فَإِن جَلَّ هَذا الأَمرُ فَاللَهُ فَوقَهُ

وَإِن عَظُمَ المَطلوبُ فَاللَهُ أَعظَمُ

أبو فراس الحمداني

قال محمد بن عليّ بن الحسين: ندعو اللهَ فيما نحب، فَإِذَا وقع الذي نكره لم نخالف اللهَ فيما أحب .

حلية الأولياء | الأصفهاني

مَنْ أفسد بالمعاصي أيامَ عَشْرِه، ندم حين الأخذ بالنواصي يوم حشره!

مخطوط النور | ابن الجوزي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

“أَطْعِمُوا الجائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ، وفُكُّوا العانِيَ.”

صحيح البخاري 5373

اللهم إني أشكو إليك سوانح نفسي، وفلتات ضجري، وقوارص لساني، وسيئات عملي، وخوادع أملي، فكن لي نصيرا، وبي رحيما، فلا قوة لي إلا بك، ولا توفيق إلا منك

البصائر والذخائر | أبي حيان التوحيدي

وينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر مِنْ أوله لشيئين أحدهما: لشرف هذا العشر وطلب ليلة القدر. والثاني: لوداع شهرٍ لا يُدرى هل يلقى مثله أم لا.

التبصرة | ابن الجوزي

قال الحسن البصري:

أعز الأشياء درهم حلال، وأخ في الله إن شاورته في دنياك وجدته متينَ الرّأي، وإن شاورته في دينك وجدته بصيراً به.

آداب الحسن البصري | لابن الجوزي

يا من يطمع في العتق من النار ثم يمنع نفسه الرحمة بالإصرار على كبائر الإثم والأوزار، تالله ما نصحت نفْسَكَ، ولا وقف في طريقك غيرُك، توبق نفسك بالمعاصي، فإذا حرمت المغفرة قلت أنّى هذا؟

قل هو من عند أنفسكم.

لطائف المعارف | ابن رجب

الاستمرار على ترك السُّنن خذلان، قال أحمد بن حنبل وقد سُئل عن رجل استمر على ترك الوتر؟

فقال : هذا رَجلٌ سُوء.

درء التعارض | ابن تيمية

قال التابعي يحيى بن أبي كثير :

يصوم الرجل عن الحلال الطيب

“يعني الطعام والشراب ”

ويفطر على الحرام الخبيث : لحم أخيه

“يعني الغيبة والنميمة”

حلية الأولياء | الأصبهاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا دخل أهل الجنّة الجنّة، يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجّنا من النّار؟ فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النّظر إلى ربّهم

رواه مسلم ١٨١

قال سفيان -رحمه الله:

عليك ‌بالزهد يبصّرك الله تعالى عورات الدنيا، وعليك ‌بالورع يخفف الله عز وجل حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك.

الزهد | ابن أبي الدنيا