Favorite films
Don’t forget to select your favorite films!
Don’t forget to select your favorite films!
هناك حظ عاثر، حياة مبعثرة، وموسيقى.
قطعا الأمور لا تتحسن، على طول الفلم شعرت بانزعاج مألوف، مواقف صادفتني في حياتي،أشياء شبيه بمحاولاتنا الفاشلة، والي مهما حاولنا تعديلها، تغييرها، تحسينها النتيجة للأسف تكون واحدة.
في الحياة، وفي الفن تحديدا، الأمر ليس كما يبدو، النجاح في الغالب صعب تحقيقه والفشل، خصوصا إذا كان المرء قد رمى ثقله كله عليه، يكون قاسي شئ اشبه بان تكون مشرد وحالة يرثى لها.
شغلته قبل ما انام، بدون ما اخذه بجدية، بشوف شوي وبنام في وسط الفيلم، هذي كانت النية، لكن الموضوع كل ماله يتطور ، صار الفيلم والمخرج وجون مالكوفيتش نفسه ما أخذوني بجدية. عمل سيريالي بديع. وممتع. والجميل فيه انك بعد فترة يصير مثل الحلم تندمج مع قواعده وافكاره وتشعر أنها طبيعية. وتبدا تجيك افكار هبله مثل انك تدور وعاء جديد، جسد احد ثاني يضفك بدال الي أنت ناشب فيه.
هو فيلم وتجربة ومادة مسلية من الطراز الرفيع
كل شئ في هذا الفلم مبرر، وكل شئ فيه متقن ولما أقول كل شئ فيعني أني اقصد فيه كل شخصية، كل مشهد، التسلسل الاحداث، انفعالات الشخصيات ، خط السرد، حتى ورق جدران الغرفة، الي كل يوم يطيح.
في بداية الفيلم أبدا أتعاطف مع فنك ومعاناته في عدم قدرته على الكتابة والعن قراره انه ترك نيويورك وتأليف المسرحيات لكتابة أفلام سخيفة، ثم اكتشف أني انا وفنك معاتيه وأنه أناني ماعنده سالفة يبي يغير العالم لكنه ماعنده استعداد في الاستماع للآخرين.
تربكني الأشياء الكاملة، المثالية، الي تقريبا بدون عيوب، أصير قدامها فاق ثمي ،تلخبط افكاري ولا اعرف كيف أتعامل معها. هذا الفيلم واحد منها. ادهشني من البداية لين النهاية كتابة وتصوير وإخراج وكل شئ. تبي بس فرجة واحداث مترابطة وكتابة رهيبة موجودة، وتبي تسقطه على الواقع المعاش وصراع الطبقات بتشوف أروع نقد دون أي اقحامات وإسقاطات مالها داعي.
هذا الفيلم يخوفني لأنه عكس الحياة بدون عيوب ومثالي. وهذا الفيلم مثل الحياة معقد وبسيط وعميق وسطحي .