انتقل إلى المحتوى

متلازمة التوأم المتلاشي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Marwa Ahmed Atia (نقاش | مساهمات) في 17:04، 29 فبراير 2016 (تحاليل معملية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جنين متلاشي ورقي مع حبله السري بجانب مشيمة توأمه (توأم ثنائي المشيمة ثنائي السلي)

متلازمة التوأم المتلاشي تم اكتشافها لأول مرة عام 1945، و هي اختفاء جنين أو أكثر في حالةالحمل بتوائم؛ يحدث للجنين إجهاض تلقائي ثم يمتص بواسطة الجنين الآخر أو الأم أو المشيمة[1]، و ثد يمتص كاملاً مكوناً ما يعرف بالتوأم الورقي المتلاشي[2] و قد تزايدت الحالات التي تم اكتشافها منذ اكتشاف السونار (الموجات فوق الصوتية)، و تصل إلى 21-30% من حالات الحمل بتوائم في الولايات المتحدة الأمريكية، و نفس النسبة تقريباً على مستوى العالم[3]

الأسباب

في أغلب الحالات يكون السبب مجهولاً، و الشذوذات التي تؤدي إلى تلاشي التوائم تكون موجودة منذ بداية الحمل و لا تظهر بشكل مفاجئ، و يظهر تحليل المشيمة و أنسجة الجنين شذوذات صبغية (في الكروموسومات) لدى التوأم المختفي، بينما يكون التوأم الناجي طبيعياً، و قد يلعب الانغراس الشاذ للحبل السري دوراً في المتلازمة[1][4]

المضاعفات

الأعراض و العلامات

غالباً ما تظهر مبكراً في الثلث الأول من الحمل، مثل:

التشخيص

تحاليل معملية

في حالة المتلازمة المستجدة يرتفع مستوى بروتين البلازما المصاحب للحمل (PAPP-A) و الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمائية[7]

الموجات فوق الصوتية

لتشخيص حمل التوائم في بداية الحمل، و مع المتابعة يُلاحظ اختفاء أحدهما، كما يجب إجراؤها قبل توسيع و كحت الرحم للتأكد من عدم وجود جنين حي[8].

فحص الزغابات المشيمية

قد يكون الوسيلة الوحيد لتشخيص تلاشي التوأم هو فحص الزغابات المشيمية تحت الميكروسكوب عند الولادة[9]

العلاج

في حالة تلاشي التوأم في الثلث الأول من الحمل و عدم وجود مضاعفات لا يتم علاج الأم أو الجنين الناجي، أما في حالة حدوثها فيما بعد تُعامل الحالة معاملة الحمل عالي الخطورة.

قد يتم إجراء توسيع و كحت الرحم فقط بعد إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية و التأكد من عدم وجود جنين حي[10][1].

المراجع