انتقل إلى المحتوى

بقدونس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من البقدونس)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بقدونس

[1][2] 
المرتبة التصنيفية نوع
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  خيميات
فصيلة  خيمية
فُصيلة  خيماوات
قبيلة  خيماوية
جنس  مقدونس
الاسم العلمي
Petroselinum crispum [1][3]
معرض صور بقدونس  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
البقدونسية الفلسطينية
نبات المقدونس

المَقْدُونِس[4][5][6] وفي اللهجات العامية يُسمَّى: البقدونس[5][4][7] [8][9]أو المعدَ نوس[10] جنس: نباتي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية.

من أنواعه

[عدل]

الوصف النباتي

[عدل]

نبات عشبي ثنائي الحول يتبع الفصيلة الخيمية. يتراوح ارتفاعه ما بين 6 إلى 20 سم، له سوق عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسوق قائمة ومدورة ومتفرعة. الأوراق مركبة. الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والنورات مركبة خيمية ويتميز المقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية. ومن أنواعه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد. ويمكن الحصول على زيت المقدونس من البذور.

اسم البقدونس

[عدل]

هذا ما تقوله المعاجم المختلفة:

مقدونس: نبات عشبي زراعي من فصيلة الخيميات يزرع لرائحة أوراقه ولأفاويه الطعام، ويقال له: مَعدَنُوس في تونس والجزائر والمغرب والعراق[11]، وفي بعض الدول العربية يسمى (كرَفِس)

(كالشَّبَث في ساقه وجُمَّته وأصله، غيرَ أن زهره أبيض، ويعقد حَبًّا كحَبّ المَقدُونِس ).

  • وكذلك أورده الصفدي في الوافي بالوفيات، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء في طبقات الأطباء، وابن سينا في القانون في الطب، وابن البيطار في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والزبيدي في تاج العروس: كلهم باسم مقدونس .

البقدونس في الطب القديم

[عدل]

يسمى المقدونس في اللغة الفرعونية «ماتت» وقد عثر عالم المصريات «جرابو» على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا المقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض.

استخدم المقدونس من مئات السنين فقد كان الفراعنة يستخدمون المقدونس الطازج طعامًا خافضا للحرارة وفي حالات عسر الدورة الشهرية أو انقطاعها وعلى شكل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، بينما استعملوا بذور المقدونس لإزالة غازات الأمعاء وعسر البول.

وقد استخدمه الأقدمون في علاج التهابات المعدة وكمذيب لحصى الكلى وملين جيد للبطن ومضاد للمغص ومضاد للربو وضيق التنفس وأورام الثدي، يطيب رائحة الفم ومدر للطمث، مفيد لمشاكل الطحال والكبد، كما يدر الحليب. وتستخدم الأوراق الطازجة كلبخة ضد تورم الثدي ولدغ الحشرات والقمل والتهابات الجلد.

القيمة الغذائية

[عدل]
  • زيوت طيارة وأهمها
    • مركب الأبيول (Apiole)
    • مركب الميرستسين (Myristicin)
  • فيوروكومارين
  • فلافونيدات
  • فيتامين (C) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4 مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من فيتامين سي. ويساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية وهو يفوق الليمون في ذلك.
  • فيتامين (A) المفيد للبصر والطاقة الجنسية،
  • الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة،
  • فيتامين بي ( ( B1) و (B2) و (B3) و (B5) و (B6))[12]،
  • كذلك فهو غني جدا بالكلوروفيل.

تحذير للمرأة الحامل

[عدل]

ينبغي تجنب الاستهلاك المفرط للبقدونس من قبل النساء الحوامل. الكميات الغذائية الطبيعية آمنة للنساء الحوامل، ولكن تناول كميات كبيرة بشكل مفرط قد يكون له آثار سيئة على الرحم. [13]

المقدونس كعلاج

[عدل]

يفيد في علاج: مشاكل الدورة الشهرية، التهابات وعدوى المجاري البولية، اضطرابات الجهاز الهضمي والمثانة، اضطرابات والتهابات الكلى، اضطرابات الحيض، اضطرابات الهضم، آلام المعدة، دودة الأمعاء، الاسقربوط. وأيضا ضعف وظائف الكلى في حالة عدم وجود إلتهاب فيها.[14]

معرض صور

[عدل]

اقرأ أيضا

[عدل]

المصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب https://www.jardiner-malin.fr/sante/persil-bienfaits-vertus.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://sante.journaldesfemmes.fr/fiches-nutrition/2535562-persil-bienfaits-dangers/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.aprifel.com/fr/fiche-nutritionnelle/persil/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 150-484، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  5. ^ ا ب أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 41، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  6. ^ [أ] المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 32، OCLC:929544775، QID:Q114972534
    [ب] محمد خير أبو حرب (1985)، المعجم المدرسي، مراجعة: ندوة النوري (ط. 1)، دمشق: وزارة التربية، ص. 998، OCLC:1136027329، QID:Q116176016
  7. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 37، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  8. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 284، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
  9. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 72، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  10. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 283، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
  11. ^ مطبخ الأكلات العراقية - سلطة الخضروات بالصلصة الفرنسية - YouTube نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ "Spices, parsley, dried Nutrition Facts & Calories". nutritiondata.self.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-08.
  13. ^ "Parsley Uses, Benefits & Side Effects - Drugs.com Herbal Database". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2023-07-29.
  14. ^ Gerhard Madaus: Lehrbuch der biologischen Heilmittel. Band III. Olms, Hildesheim / New York 1979, ISBN 3-487-05891-X, S. 2089–2096 (Nachdruck der Ausgabe Leipzig 1938).