خطة بحث فارس شعيب

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫الجمهورية اليمنية‬

‫جـ ـ ـامع ـ ـ ـ ـة تع ـ ـز‬


‫نيابة الدراسات العليا والبحث العلم‬
‫مركز الدراسات العليا والبحث العلم‬
‫برنامج الدراسات العليا‬
‫قسم االدارة الصحية‬

‫خطة بحث بعنوان‬

‫العالقة بين الطبيب والمختبر وأثرها على معالجة المرضى‬

‫(دراسة ميدانية في المؤسسات الصحية بمدينة تعز)‬


‫قدمت هذه الخطة استكماالً لمتطلبات دراسة مقرر طرق البحث العلمي‬

‫إعداد الباحث‪/‬‬

‫فارس عبده حسن شعيب‬

‫إشراف األستاذ الدكتور‪/‬‬

‫عادل قائد العامري‬

‫‪1444‬ه ـ ـ ‪2022‬‬
‫محتويات الخطة‪:‬‬

‫المقدمة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أهمية الدراسة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫النموذج المعرفي للدراسة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫فرضيات الدراسة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫منهجية الدراسة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫حدود الدراسة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫التعريفات اإلجرائية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -10‬هيكل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -11‬المراجع‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تتميز العالقة في كثير من األحيان بين الطبيب والتقني التشخيصي (ويقصد به العاملين في‬

‫مجال التصوير التشخيصي أو المعامل الطبية)‪ ،‬بالتباس االختصاص والصالحيات‪ ،‬ويرجع ذلك‬

‫جزئياً إلى االعتقاد الذي ليس له أساس علمي أو مهني بالفوقية العلمية واألهمية المهنية ألي منهما‬

‫عند أي من الطرفين‪ ،‬ولن أسألكم عن عدد المرات التي تندر بها طبيب من تقني مختبر او فني‬

‫أشعة‪ ،‬أو تندر تقنيي المختبر بجهل طبيب أو خطأ في الطلب!! كل منهما يعتقد أنه األعلم واألفهم‬

‫واألهم للمريض ومن غيره ما كان اآلخر يستطيع فعل شيء‪.‬‬

‫درس بها العلوم الطبية والصحية‪،‬‬


‫يتنامى هذا الشعور بفعل طريقة التدريس المنعزلة والعازلة التي تُ َّ‬

‫والتركيز على الجانب العلمي الحرفي في العمل دون اإلشارة بالتشديد على العالقات البينية بين‬

‫الطبيب والتقني التشخيصي وحدود الصالحيات واألدوار المنوطة ٍ‬


‫بكل منهما في العملية العالجية‪.‬‬

‫وتعتمد مهنة الطبيب على تشخيص الظروف الصحية للمريض من خالل استخدام مجموعة من‬

‫االختبارات ومن ثم الحصول على نتائجها من أجل وصف العالجات المناسبة للمريض مما يساهم‬

‫في التقليل من تأثير اإلصابة او المرض الذي يعاني منه ويجب على الطبيب أن يمتلك معرفة‬

‫واسعة في مجال مهنة الطب‪.‬‬

‫كما تقوم مهنة المخبري على إعطاء معلومات دقيقة ومنطقية للتجارب والتحاليل المخبرية تساعد‬

‫في تشخيص وعالج األمراض وأيضا مراقبة حالة المريض العامة‪.‬‬

‫وبسبب عدم وجود دراسات سابقة تناولت العالقة بين الطبيب والمخبري وأثرها على معالجة المرضى‪،‬‬

‫جاءت هذه الدراسة لتتناول العالقة بين الطبيب والمخبري وأثرها على معالجة المرضى في مدينة‬

‫تعز‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫للمختب ارت دور مهم في مساعدة الطبيب في اختيار أو تحديد التشخيص المناسب لمرض معين من‬

‫قائمة التشخيصات المطلوبة‪ ،‬ومن ثم إعطاء العالج المناسب للمريض الذي يسهم في تحسنه وشفائه‪.‬‬

‫ولذلك أصبح من الضرورة فهم العالقة بين الطبيب والمختبر كجزء من المنظومة الصحية في‬

‫المؤسسات الطبية والسعي الى تقوية روابط العمل بينهما ليكون العمل مكتمالً‪ .‬فال يمكن أن يعمل‬

‫الطبيب بدون المختبر وال يمكن العكس كذلك‪.‬‬

‫واستنادًا لما ذكر يمكن تلخيص مشكلة الدراسة في اإلجابة علة التساؤالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬ما مدى تأثير العالقة بين الطبيب والمختبر على عالج المرضى في المؤسسات الصحية‬

‫بمدينة تعز؟‬

‫‪ -‬هل يتأثر المرضى بمستوى العالقة بين الطبيب والمختبر في المؤسسات الصحية بمدينة‬

‫تعز؟‬

‫‪ -‬الى أي مدى يتأثر المرضى المترددين على المؤسسات الصحية بمدينة تعز ببيئة العمل‬

‫الصحية؟‬

‫‪ -‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في إجابات أفراد العينة تجاه مستوى معالجة المرضى‬

‫تُعزى للمتغيرات الديمغرافية التالية (الجنس‪ ،‬المؤهالت العلمية‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة)؟‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تأتي أهمية هذه الدراسة كونها تركز على موضوع مهم للغاية وهو العالقة بين الطبيب والمختبر‬

‫وأثرها على معالجة المرضى‪ ،‬حيث أن العملية العالجية تكاملية يقوم كل من أطرافها بدوره دون أن‬

‫‪4‬‬
‫يكون ألي طرف الحق في ادعاء أن دوره أهم‪ ،‬أو أن غيره أقل في األهمية‪ ،‬اذ لن تنجح العملية‬

‫العالجية بطرف دون اآلخر‪.‬‬

‫وتقوم العالقة بين الطبيب والمختبر على التناصح والعمل المشترك الساعي للوصول إلى الهدف‬

‫المشترك وهو إتمام العملية العالجية وصحة المريض‪.‬‬

‫كما أن أهمية هذه الدراسة جاءت من محاولتها تقصي أثر العالقة بين الطبيب والمختبر في معالجة‬

‫المرضى بمدينة تعز‪ ،‬حتى يتم االستفادة منها‪ ،‬خاص ًة وأن الباحث يعتبر هذه الدراسة هي األولى‬

‫في الواقع اليمني حد علمه‪ ،‬والتي ستسهم في اثراء المكتبات والمؤسسات الصحية بالمادة العلمية‬

‫التي تحويها‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تتمثل أهداف الدراسة باآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على مدى تأثير العالقة بين الطبيب والمختبر على عالج المرضى في المؤسسات‬

‫الصحية بمدينة تعز؟‬

‫‪ -‬معرفة إلى أي مدى يتأثر المرضى المترددين على المؤسسات الصحية بمدينة تعز ببيئة‬

‫العمل الصحية؟‬

‫‪ -‬التعرف على الفروق في مستوى معالجة المرضى لدى المؤسسات الصحية في مدينة تعز‪،‬‬

‫وفقاً للمتغيرات الديموغرافية التالية (الجنس‪ ،‬المؤهالت العلمية‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫النموذج المعرفي للدراسة‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تم بناء نموذج الدراسة استناداً على مشكلة وأهداف الدراسة حيث يتكون من المتغير المستقل وهو‬
‫العالقة بين الطبيب والمختبر‪ ،‬والمتغير التابع معالجة المرضى‪.‬‬

‫المغير التابع‬ ‫المغير المستقل‬

‫معالجة المرضى‬ ‫العالقة بين الطبيب والمختبر‬

‫بيئة العمل الصحية‬

‫شكل ( ) يبين النموذج المعرفي للدراسة‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫‪-6‬‬


‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لعالقة الطبيب والمختبر على معالجة المرضى في‬
‫المؤسسات الصحية بمدينة تعز عند مستوى داللة (‪..)0.05‬‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لبيئة العمل الصحية على معالجة المرضى في المؤسسات‬
‫الصحية بمدينة تعز عند مستوى داللة (‪..)0.05‬‬
‫‪ -‬ال يوجد فروق ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬بين متوسطات درجات أفراد العينة‬

‫على استبانة معالجة المرضى وفقاً لمتغير الجنس‪.‬‬

‫‪ -‬ال يوجد فروق ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬بين متوسطات درجات أفراد العينة‬

‫على استبانة معالجة المرضى وفقاً لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪ -‬ال يوجد فروق ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬بين متوسطات درجات أفراد العينة‬

‫على استبانة معالجة المرضى وفقاً لمتغير العمر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬ال يوجد فروق ذو داللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬بين متوسطات درجات أفراد العينة‬

‫على استبانة معالجة المرضى وفقاً لمتغير سنوات الخبرة‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫بما أن الباحث يدرس " العالقة بين الطبيب والمختبر وأثرها على معالجة المرضى بمدينة تعز‪ ،‬فإنه‬

‫قد وجد أن من األنس ب في هذه الدراسة استخدام المنهج الوصفي التحليلي لغرض جمع البيانات‪،‬‬

‫والتعريف بمتغيرات الدراسة وأبعادها‪ ،‬وفي التحليل الوصفي واالستداللي لنتائج الدراسة‪ ،‬وسوف يتم‬

‫االستعانة ببرنامج الحزم االحصائية للعلوم االجتماعية ‪ SPSS-24‬في التحقق من صدق و ثبات‬

‫أداة الدراسة وتحليل النتائج والتحقق من صحة الفرضيات‪.‬‬

‫‪ :1-7‬مصادر جمع المعلومات‪:‬‬

‫ستتم عملية جمع المعلومات في جميع مراحل الدراسة باستخدام مصادر مختلفة كما يلي‪:‬‬

‫مصادر أولية‪ :‬سيعتمد الباحث على االستبانة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة‪ ،‬وتشمل‬ ‫‪-‬‬

‫متغيري الدراسة‪.‬‬

‫مصادر ثانوية‪ :‬تحددت المصادر الثانوية للدراسة بالكتب والمراجع والرسائل والدوريات والتي‬ ‫‪-‬‬

‫استفاد منها الباحث في كتابة االطار النظري للدراسة‪ ،‬كما سيعزز الباحث المعلومات التي سيحصل‬

‫عليها والمراجع التقليدية في الفصل النظري بالمقابالت الشخصية مع المسؤولين والقائمين على العملية‬

‫الطبية في المؤسسات الصحية بمدينة تعز‪ ،‬كما سيستعين بالعديد من المصادر التقليدية والمراجع‬

‫اء المطبوعة منها أو المحوسبة‪ ،‬والرسائل العلمية لمرحلتي الماجستير‬


‫الموثوقة والمعتمدة من الكتب سو ً‬

‫والدكتوراه ان وجدت‪ ،‬وأوراق العمل والمجالت العلمية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ :2-7‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫سيتمثل مجتمع الدراسة في جميع األطباء والمختبرات الموجدة في مدينة تعز المحررة‪ ،‬وبعد الشروع‬

‫بالدراسة سيتم أخذ عينة منهم‪.‬‬

‫‪ :3-7‬أداة الدراسة‪:‬‬

‫ستعتمد الدراسة على االستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات من األطباء والمختبرات الموجودة‬

‫في المؤسسات الصحية بمدينة تعز‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬ ‫‪-8‬‬


‫‪ -‬الحدود الموضوعية‪ :‬العالقة بين الطبيب والمختبر وأثرها على معالجة المرضى‪.‬‬

‫‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬المؤسسات الصحية بمدينة تعز‪.‬‬

‫‪ -‬الحدود البشرية‪ :‬العاملون في المستشفيات والمختبرات بمدينة تعز‪.‬‬

‫‪ -‬الحدود الزمانية‪2023 :‬م‪.‬‬

‫التعريفات اإلجرائية‪:‬‬ ‫‪-9‬‬

‫المؤهل لتقديم العالج لألفراد الذين ُيعانون‬


‫ّ‬ ‫الشخص‬
‫الطبيب‪ :‬الطبيب باإلنجليزّية )‪: (Doctor‬هو ّ‬
‫بأنه الفرد الذي يحمل ترخيصاً (شهادة) في ُممارسة األعمال‬
‫من األمراض‪ ،‬وأيضاً ُيعرف الطبيب ّ‬
‫الطبية‪ ،‬مثل طبيب األسنان والطبيب الجراح‪.‬‬
‫ّ‬

‫المختبر‪ :‬هو مختبر يقوم عادة بإجراء الفحوص على العينات السريرية للحصول على معلومات عن‬
‫صحة المريض كجزء من التشخيص والعالج والوقاية من األم ارض‪.‬‬

‫المؤسسات الصحية‪ :‬هي مجموعة المختصين والمهن الطبية والمدخالت المادية التي تنظم في نمط‬
‫معين بهدف خدمة المرضى وتلبية حاجاتهم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -10‬هيكل الدراسة‪:‬‬

‫سيتم تناول موضوع البحث من خالل أربعة فصول وهم كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل األول ‪ :‬اإلطار العام للدراسة والذي سيشمل مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها‬
‫والنموذج المعرفي وفرضيات الدراسة والمنهجية المتبعة وحدود الدراسة والتعريفات‬
‫اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري للدراسة وسيشمل ‪ 3‬مباحث األول يتحدث عن الطبيب‬
‫والمختبر والثاني يتحدث عن المؤسسات الصحية والثالث يتحدث عن معالجة المرضى‪.‬‬
‫‪ -‬والفصل الثالث‪ :‬اإلطار العملي للدراسة وفيه منهجية الدراسة واجراءاتها‪ ،‬وخصائص‬
‫مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬التحليل الوصفي للنتائج واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫‪ -‬وفي نهاية الدراسة سيتم عرض النتائج والتوصيات والمراجع والمالحق‪.‬‬

‫‪9‬‬

You might also like