"هل من الممكن أن تكون أحلامنا هي الذنب الوحيد الذي اقترفناه في الحياة ؟"
متفرجتش علي حاجة دخلتني في حلم وعالم جميل كله مشاعر مختلطة زي كدا من زمان
من اول مشهد اللي بيبدأ بأشخاص وهما علي وشك دخول لوس أنجلوس والشيء المشترك بينهم هو أن لكل واحد فيهم أحلامه وطموحاته الخاصة اللي مستني يحققها وبنشوف تأثير الأحلام والأمل في الحياة أنه ازاي بيحول مشهد ازدحام مروري روتيني ملل الى كرنڤال واستعراض جميل بيشارك فيه كل الحالمين في المدينة دي…
عارفين الافلام اللي الناس بتيجي بعد سنين طويلة تستغرب ازاي الافلام دي فشلت وقت عرضها الفيلم دا اول واحد فيهم
الفيلم دا هو حالة و ردود الفعل اللي عليه هي اللي بتخلي الحالة دي أكثر اكتمالا وبتثبت أن الرسالة بتاعته وصلت فعلا
كون أن الفيلم يطلع بالشكل دا دي حاجة جريئة ومش سهلة وأظن مدروسة كويس اوي عشان رد الفعل بتاعتنا علي الفيلم المخرج متوقعها ومعبر عنها في الفيلم اصلا
احنا عاوزين نشوف الحاجة اللي عاوزين نشوفها بس بغض النظر…
ما الذي بقي من المحبين الذين كنا نعرفهم
في الأيام الجميلة عندما كانت الرومانسية أمراً جديداً
بعض الصور من ايام الماضي
لاشيء غير هذه
الباقي من الرسائل المرشوشة بالعطور
لقاءات تفقد الأنفاس وريعان إبريل
أين يمكن لقلبي أن يجد النعيم
هذه الذكريات
خصلات شعر طويلة تُنفخ عبر النسيم
قبلات مسروقة وأحلاماً شغوفة
ما الذي بقي من كل هذه الأمور
أخبرني أرجوك
فيلم متكامل مليان رمزيات وتغذية بصرية مستحيل تنساها حتي لو شوفته مره واحده في حياتك
قد ايه ممكن حياة ملايين تتدمر او تنتهي بسبب خرافات عشنا بنسمع عنها بس وايه ذنب الناس دي انهم اتولدوا في بيئة جاهلة تعترف الخرافات
نهاية الفيلم صادمة وهزلية وبتلخص ممكن تاريخ البشرية من بدايتها لحد دلوقت في مشهد واحد
محمد روسلوف برغم قلة اعماله بسبب اضطهاد النظام ليه وانه تقريبا بيتحبس بعد اي فيلم يعمله الا ان كل اعماله عظيمة لدرجة تخليك تتمني يعمل فيلم كل سنة
متهيألي لو كان الفيلم دا معمول في أوروبا او اي دول غير إيران كان هينال التقدير أضعاف واضعاف كذا بمراحل
