فلم لطيف وملىء بالعاطفه لكن اكثر مايميز الأفلام القديمه
تعطيك تجربه مختلفه لأن فترتها الاخراج ونظرتهم مختلفه عن
الحاضر
احب بعد متابعه عده اعمال حديثه اكسر التكرار باعمال قديمة
بالنسبة للأحداث رغم الذكريات الحلوة لكن مرارتها تطغى بالنهاية
المشهد الاخير .. اروع مشهد نهاية شفتها في حياتي
عصاره الاحاسيس والمشاعر الي دارت بالبطل وهديه الفيريدو له ، هدية عمره وطفولته وشبابه ، دور الفيريدو في التفريق بينه وبين حبيبته حرصا على مستقبله حتى لا يظل حبيس قريته ، عودته للقريه و رؤيته لحبيبته وعلمه بدور الفيريدو في ذلك ، فيغضب منه بشدة ويلعنه ، ولكنه لا يلبث ان يبكيه بكاء شديدا في مشهد النهايه الاسطوري .