وأنا أنتْ..
أُريدُ أن أبدأَ من حيثُ انتَهيت، أسيرُ مُعتدلًا كأني لم أتعرَّض إلی أيِّ إصابةٍ من قبل، أنظُر إلی الأشياءِ التي لم تعُد لي ولا أُريدُ استعَادتها، أتفقَّدُ ماضيَّ دُونَ أن يرِفَّ جِفني، أو يحنَّ قلبي، أو يتحرَّكَ شعورٌ قد سكَن.
أُريدُ أن أنهَض بالمحَبة لا بالغضب، بالأملِ لا باليأسِ، خاليًا من أي ضَغينةٍ، وداعيًا إلی كلِّ فضيلةٍ، أبحَثُ عن السكينةِ في الأرجاء؛ لأعودَ بكاملِ سَكينتي إلی اللحظة الراهنة!