عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ
إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ الأَرضِ مُعمَقِ
لَقَد غادَروا في اللَحدِ مَن كانَ يَنتَمي
إِلى كُلِّ نَجمٍ في السَماءِ مُحَلِّقِ
يجعل ساليري المرء يرى كيف أن شعوره بالظلم تجاه "عدالة" الله دفعه إلى تدمير نفسه وكل ما حوله، فقط لأنه لم يستطع تقبل أن تُمنح العبقرية لشخص مثل موزارت، بشخصيته الطفولية واللامبالية.
وكأنني أسمع الموسيقى لأول مرة عندما يعزف موزارت أو عندما يتحدث ساليري عن ألحانه كأنها وحي إلهي. قد تكون العبقرية لعنة أكثر منها نعمة، فعاش…