1 2 4 5
...
Subtitle Here

قَال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:

مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ.

الراوي أم حبيبة رضي الله عنها | صحيح مسلم

تأملتُ حالةً عجيبةً، وهي أن المؤمن ‌تنزل ‌به ‌النازلة، فيدعو، ويبالغ، فلا يرى أثرًا للإجابة، فإذا قارب اليأس، نظر حينئذ إلى قلبه، فإن كان راضيًا بالأقدار، غير قَنوط من فضل الله -عز وجل- فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ؛ لأن هناك يصلح الإيمان، ويهزم الشيطان، وهناك تبين مقادير الرجال! وقد أُشير إلى هذا في قوله تعالى: ﴿حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾

صيد الخاطر | ابن الجوزي

image
image

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ على رجلٍ من الأنصار يَعِظُ أخاه في الحياء فقال رسول الله ﷺ :

(دعهُ فإن الحياء من الإيمان )

صحيح البخاري

تَفْنى اللَّذاذَةُ مِمَّنْ نالَ شَهْوَتَه

مِنَ الحَرامِ ويَبْقى الإثْمُ والعارُ

تَبْقى عَواقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِها

لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِن بَعْدِها النّارُ

ذم الهوى | ابن الجوزي

(فأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأسفلين).

تنبيه على أنَّ المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق، فإنَّ الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة .

الفتاوى الكبرى | ابن تيمية

اعرف قدر لُطفهِ بك، وحِفظه لك، إنَّما نَهاك عن المعاصي حماية لك وصيانة، لا بُخلا مِنه عليك. وإنَّما أمرك بالطاعة رحمة وإحساناً لاحاجةً مِنه إليك .

بدائع الفوائد | ابن القيم

(فلنحيينه حياة طيبة)

قيل: الحياة الطيبة هي القناعة، لأنه لا يطيب في الدنيا إلا عيش القانع، وأما المكدود بطلبها لا تطيب حياته .

التفسير البسيط “ بتصريف”

بَايَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى إقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.

الراوي : جرير بن عبدالله | صحيح البخاري٥٧

image
image

قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:

الغيبة ‌أشد ‌من ‌الدَّين، الدَّين يقضى، والغيبة لا تقضى!

حلية الأولياء | أبو نُعيم

عن أبي مسعود البدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال:

أتانا رَسُول اللَّهِ ﷺ ونحن في مجلس سعد بن عبادة رَضِيَ اللَّه عنهُ فقال له بشير بن سعد: أمرنا اللَّه أن نصلي عليك يا رَسُول اللَّهِ فكيف نصلي عليك فسكت رَسُول اللَّهِ ﷺ حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم)

رَوَاهُ مُسلِمٌ

إذا كان العبد دائما شاكرا مستغفرا، فلا يزال الخير يتضاعف له، والشر يندفع عنه.

‏الفتاوى | ابن تيمية

image
image