Avatar

@rghady

Hi
sorry about this blog

في منتصف الليل تُراودني ذكراك، كانت رؤيتك خاطفة كطيفٍ عابر، ولكن أثرها ما زال عالقًا بي، لا يفارقني. تلك اليد التي احتضنت أصابعي كأنها تخشى فراري، وتشبّثك بي وكأنك كنت تحاول أن توقف الزمن في ذلك القطار السريع. كم كان احتضانك ليديّ حارًّا، كأنك تخشى أن يُسدل الليل ستاره قبل أن تكتفي من دفئها، قبل أن تُطفئ شوقك بتقبيلها مرارًا.

منهكة، وأسئلة يومية تطرق رأسي بمطارق الألم: لماذا فسدت حياتي بهذا الشكل؟ لماذا لم تجدي محاولاتي، جهودي، فراري من تلك الطرق المليئة بالأذى والإحباط؟ لماذا كان الوصول جارحًا هكذا؟ لماذا أنا هنا وحدي بدون من أحب وبدون أحلامي وبدون الأمل؟

You are using an unsupported browser and things might not work as intended. Please make sure you're using the latest version of Chrome, Firefox, Safari, or Edge.