الأفلام بالنسبة لي دائمًا كانت أكثر من مجرد قصص تُروى، هي تجارب تعكس ما بداخلنا، مرآة تأخذ مكنوناتنا وتعيدها إلينا بطرق مختلفة. ولكل تجربة مشاهدتها الخاصة، ليست مجرد ما نراه على الشاشة، بل ما نعيشه في الداخل أثناء المشاهدة. أؤمن بمقولة “الفيلم المناسب في الوقت المناسب”، وهذا ما حدث معي ليلة أمس.
لأسبوعين لم أستطع النوم جيدًا. الأرق كان رفيقي، والسقف المظلم في غرفتي أصبح مألوفًا أكثر مما ينبغي. في إحدى تلك الليالي، بعد أن استيقظت فجأة في منتصف الليل،…