
اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻤﺴﺎرات وﻛﺜﺎﻓﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺘﻨﻘﻞ ،واﻟﺸﻜﻞ ) (٣ﯾﻘﺎرن ﺑﯿﻦ ﻧﻤﻄﯿﻦ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ
اﻟﺤﺮﻛﺔ أﺣﺪھﻢ ذو اﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ واﻻﺧﺮ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻀﺢ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ ذات اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﮭﺎ ﻧﻔﺲ ﻋﺪد اﻟﻜﯿﻠﻮﻣﺘﺮات
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ ذات اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ وﻟﻜﻨﮭﺎ ذات ﺳﻌﺔ أﻛﺒﺮ وﺗﻮﻓﺮ ﺧﯿﺎرات أﻛﺜﺮ ﻟﻠﺸﻮارع اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻛﻤﺎ أﻧﮭﺎ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺎ أﻓﻀﻞ][25
اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻤﺴﺎرات وﻛﺜﺎﻓﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺘﻨﻘﻞ ،واﻟﺸﻜﻞ ) (٣ﯾﻘﺎرن ﺑﯿﻦ ﻧﻤﻄﯿﻦ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ
اﻟﺤﺮﻛﺔ أﺣﺪھﻢ ذو اﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ واﻻﺧﺮ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻀﺢ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ ذات اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﮭﺎ ﻧﻔﺲ ﻋﺪد اﻟﻜﯿﻠﻮﻣﺘﺮات
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ ذات اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ وﻟﻜﻨﮭﺎ ذات ﺳﻌﺔ أﻛﺒﺮ وﺗﻮﻓﺮ ﺧﯿﺎرات أﻛﺜﺮ ﻟﻠﺸﻮارع اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻛﻤﺎ أﻧﮭﺎ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺎ أﻓﻀﻞ][25
ﻣﺆﺷﺮ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ھﻮ أداة ﻗﯿﺎﺳﯿﺔ ﻣﻔﯿﺪة ﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ
ﺣﺴﺎب ﻋﺪد أﻗﺴﺎم اﻟﻄﺮﯾﻖ وﻗﺴﻤﺘﮫ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد اﻟﺘﻘﺎطﻌﺎت واﻟﻄﺮق
ذات اﻟﻨﺎھﯿﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪﯾﺮ ﻣﻌﺪل اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ،واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل
ﻣﺮﺗﻔﻊ ﯾﻌﻨﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ،اﻟﻄﺮﯾﻖ ذو اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ
واﻟﻄﺮق ذات اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻮاﺣﺪ ﺳﻮف ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻣﻌﺪل
اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ،واﻟﺸﻜﻞ ) (٤ﯾﻮﺿﺢ ﻣﺜﺎل ﻟﺤﺴﺎب ﻣﺆﺷﺮ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ
ﺣﯿﺚ ﺗﻢ ﺣﺴﺎب ﻋﺪد اﻗﺴﺎم اﻟﻄﺮﯾﻖ وﺣﺴﺎب ﻋﺪد اﻟﺘﻘﺎطﻌﺎت
و اﺿﯿﻔﺖ ﻟﻌﺪد اﻟﺘﻘﺎطﻌﺎت اﻟﻄﺮق ذات اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ وﺑﻘﺴﻤﺔ اﻻول
ﺷﻜﻞ ) (٣ﻧﻤﻮذﺟﯿﻦ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻول ﺿﻌﯿﻒ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻗﻮى اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ
ﻋﻠﻰ اﻻﺧﯿﺮ ﯾﺘﻢ ﺗﻘﺪﯾﺮ ﻣﺆﺷﺮ اﻻﺗﺼﺎﻟﯿﺔ ،وﺗﻮﺿﺢ
اﻟﺪراﺳﺎت أﻧﮫ ﻟﯿﺲ ھﻨﺎك ﻓﺎرق ﯾﺬﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻮادث
اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﻋﻦ زﯾﺎدة اﻟﻨﻔﺎذﯾﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻌﺎم ][27
وﻟﺨﻠﻖ ﺷﺒﻜﺔ ذات ﻧﻔﺎذﯾﺔ ﯾﻮﺻﻲ ﺑﺘﺠﻨﺐ
اﻟﺸﻮارع ذات اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﮭﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ رﺣﻼت
اطﻮل ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻻﻓﺘﺎت اﺿﺎﻓﯿﮫ ،ﯾﻮﺛﺮ
ﻧﻮع وﻋﺪد اﻟﺘﻘﺎطﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻮح ﺷﺒﻜﺔ
اﻟﺤﺮﻛﺔ ،ﻓﺎﻟﺘﻘﺎطﻊ ذو اﻻرﺑﻌﺔ اﺗﺠﺎھﺎت )four-
(wayﯾﻮﻓﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﮫ ﺑﺼﺮي وﻓﯿﺰﯾﻘﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ
واﻟﺘﻘﺎطﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺮف Tﯾﻌﻄﻲ اﺧﺘﯿﺎرات اﻗﻞ
ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ وﯾﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﯿﺮ
ھﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻔﯿﺰﯾﻘﯿﺔ واﻟﻨﻔﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ل ﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻮك اﻟﺴﺎﺋﻖ وﺧﻔﺾ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ
اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ وﺗﻘﺪﯾﻢ ﺷﻮارع أﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ ﻓﺎﻟﻌﻼﻣﺎت اﻻرﺷﺎدﯾﺔ واﻟﻤﻄﺒﺎت وﻣﺎ ﺷﺎﺑﮫ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻘﻂ ھﻲ أدوات ﻣﻜﻤﻠﺔ وﻟﯿﺴﺖ رﺋﯿﺴﯿﺔ
ﻟﺘﮭﺪﺋﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮورﯾﺔ ،واﻟﺸﻜﻞ ) (١١ﯾﻮﺿﺢ ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻻﺟﺮاءات.
اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة
ﻋﺮض ﻧﮭﺮ ﻋﻠﻰ طﻮل
اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﻀﯿﻖ اﻟﺸﺎرع ،وﻗﺮب
اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻣﻦ
اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
ﺷﻜﻞ ) (١١ﺑﻌﺾ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻔﯿﺰﯾﻘﯿﺔ واﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮورﯾﺔ واﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻟﻤﻜﺎن[17] .
ب-اﻟﺷوارع ﯾﻘل ﺑﮭﺎ اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺷﻣﺳﻲ اﻟﺳﻧوي ﻣن %٤٠-٣٠ أ-اﻟﺣﺎرات اﻟﺿﯾﻘﺔ ﯾﻘل ﺑﮭﺎ اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺷﻣﺳﻲ اﻟﺳﻧوي ﻣن %٧٠-٦٠
١-٥-٤ﻋــﻤـــﻖ اﻟﻤﺴــــﺎر
ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﮭﻮاء وﻣﻘﺪار اﻛﺘﺴﺎب اﻟﺤﺮارة ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ
ﻋﺮض اﻟﻤﺴﺎر وارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺣﺮﻛﺔ
اﻟﮭﻮاء ﺣﻮل اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ وﺷﻜﻞ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺣﯿﺚ ان
اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت واﻻﺑﻌﺎد ﺑﯿﻦ اﻻﺷﺠﺎر أو اﻟﻜﺘﻞ
اﻟﺒﻨﺎﺋﯿﺔ ﺑﻌﻀﮭﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻌﻤﺮان ﯾﺰﯾﺪ اﺿﻄﺮاب ﺣﺮﻛﺔ
اﻟﺮﯾﺎح وﺗﺬﺑﺬب ﺳﺮﻋﺘﮭﺎ ،وﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺎر وﺗﺸﻜﯿﻞ ﻛﺘﻞ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﮭﻮاء واﻟﺘﻰ ﺗﻌﺪ ھﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت
ج-اﻟﺸﻮارع اﻟﻌﺮﯾﻀﺔ أو اﻟﻤﯿﺎدﯾﻦ ﯾﻘﻞ ﺑﮭﺎ اﻻﺷﻌﺎع
اﻟﺸﻤﺴﻲ اﻟﺴﻨﻮي %٥ ﻟﺘﻮﺟﯿﮫ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﮭﻮاء داﺧﻞ اﻟﻔﺮاغ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ
ﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻔﺮاغ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻜﻮن اﻟﺒﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﮫ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻟﺮﯾﺎح
ﺷﻛل ) (١٥ﺗﺄﺛﯾر ﻋرض اﻟﻣﺳﺎر وارﺗﻔﺎع اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻣﺣﯾطﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﻘدار اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺷﻣﺳﻲ ][26
اﻟﺴﺎﺋﺪة ) اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ( وذﻟﻚ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل اﻟﮭﻮاء ﻟﺪاﺧﻞ
اﻟﻔﺮاغ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﺑﺘﮭﻮﯾﺔ اﻟﻔﺮاﻏﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ
ﺗﺆﺛﺮ ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮوز او ﻋﻤﻖ اﻻرﺗﺪاد ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ
اﻟﺘﻮﺟﯿﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﻈﻼل اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻠﻰ واﺟﮭﺎت اﻻﺑﻨﯿﺔ
واﻻرض ،وﻛﻠﻤﺎ أزداد ﻋﻤﻖ اﻻرﺗﺪاد او ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮوز ﺗﺄﺛﺮت
ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﻈﻼل اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ] ، [26وﯾﻮﺿﺢ اﻟﺸﻜﻞ ) (١٥ﻋﻼﻗﺔ
ﻋﻤﻖ اﻟﻤﺴﺎر ﺑﻤﻘﺪار اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺸﻤﺴﻲ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
٢-٥-٤ﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻤﺴـــــﺎر
ﯾﺆﺛﺮ ﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻤﺴﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪار اﻻظﻼل وﺣﺮﻛﺔ
اﻟﮭﻮاء ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺠﻨﻮب
ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺘﺠﮫ ﻣﺤﻮرھﺎ اﻟﻄﻮﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺸﺮق واﻟﻐﺮب ﯾﻘﻠﻞ ﻧﺴﺒﯿﺎ
ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﻈﻼل ﺣﻮل اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﻜﺲ اﻟﺘﻮﺟﯿﮫ إﻟﻰ اﻟﺸﺮق
واﻟﻐﺮب ] ،[4وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎطﻖ ﺳﺎﺣﻠﯿﺔ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻮﺟﯿﮫ
اﻟﻤﺴﺎرات ﺑﻤﺎ ﯾﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮل ﻧﺴﯿﻢ اﻟﺒﺮ واﻟﺒﺤﺮ.
ھﻨﺎك ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺮﯾﺎح ﺗﮭﺐ ﻋﻜﺲ اﻟﺮﯾﺎح اﻟﺴﺎﺋﺪة
اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﺜﻞ رﯾﺎح اﻟﺨﻤﺎﺳﯿﻦ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ اﻟﻤﺘﺮﺑﺔ ،وﯾﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ
ھﺬه اﻟﺮﯾﺎح ﺑﺘﻮﺟﯿﮫ اﻟﻄﺮق وﻣﻤﺮات اﻟﻤﺸﺎة وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﯿﮫ
اﻟﻤﻨﺸﺄة ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻋﻤﻮدﯾﺔ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﺤﯿﺚ ان ﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻄﺮق
واﻟﻤﻤﺮات ﺑﻨﻔﺲ اﺗﺠﺎه ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺮﯾﺎح ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة ﺳﺮﻋﺔ
ﺷﻛل ) (١٦ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺷﻣﺎل واﻟﺟﻧوب ﺑﺣﯾث ﺗﺪﻓﻖ اﻟ ﺮﯾﺎح اﻟﻤﻮﺳﻤﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ
ﯾﺗﺟﮫ ﻣﺣورھﺎ اﻟطوﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺷرق واﻟﻐرب ﯾﻘﻠل ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻣن ﺳﺮﻋﺔ ھﺒﻮﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ ،ﻛﻤﺎ أن ﺗﻮزﯾﻊ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺨﻀﺮاء
ﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟظﻼل ﺣول اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ ﺑﻌﻛس اﻟﺗوﺟﯾﮫ إﻟﻰ اﻟﺷرق
واﻟﻐرب ][11
واﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﯾﺎح ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ
اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ أو اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻷﺗﺮﺑﺔ أو اﻟﻤﺜﯿﺮة ﻟﻸﺗﺮﺑﺔ.
ﻗﻠﻤﺎ ﯾﺘﻔﻖ أﻓﻀﻞ ﺗﻮﺟﯿﮫ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﺄﺛﯿﺮ اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺸﻤﺴﻲ و أﻓﻀﻞ ﺗﻮﺟﯿﮫ ﻟﮭﺎ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﺳﺮﻋﺔ واﺗﺠﺎه
اﻟﺮﯾﺎح اﻟﺴﺎﺋﺪة واﻟﻤﻮﺳﻤﯿﺔ ،وﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﻔﯿﺼﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﺘﻮﺟﯿﮫ اﻷﻣﺜﻞ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﺄﺛﯿﺮھﻤﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻋﻠﻰ ﻣﺪار
اﻟﻌﺎم ﯾﻜﻮن ﻷﻓﻀﻞ ﺗﻮاﻓﻖ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺘﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﺮاﻏﺎت
ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻻﺷﺠﺎر.
٣-٥-٤ﻧﻤﻂ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ
ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﯿﮫ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﮭﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺨﻄﯿﻂ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻄﺮق داﺧﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ،ﻓﻨﺠﺪ ان اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ
اﻟﺸﺒﻜﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﺪ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﮭﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ وﯾﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻤﯿﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺸﻤﺴﻲ ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﯾﺴﺘﻘﺒﻞ
اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ذو اﻟﻤﻤﺮات اﻟﻀﯿﻘﺔ اﻟﻤﺘﻌﺮﺟﺔ أﻗﻞ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﺷﻌﺎع اﻟﺸﻤﺴﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وأﻗﻞ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﺮﯾﺎح اﻟﻤﺘﺮﺑﺔ
واﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ أﻧﮫ ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ زﯾﺎدة ﺳﺮﻋﺔ اﻟﮭﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ وﯾﻮﻓﺮ ﻣﻨﺎخ ﻣﺤﻠﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ.
٤-٥-٤اﺳﻠﻮب ﺗﺠﻤﯿﻊ اﻷﺑﻨﯿﺔ /اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﺑﻨﯿﺔ:
ً
إن اﺳﻠﻮب ﺗﺠﻤﯿﻌﺎ اﻷﺑﻨﯿﺔ ﯾﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﺑﻨﯿﺔ ،اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ زﯾﺎدﺗﮭﺎ ﻋﻜﺴﯿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻈﻼل اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺟﺪران اﻷﺑﻨﯿﺔ .وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺑﻨﯿﺔ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﯾﺰﯾﺪ ارﺗﻔﺎﻋﮭﺎ ﻋﻦ 8م ﻓﻘﺪ وﺟﺪ ان ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺮﯾﻦ ﻓﻤﺎ دون ھﻲ أﻓﻀﻞ
ﻓﺎﺻﻞ ﺑﯿﻦ ﻣﺒﻨﻰ واﺧﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺠﺎورھﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺮاص ،وﺗﺼﺒﺢ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﺗﺠﺎور اﻟﺪور ﻗﻠﯿﻠﺔ إذا ﻣﺎ أزدت ھﺬه اﻟﻔﻮاﺻﻞ
ﻋﻦ أرﺑﻌﺔ أﻣﺘﺎر[8].
٥-٥-٤ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻟﻤﻮﻗﻊ:
ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻮظﯿﻒ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻟﻤﻮﻗﻊ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﯿﺘﮭﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ
اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ ،ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ واﻟﻤﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ
اﻟﻮظﺎﺋﻒ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ وھﻮ ﻣﺎ أﺳﺘﻠﺰم ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻻﺣﯿﺎن اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﺪﻗﯿﻖ ﻓﻲ
ً ﯾﺘﻢ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت وﺗﺘﺒﻊ
اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ وﻋﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﺑﻞ اﺳﺘﻮﺿﺎح اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ.
ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺸﻜﻞ ) (٢٣اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﻲ ﻟﻮظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﺮر ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ،اﻟﻤﺼﺪر :اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ
ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺸﻜﻞ ) (٢٣اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﻲ ﻟﻮظﯿﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﻛﻤﺮر ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ،اﻟﻤﺼﺪر :اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ
اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺘﻮﺻﯿﺎت:
ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ طﺮﺣﮭﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺠﻤﯿﻊ اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻠﻌﺒﮭﺎ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ .١
اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﺴﺎرات ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة وﺗﻮﻓﯿﺮ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﻢ ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺑﺎﻟﺠﺪول اﻟﺘﺠﻤﯿﻌﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ
وﯾﻼﺣﻆ ﻣﻦ اﻟﺠﺪ ول اﻟﺴﺎﺑﻖ أن اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﺴﺎرات ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎة ﺑﺎﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ ﻻﺑﺪ وأن ﯾﺘﻢ ﺗﻀﻤﯿﻨﮫ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﯾﯿﻦ ،اﻷول ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺸﻜﯿﻞ ھﯿﻜﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻜﻞ وﻣﺎ ﺗﺸﻤﻠﮫ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻟﻨﻤﻂ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ وأطﻮال اﻟﻤﺴﺎرات وﻋﺪد
اﻟﺘﻘﺎطﻌﺎت ،وﻋﺮوض اﻟﻤﺴﺎرات ) ﻋﺮض :ﻧﮭﺮ اﻟﻄﺮﯾﻖ ،ﻣﺴﺎر اﻟﻤﺸﺎة ،ﻣ ﻮﺿﻊ ﺧﻄﻮط اﻟﺒﻨﺎء( وﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﻤﺴﺎرات وھﻲ
ﻗﺮارات ﯾﺘﻢ اﺗﺨﺎذھﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ ،أﻣﺎ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﮭﻮ ﺗﺸﻜﯿﻞ وﺣﺪة اﻟﻤﺴﺎر وﻣﺎ
ﺗﺸﻤﻠﮫ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﯿﻞ اﻻرﺿﯿﺎت واﻟﻮاﺟﮭﺎت وﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻟﻤﻮﻗﻊ واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺘﺎرة.
.٢ﯾﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﺣﯿﺚ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻮظﺎﺋﻒ
اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ وأدوات ﺗﺤﻘﯿﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﻮظﺎﺋﻒ ،وھﺬا اﻟﺘﺠﻤﯿﻊ واﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﻟﻠﻮظﺎﺋﻒ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ واﻟﻔﺮﻋﯿﺔ ﯾﺘﯿﺢ
ﻟﻠﻤﺼﻤﻢ ﻋﺪم اﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ أﺣﺪ اﻟﻮظﺎﺋﻒ ،وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜ ﻼت اﻟﺘﺼﻤ ﯿﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺗﺼﻤﯿﻤﺔ ﻣﺤﺪدھ ﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻄﺮﺣﮭﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﻮﯾﺮ ﻣﻨﺎطﻖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻤﻦ
ﺧﻼل اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت ﯾﻤﻜﻦ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻮاطﻦ ﺿﻌﻒ اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ ﻟﻤﺴﺎرات اﻟﻤﺸﺎة واﺧﺘﯿﺎر اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ
اﻟﺘﻄﻮﯾﺮ.
.٣ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أﺣﺪاث ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺑﯿﻦ ﻓﻜﺮ اﻟﻤﺼﻤﻢ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ وﻓﻜﺮ ﻣﮭﻨﺪﺳﻲ اﻟﻄﺮق واﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻧﻈﺮا ﻻرﺗﺒﺎط طﺒﯿﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﮭﻤﺎ
ﺑﺎﻷﺧﺮ وﯾﻌﺪ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ اﻟﺠﯿﺪ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ھﻮ أﺣﺪ ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻟﻮﻓﺮ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﻛﻤﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈن ﺗﺼﻤﯿﻢ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺼﺮف ﯾﻤﻜﻦ أن
ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺻﯿﺎﻧﺔ اﻟﻤﺰروﻋﺎت ﻛﺪراﺳﺔ ﺟﺪوى اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﯿﺎه اﻷﻣﻄﺎر وﺗﺠﻤﯿﻌﮭﺎ واﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﯿﺎه
اﻟﺮي ﻟﻠﻤﺰروﻋﺎت واﻷﺷﺠﺎر وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ ﻟﻸﺷﺠﺎر وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎرات واﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ
ﻟﮭﺎ.
.٤ﺗﻌﺪ ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ھﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺪاﺧﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ ﻗﯿﻤﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وھﻲ ﻟﯿﺴﺖ ﻋﻠﻤﺎ ھﻨﺪﺳﯿﺎ ﺑﺤﺪ ذاﺗﮫ وﻟﻜﻦ ﯾﻤﻜﻦ
دة ﻣﻦ ﺗﻘﻨﯿﺎﺗﮫ ﻟﯿﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ وﻟﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻮزﯾﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ أو اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺗﻮظﯿﻔﮫ واﻻﺳﺘﻔﺎ
اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻛﻜﻞ ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ھﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺗﻘﻨﯿﺎت ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻌﻤﺎرة واﻟﻌﻤﺮان ﺳﻮاء ﻟﺪراﺳﺔ
ﻛﯿﻔﯿﺔ أداء اﻟﻮظﺎﺋﻒ أو ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻜﻠﯿﺔ.
اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
.١ﺷﻔﻖ اﻟﻌﻮﺿﻲ اﻟﻮﻛﯿﻞ" ،اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ :اﻹﺳﻜﺎن – اﻟﺨﺪﻣﺎت –اﻟﺤﺮﻛﺔ “ ،إﯾﻜﻮﺑﺎ ،اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ،
.٢٠٠٧
.٢ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﯿﻮﺳﻔﻲ" ،إدارة اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻤﻔﮭﻮم واﻷﺳﻠﻮب".٢٠٠٤ ،
.٣ﻣﮭﺎب ﺣﺎﻣﺪ ﻣﻄﺮ ،اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﯿﻤﯿﺔ ،اﻹدارة اﻟﮭﻨﺪﺳﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ٢٠٠٨ ،
.٤ﻧﺴﻤﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ،ﺳﯿﺪ اﻟﺘﻮﻧﻲ “،ﻣﺪﺧﻞ وﺗﻄﺒﯿﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻢ وﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ" ،اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﯾﻊ،
اﻟﻘﺎھﺮة١٩٨٨،
.٥أﺣﻤـﺪ ﻋﻤـﺮ ﻣﺤـﻤﺪ" ،ھﻨﺪﺳـﺔ اﻟﻘﯿﻤـﺔ ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻟﺰﯾﺎدة ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ ﺗﺼﻤﯿﻢ ﻧﻤﺎذج اﻹﺳﻜﺎن اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ " ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ،ﻛﻠﯿﺔ
اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة.٢٠٠٤ ،
.٦اﻟﺸﯿﻤﺎء أﺑﻮ اﻟﻤﻜﺎرم" ،ﻣﺒﺎدئ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻛﻤﻌﯿﺎر ﻟﻘﯿﺎس ﻛﻔﺎءة أداء ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻓﻲ
ﻣﺼﺮ" ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة.٢٠٠٥ ،
.٧أﯾﻤﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﯿﺪ أﻣﯿﻦ " ،أدوات ﺗﻔﻌﯿﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ -دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎرات اﻟﺤﺮﻛﺔ" ،رﺳﺎﻟﺔ
دﻛﺘﻮراه ،ﻛﻠﯿﺔ ھﻨﺪﺳـﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة .٢٠١٠،
.٨ﺗﻐﺮﯾﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ" ،ﺳﺒﻞ ﺗﻮظﯿﻒ اﻷﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺘﺨﻄﯿﻄﯿﺔ واﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ ﻟﺘﺮﺷﯿﺪ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ" ،ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺨﻄﻂ
واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ،اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ.٢٠١٢ ،
.٩رﺷﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ،ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻻﻋﺘﺒﺎرات واﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻔﺮاﻏﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻣﻊ ذﻛﺮ
ﺧﺎص ﻟﻠﻔﺮاﻏﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ داﺧﻞ اﻟﻘﺮي اﻟﺴﯿﺎﺣﯿﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة.٢٠١٠ ،
.١٠ﻋﺒﺎس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﻋﻔﺮاﻧﻲ" ،اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ ،ﻣﺪﺧﻞ ﻛﻤﻲ ﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻷداء اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻟﻠﻐﻼف اﻟﺨﺎرﺟﻲ
ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ وﻣﺤﯿﻄﮫ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ " ،رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺘﻮراه ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة.٢٠٠٠ ،
.١١ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﯿﻨﻲ" ،اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﯿﻂ وﺗﻨﺴﯿﻖ اﻟﻔﺮاﻏﺎت واﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺎﻟﻤﺠﺎورة اﻟﺴﻜﻨﯿﺔ
اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ" ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ،ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻزھﺮ.١٩٨٨،
.١٢ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﯿﻆ اﻷﺣﻮل "،ﺗﺨﻄﯿﻂ وﺗﺼﻤﯿﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻺﺳﻜﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﻤﻨﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ ﺑﺎﻟﻤﺪن اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ“،
رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺳﯿﻮط .١٩٧٨،
.١٣وﻓﺎء ﻧﺎﺟﻲ" ،أﺛﺮ ﺗﺼﻤﯿﻢ ﺷﻮارع اﻟﻤﺸﺎة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ -ﺣﺎﻟﺔ دراﺳﯿﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺧﺎم ﯾﻮﻧﺲ" ،رﺳﺎﻟﺔ
دﻛﺘﻮراه ،ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ ،اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﺳﻠﻤﯿﺔ ،ﻏﺰة .٢٠١٥،
14. Bentley, Alock, Murrain, McGlynn, and Smith. “Responsive Environments: A Manual for
Designers”, Oxford University, U.K.
15. CABE & DETR "By Design – Urban design in the planning system: towards better
practice", Crown, London,2000
16. De Chiara, Joseph, "Time saver standards for Residential Development", MC-Graw Hill,
1984, p.65
17. Department of transport, Environmental and local government, Dublin, Ireland “Design
Manual for Urban Roads and Streets”, 2013.
18. Department for transport, communities and local government, UK, “Manual for street”,
Thomas Telford Ltd, 2007.
19. Department for transport, “Manual for street, communities and local government”,
Thomas Telford Ltd, 2007.
20. Douglas W. Hubbard, “How to Measure Anything: Finding the Value of Intangibles in
Business”, 2010.
21. Government of South Australia, “Street Design Approach -Street for people
Compendium” , 2012.
22. Jacobs, A., “Greet Streets”, MIT Press, Cambridge ,1993.
23. John Lahart, etal, "Design Manual for Urban Roads and Streets", 2013.
24. Lynch , K., “The Image of the City”, The M.I.T.Press,1979.
25. Lehigh Valley Planning Commission, “Street Connectivity, improving the function and
performance of your local streets”, June 2011.
26. Llewelyn, Davies, " Urban Design Compendium 1",English partnerships &the housing
corporation, London, 2000.
27. Morrish, G., "Urban Design Guidelines”, Landcom, AU ,2007 .
28. Marshall,S., "Streets and Patterns", Spon Press, London,2005.
29. Moughtin, C., “Urban design street and square”, Butterworth Architecture, Oxford,
Boston, 1992.
30. Newman,O., “Greating Defensible space”, U.S Department of Housing and Urban
Development Office of Police Development and Research, 1998.
31. Oldham Metropolitan Borough Council, “Public Realm Design Guide A guide to creating
good streets and spaces”, Supplementary Planning Document”, London,2007.
32. Paul, J., “FAST DIAGRAMMING MADE EASY: STRAIGHTFORWARD
TECHNIQUES FOR YOUR HIGHWAY PROJECT”, AASHTO Value Engineering Peer
Exchange Workshop, Minneapolis, Minnesota,2013
33. Porta,S., Renne, J., "Linking urban design to sustainability: formal indicators of social
urban sustainability field research in Perth”, Palgrave Macmillan Ltd, Western
Australia,2005.
34. WEST VIRGINIA DEPARTMENT OF TRANSPORTATION, "Value Engineering
Manual", 2014.
35. www.illinoistollway.com/construction-and-planning/projects-by-roadway/elgin-o-hare-
western-access/eowa-corridor-overview
36. www.islington.gov.uk
37. www. momra.gov.sa