3 4 6 7
...
Subtitle Here
image
image

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص رمضان من العبادات بما لا يخُص به غيره لأنه شهرٌ مبارك، تتضاعف فيه الأجور؛ فكان يُواصل فيه العبادة أحياناً ليله ونهاره، فلما سألوه عن ذلك

قال: إنما أبيت عند ربي يُطعمني ويسقيني.

زاد المعاد | ابن القيم

قد قيل: إنَّ عُمر الإنسان يُبسط يوم القيامة سنين ثم يُبسط شهورًا ثم أسابيع ثم أيام فإذا رآها فارغة من خير تحسَّرَ ونَدِم، فكيف إذا كانت مملوءة بشَرٍّ؟!

وقال الحسن: يُعرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عُمُره، فكل ساعة لم يُحدِث فيها خيرًا تقطَّعَت نفسُهُ عليها حسرات.

حفظ العمر | ابن الجوزي البغدادي

من أدامَ التسبيح انفرجت أساريره ،

ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ،

ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق .

الداء والدواء | ابن القيَّم

image
image
image
image

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترُده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لايجد غِنىً يُغنيه، ولا يُفْطَنُ به، فيُتصَدَّقُ عليه، ولايقوم فيسأل الناس.

صحيح البخاري١٤٧٩

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ، وحُجِبَتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ.

صحيح البخاري٦٤٨٧

ودّع ابن عون -رحمه الله- رجلًا فقال له:

عليك بتقوى الله، فإنَّ المتقي ليست عليه وحشة!

الفوائد | ابن القيم

image
image

كانت دعوة بكر بن عبد الله المزني

لمن لقي من إخوانه أن يقول له:

زهّدنا الله وإياك ‌زهادة من أمكنه الحرام والذنوب في الخلوات فعلم أن الله يراه فتركها.

الزهد وصفة الزاهدين | ابن الأعرابي

إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم؛ لم يروا عملاً أفضل ثوابًا من الذكـر،

فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شىء أيسر علينا من الذكر!

الوابل الصيّب | ابن القيم

قال بشر بن الحارث -رحمه الله-:

من حُرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات.

حلية الأولياء | أبو نعيم

image

﴿ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾

وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به.

الداء والدواء | ابن القيم

عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:

لما سمعت صوت صفوان بن المعطل في غزوة الإفك يسترجع لما رآها قد تخلفت عن الغزو، قالت:

“فلما سمعت صوته خمرت وجهي-غطته-، وكان قد رآني قبل الحجاب”

فعلم بذلك أن النساء كن قبل الحجاب لا يخمرن وجوههن، وبعد الحجاب صرن يخمرن وجوههن، وهكذا كانت الصحابيات في حجة الوداع مع النبي ﷺ يخمرن وجوههن عن الرجال.

صحيح البخاري و مسلم