برأيي أن الفن السابع هو أكثر فن قادر على تغيير الأشخاص الذين يشعرون به ويعيشون فيه، في هذه التحفة أخذنا تورناتوري برحلة طويلة من منظور الطفل سالفاتور اللي أكلته مساوىء الحياة من صغره، وكان المكان الأرحم له هو السينما، نشأ على حُب الأفلام و مشاهدتها بجوار أشخاص ذو مبادىء وأفكار ومكانه مختلفة جمعتهم شاشة واحدة لمعايشة نفس الشعور في اللحظة ذاتها.
"جَنّة السينما" هكذا رسمها تورناتوري في فيلمه على أنه المكان القادر على انتشال حُزن و آلم كل شخص، نُثر…