Academia.eduAcademia.edu

مياه الشرب فى مدينة الجيزة

اهداء من الاستاذة نعمة سليم جرجس رسالة ماجستير- كلية الاداب - جامعة القاهرة

‫جامعة الق اهرة‬ ‫كلي ة اآلداب‬ ‫قسم الجغرافي ا‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫"دراسة جغرافية "‬ ‫من متطلبات الحصول على درجة الماجيستير في األداب من قسم الجغرافيا‬ ‫إعداد‬ ‫نعمة سليم جرجس مكرم‬ ‫إشراف‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬أحمد السيد الزاملي‬ ‫أستاذ الجغرافيا البشرية بكلية اآلداب – جامعة القاهرة‬ ‫القاهرة‬ ‫‪ 0202‬م‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫أستيل‪ ,‬وأىدي شكري‪ ,‬وعظيمو إلى أستاذي الفاضل األستاذ الدكتور‪ /‬أحمد السيد‬ ‫الزاممي أستاذ الجغرافية البشرية بكمية اآلداب – جامعة القاهرة – قسم الجغرافيا ‪ ,‬والذي‬ ‫تفضل باإلشراف عمى ىذه الرسالة‪ ,‬وقد استغرق اإلشراف عمى ىذا العمل جيدا مضنيا‪ ,‬وزمنا‬ ‫صبر من األستاذ عمى زالت تمميذتو‪ ,‬فتعممت من حكمتو‪ ,‬وسماحتو‪ ,‬وعممو الوفير‪,‬‬ ‫طويل‪ ,‬و ا‬ ‫وأسأل اهلل أن يطيل بقاءه‪ ,‬ويجعمو دائما موئل لتلميذه‪ ,‬ونبراسا ييتدون بو‪ ,‬فألستاذي الفاضل‬ ‫كل الشكر والعرفان ‪.‬‬ ‫كما يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر‪ ,‬وعظيم التقدير لألستاذ الدكتور‪/‬مسعد السيد‬ ‫بحيري أستاذ الجغرافية االقتصادية ورئيس مجمس قسم الجغرافيا ونظم المعمومات بكمية‬ ‫اآلداب – جامعة بنها– قسم الجغرافيا‪ ,‬لتفضمو بقبول مناقشة الرسالة‪ ,‬عمى الرغم من مشاغمو‬ ‫لتستفيد الطالبة من ملحظاتو العممية التي سوف تثري البحث‪ ,‬والباحثة ‪.‬‬ ‫كما أتقدم بأسمى آيات الشكر‪ ,‬والعرفان إلى أستاذي الفاضل األستاذ الدكتور‪ /‬عدلي‬ ‫أنيس سميمان أستاذ الجغرافية االقتصادية المساعد بكمية اآلداب ومنسق برنامج المساحة‬ ‫ونظم المعمومات الجغرافية – جامعة القاهرة – قسم الجغرافيا‪ ,‬الذي تفضل بقبول مناقشة ىذه‬ ‫الرسالة رغم كثرة أعبائو التي لم تمنعو من مواصمة عطائو‪ ,‬وابداء ملحظاتو العممية التي سوف‬ ‫تكون خير عون لمطالبة في حياتيا العممية القادمة‪.‬‬ ‫كما أتقدم بالشكر‪ ,‬وعظيم التقدير إلى أختى الدكتورة إيمان عبدالعظيم التي لم تبخل عمى‬ ‫بعمميا‪ ,‬ورأييا السديد‪ ,‬فميا مني كل الشكر والتقدير‪ ,‬وأيضا األستاذ عالء وصفي المدرس‬ ‫المساعد بكمية اآلداب – جامعة القاهرة – قسم الجغرافيا‪ ,‬الذي لم يبخل عمي بعممو‪ ,‬ورآيو‬ ‫السديد في المساعدة في مراحل اعداد ىذا البحث‪ ,‬فمو مني كل الشكر والتقدير ‪.‬‬ ‫كما أتقدم بالشكر‪ ,‬وعظيم التقدير إلى أخي األستاذ‪/‬عاطف إبراهيم لما قدمو من مساعدة في‬ ‫مراحل اعداد ىذا البحث عن طيب خاطر‪,‬فمو مني كل الشكر والتقدير‪.‬‬ ‫واليفوتني أن أسجل شكري‪ ,‬وتقديري إلى السادة المسئولين باإلدارات‪ ,‬والييئات‪ ,‬والمصالح‬ ‫الحكومية في محافظة الجيزة‪ ,‬والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف بالجيزة عمى تعاونيم الجاد‬ ‫مع الطالبة خلل جمع المادة العممية ‪.‬‬ ‫كما أتوجو بعظيم شكري لزوجي الفاضل ملك‪ ,‬وأوالدي مينا وفيوال وساندي عمى ماتحمموه‬ ‫مني حتى تم إنجاز ىذه الرسالة‪ ,‬وخروجيا بيذه الصورة التي ىي عمييا ‪.‬‬ ‫كما أتقدم بالشكر‪ ,‬والعرفان إلخوتي فأنا أدين ليم بالكثير‪ ,‬والكثير ‪.‬‬ ‫الطالبة‪/‬‬ ‫نعمة سميم جرجس‬ ‫إهداء‬ ‫إهداء إلى ‪.................‬‬ ‫الغائبة الحاضرة أمي الغالية ثمرة غرسها ‘‬ ‫إلى رفٌق حٌاتً زوجً الحبٌب مالك ‘‬ ‫إلى نبض قلبً‪ ،‬ونور عٌنً مٌنا‪ ،‬وفٌوال‬ ‫وساندي‪.‬‬ ‫إلى تاج رأسى إخوتً األعزاء‪.‬‬ ‫الفهارس‬ ‫الفهارس‬ ‫‌‬ ‫‌‌‬ ‫‌‬ ‫أوًٌا‌–‌فٓزص‌انًٕضٕػبد ‌‬ ‫التوزيع اجلغرايف والتحليل املاكين للصناعات الصغرية‬ ‫حأًُا‌–‌فٓزص‌انجذأل ‌‬ ‫حاٌخًا‌–‌فٓزص‌األشكبل ‌‬ ‫ساتعًا‌–‌فٓزص‌انصٕر‌انفٕتٕغزاف‪ٛ‬خ ‌‬ ‫خاِغًا‪‌-‬فٓزص‌انًالدق ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌أ‬ ‫الفهارس‬ ‫‌‬ ‫أوًٌا ‪ :‬فهشط اٌّىظىعاخ‬ ‫اٌّىظىع‬ ‫اٌصفضح‬ ‫فهشط اٌّىظىعاخ‬ ‫أ‪ -‬و‬ ‫فهشط اٌزذاوي‬ ‫ص‪ٌ -‬‬ ‫فهشط األؽىاي‬ ‫ن‪َ -‬‬ ‫فهشط اٌصىس اٌفىتىغشافُح‬ ‫ي‪َ -‬‬ ‫فهشط اٌّالصك‬ ‫ن‬ ‫اٌّمذِح‬ ‫‪11-1‬‬ ‫اٌفصً األوي ِصادس ُِاٖ اٌؾشب واٌعىاًِ اٌّؤحشج فٍ تىصَعها‬ ‫تّهُذ‬ ‫‪11‬‬ ‫أوًٌا‪ِ :‬صادس ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -1‬انًصبدر‌انظغذ‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪11-11‬‬ ‫‪ -2‬انًصبدر‌انجٕف‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪12-11‬‬ ‫حأًُا‪ :‬خصائص ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪14 -13‬‬ ‫انخصبئص‌انغج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪23 -14‬‬ ‫انخصبئص‌انك‪ًٛٛ‬بئ‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪24 -23‬‬ ‫حاٌخًا‪:‬اٌعىاًِ اٌزغشافُح اٌّؤحشج فٍ أتاد وتىصَع ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪ -1‬اٌعىاًِ اٌطثُعُح اٌّؤحشج عًٍ ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫أ‪ -‬انًٕقغ‌انجغزاف‪ٔ‌ٙ‬انفهك‪ٙ‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23 -24‬‬ ‫ب‪ -‬انتزك‪ٛ‬ت‌انج‪ٕٛ‬نٕج‪ٙ‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‌‌‌‌ج‪‌-‬يظبْز‌انظغخ ‌‬ ‫‪31 -21‬‬ ‫‌ة‬ ‫الفهارس‬ ‫د‪‌-‬انًُبر ‌‬ ‫‪41 -31‬‬ ‫ِ‪‌-‬انتزثخ ‌‬ ‫‪41 -41‬‬ ‫اٌعىاًِ اٌثؾشَح اٌّؤحشج عًٍ ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪41‬‬ ‫اوًٌا‪:‬انؼٕايم‌انظكُ‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪51 -41‬‬ ‫حأُا‪:‬انؼٕايم‌انظكبَ‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪65 -52‬‬ ‫ساتعًا‪ :‬ؽثىح اٌطشق وآحشها عًٍ أتاد واعتهالن ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪61 -66‬‬ ‫خاِغًا‪ :‬اعتخذاَ األسض فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪33 -61‬‬ ‫عادعًا‪ :‬اٌغُاصح‬ ‫‪33‬‬ ‫اٌخالصح‬ ‫‪34‬‬ ‫اٌفصً اٌخأٍ ‪ -:‬ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب وتىصَعها فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫تّهُذ‬ ‫‪36‬‬ ‫ٔؾأج ِشفك ُِاٖ اٌؾشب فٍ اٌماهشج اٌىثشي‬ ‫‪36‬‬ ‫أوًٌا ‪ :‬اٌتىصَع اٌزغشافٍ ٌّضطاخ ُِاٖ اٌؾشب تّذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪11 -31‬‬ ‫‌أ‪‌ -‬يذغبد‌انتزش‪ٛ‬خ‌انزئ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح ‌‬ ‫‪12-11‬‬ ‫ة‪‌-‬يذغبد‌انتزش‪ٛ‬خ‌انصغ‪ٛ‬زح(انُقبن‪‌ )ٙ‬‬ ‫‌‬ ‫‪13-12‬‬ ‫‌‌‌ج‪‌-‬انًذغبد‌االرتٕاس‪ٚ‬خ ‌‬ ‫‪14 -13‬‬ ‫حأًُا‪:‬ؽثىح تىصَع ُِاٖ اٌؾشب فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪15 -14‬‬ ‫‪ -1‬انؼٕايم‌انغج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ‌انًؤثزح‌ػه‪‌ٙ‬تًذ‪ٚ‬ذ‌انشجكبد ‌‬ ‫‪13 -15‬‬ ‫‪ -2‬انؼٕايم‌انجشز‪ٚ‬خ‌انًؤثزح‌ػه‪‌ٙ‬تًذ‪ٚ‬ذ‌انشجكبد ‌‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -3‬اجشاء‌شجكبد‌تٕس‪ٚ‬غ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬انًذ‪ُٚ‬خ ‌‬ ‫‪11‬‬ ‫حاٌخًا‪ -:‬اٌتىصَع اٌزغشافٍ ألطىاي ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب فٍ اٌّذَٕح‬ ‫‌ج‬ ‫‪132 -11‬‬ ‫الفهارس‬ ‫‌أ‪‌ -‬إَٔاع‌اَبث‪ٛ‬ت‌شجكخ‌انتٕس‪ٚ‬غ ‌‬ ‫‪135 -132‬‬ ‫ة‌‪‌-‬ػُبصز‌شجكخ‌انتٕس‪ٚ‬غ ‌‬ ‫‪113 -136‬‬ ‫‌‌‌ج‪-‬انجُ‪ٛ‬بد‌االطبط‪ٛ‬خ‌انًزتجغخ‌ثُقم‌ٔتٕس‪ٚ‬غ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة ‌‬ ‫ساتعًا‪ :‬إٔتاد ُِاٖ اٌؾشب فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‌‌‌‌‪‌-1‬تكهفخ‌إَتبج‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌‬ ‫‪113 -113‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‌‌‬ ‫‪114 -113‬‬ ‫‪ -1‬تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬بد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌انًُتجخ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌‬ ‫انج‪ٛ‬شح ‌‬ ‫‪116 -114‬‬ ‫‪ -2‬تغٕر‌اَتبج‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذغبد‌انً‪ٛ‬بِ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‬ ‫‪123 -116‬‬ ‫‌‌‌‌‌‪‌-4‬انتٕس‪ٚ‬غ‌انشٓز٘‌ٔانفصه‪‌ٙ‬نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‬ ‫‪-5‬يتٕطظ‌َص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يٍ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًُتجخ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ ‌‬ ‫اٌخالصح‬ ‫‪121 -123‬‬ ‫‪124 -121‬‬ ‫‪125‬‬ ‫اٌفصً اٌخاٌج ‪ -:‬اعتهالن ُِاٖ اٌؾشب فً ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫تّهُذ ‪:‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أوًٌا‪ :‬اعتهالن ُِاٖ اٌؾشب فً ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪133 -121‬‬ ‫حأًُا ‪ :‬اٌتىصَع اٌزغشافً العتهالن ُِاٖ اٌؾشب فً ِذَٕح اٌزُضج‪.‬‬ ‫‪132 -133‬‬ ‫حاٌخًا‪ :‬تطىس عذد اٌغىاْ ووُّح اٌُّاٖ اٌّغتهٍىح تّٕطمح اٌذساعح فً‬ ‫اٌفتشج (‪)َ 1316 – 1135‬‬ ‫‪135 -132‬‬ ‫ساتعًا ‪ :‬صىس اإلعتهالن اٌّختٍفح ٌُّاٖ اٌؾشب‬ ‫‪131 -136‬‬ ‫خاِغًا‪ِ :‬عذالخ اعتهالن ُِاٖ اٌؾشب تاٌّذَٕح‬ ‫‪143 -131‬‬ ‫عادعًا‪ِ :‬تىعط ٔصُة اٌفشد ِٓ اعتهالن ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪141 -143‬‬ ‫عاتعًا‪ :‬أّاط اعتهالن ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪142‬‬ ‫‪ -1‬االطتٓالك‌انًُشن‪‌ ٙ‬‬ ‫‪152 -142‬‬ ‫‌د‬ ‫الفهارس‬ ‫‪ -2‬االطتٓالك‌انذكٕي‪‌ ٙ‬‬ ‫‪155 -152‬‬ ‫‪ -3‬انًصبَغ‌ٔانٕرع ‌‬ ‫‪153 -155‬‬ ‫‪ -4‬االطتٓالك‌انتجبر٘ ‌‬ ‫‪161 -153‬‬ ‫‪ -5‬االطتٓالك‌االطتثًبر٘‌ٔااليبكٍ‌انظ‪ٛ‬بد‪ٛ‬خ ‌‬ ‫‪163 -161‬‬ ‫‪ -6‬االطتٓالك‌ف‪‌ٙ‬ثبق‪‌ٙ‬انقغبػبد‬ ‫‪164 -163‬‬ ‫حإًِا‪:‬فالذ ُِاٖ اٌؾشب تاٌّذَٕح‬ ‫‪163 -164‬‬ ‫اٌخالصح‬ ‫‪161‬‬ ‫اٌفصً اٌشاتع ‪ :‬خذِاخ ُِاٖ اٌؾشب فٍ لغُ األهشاَ(دساعح‬ ‫تطثُمُح)‬ ‫تّهُذ‬ ‫‪131‬‬ ‫أوًٌا‪ :‬اٌّالِش اٌزغشافُح اٌعاِح ٌمغُ األهشاَ تّذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪133 -131‬‬ ‫حأًُا‪ :‬إٌّى اٌغىأٍ واٌعّشأٍ تمغُ األهشاَ‬ ‫‪135 -133‬‬ ‫حاٌخًا‪ :‬اٌعىاًِ اٌّؤحشج فٍ إٔتاد اٌُّاٖ واعتهالوها تمغُ األهشاَ‬ ‫‪136 -135‬‬ ‫ساتعًا‪ :‬إٔتاد واعتهالن ُِاٖ اٌؾشب فٍ لغُ األهشاَ‬ ‫‪114 -136‬‬ ‫خاِغًا‪ِ :‬خاٌفاخ اعتخذاَ ُِاٖ اٌؾشب فٍ لغُ األهشاَ‬ ‫‪116 -115‬‬ ‫عادعًا‪ِ :‬ؾىالخ ُِاٖ اٌؾشب فٍ لغُ األهشاَ صغة عُٕح‬ ‫اٌذساعح‬ ‫‪111 -116‬‬ ‫ِمتشصاخ صً ٌّؾىالخ اٌُّاٖ فٍ لغُ األهشاَ‬ ‫‪113 -111‬‬ ‫اٌخالصح‬ ‫‪111‬‬ ‫اٌفصً اٌخاِظ ‪ِ :‬ؾىالخ ُِاٖ اٌؾشب وِغتمثٍها فٍ ِذَٕح‬ ‫اٌزُضج‬ ‫تّهُذ‬ ‫‪112‬‬ ‫‌ِ‬ ‫الفهارس‬ ‫أوال ‪ِ:‬ؾىالخ ُِاٖ اٌؾشب فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ِ -1‬ؾىٍح تٍىث ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪115 -112‬‬ ‫‪ِ -1‬ؾىالخ اإلٔتاد‬ ‫‪111 -115‬‬ ‫‪ِ -2‬ؾىالخ اٌتىصَع‬ ‫‪123 -111‬‬ ‫‪ِ -3‬ؾىالخ االعتهالن‬ ‫‪126 -124‬‬ ‫‪ِ -4‬ؾىالخ ٔىعُح اٌُّاٖ‬ ‫‪121 -123‬‬ ‫‪ِ -5‬ؾىالخ لصىس اٌعذاٌح فٍ تغهُالخ ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪131 -121‬‬ ‫حأًُا‪ :‬اٌضٍىي اٌّمتشصح ٌّؾىالخ ؽثىاخ ُِاٖ اٌؾشب‬ ‫‪141 -131‬‬ ‫ِغتمثً ُِاٖ اٌؾشب فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪143 -141‬‬ ‫اٌخالصح‬ ‫‪144‬‬ ‫اٌخاتّح واٌتىصُاخ‬ ‫أوالً‪ :‬إٌتائذ‬ ‫‪143 -146‬‬ ‫حأًُا‪:‬اٌتىصُاخ‬ ‫‪153 -141‬‬ ‫اٌّالصك‬ ‫‪165 -151‬‬ ‫اٌّصادسواٌّشارع‬ ‫‪136 -163‬‬ ‫ٍِخص اٌذساعح‬ ‫‪113 -131‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌ٔ‬ ‫الفهارس‬ ‫حأُاً ‪ :‬فهشط اٌزذاوي‬ ‫سلُ‬ ‫عٕىاْ اٌزذوي‬ ‫اٌصفضح‬ ‫‪1‬‬ ‫يٕاصفبد‌ٔيؼب‪ٛٚ‬ز‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌انؼبنً‪ٛ‬خ‌ػبو‌‪2002‬و ‌‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انًٕاصفبد‌انؼبنً‪ٛ‬خ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌انذذ‌األقصٗ‌انًظًٕح‌ثّ‌نهًٕاد‌انضبرح‌يٍ‌أيالح‌ٔ‌يؼبدٌ‌‬ ‫ثق‪ٛ‬هخ‌ٔيزكجبد‌ك‪ًٛٛ‬بئ‪ٛ‬خ‌ٔطًٕو‌ف‪‌ٙ‬يبء‌انشزة‌عجقبً‌انًٕاصفبد‌انٓ‪ٛ‬ئبد‌انؼبنً‪ٛ‬خ‌(يهه‪ٛ‬جزاو‪‌/‬نتز) ‌‬ ‫انًٕاصفبد‌ٔانًؼب‪ٛٚ‬ز‌انًصز‪ٚ‬خ‌نهًٕاد‌انؼضٕ‪ٚ‬خ‌انك‪ًٛٛ‬بئ‪ٛ‬خ‌انت‪‌ٙ‬أقزد‌‪1995‬و ‌‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انتغٕر‌اإلدار٘‌ألقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌يُذ‌‪1941‬و‌دت‪‌ٙ‬ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫انًتٕطغبد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌نذرجبد‌انذزارح‌انؼظًٗ‌ٔانصغزٖ‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح(‪2011-1915‬و) ‌‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انًؼذالد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌ٔانفصه‪ٛ‬خ‌نهزعٕثخ‌انُظج‪ٛ‬خ‌(‪‌)%‬ف‪‌ٙ‬يذغبد‌يُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌يٍ‌‪2010‬و‌‬ ‫إنٗ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫انًتٕطغبد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌نأليغبر‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌(‌‪‌()2011-1915‬يهى) ‌‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انًؼذالد‌انفصه‪ٛ‬خ‌ٔانظُٕ‪ٚ‬خ‌نظغٕع‌انشًض‌انفؼه‪َٔ‌ٙ‬ظجتّ‌يٍ‌انظغٕع‌انًًكٍ‌ف‪‌ٙ‬يذغخ‌انج‪ٛ‬شح‌‬ ‫انشراػ‪ٛ‬خ‌خالل‌انفتزح‌يٍ‌‪‌2010‬إنٗ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يتٕطغبد‌طزػخ‌انز‪ٚ‬بح‌(ػقذح‪‌/‬طبػخ)‌ف‪‌ٙ‬اإلتجبْبد‌انًختهفخ‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌‬ ‫(‪2011‌–‌2010‬و) ‌‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔيؼذل‌ًَْٕى‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ف‪‌ٙ‬انفتزح‌(‪2011‌-2010‬و) ‌‬ ‫‪41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫انُظجخ‌انًئٕ‪ٚ‬خ‌إلرتفبػبد‌انًجبَ‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شحػبو‌‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انًجبَ‪‌ٙ‬عجقبً‌نُٕع‌انًجُٗ‌*‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انجغزاف‪‌ٙ‬نهًُبعق‌انؼشٕائ‪ٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬أد‪ٛ‬بء‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌داخم‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌(‪2011‌-1916‬و) ‌‬ ‫‪52‬‬ ‫‪14‬‬ ‫كثبفخ‌انظكبٌ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انظكبٌ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔفقًب‌نفئبد‌انظٍ‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دجى‌انظكبٌ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔفقًب‌نهًظتٕٖ‌انتؼه‪‌10‌ًٙٛ‬طُٕاد‌فأكثز‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قٕح‌انؼًم‌ٔيٕقف‌انفزد‌ف‪‌ٙ‬أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪64‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اطتخذايبد‌األرض‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌يذغبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شحػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫انغبقخ‌انتصً‪ًٛٛ‬خ‌ٔيتٕطظ‌انغبقخ‌انفؼه‪ٛ‬خ‌نًذغبد‌تُق‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أًَبط‌شجكخ‌تٕس‪ٚ‬غ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‌س‬ ‫الفهارس‬ ‫‪12‬‬ ‫أعٕال‌شجكبد‌ي‪ٛ‬بِ‌يُغقخ‌انذراطخ‌ٔفقبً‌نًبدح‌انصُغ‌ثبنك‪ٛ‬هٕيتز‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪134‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انًذبثض‌ػهٗ‌دظت‌األقغبر‌ٔكثبفخ‌انتٕس‪ٚ‬غ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انخشاَبد‌انؼهٕ‪ٚ‬خ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ثبنٕدذح‌انًكبفئخ‌(انًتٕطظ‌انؼبو)‪2011‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انخشاَبد‌األرض‪ٛ‬خ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ثبنٕدذح‌انًكبفئخ(انًتٕطظ‌انؼبو)‪2011‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رٔافغ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪116‬‬ ‫‪13‬‬ ‫كً‪ٛ‬بد‌انشجخ‌ٔانكهٕر‌ػٍ‌شٕٓر‌أثز‪ٚ‬م‌ٔيب‪2011‌َّٕٛٚٔ‌ٕٚ‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انخبو‌ٔانًُتجخ‌ف‪‌ٙ‬يذغبد‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌انًزشذخ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪112‬‬ ‫‪23‬‬ ‫انًظبفبد‌انج‪ُٛٛ‬خ‌نًذغبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬بد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌انًُتجخ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌خالل‌انفتزح‌ث‪1916‌ٍٛ‬و‌‪‌,‬‬ ‫‪2011‬و ‌‬ ‫‪114‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تغٕر‌اَتبج‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذغبد‌انً‪ٛ‬بِ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌خالل‌انفتزح‌يبث‪1916‌ٍٛ‬و‌‪2011‌-‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪22‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انشٓز٘‌ٔانفصه‪‌ٙ‬نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪121‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يتٕطظ‌اإلَتبج‌ان‪ٕٛ‬ي‪َٔ‌ٙ‬ص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يُٓب‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪122‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أػذاد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔيؼذل‌ًَْٕى‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌فٗ‌انفتزح‌(‪‌–‌1996‬‬ ‫‪‌2011‬و) ‌‬ ‫‪132‬‬ ‫‪26‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌َٔص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يُٓب‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‬ ‫فٗ‌انفتزح‌يٍ‌ػبو‌(‪1996‬و‌دتٗ‌‪2011‬و) ‌‬ ‫‪134‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اطتٓالك‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌دظت‌أٔجّ‌االطتخذايبد‌انًختهفخ‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪136‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يتٕطغبد‌اطتٓالك‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪(‌2011‬نتز‌‪ٕٚ‌/‬و‌‪‌/‬فزد) ‌‬ ‫‪143‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تصُ‪ٛ‬ف‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌عجقب‌نًتٕطظ‌َص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ػبو‪2011‬و ‌‬ ‫‪141‬‬ ‫‪31‬‬ ‫يؼذل‌اطتٓالك‌انفزد‌ٔكً‪‌ّٛ‬االطتٓالك‌انًُشن‪‌‌ٙ‬نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪‌ُّٚ‬انج‪ٛ‬شِ‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪143‬‬ ‫‪31‬‬ ‫يؼذل‌اطتٓالك‌األطز‌ٔكً‪ٛ‬خ‌االطتٓالك‌انًُشنٗ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شِ‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪146‬‬ ‫‪32‬‬ ‫تؼز‪ٚ‬فخ‌ي‪ٛ‬بح‌انشزة‌ٔانصزف‌انصذٗ‌نهؼبو‌انًبنٗ‌‪‌ 2019‌/‌2019‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اطتذايخ‌انخذيخ‌نفئخ‌يذبطجخ‌انًُشنٗ ‌‬ ‫‪151‬‬ ‫‪34‬‬ ‫انق‪ًٛ‬خ‌يقبثم‌اطتذايخ‌انخذيخ‌نفئخ‌انًذبطجخ‌نغ‪ٛ‬ز‌انًُشنٗ ‌‬ ‫‪151‬‬ ‫‪35‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌انذكٕيٗ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪153‬‬ ‫‌ح‬ ‫الفهارس‬ ‫‪36‬‬ ‫يؼذالد‌اطتٓالك‌انًصبَغ‌ٔانٕرع‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪‌2011‬و ‌‬ ‫‪156‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌انتجبرٖ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪163‬‬ ‫‪31‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌االطتثًبرٖ‌ٔاأليبكٍ‌انظ‪ٛ‬بد‪ٛ‬خ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ْبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪162‬‬ ‫‪43‬‬ ‫كً‪ٛ‬بد‌انفبقذ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪165‬‬ ‫‪41‬‬ ‫تغٕر‌إػذاد‌انظكبٌ‌ثقظى‌األْزاو‌نهفتزح‌يٍ‌(‪2011–‌1996‬و) ‌‬ ‫‪134‬‬ ‫‪41‬‬ ‫انتزك‪ٛ‬ت‌انُٕػ‪‌ٙ‬نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪136‬‬ ‫‪42‬‬ ‫انذبنخ‌انشٔاج‪ٛ‬خ‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌انًُشن‪‌ٙ‬ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‪43‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انذبنخ‌انتؼه‪ًٛٛ‬خ‌‪‌10‬طُٕاد‌فبكثز‌‬ ‫ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪44‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انذبنخ‌انؼًه‪ٛ‬خ‌ٔانتزك‪ٛ‬ت‌انًُٓ‪‌ٙ‬‬ ‫‪‌10‬طُٕاد‌فبكثز‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪112‬‬ ‫‪45‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهًجبَ‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌عجقبً‌نالتصبل‌ثشجكخ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ػبو‌‬ ‫‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪46‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نألطز‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انًٕعٍ‌األصه‪‌ٙ‬ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪43‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نألطز‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌دجى‌األطزح‌ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪41‬‬ ‫اطتخذاو‌األرض‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪53‬‬ ‫يتٕطظ‌أخز‌فبتٕرح‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪135‬‬ ‫‪51‬‬ ‫انخشاَبد‌انؼهٕ‪ٚ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌ٔطؼخ‌تخش‪ُٓٚ‬ب‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪ 51‬أعٕال‌شجكبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌ٔفقبً‌نًبدح‌انصُغ‌ثبنك‪ٛ‬هٕ‌يتز‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪52‬‬ ‫إَٔاع‌اطتٓالك‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔ‌قظى‌األْزاو‌دظت‌انقغبع‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪53‬‬ ‫اطتخذايبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬غ‪ٛ‬ز‌أٔجّ‌اطتخذايٓب‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌انًُشن‪‌ ٙ‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪54‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انُظج‪‌ٙ‬نًشكالد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌االْزاو‌ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪55‬‬ ‫تغٕر‌َص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يٍ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًُتجخ‌ٔانًظتٓهكخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌أػٕاو‌‬ ‫‪2006‌,1996‬و‌‪2011‌,‬و ‌‬ ‫‪116‬‬ ‫‪56‬‬ ‫يتٕطظ‌انكظٕر‌ٔانٕصالد‌ثبنشجكخ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و‌‪‌ .‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ث‪ٛ‬بٌ‌ثأػذاد‌انكظٕر‌ػهٗ‌دظت‌األقغبر‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪123‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تٕص‪ٛ‬ف‌ػذاداد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌دظت‌انذبنخ‪2011‬و ‌‬ ‫‪125‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ػذانخ‌اإليذاد‌نألفزاد‌ٔاألطز‌ثً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثأد‪ٛ‬بءيذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‌ط‬ ‫الفهارس‬ ‫‪61‬‬ ‫يقذار‌انش‪ٚ‬بدح‌انظكبَ‪ٛ‬خ‌انًتٕقؼخ‌ٔاإلدت‪ٛ‬بجبد‌انًغهٕثخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يجًغ‌انقبْزح‌‬ ‫انذضز٘‌يٍ‌‪‌2011‬دتٗ‌‪2023‬و ‌‬ ‫‪136‬‬ ‫‪61‬‬ ‫تقذ‪ٚ‬ز‌انغهت‌ػهٗ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌نالطتخذاو‌انًُشن‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌دتٗ‌ػبو‌‪2021‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪62‬‬ ‫يتٕطظ‌اطتٓالك‌انفزد‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يصزٔفقبً‌نهكٕد‌انًصز٘ ‌‬ ‫‪143‬‬ ‫‪63‬‬ ‫االدت‪ٛ‬بجبد‌انقصٕٖ‌نكم‌فزد‌(نتز‪ٕٚ‌/‬و)‌يُغقخ‌انذراطخ‌نهًزدهخ‌انزاُْخ‌ٔطُٕاد‌انٓذف ‌‬ ‫‪141‬‬ ‫‌٘‬ ‫الفهارس‬ ‫حاٌخًا‪ :‬فهشط االؽىاي‬ ‫عٕىاْ اٌؾىً‬ ‫سلُ اٌؾىً‬ ‫اٌصفضح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتقظ‪ٛ‬ى‌االدار٘‌ألقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح ‌‬ ‫‪1‬‬ ‫انخز‪ٚ‬غخ‌انكُتٕر‪ٚ‬خ‌نًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح ‌‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انًتٕطغبد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌نذرجبد‌انذزارح‌انؼظًٗ‌ٔانصغزٖ‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح(‪-1915‬‬ ‫‪2011‬و) ‌‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انًؼذالد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌ٔانفصه‪ٛ‬خ‌نهزعٕثخ‌انُظج‪ٛ‬خ‌(‪‌)%‬ف‪‌ٙ‬يذغبد‌يُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌يٍ‌‬ ‫‪2010‬و‌إنٗ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫انًتٕطغبد‌انشٓز‪ٚ‬خ‌نأليغبر‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌(‌‪‌()2011-1915‬يهى) ‌‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انًؼذالد‌انفصه‪ٛ‬خ‌ٔانظُٕ‪ٚ‬خ‌نظغٕع‌انشًض‌انفؼه‪َٔ‌ٙ‬ظجتّ‌يٍ‌انظغٕع‌انًًكٍ‌ف‪‌ٙ‬يذغخ‌انج‪ٛ‬شح‌‬ ‫انشراػ‪ٛ‬خ‌خالل‌انفتزح‌يٍ‌‪‌2010‬إنٗ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يتٕطغبد‌طزػخ‌انز‪ٚ‬بح‌(ػقذح‪‌/‬طبػخ)‌ف‪‌ٙ‬اإلتجبْبد‌انًختهفخ‌ثًُغقخ‌انذراطخ‌خالل‌انفتزح‌‬ ‫(‪2011‌–‌2010‬و) ‌‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔيؼذل‌ًَْٕى‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ف‪‌ٙ‬انفتزح‌(‪2011‌-2010‬و) ‌‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انُظجخ‌انًئٕ‪ٚ‬خ‌إلرتفبػبد‌انًجبَ‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شحػبو‌‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انجغزاف‪‌ٙ‬نهًُبعق‌انؼشٕائ‪ٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬أد‪ٛ‬بء‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌داخم‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌(‪2011‌-1916‬و) ‌‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كثبفخ‌انظكبٌ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دجى‌انظكبٌ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔفقبً‌نفئبد‌انظٍ‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪63‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دجى‌انظكبٌ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔفقبً‌نهًظتٕٖ‌انتؼه‪‌10‌ًٙٛ‬طُٕاد‌فأكثز‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪62‬‬ ‫‪14‬‬ ‫قٕح‌انؼًم‌ٔيٕقف‌انفزد‌يٍ‌انؼًم‌ف‪‌ٙ‬أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪65‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اطتخذاو‌األرض‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‌يذغبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أًَبط‌ٔاعٕال‌شجكخ‌تٕس‪ٚ‬غ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أعٕال‌شجكبد‌ي‪ٛ‬بِ‌يُغقخ‌انذراطخ‌ٔفقبً‌نًبدح‌انصُغ‌ثبنك‪ٛ‬هٕيتز‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪135‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انخشاَبد‌انؼهٕ‪ٚ‬خ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ثبنٕدذح‌انًكبفئخ‌(انًتٕطظ‌انؼبو)‪2011‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انخشاَبد‌األرض‪ٛ‬خ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ثبنٕدذح‌انًكبفئخ(انًتٕطظ‌انؼبو)‪2011‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‌ك‬ ‫الفهارس‬ ‫‪11‬‬ ‫رٔافغ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪12‬‬ ‫كً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انخبو‌ٔانًُتجخ‌ف‪‌ٙ‬يذغبد‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌انًزشذخ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬بد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌انًُتجخ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌خالل‌انفتزح‌ث‪1916‌ٍٛ‬و‌‪‌,‬‬ ‫‪2011‬و ‌‬ ‫‪115‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تغٕر‌اَتبج‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذغبد‌انً‪ٛ‬بِ‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌خالل‌انفتزح‌يبث‪1916‌ٍٛ‬و‌‪2011‌-‬و ‌‬ ‫‪111‬‬ ‫‪15‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انشٓز٘‌ٔانفصه‪‌ٙ‬نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪121‬‬ ‫‪16‬‬ ‫يتٕطظ‌اإلَتبج‌ان‪ٕٛ‬ي‪َٔ‌ٙ‬ص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يُٓب‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪123‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اػذاد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔيؼذل‌ًَْٕى‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌فٗ‌انفتزح‌(‪‌–‌1996‬‬ ‫‪‌2011‬و) ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تغٕر‌ػذد‌انظكبٌ‌ٔكً‪ٛ‬خ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًظتٓهكخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌َٔص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يُٓب‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‬ ‫فٗ‌انفتزح‌يٍ‌ػبو‌(‪1996‬و‌دتٗ‌‪2011‬و) ‌‬ ‫‪135‬‬ ‫‪21‬‬ ‫َظجخ‌اطتٓالك‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌دظت‌أٔجّ‌االطتخذايبد‌انًختهفخ‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تصُ‪ٛ‬ف‌أقظبو‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌عجقب‌نًتٕطظ‌َص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ػبو‪2011‬و ‌‬ ‫‪141‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يؼذل‌اطتٓالك‌انفزد‌ٔكً‪‌ّٛ‬االطتٓالك‌انًُشن‪‌‌ٙ‬نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪‌ُّٚ‬انج‪ٛ‬شِ‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪144‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يؼذل‌اطتٓالك‌األطز‌ٔكً‪ٛ‬خ‌االطتٓالك‌انًُشنٗ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪143‬‬ ‫‪24‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌انذكٕيٗ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪154‬‬ ‫‪25‬‬ ‫يؼذالد‌اطتٓالك‌انًصبَغ‌ٔانٕرع‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪‌2011‬و ‌‬ ‫‪153‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌انتجبرٖ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪161‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يؼذالد‌االطتٓالك‌االطتثًبرٖ‌ٔاأليبكٍ‌انظ‪ٛ‬بد‪ٛ‬خ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ْبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪163‬‬ ‫‪21‬‬ ‫كً‪ٛ‬بد‌انفبقذ‌نً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌فٗ‌يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪166‬‬ ‫‪33‬‬ ‫انذذٔد‌اإلدار‪ٚ‬خ‌نقظى‌األْزاو ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تغٕر‌أػذاد‌انظكبٌ‌ثقظى‌األْزاو‌نهفتزح‌يٍ‌(‪2011–‌1996‬و) ‌‬ ‫‪135‬‬ ‫‪31‬‬ ‫انتزك‪ٛ‬ت‌انُٕػ‪‌ٙ‬نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪136‬‬ ‫‪32‬‬ ‫انذبنخ‌انشٔاج‪ٛ‬خ‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌انًُشن‪‌ٙ‬ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪33‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انذبنخ‌انتؼه‪ًٛٛ‬خ‌‪‌10‬طُٕاد‌فبكثز‌‬ ‫ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪34‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهظكبٌ‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انذبنخ‌انؼًه‪ٛ‬خ‌ٔانتزك‪ٛ‬ت‌انًُٓ‪‌ٙ‬‬ ‫‪‌10‬طُٕاد‌فبكثز‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪112‬‬ ‫‌ل‬ ‫الفهارس‬ ‫‪35‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نهًجبَ‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌عجقبً‌نالتصبل‌ثشجكخ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ػبو‌‬ ‫‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪36‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نألطز‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌انًٕعٍ‌األصه‪‌ٙ‬ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪133‬‬ ‫‪33‬‬ ‫انتٕس‪ٚ‬غ‌انؼذد٘‌ٔانُظج‪‌ٙ‬نألطز‌ثبنؼ‪ُٛ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌دظت‌دجى‌األطزح‌ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪31‬‬ ‫َظت‌اطتخذاو‌األرض‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يتٕطظ‌أخز‌فبتٕرح‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ػبو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪135‬‬ ‫‪41‬‬ ‫انخشاَبد‌انؼهٕ‪ٚ‬خ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪41‬‬ ‫شجكبد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬قظى‌األْزاو‌ٔفقبً‌نًبدح‌انصُغ‌ثبنك‪ٛ‬هٕ‌يتز‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪112‬‬ ‫‪42‬‬ ‫إَٔاع‌اطتٓالك‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثًذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ٔ‌قظى‌األْزاو‌دظت‌انقغبع‌‪2019‬و ‌‬ ‫‪114‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يشكالد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌نؼ‪ُٛ‬خ‌انذراطخ‌ف‪‌ٙ‬قظى‌االْزاو‌ػبو‌‪2019‬و‪‌ .‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪ 44‬أعٕاتغٕر‌َص‪ٛ‬ت‌انفزد‌يٍ‌انً‪ٛ‬بِ‌انًُتجخ‌ٔانًظتٓهكخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌أػٕاو‌‪1996‬و‌‪2011,2006‌,‬و ‌‬ ‫‪113‬‬ ‫‪45‬‬ ‫يتٕطظ‌انكظٕر‌ٔانٕصالد‌ثبنشجكخ‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و‌‪‌ .‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪46‬‬ ‫تٕص‪ٛ‬ف‌ػذاداد‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌دظت‌انذبنخ‪2011‬و ‌‬ ‫‪126‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ػذانخ‌اإليذاد‌نألفزاد‌ٔاألطز‌ثً‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ثأد‪ٛ‬بءيذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌ػبو‌‪2011‬و ‌‬ ‫‪131‬‬ ‫‪41‬‬ ‫يقذار‌انش‪ٚ‬بدح‌انظكبَ‪ٛ‬خ‌انًتٕقؼخ‌ٔاإلدت‪ٛ‬بجبد‌انًغهٕثخ‌يٍ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ف‪‌ٙ‬يجًغ‌انقبْزح‌‬ ‫انذضز٘‌يٍ‌‪‌2011‬دتٗ‌‪2023‬و ‌‬ ‫‪136‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تقذ‪ٚ‬ز‌انغهت‌ػهٗ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌نالطتخذاو‌انًُشن‪‌ٙ‬ف‪‌ٙ‬يذ‪ُٚ‬خ‌انج‪ٛ‬شح‌دتٗ‌ػبو‌‪2021‬و ‌‬ ‫‪143‬‬ ‫‪51‬‬ ‫االدت‪ٛ‬بجبد‌انقصٕٖ‌نكم‌فزد‌(نتز‪ٕٚ‌/‬و)‌يُغقخ‌انذراطخ‌نهًزدهخ‌انزاُْخ‌ٔطُٕاد‌انٓذف ‌‬ ‫‪141‬‬ ‫‌و‬ ‫الفهارس‬ ‫ساتعًا‪ -:‬فهشط اٌصىساٌفىتىغشافُح‬ ‫سلُ اٌصىسج‬ ‫‪1‬‬ ‫عٕىاْ اٌصىسج‬ ‫تهٕث‌ي‪ٛ‬بِ‌َٓز‌انُ‪ٛ‬م‌ثًُغقخ‌جُٕة‌انج‪ٛ‬شح ‌‬ ‫‪1‬‬ ‫يذغخ‌ي‪ٛ‬بِ‌انشزة‌ٔانصزف‌انصذ‪‌ٙ‬ثئيجبثخ‬ ‫‪2‬‬ ‫صىس ٌىغش فٍ ِىاعُش فشعُيح تّٕطمح فُصً ‪َ1313/6/13‬‬ ‫اٌصفضح‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تٕس‪ٚ‬غ‌انً‪ٛ‬بِ‌يٍ‌ط‪ٛ‬براد‌انذ‪‌ٙ‬ثؼذ‌اَقغبػٓب‌ثبنشجكخ‌‪2019/9/15‬و‬ ‫‪124‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اعتخذاَ اٌُّاٖ فٍ غغًُ اٌغُاساخ وسػ اٌؾىاسع تُّاٖ اٌؾشب تاسَخ ‪َ1313/5/14‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خضاْ عٍىٌ فىق أعطش اصذ إٌّاصي تّٕطمح فُصً فٍ ‪. 1313/13/11‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ٌٕؾش اٌىعٍ ٌىعائً اإلعالَ ٌٍضج عًٍ تشؽُذ االعتهالن‬ ‫‪134‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اصالس اٌىغش اٌّفارًء اٌزٌ صذث فٍ أصذ ِضاتظ خط اٌطشد اٌشئُغٍ ‪ ُِ1133‬صهش‬ ‫ِشْ اٌخاسد ِٓ ِضطح ُِاٖ إِثاتح فٍ ‪َ1311/1/4‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ؽاسع اٌٍّه فُصً تمغُ االهشاَ (‪)َ1313/4/13‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ّٔط االعتخذاَ اٌتزاسٌ فٍ ؽاسع اٌعشَؼ تمغُ االهشاَ(‪َ1311/1/1‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِضطح ُِاٖ رضَشج اٌزهة ‪1313/4/11‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تٍف تعط اٌّضاتظ وتغشب اٌُّاٖ إٌّماٖ تزاِعح اٌماهشج‪1311/2/14‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ؽفط اٌُّاٖ ٔتُزح ٔتُزح صذوث وغش ِىاعُش فشعُح تّٕطمح اٌطىاتك‬ ‫تفُصً‪1311/2/11‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ِضطح ُِاٖ اِثاتح ‪َ1313/6/11‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تشوُة ِىاعُشُِاٖ سئُغُح تؾاسع إٌّؾُح تفُصً‪1313/5/14‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تعط اٌمّاِح اٌٍّماٖ تٕهش إًٌُ ‪َ1313/5/11‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تىععاخ ِضطح رضَشج اٌزهة ‪َ1313/4/11‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪13‬‬ ‫فٕذق اتى اٌهىي تاالط (ّٔط االعتخذاَ اٌغُاصٍ تمغُ االهشاَ)‪َ1313/4/23‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪11‬‬ ‫استفاع االتشاد اٌتٍ تضتاد ٌّىاتُش سفع اٌُّاٖ فٍ ؽاسع اٌٍثٍُٕ تمغُ‬ ‫االهشاَ‪َ1313/5/23‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‌ٌ‬ ‫الفهارس‬ ‫خاِغًا‪ :‬فهشط اٌّالصك‬ ‫‪1‬‬ ‫ّٔىرد اعتثُاْ عٓ ُِاٖ اٌؾشب فٍ ِذَٕح اٌزُضج‬ ‫‪‌ 262‌-263‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اعتّاسج اعتثُاْ لغُ األهشاَ‬ ‫‪‌ ‌264-‌265‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إرّاٌٍ االعتّاساخ اٌّىصعح واٌتاٌفح واٌّتثمُح‬ ‫‪‌ 266‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إرّاٌٍ االعتّاساخ اٌّىصعح واٌتاٌفح واٌّتثمُح تمغُ األهشاَ‬ ‫‪‌ 266‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لائّح اٌّصطٍضاخ واٌّختصشاخ‬ ‫‪5‬‬ ‫اٌّعاَُش واٌّىاصفاخ اٌّصشَح اٌىارة تىافشها فٍ اٌُّاٖ اٌصاٌضح ٌٍؾشب واالعتخذاَ إٌّضٌٍ‬ ‫اٌتٍ ألشتها اٌٍزٕح اٌعٍُا ٌٍُّاٖ عاَ ‪.َ 1114‬‬ ‫‪‌ 269‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اٌتمذَش األوخش ِالئّح الصتُاراخ االعتهالن اٌُىٍِ فٍ اٌمطاعاخ اٌّختٍفح‬ ‫‪‌ 210‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٍِضك اٌصىس‬ ‫‪‌ 261-269‬‬ ‫‪‌ 211‌-216‬‬ ‫‌ص‬ ‫املقدمة‬ ‫‪ ‬تمهيد‬ ‫أول‪ :‬لمحة تاريخية عن منطقة الدراسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬الموقع والعالقات المكانية لمنطقة الدراسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثًا‪ :‬مشكمة الدراسة وأهميتها‪.‬‬ ‫ابعا‪ :‬أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫رً‬ ‫خامسا‪ :‬اسباب إختيار الموضوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬تساؤلت الدراسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪ :‬مناهج الدراسة وأساليبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثام ًنا‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬مراحل الدراسة ومصادرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاشر‪ :‬صعوبات الدراسة‪.‬‬ ‫ًا‬ ‫محتويات الدراسة‪.‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫المقدمة‬ ‫تعد مياه الشرب مصدر الحياة لإلنسان‪ ,‬ومن مقاييس التطور االجتماعي والصحي فيي‬ ‫أىم الموارد الموجودة عمى سطح األرض بعد األكسجين الذي يستنشقو اإلنسان من اليواء وىي‬ ‫الزمة لجميع العمميات الحيوية في جسم اإلنسان‪ ,‬وكما أن الماء الزم الستمرار الحياه إال انو قد‬ ‫سببا في القضاء عمى حياة اإلنسان إذا كان مموثًا بالعديد من األمراض مثل الكولي ار‪,‬‬ ‫يكون ً‬ ‫والتيفود‪ ,‬أو بالكيماويات والعناصر الثقيمة‪ ,‬وقد تزايدت أىمية الماء كمورد حيوي في الوقت‬ ‫الحاضر‪ ,‬نتيجة لمضغط المتزايد من جانب السكان الذين ينمون بمعدالت كبيرة من ناحية‪,‬‬ ‫وارتفاع مستوى المعيشة من ناحية أخرى‪ ,‬والتوسع في استيالك المياه بمعدالت متزايدة في كثير‬ ‫من القطاعات خاصة الصناعة‪ ,‬والتوسع في المساحة المزروعة؛ مما أدى إلى زيادة كبيرة في‬ ‫الطمب عمى الماء العذب إلنتاج الغذاء من جية‪ ,‬وتوفير مياه الشرب من جية أخرى‪.‬‬ ‫وتشير إحصائيات األمم المتحدة إلى انخفاض نصيب الفرد من المياه العذبة عمى مستوى‬ ‫العالم من ‪ 00111‬متر مكعب في أوائل السبعينات إلى ‪ 0111‬متر مكعب في نياية الثمانينات‬ ‫من القرن الماضي‪ ,‬وواصل انخفاضو حتى وصل إلى ‪ 0111‬متر مكعب في عام ‪0111‬م‪ ,‬في‬ ‫حين أن ضروريات الفرد من الغذاء والحياة تتراوح بين من ‪ 01‬إلى ‪ 00‬ألف مكعب في السنة‪.‬‬ ‫وتعاني مصر من أزمة حالية‪ ,‬ومستقبمية لممياه ناجمة عن بناء سد النيضة‪ ,‬واآلثار المترتبة‬ ‫فضال عن الزيادة السكانية ‪ ,‬ومايترتب عمى ذلك من انخفاض تدريجي لمتوسط نصيب‬ ‫عميو‬ ‫ً‬ ‫الفرد‪ ,‬والذي يحتاج بالمقابل إلى زيادة كميات المياه ‪ ,‬وزيادة بالرقعة الزراعية وبالتالي زيادة‬ ‫ونظر لثبات حصة مصر من مياه نير النيل‪ ,‬والتذبذب المستقبمي بالكميات‬ ‫ًا‬ ‫الحاجة إلى المياه‪,‬‬ ‫التي ستصبح متاحة لحصة مصر من مياىو‪ ,‬ففي الوقت الحالي تتعالى الصيحات ؛ لدق ناقوس‬ ‫الخطر؛ لتنظيم كميات المياه المتاحة في أوجو استيالكية تتناسب مع الوضع الحالي‪ ,‬وتعد دراسة‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة ذات أىمية كبيرة لكبر حجميا العمراني‪ ,‬والسكاني‪ ,‬واحتوائيا عمى‬ ‫أكبر تجمعات عمرانية وعشوائية في مصر؛ مما شكل ضغطا عمى شبكات المياه في المدينة ‪.‬‬ ‫كما تأتي مدينة الجيزة بتقسيميا اإلداري والتي تضم ‪ 0080044‬نسمة عام ‪0104‬م ‪ ,‬كثالث‬ ‫فضال عن أىميتيا المكانية عمى الضفة الغربية‬ ‫أكبر المدن المصرية بعد القاىرة واإلسكندرية‪,‬‬ ‫ً‬ ‫‪2‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫لنير النيل في مواجية مدينة القاىرة والتي تكون معيا باإلضافة إلى أجزاء من محافظة القميوبية‬ ‫(منطقة القاىرة الكبرى) ‪.‬‬ ‫وتتضمن الدراسة الجغرافية لمياه الشرب في مدينة الجيزة دراسة مصادرىا‪ ,‬وكمياتيا‪ ,‬وتوزيعيا‬ ‫المكاني‪ ,‬ورصد مموثاتيا‪ ,‬وتنقيتيا‪ ,‬ويكون ىدف الدراسة عالج مشكالت المياه‪ ,‬والتخطيط‬ ‫المستقبمي ليا‪ ,‬ومن ىنا كان اختيار موضوع البحث تحت عنوان " مياه الشرب في مدينة الجيزة "‬ ‫دراسة جغرافية ‪..‬‬ ‫أول‪ :‬لمحة تاريخية عن منطقة الدراسة ‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫مدينة الجيزة من المدن القديمة التى نشأت وقت فتح العرب لمصر‪ ,‬وذكرىا قاموس (ياقوت‬ ‫الحموي في معجم البمدان) فقال‪ :‬الجيزة في لغة العرب معناىا الوادي أي أفضل موضع فيو ‪,‬‬ ‫والجيزة بمد عمى النيل في غرب فسطاط مصر قبالتيا(‪.)0‬‬ ‫وفي المخطط المقريزي قال‪ :‬الجيزة ىي الناحية‪ ,‬والجانب لموادي والجيز ىو جانب الوادي‪.‬‬ ‫الجيزة اسم لقرية كبيرة جميمة البنيان عمى النيل من جانبو الغربي تجاه مدينة فسطاط مصر(‪,)0‬‬ ‫ووردت في كتاب االنتصارات أن مدينة الجيزة ىي مدينة إسالمية بنيت في سنة ‪ 00‬ىـ ووردت‬ ‫في أحسن التقاسيم لممقديسي‪ :‬إن الجيزة خمف العمود ( يقصد مقياس النيل )‪ ,‬وكان الطريق إلييا‬ ‫من الجزيرة عمى جسر‪,‬إلى أن قطعة الخميفة الفاطمي ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ياقوت الحموي ‪ ,‬معجم البمدان العربية ‪ ,‬الجزء الثاني ‪0000,‬م‪ ,‬ص‪.01.‬‬ ‫(‪ )2‬تقي الدين المقريزي‪ ,‬المواعظ و االعتبار في ذكر الخطط واآلثار ‪ ,‬الجزء الثالث ‪0041,‬م‪ ,‬ص ‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫وفي العصر الحديث بني فييا أول جامعة مصرية حديثة عندما أىدت األميرة فاطمة بنت‬ ‫أسماعيل أرض لبناء الجامعة التي أطمق عمييا جامعة فؤاد األول‪ ,‬واآلن ىي جامعة القاىرة أكبر‬ ‫الجامعات المصرية‪ ,‬وفي ‪ 00‬مارس ‪0404‬م خرج جموع أىالي الجيزة ضمن ثورة ضد االحتالل‬ ‫اإلنجميزي‪ ,‬واستشيد منيم عدد كبير واعتبرت المحافظة يوم ‪ 00‬مارس من كل عام ىو العيد‬ ‫القومي ليا ‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬الموقع والعالقات المكانية لمنطقة الدراسة ‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫مدينة الجيزة ىي ثالث أكبر مدينة في مصرمن حيث المساحة والسكان وىي تقع عمى‬ ‫جنبا الى جنب‬ ‫الضفة الغربية لنير النيل عمى بعد حوالي‪01‬كيمومتر جنوب غرب وسط القاىرة‪ً ,‬‬ ‫مع محافظة القاىرة‪ ,‬شب ار الخيمة‪ ,‬حموان‪ ,‬مدينة أكتوبر ‪.‬‬ ‫مدينة الجيزة ىي حاضرة محافظة الجيزة‪ ,‬وتقدر مساحتيا بنحو ‪ 010‬كيمو متر مربع‪ ,‬وتقع‬ ‫شماال‪.‬‬ ‫عند تقاطع خط طول ‪ 80 08 84‬شرقًا‪ ,‬مع دائرة عرض ‪80 01 38‬‬ ‫ً‬ ‫تقع مدينة الجيزة بالقرب من الحدود الشمالية من ىذه المحافظة في االحداثيات‪ ,‬وىي تقع‬ ‫عمى ضفاف نير النيل‪ ,‬ويقدر عدد سكان المدينة حوالي ‪ 0080044‬نسمة طبقًا لمتعداد العام‬ ‫لمسكان عام ‪0104‬م‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫شكل ( ‪ ) 1‬التقسيم اإلداري ألقسام مدينة الجيزة‬ ‫المصدر‪ :‬الجهاز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬مركز المعمومات ودعم اتخاذ القرار ‪8112 ,‬م‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫ثالثًا‪:‬مشكمةالدراسة وأهميتها‪-:‬‬ ‫ونوعا‪ ,‬فضالً عن عدم كفاءة محطات‬ ‫كما ً‬ ‫عدم كفاية مياه الشرب الالزمة لإلستخدامات المختمفة ٌ‬ ‫تنقية المياه‪ ,‬وتموثيا وفقد نسبة كبيرة منيا نتيجة سوء االستخدام البشري‪ ,‬األمر الذي دفع الطالبة لدراسة‬ ‫ىذه المشكمة في محاولة لتقديم عدة مقترحات لعالجيا‪.‬‬ ‫التعرف عمى مصادر مياه الشرب في منطقة الدراسة‪ ,‬وتقييميا بعد تعرف خصائصيا‪ ,‬ومدى‬ ‫مالءمتيا لمحطات مياه الشرب‪ ,‬وأوجو القصور‪ ,‬والتميز بيا ‪.‬‬ ‫حيويا ‪ ,‬حيث حظى موضوع مياه الشرب‬ ‫ضوعا‬ ‫ً‬ ‫تأتي أىمية الدراسة في كونيا تمثل مو ً‬ ‫باىتمام كثير من العمماء‪ ,‬إضافة إلى عمماء الجغرافية ‪.‬‬ ‫نظر لكبر حجميا العمراني‬ ‫وتعد دراسة مياه الشرب في مدينة الجيزة ذات أىمية كبيرة ًا‬ ‫والسكاني مما تشكل ضغطًا عمى شبكات المياه‪ ,‬وليذا البد من تحديد مصادر المياه فييا‬ ‫والعوامل التي تساعد عمى تنميتيا ‪.‬‬ ‫التعرف عمى مصادر مياه الشرب في منطقة الدراسة‪ ,‬وتقييميا بعد تعرف خصائصيا ‪ ,‬ومدى‬ ‫مالءمتيا لمحطات مياه الشرب‪ ,‬وأوجو القصور‪ ,‬والتميز بيا‬ ‫ابعا‪ :‬أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫رً‬ ‫سعت ىذه الدراسة إلى تحقيق العديد من األىداف التي ترى الطالبة أنيا ستكون ذات فائدة‬ ‫لمنطقة الدراسة؛ حيث تيدف إلى ‪-:‬‬ ‫‪ -0‬دراسة الظروف الجغرافية لممنطقة المؤثرة عمي إنتاج واستيالك مياه الشرب ‪.‬‬ ‫‪ -0‬تحديد المناطق المحرومة من مياه الشرب ووضع مقترحات لعالج مشاكميا‪ ,‬والتي تتطمب‬ ‫زيادة في اإلمكانيات المتاحة‪ ,‬واالستغالل األمثل ليا‪ .‬وذلك لم يتحقق إال بالتخطيط العممي‪,‬‬ ‫وبحث سمبيات وايجابيات الوضع القائم لخدمات مياه الشرب وتحديد الصورة المثمى لتوزيع‬ ‫ىذه الخدمات بشكل يحقق رغبات السكان ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ -8‬التعرف عمى مصادر مياه الشرب في منطقة الدراسة‪ ,‬وتقييميا بعد تعرف خصائصيا ‪,‬‬ ‫ومدى مالءمتيا لمحطات مياه الشرب‪ ,‬وأوجو القصور‪ ,‬والتميز بيا ‪.‬‬ ‫‪ -0‬التعرف عمي المشكالت التي تعاني منيا منطقة الدراسة‪ ,‬وجوانب القصور واإلمكانيات‬ ‫المتاحة في ىذه الخطة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعرف عمي مدى العجز في الوقت الراىن واالحتياجات المستقبمية األساسية من مياه الشرب‬ ‫وفقًا لمزيادة السكانية المتوقعة عبر فترة من الزمن ‪.‬‬ ‫‪ -0‬دراسة التوزيع الجغرافي لكل من محطات تنقية المياه وشبكات توزيعيا في منطقة الدراسة ‪.‬‬ ‫خامسا‪:‬أسباب اختيار الموضوع ‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫هناك عدة أسباب وراء اختيار الموضوع أهمها ‪-:‬‬ ‫‪ -0‬الموقع الجغرافي لمدينة الجيزة‪ ,‬وارتفاع عدد السكان بيا‪ ,‬وتفاقم مشكالت المياه‪ ,‬وندرتيا في‬ ‫بعض األماكن بصفة مستمرة‪,‬األمر الذي دفع الطالبة لدراسة ىذه المشكالت في محاولة‬ ‫لوضع تصورات‪ ,‬ومقترحات لحميا من واقع العمل الميداني‪.‬‬ ‫‪ -0‬سكن الطالبة في منطقة الدراسة‪,‬األمر الذي أتاح ليا اجراء الدراسة الميدانية المكثفة‬ ‫إلستكمال النقص في البيانات خاصة ان معظم الدراسات غير منشورة ويحيط بيا سرية‬ ‫وكتمان‪.‬‬ ‫خصبا يمح عمى الجغرافيين االىتمام بو بإجراء‬ ‫مجاال‬ ‫‪ -8‬حيوية موضوع الدراسة؛ حيث يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العديد من الدراسات التي تيتم بالمياه‪ ,‬وتختمف باختالف المنظور‪.‬‬ ‫‪ -0‬ارتباط موضوعات مياه الشرب بالعديد من المجاالت‪ ,‬والتخصصات العممية والتي البد من‬ ‫طرق أبوابيا ومعرفتيا إلتمام ىذه الدراسة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫سادسا‪ :‬تساؤلت الدراسة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -0‬ما مصادر مياه الشرب في مدينة الجيزة ؟ وما العومل التي تساعد عمى تنميتيا ؟‬ ‫‪ -0‬ىل حجم إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة يكفي جميع السكان ؟‬ ‫‪ -8‬ىل المواد‪ ,‬والمعدات‪ ,‬واألساليب التكنولوجية المستخدمة في إنتاج مياه الشرب يمكن أن تؤمن‬ ‫خدمة ’مثمى‪ ,‬يمكن االعتماد عمييا طول مدة بقائيا ‪ ,‬ويسيل استبداليا ؟‬ ‫‪ -0‬ما المشكالت الناجمة عن نوعية مياه الشرب ؟‬ ‫‪ -3‬ىل يوجد عدالة في توزيع مياه الشرب النقية بين جميع أجزاء المدينة ؟‬ ‫‪ -0‬ما المناطق المحرومة من مياه الشرب ؟ وما المقترحات لعالج مشاكميا ؟‬ ‫‪ -4‬ما العالقة بين ماىو واقع من خدمات مياه الشرب ‪ ,‬وماىو مخطط لو في مدينة الجيزة ؟‬ ‫سابعا‪:‬مناهج الدراسة وأساليبها ‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬مناهج الدراسة‪:‬‬ ‫تنوعت مناىج الدراسة بين‪:‬‬ ‫ المنهج األصولي‪) Systematic Topical Approach( :‬‬‫إىتم بدراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج واستيالك مياه الشرب أو كما يطمق عميو‬ ‫البعض القوانين التي تتحكم في اإلنتاج واإلستيالك‪.‬‬ ‫ المنهج اإلقميمي ‪)Regional Approach( :‬‬‫كان لو الدور في تحديد موضوع الدراسة‪ ,‬وابراز حدوده اإلدارية؛ لتكوين الشخصية‬ ‫الجغرافية المستقمة لمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫‪ -‬المنهج السموكي‪(Behavioral Approach(:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫يدرس سموكيات األفراد بمنطقة الدراسة‪ ,‬ودوره في تموث مصادرالمياه واإلسراف في‬ ‫استيالكيا‪ ,‬واىدارىا‪.‬‬ ‫ المنهج البيئ المتكامل‪:‬‬‫وظيفيا والتي يؤثر بعضيا في البعض‬ ‫وىو ينظر الي المكان في عناصره المترابطة‬ ‫ً‬ ‫األخر ويكون النتيجة النيائية لتفاعل العناصر معبرة عن مجمل ظروف البيئة (‪.)0‬‬ ‫أخير منهج دراسة الحالة وىو من المناىج الحديثة؛ إذ تم تطبيقو عمي قسم األىرام في‬ ‫و ًا‬ ‫محاولة لتأصيل الجوانب التفصيمية لموقع الدراسة عمي تمك المنطقة‪ ,‬وبالتالي تحميل الظاىرة‬ ‫إلي عناصر بطريقة مستقرة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أساليب الدراسة‪-:‬‬ ‫تنوعت اساليب الدراسة ويمكن عرضيا كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬األسموب الوصفي التحميمي‪ :‬من خالل عرض البيانات الوصفية (النظرية)‪ ,‬والمتمثمة في‬ ‫المقومات الجغرافية لمنطقة الدراسة‪ ,‬وكافة البيانات‪ ,‬والمعمومات الوصفية المتعمقة بمنطقة‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -0‬األسموب الكمي واإلحصائي‪ :‬بإستخدام األساليب الكمية‪ ,‬واإلحصائية في معالجة البيانات‪,‬‬ ‫إحصائيا‪ ,‬وذلك إليجاد‬ ‫وذلك من خالل ترتيب البيانات‪ ,‬والمعمومات‪ ,‬وتصنيفيا‪ ,‬وجدولتيا‬ ‫ً‬ ‫العالقات بين البيانات والمعمومات اإلحصائية التي تم جمعيا لعمل ربط بينيا وبين العوامل‬ ‫المختمفة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫شريف عبدالسالم‪,‬شبكة االنترنت بمحافظة بورسعيد دراسة في جغرافية االتصاالت‪ ,‬الجمعية الجغرافية‬ ‫الكويتية‪ ,‬العدد‪ ,848‬فبراير‪0108‬م‪ ,‬ص‪.01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ -8‬األسموب الكارتوجرافي‪ :‬بتمثيل البيانات‪ ,‬واإلحصاءات كارتوجرافيا في خرائط ‪ ,‬ورسوم بيانيو‬ ‫لتفسير البيانات‪ ,‬والظاىرات‪ ,‬والعالقات‪ ,‬وغيرىا‪ ,‬باإلضافة إلى استخدام نظم المعمومات‬ ‫الجغرافية بما يخدم الدراسة؛ حيث سيتم إعداد البيانات واإلحصاءات المختمفة في شكل جداول‬ ‫منظمة ثم إدخاليا عمى خرائط التوزيعات المختمفة عن طريق برنامج ‪ ,ARC-GIS‬واختيار‬ ‫فضال عن البرامج الخاصة مثل برنامج ‪.Microsoft Excel‬‬ ‫األشكال المناسبة‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ثام ًنا‪:‬الدراسات السابقة‪-:‬‬ ‫يمكن تقسيم الدراسات السابقة إلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬دراسات جغرافية تناولت موضوع الدراسة‪:‬‬ ‫ دراسة (محمد خميس الزوكة ‪)1321,‬بعنوان" بعض مظاهر استهالك المياه في‬‫األسكندرية"حيث ركز عمي تأثيرخصائص السكان مثل‪ :‬مستوي الدخل‪ ,‬والمستوي‬ ‫الثقافي‪,‬عمي معدالت استيالك المياه ‪,‬وتباين االستيالك عمي مستوى كل األحياء في مدينة‬ ‫األسكندرية‪.‬‬ ‫ دراسة (حسن سيد حسن ‪)1321,‬بعنوان "مياه الشرب في منطقة القاهرة الكبري‬‫مصادر‪-‬انتاج‪ -‬استهالك‪,‬دراسة جغرافية تطبيقية‪-:‬حيث تناول مصادرمياه الشرب وانتاجيا‬ ‫واستيالكيا في القاىرة الكبري ‪,‬مع دراسة التوقع المستقبمي لمسكان واحتياجاتيم من مياه‬ ‫الشرب ‪.‬‬ ‫ دراسة (محمود محمد جمال بشر‪" )1331,‬المياه في األسكندرية‪,‬دراسة في الجغرافية‬‫اإلقتصادية"حيث تناول اتناج المياه وتوزيعيا في مدينة األسكندرية‪ ,‬وخصائص البيئة‬ ‫الطبيعية والبشرية ‪,‬مع دراسة مصادر المياه ‪,‬وشبكةأنابيب نقل المياه‪ ,‬وتوزيعيا‪ ,‬واستيالك‬ ‫المياه في األسكندرية ‪,‬ودراسة المشاكل المتعمقة بمياه الشرب في األسكندرية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫دراسة (إبراهيم عبد العزيز زيادي‪ )1331,‬بعنوان"التوزيع الجغرافي لشبكتي مياه الشرب‪,‬‬ ‫و الصرف الصحي بضاحية أبو قير شرق األسكندرية –دراسة حالة‪ -‬حيث تناولت الدراسة‬ ‫اختيار عينة من واقع المسح الميداني لضاحية أبو قير بحيث تمثل خصائص العمران‪ ,‬و‬ ‫السكان باختالف أنماطيم وتبين من الدراسة غياب التخطيط المستقبمي عند تصميم شبكات‬ ‫حاال من شبكة الصرف الصحي‪,‬وتوضح‬ ‫المرافق‪ ,‬كما تعتبر شبكة مياه الشرب أفضل ً‬ ‫أيضا توضح الدراسة معاناة‬ ‫الدراسة مدى قصور شبكة الصرف الصحي عن أداء ميمتيا‪,‬و ً‬ ‫السكان خالل الصيف من ضعف تيار المياه‪ ,‬خاصة في االطراف الشمالية من الضاحية‪.‬‬ ‫ دراسة (وفيق محمد جمال الدين ابراهيم ‪ )1333,‬بعنوان "إنتاج مياه الشرب واستهالكها في‬‫مدينة حموان ‪,‬دراسة في الجغرافيا األقتصادية " حيث تناولت الدراسة التوزيع الجغرافي لمحطات‬ ‫تنقية المياه‪ ,‬وشبكة االنابيب‪ ,‬والخزانات‪ ,‬والعوامل الجغرافية المؤثرة فييا ‪,‬باإلضافة إلى إنتاج‬ ‫مياه الشرب واستيالكيا من حيث التوزيع المكاني والزمني ‪,‬وتطور متوسط نصيب الفرد منيا‪,‬‬ ‫وامكانية تقميل الفاقد ثم عرض أىم مشاكل المياه في حموان وكان أىميا العجز والتموث ‪,‬وأىم‬ ‫المقترحات الخاصة بشأن النيوض بقطاع مياه الشرب في مدينة حموان‪.‬‬ ‫ دراسة(شريف عبد السالم شريف‪ )8112,‬بعنوان"مياه الشرب في محافظة دمياط (دراسة‬‫جغرافية)" تناولت الدراسة مصادر المياه و العوامل المؤثرة فييا بمحافظة دمياط‪ ,‬وأيضا العوامل‬ ‫الطبيعية ‪ ,‬والبشرية المؤثرة بمياه الشرب بالمحافظة‪ ,‬وتضمنت عرض موقف محافظة دمياط بين‬ ‫محافظات الجميورية من حيث‪ :‬إنتاج وتوزيع مياه الشرب ‪ .‬كما تناولت الدراسة التوصيف الكمي‬ ‫لشبكة مياه الشرب من حيث شبكة مياه الشرب ومعرفة تاريخ دخولو مع دراسة مشكالت مياه‬ ‫أخير استراتيجية تخطيط مياه الشرب‪ ,‬وتنميتيا بمحافظة دمياط‪.‬‬ ‫الشرب بالمحافظة و ًا‬ ‫‪11‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫ دراسة (أمين إبراهيم امين محمود‪ )8111,‬بعنوان"إنتاج و استهالك مياه الشرب النقية في‬‫المراكز الشمالية بمحافظة كفر الشيخ" (دراسة في الجغرافيا القتصادية) استيدفت ىذه الدراسة‬ ‫إ نتاج استيالك مياه الشرب النقية في مراكز الشمالية التي تشغل النطاق الشمالي من محافظة‬ ‫كفر الشيخ‪ ,‬وتحتل القسم الشمالي من الدلتا كنموذج تطبيقي ‪ ,‬ولما كانت منطقة الدراسة متاخمة‬ ‫لمبحر المتوسط ‪,‬و كانت محطات المياه التغطي حاجة السكان ؛ حيث جاءت المحافظة كثاني‬ ‫أسوأ محافظة عمي مستوي الجميورية عام‪0400‬م‪ ,‬كما جاء في تقرير البنك الدولي في مجال‬ ‫مياه الشرب‪,‬األمر الذي دعا الي عمل البحوث الدراسات الفنية‪ ,‬لتطوير المحطات الحالية؛‬ ‫حاليا‪ -‬ضمن المحافظات التي‬ ‫لتوصيل المياه الي المناطق المحرومة في المحافظة‪ ,‬لتصبح – ً‬ ‫تسعي لتطوير محطات المياه الرئيسية‪.‬‬ ‫ دراسة (نجوي ابراهيم محمد ‪ )8111,‬بعنوان" إنتاج مياه الشرب و استهالكها في محافظة‬‫القميوبية"(دراسة في الجغرافيا القتصادية) تناولت الدراسة الصورة لمعالقة بين إنتاج مياه الشرب‪,‬‬ ‫واستيالكيا في محافظة القميوبية ‪,‬ومحاولة الوقوف عمي طرق معالجة ما يشوب ىذه العالقة من‬ ‫قصور‪ ,‬ومشكالت ‪,‬ألداء دورىا الرقابي‪ ,‬و التنفيذي عمي المستوي المحمي ‪,‬والمستوي‬ ‫القومي‪,‬وىوما يسيم في النياية بالنيوض باألقميم واألرتقاء باستراتيجية مياه الشرب في محافظة‬ ‫القميوبية ‪.‬‬ ‫ دراسة( فاطمة محمد أحمد عبد الصمد‪ )8111,‬بعنوان مياه الشرب في مدينة الجيزة "دراسة‬‫في جغرافية الخدمات " حيث اىتم البحث بدراسة خدمات مياه الشرب في مدينة الجيزة من حيث‪:‬‬ ‫توزيع خدمات مياه الشرب ‪,‬والعوامل الجغرافية المؤثرة في توزيعيا ‪.‬ثم قياس كفاءة التوزيع الحالي‬ ‫لخدمات مياه الشرب من حيث الخواص الطبيعية ‪,‬والكيميائية لمياه الشرب ‪,‬وطرق تنقية المياه‪,‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫وانتاج واستيالك مياه الشرب‪ ,‬ثم نصيب الفرد من المياه‪ ,‬واشتمل البحث عمي الدراسة الميدانية‬ ‫لمتعرف عمي مستوى الخدمة لدى عينة من المستيمكين ‪.‬‬ ‫ دراسة (محمد محمد سيد أحمد ‪ )8112,‬بعنوان" انتاج مياه الشرب واستهالكها في مركز‬‫الزقازيق" وتناولت الدراسة التطور التاريخي لمرفق مياه الشرب من حيث اليياكل االدارية‪ ,‬وتطور‬ ‫أيضا شبكات أنابيب نقل المياه‪ ,‬وتوزيعيا‬ ‫اإلنتاج‪ ,‬واالستيالك‪ ,‬وتطور أطوال الشبكات‪ ,‬وتناول ً‬ ‫أخير مشكالت مياه الشرب‬ ‫أيضا العوامل الطبيعية‪ ,‬والبشرية المؤثرة عمي تمديد الشبكات‪ ,‬و ًا‬ ‫و ً‬ ‫وحموليا المقترحة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬دراسات جغرافية تناولت منطقة الدراسة‬ ‫‪-‬‬ ‫دراسة (فتحي محمد مصيمحي‪ )1311,‬بعنوان "سكان مدينة الجيزة دراسة ديموجرافية"‬ ‫وفييا تم دراسة سكان مدينة الجيزة من حيث‪ :‬النمو‪,‬والتوزيع‪ ,‬والخصائص‪.‬‬ ‫ دراسة (عبدالمنعم عمي عبدالهادي‪ )1331,‬بعنوان "جغرافية الخدمات الصحية والتعميمية‬‫في محافظة الجيزة" تناولت التوزيع الجغرافي لمخدمات الصحية‪ ,‬والتعميمية بمنطقة الدراسة‬ ‫اخير قامت الدراسة‬ ‫‪,‬وحجم الخدمات الصحية‪ ,‬والتعميمية‪ ,‬ونشاطيا ونفوذىا بمحافظة الجيزة‪,‬و ًا‬ ‫بدراسة األبعاد االجتماعية والثقافية واالقتصادية لتالميذ المدارس في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ دراسة (مها محمد جمال عمي‪ )1331,‬بعنوان"النمو العمراني لمدينة الجيزة في الفترة من‬‫‪1311‬الي ‪"1331‬تناولت الدراسة النمو العمراني لمدينة الجيزة في النصف الثاني من القرن‬ ‫العشرين‪ ,‬وصورة استخدام األرض ‪,‬وبيا جزء تطبيقي عن (ميت عقبة‪ ,‬وعشش امبابة )‪.‬‬ ‫ دراسة (أحمدالسيدالزاممي‪ )8111,‬بعنوان"التوزيع المكاني لمخدمات البريدية في مدينة‬‫الجيزة" وفييا تم دراسة شبكة توزيع مكاتب البريد في مختمف أحياء مدينة الجيزة‪ ,‬ونمط‬ ‫‪13‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫التوزيع‪ ,‬مدي ارتباط ذلك بتوزيع السكان‪ ,‬وامكانية الوصول إلييا‪ ,‬تم التعرف عمى معدالت‬ ‫خدمة المكتب بالنسبة لعدد السكان ‪,‬كما تطرق البحث إلى أنشطة مكاتب البريد والحركة‬ ‫فييا‪.‬‬ ‫ دراسة (أشرف عمي عبده عمي‪ )8111,‬بعنوان"المناطق المتدهورة في مدينة الجيزة‪,‬دراسة‬‫في جغرافية العمران"حيث تناولت ىذه الدراسة أشكال العمران في مدينة الجيزة ودراسة‬ ‫تخطيط المناطق العشوائية وأسباب تدىورىا ‪.‬‬ ‫ دراسة (فاطمة محمد أحمدعبدالصمد‪ )8112,‬بعنوان"الخدمات الترويحية في مدينة‬‫الجيزة‪,‬دراسة في الجغرافياالتطبيقية"تناولت الدراسة التعريفات الخاصة بالترويح‪ ,‬والمقومات‬ ‫الطبيعية‪ ,‬والبشرية التي ليا األثر االكبر في التأثيرعمي العممية الترويحية‪ ,‬وأظيرت الدراسة‬ ‫أعداد المترددين عمي الخدمات الترويحية مثل الحدائق‪ ,‬ودورالعرض السينمائي‪ ,‬وغيرىا‪.‬‬ ‫ دراسة (بهاء فؤاد مبروك سعيد‪ )8113,‬بعنوان"التنمية الزراعية في محافظة الجيزة"تناولت‬‫الدراسة العوامل الطبيعية لمتنمية الزراعية من مظاىر السطح ‪,‬التربة‪,‬المناخ‪,‬ودراسة‬ ‫المقومات المشتركة(طبيعية‪-‬بشرية)لمتنمية الزراعية ‪,‬ثم دراسة العوامل البشرية متمثمة في‬ ‫السكان والنقل‪ ,‬ودراسة االنتاج الزراعي النباتي‪ ,‬واالنتاج الحيواني السمكي‪ ,‬وجيودالتنمية‬ ‫الزراعية ومعوقاتيا‪ ,‬واختتمت الدراسة بمستقبل التنمية الزراعية بمحافظة الجيزة‪.‬‬ ‫ دراسة (فاطمة محمدأحمدعبدالصمد‪ )8112,‬بعنوان المخمفات الصمبة في مدينة الجيزة‪,‬‬‫وفيها تم دراسة المخمفات الصمبة(المفيوم‪-‬التطور)‪ ,‬وخصائص المخمفات الصمبة في مدينة‬ ‫الجيزة‪ ,‬ودراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في حجم المخمفات المنزلية الصمبة في مدينة‬ ‫الجيزة‪ ,‬والنظم الحالية إلدارة المخمفات المنزلية‪ ,‬وتقييم تمك النظم‪,‬والبدائل المقترحة إلدارة‬ ‫‪14‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫أخير تطبيقات نظم المعمومات الجغرافية في إدارة المخمفات‬ ‫المخمفات المنزلية الصمبة‪ ,‬و ًا‬ ‫المنزلية الصمبة‪.‬‬ ‫ دراسة ( منصور حسين سالم صالح ‪ , )8111 ,‬بعنوان المناخ الحضري لمدينة الجيزة ‪,‬‬‫باستخدام الستشعار عن بعد‪ ,‬ونظم المعمومات الجغرافية ‪ .‬تيدف ىذه الدراسة الى معرفة‬ ‫خصائص المناخ العام لمدينة الجيزة‪ ,‬والتطور التاريخي لنشأة الجزر الح اررية السطحية‬ ‫لمدينة الجيزة خالل الفترة من ‪ 0400‬حتى ‪0100‬م ‪,‬ودراسة شدة الجزيرة الح اررية لمدينة‬ ‫الجيزة خالل ‪0100‬م‪ ,‬واىتم بالجانب التطبيقي لممناخ في محافظة الجيزة ‪.‬‬ ‫تاسعا‪:‬مراحل الدراسة ومصادرها ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مرت ىذه الدراسة بعدة مراحل تتمثل في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرحمة جمع وتبويب البيانات‪:‬‬ ‫تتنوع المصادر التي اعتمدت عمييا الطالبة في ىذه الدراسة‪ ,‬وتتمثل تمك المصادر في‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المراجع واألبحاث العممية‪:‬‬ ‫تشمل الكتب‪ ,‬والمراجع العربية‪ ,‬وغير العربية‪ ,‬التي تناولت موضوع الدراسة بطريقة مباشره‬ ‫أيضا رسائل الماجستير‪ ,‬والدكتوراه‪ ,‬وكذلك األبحاث العممية المنشورة بالدوريات‪,‬‬ ‫أو غير مباشره‪ ,‬و ً‬ ‫ونتائج المؤتمرات العممية ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ ,‬إضافة إلى المراجع الخاصة بمياه‬ ‫الشرب‪ ,‬ومناىج البحث والخرائط واإلحصاء‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫المصادر اإلحصائية والتقارير‪:‬‬ ‫اعتمدت الدراسة عمى البيانات‪ ,‬والتقارير‪ ,‬واإلحصاءات المنشورة‪ ,‬وغير المنشورة التي صدرت‬ ‫عن الييئات الوطنية والمصادر الحكومية الرسمية‪ ,‬وتتمثل في‪-:‬‬ ‫ الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪:‬الحصول عمي المعمومات الخاصة بالسكان‬‫لمتعدادات المختمفة ‪.‬‬ ‫ مركز المعمومات ودعم إتخاذ القرار بمحافظة الجيزة‪.‬‬‫ الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‪.‬‬‫ مركزمعمومات شبكات مرافق الجيزة بمحافظة الجيزة ‪:‬لمحصول عمي البيانات الالزمة عن‬‫محطات تنقية المياه بالمدينة‪.‬‬ ‫ محطة مياه إمبابة‪.‬‬‫ و ازرةاالسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية‪.‬‬‫ و ازرة الموارد المائية والري‪.‬‬‫ج‪ -‬الخرائط والرسوم البيانية‪:‬‬ ‫ الخريطة اإلدارية لمدينة الجيزة من إنتاج الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪.‬‬‫ الخرائط الطبوغرافية مقياس ‪ 03111 :0‬من إنتاج الييئة المصرية العامة لممساحة‪.‬‬‫ الخرائط الطبوغرافية مقياس ‪ 31111 : 0‬من إنتاج ىيئة المساحة العسكرية‪.‬‬‫ الخرائط الطبوغرافية مقياس ‪ 011111 : 0‬من إنتاج ىيئة المساحة العسكرية‪.‬‬‫‪ -8‬مرحمة الدراسة الميدانية‪:‬‬ ‫تعد الدراسة الميدانية من المراحل الميمة إلعداد البحث باعتبارىا أحد أىم المصادر الرئيسية‬ ‫لمبيانات التي يعتمد عمييا البحث في تقسيم مدى كفاءة وكفاية خدمات مياه الشرب في المدينة؛‬ ‫‪16‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫وذلك ألن كثير من البيانات قد التتوفر في األبحاث وال يتم الحصول عمييا إال من خالل الدراسة‬ ‫الميدانية؛ ولذلك استخدمت الدراسة الميدانية عدة أساليب ىي‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬المالحظة المباشرة‪:‬وتمت من خالل الزيارات الميدانية المتتالية لمحطات تنقية المياه من‬ ‫أجل تعرف مكوناتيا؛ حيث تم عمل زيارة لممحطات السطحية (إمبابة‪ -‬الجيزة – جزيرة‬ ‫الذىب) لتعرف المحطة واالطالع عمي األجيزة المستخدمة بعمميات التشغيل‪ ,‬ودراسة طرق‬ ‫التنقية المتبعة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الصور الفوتوغرافية ‪:‬وتم من خالليا رصد بعض المشكالت ‪,‬وتقييم الوضع الراىن‬ ‫لممحطات‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المقابالت الشخصية‪:‬اعتمدت الطالبة عمي اسموب المقابمة الشخصية مع بعض العاممين‬ ‫بقطاع الشركة التنفيذي من أجل سد نقص البيانات وتعرف تاريخ الخدمة من خالل طرح‬ ‫بعض التساؤالت‪ ,‬ومعايشة العاممين بالقطاع التنفيذي لتعرف مشكالت المحطات اليومية‪,‬‬ ‫واقتراح حمول لمعالجتيا‪.‬‬ ‫د‪ -‬الستبيانات‪:‬تم توزيع عدد ‪ 0‬نماذج الستمارات االستبيان كما يظير بالممحق وبمغ‬ ‫اجمالي أعداد االستمارات حوالي ‪ 8311‬استمارة تمثل ‪%8.3‬من مجتمع الدراسة ‪,‬منيم‬ ‫‪ 8003‬وزعت عمي اقسام مدينة الجيزة ‪,‬واستبعد حوالي ‪ 833‬استمارة أي ‪ %4.0‬من حجم‬ ‫فضال عن توزيع ‪ 811‬استمارة عمى قسم األىرام مقسمة إلى قسمين إحداىما‬ ‫االستمارات‪,‬‬ ‫ً‬ ‫حوالي ‪ 043‬استمارة عمي القطاع المنزلي لممياه المستيمكة وحوالي ‪ 003‬استمارة لباقي‬ ‫القطاعات واستمر توزيعيا في الفترة من ‪0100/3/04‬م إلي ‪0100/0/00‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬مرحمة المعالجة الحصائية واعداد الخرائط‬ ‫فضال‬ ‫تم في ىذه المرحمة إجراء بعض العمميات االحصائية عمي البيانات التي تم تجميعيا‬ ‫ً‬ ‫عن تمثيل البيانات االحصائية عمي الخرائط باستخدام األسموب الكارتوجرافي أو في صورة‬ ‫أشكال بيانية‪ ,‬وذلك لتسييل المقارنة بين التوزيعات المختمفة‪ ,‬وابراز بعض الخصائص التي ال‬ ‫تظير بوضوح إال من خالل الخرائط واالشكال البيانية‬ ‫‪17‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ -2‬مرحمة كتابة الرسالة‬ ‫قامت الطالبة في ىذه المرحمة بتحميل‪ ,‬وشرح البيانات الموجودة بالجداول التي تم‬ ‫اعدادىا‪ ,‬إلى جانب اإلستعانة بالخرائط ‪,‬واألشكال البيانية التي تساعد عمى التحميل‪,‬وكذلك فقد‬ ‫تم تفريغ استمارات االستبيان وتحميميا واستخالص النتائج منيا بما يتفق مع طبيعة موضوع‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫عاشر‪:‬صعوبات الدراسة‬ ‫ًا‬ ‫تكمن صعوبة الدراسة في عدم توافر بيانات عمي مستوى أقسام مدينة الجيزة واقتصارىا‬ ‫فضال عن صعوبة استخراج البيانات الموجودة بالشركة لسريتيا‪,‬‬ ‫عمي االجمالي العام لممحافظة‪,‬‬ ‫ً‬ ‫وخاصة في اآلونو األخيرة بعد توزيع النشرات التحذيرية من قبل الحكومة عمي الييئات‬ ‫الحكومية بعدم إخراج البيانات‪ ,‬األمر الذي حال دون انجاز العمل كما كان يوجد تضارب في‬ ‫البيانات مع عدم توافرىا بصورة دقيقة‪.‬‬ ‫محتويات الدراسة‪:‬‬ ‫تتألف الرسالة من خمس فصول يسبقيا مقدمة ‪ ,‬ويعقبيا خاتمة تتضمن عرض الىم النتائج‬ ‫التي توصمت إلييا الرسالة‪ ,‬والتوصيات التي يوصي الباحث بتفعمييا‪ ,‬ثم قائمو المالحق وأخري‬ ‫لممصادر والمراجع‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫تتضمن تحديد منطقة الدراسة‪ ,‬ومعرفة المعمومات الوافية عنيا‪ ,‬ومشكمة الدراسة وأىميتيا‬ ‫(أسباب اختيار الموضوع) ثم الوقوف عمي أىداف الد ارسة‪ ,‬ثم طرح عدة تساؤالت تسعى إلى‬ ‫محاولة اإلجابة عمييا كما تضمنت المقدمة المناىج واألساليب المتبعة والتقنيات المستخدمة في‬ ‫أخير محتويات الرسالة‪.‬‬ ‫إعداد الدراسة مع سرد تفصيمي لممصادر والبيانات و ًا‬ ‫‪18‬‬ ‫مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫المقدمة‬ ‫الفصل األول‪ :‬مصادر مياه الشرب والعوامل المؤثرة في توزيعها‪.‬‬ ‫تمثمت في المصادر السطحية والمصادرالجوفية أما العوامل فيناك عوامل ذات عالقة‬ ‫بالخصائص السكانية وأخرى ليا عالقة بالسمات الجغرافية لمنطقة الدراسة كما تناول الفصل‬ ‫الخصائص الطبيعية‪ ,‬والكيميائية لمياه الشرب‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬شبكات مياه الشرب وتوزيعها في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫اىتم الفصل بدراسة الشبكات من خالل عرض القطار شبكة المياه‪ ,‬المحطات‪ ,‬والخزانات‪,‬‬ ‫أيضا إنتاج مياه الشرب‪ ,‬وكمية المياه المنتجة‬ ‫والروافع‪ ,‬ومادة صنع األنابيب‪ ,‬كما تناول الفصل ً‬ ‫وتطورىا بالمدينة سنويا وفصميا‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬استهالك مياه الشرب في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫اشتمل عمى االستيالك المنزلي‪ ,‬والحكومي‪ ,‬والتجاري‪ ,‬والمصانع والورش‪ ,‬وشركات‬ ‫االستثمار‪ ,‬والسياحة‪ ,‬وتوزيع وتصنيف المشتركين في قطاع مياه الشرب‪ ,‬ونصيب الفرد من‬ ‫المياه المستيمكة‪ ,‬وتكمفة االستيالك ثم فاقد مياه الشرب‪.‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬خدمات مياه الشرب في قسم األهرام (دراسة تطبيقية)‪.‬‬ ‫تناول الفصل المالمح الجغرافية العامة‪ ,‬والخصائص العمرانية‪ ,‬والسكانية لمقسم‪ ,‬ود ارسة‬ ‫تاريخ خدمة المياه‪ ,‬وتعرف مشكالت المياه بو‪.‬‬ ‫الفصل الخامس ‪:‬مشكالت مياه الشرب ومستقبمها في منطقة الدراسة‪.‬‬ ‫يتضمن الفصل عرضيا‪ ,‬وتحميميا‪ ,‬ثم التخطيط المستقبمي لخدمة مياه الشرب من خالل‬ ‫دراسة بعض البدائل المتاحة؛ لتنمية ىذه الخدمة بالمدينة‪.‬‬ ‫الخاتمة‪:‬‬ ‫جاءت بخالصة ألىم النتائج التي توصمت إلييا الدراسة‪ ,‬وقدمت بعض التوصيات‪,‬‬ ‫والمقترحات التي تدور حول موضوع الدراسة وتيدف الي مساعدة متخذي القرار في تحقيق توفير‬ ‫مياه الشرب بمنطقة الدراسة ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الفصل ا ألول‬ ‫مصادر مياه الرشب والعوامل املؤثرة يف توزيعها‬ ‫‪ ‬تمهيد‬ ‫أول ‪ :‬مادد ميد لشر‬ ‫ً‬ ‫ثدنيد ‪ :‬خادئص ميد لشر‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثدشثًد ‪:‬لشعولمل لشجغ لفية لشمؤث ة في لنتدج وتوزيع ربكدت ميد‬ ‫لشر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1‬لشعولمل لشطبيعية لشمؤث ة على ربكدت ميد لشر ‪.‬‬ ‫‪-2‬لشعولمل لشبر ية على ربكدت ميد لشر ‪.‬‬ ‫لبعد ‪ :‬ربكة لشط ق وآث هد على إنتدج ولستهالك ميد لشر ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خدمسد ‪ :‬لستخدلم لأل ض في مدينة لشجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سددسد ‪ :‬لشسيدحة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لشخالاة‪.‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫تمييد‪:‬‬ ‫تشكؿ مياه الشرب أىمية بالغة في أي دولة مف دوؿ العالـ باعتبارىا ضرورية لحياة‬ ‫اإلنساف‪ ,‬والحيواف‪ ,‬والنبات‪ ,‬وبدونيا التوجد حياة ‪.‬‬ ‫المسمـ بو أف قيمة الثروة المائية التعادليا قيمة أية ثروة أرر كالثروة المعدنية‪,‬‬ ‫ومف‬ ‫ٌ‬ ‫مثل ثروة قابمة إلى االستيلؾ والفناء بينما تتعدد الموارد المائية عمى مر السنيف‬ ‫فالبتروؿ ً‬ ‫وتحافظ عمى أىميتيا شرط يحسف اإلنساف استغلليا ‪.‬‬ ‫تتأثر المياه اآلف بسوء استرداـ اإلنساف ليا فتتعرض لمتموث الذي ُينقؿ لإلنساف إما بصورة‬ ‫مباشرة عف طريؽ الشرب أو اإلسترداـ غير المباشر عف طريؽ الغذاء النباتي والحيواني ‪ ,‬وتكاد‬ ‫متصل ‪ ,‬يحيط بكوكب األرض حيث تغطي‬ ‫تكوف المياه غلفًا ‪ Hydro sphere‬يكاد يكوف‬ ‫ً‬ ‫البحار والمحيطات ‪ %=7‬مف جممة مساحة سطح األرض وتحتوي عمى <‪ %?=.‬مف إجمالي‬ ‫حجـ المياه‪ ,‬بينما يبمغ حجـ المياه العذبة ‪ %8.:‬مف إجمالي حجـ المياه‪ ,‬ويجدر اإلشارة إلى أف‬ ‫;= ‪ %‬مف المياه العذبة متواجدة عمى شكؿ كتؿ وغطاءات جميدية بعيدة المناؿ واليستفيد منيا‬ ‫اإلنساف‪ ,‬أي أف المياه العذبة المتاحة لإلستعماؿ لجميع سكاف األرض أقؿ مف <‪ %6.‬مف‬ ‫إجمالي حجـ المياه العذبة‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أكل‪:‬مصادر مياه الشرب بمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪ -1‬المصادر السطحية ‪.‬‬ ‫يعد نير النيؿ وفرعيو مصدر المياه السطحية في مصر‪ ,‬حيث قامت عميو أقدـ حضارة‬ ‫عرفيا التاريخ‪ ,‬ويعتبر أطوؿ أنيار أفريقيا وثاني أطوؿ أنيار العالـ طوًال‪ ,‬ويضـ حوض النيؿ‬ ‫تسع دوؿ في شماؿ شرقي أفريقيا‪ ,‬ويغطي مساحة ?‪8.‬ميموف كـ مربع‪ ,‬ويبمغ طولو مف المنبع‬ ‫إلى المصب ‪<=<6‬كميومتر‪ ,‬ويقدر تعداد سكاف حوض نير النيؿ بنحو‪7:6‬مميوف نسمة عاـ‬ ‫كبير في حياتيـ‬ ‫إعتمادا ًا‬ ‫;‪866‬ـ‪ %;6,‬منيـ عمى األقؿ يعتمدوف عميو‬ ‫ً‬ ‫(‪ )7‬يوسؼ عبدالمجيد فايد‪ ,‬وأرروف‪ ,‬الموارد اإلقتصادية‪ ,‬دار النيضة العربية‪,‬القاىرة‪7??= ,‬ـ‪ ,‬ص=‪.96> -96‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫االقتصادية والمنزلية(‪ ,)7‬فاإلعتماد عمى تصريؼ النيؿ عنصر أساسي في رراء الدوؿ في شماؿ‬ ‫شرقي أفريقيا‪ ,‬وراصة دولتي مصر والسوداف ‪.‬‬ ‫الخصائص الشكمية لمجرل النيؿ كانعكاساتيا عمى اإليراد المائي ‪.‬‬ ‫تبمغ جممة المسطح المائي الطبيعي المكشوؼ لقناة النير;><كـ تقر ًيبا يقع نحو ‪%>6‬‬ ‫نسبيا عف نظيره الوجو البحري‪ ,‬ويمكف‬ ‫منيا في الوجو القبمي‪ ,‬الذي يقسـ بإرتفاع درجة ح اررتو ً‬ ‫سنويا كنتيجة لمتبرر‬ ‫القوؿ بأف ‪ :‬كؿ متر مربع مف ىذا المسطح يفقد نحو ‪8.?8‬ـ‪ 9‬مف المياه ً‬ ‫المباشر وىو معدؿ يقارب نفس القيمة المقدرة عمى بحيرة ناصر (‪,)8‬أو بعبارة أرر ‪ ,‬فإف كؿ‬ ‫مكعبا مف المياه سنويا‪.‬‬ ‫متر مربع يمكف إنقاصو مف صفحة النيؿ يعني توفير نحو ‪ً 8.?8‬ا‬ ‫متر ً‬ ‫موقع مدينة الجيزة عمى نير النيؿ قد أتاح ليا فرصة الحصوؿ عمى مياه الشرب مف مصادر‬ ‫متنوعة مابيف مصادر سطحية يغذييا نير النيؿ مباشرة‪ ,‬ومصادر جوفية يتـ السحب منيا مف‬ ‫رلؿ المحطات االرتوازية (‪.)9‬‬ ‫‪ :2‬المصادر الجكفية ‪.‬‬ ‫تمثؿ المياه الجوفية في المياه المحجوزة في الرزاف الجوفي المائي‪ ,‬والناتج عف تسرب‬ ‫وترمؿ مياه األمطار والمياه السطحية مف الترع والقنوات ومياه الري إلى التربة والطبقات‬ ‫السفمى‪.‬‬ ‫وبذلؾ تتواجد المياه الجوفية تحت سطح األرض دارؿ التكوينات الجولوجية ذات الرواص‬ ‫التي تسمح بترزيف‪ ,‬ونقؿ المياه وتعرؼ بالرزانات الجوفية‪ ,‬وىي تنقسـ في مصر إلى ثلثة‬ ‫أنواع رئيسية ‪ :‬الرزاف الرسوبي بوادي النيؿ والدلتا‪ ,‬والكثباف الرممية بالساحؿ الشمالي ثـ الحجر‬ ‫الرممي النوبي‪ ,‬باإلضافة إلى األمطار المتساقطة عمى الجباؿ الشرقية لمبحر األحمر والمتسربة‬ ‫إلى طبقات األرض ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يحًذ عبذانغًُ ععىدي ‪ ,‬أفشٌمٍت فً شخصٍت انمبسة واأللبنٍى ‪ ,‬يكتبت األَزهى انًصشٌت ‪,‬انمبهشة ‪2005 ,‬و ‪ ,‬ص‪344-342‬‬ ‫(‪ )2‬كًبل حُفً ‪ ,‬يىاسد انًٍبِ انزىفٍت فً يصش واعتشاتٍزٍتهب يع بذاٌت انمشٌ انحبدي وانعششٌٍ ‪ ,‬بحىث َذوة انًٍبِ فً انىطٍ انعشبً‬ ‫‪ ,‬انًزهذ األول ‪ ,‬انزًعٍت انزغشافٍت انًصشٌت ‪1111 ,‬و ‪ ,‬ص ‪22-26‬‬ ‫(‪َ )3‬بٍم عٍذ إيبببً ‪ ,‬يىاسد انًٍبِ فً يصش ( يٍبِ انٍُم) يشكض بحىث انششق األوعظ ‪ ,‬ربيعت عٍٍ شًظ ‪ ,‬انمبهشة ‪1113,‬و ‪ ,‬ص‬ ‫‪.61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫وتؤثر مجموعة مف العوامؿ عمى مرزوف المياه الجوفية مف حيث الزيادة والنقصاف ومنيا‬ ‫رواص الماء ( مثؿ الكثافة والمزوجة ) ورواص الوسط الذي تتساقط مف رللو المياه مثؿ‬ ‫(المسامية والنفاذية ) والمسامية يقصد بيا حجـ الفراغات الموجودة دارؿ الصرر والتي تمثؿ‬ ‫راصية أساسية في الصرور الرسوبية ويعبر عنيا بنسبة مئوية‪ ,‬وتمثؿ حجـ ىذه الفراغات مف‬ ‫(‪)7‬‬ ‫جممة إجمالي حجـ الصرر‬ ‫‪.‬‬ ‫أما النفاذية فيقصد بيا ‪ :‬مقدار ماينفذ مف الماء في كتمة صررية معينة رلؿ وقت معيف‬ ‫ويعتمد ىذا عمى مقدار الفراغات‪ ,‬والمساـ الموجودة دارؿ الصرر‪ ,‬كما يتحكـ في ىذه العممية‬ ‫حجـ الحبيبات‪ ,‬حيث كمما انتظمت اشكاليا زادت درجة نفاذيتيا ويجدر بالذكر انو كمما زادت‬ ‫المسامية ارتفعت النفاذية والعكس ‪.‬‬ ‫وىناؾ عامؿ آرر يؤثر عمى مرزوف المياه الجوفية وىو برر وكثافة المصادر المغذية‬ ‫لمرزاف كمعدالت التساقط عمى المنطقة‪ ,‬وتوافر شبكات الري والصرؼ في حيف تعد عمميات‬ ‫سحب المياه الجوفية بالطرؽ المرتمفة لألغراض الز ارعية‪ ,‬والصناعية‪ ,‬وألغراضالشرب‪,‬‬ ‫واالستردامات المنزلية ىي العوامؿ الرئيسية المسئولة عف معدالت تفريغ الرزاف الجوفي ‪.‬‬ ‫وماييمنا ىنا ىو الرزاف الرسوبي بوادي النيؿ والدلتا؛ حيث موقع منطقة الدراسة ‪.‬‬ ‫تعتمد مدينة الجيزة بشكؿ أساسي عمى نير النيؿ في الحصوؿ عمى مياه الشرب‪ ,‬فيو‬ ‫المصدر الرئيسي لسد حاجة سكاف المدينة مف المياه‪ ,‬إلى جانب مصدر ثانوي يتمثؿ في المياه‬ ‫الجوفية التي تتواجد تحت سطح األرض ذات التكوينات الجيولوجية ذات الرواص التي تسمح‬ ‫بترزيف‪ ,‬ونقؿ المياه‪ ,‬وتعرؼ بالرزانات الجوفية‪ ,‬ويتـ سحب المياه منيا مف رلؿ المحطات‬ ‫اإلرتوازية التي تغذي المناطؽ البعيدة عف المصادر السطحية – وتتمثؿ في قسـ األىراـ‪.‬‬ ‫(‪)1‬يحًذ خًٍظ انضوكت ‪ ,‬رغشافٍت انًٍبِ ‪ ,‬داس انًعبسف انزبيعٍت ‪ ,‬األعكُذسٌت ‪ ,1115 ,‬ص ‪.202‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائص مياه الشرب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بعد التعرؼ عمى ماىية مصادر المياه السطحية والمياه الجوفية لمياه الشرب بمنطقة الدراسة‬ ‫أيضا‪ ,‬حيث أف مشكمة‬ ‫‪ ,‬وقبؿ الروض في دراسة استرداماتيا البد لنا مف معرفة رصائصيا ً‬ ‫أيضا مف المفيد أف نعرض نوعية مياه‬ ‫المياه التتمثؿ في وجود مصادر مائية أو عدـ وجودىا بؿ ً‬ ‫الشرب لما ليا مف أىمية التقؿ أىمية عف كمياتيا(‪.)7‬‬ ‫وقد أكدت بعض الدراسات أف محطات تنقية مياه الشرب في مصر لـ تعد قادرة عمى‬ ‫المموثات الصناعية والزراعية التي تحتوييا مياه النيؿ‪ ,‬كما أف الطرؽ الحالية لمعالجة المياه ىي‬ ‫طرؽ تقميدية قديمة ويجب تحديثيا (‪.)8‬‬ ‫ويقصد بمياه الشرب الماء النقي " ‪ " Pure Water‬الرالي مف المواد البكترية والكيميائية‬ ‫نسبا كبيرة مف‬ ‫التي تضر بحياة اإلنساف إذ أف الواقع برلؼ ذلؾ؛ ألف المياه النقية تحوي ً‬ ‫األملح والبكتريا التي تغير مف طبيعة ىذه المياه ورصائصيا ‪ ,‬كما يشير مفيوـ رصائص‬ ‫المياه إلى عدد مف المواصفات والمعايير(‪ ,)9‬منياالرصائص الطبيعية والمعايير الميكروبيولوجية‪,‬‬ ‫والمواد الكيميائية ثـ المواد المشعة‪ ,‬وترتبط ىذه الرصائص بالظروؼ البيئية المحيطة بالموارد‬ ‫البيئية دارؿ منطقة الدراسة‪ ,‬كما أنيا تتأثر بالظروؼ البيئية التي تنبع منيا المصادر أو تمر‬ ‫عمييا‪ ,‬كما نجد أنو بزيادة درجة نقاوة المصدر تنرفض تقنيات وتكاليؼ المعالجة‪ ,‬وترتمؼ‬ ‫معايير ومواصفات مياه الشرب مف بمد إلى آرر‪ ,‬فيناؾ معايير الواليات المتحدة األمريكية‪,‬‬ ‫والمعايير الراصة بمجموعة الدوؿ األوربية‪ ,‬ومعايير منظمة الصحة العالمية (‪ ) H O W‬وىي‬ ‫التي تضع معايير دولية لتقدير صلحية المياه مف الناحية الكيميائية وغيرىا‪ ,‬وىي التي تسترشد‬ ‫بيا دوؿ العالـ الثالث‪ ,‬ومنيا مصر لتقدير صلحية المياه لمشرب ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أيبل فتحً تىفٍك يذكىس ‪ ,‬يىاسد انًٍبِ فً غشة دنتب انٍُم – وآحبسهب اإللتصبدٌت ‪ ,‬سعبنت دكتىساة غٍش يُشىسة ‪ ,‬كهٍت انبُبث ‪,‬‬ ‫ربيعت عٍٍ شًظ ‪ ,1110 ,‬ص ‪212‬‬ ‫(‪ )2‬يحًذ تىفٍك وهبت ‪ ,‬أهًٍت تحذٌج يحطبث يبء انششة فً يصش بعذ بُبء انغذ انعبنً ‪ ,‬بحج يمذو نًؤتًش انٍُم فً عٍىٌ يصش ‪,‬‬ ‫يشكض انبحىث وانذساعبث انبٍئٍت ‪,‬ربيعت أعٍىط ‪ 14-10 ,‬دٌغًبش ‪ ,1114‬ص ‪.213‬‬ ‫(‪ )3‬يحًذ خبنذ عالو ‪,‬ويحًىد يحًذ غٍج ‪ ,‬تخطٍظ انًزبوسة انغكٍُت ‪ ,‬انمبهشة ‪1115,‬و ‪ ,‬ص ‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 1‬مكاصفات كمعايير مياه الشرب العالمية عاـ ‪2002‬ـ(المعيار ‪ :‬مميجراـ ‪ /‬لتر)‬ ‫المتغير‬ ‫الحد األقصى لمتكاجد‬ ‫الحد األقصى المسمكح بو‬ ‫األكسجيف المذاب‬ ‫‪14‬‬ ‫ػػ‬ ‫العكارة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫األمالح الذائبة الحديد‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المنجنيز‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رصاص‬ ‫‪0.01‬‬ ‫ػػ‬ ‫السمفات‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العسر الكمي‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫النترات‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السبائيد‬ ‫‪0.01‬‬ ‫ػػ‬ ‫المغنسيكـ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫األمكنيا‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫المركبات القكلكنية‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المركبات القكلكنية الكمية‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المصدر‪ :‬منظمة الصحة العالمية ‪ -,‬تقرير دالئؿ جودة مياه الشرب‪ ,‬بياف مواصفات ومعايير مياه الشرب ‪ ,‬معيد بحوث المياه الجوفية‬ ‫‪ ,‬القاىرة ‪8668 ,‬ـ‬ ‫‪ -1‬الخصائص الطبيعية‬ ‫ميما‬ ‫الماء في الطبيعة ال يمكف أف يكوف كامؿ النقاء ولكف نجد أف المياه السطحية تمثؿ‬ ‫ً‬ ‫عامل ً‬ ‫لممحطات المرشحة ولذلؾ يقاس نوع المياه بكمية المواد المتحممة والعالقة بيا فقبؿ وصوؿ األمطار‬ ‫(‪)7‬‬ ‫لسطح األرض تتعمؽ بيا بعض المواد الثقيمة كالمنجنيز والنيكؿ والكادميوـ ‪.‬‬ ‫كقد قسمت معايير كمكاصفات الخكاص الطبيعية لمياه الشرب في مصر إلى ‪:‬‬ ‫‪ -2‬محمد عمي فرج ‪ ,‬ارتبارات ومواصفات المياه – اليندسة الصحية ‪ ,‬الطبعة األولى ‪ ,‬دار الكتاب الحديث ‪,‬‬ ‫القاىرة ‪ ,8666 ,‬ص =‪.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -7‬مقاييس طبيعية وتشمؿ الطعـ‪ ,‬والرائحة‪ ,‬والموف‪ ,‬والعكارة‪ ,‬والرقـ األيدروجيني‪ ,‬وقد وضعت‬ ‫راليا مف الموف‪ ,‬ومستساغ الطعـ‪ ,‬بدوف رائحة‪ ,‬ومقبوًال لد‬ ‫ىذه المقاييس لتجعؿ الماء رائقًا ً‬ ‫جميع المستيمكيف ‪.‬‬ ‫ويوضح جدوؿ ( ‪ ) 7‬معايير‪ ,‬ومواصفات الرواص الطبيعية لمياه الشرب في مصر‪ ,‬ولكف‬ ‫مطابقة المياه لممعايير الطبيعية التعني أنيا رالية مف مسببات األمراض أو المواد الضارة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المكف‬ ‫عمميا أف الماء لو لوف ولكننا نجد الماء قد تغير لونو وىذا التغيير في الموف‬ ‫مف المعروؼ ً‬ ‫قد يحدث بسبب وجود مركبات الحديد‪ ,‬والمنجنيز التي تسبب الموف البني المتغير ولكنيا في‬ ‫أيضا بسبب وجود‬ ‫الغالب قميمة في مياه النيؿ والترع المتفرعة منو بشكؿ عاـ‪ ,‬وقد يتغير الموف ً‬ ‫المواد العضوية المتحممة كأوراؽ األشجار‪ ,‬واألعشاب والبلنكتوـ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الطعـ‬ ‫ليس ىناؾ معيار استرشادي راص بالطعـ لمنظمة الصحة العالمية ولكف قد ينشأ الطعـ‬ ‫مف عمميات طبيعية أو بيولوجية ومف التموث بالمواد العضوية أو غير العضوية‪ ,‬ومف أمثمة‬ ‫التموث بالمواد العضوية الفيسونوؿ‪ ,‬والكمور‪ ,‬والزيوت‪ ,‬والشحوـ الذائبة‪ ,‬والحديد‪ ,‬والمنجنيز‬ ‫تماما مف الطعـ بعد إجراء عمميات التنفيذ والترشيح إال أف الماء‬ ‫‪,‬ولكف ينبغي أف يرمو الماء ً‬ ‫طعما بعد عمميات المعالجة عند زيادة نسبة الكمور أو سبب الترزيف أو مرور‬ ‫قد يكتسب‬ ‫ً‬ ‫الماء في شبكات المياه المتآكمة وىذا ما إتضح مف نتائج الدراسة الميدانية لعينة مف‬ ‫المستيمكيف لمياه الشرب في مناطؽ مرتمفة في مدينة الجيزة حيث أكد ‪ %?6‬مف العينة‬ ‫عمى تغير طعـ المياه في أوقات كثيرة‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عبدالعزيز طريح شرؼ ‪ ,‬جغرافيا البحار ‪ ,‬مؤسسة شباب الجامعة ‪ ,‬األسكندرية ‪,8668 ,‬ص‪.8?9‬‬ ‫‪ -1‬الدراسة الميدانية‪,‬نتائج استمارة االستبياف‪,‬مايو>‪867‬ـ ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جػ ‪ -‬العكارة ‪:‬‬ ‫تبيف أف ‪ %;6‬مف أسباب العكارة يرجع إلى تحمؿ المواد العضوية التي تكوف عمى شكؿ‬ ‫موادغروية كما أف ىناؾ علقة بيف العكارة والمحتو البكتيري في المياه حيث تمتصؽ المواد‬ ‫الغذائية عمى سطح الجزيئات المسببة لمعكارة وبالتالي تساعد عمى نمو البكتيريا وتكاثرىا ‪.‬‬ ‫ويؤثر العكر عمى عمميات المعالجة (مثؿ الترشيح والتطيير )؛ ألف األحياء الدقيقة تترذ‬ ‫حصنا يحمييا أثناء عمميات الكمورة ؛ ألنيا تقمؿ مف فاعمية‬ ‫مف المواد المرتمفة أو المسببة لمعكر‬ ‫ً‬ ‫الكمور في تعقيـ المياه وبالتالي تحتاج المياه إلى كميات أكبر مف الكمور؛ لقتؿ البكتريا‪,‬‬ ‫ومسببات األمراض‪ ,‬و يتـ قياس درجة العكر في الماء مف رلؿ مقياس المواد العالقة المؤثرة‬ ‫عمى ماء حزمة ضوئية مسقطة عبر الماء إذ تقوـ ىذه المواد العالقة بنشر الضوء وامتصاصو‬ ‫ممااليسمح معو بتوصيؿ الضوء في رطوط مستقيمة عبر العينة المراد قياس درجة تعكرىا‬ ‫والمعيار اإلسترشادي لمنظمة الصحة العالمية ىو مف‪NTU ;:7‬‬ ‫‪‬‬ ‫شماال‬ ‫ومياه النيؿ يرتفع بيا نسبة العكارة عف ىذا الحد وتزداد النسبة بمياه النيؿ باإلتجاه‬ ‫ً‬ ‫فتبمغ ; ‪ ntu‬في بحيرة ناصر وتزداد لتبمغ ‪ ntu 86‬في أسيوط و;‪ ntu 8‬في القاىرة‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد تغيرت مسببات العكارة بمياه النيؿ بعد بناء السد العالي بسبب ترسيبيا في المياه أماـ‬ ‫أيضا إلى ترسيبيا في قاع النير‪ ,‬و زيادة المواد العضوية العالقة واألحياء‬ ‫السد وىدوء التيار أد‬ ‫ً‬ ‫الدقيقة وبذلؾ أصبحت السبب الرئيسي لمعكارة في مياه النيؿ(‪.)8‬‬ ‫‪ -2‬المعايير الميكركبيكلكجية‬ ‫وىي التي تشمؿ العدد الكمي لمبكتريا‪ ,‬وأي زيادة بيا عند درجة ح اررة =‪ 9‬درجة مئوية بعد‬ ‫إشارة لتموث المياه‪ ,‬وينتج العدد الكمي لمبكتريا مف تموث المياه بالمواد الب ارزية األرضية أو‬ ‫الحيوانية‪ ,‬كما تشمؿ المعايير الميكوبيولوجية بكتريا القولونية الكمية وبكتريا القولوف الب ارزية ثـ‬ ‫البكتريا السبعة الب ارزية‪ ,‬وليذا يجب أف التوجد ىذه البكتريا في مياه الشرب‪ ،‬سواء كانت مرشحة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ NepheloMetrtyTurblaytyUatts:NTU‬وحذة لٍبط انعكبسة‪,‬وهً وحذة لٍبط ٍَفٍهى يتشٌت‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سئبعت يزهظ انىصساء ‪ ,‬تمشٌش عٍ َظبو انًٍبِ ‪ ,‬بشَبيذ انًىاسد انطبٍعٍت ‪ ,‬عبتًبش ‪1163‬و‪ ,‬ص‪ 3‬دساعت يٍذاٍَت ‪ ,‬اعتببٌ ‪2012‬و ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عًٍش انًُهشاوي وعضة حبفظ ‪ ,‬انًٍبِ انعزبت ‪ ,‬انذاس انعشبٍت نهُشش وانتىصٌع ‪ ,‬انمبهشة ‪1112 ,‬و ‪ ,‬ص ‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫أو معالجة جوفية حيث يجب أال تحتوي أي عينة عمى أكثر مف ‪ 9‬رمية‪76/‬سـ‪ 8‬لبكتريا القولوف‬ ‫البرزية ووجود ىذه البكتريا يدؿ عمى عدـ كفاءة التنقية‬ ‫الب ارزية والبكتريا السبعة ا‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وىذه المعايير الميكروبولوجية وضعت لحماية الفرد والمجتمع مف األمراض التي تنتشر عف‬ ‫طريؽ المياه التي يستيمكيا اإلنساف وراصة األطفاؿ والمسنيف‪ ,‬الذيف اليحتاجوف إال لجرعة‬ ‫صغيرة فقط ‪.‬‬ ‫وتحتؿ المعايير الميكروبيولوجية مرتبة أعمى مف المعايير الكيميائية الموجودة في المياه‬ ‫والتي تؤدي إلى ظيور أعراض مرضية حادة ومفاجئة ‪ ,‬وانما يظير تأثيرىا الضار بعد سنوات ‪,‬‬ ‫وقد تؤدي إلى أمراض مزمنة وسرطانية ‪.‬‬ ‫ينتج تموث مياه نير النيؿ مف إزدياد الكائنات الحية الدقيقة المسببة لألمراض مثؿ البكتريا‬ ‫والفيروسات وذلؾ إلحتواء نير النيؿ عمى مواد طافية مثؿ أوراؽ الشجر والنباتات وجثث‬ ‫الحيوانات والقمامة والزيوت الناتجة مف تسيير المركبات النيرية باإلضافة إلى المواد‬ ‫العالقة(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا مف إرتلط فضلت اإلنساف والحيواف بالمياه وذلؾ بطريؽ‬ ‫كما يتموث نير النيؿ ً‬ ‫مباشر عف طريؽ صرفيا مباشرة في مسطحات المياه العذبة أو عف طريؽ غير مباشر مثؿ‬ ‫إرتلطيا بماء صرؼ صحي‪ ,‬أو زراعي وليذا يجب عدـ استرداـ مثؿ ىذه المياه سواء في‬ ‫الشرب أو االغتساؿ إال بعد تعريضيا لممعاممة بالمعقمات المرتمفة مثؿ الكمور والترشيح‬ ‫بالمرشحات الميكانيكية ؛ ألنيا دوف ذلؾ تؤدي إلى اإلصابة بالعديد مف األمراض‪.‬‬ ‫(‪ )2‬و ازرة الصحة والسكاف ‪ ,‬الدليؿ التدريسي في مجاؿ الطوار ء الصحية واصحاح مياه الشرب ‪ ,‬الصندوؽ اإلجتماعي لمتنمية‬ ‫ومشروع الطوار ء مصحة آلية ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬أكتوبر <‪867‬ـ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬محمد عبد الكرٌم دروٌش‪ ،‬معالجة المٌاه‪،‬دار المعرفة ‪،‬سورٌة‪ -‬دمشق‪2992،‬م ص‪.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫وتمثؿ مزارع الدواجف المقامة عمى ضفتي النير الشرقية والغربية في جنوب مدينة الجيزة‬ ‫وحظائر المواشي‪ ,‬ومرمفاتيا التي تمقى بالنير‪ ,‬ويجرفيا تيار المياه وتسبب التموث بالقرب مف‬ ‫أيضا تتسبب في تغيير نوعية المياه‪ ,‬ويتطمب جيد‬ ‫رطر ًا‬ ‫ًا‬ ‫مأرذ مياه محطة جزيرة الذىب‬ ‫كبير‪ ,‬و ً‬ ‫بنسبة زائدة وارتفاع تكاليؼ تنقية المياه‪ ,‬باإلضافة إلى قوارب الصيد المنتشرة بالنير وراصة في‬ ‫مسكنا ليـ؛‬ ‫مصدر مف مصادر التموث البيولوجي‪ ,‬فأصحابيا يترذونيا‬ ‫ًا‬ ‫جزيرة الذىب التي تعد‬ ‫ً‬ ‫لعدـ امتلكيـ مساكف عمى ضفتي نير النيؿ بالقاىرة والجيزة وبالتالي التوجد أماكف لقضاء‬ ‫حاجتيـ وغسؿ ملبسيـ وغسؿ األواني وغير ذلؾ إال في نير النيؿ‪ ,‬وساعد عمى ذلؾ عدـ وجود‬ ‫نادر‪ ,‬وفي بعض المساجد المتباعدة والتي تفتح فقط‬ ‫دورات مياه عمومية عمى ضفتي النير إال ًا‬ ‫في أوقات الصلة ‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية لمنطقة جنوب الجيزة السبت ‪867=/>/78‬ـ‬ ‫صكر ( ‪ ) 1‬تمكث مياه نير النيؿ بمنطقة جنكب الجيزة‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أف السفف السياحية الثابتة والمتحركة بيا أجيزة معالجة لمصرؼ الصحي قبؿ‬ ‫أف تمقى صرفيا في النير وتمؾ األجيزة المعالجة مرتفعة التكاليؼ مما يدفع الكثير مف ىذه السفف‬ ‫إلى صرؼ مرمفاتيا في فترة الميؿ‪ ,‬ولذلؾ فإف مؤشرات االتياـ توجو إلى أف ىنا كمحاوالت‬ ‫‪19‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫لمصرؼ عمى النير دوف معالجة نتيجة إرتفاع أسعار المعالجة والترشيح والكيماويات باإلضافة‬ ‫إلى استيلكيا الكبير لممياه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتضح أف اإلنساف يعد مف أىـ وسائؿ نقؿ المموثات البيولوجية‪ ,‬وراصة في المناطؽ‬ ‫نظر لقيامو ببناء مساكف غير مرططة‪ ,‬وغير متصمة بالمرافؽ مما يسبب نقؿ الصرؼ‬ ‫العشوائية ًا‬ ‫الصحي مف الرزاف المعد لذلؾ إلى النير عبر التربة " االسفنجية" المتشبعة بالماء باإلضافة إلى‬ ‫مرمفات غسؿ الملبس‪ ,‬واألواني المنزلية في النير مباشرة‪ ,‬وكذلؾ القمامة المنزلية التي يصعب‬ ‫تجميعيا في أكياس بلستيؾ‪ ,‬وترزينيا بالمنزؿ‪ ,‬ويتـ صرفيا مباشرة إلى النير‪ ,‬ونجد أنو في‬ ‫منطقة الدراسة تنتشر المساكف الريفية المقامة عمى ضفتي نير النيؿ في جزيرة الوراؽ وحظائر‬ ‫الحيوانات‪ ,‬ونفس الظروؼ تنطبؽ عمى جزيرة الذىب‪ ,‬وىنا تتأثر مأرذ محطتي مياه الشرب‬ ‫بإمبابة وجزيرة الذىب‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -3‬الخصائص الكيميائية لممياه السطحية ‪-:‬‬ ‫تتمثؿ أىـ الرواص الكيميائية في قدرتيا عمى التسبب في تأثيرات صحية ضارة بعد فترات‬ ‫طويمة مف التعرض‪ ,‬عمى أف مايستدعي اإلىتماـ الراص ىو المموثات التي تحتوي عمى سميات‬ ‫متراكمة مثؿ المعادف الثقيمة والمواد المسرطنة في حالة تموث المصدر بمثؿ ىذه المواد‪,‬‬ ‫ويستدعى استرداـ تقنيات وأنظمة معالجة راصة التي قد التتوافر في معظـ دوؿ العالـ‪ ,‬ويتضح‬ ‫مف عمميات تحميؿ العينات الموجودة عمى طوؿ مجر النيؿ ازدياد نسب التموث الكيميائي‬ ‫شماال وذلؾ بسبب الصرؼ الصحي والصناعي والزراعي عمى مجر النيؿ الذي يسبب‬ ‫باالتجاه‬ ‫ً‬ ‫تغير واضح في رواص مياه النير الكيميائية‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سعيد محمد الحسيني ‪ ,‬اإلستردامات الحضرية لضفتي نير النيؿ بيف شب ار الريمة وحمواف ‪ ,‬دراسة في اإليكولوجية الحضرية‬ ‫باسترداـ نظـ المعمومات ا لجغرافية واإلستشعار عف بعد‪ ,‬رسالة دكتوراة غير منشورة ‪ ,‬قسـ الجغرافيا ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة المنوفية ‪,‬‬ ‫‪866:‬ـ‪ ,‬ص‪79‬‬ ‫(‪ )8‬علء محمد السيد الحفناوي ‪ ,‬شبكات البنية األساسية بمدينة الزقازيؽ ‪ ,‬دراسة في جغرافية المدف ‪ ,‬رسالة دكتوراة غير منشورة ‪,‬‬ ‫قسـ الجغرافية ‪ ,‬كمية األداب ‪ ,‬جامعة القاىرة ‪867< ,‬ـ ‪ ,‬ص <;‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 2‬المكاصفات العالمية لمياه الشرب الحد األقصى المسمكح بو لممكاد الضارة مف أمالح ك معادف ثقيمة‪،‬‬ ‫كمركبات كيميائية ‪ ،‬كسمكـ في ماء الشرب طبقنا لمكاصفات الييئات العالمية (ممميجراـ‪ /‬لتر)‬ ‫مكاصفات ىيئة‬ ‫المكاصفات‬ ‫المكاصفات‬ ‫المكاصفات‬ ‫المكاصفات‬ ‫الصحة العالمية‬ ‫األكربية‬ ‫الكندية‬ ‫األمريكية‬ ‫الركسية‬ ‫المكف ‪TCU‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ػػػ‬ ‫المكاد الصمبة الزائبة‬ ‫‪1000‬‬ ‫ػػ‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫ػػػ‬ ‫المكاد الصمبة العالقة‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػ‬ ‫ػػ‬ ‫ػػػ‬ ‫ػػػػػ‬ ‫العكارة ‪NTU‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫ػػػ‬ ‫األس الييدركجيني ‪PH‬‬ ‫‪8.5 -6.5‬‬ ‫‪8.5 -6.5‬‬ ‫‪8.5 -6.5‬‬ ‫‪8.5 -6.5‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫األكسجيف المذاب‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪4‬‬ ‫عسر الماء‬ ‫‪500‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫نتركجيف نشادر أمكنيا‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪2‬‬ ‫األمكنيكـ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪0.5‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪2‬‬ ‫نترات معيف بالنتركجيف‬ ‫‪10‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫النترات‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪50‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪10‬‬ ‫نتريت معيف بالنتركجيف‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪1‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪1‬‬ ‫النتريت‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪1‬‬ ‫الفسفكر‪P‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪5‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫حدكد األكسجيف الحيكم ‪BOD‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪2‬‬ ‫الصكديكـ ‪Na‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪175 -150‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫الككريد ‪CI‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪250‬‬ ‫كبريتات ‪SO1‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪500‬‬ ‫كبريتيد‪SO1‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪0.05‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫فمكريد‪F‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪)0.7( -1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫بكركف ‪B‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫سيفيد ‪CN‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪0.2‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ألمكنيكـ ‪AL‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫ػػػػ‬ ‫العنصر أك المادة‬ ‫المصدر‪:‬و ازرة الصحة والسكاف ‪ ,‬الدليؿ التدريبي في مجاؿ الطوار ء الصحية و اصحاح مياه الشرب ‪ ,‬الصندوؽ‬ ‫اإلجتماعي لمتنمية ومشروع الطوار ء وصحة البيئة ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬أكتوبر ‪8666‬ـ‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫والمواد الكيميائية تنقسـ إلى ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مكاد كيميائية غير عضكية‪ -:‬وىي التي ليا تأثير عمى االستردامات المنزلية وتشمؿ‬ ‫األملح الزائبة‪ ,‬الحديد‪ ,‬المنجنيز‪ ,‬النحاس‪ ,‬الزنؾ‪ ,‬الكالسيوـ ‪ ,‬الماغنسيوـ ‪ ,‬الكبريتات ‪,‬‬ ‫الكموريدات ‪ ,‬األلمونيوـ ‪ ,‬التوازف الكمي ‪.‬‬ ‫يوضح الجدوؿ (‪ ) 8‬معايير ومواصفات ىذه المواد‪ ,‬والتي يسترشد بيا الربراء في‬ ‫الجيات الصحية في الرقابة عمى المياه لتقرير الرطر الصحي وحدة سمية بعض ىذه‬ ‫الموادمثؿ‪:‬‬ ‫األلمكنيكـ‪ :‬يجب أال يزيد معيار األلمونيوـ عف ‪ 6.8‬ممميجراـ ‪ /‬لتر‪ ,‬فإذا زاد عف ذلؾ يغير‬ ‫الموف كما ىناؾ علقة بيف األلمونيوـ وبعض أعراض الجياز العصبي وراصة مرض‬ ‫الزىايمر ‪ Al Zhemer‬الذي يصيب كبار السف ‪.‬‬ ‫النحاس‪ :‬إذا زاد النحاس عف ‪ 7‬ممميجراـ‪/‬لتر فإنو يسبب تغير في الطعـ أما إذاتراوحت مابيف‬ ‫;‪ ;66 -‬ممميجراـ ‪/‬كـ تسبب أعراض قيء واسياؿ‪ ,‬وتظير األعراض المزمنة عند استرداـ‬ ‫األنابيب المصنوعة مف النحاس في الغسيؿ الكموي‪ ,‬وتؤدي إلى تسمـ المرضى ‪.‬‬ ‫الزنؾ‪ :‬أما النقص في عنصر الزنؾ ( المعيار ‪ 7‬ممميجراـ‪ /‬لتر) يؤثر عمى نشاط األنزيمات‬ ‫دارؿ الرليا‪ ,‬واألنسجة والتسمـ الحاد عند تعاطي جرعة ‪;66‬ممميجراـ مف كبريتات الزنؾ وتؤدي‬ ‫إلى القيء‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزرنيخ‪ :‬وتشمؿ المواد الكيميائية غير العضوية مواد ليا تأثير عمى الصحة مثؿ الزرنيخ الذي‬ ‫يتواجد في المياه نتيجة ذوباف أملحو مف المواد الراـ في التربة‪ ,‬أو مف المرمفات الصناعية‪ ,‬أو‬ ‫مف المواد المترسبة مف اليواء‪ ,‬أو نتيجة لرش المبيدات‪ ,‬والتسمـ المزمف مف الزرنيخ‪ ,‬يحدث‬ ‫نتيجة تعاطي جرعات صغيرة عمى مد سنيف عديدة‪ ,‬واألطفاؿ يتعرضوف ألمراض القمب بعد =‬ ‫سنوات مف تعاطييـ مياه بيا <‪ 6.‬ممميجراـ ‪ /‬المتر‪ ,‬كما أف الزرنيخ غير العضوي لو علقة‬ ‫باألمراض السرطانية والعيوب الرمقية واإلجياض‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وصاسة انصحت وانغكبٌ ‪ ,‬يشرع عبك ركشِ ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عبدل عىض ‪ ,‬انًغشطُبث انًبئٍت ‪ ,‬يشكض انبحىث ودساعبث انًذٌُت انًُىسة ‪ ,‬انًًهكت انعشبٍت انغعىدٌت ‪2006 ,‬و‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫الكادميكـ‪ :‬يتواجد الكادميوـ في المجاري المائية عمى صورة رواسب في القاع أو عمى شكؿ‬ ‫مواد عالقة وتعتبر األسمدة المصنعة مف راـ الفوسفات الذي يحتوي عمى الكادميوـ مف أىـ‬ ‫مصادر تموث المياه الطبيعية بيو العناصر‪ ,‬وال تأثير عمى اإلنساف إذا تعاطى جرعة قدرىا ‪9‬‬ ‫ممميجراـ‪/‬لتر إلى ;‪ 6.66‬ممميجراـ‪/‬المتر‪ ,‬أما الجرعة القاتمة تتراوح مابيف ‪9;66 -9;6‬ممميجراـ‬ ‫‪/‬المتر‪ ,‬أما التسمـ المزمف فتتراوح الجرعة مف ‪ 8;; -7:6‬ممميجراـ‪ ,‬وزيادة إفراز الفوسفات في‬ ‫البوؿ يؤدي إلى امتصاص الكالسيوـ مف العظاـ مما يؤدي إلى ىشاشة العظاـ ‪.‬‬ ‫الرصاص‪ :‬وىو ساـ ورطير لتراكمو دارؿ جسـ اإلنساف ‪,‬والبعض منو رصاص مشع‪,‬‬ ‫وترجع الزيادة في معيار الرصاص إلى الصرؼ الصناعي أو صرؼ المناجـ – صير المعادف –‬ ‫أو مف إعادة ذوبانو مف مواسير المياه‪ ,‬وىو يؤثر بشدة عمى األطفاؿ حتى سف < سنوات وعمى‬ ‫الجنيف والحوامؿ‪ ,‬ويحدث تسمـ إذا زاد تركيزه في الدـ عف ‪ 786 – 766‬ميكروجراـ‪ ,‬وأىـ‬ ‫األعراض ىي ضعؼ العضلت‪ ,‬وارتفاع ضغط الدـ كما يسبب فقر الدـ ويؤثر عمى التمثيؿ‬ ‫أيضا عمى الجياز العصبي والجياز التناسمي في الذكور‬ ‫الغذائي لعنصر الكالسيوـ‪ ,‬كما يؤثر ً‬ ‫واإلناث ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المكاد الكيميائية العضكية‬ ‫وتشمؿ المبيدات ومبيدات الحشائش إلى جانب مواد عضوية أرر مثؿ المطيرات وأحماض‬ ‫الرميؾ‪ ,‬ومركبات األيثاف؛ ثـ التزايدات المكمورة ‪.‬‬ ‫يتضح مف الجدوؿ ( ‪ ) 9‬أف المواد العضوية الموجودة في المياه حوالي ?< مادة تتراوح‬ ‫يوميا ‪ ,‬فيبمغ‬ ‫ىذه المواد <‪ :7;: ,8‬ميكروجراـ‪ /‬المتر‪ ,‬واذا كاف الفرد يشرب لتريف مف المياه ٌ‬ ‫جممة مايتناولو اإلنساف يوميا <‪ >96>.:‬ميكروجراـ أو ‪ >.97‬ممميجراـ في اليوـ واذا زاد تركيز‬ ‫سمبا عمى الصحة العامة ‪.‬‬ ‫ىذه المواد عف المعايير المسموح بيا سوؼ يؤثر ً‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 3‬المكاصفات كالمعايير المصرية لممكاد العضكية الكيميائية التي أقرت ‪1995‬ـ‬ ‫عدد المكاد العضكية في‬ ‫الحد اآلدني كاألقصى‬ ‫إجمالي تركيز المجمكعة‬ ‫المجمكعة‬ ‫(ميكركجراـ‪ /‬لتر)‬ ‫(ميكركجراـ‪ /‬لتر)‬ ‫المبيدات‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30-0.03‬‬ ‫‪31.23‬‬ ‫مبيدات الحشائش‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100 -9‬‬ ‫‪218‬‬ ‫بنزينات مكمكرة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1000 -0.4‬‬ ‫‪2109.5‬‬ ‫مطيرات كنكاتجيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪200 -1‬‬ ‫‪533‬‬ ‫أحماض خميؾ مكمكرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100 -10‬‬ ‫‪160‬‬ ‫اسـ المجمكعة العضكية‬ ‫أستكنيتريؿ الميمجنة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100 -1‬‬ ‫‪261‬‬ ‫الكيف مكمكرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪200 -2‬‬ ‫‪252‬‬ ‫مركبات ايثيف مكمكرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪70 -5‬‬ ‫‪195‬‬ ‫ىيدرككربكنات كمية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100 -0.7‬‬ ‫‪110.7‬‬ ‫مكاد أخرل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جممة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1000 -0.03‬‬ ‫‪4154.23‬‬ ‫المصدر‪ :‬و ازرة الصحة والسكاف ‪ ,‬الدليؿ التدريبي في مجاؿ الطوار ء الصحية واصحاح مياه الشرب ‪ ,‬الصندوؽ االجتماعي لمتنمية‬ ‫ومشروع الطوار ء وصحة البيانات ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬أكتوبر ‪8666‬ـ ‪.‬‬ ‫غالبا عف ازدياد األنشطة الصناعية‪ ,‬أوالزراعية بالقرب مف‬ ‫ينتج التموث الكيميائي‬ ‫ً‬ ‫المسطحات المائية‪ ,‬فمع تقدـ تقنيات الزراعة واستردـ المرصبات واألسمدة الكيميائية والمبيدات‬ ‫بأنواعيا أصبح مف الصعب الترمص مف بعض المموثات وزادت نسبة التموث في الماء الناشئة‬ ‫عنيا أو المرمفات الصناعية فكانت ومازالت تتفاقـ مع النمو الصناعي ‪ ,‬فضلً عف زيادة التموث‬ ‫في الماء المستردـ في الصناعة ‪ ,‬وتؤدي الكثير مف الصناعات إلى تموث الماء بعد استردامو‬ ‫في التبريد‪ ,‬أو في العمميات الصناعية المرتمفة ؛ ثـ صرفو ‪.‬‬ ‫تقوـ بعض المصانع بصرؼ كميات مف المرمفات الصناعية السائبة إلى المياه العذبة؛ مما‬ ‫يؤدي إلى التموث الشديد لمأرذ عمميات تنقية المياه(‪ ,)7‬ومف المعموـ أف العديد مف المركبات‬ ‫معمميا أو إلى مركبات‬ ‫الكيميائية تتحوؿ في البيئة الرارجية إلى مركبات أرر يصعب اكتشافيا‬ ‫ٌ‬ ‫(‪ )1‬عضث يحًذ خٍشي ‪ ,‬تهىث انهىاء وانًبء ووأحبسِ عهى اإلَتبد وانصحت انعبيت ‪ ,‬عٍ انزغشافٍت ويشكالث تهىث انبٍئت فً انفتشة‬ ‫‪ 21 -22‬أكتىبش ‪1112‬و‪ ,‬انزًعٍت انزغشافٍت انًصشٌت ‪.1113 ,‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫أكثر سمية لإلنساف والكائنات الحية مثؿ مركبات الزئبؽ التي تتحوؿ في البيئة اللىوائية إلى‬ ‫مركب عضوي ‪ ,‬ىو مركب مثيؿ الزئبؽ ‪ ,‬وىو أشد سمية بكثير مف مركبات الزئبؽ غير‬ ‫العضوية‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج وتوزيع شبكات مياه الشرب بمنطقة الدراسة ‪:‬‬ ‫تؤثر مجموعة مف العوامؿ الطبيعية‪ ,‬والبشرية عمى شبكات توزيع مياه الشرب في مدينة‬ ‫الجيزة‪ ,‬ويعد الموقع الجغرافي والفمكي والتركيب الجيولوجي‪ ,‬ومظاىر السطح‪ ,‬والمناخ مف أىـ‬ ‫العوامؿ الطبيعية في حيف يعتبر النمو واإلمتداد العمراني‪ ,‬والمناطؽ العشوائية (عوامؿ سكنية)‪,‬‬ ‫والسكاف‪ ,‬ومستو الدرؿ والسياحة (عوامؿ سكانية) مف أىـ العوامؿ البشرية ‪.‬‬ ‫‪-1‬العكامؿ الطبيعية المؤثرة عمى شبكات مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫أ‪ :‬المكقع الجغرافي كالفمكي‬ ‫تقع مدينة الجيزة عمى الضفة الغربية لنير النيؿ عمى بعد حوالي ‪86‬كـ جنوب غرب وسط‬ ‫جنبا إلى جنب مع محافظة القاىرة ‪ ,‬شبر الريمة ‪ ,‬حمواف ‪ ,‬ومدينة < أكتوبر ‪,‬‬ ‫القاىرة‪ً ,‬‬ ‫اال ‪.‬‬ ‫وتمتدبيف رطيَ‪ º97 9=ً79‬و ً‪ º97 76َ ;9‬شم ً‬ ‫مدينة الجيزة ىي حاضرة محافظة الجيزة‪ ,‬وتقدر مساحتيا بنحو ‪768‬كـ‪ ,8‬وىي تقع بالقرب مف‬ ‫الحدود الشمالية مف ىذه المحافظة في اإلحداثيات‪ ,‬ويقدر عدد سكانيا حوالي ?=>‪ ::98‬نسمة‬ ‫طبقًا لمتعداد العاـ لمسكاف عاـ =‪867‬ـ‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقسـ مدينة الجيزة إدارًيا إلى تسعة أقساـ وىـ قسـ إمبابة‪ ,‬قسـ العجوزة ‪ ,‬قسـ الدقي ‪,‬قسـ‬ ‫بوالؽ الدكرور ‪ ,‬قسـ العمرانية ‪ ,‬قسـ اليرـ ‪ ,‬قسـ الوراؽ ‪ ,‬قسـ جنوب الجيزة وقسـ الطالبية‪.‬‬ ‫بينما كانت مدينة الجيزة عاـ ‪7?<6‬ـ مكونة مف أربعة أقساـ إدارية طبقًا لمقرار الجميوري‬ ‫رقـ ;;=‪ 7‬لسنة ‪ , 7?<6‬وتشمؿ ‪:‬‬ ‫‪ -7‬قسـ الجيزة ( بندر الجيزة قسـ أوؿ )‬ ‫‪ -8‬قسـ الدقي ( بندر الجيزة قسـ ثاف )‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فؤاد صبنح ‪ ,‬انتهىث انبٍئً ‪ ,‬داس رفشا نهذساعبث وانُشش ‪ ,‬عىسٌت ‪ ,‬ديشك ‪1112 ,‬و‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الجهازالمركزي للتعبئةالعامة واإلحصاء ‪ ،‬النتائج األولٌة للتعدادالعام للسكان واإلسكان والمنشأت ‪1322.‬م‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -8‬قسـ إمبابة والذي أنشىء بقرار وزير الدارمية بتاريخ ?‪7?<6/76/‬ـ‬ ‫‪ -9‬قسـ األىراـ‬ ‫في عاـ <=?‪ 7‬ضمت لمدينة الجيزة ستة أقساـ إدارية وىي ‪:‬‬ ‫‪ -7‬قسـ الجيزة‬ ‫‪ -8‬قسـ الدقي‬ ‫‪ -9‬إمبابة‬ ‫‪ -:‬األىراـ‬ ‫‪ -:‬العجوزة والذي أنشىء بتاريخ =‪ 7?<=/78/7‬وفقاً لمقرار الوزاري رقـ ‪ 7?6‬لسنة =<?‪7‬‬ ‫;‪ -‬قسـ بوالؽ الدكرور والذي أنشىء بتاريخ ‪7?<?/76/8‬ـ وفقاً لمقرار الوزاري رقـ ‪7:?:‬‬ ‫لسنة ?<?‪7‬ـ ‪.‬‬ ‫لـ تتغير الحدود اإلدارية لممدينة في تعداد <>?‪7‬ـ عف سابقيتيا في تعداد <=?‪ 7‬ـ ‪.‬‬ ‫أصبحت مدينة الجيزة مكونة مف سبعة أقساـ إدارية عاـ <??‪7‬ـ ‪ ,‬وذلؾ بعد أف أنشىء‬ ‫قسـ العمرانية بقرار وزير الدارمية بتاريخ ‪7??:/7/96‬ـ ؛ حيث تـ إنشاء ىذا القسـ عف‬ ‫طريؽ فصؿ بعض مف أجزاء قسمي بوالؽ الدكرور واألىراـ لصالحو ‪.‬‬ ‫أنشىء قسـ الوراؽ بقرار مف وزير الدارمية بتاريخ ‪7??8/76/77‬ـ ‪ ,‬ثـ تـ ضمو إلى‬ ‫كردوف مدينة الجيزة بقرار مجمس الوزراء بتاريخ ;‪7??=/?/‬ـ ‪ ,‬وبذلؾ أصبحت مدينة الجيزة‬ ‫مكونة مف ثمانية أقساـ ‪ ,‬كما ىو موضح بالجدوؿ ( ‪. ) :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 4‬التطكر اإلدارم ألقساـ مدينة الجيزة منذ‪1947‬حتي عاـ ‪2006‬ـ‬ ‫السنوات‬ ‫‪2932‬‬ ‫‪2925‬‬ ‫أقساـ مدينة الجيزة‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫الجيزة‬ ‫ػػػػػػػػػػػػ‬ ‫األىراـ‬ ‫<‬ ‫إمبابة‬ ‫الدقي‬ ‫الدكركر‬ ‫العجوزة‬ ‫بكلؽ‬ ‫إمبابة‬ ‫الدكركر‬ ‫بندر الجيزة‬ ‫(بندرالجيزة أكؿ)‬ ‫(بندر الجيزة ثاني)‬ ‫العجوزة‬ ‫الدقي‬ ‫الدقي‬ ‫قسـ الجيزة‬ ‫إمبابة‬ ‫إمبابة‬ ‫العجوزة‬ ‫العجوزة‬ ‫قسـ الدقي‬ ‫ػػػػػػػػػػػػ‬ ‫الوراؽ‬ ‫إمبابة‬ ‫ػػػػػػػػ‬ ‫الدقي‬ ‫ػػػػػػػػػػ‬ ‫بكلؽ‬ ‫الجممة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2953‬‬ ‫‪2925‬‬ ‫‪2995‬‬ ‫‪1335‬‬ ‫الجيزة‬ ‫الجيزة‬ ‫ػػػػػػػػػػػػ‬ ‫العمرانية‬ ‫العمرانية‬ ‫األىراـ‬ ‫األىراـ‬ ‫األىراـ‬ ‫<‬ ‫=‬ ‫>‬ ‫األىراـ‬ ‫الجيزة‬ ‫‪:‬‬ ‫المصدر‪ :‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪ ,‬إدارة التعداد ‪ ,‬الشئوف الفنية ‪ ,‬بيانات غير منشورة‪ ,‬عاـ =‪867‬ـ‬ ‫وجنوبا‬ ‫وتقع مدينة الجيزة شماؿ مصر يحدىا شرقًا نير النيؿ‪ ,‬وغرًبا مركز أوسيـ وكرداسة‬ ‫ً‬ ‫وشماال مركز الوراؽ وامبابة‪ ,‬وىي تلصؽ القاىرة عاصمة مصر ‪ ,‬وتعتبر مدينة‬ ‫مركز الجيزة‬ ‫ً‬ ‫الجيزة مف كبر المدف المصرية مف حيث المساحة‪,‬والسكاف(‪.)7‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مركز المعمومات ودعـ اتراذ القرار ‪ ,‬ديواف عاـ محافظة الجيزة ‪867;/78/87‬ـ ‪.WWW.Giza.gov.eg‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اضحا عمى المناخ‪ ,‬وبالتالي عمى تحديد نوعية استردامات‬ ‫ويظير تأثير الموقع الفمكي و ً‬ ‫األرض وكمية المياه المستغمة بالمدينة ‪.‬‬ ‫وفيما يرص الموضع الجغرافي ‪ Situation‬والذي يقصد بأنو مكاف التواجد‪ ,‬وىو المكاف‬ ‫بالنسبة لممناطؽ المحيطة أو الجيات المجاورة لو‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ونظر لقرب مدينة الجيزة مف نير النيؿ‬ ‫ًا‬ ‫‪,‬‬ ‫جعميا تعتمد عميو في الحصوؿ عمى مياه الشرب‪ ,‬فيو المصدر الرئيسي لسد حاجة سكاف‬ ‫المدينة مف المياه‪ ,‬إلى جانب مصدر ثانوي‪ ,‬وىي المياه الجوفية التي توجد تحت سطح األرض‬ ‫في المناطؽ ذات التكوينات الجيولوجية ذات رواص تسمح بترزيف ونقؿ المياه وىي تعرؼ‬ ‫بالرزانات الجوفية ويتـ السحب منيا مف رلؿ المحطات اإلرتوازية التي تغذي المناطؽ البعيدة‬ ‫عف المصادر السطحية (نير النيؿ) في قسـ األىراـ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬التركيب الجيكلكجي ‪.‬‬ ‫تتأثر شبكات المياه‪ ,‬وتوزيعيا بالتركيب الجيولوجي مف حيث صلبة الصرور‪ ,‬وليونتيا‪,‬‬ ‫وتتألؼ التكوينات السطحية لمنطقة الدراسة مف صرور رسوبية ترجع لعصور جيولوجية مرتمفة‬ ‫متمثل في صرور الكريتاسي األعمى‪ ,‬كما أف وجود الكثير مف‬ ‫تتمثؿ في تكوينات الزمف الثاني‬ ‫ً‬ ‫اآلثار بمدينة الجيزة‪ ,‬وراصة األىرامات في اليامش الشرقي وقفت عائقًا أماـ شبكات المياه‪ ,‬و‬ ‫التوسعات العمرانية بالرغـ مف قمة تضرسو‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما ىضبة األىراـ تتكوف معظميا مف الحجر الجيري األيوسيني األوسط الصمب‪ ,‬باإلضافة‬ ‫إلى رواسب عصر األوليجوسيف والزمف الرابع‪ ,‬وقد تأثرت في نشأتيا إلى حد كبير بالحركات‬ ‫التكتونية كما مرت بأحداث عديدة رلؿ تاريريا الجيولوجي حتى أرذت شكميا الحالي‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكاف ليذا التركيب الجولوجي عائقًا اماـ مد شبكات المياه‪ ,‬وليذا تعتمد ىذه المنطقة عمى‬ ‫المياه الجوفية لسد احتياجاتيا مف المياه ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬إبشاهٍى يىعى انضلشطً ‪ ,‬هبًَ عبذانشحٍى انعضٌضي ‪ ,‬يعزى انًصطهحبث انزغشافٍت ‪ ,‬داس انًزذالوي نهطبعت وانُشش ‪ ,‬عًبٌ ‪,‬‬ ‫األسدٌ ‪2002,‬و‬ ‫(‪)2‬عًٍش عبيً يحًىد ‪ ,‬األسض واإلَغبٌ ‪ ,‬داس انخمبفت انعشبٍت ‪ ,‬انمبهشة ‪2003 ,‬و ‪ ,‬ص ص ‪61 -60‬‬ ‫(‪ )3‬عًٍش عبيً يحًىد ‪ ,‬هضبت انهشو أشكبنهب األسضٍت ويشكالتهب ‪ ,‬عهغهت بحىث رغشافٍت ‪ ,‬انعذد انخبًَ ‪ ,‬انزًعٍت انزغشافٍت‬ ‫انًصشٌت ‪1112 ,‬و ‪ ,‬ص ‪51‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ج‪ -‬مظاىر السطح‬ ‫يعد عامؿ السطح مف العوامؿ المحددة الستردامات األرض بشكؿ عاـ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ,‬حيث يؤثر ىذا‬ ‫العامؿ عمى تكمفة إنشاء رطوط األنابيب وعمى تدفؽ المياه فييا‪ ,‬حيث تفضؿ شبكة المياه‬ ‫اإلمتداد في األراضي السيمة المنبسطة عنيا في األراضي المتضرسة التي تتطمب اإلستقامة بعدد‬ ‫مف محطات الرفع والضخ‪ ,‬األمر الذي يزيد مف تكاليؼ إنشاء الشبكة‪ ,‬حيث تؤثر مظاىر‬ ‫السطح مف ارتفاع وانرفاض في معدؿ ضغط المياه في الشبكات ‪.‬‬ ‫وتتميز مدينة الجيزة باستواء السطح في كثير مف أجزائيا وىي ماتفضمو شبكات المياه‪ ,‬حيث‬ ‫يمكف مف رلليا عمؿ االنحدارات المناسبة التجاه المياه ومف الرريطة الكنتورية نجد عدـ وجود‬ ‫ظاىرات تضاريسية معقدة حيث اليوجد تبايف كبير في المناسيب‪ ,‬أو اتجاه االنحدار‪ ,‬وينحدر‬ ‫يجيا مف جية الغرب إلى الشرؽ في اتجاه نير النيؿ‪ ,‬ويبدأ اإلنحدار في‬ ‫سطح األرض تدر ٌ‬ ‫متر‬ ‫جنوبابالقرب مف جزيرة الذىب إلى منسوب <‪ً 7‬ا‬ ‫متر‬ ‫يجيا مف منسوب ‪ً 86‬ا‬ ‫اإلنرفاض تدر ٌ‬ ‫ً‬ ‫تقر ًيبا بالقرب مف نزلة البطراف ثـ يرتفع السطح عند حافة ( ىضبة اليرـ ) بصورة حادة تتراوح‬ ‫(‪)8‬‬ ‫متر‬ ‫بيف ‪ً 866 -;6‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫توجد مدينة الجيزة بيف نطاقيف تضاريسييف ىما ‪:‬‬ ‫النطاؽ األكؿ‪ :‬نطاؽ األراضي السيمية النيمية‪ ,‬وأىـ مايميز ىذا النطاؽ ىو تكوينو الطمي النيمي‬ ‫تفاعا مف األجزاء الشمالية ويتراوح بيف <‪-7‬‬ ‫الحديث الرصب‪ ,‬وتبدو األجزاء الجنوبية أكثر ار ً‬ ‫جداباالتجاه مف‬ ‫‪ً 86‬ا‬ ‫متر فوؽ مستو سطح البحر‪ ,‬حيث يتمشى مع انحداره العاـ البسيط ً‬ ‫الجنوب إلى الشماؿ ‪.‬‬ ‫النطاؽ الثاني ‪ :‬ىو النطاؽ اليضبي‪ ,‬ويبمغ أقصى طوؿ لو مف الجنوب الشرقي إلى الشماؿ‬ ‫كيمومتر بأقصى الطرؼ الشمالي‬ ‫ًا‬ ‫كيمومتر ويترواح عرضو مابيف أقؿ مف‬ ‫ًا‬ ‫الغربي حوالي ‪;6‬‬ ‫الغربي‪ ,‬وحوالي ;‪ 98.‬كيمو متر عند أىراـ أبي صير في الجزء األوسط مف النطاؽ اليضبي ‪,‬‬ ‫قميل عف ذلؾ عند مصبات بعض األودية‬ ‫ويتراوح مناسيب سطح النطاؽ مابيف ‪ً 86‬ا‬ ‫متر أو مايزيد ً‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪Stamp, L. D, the land of Britain its use and misuse , Landon , 1962 , p , 216.‬‬ ‫(‪ )1‬فاطمة محمد أحمد عبد الصمد ‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪ ,‬سمسمة بحوث جغرافية ‪ ,‬العدد التاسع عشر ‪ ,‬الجمعية الجغرافية المصرية ‪,‬‬ ‫=‪ , 866‬ص ;‪.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫الواقعة عند حدود السيؿ الفيضي لنير النيؿ في الشرؽ "مثؿ مصب وادي طفمة في الجزء‬ ‫متر بقمة جبؿ الرشب أقصى الغرب بمنتصؼ النطاؽ تقر ًيبا‬ ‫الجنوبي " حتى >‪ً 8:‬ا‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبالنظر لمرريطة الكنتورية نجد أف تصميـ شبكة مياه الشرب يمتد ألكثر مف ثلثة أرباع‬ ‫مساحة المدينة(=‪ )%>=.‬تقر ًيبا‪ ,‬وذلؾ لتباعد رطوط الكنتور‪ ,‬وبالتالي قمة االنحدار وذلؾ عمى‬ ‫متر ومع النمو السكاني اتجو النمو مابيف منسوب ;‪– 7=.‬‬ ‫منسوب يتراوح مابيف ;‪ً 86 – 7=.‬ا‬ ‫متر وذلؾ في (شيارات الكوـ األرضر – نزلة السماف – كفر نصار – نزلة البطراف ‪-‬‬ ‫<‪ً 7‬ا‬ ‫احياء العمرانية ‪ -‬األىراـ) وىي تسودىا الرواسب الفيضية التي تشكؿ أرصب األراضي الزراعية‬ ‫وتحدىا غرًبا صرور اليضبة الصحراوية التي ترجع لعصر االيوسيف‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعند مد مياه الشرب البد مف إزالة العقبات التضاريسية مف طريقيا باالنعطاؼ عف الرط‬ ‫المستقيـ بنسبة ‪ % 86 -76‬عف طولو النظري‪ ,‬وىذا ينعكس بالطبع عمى ارتفاع التكمفة مثؿ‬ ‫مشروع الرط الحامؿ لممياه وقطره ‪7<66‬ممميمتر بطوؿ ;‪8‬كيمومتر‪ ,‬مف محطة إمبابة إلى‬ ‫مساكف نادي الرماية باألىراـ‪ ,‬وىضبة األىراـ‪ ,‬وأبي رواش (‪.)9‬‬ ‫ونلحظ أف ىناؾ علقة عكسية بيف اتجاه انحدار سطح األرض وامتداد رطوط أنابيب مياه‬ ‫الشرب التي تمتد في جميع اإلتجاىات مف الشرؽ إلى الغرب عكس انحدار سطح األرض ‪ ,‬لذا‬ ‫أيضا الروافع التابعة لمحطة جزيرة الذىب في مناطؽ ىضبة األىراـ‪,‬ومساكف‬ ‫تـ انشاء الرزانات و ً‬ ‫الضباط ‪ ,‬األمف المركزي باألىراـ مما يؤدي إلى زيادة التكاليؼ في اإلنشاء واإلنتاج ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سمير سامي محمود ‪ ,‬األرض واإلنساف ‪ ,‬مرجع سبؽ ذكره ‪ ,‬ص ص <‪.<8 -7‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ميا محمد جماؿ عمي ‪ ,‬النمو العمراني لمدينة الجيزة في الفترة مف ‪7?;6‬إلى ;??‪7‬ـ ‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ,‬قسـ‬ ‫الجغرافيا ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة القاىرة ‪7??= ,‬ـ ‪ ,‬ص ‪=8‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الشركة القابضة لمياه الشرب والصرؼ الصحي ‪ ,‬اإلدارة المركزية لمشبكات ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪867; ,‬ـ‬ ‫‪33‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫المصدر‪ :‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪ ,‬مركز المعمومات ودعـ اتراذ القرار‪867> ,‬ـ‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 2‬الخريطة الكنتكرية لمدينة الجيزة‬ ‫د‪ -‬المناخ‬ ‫لمظروؼ المنارية تأثير مباشر عمى متوسط استيلؾ الفرد مف المياه؛ حيث نجد أف‬ ‫فمثل إذا‬ ‫استيلؾ الفرد يزيد رلؿ شيور الصيؼ ثلثة أضعاؼ مايستيمكو في شيور الشتاء؛ ً‬ ‫يوميا في الصيؼ فإف استيلكو يتراوح‬ ‫لتر ‪ً 866 :‬ا‬ ‫كاف الفرد الواحد يستيمؾ مابيف ‪ً 7;6‬ا‬ ‫لتر ً‬ ‫لتر في الشتاء‪ ,‬واف إرتمؼ ىذا المتوسط مف فرد إلى آرر ومف مكاف إلى‬ ‫لتر ‪ً =; :‬ا‬ ‫مابيف ‪ً ;6‬ا‬ ‫أيضا(‪.)7‬‬ ‫آرر دارؿ الجميورية ً‬ ‫وتعد عناصر المناخ مف العوامؿ الرئيسية المؤثرة عمى شبكات مياه الشرب مف حيث‬ ‫رصائصيا وشكميا العاـ‪ ,‬ويمكف تأثير المناخ في اتجاىيف ‪:‬‬ ‫ مباشر‪ :‬مف رلؿ التأثير عمى رصائص شبكات مياه الشرب وكمية المياه المستيمكةإلرتلؼ‬‫‪2‬‬ ‫( ) حافظ عبد اللطٌف حافظ محمد ‪ ،‬مٌاه الشرب فً المحافظات المصرٌة بٌن المستهلك والفائض ‪ ،‬المجلة الجغرافٌة العربٌة ‪ ،‬العدد‬ ‫‪1324 ، 55‬م ‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫فصوؿ السنة وتعاقبيا ‪.‬‬ ‫ غير مباشرة‪ :‬مف رلؿ تأثير المناخ عمى الحركة السياحية وبالتالي زيادة مرتمؼ األنشطة‬‫المرتبطة بالنشاط السياحي في المدينة‪ ,‬مما يؤدي إلى زيادة الضغط عمى شبكات المياه ‪.‬‬ ‫وفيما يمي دراسة ألىـ عناصر المناخ المؤثرة عمى شبكات مياه الشرب بالمدينة ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬درجة الحرارة ‪:‬‬ ‫تعتبر درجة الح اررة مف العناصر األساسية لتصميـ مشروع المياه مف حيث أنيا تؤثر عمى‬ ‫لزوجة المياه‪ ,‬ونمو الطحالب والبكتريا فييا مما يؤثر بدوره عمى تصميـ أعماؿ نقؿ وتنقية مياه‬ ‫الشرب كما أنو مف الملحظ أف درجات الح اررة المرتفعة رلؿ فصؿ الصيؼ‪ ,‬والذي يمتد ألكثر‬ ‫مف ثلثة أشير في جميورية مصر العربية‪ ,‬وبالتالي فإف تصميـ محطات تنقية مياه الشرب‬ ‫وشبكات توزيعيا يجب أف يواكب ىذه الزيادة في معدالت االستيلؾ رلؿ شيور الصيؼ ‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ( ‪ ) 5‬المتكسطات الشيرية لدرجات الحرارة العظمى كالصغرل بمنطقة الدراسة خالؿ الفترة(‪)2017-1975‬‬ ‫النياية‬ ‫العظمى‬ ‫النياية‬ ‫الصغر‬ ‫المتوسط‬ ‫الشيري‬ ‫المتوسط‬ ‫يناير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫ابريؿ‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬ ‫يوليو‬ ‫اغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫اكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬ ‫><‪86.‬‬ ‫><‪88.‬‬ ‫‪8<.68‬‬ ‫‪8?.?8‬‬ ‫>‪99.7‬‬ ‫=‪9<.8‬‬ ‫‪9<.88‬‬ ‫=‪9<.6‬‬ ‫;?‪9:.‬‬ ‫‪97.:8‬‬ ‫>=‪8<.‬‬ ‫‪88.79‬‬ ‫<‪8;.9‬‬ ‫>‪>.8‬‬ ‫‪?.99‬‬ ‫=>‪77.‬‬ ‫>?‪7:.‬‬ ‫‪7>.<8‬‬ ‫=>‪87.‬‬ ‫=‪89.6‬‬ ‫>‪89.7‬‬ ‫‪88‬‬ ‫>=‪7>.‬‬ ‫‪7:.78‬‬ ‫>;‪76.‬‬ ‫<‪7:.8‬‬ ‫;‪7:.‬‬ ‫<‪7‬‬ ‫?‪7>.‬‬ ‫;‪88.‬‬ ‫?‪8;.‬‬ ‫?‪8‬‬ ‫<‪8?.‬‬ ‫<‪8?.‬‬ ‫‪8>.:‬‬ ‫;‪8‬‬ ‫‪86.:‬‬ ‫<‪7‬‬ ‫ػػػػػػػػػػ‬ ‫المصدر‪ :‬الييئة العامة لألرصاد الجوية لممتوسطات الشيرية لدرجات الح اررة العظمى والصغر ‪,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬رلؿ الفترة مف‬ ‫(;=?‪867= -7‬ـ)‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدكؿ (‪)5‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ن‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 3‬المتكسطات الشيرية لدرجات الحرارة العظمى كالصغرل بمنطقة الدراسة خالؿ الفترة(‪2017-1975‬ـ)‬ ‫ الرطكبة النسبية ‪:‬‬‫ميما في التأثير عمى شبكات مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫تمثؿ الرطوبة النسبية‬ ‫ً‬ ‫عامل ً‬ ‫حيث اقتراف الح اررة المرتفعة بالرطوبة النسبية تؤدي إلى الشعور بعدـ الراحة‪ ,‬وىو أمر مرىؽ‬ ‫لإلنساف وبالتالي تؤثر بدرجة كبيرة عمى كافة األنشطة البشرية عامة والنشاط السياحي في منطقة‬ ‫‪32‬‬ ‫السنوي‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫الدراسة راصة‪ ,‬وأنسب رطوبة نسبية لإلنساف تتراوح مابيف (‪ ,)%<6 -:6‬كما تمعب الرطوبة‬ ‫ميما في طقس ومناخ أي مكاف إذ أنيا العامؿ األساسي في تكويف مظاىر التكاثؼ‬ ‫النسبية ًا‬ ‫دور ً‬ ‫المرتمفة مف سحب وتساقط‪ ,‬وىذا باالضافة إلى انيا العنصر الرئيسي في انتقاؿ اإلشعاع‬ ‫الحراري مف والى سطح األرض‪ ,‬كما أف ليا تأثير كبير في استقرار حالة الجو‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يوضح الجدوؿ التالي المعدالت السنوية والفصمية والشيرية لمرطوبة النسبية في محطتي الجيزة‬ ‫الزراعية ومركز البحوث الزراعية ‪.‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 6‬المعدلت الشيرية كالفصمية لمرطكبة النسبية (‪ )%‬في محطات منطقة الدراسة‬ ‫خالؿ الفترة مف ‪2010‬ـ إلى ‪2017‬ـ‬ ‫الفصؿ‬ ‫الشير‬ ‫المحطة‬ ‫الجيزة الزراعية‬ ‫الرطكبة‬ ‫النسبية‬ ‫الشتاء‬ ‫ديسمبر‬ ‫يناير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫أبريؿ‬ ‫مايك‬ ‫يكنيك‬ ‫يكليك‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتكبر‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫الفعمية‬ ‫البحكث الزراعية‬ ‫النسبية‬ ‫الرطكبة‬ ‫الفعمية‬ ‫الصيؼ‬ ‫نكفمبر‬ ‫الرطكبة‬ ‫الرطكبة‬ ‫الربيع‬ ‫الخريؼ‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫المصدر‪ :‬مركز البحوث الزراعية ‪ ,‬بيانات األرصاد الجوية بمعيد المياه واألراضي والبيئة ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪867= ,‬ـ‬ ‫(‪ )2‬فتحي عبد العزيز‪ ,‬أصوؿ الجغرافيا المنارية والنباتية‪ ,‬الجزء األوؿ‪ ,‬دارة المعرفة الجامعية‪ ,‬األسكندرية‪8676 ,‬ـ ص;<‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدكؿ( ‪)6‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ن‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 4‬المعدلت الشيرية كالفصمية لمرطكبة الفعمية (‪ )%‬في محطات منطقة الدراسة خالؿ الفترة مف‬ ‫‪2010‬ـ إلى ‪2017‬ـ‬ ‫يتضح مف جدوؿ ( <) وشكؿ) ‪ ):‬أف معظـ الفصوؿ المنارية متقاربة في معدالت الرطوبة‬ ‫النسبية راصة فصوؿ ( الرريؼ ‪ ,‬والشتاء ‪ ,‬والصيؼ)؛ حيث بمغت معدالت الرطوبة الفعمية‬ ‫بمدينة الجيزة (‪%);7.< – ;:.= -;9.:‬عمى الترتيب‪ ,‬بينما يمثؿ فصؿ الربيع أدنى المعدالت‬ ‫فقد بمغ (‪ %):>.:‬وبذلؾ نستطيع القوؿ أف ‪ :‬معدالت الرطوبة النسبية ثابتة في فصوؿ الرريؼ‬ ‫قميل في الربيع ‪ ,‬سجؿ شير أغسطس أعمى شيور السنة في الرطوبة‬ ‫والشتاء والصيؼ ‪ ,‬وتقؿ ً‬ ‫النسبية >‪% ;>.‬وأقميا شير مايو =‪.% :<.‬‬ ‫ األمطار ‪:‬‬‫نظر لما تشكمو مف عبء عمى‬ ‫تعتبر مف العناصر الميمة في تصميـ مشروعات المياه ًا‬ ‫سعات مواسير الصرؼ الصحي عمى نقؿ المياه المموثة وماتحممو مف رواسب مف جراء صرؼ‬ ‫‪34‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫مياه المطر مف الشوارع‪ ,‬واألسطح‪ ,‬كما أف معدالت ىطوؿ األمطار مف العوامؿ التي تتحكـ في‬ ‫تصميـ شبكات ري المسطحات الرضراء‪ ,‬وراصة في فصؿ الشتاء ( فصؿ تساقط األمطار) ‪,‬‬ ‫واسترداـ الشبكات المشتركة لصرؼ مياه الصرؼ الصحي‪ ,‬ومياه األمطار أو استرداـ شبكات‬ ‫منفصمة لصرؼ مياه الصرؼ الصحى‪ ,‬وأرر لصرؼ مياه األمطار ‪.‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 7‬المتكسطات الشيرية لألمطار بمنطقة الدراسة خالؿ الفترة (‬ ‫يناير‬ ‫األمطار‬ ‫‪2.15‬‬ ‫فبراير‬ ‫‪2.48‬‬ ‫مارس‬ ‫‪0.8‬‬ ‫ابريؿ‬ ‫مايك‬ ‫يكنيك‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫يكليك‬ ‫اغسطس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ()2017-1975‬ممـ)‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪0‬‬ ‫اكتكبر‬ ‫‪0.28‬‬ ‫نكفمبر‬ ‫‪1.52‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪1.02‬‬ ‫المتكسط‬ ‫السنكم‬ ‫‪0.72‬‬ ‫اعتمادا عمى الييئة العامة لألرصاد الجوية لممتوسطات الشيرية لدرجات الح اررة العظمى والصغر ‪,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬رلؿ‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالب‬ ‫ً‬ ‫الفترة مف (;=?‪867; -7‬ـ) ‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى الجدكؿ( ‪) 7‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ن‬ ‫شكؿ ( ; ) المتكسطات الشيرية لألمطار بمنطقة الدراسة خالؿ الفترة ( ‪2017-1975‬ـ)‬ ‫يبمغ متوسط سقوط األمطار في منطقة الدراسة (‪6.=8‬ممـ‪/‬شير) وىي أمطار غير منتظمة‬ ‫السقوط نتيجة وقوع المنطقة في اإلقميـ الصحراوي‪ ,‬ويبدأ سقوط األمطار في فصؿ الرريؼ في‬ ‫شير أكتوبر بمتوسط ( >‪6.8‬ممـ‪/‬شير ) ثـ يبدأ ىذا المعدؿ في التزايد رلؿ شير نوفمبر‬ ‫وديسمبر‪ ,‬ويشتد ىطوؿ األمطار في فصؿ الشتاء؛ لتصؿ ألعمى متوسط في شير فبراير‬ ‫(>‪ )8.:‬ممـ‪/‬شير‪ ,‬ثـ يبدأ ىطوؿ األمطار في اإلنرفاض بداية مف شير مارس إلى أف تكاد‬ ‫تنعدـ في شيور الصيؼ يوليو‪ ,‬وأغسطس‪ ,‬و سبتمبر ‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫يؤثر المطر في شبكات مياه الشرب مف رلؿ عدة أوجو‪ ,‬فكمية المطر التي تسقط عمى‬ ‫المدينة يمكف استرداميا إذا ماتـ استغلليا بالشكؿ الصحيح كمصدر لمياه الشرب عف طريؽ‬ ‫تجميعيا في آبار ويمكف استغلليا فيما بعد في المناطؽ البعيدة عف شبكات اإلمداد بمياه الشرب‬ ‫‪ ,‬كما يشكؿ المطر أىمية في ري المزروعات‪ ,‬واألشجار‪ ,‬والحيوانات‪ ,‬مما يقمؿ مف كمية مياه‬ ‫الشرب المستيمكة‪ ,‬وبالتالي يقمؿ الضغط عمى شبكات مياه الشرب بالمدينة ‪.‬‬ ‫‪ -‬معدؿ البخر ‪:‬‬ ‫يزداد معدؿ التبرر كمما ارتفعت درجة الح اررة وزاد معدؿ اإلشعاع الشمسي‪ ,‬كما أف التبرر‬ ‫‪ Evaporation‬لو أثره عمى اتصاؿ الماء األرضي بالمياه الجوفية‪ ,‬فزيادة نسبة التبرر تقمؿ‬ ‫نسبة المياه األرضية في التربة‪ ,‬وبالتالي تقؿ معيا درجة اإلتصاؿ بينيما‪ ,‬وانتقاؿ رصائص كؿ‬ ‫منيما إلى اآلرر‪ ,‬ويمكف أف تسيـ في رفض نسبة المنقوؿ مف مموثات التربة إلى المياه‬ ‫الجوفية‪ ,‬مما قد تنعكس أثاره عمى رصائص المياه الجوفية‪ ,‬وترتبط زيادة التبرر بمقدار الماء‬ ‫لألرض‪ ,‬ودرجة ح اررة الجو‪ ,‬والرطوبة النسبية‪ ,‬واإلشعاع الشمسي(‪ ,)7‬ويبمغ معدؿ البرر أقصاه‬ ‫;‪7‬مـ في شير يوليو‪ ,‬ويبمغ أدناه في شير ; مـ في شير يناير ‪.‬‬ ‫ السطكع الشمسي ‪:‬‬‫تتصؼ سماء المدينة بالصفاء طواؿ العاـ تقر ًيبا‪ ,‬إال في شيور فصؿ الشتاء‪ ,‬وتتميز المدينة‬ ‫بمعدالت عالية مف اإلشعاع الشمسي وتتميز ىذه المعدالت باآلتي ‪:‬‬ ‫تمقيا لإلشعاع‪ ,‬والذي يعد أقصى شدة لو في شير يونيو ‪.‬‬ ‫ األسطح األفقية ىي األكثر ٌ‬‫تعرضا‪ ,‬وىي المواجية لمشماؿ مباشرة‪ ,‬ويعد السطوع الشمسي مف‬ ‫ األسطح الرأسية ىي أقميا‬‫ً‬ ‫العوامؿ التي ليا تأثير كبير عمى النشاط البشري عمى سطح األرض؛حيث يتأثر مد السطوع‬ ‫الشمسي بطوؿ الميؿ والنيار‪ ,‬والذي بموجبو يتغير فصوؿ السنة‪ ,‬فيزداد طوؿ النيار عمى حساب‬ ‫الميؿ رلؿ فصؿ الصيؼ‪ ,‬والعكس في فصؿ الشتاء‪.‬‬ ‫ويلحظ مف جدوؿ (>) وشكؿ (<) ارتلؼ معدؿ السطوع الممكف عف معدؿ السطوع‬ ‫الفعمي؛ حيث يشير إلى عدد ساعات سطوع الشمس مف وقت الشروؽ وحتى الغروب‪ ,‬بينمايشير‬ ‫(‪)2‬‬ ‫محمد محمد سيد أحمد ‪ ,‬انتاج مياه الشرب واستيلكيا في مركز الزقازيؽ ‪ ,‬دراسة في الجغرافيا التطبيقية ‪ ,‬رسالة ماجستير غير‬ ‫منشورة ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة بنيا ‪867: ,‬ـ ‪,‬‬ ‫ص‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫سطوعا كاملً؛ حيث يؤثر فيو كمية الغيوـ‪ ,‬والضباب‪ ,‬وبرار الماء المنتشرة‬ ‫إلى قرص الشمس‬ ‫ً‬ ‫في السماء ‪.‬‬ ‫‪ -7‬بمغ متوسط عدد ساعات السطوع الممكف السنوي <‪ 78.7‬في محطة الجيزة ‪ ,‬في حيف‬ ‫بمغ المتوسط السنوي لعدد ساعات السطوع الفعمي ‪ 78.67‬لنفس المحطة‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويأتي فصؿ الصيؼ في مقدمة فصوؿ السنة مف حيث النسبة المئوية لدرجة سطوع الشمس‬ ‫الفعمية مف الممكنة والتي بمغت ‪ %766‬ثـ فصمي الربيع والرريؼ وذلؾ بنسب ‪ %??.7‬واقؿ‬ ‫الفصوؿ ىو الشتاء بنسبة <‪.%?<.‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 8‬المعدلت الفصمية كالسنكية لسطكع الشمس الفعمي كنسبتو مف السطكع الممكف في محطة الجيزة الزراعية‬ ‫خالؿ الفترة مف ‪ 2010‬إلى ‪2017‬ـ‬ ‫الجيزة الزراعية‬ ‫المحطة‬ ‫الفصؿ‬ ‫السطكع الممكف (ساعة ‪/‬يكـ)‬ ‫السطكع الفعمي ( ساعة ‪/‬يكـ)‬ ‫نسبة الفعمي مف الممكف‬ ‫الشتاء‬ ‫‪10.73‬‬ ‫‪10.36‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫الربيع‬ ‫‪12.72‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫الصيؼ‬ ‫‪13.71‬‬ ‫‪13.59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الخريؼ‬ ‫‪11.48‬‬ ‫‪11.38‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫المعدؿ السنكم‬ ‫‪12.16‬‬ ‫‪12.01‬‬ ‫‪98.88‬‬ ‫المصدر‪:‬و ازرة الزراعة واستصلح األراضي ‪ ,‬المعمؿ المركزي لممناخ الزراعي ‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪867‬ـ‬ ‫ويؤثر طوؿ فترة السطوع الشمسي عمى النشاط البشري رلؿ فترة النيار عمى زيادة‬ ‫استيلؾ مياه الشرب ‪ ,‬وبالتالي زيادة الضغط عمى شبكتي مياه الشرب بمنطقة الدراسة‪ ,‬كما أف‬ ‫قويا في جذب السياح وبالتالي يؤثر عمى شبكتي مياه‬ ‫سطوع الشمس يعد‬ ‫ً‬ ‫عامل ً‬ ‫( )‬ ‫الشرب ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( )‬ ‫‪ 2‬بهاء فؤاد مبروك ‪ ،‬التنمٌة الزراعٌة فً محافظة الجٌزة دراسةجغرافٌة ‪ ،‬رسالة ماجٌستٌرغٌرمنشورة ‪ ،‬قسم الجغرافٌا ‪ ،‬كلٌة‬ ‫اآلداب ‪ ،‬جامعةالقاهرة ‪1339 ،‬م ‪ ،‬ص ‪12‬‬ ‫( ) عمرو كامؿ محمد شبكتا مياه الشرب والصرؼ الصحي في حضر البحر األحمر ‪ ,‬دراسة في جغرافية العمراف باسترداـ نظـ المعمومات الجغرافية‬ ‫‪1‬‬ ‫واإلستشعار عف بعد ‪ ,‬رسالة دكتوراة غير منشورة ‪ ,‬جامعة جنوب الوادي ‪ ,‬كمية اآلداب ‪867: ,‬ـ ‪ ,‬ص ‪88‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة اعتما ندا عمى الجدكؿ( ‪) 8‬‬ ‫شكؿ (<) المعدلت الفصمية كالسنكية لسطكع الشمس الفعمي كنسبتو مف السطكع الممكف في محطة الجيزة‬ ‫الزراعية خالؿ الفترة مف ‪ 2010‬إلى ‪2017‬ـ‬ ‫ الرياح‬‫تؤثر الرياح بشكؿ مباشر عمى شبكة مياه الشرب في مدينة الجيزة مف حيث انشاء محطات‬ ‫تنقية المياه‪ ,‬وتتميز الرياح أنيا تيب مف جميع االتجاىات طواؿ العاـ مع ارتفاع واضح في‬ ‫االتجاىيف الشمالي‪ ,‬والشمالي الغربي ‪ ,‬كما أنيا تغير اتجاىيا مف ساعة إلى أرر أثناء اليوـ‬ ‫الواحد ‪.‬‬ ‫يوضح جدوؿ ( ? ) سرعة الرياح (عقدة‪ /‬ساعة) في اإلتجاىات المرتمفة بمنطقة الدراسة رلؿ‬ ‫الفترة (‪867= – 8676‬ـ)‬ ‫‪39‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 9‬متكسطات سرعة الرياح (عقدة‪ /‬ساعة) في اإلتجاىات المختمفة بمنطقة الدراسة خالؿ‬ ‫الفترة (‪2017 – 2010‬ـ)‬ ‫التجاه‬ ‫ش‬ ‫ش‪/‬ؽ‬ ‫ؽ‬ ‫ج‪/‬ؽ‬ ‫ج‬ ‫ج‪/‬غ‬ ‫غ‬ ‫ش‪ /‬غ‬ ‫الجيزة الزراعية‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫مطار امبابة‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫المتكسط العاـ‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫المحطة‬ ‫المصدر‪:‬الييئة العامة لألرصاد الجوية ‪ ,‬إدارة المناخ ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪8676 (,‬ـ‪867= -‬ـ)‬ ‫اعتمادا عمى جدكؿ( ‪) 9‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ن‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 7‬متكسطاتسرعة الرياح (عقدة‪ /‬ساعة) في اإلتجاىات المختمفة بمنطقة الدراسة خالؿ الفترة‬ ‫(‪2017 – 2010‬ـ)‬ ‫بمغ أعمي سرعة الرياح مف اتجاه الشماؿ فقد بمغ متوسط سرعة الرياح في محطتي مطار‬ ‫إمبابة والجيزة الزراعية (>‪ ;.‬كـ‪ /‬ساعة) ويمي ىذا االتجاه الشمالي الشرقي ثـ الغرب بمتوسط‬ ‫(<‪ ;.;, ;.< ,;.‬كـ‪ /‬ساعة) عمى الترتيب لكؿ مف المحطتيف ‪.‬‬ ‫ تنرفض سرعة الرياح في الشرؽ والجنوب الغربي بمتوسط (;‪ ;.7 , ;.7‬كـ ‪/‬ساعة) عمى‬‫الترتيب لكؿ مف المحطتيف ‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ يمثؿ االتجاىيف ( الجنوب ‪ ,‬والجنوب الشرقي) أدنى متوسطات لسرعة الرياح بيا؛ حيث‬‫بمغت (;=‪ :.;; . 9.‬كـ‪ /‬ساعة) عمى الترتيب لكؿ مف المحطتيف‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‪ -‬التربة‬ ‫ترجع أىمية التربة في كونيا تؤثر عمى شبكة مياه الشرب‪ ,‬حيث تنرفض قيمة المتر الطولي‬ ‫عندتمديد الشبكات األرضية ذات التربة الطينية‪ ,‬أو الرممية فينرفض بمقدار عشرة جنييات عف‬ ‫نظيره في األراضي الصمبة؛ حيث إنو كمما زادت صلبة األراضي في منطقة الدراسة أد‬ ‫ذلؾ‬ ‫إلى زيادة تكمفة الحفر ألف األراضي الصمبة تتطمب القياـ بعمؿ مضاعؼ‪ ,‬وتفجيرات في‬ ‫الصرور التي تقؼ في طريؽ رط األنابيب‪ ,‬والعكس عندما تقؿ المعوقات التي تعترض الشبكات‬ ‫األرضية حيث تقؿ تكمفة إنشاء األنابيب ‪.‬‬ ‫تنقسـ التربة في مدينة الجيزة إلى ‪-:‬‬ ‫ أراضي ثقيمة القكاـ‬‫وىي أراضي طينية رفيفة في طوؿ قطاع التربة وتتميز بمونيا البني الداكف ‪ ,‬ويسود ىذا‬ ‫النوع مف التربة الطينية إذ تتراوح نسبتو بيف ‪ ,@<> :;8‬بينما تتراوح نسبة السمت بيف ‪@ ?:89‬‬ ‫‪ ,‬بينما تتراوح نسبة الرمؿ الناعـ بيف ? ‪.@7> :‬‬ ‫ أراضي متكسطة القكاـ‬‫ويشمؿ ىذا النوع مف التربة‪ :‬الجزر النيمية‪ ,‬وتتميز بأنيا ثقيمة القواـ‪ ,‬طينية‪ ,‬رفيفة‪ ,‬لونيا بني‬ ‫داكف ‪ ,‬وىي رطبة ‪ ,‬متوسطة ‪ ,‬أو بطيئة النفاذية لمماء ‪ ,‬قدرتيا عمى االحتفاظ بالماء متوسطة‬ ‫أو عالية ‪ ,‬يسود بيا الطيف ‪ ,‬والسمت ‪ ,‬وتتراوح نسبتيما بيف >;‪ %<6 :‬والرمؿ الناعـ بيف ;‪9‬‬ ‫‪ , % 9= :‬أما الطبقات التحتية متوسطة القواـ فيي طميية طينية بنية داكنة غير واضحة البناء‬ ‫أحيانا إلى >‪ , @ 8‬بينما‬ ‫‪ ,‬مفككة ‪,‬أومندمجة‪ ,‬تنرفض بيا نسبة الطيف‪ ,‬والسمت حتى تصؿ‬ ‫ً‬ ‫ترتفع نسبة الرمؿ الناعـ إلى ?<‪%‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ أراضي السيكؿ الرممية الصحراكية‬‫(‪)2‬‬ ‫بهاء مبروك سلٌمان ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 24‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Sadiq . Muhammad and Ghulam Hassain , 1997 , pp 15-164‬‬ ‫‪42‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫وتوجد ىذه األراضي عمى حدود أراضي الوادي الرسوبية‪ ,‬وىذه األراضي شبو مستوية‬ ‫ومتموجة تترمميا تلؿ رممية‪ ,‬وتتميز ىذه األراضي بأف أغمبيتيا رشنة القواـ‪ ,‬رممية جيرية‪,‬‬ ‫يرتمط بقطاع التربة نسبة كبيرة مف الزلط المتوسط‪ ,‬وكبير الحجـ تزداد نسبتو‪ ,‬وحجمو كممااتجينا‬ ‫نحو الشرؽ بينما تقؿ نسبتو‪ ,‬وحجمو بالقرب مف حافة الوادي‪ ,‬كما تؤثر العمميات الكيميائية‪ ,‬أو‬ ‫التحوالت الجيولوجية التي تحدث تحت سطح األرض عمى الشبكات األرضية حتى تتعرض‬ ‫األنابيب لمتآكؿ الدارمي لألنابيب؛ مما يؤدي إلى ىدرالمياه‪ ,‬وتسربيا وذلؾ لسوء تصميميا‪,‬‬ ‫وتركيبيا يؤدي ىذا التسرب إلى التآكؿ الدارمي لألنابيب؛ مما يؤدي إلى تموث الماء بالميكروبات‬ ‫‪,‬أو إلى زيادة نسبة الحديد والنحاس‪ ,‬والزنؾ في مياه الشرب عند نقميا مف محطات التحمية إلى‬ ‫المستيمؾ عف طريؽ األنابيب المطمية بالزنؾ‪ ,‬لذلؾ البد مف مراقبة جودة المواد التي تصنع منيا‬ ‫األنابيب‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-2‬العكامؿ البشرية المؤثرة في شبكة مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫تعد دراسة العوامؿ البشرية ذات أىمية بالغة لفيـ مستو‬ ‫تطور شبكات مياه الشرب‬ ‫ناجما عف التطور الطبيعي لسكانيا‪ ,‬ومظاىر‬ ‫ورصائصيا في مدينة الجيزة‪ ,‬سواء كاف‬ ‫ً‬ ‫العمراف‪,‬واألنشطة االقتصادية التي يمارسونيا وتتمثؿ في تمؾ العوامؿ في‪:‬‬ ‫أكل ‪ :‬العكامؿ السكنية ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪ -1‬نمك السكاف في مدينة الجيزة‬ ‫كاف نتيجة النمو السريع لممساحة العمرانية‪ ,‬والسكاف بمدينة الجيزة زيادة االىتماـ بمد‬ ‫شبكات مياه الشرب لردمة جميع المناطؽ الجديدة؛ لتلئـ معدالتيا مع االحتياجات الحالية‬ ‫والمستقبمية لسكانيا‪ ,‬ويعد النمو السكاني مف أبرز الظاى ارت الديموجرافية المميزة في‬ ‫يمالمبشرية‪ ,‬وراصة لمشعوب النامية التي يتزايد سكانيا‬ ‫العصرالحديث؛ حيث يمثؿ‬ ‫ً‬ ‫تحديدا م ً‬ ‫بمعدؿ كبير عف معدؿ التزايد في التنمية االقتصادية(‪. )8‬‬ ‫(‪ )2‬محمد فتحً أبو عٌانة ‪ ،‬جغرافٌة السكان أسس وتطبٌقات ‪ ،‬دار المعارف الجامعٌة ‪ ،‬األسكندرٌة ‪ ، 2992 ،‬ص ‪.22‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مهامحمدجمال علً ‪ ،‬النموالعمرانً لمدٌنةالجٌزة فً الفترة من ‪2943‬إلى ‪2994‬م ‪ ،‬رسالة ماجستٌرغٌرمنشورة ‪ ،‬قسم الجغرافٌا ‪،‬‬ ‫كلٌة اآلداب ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪2992 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.199‬‬ ‫‪41‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ونلحظ مف جدوؿ (‪ )76‬وشكؿ ( > ) أف‪:‬‬ ‫اضحا منذ <=?‪7‬ـ حتى =‪867‬ـ‪ ,‬فقد زاد عدد‬ ‫ًا‬ ‫شيد نمو السكاف في مدينة الجيزة‬ ‫تطور و ً‬ ‫السكاف مف ‪ 7.8‬مميوف نسمة عاـ <=?‪7‬ـ إلى ‪ :.:‬مميوف نسمة عاـ =‪867‬ـ رلؿ تمؾ الفترة‪,‬‬ ‫ويرجع ذلؾ إلى عمميات الضـ اإلداري؛ حيث ضمت مساحات كبيرة مف المناطؽ الريفية إلى‬ ‫المدينة‪ ,‬والتي ساىمت رلؿ ىذه الفترة الزمنية في نمو سكاف المدينة بشكؿ واضح باإلضافة إلى‬ ‫اليجرة الوافدة إلى المدينة ‪.‬‬ ‫جدكؿ( ‪ ) 10‬تطكر عدد السكاف كمعدؿ نمكىـ في مدينة الجيزة في الفترة (‪2017 -2010‬ـ)‬ ‫معدؿ النمك السنكم‬ ‫التعداد‬ ‫عدد السكاف‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1254308‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1883189‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2221817‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2891275‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪4432879‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫المصدر‪:‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬التعدادات السكانية لسنوات مرتمفة‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 76‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكمي ( > ) تطكر عدد السكاف كمعدؿ نمكىـ في مدينة الجيزة في الفترة (‪2017 -2010‬ـ)‬ ‫ارتفع معدؿ النمو السكاني في مدينة الجيزة الجيزة رلؿ الفترة <=?‪ 7?>< – 7‬بمعدؿ ‪%;6.7‬‬ ‫سنويا‪ ,‬مما استوجب معو زيادة المياه المنتجة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪42‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫سجمت مدينة الجيزة رلؿ الفترة التعدادية <>?‪7??< -7‬ـ معدؿ نمو سكاني قدره >‪% 7‬‬ ‫فقط؛ حيث بمغ عدد سكانيا >‪ 7.‬مميوف نسمة عاـ <>?‪7‬ـ ثـ تزايد ليصؿ إلى ‪ 8.8‬مميوف نسمة‬ ‫عاـ <??‪7‬ـ‪ ,‬ويرجع سبب انرفاض معدؿ النمو السكاني رلؿ ىذه الفترة إلى تشبع المدينة‬ ‫بالسكاف في كثير مف أقساميا‪ ,‬باإلضافة إلى جذب القطاعات الريفية المجاورة لعدد مف السكاف ‪.‬‬ ‫وكاف معدؿ النمو السكاني مف <??‪866< -7‬ـ حوالي?‪ , %?.‬ويرجع ذلؾ إلى الزيادة‬ ‫الطبيعية‪ ,‬واضافة مناطؽ أرر لمحدود اإلدارية لممدينة؛ حيث تـ ضـ الوراؽ إلييا عاـ =??‪7‬ـ‬ ‫لتصبح المدينة مكونة مف ثمانية أقساـ إدارية طبقًا لتعداد <‪866‬ـ ‪ ,‬األمر الذي ترتب عميو زيادة‬ ‫إنتاج مياه الشرب ‪.‬‬ ‫زاد معدؿ النمو السكاني في مدينة الجيزة في الفترة مف <‪867= – 866‬ـ عف الفترة السابقة‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫ليصؿ إلى ‪ :.:‬مميوف نسمة بمعدؿ ‪ً %;9.9‬‬ ‫بعا عاـ <??‪7‬ـ‪ ,‬وكاف لزيادة الطمب عمى مياه‬ ‫ًا‬ ‫وبمغت الكتمة المبنية ?‪=7.7‬‬ ‫كيمومتر مر ً‬ ‫الشرب ثـ إنشاء محطتي جزيرة الذىب ‪7?=9‬ـ‪ ,‬ومحطة إمبابة عاـ ;=?‪7‬ـ لتمد سكاف‬ ‫المناطؽ العمرانية الحديثة بمياه الشرب ‪.‬‬ ‫وبمغت الزيادة في الكميات المنتجة لمياه الشرب في الفترة مف <=?‪7‬ـ إلى ;‪866‬ـ‬ ‫بنسبة ;‪ %:8‬ونتيجة لمنمو السريع لممساحة العمرانية في الفترة مف <‪866‬ـ إلى ;‪867‬ـ‬ ‫حدثت بعض التوسعات في محطات المياه المرشحة الكبيرة (المركزية) مثؿ محطة مياه‬ ‫إمبابة (التوسعات باماج والتوسعات ماتيتو ) بطاقة تصميـ قدرتيا‪ )866.666‬ـ‪/9‬يوـ ‪,‬‬ ‫وتوسعات محطة مياه جزيرة الذىب بطاقة تصميـ قدرىا ‪ 7;6.66‬ـ‪ /9‬اليوـ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ,‬ولكنو لـ‬ ‫كافيا كما سيتـ توضيحو في الفصؿ الرامس‪.‬‬ ‫يكف ً‬ ‫‪ -2‬المتداد العمراني فى مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫يعتبر اإلمتداد العمراني مف العوامؿ المؤثرة عمى شبكة مياه الشرب في المدينة؛ حيث‬ ‫رصائص الشبكة وشكميا العاـ يتحدد وفقًا لمشكؿ العمراني في المدينة‪ ,‬كما أف ضغط المياه يتأثر‬ ‫بالكتمة العمرانية‪ ,‬ويأرذ النمو العمراني اتجاىيف ‪ :‬نمو عمراني أفقي‪ ,‬ونمو عمراني رأسي‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫شركة مٌاه الشرب والصرف الصحً بالجٌزة ‪ ،‬اإلدارة العامة لنظم وتكنولوجٌا المعلومات ‪ ،‬إدارة نظم المعلومات ‪ ،‬بٌانات‬ ‫غٌرمنشورة ‪.1325 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫أ‪ -‬النمك العمراني األفقي‬ ‫يتضح مف تحميؿ رريطة النمو العمراني لمدينة الجيزة‪ ,‬وزيادة مساحة المسطح العمراني‬ ‫مف ‪ 7;6‬ىكتار عاـ =‪7?:‬ـ إلى >>< ىكتار عاـ ‪7?;6‬ـ وذلؾ في حي جنوب الجيزة‬ ‫وىو اقدـ أحياء المدينة والنواة األولى لمنمو العمراني كما اتسعت في الفترة ‪7?<> – 7?;6‬ـ‬ ‫مثل فيما بعد مدينة العماؿ ومدينة‬ ‫اضحا لمرقعة المبنية‪ ,‬وترطي العمراف في إمبابة ً‬ ‫اتساعاو ً‬ ‫ً‬ ‫التحرير وفي الغرب‪ ,‬وغرب سكة حديد الوجو القبمي في بوالؽ الدكرور‪ ,‬وبمغت المساحة‬ ‫المبنية رلؿ عاـ تقر ًيبا ‪ 8>;6‬ىكتار‪ ,‬ورلؿ ىذه الفترة اعتمد السكاف في حصوليـ عمى‬ ‫مياه الشرب مف محطة حي الجيزة ‪ ,‬والتي أنشأت عاـ >?>‪7‬ـ بطاقة تصميمة بمغت ‪786‬‬ ‫ألؼ متر مكعب‪ ,‬وىذه الكمية كانت تمد منطقة النواه القديمة فقط بمياه الشرب ‪ ,‬واستمرت‬ ‫حركات النمو العمراني في التطور‪ ,‬واالنتشار العمراني عمى حساب األراضي الزراعية‪ ,‬وذلؾ‬ ‫أفقيا حتى عاـ <>?‪7‬ـ ثـ زادت‬ ‫في أطراؼ المدينة الغربية والجنوبية وكاف النمو العمراني ً‬ ‫نسبة التكثيؼ الرأسي في المباني وعمى أطراؼ المدينة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬النمك العمراني الرأسي ‪:‬‬ ‫ إرتفاع المباني‬‫يرتمؼ ضغط المياه حسب ارتفاع المباني‪ ,‬فالمبنى ذات الطابؽ الواحد اليحتاج إلى ضغط‬ ‫مرتفع حتى تصؿ المياه إليو‪ ,‬عمى عكس المبنى المكوف مف أكثر مف طابؽ‪ ,‬باإلضافة إلى أف‬ ‫المسكف ذو الطابؽ الواحد يسكف بو عدد قميؿ مف األفراد عكس المسكف المتعدد الطوابؽ حيث‬ ‫يسكف بو عدد كبير مف األفراد وبالتالي يستيمؾ كمية أكبر (‪.)7‬‬ ‫(‪ )2‬عمروكامل محمد أحمد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ( ‪ ) 11‬النسبة المئكية إلرتفاعات المباني في أقساـ مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫عدد األدوار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫اإلجمالي ‪%‬‬ ‫إمبابة‬ ‫>‪8.‬‬ ‫?‬ ‫=‪7=.‬‬ ‫;‪8>.‬‬ ‫;‪8‬‬ ‫‪76‬‬ ‫=‬ ‫‪766‬‬ ‫العجكزة‬ ‫<‬ ‫<‪76.‬‬ ‫>‪7=.‬‬ ‫;‪86.‬‬ ‫‪7?.:‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7;.7‬‬ ‫‪766‬‬ ‫الدقي‬ ‫<‪=.‬‬ ‫;‪7‬‬ ‫=‪7‬‬ ‫;‪7<.‬‬ ‫<‪7‬‬ ‫>‪?.‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫‪766‬‬ ‫الجيزة‬ ‫;‪76.‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫‪8:‬‬ ‫;‪89.‬‬ ‫;‪7‬‬ ‫;‬ ‫‪:‬‬ ‫‪766‬‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫‪;.8‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪86‬‬ ‫;‪8‬‬ ‫?‪7‬‬ ‫‪>.:‬‬ ‫‪76.:‬‬ ‫‪766‬‬ ‫األىراـ‬ ‫;‪7;.‬‬ ‫=‪8‬‬ ‫;‪8‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫?‬ ‫‪;.8‬‬ ‫‪:.9‬‬ ‫‪766‬‬ ‫الكراؽ‬ ‫;‬ ‫;‪7‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8:‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫?‬ ‫‪<.:‬‬ ‫‪766‬‬ ‫الطالبية‬ ‫<‬ ‫<‪76.‬‬ ‫>‪7=.‬‬ ‫;‪86.‬‬ ‫‪7?.:‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7;.7‬‬ ‫‪766‬‬ ‫العمرانية‬ ‫<‪=.‬‬ ‫‪7:.8‬‬ ‫;‪7‬‬ ‫‪89‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪766‬‬ ‫األقساـ‬ ‫المصدر‪:‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬ارتفاعات المباني لمدينة الجيزة عاـ =‪867‬ـ ‪.‬‬ ‫يتبيف مف جدوؿ ( ‪ ) 77‬وشكؿ ( ? ) أف مدينة الجيزة تتميز بتنوع في ارتفاعات مبانييا‪ ,‬كذلؾ‬ ‫مثمت ارتفاعات المباني مف ( أربعة طوابؽ) أكبر نسبة مف ارتفاعات المباني في المدينة بنسبة‬ ‫;‪ %89 – 8: – 8;-86.:< -8>.‬في كؿ مف قسـ إمبابة‪ ,‬العجوزة‪ ,‬بوالؽ الدكرور‪ ,‬الوراؽ‪,‬‬ ‫العمرانية عمى التوالي ‪.‬‬ ‫‪ -‬احتؿ قسـ األىراـ المرتبة األولى في نسبة المباني ذات الطابؽ األوؿ بنسبة ;‪%7;.‬‬ ‫والطابؽ الثاني بنسبة =‪ , %8‬والطابؽ الثالث;‪ , %8‬بينما احتؿ قسـ الجيزة المرتبة األريرة؛ مف‬ ‫حيث المباني ذات ( السبعة طوابؽ فأكثر ) بنسبة ‪. % :‬‬ ‫‪45‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 77‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ(‪ )9‬النسبة المئكية إلرتفاعات المباني في أقساـ مدينة الجيزة ‪2017‬ـ‬ ‫غالبا ىي مباني‬ ‫ىذا‪,‬وثمة علقة بيف ارتفاعات المبانى‪ ,‬وأعمارىا‪ ,‬فالمباني المتعددة الطوابؽ ً‬ ‫حديثة‪ ,‬والعكس في حاؿ المباني قميمة الطوابؽ‪ ,‬فربما تكوف ٍ‬ ‫مباف قديمة ‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ تكزيع المباني طبقنا لنكع المبنى ‪:‬‬‫ترتمؼ الكميات المستيمكة مف المياه دارؿ المبنى بإرتلؼ وظيفتو والنشاط التي يؤديو(‪,)7‬‬ ‫كما يتأثر استيلؾ مياه الشرب بنوع المبنى ومادة بنائو‪ ,‬فمف المعروؼ أف البيت الريفي‬ ‫اليستردـ فيو الماء في عمميات التنظيؼ ‪ ,‬حيث إف مادة بنائة الطوب المبف أو الطيف‪.‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 12‬تكزيع المباني طبقان لنكع المبنى بمدينة الجيزة عاـ‪2017‬ـ ‪.‬‬ ‫مباني عادية لمسكف‬ ‫األحياء‬ ‫عمارة‬ ‫‪‬‬ ‫منزؿ‬ ‫بيت‬ ‫‪‬‬ ‫ريفي‬ ‫‪‬‬ ‫مباني عادية لمعمؿ‬ ‫فيال‬ ‫شاليو‬ ‫مبنى‬ ‫عمؿ‬ ‫مكؿ‬ ‫دكاف اك‬ ‫أكثر‬ ‫مباني عادية جكازية‬ ‫عشة‬ ‫كشؾ‬ ‫أك‬ ‫مباني‬ ‫أخرل‬ ‫اإلجمالي‬ ‫خيمة‬ ‫شماؿ الجيزة‬ ‫‪:697‬‬ ‫;<<>‬ ‫‪=7‬‬ ‫‪786‬‬ ‫?‪8‬‬ ‫‪:?7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫;<‪7‬‬ ‫‪9=9‬‬ ‫=‪9‬‬ ‫‪968‬‬ ‫‪7<>=:‬‬ ‫العجكزة‬ ‫<=‪96‬‬ ‫=<‪89‬‬ ‫‪=8‬‬ ‫;>‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫<=‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫;‪78‬‬ ‫;‪8:‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫<‪79‬‬ ‫>=‪<:‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪;;?9‬‬ ‫‪;;?9‬‬ ‫‪7:9‬‬ ‫><‪:‬‬ ‫‪78‬‬ ‫>‪?7‬‬ ‫<‬ ‫??‪8‬‬ ‫‪:88‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫?;<‬ ‫‪866;9‬‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫‪767::‬‬ ‫>?‪7>6‬‬ ‫‪7:7‬‬ ‫‪8:‬‬ ‫>‬ ‫;‪:6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪97:‬‬ ‫‪96:‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫?>‪:‬‬ ‫‪967=7‬‬ ‫اليرـ‬ ‫=<<‪:‬‬ ‫?‪76:‬‬ ‫‪96‬‬ ‫;>>‬ ‫?‬ ‫‪?86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪999‬‬ ‫=?‬ ‫‪<:‬‬ ‫‪7<98‬‬ ‫><‪:67‬‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫‪>998‬‬ ‫‪:8??6‬‬ ‫‪=8‬‬ ‫‪<9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8>:‬‬ ‫ػ‬ ‫?>‪7‬‬ ‫<‪:‬‬ ‫‪96‬‬ ‫=><‬ ‫>=<‪88‬‬ ‫العمرانية‬ ‫?‪87;6:8 7:?9‬‬ ‫‪<8‬‬ ‫;<‪9‬‬ ‫<‬ ‫‪<;6‬‬ ‫>‬ ‫<‪99‬‬ ‫>‪78‬‬ ‫‪=9‬‬ ‫‪7996‬‬ ‫??‪9?9‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪767::‬‬ ‫>?‪7>6‬‬ ‫‪7:7‬‬ ‫‪8:‬‬ ‫>‬ ‫;‪:6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪97:‬‬ ‫‪96:‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫?>‪:‬‬ ‫‪967=7‬‬ ‫الكراؽ‬ ‫‪7:7<9‬‬ ‫?‪89?9‬‬ ‫‪8<6‬‬ ‫<‪76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫??‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫;‪98‬‬ ‫‪>7‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪7699‬‬ ‫??‪:6:‬‬ ‫األجمالي‬ ‫?>‪=;6‬‬ ‫‪99;>:7‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪2240‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪4848‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪6757‬‬ ‫‪246491‬‬ ‫المصدر‪ /‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪867= ,‬ـ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ػػػػػػػػػػػػ‬ ‫شركة مياه الشرب والصرؼ الصحي بالجيزة ‪ ,‬اإلدارة العامة وتكنولوجيا المعمومات ‪ ,‬إدارة نظـ المعمومات ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪,‬‬ ‫=‪867‬ـ‬ ‫‪‬‬ ‫العمارة ‪ :‬ىي مبنى متكوف مف طابؽ أو أكثر ‪ ,‬وبكؿ طابؽ أكثر مف شقة ويعتبر المبنى المتكوف مف أكثر مف رمسة طوابؽ عمارة‬ ‫حتى ولو كاف بكؿ طابؽ شقة واحدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المنزؿ‪ :‬ىو مبنى متكوف مف طابؽ أو أكثر حتى رمسة أدوار ‪ ,‬وبكؿ طابؽ شقة واحدة فقط أو حجرة أو أكثر مف الحجرات المستقمة‬ ‫‪‬‬ ‫البيت الريفي ‪ :‬ىو مبنى متكوف مف طابؽ أو طابقيف عمى االكثر ويشمؿ حجرة أو أكثر ويبنى عادة بالطوب المبف أو الطيف‬ ‫(الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬رصائص المباني والوحدات السكنية ‪ ,‬ص ‪ /‬ط ‪ , :‬ي )‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ولعؿ أبرز مايتضح مف الجدوؿ السابؽ أف النسبة الكبر مف المباني في منطقة الدراسة‬ ‫تتمثؿ في المنازؿ في كؿ مف العمرانية وبوالؽ الدكرور بنسبة ><‪ %7: ,%‬عمى الترتيب ‪ ,‬كما‬ ‫يتضح إنرفاض نسبة المباني الريفية في مدينة الجيزة؛ حيث بمغت نسبة ‪ %:‬مف جممة المباني‬ ‫في مدينة الجيزة؛ حيث اليوجد بيا سو ‪ ;>7‬مسكف ريفي ‪,‬كما تنرفض نسبة الشالييات‬ ‫‪ %6.699‬مف جممة مباني مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أثر النمك العمراني العشكائي ‪‬عمى مياه الشرب ‪.‬‬ ‫اتضح مف الزيارة الميدانية لممناطؽ العشوائية غياب الترطيط العمراني بتمؾ المناطؽ‬ ‫وارتفاع كثافة السكاف‪ ,‬وضيؽ الطرؽ‪ ,‬والحارات‪ ,‬وانتشار البطالة‪ ,‬وتدني مستو المعيشة‪ ,‬وسوء‬ ‫الظروؼ المعيشية‪ ,‬ومف الغريب‪ :‬رغـ وجود المدف الجديدة في الصحراء الغربية‪ ,‬فإف السكاف‬ ‫يفضموف بناء مساكنيـ عمى األراضي الزراعية غير المرططة وبدوف مرافؽ‪ ,‬أو ردمات‪ ,‬ويقوـ‬ ‫المالؾ ببناء مسكف بطريقة متوالية‪ ,‬وفقًا إلمكانياتو المادية‪ ,‬ويقوـ بتدبير المياه مف المضرات‬ ‫الراصة والصرؼ الصحي بالرزانات األرضية‪ ,‬وبعد فترة مف الزمف تجد الحكومة نفسيا مجبرة‬ ‫عمى إمداد ىذه األحياء بالمرافؽ العامة‪ ,‬والردمات ‪.‬‬ ‫وبمغ إجمالي مساحة المناطؽ العشوائية في محافظة الجيزة ‪ 7;;6=.7‬فداف بنسبة‬ ‫?‪ %;>.‬مف الكتمة العمرانية لممحافظة والتي تبمغ ‪ 8<976.9‬فداف‪ ,‬وتشكؿ المناطؽ العشوائية‬ ‫بمدينة الجيزة مايقرب مف ‪ %=6‬مف المساحة المبنية‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقسـ مدينة الجيزة إلى جزأيف متميزيف ىما الجزء القديـ مف المدينة وىو الذي أنشىء أكثره‬ ‫وفقًا لترطيط مسبؽ ويشمؿ أحياء جنوب الجيزة‪ ,‬العجوزة‪ ,‬الدقي ثـ جزء مف إمبابة والجزء‬ ‫المحصور بيف طريؽ األىراـ والممؾ فيصؿ‪ ,‬والجزء الجديد مف المدينة والذي أنشىء دوف‬ ‫ترطيط رسمي مسبؽ ويشمؿ الجزء األكبر مف أحياء بوالؽ الدكرور‪ ,‬اليرـ‪ ,‬العمرانية ثـ جزء مف‬ ‫إمبابة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المناطؽ العشوائية ‪ :‬يعرفيا البنؾ الدولي عمى أنيا مناطؽ غير رسمية تعاني مف بعض المشكلت مثؿ الكثافة السكانية المرتفعة‬ ‫وعدـ كفاية البنية التحتية والردمات‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬دراسة المناطؽ العشوائية في مصر ‪ ,‬مايو =‪867‬ـ ‪ ,‬ص ?‬ ‫‪49‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 13‬التكزيع الجغرافي لممناطؽ العشكائية في أحياء مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫عدد السكاف‬ ‫عدد المناطؽ‬ ‫النسبة‬ ‫المساحة‬ ‫بالنسمة‬ ‫العشكائية‬ ‫المئكية‪%‬‬ ‫كـ‪2‬‬ ‫إمبابة‬ ‫‪632599‬‬ ‫‪11‬‬ ‫األحياء‬ ‫أسماء المناطؽ العشكائية‬ ‫تاج الدكؿ ‪ ،‬جزيرة إمبابة ‪ ،‬كفر الشكاـ ‪ ،‬الشيخ‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إسماعيؿ ‪ ،‬مدينة العماؿ ‪ ،‬ميت كردؾ‪،‬عزبة‬ ‫الصعايدة ‪،‬الكيت كات‪،‬ميت عقبة‪،‬مدينة التحرير‪،‬‬ ‫مدينة الكقاؼ‬ ‫العجكزة‬ ‫‪278479‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪70926‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫‪285723‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫األىراـ‬ ‫‪659305‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫‪960031‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪366066‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫الكراؽ‬ ‫‪722083‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الطالبية‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪457667‬‬ ‫‪4432879‬‬ ‫عزبة العجكزة ‪ ،‬عزبة الحكتية ‪ ،‬عزبة ميت عقبة‬ ‫القديمة ‪،‬مدينة الكقاؼ‬ ‫عزبة الدقي القديمة ‪ ،‬عزبة أكلد عالـ ‪ ،‬عزبة بيف‬ ‫السريات‬ ‫حارة تانية ‪ ،‬حارة ثالثة ‪ ،‬حارة رابعة ‪ ،‬المنيب ‪،‬‬ ‫جزيرة الذىب ‪ ،‬ساقية مكي‬ ‫كفر غطاطي‪ ،‬كفر الجبؿ ‪ ،‬كفر نصار ‪ ،‬منشأة‬ ‫البكارم ‪ ،‬نزلة السماف‪ ،‬نزلة البطراف‬ ‫بكلؽ الدكركر ‪ ،‬زنيف ‪ ،‬كفر طيرمس‪ ،‬نزلة بيجت‬ ‫‪ ،‬نزلة خمؼ‪ ،‬منشأة عمياف‪ ،‬أبك قتادة‬ ‫أكلى اليرـ‪ ،‬العمرانية الشرقية ‪ ،‬العمرانية الغربية‬ ‫جزيرة الكراؽ ‪،‬كراؽ الحضر ‪،‬كراؽ العرب ‪،‬امبكبة‬ ‫قرية جزيرة محمد‬ ‫الطالبية‪،‬الكنيسة ‪،‬الككـ الخضر‬ ‫إعتمادا عمى ‪:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬محافظة الجيزة ‪ ,‬مركز المعمومات ودعـ اتراذ القرار‪ ,‬إدارة اإلحصاءات المركزية ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪867< ,‬ـ‬ ‫‪ -8‬المساحات مف ررائط ‪( ;666 /7‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬وحدة نظـ المعمومات الجغرافية ‪866< ,‬ـ‬ ‫‪53‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 79‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ (‪ )76‬التكزيع الجغرافي لممناطؽ العشكائية في أقساـ مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‪.‬‬ ‫يتضح مف جدكؿ ( ‪ ) 13‬كشكؿ ( ‪ ) 10‬أف عدد المناطؽ العشوائية بمدينة الجيزة >‪:‬‬ ‫منطقة تستأثر أربعة أرماس مساحة المدينة بنسبة <‪ , %=>.‬وبمغ عدد سكانيا <‪ %>>.‬مف‬ ‫جممة سكاف المدينة حسب تقدير =‪867‬ـ‪ ,‬يتركز ‪ % 89‬مف المناطؽ العشوائية في قسـ إمبابة‪,‬‬ ‫‪52‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫يميو قسـ بوالؽ الدكرور بنسبة ;‪ %7:.‬ثـ يتساو كؿ مف أقساـ جنوب الجيزة واالىراـ بنسبة‬ ‫<‪ %78.‬مف جممة المناطؽ العشوائية ‪,‬ويتركز‪%>.9, %76.:‬مف جممة المناطؽ العشوائية في‬ ‫يضاقسمي الدقي‪ ,‬والطالبية‪,‬والعمرانية؛ليضموا أقؿ‬ ‫قسمي الوراؽ والعجوزة عمي الترتيب ‪ ,‬ويتساوىأ ً‬ ‫المناطؽ بنسبة ‪ %<.8‬لكؿ منيما مف جممة المناطؽ العشوائية في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫وتمثؿ المناطؽ العشوائية بمدينة الجيزة مدف شعبية موزعة دارؿ النطاؽ الحضري‪ ,‬ولقد‬ ‫ربطت ىذه التوسعات الحضرية المدينة األـ بالقر القديمة القائمة‪ ,‬حتى مسار الطريؽ الدائري‬ ‫وبعيدا عف أي ترطيط عمراني ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طا عمى مرفؽ المياه‪ ,‬فارتفاع الكثافة السكانية‬ ‫ومما الشؾ فيو أف العشوائيات تمثؿ ضغ ً‬ ‫عبئا عمى شبكات المياه‪ ,‬فعادة ماتررج شبكات المياه مف‬ ‫السكنية في ىذه المناطؽ يشكؿ ً‬ ‫ونظر‬ ‫ًا‬ ‫محطات المياه بأقطار كبيرة ؛ ثـ تتفرع إلى أقطار أقؿ فأقؿ بالبعد عف موضع التغذية‪,‬‬ ‫الحتلؿ العشوائيات أطراؼ المدف‪ ,‬فيي تستمد مياىيا مف شبكات فرعية غير معدة لمتحميؿ‬ ‫فضل عمى أف نسبة مف سكاف العشوائيات تقوـ بعمؿ توصيلت بمنازليـ بالشبكة العامة‬ ‫الزائد‬ ‫ً‬ ‫دوف ترريص مف الجيات المسئولة‪ ,‬وىو مايفسر أف عدد المشتركيف بشبكة المياه اليتطابؽ مع‬ ‫عدد المستفيديف منيا ‪.‬‬ ‫وىناؾ العديد مف العوامؿ التي أسيمت في ارتفاع معدالت النمو العمراني العشوائي في‬ ‫مدينة الجيزة منيا ‪ :‬ارتفاع معدالت النمو الطبيعي لمسكاف‪ ,‬وىجرة السكاف مف القاىرة إلى الجيزة‬ ‫بحثًا عف السكف المناسب‪ ,‬إضافة إلى اليجرة إلى الجيزة مف محافظات الجميورية المرتمفة‬ ‫بسبب االنجذاب لمعاصمة وعدـ استيعاب الريؼ لمسكاف ‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ثانيا‪ :‬العكامؿ السكانية‬ ‫ن‬ ‫‪ -1‬تكزيع السكاف ككثافتيـ‬ ‫أ‪ -‬توزيع السكاف‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 14‬التكزيع العددم كالنسبي لمسكاف داخؿ أقساـ مدينة الجيزة (‪2017 -1976‬ـ)‬ ‫القسـ‬ ‫تعداد <=?‪7‬‬ ‫السنة‬ ‫تعداد <??‪7‬‬ ‫تعداد <>?‪7‬‬ ‫تعداد =‪867‬ـ‬ ‫تعداد <‪866‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫إمبابة‬ ‫‪98;689‬‬ ‫‪8<.:8‬‬ ‫‪:>9<:8‬‬ ‫=‪8;.‬‬ ‫;<‪;898‬‬ ‫<<‪8:.‬‬ ‫‪;?>>>8‬‬ ‫‪86.=7‬‬ ‫??;‪<98‬‬ ‫‪78.?:‬‬ ‫العجوزة‬ ‫<<‪7::8‬‬ ‫‪77.=8‬‬ ‫‪7>7=87‬‬ ‫<‪?.‬‬ ‫‪7=::<6‬‬ ‫‪>.88‬‬ ‫‪7<6669‬‬ ‫‪;.;9‬‬ ‫?=‪8=>:‬‬ ‫?<‪;.‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪7679:9‬‬ ‫‪>.8:‬‬ ‫==‪76=9‬‬ ‫=‪;.‬‬ ‫‪?9<<6‬‬ ‫‪:.:7‬‬ ‫‪?9>9:‬‬ ‫;‪9.8‬‬ ‫<‪=6?8‬‬ ‫;‪7.:‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪86>:8:‬‬ ‫‪7<.?:‬‬ ‫;‪8;>>6‬‬ ‫=‪79.‬‬ ‫=<;>‪89‬‬ ‫‪77.8:‬‬ ‫<?;‪8;7‬‬ ‫‪>.=6‬‬ ‫‪8>;=89‬‬ ‫‪;.>:‬‬ ‫األىراـ‬ ‫?;‪78?:‬‬ ‫‪76.;8‬‬ ‫>>‪8<89‬‬ ‫?‪79.‬‬ ‫<=‪7666‬‬ ‫‪:.=8‬‬ ‫;;<‪7=8‬‬ ‫=?‪;.‬‬ ‫;‪<;?96‬‬ ‫>‪79.:‬‬ ‫بوالؽ الدكرور‬ ‫‪987?97‬‬ ‫<‪8<.7‬‬ ‫<;;?>;‬ ‫‪97.:‬‬ ‫‪:;9>>:‬‬ ‫?‪87.9‬‬ ‫=‪;<?88‬‬ ‫?<‪7?.‬‬ ‫‪?<6697‬‬ ‫‪7?.<9‬‬ ‫العمرانية‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫;‪;9=?6‬‬ ‫;‪8;.9‬‬ ‫‪=8<9>:‬‬ ‫‪8;.78‬‬ ‫<<‪9<<6‬‬ ‫‪7<.>:‬‬ ‫=<<=;‪:‬‬ ‫<‪?.9‬‬ ‫‪77.69‬‬ ‫‪=886>9‬‬ ‫<=‪7:.‬‬ ‫‪766‬‬ ‫?=>‪::98‬‬ ‫‪766‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫الطالبية‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫<<‪8:.‬‬ ‫الوراؽ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪>.88‬‬ ‫‪97><?:‬‬ ‫‪766‬‬ ‫;=‪8>?78‬‬ ‫<‪7896::‬‬ ‫‪766‬‬ ‫?>‪7>>97‬‬ ‫‪766‬‬ ‫=‪8787>7‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫المصدر ‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب كالصرؼ الصحي ‪،‬التعداد العاـ لمسكاف كالظركؼ السكانية ‪ ،‬بيانات غير منشكرة ‪2017 :1976 ،‬ـ ‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 7:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ ) ‪ )11‬التكزيع النسبي لمسكاف داخؿ أقساـ مدينة الجيزة (‪2017 -1976‬ـ)‬ ‫مف رلؿ جدوؿ ( ‪ ) 7:‬وشكؿ ( ‪ ) 77‬تقسـ مدينة الجيزة إلي الفئات اآلتية ‪:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫الفترة األكلى‪1986-1976(:‬ـ)‬ ‫احتؿ منيا قسـ إمبابة المرتبة األولى بنسبة ‪ %8<.:‬مف إجمالي عدد السكاف البالغ عددىـ‬ ‫<‪ 76896::‬نسمة عاـ <=?‪7‬ـ‬ ‫وجاء قسـ بوالؽ الدكرور في المرتبة الثانية بنسبة تقترب مف امبابة ليسجؿ ‪ %8<68‬وتوالت‬ ‫بعده باقي االقساـ‪ ,‬أما في <>?‪7‬ـ فبمغ عدد سكاف مدينو الجيزة ?>‪ 7.>>97‬مميوف نسمة‬ ‫بزيادة قدرىا =‪ 7.6:878‬مميوف نسمة عف عاـ <=?‪ 7‬أي بنسبة ;‪ ,%99.‬واحتؿ فيو قسـ‬ ‫بوالؽ الدكرور المرتبة األولى بنسبة ‪ %97.9‬ويرجع ذلؾ لتأثير اليجرة الوافدة لممدينة وراصة‬ ‫عمى األطراؼ الغربية‪ ,‬والجنوبية الغربية في حى بوالؽ الدكرور‪.‬‬ ‫الفئة الثانية‪1996-1986( :‬ـ )‬ ‫بمغ عدد السكاف فييا عاـ <>?‪7‬ـ ( ?>‪ )7>>97‬نسمة‪ ,‬وجاء قسـ بوالؽ الدكرور في المرتبة‬ ‫األولي بنسبة ‪ %97.:‬مف اجمالي عدد السكاف‪.‬‬ ‫الفئة الثالثة‪2006-1996(:‬ـ)‬ ‫بمغ عدد السكاف فييا عاـ <??‪7‬ـ( =‪787>7‬نسمة) بزيادة قدرىا >‪89>6<8‬نسمة بالنسبة‬ ‫لتعداد <>?‪7‬ـ‪ ,‬وترجع الزيادة لضـ قسـ العمرانية لمدينة الجيزة لتتكوف مف سعبة أقساـ إدارية‬ ‫واحتؿ قسـ العمرانية المرتبة األولى بنسبة ;‪ %7,8‬مف جممة السكاف بالنسبة لقسـ إمبابة‬ ‫بنسبة=‪ , @86,‬وذلؾ فى عاـ <‪866‬ـ ‪.‬‬ ‫الفئة الرابعة‪(:‬تعداد ‪2017‬ـ)‬ ‫بمغ عدد سكاف مدينة الجيزة ?=>‪ ::98‬نسمة عاـ =‪867‬ـ بزيادة قدرىا ‪ 7;:7<6‬نسمة‬ ‫بالنسبة لتعداد <‪866‬ـ ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كثافة السكاف ‪:‬‬ ‫نتاجا لمعلقة مابيف المساحة وعدد السكاف فإذا ما كانت المناطؽ‬ ‫تعد كثافة السكاف ً‬ ‫تتبايف فيما بينيا مف حيث مساحتيا‪ ,‬وعدد سكانيا فإف كثافة السكاف تتبايف فيما بينيا ولما‬ ‫كانت دراسة توزيع السكاف عدديا تيتـ فقط بتوزيع الحجـ السكاني المجرد‪ ,‬دوف اعتبار‬ ‫تبعا لمساحة الوحدة‬ ‫لممساحة‪ ,‬فإف الكثافة ىي التي توضح إلى أي حد يزيد الحجـ أو يقؿ ً‬ ‫اإلدارية‪ ,‬ويؤثر ارتلؼ الكثافة السكانية مف حي آلرر دارؿ المدينة عمى رصائص شبكات‬ ‫‪54‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫مياه الشرب وكمية المياه المستيمكة ‪ ,‬فتركز السكاف في أماكف محددة مف المدينة وترمرميـ في‬ ‫طا عمى شبكة مياه الشرب في المناطؽ ذات الكثافة العالية والعكس في‬ ‫أماكف أرر يمثؿ ضغ ً‬ ‫أيضا في الحجـ‬ ‫المناطؽ المرمرمة‬ ‫سكانيا ‪ ,‬كما أف تركز السكاف في تمؾ المناطؽ لو تأثير ً‬ ‫ً‬ ‫تبعا لكثافة السكاف ‪,‬‬ ‫ورصائص شبكات مياه الشرب حيث ترتمؼ أقطار األنابيب وأنواعيا ً‬ ‫باإلضافة إلى أف محطات الرفع وتوزيع الرزانات يتحدد بدرجة كبيرة وفقًا لكثافة السكاف وفي‬ ‫مناطؽ الكثافة العالية ينرفض ضغط المياه دارؿ رطوط الشبكة والعكس في المناطؽ قميمة‬ ‫الكثافة السكانية‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقسوما عمى رقعتيا الجغرافية ‪ ,‬وىى‬ ‫ويقصد بكثافة السكاف قياس حجـ سكاف منطقة ما‬ ‫ً‬ ‫ميمة إليضاح صورة التركز السكاني وعلقتو باألرض‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 15‬كثافة السكاف‪ ‬بمدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫األحياء‬ ‫عدد السكاف (نسمة)‬ ‫المساحة (كـ‪)8‬‬ ‫الكثافة (نسمة‪ /‬كـ‪)8‬‬ ‫امبابة‬ ‫‪632599‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪;;?>8‬‬ ‫العجكزة‬ ‫‪278479‬‬ ‫‪5.21‬‬ ‫‪;9:;7‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪70926‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫=‪79?6‬‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫‪285723‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪9876:‬‬ ‫األىراـ‬ ‫‪659305‬‬ ‫‪23‬‬ ‫;<<>‪8‬‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫‪960031‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫;>‪=98‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪366066‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪:7797‬‬ ‫الكراؽ‬ ‫‪722083‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫=‪:888‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪457667‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫?;‪9>:‬‬ ‫األجمالي‬ ‫‪4432879‬‬ ‫‪121.9‬‬ ‫‪9=?878‬‬ ‫المصدر ‪ :‬التعداد العاـ لمسكاف والظروؼ السكانية ‪ ,‬والشركة القابضة لمياه الشرب والصرؼ الصحي ‪ ,‬بيانات غير منشورة‬ ‫‪867= ,‬ـ ‪.‬‬ ‫الكثافة السكانية ترتمؼ مف منطقة إلى أرر ‪ ,‬حيث ترتفع الكثافة في قسـ بوالؽ الدكرور لتبمغ‬ ‫;>‪=98‬نسمة‪/‬كـ‪ 8‬وىي تعد أعمى كثافة سكانية عمى مستو المدينة ‪ ,‬كما نلحظ أف‬ ‫(‪)2‬عمرو كامؿ محمد أحمد ‪ ,‬مرجع سبؽ ذكره ‪ ,‬ص ‪9:‬‬ ‫(‪ ) 1‬فايز محمد العيسوي ‪ ,‬أسس جغرافية السكاف ‪ ,‬دار المعرفة الجامعية ‪ ,‬األسكندرية ‪867= ,‬ـ ‪ ,‬ص ص ‪>8 , >7‬‬ ‫‪‬‬ ‫الكثافة الحسابية ‪ ARITHEMETIC DENSITIC‬وىي نسبة بيف كؿ مف إجمالي عدد السكاف والمساحة الكمية لألرض وتوضع‬ ‫في الصيغة التالية ‪ :‬جممة عدد السكاف ÷ إجمالي المساحة‬ ‫‪55‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫يلحظ مف رلؿ جدوؿ (;‪ )7‬وشكؿ (‪ )78‬أف‪:‬الكثافة السكانية منرفضة في قسـ الدقي حيث‬ ‫بمغت=‪ 79?6‬نسمة‪/‬كـ‪ , 8‬كما سجؿ قسما العمرانية و الوراؽ كثافة سكانية متوسطة حيث‬ ‫بمغت‪:7797‬نسمة‪/‬كـ =‪ 86:888‬نسمة ‪/‬كـ‪ ,8‬وأقؿ كثافة سكانية كانت في قسـ األىراـ حيث‬ ‫بمغت ;<<>‪ 8‬نسمة ‪/‬كـ‪.8‬‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ;‪) 7‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ( ‪ ) 78‬كثافة السكاف بمدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫‪52‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -1‬التركيب السكاني‬ ‫قميا مثؿ نسبة الصغار والكبار ‪,‬‬ ‫التركيب السكاني ىو جميع الرصائص التي يمكف قياسيا ر ً‬ ‫أو القادريف عمى العمؿ ‪,‬ونسبة األمية في المجتمع وغير ذلؾ(‪ ,)7‬ولدراسة رصائص السكاف‬ ‫أىمية كبيرة حيث تؤثر في كميات المياه المستيمكة في المدينة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬التركيب العمرم‪:‬‬ ‫تتضح أىمية دراسة التركيب العمري لمسكاف في أي مجتمع في توضيح تأثير العمميات‬ ‫الديموغرافية‪ ,‬والحيوية‪ ,‬واليجرة عمى فئات السف المرتمفة(‪ ,)8‬ويعد الركيزة األساسية لتوقع‬ ‫نمو أو ثبات أو انكماش حجـ السكاف في المستقبؿ‪ ,‬ونجد أف التركيب العمري لمسكاف يؤثر‬ ‫عمى كمية المياه المستيمكة في المدينة فكمما زادت نسبة متوسطي السف‪ ,‬وكبار السف بالنسبة‬ ‫لسكاف المدينة زادت كمية المياه المستيمكة؛ حيث تستيمؾ الفئتيف كمية أكبر مف المياه عف‬ ‫صغار السف‪ ,‬وبالتالي يزداد الضغط عمى شبكات مياه الشرب بالمدينة بزيادة نسبة الفئتيف‬ ‫بالمدينة ‪.‬يتضح مف دراسة جدوؿ( <‪ ) 7‬وشكؿ( ‪ :) 79‬تفوؽ نسبة متوسطي السف عمى‬ ‫نسبة صغار السف والكبار في المدينة ‪ ,‬وىذا يعني أف المدينة في مرحمة الشباب والنضج ‪,‬‬ ‫وبالتالي يتوقع تزايد سريع في أعداد السكاف ‪ ,‬ألف نسبة كبيرة منيـ تقع في سف اإلرصاب‬ ‫بيف ;‪ :? -7‬سنة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فتحي محمد أبوعيانة ‪ ,‬مشكلت السكاف في الوطف العربي ‪ ,‬مرحع سبؽ ذكره ‪ ,‬ص‪>9‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ليف سميث ‪ ,‬أساسيات عمـ السكاف‪ ,‬ترجمة محمد السيد غلب ‪ ,‬وفؤاد اسكندر‪ ,‬المكتب المصري الحديث ‪ ,‬األسكندرية ‪,7?=7 ,‬‬ ‫ص =>‪7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 16‬تكزيع السكاف في مدينة الجيزة كفقنا لفئات السف عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫أقؿ مف ‪15‬‬ ‫الفئة‬ ‫الحي‬ ‫إمبابة‬ ‫العجكزة‬ ‫الدقي‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫اليرـ‬ ‫العمرانية‬ ‫الكراؽ‬ ‫الطالبية‬ ‫الجممة‬ ‫مف ‪60 -15‬‬ ‫إجمالي‬ ‫أكثر مف ‪ 60‬سنة‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫‪163747‬‬ ‫‪28.40‬‬ ‫‪389609‬‬ ‫‪67.58‬‬ ‫‪23188‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪576544‬‬ ‫‪13.11‬‬ ‫‪23619‬‬ ‫‪15.44‬‬ ‫‪107353‬‬ ‫‪70.17‬‬ ‫‪22026‬‬ ‫‪14.40‬‬ ‫‪152998‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪13569‬‬ ‫‪14.62‬‬ ‫‪64920‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪14323‬‬ ‫‪15.43‬‬ ‫‪92812‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪65092‬‬ ‫‪30.78‬‬ ‫‪126273‬‬ ‫‪59.71‬‬ ‫‪20119‬‬ ‫‪9.51‬‬ ‫‪211484‬‬ ‫‪4.81‬‬ ‫‪637970‬‬ ‫‪48.91‬‬ ‫‪635813‬‬ ‫‪48.75‬‬ ‫‪30480‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪1304263‬‬ ‫‪29.65‬‬ ‫‪203609‬‬ ‫‪62.52‬‬ ‫‪113190‬‬ ‫‪34.76‬‬ ‫‪8856‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪325655‬‬ ‫‪7.40‬‬ ‫‪202025‬‬ ‫‪27.81‬‬ ‫‪483324‬‬ ‫‪66.53‬‬ ‫‪41080‬‬ ‫‪5.66‬‬ ‫‪726429‬‬ ‫‪16.51‬‬ ‫‪104349‬‬ ‫‪18.92‬‬ ‫‪433873‬‬ ‫‪78.67‬‬ ‫‪13290‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪551512‬‬ ‫‪12.54‬‬ ‫‪188748‬‬ ‫‪41.24‬‬ ‫‪254487‬‬ ‫‪55.61‬‬ ‫‪14432‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪457667‬‬ ‫‪10.40‬‬ ‫‪1602728‬‬ ‫‪36.43‬‬ ‫‪2608842‬‬ ‫‪59.30‬‬ ‫‪187794‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪4432879‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر‪:‬ديواف عاـ محافظة الجيزة‪,‬التعداد العاـ لمسكاف والظروؼ السكانية ‪ ,‬بيانات غيرمنشورة ‪ ,‬الجيزة ‪867= ,‬ـ‬ ‫وقد سجمت نسبة متوسطي السف مف (;‪ % ;?.96 )<6 -7‬مف جممة سكاف المدينة‬ ‫عاـ=‪ ,867‬ويرجع ىذا االرتفاع إلى طبيعة المدينة الجاذبة لتيارات اليجرة ‪ ,‬وذلؾ نتيجة الطفرة‬ ‫السياحية التي شيدتيا المدينة‪ ,‬ووفرة فرص العمؿ‪ ,‬والتي سعت إلييا ىذه الفئة لتحسيف مستو‬ ‫تأثير في كميات الشرب المستيمكة ‪.‬‬ ‫معيشتيـ ‪ ,‬وتعد فئة الشباب أكثر فئات السف ًا‬ ‫كما بمغت نسبة صغار السف (أقؿ مف ;‪ 7‬سنة ) ‪ %9<.:9‬مف جممة سكاف المدينة عاـ‬ ‫مؤشر عمى ارتفاع معدالت المواليد في المدينة ‪ ,‬وىذا انعكاس‬ ‫ًا‬ ‫=‪867‬ـ ‪ ,‬وارتفاع ىذه النسبة يعد‬ ‫تأثير في‬ ‫لسادة العادات القديمة التي تجد في كثرة األبناء العزوة ‪ ,‬وتعد ىذه الفئة أقؿ فئات السف ًا‬ ‫كميات مياه الشرب المستيمكة ‪,‬‬ ‫‪59‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( <‪) 7‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 13‬تكزيع السكاف في مدينة الجيزة كفقنا لفئات السف عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫أما فئة كبار السف (أكثر مف ‪ <6‬سنة ) فقد مثمت =‪ %:.8‬مف جممة سكاف المدينة عاـ‬ ‫=‪867‬ـ ‪ ,‬وىي تتفؽ مع الفئة السابقة في أنيا غير منتجة ‪ ,‬ويرجع انرفاض نسبة كبار السف‬ ‫في المدينة إلى ارتفاع نسبة متوسطي العمر وذلؾ لتيارات اليجرة المتدفؽ عمى المدينة ؛ لمعمؿ‬ ‫تأثير في زيادة الضغط عمى‬ ‫بالصناعة والسياحة ‪ ,‬وتعد فئتا متوسطي السف وكبار السف أكثر ًا‬ ‫طرديا مع الزيادة في‬ ‫تناسبا‬ ‫شبكات مياه الشرب؛ حتى تتناسب كمية مياه الشرب المستيمكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحد الفئتيف ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التركيب التعميمي‬ ‫يعد التعميـ ىو حجر الزاوية في أي إستراتيجية إنمائية ‪ ,‬ألف العنصر البشري أىـ عنصر‬ ‫في منظومة إدارة الموارد البشرية ‪ ,‬ذلؾ أف جميع العناصر والموارد الطبيعية والمالية ‪ ,‬بما فييا‬ ‫األجيزة‪ ,‬والمعدات‪,‬والمواد الراـ تصبح عديمة الجدو ؛ إذا لـ تتوافر القدرات والميارات البشرية‬ ‫التي تحسف استغلليا وتوظيفيا ‪ ,‬وبالتالي يوجد ارتباط وثيؽ بيف المستو التعميمي والتنمية‬ ‫المستدامة ‪ ,‬فارتفاع المستو التعميمي بيف العامميف ؛ يزيد العامؿ بميارات فنية تؤىمو لمعمؿ في‬ ‫استيعابا لمتطمبات التنمية الحديثة‪.‬‬ ‫األنشطة اإلنتاجية العالية ‪ ,‬كما تجعمو أكثر‬ ‫ً‬ ‫وتأسيسا عمى ماسبؽ ذكره فإنو ينبغي دراسة األوضاع التعميمية كمؤشر تفصيمي مف‬ ‫ً‬ ‫مؤشرات التنمية البشرية(‪ ,)7‬ينعكس التعميـ عمى مستو‬ ‫استيلؾ مياه الشرب مف رلؿ‬ ‫سموكيات‪ ,‬وممارسة الفرد في كؿ حالة تعميمية تجاه شبكة مياه الشرب ‪ ,‬فتبدو العلقة قوية بيف‬ ‫الحالة التعميمية المرتفعة مع انرفاض استيلؾ المياه؛ لقدرة المتعمـ عمى ضبط االستيلؾ‬ ‫أيضا‪ ,‬نجد األمي يتعامؿ مع شبكة المياه باستيانة ‪ ,‬فيما يتعمؽ بالصيانة وضبط‬ ‫والعكس ً‬ ‫االستيلؾ‪,‬وعدـ القدرة عمى التحكـ ‪ ,‬وقد تظير العلقة معكوسة في بعض الحاالت‪,‬ويقصد‬ ‫بالتركيب التعميمي تقسيـ أفراد المجتمع بيف األمية‪,‬ومستويات التعميـ األرر ‪,‬والتى تبدأ مف‬ ‫(‪ )2‬رمؼ مادح أميف راجح ‪ ,‬مياه الشرب في المجتمع الحضري بالقاىرة الكبر ‪,‬باسترداـ نظـ المعمومات الجغرافية‪ ,‬رسالة ماجيستير‬ ‫غير منشورة ‪,‬قسـ الجغرافيا ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة المنوفية ‪867< ,‬ـ ‪ .‬ص >;‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫معرفة القراءة والكتابة حتى الحصوؿ عمى أعمى الدرجات العممية (‪,)7‬ومف رلؿ جدوؿ‬ ‫(=‪ )7‬وشكؿ ( ‪ ) 7:‬يتضح تقسيـ السكاف إلى ثماني فئات طبقًا لمحالة التعميمية وتشمؿ السكاف‬ ‫‪ 76‬سنوات فأكثر‪,‬ولتسييؿ المقارنة بيف األحياء لمنطقة الدراسة في درجة التفاوت المعرفي‪,‬‬ ‫يمكف إجماليا في ثلث فئات تتقارب كؿ فئة منيا في المستو المعرفي‪ ,‬وتضـ األولى ( أمي‪,‬‬ ‫ويق أر ويكتب‪ ,‬محو األمية )‪ ,‬والثانية وتضـ ( أقؿ مف متوسط – متوسط – فوؽ المتوسط) ‪,‬‬ ‫وتضـ الثالثة ( الجامعي وفوؽ الجامعي ) ‪ ,‬ويتضح مايمي ‪:‬‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 17‬حجـ السكاف في مدينة الجيزة كفقنا لممستكل التعميمي ‪ 10‬سنكات فأكثر ‪2017‬ـ‬ ‫الحي‬ ‫الفئة‬ ‫إمبابة‬ ‫العجكزة‬ ‫الدقي‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫بكلؽ‬ ‫اليرـ‬ ‫العمرانية‬ ‫الكراؽ‬ ‫الطالبية‬ ‫الجممة‬ ‫أمي – يق أر كيكتب – محك أمية‬ ‫مؤىؿ أقؿ مف متكسط‪ -‬متكسط‪-‬‬ ‫فكؽ متكسط‬ ‫إجمالي‬ ‫جامعي – فكؽ جامعي‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫‪35280‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪73484‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪20519‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪129283‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪26484‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪60286‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪53957‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪140727‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪9664‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪37229‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪41915‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪88808‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪71218‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪107912‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪29549‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪208679‬‬ ‫‪5.61‬‬ ‫‪122072‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪252234‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪76283‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪450589‬‬ ‫‪12.11‬‬ ‫‪75150‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪119286‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪42792‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪237228‬‬ ‫‪6.37‬‬ ‫‪138728‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪779996‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪151313‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪1070037‬‬ ‫‪28.75‬‬ ‫‪156622‬‬ ‫‪24.66‬‬ ‫‪212020‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪27287‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪395929‬‬ ‫‪10.64‬‬ ‫‪129652‬‬ ‫‪12.96‬‬ ‫‪728968‬‬ ‫‪72.89‬‬ ‫‪141414‬‬ ‫‪14.14‬‬ ‫‪1000034‬‬ ‫‪26.88‬‬ ‫‪764870‬‬ ‫‪20.55‬‬ ‫‪2371415‬‬ ‫‪63.73‬‬ ‫‪585029‬‬ ‫‪15.72‬‬ ‫‪3721314‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر‪:‬ديواف عاـ محافظة الجيزة‪,‬التعداد العاـ لمسكاف والظروؼ السكانية ‪,‬بيانات غير منشورة‪ ,‬محافظة الجيزة ‪867= ,‬ـ‬ ‫(‪ )7‬صبري محمد حمد ‪ ,‬دراسات في جغرافية السكاف ‪ ,‬أسس وتطبيقات ‪ ,‬الدار العالمية لمنشر ‪ ,‬القاىرة ‪866> ,‬ـ ‪ ,‬ص‪888‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( =‪) 7‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 14‬حجـ السكاف في مدينة الجيزة كفقنا لممستكل التعميمي ‪ 10‬سنكات فأكثر ‪2017‬ـ‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ ‬الفئة األكلى ( أمي – يق أر كيكتب – محك األمية)‬ ‫تمثؿ ىذه الفئة (;‪ )%86.‬مف جممة الفئات التعميمية بمنطقة الدراسة‪ ,‬وترتمؼ نسبة ىذه‬ ‫نرفاضا ممحوظًا عف المتوسط العاـ لمنطقة الدراسة‬ ‫الفئة بأحياء منطقة الدراسة‪ ,‬حيث تسجؿ ا‬ ‫ً‬ ‫في جميع األحياء ماعدا حي الوراؽ‪ ,‬وىو الحي الوحيد الذي يزيد عف المتوسط العاـ لممدينة‬ ‫بنسبة <<‪ , %8:.‬ويرجع ذلؾ أف حي الوراؽ مف األحياء الريفية في أطرافو ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفئة الثانية ( مؤىؿ أقؿ مف متكسط – متكسط – فكؽ متكسط)‬ ‫تمثؿ ىذه الفئة النسبة الكبر مف جممة الفئات العممية بمنطقة الدراسة‪ ,‬فتستحوذ عمى مايزيد‬ ‫عف نصؼ الفئات العممية لمنطقة الدراسة (=‪ )%<9.‬عاـ =‪867‬ـ؛ حيث سجمت أعمى نسبة بيا‬ ‫في الطالبية فبمغت ?>‪ %=8.‬في حيف أنيا بمغت أدناىا ‪ %8.9‬في الدقي ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفئة الثالثة ( جامعي كفكؽ الجامعي )‬ ‫تميز إلرتفاع المستوي التعميمي فيبمغ المتوسط العاـ بمنطقة‬ ‫تعد ىذه الفئة أكثر الفئات ًا‬ ‫الدراسة (=‪ )%7;.‬عاـ =‪867‬ـ ‪ ,‬وتنرفض النسبة في جميع األحياء ماعدا حي العمرانية والتي‬ ‫بمغت (‪ , )%9:.7‬ويرجع ذلؾ لتركز نسبة الشباب المياجريف مف رارج المدينة في ىذا الحي‪,‬‬ ‫ومعظميـ مف الفئة الثانية ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التركيب القتصادم لمسكاف‬ ‫يؤثر النشاط االقتصادي عمى شبكة مياه الشرب بمدينة الجيزة؛ حيث يرتمؼ نمط استيلؾ‬ ‫المياه حسب النشاط االقتصادي للفراد‪ ,‬ويمكف التعرؼ عمى قوة العمؿ لمدينة الجيزة مف رلؿ‬ ‫جدوؿ( >‪ ) 7‬و شكؿ ( ;‪ )7‬حيث يتضح منيما مايمي‪:‬‬ ‫تمثؿ نسبة مف ىـ دارؿ العمؿ ‪78:?=>9‬نسمة وبنسبة ‪ % 98.7‬مف جممة سكاف المدينة‬ ‫بينما بمغت نسبة مف ىـ رارج العمؿ ;‪8<:6=8‬نسمة بنسبة ?‪ %<=.‬مف جممة سكاف المدينة‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ( ‪ ) 18‬قكة العمؿ كمكقؼ الفرد مف العمؿ في أقساـ مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫القسـ‬ ‫داخؿ قكة العمؿ‬ ‫متعطموف ‪%‬‬ ‫خارج قكة العمؿ‬ ‫اإلجمالي‬ ‫جممة‬ ‫‪%‬‬ ‫جممة‬ ‫‪%‬‬ ‫مشتغموف‬ ‫‪%‬‬ ‫<‪:.‬‬ ‫‪7>?;:6‬‬ ‫‪97.66‬‬ ‫;‪:87?6‬‬ ‫?<‬ ‫;‪<77::‬‬ ‫إمبابة‬ ‫;;‪7<7:‬‬ ‫‪8<.:‬‬ ‫;>‪8>6‬‬ ‫;‪;<9:‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫?<‪77?9‬‬ ‫?‪<=.‬‬ ‫‪7=;=7:‬‬ ‫العجكزة‬ ‫;=‪;68‬‬ ‫<‪8>.‬‬ ‫‪<6=6‬‬ ‫;‪9.‬‬ ‫=‪96.‬‬ ‫;<‪=?8‬‬ ‫‪<?.9‬‬ ‫;?‪77:9‬‬ ‫الدقي‬ ‫;>?‪98‬‬ ‫>‪8>.‬‬ ‫;‪87:‬‬ ‫?‪7.‬‬ ‫‪9;796‬‬ ‫‪8><9?:‬‬ ‫?‪=<.‬‬ ‫<‪9=8;9‬‬ ‫جنكب الجيزة‬ ‫;‪=:?9‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫=‪7786‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪><7:8‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪<=.8‬‬ ‫=‪<6:=8‬‬ ‫بكلؽ الدكركر‬ ‫=;>‪7=9‬‬ ‫>‪8>.‬‬ ‫‪8:979‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7?>7=6‬‬ ‫>‪98.‬‬ ‫=;;<‪:6‬‬ ‫?>‪7>=6‬‬ ‫ىرـ‬ ‫األ ا‬ ‫‪:?7=7‬‬ ‫‪8<.9‬‬ ‫‪;==8‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪;:?:9‬‬ ‫‪8?.:‬‬ ‫<‪7987:‬‬ ‫<‪=6.‬‬ ‫العمرانية‬ ‫<<;=;‪8‬‬ ‫>‪97.‬‬ ‫>‪8=78‬‬ ‫‪9.:‬‬ ‫‪8>:<?:‬‬ ‫‪9;.8‬‬ ‫>;‪;8:9‬‬ ‫>‪<:.‬‬ ‫‪>6?6;8‬‬ ‫الكراؽ‬ ‫‪?=;98‬‬ ‫<‪8>.‬‬ ‫‪>?<9‬‬ ‫<‪8.‬‬ ‫;?‪76<:‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪89:7<9‬‬ ‫=‪<>.‬‬ ‫>;<‪9:6‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪87<988‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪88668‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪89>98:‬‬ ‫‪9;.9‬‬ ‫><;<‪:9‬‬ ‫=‪<:.‬‬ ‫‪<=:>?8‬‬ ‫الجممة‬ ‫>?‪777:6‬‬ ‫<‪8>.‬‬ ‫;><;‪79‬‬ ‫;‪9.‬‬ ‫‪78:?=>9‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫;‪8<:6=8‬‬ ‫?‪<=.‬‬ ‫‪4432879‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪ ,‬النتائج النيائية لمتعداد العاـ لمسكاف والظروؼ السكانية لمحافظة الجيزة =‪867‬ـ‬ ‫تتبايف نسب مف ىـ دارؿ قوة العمؿ بيف أقساـ المدينة؛حيث احتؿ قسـ الطالبية المرتبة‬ ‫األولى؛ حيث سجؿ ‪ % 9;.9‬مف جممة سكاف المدينة ‪ ,‬في حيف أف قسـ جنوب الجيزة أقؿ نسبة‬ ‫لتصؿ ‪ %89.7‬ويرجع ذلؾ إلى إرتفاع نسبة اإلناث غير العاملت بقسـ جنوب الجيزة ‪.‬‬ ‫تقاربت باقي أقساـ مدينة الجيزة مف النسبة العامة دارؿ قوة العمؿ؛حيث تراوحت مابيف‬ ‫‪ % 9; -96‬مف جممة سكاف المدينة ‪.‬‬ ‫بمغ نسبة المتعطميف عمى مستو أقساـ المدينة ;‪ 8<:6=8‬نسمة بنسبة ?‪ %<=.‬مف‬ ‫جممة قوة العمؿ؛ حيث سجمت أدنى نسبة ليا دارؿ قسـ الطالبية =‪ , %<:.‬ويرجع ذلؾ إلى‬ ‫توفير العديد مف الوظائؼ الردمية بو‪ ,‬في حيف سجؿ قسمي كؿ مف جنوب الجيزة‪ ,‬والدقي‬ ‫?‪ % <? -=<.‬عمى التوالي‪ ,‬ويرجع ذلؾ إلى أف نسبة منيـ يعمموف في وظائؼ غير دائمة‪,‬‬ ‫مما يجعميـ يسجموف رارجيف عف العمؿ ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫اعتمادا عمى الجدوؿ ( >‪) 7‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ ( ‪ ) 15‬قكة العمؿ كمكقؼ الفرد مف العمؿ في أقساـ مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫‪25‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ابعا‪ :‬شبكة الطرؽ كآثرىا عمى إنتاج كاستيالؾ مياه الشرب ‪:‬‬ ‫رن‬ ‫تعد شبكة الطرؽ مف أىـ العوامؿ الجغرافية المؤثرة عمي انتاج مياه الشرب واستيلكيا‬ ‫بمنطقة الدراسة؛ حيث تمتد رطوط شبكة المياه عمى نفس مسار الطرؽ والشوارع‪ ,‬ويمكف القوؿ‬ ‫أف‪ :‬رريطة رطوط المياه في مدينة الجيزة ىي نفس رريطة الطرؽ في حالة تغطية كؿ المدينة‬ ‫بشبكة مياه الشرب ‪.‬‬ ‫وشبكة الطرؽ ىى إحد قواعد البنية األساسية لمتنمية االقتصادية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬والعمرانية‬ ‫لمدينة الجيزة؛ ويرجع ذلؾ ألف الطرؽ تربط محطات االنتاج ومحطات االستيلؾ ‪ ,‬فكمما توافرت‬ ‫شبكات النقؿ زاد النشاط اإلقتصادي والعكس صحيح‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويمكف تصنيؼ النقؿ البري إلى نوعيف رئيسييف‪:‬األوؿ الطرؽ الترابية التي ميدىا اإلنساف ‪,‬‬ ‫بؿ رسمتيا عوامؿ البيئة الطبيعية ‪ ,‬ثـ استردميا اإلنساف بعد ذلؾ ‪ ,‬أما الثاني فيى الطرؽ التي‬ ‫ميدىا اإلنساف بالوسائؿ المرتمفة ليستردميا في أغراض النقؿ‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتتكوف شبكة الطرؽ بمدينة الجيزة مف الطرؽ اإلقميمية دارؿ نطاقيا الحضري ‪ ,‬والطريؽ‬ ‫الطريؽ الدائري‪ ,‬والطرؽ الشريانية‪ ,‬والرئيسية‪ ,‬والثانوية‪ ,‬والمحمية‪ ,‬وتبمغ مساحات تمؾ الطرؽ‬ ‫نحو ‪ 9?:6‬فداف بما يمثؿ نحو ‪ %87‬مف المساحة التي تردميا‪,‬والتي تقدر بنحو ‪7?666‬‬ ‫فداف‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كيكجد العديد مف الطرؽ المحمية التي تربط مدينة الجيزة بمدف محافظة الجيزةكىي ‪-:‬‬ ‫ طريؽ جسر ترعة المريوطية مف مركز إمبابة إلى مركز العياط ‪.‬‬‫ طريؽ جسر ترعة المريوطية ‪ /‬البر الشرؽ مف شارع األىراـ إلى البدرشيف ‪.‬‬‫‪ -‬طريؽ جسر ترعة المنصورية مف قرية نكل إلى شارع األىراـ ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سعيد أحمد عبده ‪ ,‬جغرافية النقؿ (مغزاىا ومرماىا) ‪ ,‬مكتبة األنجمو المصرية ‪ ,‬القاىرة ‪866= ,‬ـ ‪ ,‬ص ‪. 7?:‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المرجع السابؽ ‪ ,‬ص ‪.8;:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ميا محمد جماؿ عمى ‪ ,‬مرجع سبؽ ذكره ‪ ,‬ص ‪. ;8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫ طريؽ جسر طرد النيؿ مف الوراؽ إلى مركز إمبابة ‪.‬‬‫ طريؽ جسر رياح الناصري مف مركز إمبابة إلى الرطاطبة ‪.‬‬‫ طريؽ جسر ترعة الزمر مف بوالؽ الدكرور إلى قرية الجلتمة ‪.‬‬‫ شارع األىراـ الرئيسي وشارع الممؾ فيصؿ ‪.‬‬‫‪ -‬الطريؽ الدائري الشمالي والطريؽ الدائري الجنوبي‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتصنؼ شبكة الطرؽ بمدينة الجيزة إلى ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الشبكة اإلقميمية ‪:‬‬ ‫وتمثؿ نحو ‪ %96‬مف طوؿ الشبكة الرئيسية ويعتبر الطريؽ الدائري ىو العمود‬ ‫الفقري ليذه الشبكة ‪ ,‬والذي يمثؿ إحد‬ ‫أىـ الشراييف األمة المطوقة إلقميـ القاىرة الكبر ‪,‬‬ ‫شماال وشرقًا إلى جنوب‬ ‫ويقوـ بنقؿ حركة المرور العابر مف أطراؼ إقميـ القاىرة الكبر‬ ‫ً‬ ‫أيضا بنقؿ حركة المرور العابر بيف محافظات الوجو البحري‬ ‫غرب اإلقميـ والعكس ‪ ,‬ويقوـ ً‬ ‫والقبمي دوف ارتراؽ الكتمة العمرانية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطرؽ الشريانية ‪:‬‬ ‫يجذب ىذا النوع مف الطرؽ حوالي ‪ %96‬مف حجـ المرور ويبمغ مجموع أطوالو‬ ‫حوالي ‪ % 76‬مف إجمالي طوؿ شبكة الطرؽ بالمدينة وىي تقوـ بوظيفة توفير السيولة‬ ‫بعضا ونقميا إلى أطراؼ المدينة ‪.‬‬ ‫بحركة المرور بيف أحياء المدينة وبعضيا ً‬ ‫(‪)2‬الييئة المصرية العامة لممساحة والررائط ‪ ,‬ررائط ‪867< , ;6666 :7‬ـ ‪,‬المرطط اإلستراتيجي بمدينة الجيزة ‪ ,‬وحدة البنية الساسية‬ ‫عاـ ‪867:‬ـ ‪ ,‬ص ;<‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -3‬الطرؽ الرئيسية ‪:‬‬ ‫تتحمؿ ىذه الطرؽ أحجاـ مرورية تبمغ ;‪ %9‬مف أحجاـ الحركة المرورية بالمدينة كما‬ ‫تبمغ أطواليا حوالي ‪ % 78‬مف أطواؿ شبكة الطرؽ بالمدينة‪ ,‬وتقوـ ىذه الطرؽ بنقؿ الحركة‬ ‫مف الطرؽ األقؿ درجة (الطرؽ الثانوية) إلى الطرؽ الشريانية ‪.‬‬ ‫‪ -:‬الطرؽ الثانكية كالداخمية ‪ :‬تبمغ أطواليا حوالي >‪89‬كـ ‪ ,‬وتمثؿ نسبة ‪ %:9‬مف إجمالي‬ ‫شبكة الطرؽ بالمدينة وىي تقوـ بتجميع حركة المرور مف الطرؽ الدارمية دارؿ االحياء‬ ‫وتوجيييا إلى الطرؽ الرئيسية ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬استخداـ األرض في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫نتاجا لمتطور الذي مرت بو المدينة عبر تاريريا(‪,)7‬‬ ‫يعد استرداـ األرض في أية مدينة ً‬ ‫حافل بالبيانات الجغرافية الميمة التي توضح استردامات‬ ‫سجل‬ ‫وتعتبر ررائط استرداـ األرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األرض بأشكاليا المرتمفة(‪.)8‬وفيما يمي دراسة لفئات استرداـ األرض في مدينة الجيزة كما في‬ ‫جدوؿ ( ?‪ ) 7‬وشكؿ (<‪) 7‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أحمد عمي إسماعيؿ ‪ ,‬دراسات في جغرافية المدف ‪ ,‬دار الثقافة والنشر والتوزيع ‪ ,‬الطبعة الرابعة ‪ ,‬القاىرة ‪7??9 ,‬ـ ‪ ,‬ص ‪.8?:‬‬ ‫مجدي عبد الحميد المرسي ‪ ,‬اإلتجاىات الحديثة في دراسة استرداـ األرض ‪ ,‬نشرة البحوث الجغرافية ‪ ,‬العدد الثاني والعشروف ‪,‬‬ ‫قسـ الجغرافية ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة عيف شمس ‪ ,‬يناير‪ ,8668 ,‬ص ‪.=:‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫جدكؿ ( ‪ ) 19‬استخدامات األرض في مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫نوع اإلسترداـ‬ ‫المساحة كـ‪8‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلسترداـ السكني‬ ‫‪:8‬‬ ‫>‪:7.7‬‬ ‫الطرؽ‬ ‫<‪97.‬‬ ‫>?‪96.‬‬ ‫الزراعي‬ ‫>‪7:.‬‬ ‫‪7:.;7‬‬ ‫التعميمي والثقافي‬ ‫?‪9.‬‬ ‫‪9.>8‬‬ ‫إداري وحكومي‬ ‫<‪9.‬‬ ‫‪9.;9‬‬ ‫تجاري‬ ‫<‪8.6‬‬ ‫‪8.68‬‬ ‫أرض فضاء‬ ‫‪8‬‬ ‫<?‪7.‬‬ ‫الترفييي والفندقي‬ ‫>‪7.‬‬ ‫<=‪7.‬‬ ‫الصحي‬ ‫>‪6.6‬‬ ‫>‪6.6‬‬ ‫الديني‬ ‫‪6.6;:‬‬ ‫;‪6.6‬‬ ‫الصناعي‬ ‫‪6.698‬‬ ‫‪6.69‬‬ ‫الجممة‬ ‫<‪767.?8‬‬ ‫‪766‬‬ ‫المصدر‪ :‬ررائط استرداـ األرض مقياس ‪ 8;66 :7‬الصادرة عف الييئة العامة لمترطيط العمراني =‪867‬ـ‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ?‪)7‬‬ ‫المصدر ‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكؿ ( ‪ )16‬استخداـ األرض في مدينة الجيزة عاـ ‪2017‬ـ‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -7‬الستخداـ السكني ‪:‬‬ ‫يأتي في مقدمة االستردامات في مدينة الجيزة‪ ,‬ولكف ترتمؼ قطاعات المدينة وأحيائيا‬ ‫في حجـ مساحة ىذا االسترداـ ونسبتو‪ ,‬فتقؿ في منطقة األعماؿ المركزية لتصؿ (‪ )@7‬مف‬ ‫االستردامات في ىذه المنطقة ‪.‬‬ ‫ويشغؿ االسترداـ السكني مساحة ‪:8‬كـ‪ 8‬بنسبة قدرىا >‪ @:7.7‬مف جممة مساحة‬ ‫المدينة والتي بمغت ‪768‬كـ‪ ,8‬ومف الدراسة الميدانية تبيف أف االستردامات السكنية تسجؿ‬ ‫أعمى نسبة دارؿ قسـ العمرانية‪ ,‬وامبابة‪ ,‬واألىراـ‪ ,‬ووجود الكثير مف العمارات الشاىقة‬ ‫االرتفاع المكونة مف حوالي ‪ 86‬طابقًا وراصة في الشوارع الرئيسية كما في شارع المبيني في‬ ‫قسـ األىراـ‪ ,‬في حيف بمغت أدنى نسبة في كؿ مف العجوزة‪ ,‬والدقي والميندسيف‪ ,‬وكاف يوجد‬ ‫بيـ الكثير مف الفيلت القديمة التي تعرضت لميدـ واإلحلؿ وانشاء أبراج سكنية استردمت‬ ‫األدوار السفمى منيا استردامات تجارية‪ ,‬وادارية‪ ,‬والعميا لمسكنى‪ ,‬وسمى ىذا النمط باإلسكاف‬ ‫المعمؽ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الستخداـ التجارم ‪:‬‬ ‫تبمغ مساحة االسترداـ التجاري <‪8.6‬كـ‪ 8‬مف إجمالي مساحة المدينة وىي تنقسـ‬ ‫لمنطقتيف في مدينة الجيزة‪ ,‬وىي المنطقة التجارية القديمة‪ ,‬ويمثميا ميداف الجيزة والذي يتفرع‬ ‫أيضا مواقؼ السيارات التي تربط كؿ أنحاء‬ ‫إلىالعديد مف الشوارع والمراكز التجارية‪ ,‬ويضـ ً‬ ‫المدينة‪ ,‬كما تتركز العديد مف المحلت التجارية متمثمة في محلت بيع الملبس‪,‬‬ ‫والمفروشات‪ ,‬واألحذية‪ ,‬واألدوات المنزلية‪ ,‬وغيرىا وذلؾ في شارع األىراـ باإلضافة لوجود‬ ‫الصناعات الرفيفة كالملبس‪ ,‬والمرابز وغيرىا ‪.‬‬ ‫ المنطقة التجارية الحديثة ‪ :‬تقع اآلف في حي وسط مدينة الجيزة‪ ,‬وىي أكثر المناطؽ ترك ًاز‬‫لمنشاط التجاري‪ ,‬فتنتشر بيا الكثير مف المراكز التجارية الكبر ‪ ,‬والمكاتب التجارية‪ ,‬ومعارض‬ ‫أرير نجد أف أقساـ (العمرانية – الجيزة‪-‬‬ ‫السيارات‪ ,‬والبنوؾ‪ ,‬ومحلت الصرافة‪ ,‬وغيرىا‪ ,‬و ًا‬ ‫األىراـ) استأثر بأكثر مف نصؼ مساحة االسترداـ التجاري في مدينة الجيزة عاـ =‪867‬ـ ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -3‬الستخداـ اإلدارم كالحككمي ‪:‬‬ ‫تبمغ نسبة االسترداـ اإلداري والحكومي في مدينة الجيزة حوالي ‪ @9.;9‬مف إجمالي‬ ‫مساحة الجيزة وذلؾ لوجود الكثير مف اإلدارات والو ازرات مثؿ مجمس الدولة في حي الدقي‬ ‫والو ازرات مثؿ و ازرة الزراعة‪ ,‬واستصلح األراضي بشارع الصيد‪ ,‬وغيرىا مف الو ازرات إلى‬ ‫جانب المراكز البحثية القومية‪ ,‬كما تضـ العديد مف السفارات العربية‪ ,‬واألجنبية والبالغ عددىا‬ ‫<‪ 9‬سفارة‪ ,‬باإلضافة لممكاتب التابعة لو ازرة الرارجية‪ ,‬واإلدارات المحمية التابعة لحي الدقي‬ ‫والعجوزة ‪.‬‬ ‫‪ -:‬الستخدامات الصحية ‪:‬‬ ‫وىو يشغؿ مساحة محدودة تقدر ب >‪ @6.6‬مف جممة مساحة المدينة‪ ,‬وتتمثؿ في‬ ‫أيضا الردمات الصحية القومية‪ ,‬مثؿ‪ :‬معيد‬ ‫المستشفيات‪ ,‬والصيدليات‪ ,‬والعيادات الطبية‪ ,‬و ً‬ ‫أيضا الردمات الصحية اإلقميمية مثؿ‬ ‫القمب وىيئة المصؿ‪ ,‬والمقاح (بنؾ الدـ المركزي)‪ ,‬و ً‬ ‫مستشفيات الشرطة بالعجوزة في شارع النيؿ‪ ,‬ومستشفى الشروؽ بالقرب مف محور أحمد‬ ‫عرابي‪ ,‬باإلضافة إلى العديد مف المستشفيات الراصة‪ ,‬والعامة‪ :‬مثؿ مستشفى الجيزة الدولي‪,‬‬ ‫ومستشفى اليرـ ومستشفى الرمد الترصصي‪ ,‬والعيادات‪ ,‬والمعامؿ الطبية عمى جانبي شارع‬ ‫اليرـ ومستشفى التأميف الصحي الواقعة بجوار المبنى الرئيسي لمحافظة الجيزة ‪.‬‬ ‫;‪ -‬الستخداـ التعميمي كالثقافي ‪:‬‬ ‫ويعد ىذا االسترداـ الجزء األىـ في تركيب المدينة الوظيفي وشكؿ نسبة ‪ @9.>8‬مف‬ ‫إجمالي االستردامات في المدينة ويتمثؿ في جامعة القاىرة أقدـ الجامعات المصرية‪,‬‬ ‫يضا الكميات مثؿ‬ ‫ويوجدالعديد مف المدارس االبتدائية واالعدادية والثانوية والثانوي الفني‪ ,‬وأ ً‬ ‫يضا المدارس األلمانية‪ ,‬ومدارس األورماف‪,‬‬ ‫كمية الفنوف التطبيقية التابعة لجامعة حمواف‪ ,‬وأ ً‬ ‫والمدارس الرسمية‪ ,‬والراصة والمغات‪ ,‬وتأتي المسارح والمكتبات العامة مثؿ‪ :‬مكتبة مبارؾ‬ ‫كشكؿ مف أشكاؿ االسترداـ الثقافي ‪.‬‬ ‫وسجؿ قسمي الجيزة والعمرانية أعمى نسب في ىذا االسترداـ بينما تقاربت النسبة دارؿ‬ ‫باقي األقساـ ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫‪ -6‬الستخداـ الصناعي ‪:‬‬ ‫ويشكؿ ىذا االسترداـ ‪ @6.69‬مف جممة مساحة االستردامات‪,‬وترتمؼ الصناعات في‬ ‫مدينة الجيزة مابيف صناعات رفيفة واستيلكية غير ضارة بالسكاف‪ ,‬وليذا نجدىا تنتشر دارؿ‬ ‫المدينة مثؿ مصانع األلباف‪ ,‬واصلح األجيزة الكيربية وورش السيارات‪ ,‬ومابيف صناعات ثقيمة‬ ‫ضررلمبيئة وىي موجودة بالفعؿ دارؿ الكتمة السكنية‪ ,‬ويرجع ذلؾ لغياب الترطيط‬ ‫ًا‬ ‫تسبب‬ ‫العمراني السميـ ‪.‬‬ ‫=‪ -‬الستخداـ الزراعي ‪:‬‬ ‫وىو يشكؿ >‪7:.‬كـ‪ 8‬مف إجمالي مدينة الجيزة بنسبة بمغت ;‪ %7:.‬وىي نسبة كبيرة‬ ‫بالرغـ مف ارتفاع معدالت النمو العمراني عمى حساب األراضي الزراعية‪ ,‬ويأتي قسـ الوراؽ في‬ ‫المرتبة األولى في ىذا االسترداـ يمييا أقساـ العمرانية واألىراـ وبوالؽ الدكرور ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الستخداـ الديني ‪:‬‬ ‫وىو يتمثؿ في المساجد والزوايا الدينية والكنائس ويشغؿ ىذا االسترداـ مساحة محدودة‬ ‫تقدر بنسبة ;‪ %6.6‬مف إجمالي مساحة االستردامات بالمدينة ‪.‬‬ ‫?‪ -‬استخدامات الطرؽ كالنقؿ كالمكاصالت ‪:‬‬ ‫يمثؿ ميداف الجيزة النسبة األكبر مف ىذا االسترداـ حيث مواقؼ السيارات‪ ,‬بينما تنرفض‬ ‫جدا في منطقة األعماؿ المركزية فيضطر السكاف لموقوؼ عمى جانبي الطرؽ ودواناتيا فتحدث‬ ‫ً‬ ‫االرتناقات المرورية في ساعة الذروة ويشغؿ ىذا االسترداـ <‪97.‬كـ‪ 8‬بنسبة >?‪ @96.‬مف‬ ‫إجمالي مساحة مدينة الجيزة‪ ,‬ويتضمف ىذا االسترداـ المحطات النيائية للتوبيسات وسيارات‬ ‫الركاب الكبيرة(الميني باص) ومواقؼ السرفيس وغيرىا ‪.‬‬ ‫‪ -76‬أرض فضاء ‪:‬‬ ‫أيضا في قسـ‬ ‫يستحوذ قسـ األى ارـ عمى أكبر نسبة مف أراضي الفضاء‪ ,‬وتقترب النسبة ً‬ ‫العمرانية‪ ,‬بينما ترمو منطقة األعماؿ المركزية بأراضي فضاء‪ ,‬ويرجع ذلؾ لمتكدس‪ ,‬والتشبع‬ ‫‪22‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫العمراني‪ ,‬وذلؾ في قسمي العجوزة وامبابة‪ ,‬وبمغت نسبة األراضي الفضاء في مدينة الجيزة‬ ‫<?‪ %7.‬مف إجمالي مساحتيا ‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬السياحة‬ ‫ن‬ ‫يعد النمو المستمر في ممكية السيارات والتحسف في مد شبكات الطرؽ‪ ,‬والزيادة في أوقات‬ ‫بعيدا عف منازليـ‪ ,‬ومثؿ ىذه الظروؼ‬ ‫سببا في دفع األفراد نحو االستجماـ الرارجي ً‬ ‫الفراغ ً‬ ‫جعمت األفراد يتوجيوف إلى مناطؽ ذات جماؿ وجذب راص في نياية االسبوع‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتشغؿ السياحة بالمدينة مساحة تمثؿ =‪ %6.6‬مف إجمالي مساحة المدينة فتوجد الكثير مف‬ ‫الفنادؽ ‪,‬والمطاعـ‪ ,‬والمقاىي‪ ,‬وردمات سياحية ( المكاتب السياحية‪ ,‬ووكاالت السفر)‪ ,‬وبالنسبة‬ ‫لمفنادؽ تضمف منطقة األعماؿ المركزية في مدينة الجيزة وحدىا ‪ ::‬فندقًا تمثؿ >‪ %<8.‬مف‬ ‫إجمالي فنادؽ مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫كما توجد السياحة الثقافية المتمثمة في المتاحؼ مثؿ المتحؼ الزراعي‪ ,‬ومتحؼ الفف‬ ‫الحديث ومتحؼ محمود رميؿ ‪.‬‬ ‫أيضا في مناطؽ األعماؿ المركزية مثؿ حديقة < أكتوبر‪ ,‬وحديقة ميداف‬ ‫وتنتشر الحدائؽ ً‬ ‫سفنكس‪ ,‬وحديقة الحيواف وحديقة األورماف‪ ,‬واحتؿ قسـ األىراـ وحده حوالي ‪ @>7‬مف جممة‬ ‫االسترداـ السياحي عمى مستو المدينة‪ ,‬وذلؾ لوجود المنطقة اآلثرية دارؿ ىذا القسـ‪ ,‬واحتؿ‬ ‫حي الدقي المرتبة الثانية بنسبة ‪@>.9‬؛ لوجود الكثير مف الفنادؽ‪ ,‬وبعض المتاحؼ‪ ,‬وانرفضت‬ ‫كبير عمى‬ ‫تأثير ًا‬ ‫باقي األقساـ لتصؿ إلى ;@ مف إجمالي مساحة االستردامات‪ ,‬وتؤثر السياحة ًا‬ ‫فضل عف عدد سكانيا ‪.‬‬ ‫استيلؾ المياه ويرجع ذلؾ الزدياد أعداد السياح‬ ‫ً‬ ‫(‪)2‬حمدي أحمد الديب ‪ ,‬العمؿ الميداني واإلسموب الكمي في الجغرافيا البشرية ‪ ,‬مكتبة األنجمو المصرية ‪866; ,‬ـ ‪ ,‬ص ;<‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يصبدس يٍبِ انششة وانعىايم انًؤحشة فً تىصٌعهب‬ ‫انفصم األول‬ ‫الخالصة ‪:‬‬ ‫تبيف مف الدراسة ما يمي ‪:‬‬ ‫ مصادر المياه في مدينة الجيزة تنقسـ الى‪:‬‬‫مصادر سطحية (نير النيؿ)‪.‬‬ ‫مصادر جوفية متمثمة في المياه المحجوزة في الرزاف الجوفي ويتـ سحب المياه منيا مف رلؿ‬ ‫المحطات االرتوازية‪.‬‬ ‫ كما تنقسـ رصائص مياه الشرب الى رصائص طبيعية ذات معايير‪ ,‬ومواصفات لمياه الشرب‬‫مثؿ‪:‬‬ ‫الطعـ‪ ,‬والرائحة‪ ,‬والموف‪ ,‬والعكارة‪ ,‬والرقـ االيدروجيني‪.‬‬ ‫*كما توجد رصائص كيميائية والتي تنقسـ إلى‪ :‬مواد كيميائية غير عضوية‪ ,‬وتشمؿ ( االملح‬ ‫الذاتية والحديد والمنجيز والنحاس‪.....‬الخ)‬ ‫*ومواد كيميائية عضوية‪ ,‬وتشمؿ( المبيدات‪ ,‬والمطيرات‪ ,‬وأحماض الرميؾ)‬ ‫انتاجا‬ ‫ توثر مجموعة العوامؿ الجغرافية في مياه الشرب بمنطقة الدراسة‪ ,‬فبعضيا يوثر‬‫ً‬ ‫يعاوبعضيا اآلرر استيل ًكا؛ فأثر الموقع الجغرافي عمى مياه الشرب وأعطى الفرصة لقياـ‬ ‫وتوز ً‬ ‫العديد مف محطات تنقية المياه‪ ,‬كما أسيمت نوع التربة في سيولة إمداد شبكة المياه بأقؿ تكمفة‬ ‫نظر لعدـ التضرس واالستواء‪ ,‬الذي يتميز بو سطح منطقة الدراسة كما أثر المناخ بزيادة‬ ‫ًا‬ ‫االستيلؾ وانرفاضو‪ ,‬فمف المعروؼ أف االرتفاع بدرجات الح اررة يتبعو ارتفاع باستيلؾ المياه‬ ‫والعكس كما توجد علقة تأثيرية متبادلة بيف الطرؽ‪ ,‬وانتاج المياه واستيلكيا فيي أداة الربط بيف‬ ‫يضاأنابيب نقؿ المياه مف رلليا‪ ,‬كما أثر أعداد السائحيف‬ ‫محطات االنتاج والمستيمكيف وتعبر أ ً‬ ‫المتواجديف في مدينة الجيزة عمي زيادة االستيلؾ ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الفصل الثاين‬ ‫ش باكت مياه الرشب وتوزيعها يف مدينة اجلزية‬ ‫ تمهيد‬‫ نشأة مرفق مياه الشرب في القاهرة الكبرى ‪.‬‬‫أول ‪ :‬التوزيع الجغرافي لمحطات مياه الشرب بمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬شبكة توزيع مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثًا‪ :‬التوزيع الجغرافي ألطوال شبكات مياه الشرب في المدينة‪.‬‬ ‫ابعا‪ :‬إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫رً‬ ‫‪ .1‬تكمفة إنتاج مياه الشرب ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تطور عدد السكان وكميات مياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تطور إنتاج مياه الشرب في محطات المياه بمدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬التوزيع الشهري والفصمي لمياه الشرب بمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫‪ .5‬متوسط نصيب الفرد من المياه ‪.‬‬ ‫الخالصة‪.‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫تمييد ‪:‬‬ ‫أصبح توفير مياه الشرب النقية من الحاجات الضرورية لمكثير من األنشطة الصناعية‬ ‫والتجارية‪ ,‬إذ أصبحت متطمبات ىذه األنشطة من المياه تمثل نسبة أساسية من إجمالي‬ ‫االستيالك اليومي من مياه الشرب النقية‪ ,‬لذا البد من اإلىتمام بمشروعات إنتاج مياه الشرب‬ ‫النقية وتوفيرىا بالكمية والنوعية الالزمة لمخدمات األساسية داخل المجتمع والمشروعات الصناعية‬ ‫والتجارية ‪.‬‬ ‫وييدف ىذا الفصل إلى معرفة مالمح شبكة مياه الشرب مثل ‪ :‬خصائص الشبكة‪ ,‬ومراحل‬ ‫أيضا‬ ‫اإلنتاج والرفع‪ ,‬والتخزين‪ ,‬والضخ‪ ,‬والتوزيع بمناطق شبكات كل محطة‪ ,‬كما يشتمل الفصل ً‬ ‫عمى محطات مياه الشرب‪ ,‬وانتاج المحطات من مياه الشرب في مدينة الجيزة‪ ,‬ودراسة التوزيع‬ ‫الجغرافي لمحطات إنتاج المياه‪ ,‬ودراسة الخزانات األرضية والعموية‪ ,‬والوقوف عمى السعة‬ ‫فضال عن شبكة التوزيع وخطوط المواسير الرئيسية‬ ‫أيضا دراسة الروافع‬ ‫ً‬ ‫التخزينية لكل خزان‪ ,‬و ً‬ ‫الممتدة من محطة تنقية المياه‪,‬أو من محطة ضخ المياه إلى شبكة التوزيع الفرعية في جميع‬ ‫مناطق التجمعات العمرانية ‪.‬‬ ‫‪ ‬نشأة مرفق مياه الشرب في القاىرة الكبرى ‪.‬‬ ‫يقوم ىذا القطاع باإلشراف عمى إنتاج‪ ,‬وضخ‪ ,‬وتوزيع المياه من خالل شبكات ليا طاقتيا‬ ‫التصميمية التي تتوسع في مراحل متوافقة مع النمو العمراني لممراكز العمرانية‪.‬‬ ‫ويعتبر =‪ 7‬مايو ;<>‪7‬م أول تاريخ لنشأة المرفق بصدور فرمان يمنح الشركة المساىمة‬ ‫عاما‪ ,‬وانشاء مؤسسة بإسم مرفق‬ ‫لمياه القاىرة التزام إمداد مدينة القاىرة بمياه الشرب لمدة ?? ً‬ ‫مياه القاىرة تتبع مجمس بمدية مدينة القاىرة‪ ,‬وضم إليو عمميات مياه الجيزة‪ ,‬والجزيرة‪ ,‬وحموان‪,‬‬ ‫وشب ار الخيمة في يناير >;?‪7‬م‪ ,‬ثم عممية مياه المعادي في أول إبريل ><?‪7‬م‪ ,‬وتحول المرفق‬ ‫إلى شركة مساىمة بإسم شركة مياه القاىرة الكبرى في >‪ 8‬نوفمبر ;<?‪7‬م‪ ,‬المؤسسة المصرية‬ ‫العامة ألعمال المرافق‪ ,‬وصدر قرار السيد رئيس الجميورية رقم (>‪ ,)7<9‬وصدر قرار جميوري‬ ‫‪78‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫آخر في =‪ 7‬نوفمبر ‪7?=7‬م برقم (‪ )8782‬بتبعية الييئة العامة لمرفق مياه القاىرة‬ ‫الكبرى لمحافظة القاىرة ‪ ,‬وضم إلييا في ‪97‬أكتوبر ‪7??7‬م مياه مصر الجديدة(‪.)7‬‬ ‫ويوضح الجدول التالي عدد محطات مياه الشرب في مدينة الجيزة عام =‪827‬م‬ ‫جدول( ‪ ) 02‬توزيع محطات مياه الشرب في مدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫العنوان‬ ‫اسم المحطة‬ ‫المركز‪/‬‬ ‫الحي‬ ‫نطاق‬ ‫الخدمة‬ ‫إمبابة‬ ‫دخول‬ ‫الخدمة‬ ‫التشغيل‬ ‫المياه‬ ‫نوع المياه‬ ‫قياس‬ ‫التصرف‬ ‫‪0761‬‬ ‫حي الوراق‬ ‫التوسعات‬ ‫متيتو‬ ‫حي جنوب الجيزة‬ ‫الذىب‬ ‫التوسعات‬ ‫محطة الجيزة‬ ‫حي الدقي‬ ‫جزيرة الوراق‬ ‫جزيرة‬ ‫جزيرة‬ ‫الجديدة‬ ‫الوراق‬ ‫الوراق‬ ‫جزيرة الوراق‬ ‫أغسطس‬ ‫‪0200‬‬ ‫‪0751‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪0673‬‬ ‫‪0774‬‬ ‫‪0200‬‬ ‫نير‬ ‫النيل‬ ‫نير‬ ‫جياز‬ ‫النيل‬ ‫التصرف‬ ‫نير‬ ‫النيل‬ ‫نير‬ ‫النيل‬ ‫عاممة‬ ‫احتياطي‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪07‬‬ ‫تصرف‬ ‫الطممبة‬ ‫تصرف‬ ‫الطممبة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ــــــــــ‬ ‫ــــــــــ‬ ‫ــــــــــ‬ ‫ــــــــــ‬ ‫ــــــــــ‬ ‫‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪,‬المكتب الفني ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪0205‬م‬ ‫(‪)1‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ,‬اإلدارة العامة لنظم المعمومات ‪827< ,‬م ‪.‬‬ ‫* الطممبات العاممة بالمحطة ‪7:‬طممبة واحتياطي ‪ 8‬طممبة تعمل في فصل الصيف‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫إجمالي‬ ‫جياز‬ ‫التصرف‬ ‫‪0522‬م‪/1‬يوم‬ ‫الوراق‬ ‫الوراق‬ ‫النيل‬ ‫الطممبة‬ ‫مرشحة صغيرة (مقالي) أقل من‬ ‫جزيرة‬ ‫جزيرة‬ ‫‪0227‬‬ ‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‬ ‫محطة جزيرة‬ ‫اغسطس‬ ‫نير‬ ‫تصرف‬ ‫مرشحة كبيرة أكبر من ‪0522‬م‪ /1‬يوم‬ ‫باماج‬ ‫مدينة الجيزة – مركز أوسيم – منشأة القناطر – مركز كرداسة – صفط المبن‬ ‫التوسعات‬ ‫المصدر‬ ‫تاريخ بدء‬ ‫جية‬ ‫مصدر‬ ‫طريقة‬ ‫عدد الطممبات بطرد المحطة*‬ ‫ــــــــــ‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫أول‪ :‬التوزيع الجغرافي لمحطات مياه الشرب بمدينة الجيزة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إن موقع مدينة الجيزة عمى نير النيل قد أتاح ليا فرصة الحصول عمى مياه الشرب من‬ ‫مصادر سطحية يغذييا نير النيل مباشرة‪ ,‬ومصادر جوفية يتم السحب فييا من خالل المحطات‬ ‫االرتوازية ‪.‬‬ ‫فقد بمغ عدد المحطات النقية التابعة لمشركة القابضة (‪ )8=28‬محطة نقية منيا ‪7299‬‬ ‫محطة سطحية‪ 788? ,‬محطة جوفية‪ :2 ,‬محطة تحمية‪ ,‬باإلضافة إلى ? محطات مياه عكرة‪,‬‬ ‫‪ 9?7‬محطة معالجة لمياه الصرف الصحي ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمحافظة الجيزة فقد بمغ عدد المحطات بيا ‪ 89‬محطة سطحية ‪ ,‬وكمية المياه‬ ‫المدرجة بيا تقدر ب =‪ 77;:.‬مميون ‪ /‬م‪9‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما عن مدينة الجيزة فقد بمغت أعداد محطات مياه الشرب التي تخدم سكان مدينة الجيزة خمس‬ ‫محطات تمثل نسبة ‪ %99.9‬من إجمالي محطات القاىرة الكبرى البالغ عددىا ;‪ 7‬محطة‬ ‫بمتوسط إنتاج ‪>>8<9<:9‬م‪/9‬يوم‬ ‫عام =‪827‬م‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ,‬اإلدارة العامة لنظم المعمومات ‪827=,‬م‪.‬‬ ‫(‪)2‬خمف مادح أمين ‪ ,‬مياه الشرب في المجتمع الحضري بالقاىرة الكبرى ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪,‬ص?‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫صورة ( ‪ ) 0‬محطة مياه الشرب والصرف الصحي بإمبابة‬ ‫جدول (‪) 00‬الطاقة التصميمية ومتوسط الطاقة الفعمية لمحطات تنقية المياه في مدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫م‬ ‫اسم المحطة‬ ‫العنوان‬ ‫المركز‪ /‬الحي‬ ‫الطاقة‬ ‫نوع المياه‬ ‫م‪/1‬يوم‬ ‫محطة امبابة‬ ‫م‪/1‬يوم‬ ‫‪%‬‬ ‫الطاقة الفعمية‬ ‫‪722.222‬‬ ‫التوسعات متيتو‬ ‫(أكبر من ‪7=22‬م‪/9‬يوم)‬ ‫حي الوراق‬ ‫‪022.222‬‬ ‫مرشحة كبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫التوسعات باماج‬ ‫التصميمية‬ ‫متوسط الطاقةالفعمية‬ ‫‪‬‬ ‫من‬ ‫‪022.222‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محطة الجيزة‬ ‫حي الدقي‬ ‫‪:‬‬ ‫جزيرة الوراق‬ ‫جزيرة الوراق‬ ‫;‬ ‫محطة جزيرة الوراق‬ ‫جزيرة الوراق‬ ‫اإلجمالي‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫أقل من ‪7=22‬م‪/9‬يوم‬ ‫‪8‬‬ ‫التوسعات‬ ‫الجيزة‬ ‫‪032.222‬‬ ‫مرشحة صغيرة (النقالي)‬ ‫محطة جزيرة الذىب‬ ‫حي جنوب‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫‪136125264‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪232.222‬‬ ‫‪0321644253‬‬ ‫‪07.0‬‬ ‫‪032.222‬‬ ‫‪165070742‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3222‬‬ ‫‪02402544‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪3123160‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3123161251‬‬ ‫‪022‬‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫المصدر‪:‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي ‪,‬اإلدارة العامة لنظم المعمومات‪ ,‬بيانات غير منشورة عام =‪827‬‬ ‫‪‬‬ ‫القـــــــدرة الفعميـــــــة التـــــــي عممـــــــت بيـــــــا المحطـــــــة‪ :‬ىـ ـ ــي متوسـ ـ ــط القـ ـ ــدرة التـ ـ ــي عممـ ـ ــت بيـ ـ ــا المحطـ ـ ــة فع ـ ـ ـالً‬ ‫في الساعة الواحدة من الزمن بالمتر‬ ‫المكعب‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫وطبقًا لجدول ( ‪ ) 00‬جممة الطاقة اإلنتاجية لمحطات تنقية مياه الشرب بمدينة الجيزة‬ ‫‪ ;92;9>92=9‬م‪/9‬يوم عام =‪827‬م ‪ ,‬وتستأثر المحطات المرشحة الواقعة عمى نير النيل‬ ‫معظم اإلنتاج والذي بمغ >‪ %?=.‬من جممة إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬محطات الترشيح الرئيسية في مدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫يقصد بمحطات الترشيح الرئيسية ىي تمك المحطات التي تعتمد عمى مصادر مياه سطحية ‪,‬‬ ‫وتقوم مثل ىذه المحطات بإعادة تنقية المياه‪ ,‬وترشيحيا‪ ,‬وتطييرىا حتى تصل لممواصفات‬ ‫القياسية؛ كي تصمح لالستخدام اآلدمي‪ ,‬وتتكون من خزانات أرضية وبيارات التوزيع‪ ,‬والمروقات‬ ‫والمرشحات ووحدات لحقن الكمور ‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫المصدر‪:‬من عمل الطالبة اعتمادا عمى الجدول ( ‪) 87‬‬ ‫شكل ( ‪ ) 05‬محطات مياه الشربفي مدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫أحيانا إلى ‪ ;22‬فدان‪ ,‬ويستغرق إنشاؤىا‬ ‫لذا فيي تشغل مساحات واسعة من األرض تصل‬ ‫ً‬ ‫فترات زمنية طويمة تصل لبضع سنوات‪ ,‬واليقل انتاجيا عن (‪7=222‬م‪ /9‬يوم) ومثل ىذه‬ ‫‪82‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫المحطات قادرة عمى الوفاء باحتياجات المجتمعات السكانية الكبيرة‪ ,‬ويتصف إنتاجيا من المياه‬ ‫بالجودة العالية‪ ,‬وىي تتمثل في مدينة الجيزة في ‪-:‬‬ ‫ محطة إمبابة ‪ :‬والتي أنشئت عام ;=?‪7‬م وتاريخ بدء الخدمة بيا ‪7?>9‬م‪ ,‬وىي تقع شمال‬‫مدينة الجيزة عمى الضفة الغربية لنير النيل‪ ,‬وتمثل المرتبة األولى من حيث الطاقة التصميمية‬ ‫‪‬‬ ‫(‪?22222‬م‪ /9‬يوم ) ‪ ,‬والتوسعات بإماج ومتيتو (‪:22222‬م‪/9‬يوم) وذلك بعد عام ?‪822‬م ‪,‬‬ ‫وليذا بمغت الطاقة بعد التوسع‪ 7922222‬م‪ /9‬يوم لمياه الشرب بالمدينة ‪.‬‬ ‫ومن المالحظ أن المحطة يتم تشغيميا بحمل زائد يبمغ ‪ 722‬ألف متر مكعب في اليوم عن‬ ‫طاقتيا التصميمية؛ نتيجة الطمب المتزايد عمى مياه الشرب؛ بسبب التزايد السكاني‪ ,‬وتنتج ىذه‬ ‫المحطة أكثرمن نصف الكمية المنتجة من مياه الشرب بالمدينة‪ ,‬لذا فيي تخدم سكان مناطق‬ ‫(إمبابة‪ ,‬الدقي‪ ,‬الميندسين‪ ,‬حي الجيزة‪ ,‬بوالق الدكرو‪ ,‬الوراق‪ ,‬فيصل‪ ,‬اليرم) ‪.‬‬ ‫محطة جزيرة الذىب ‪-:‬وىي من محطات الترشيح الكبيرة والتي يزيد إنتاجيا عن =‪ 7‬ألف‬‫م‪/9‬يوم ‪ ,‬وأنشئت عام ‪7?=9‬م بطاقة تصميمية قدرىا (‪ :;2‬ألف م‪ /9‬يوم ) ثم شيدت المحطة‬ ‫توسعات في يوليو ‪8272‬م زادت عمى أثرىا الطاقة التصميمية إلى ‪ <22‬ألف م‪/9‬يوم ‪ ,‬حيث‬ ‫إن التوسعات بمغت ‪ 7;2‬الف م‪/ 9‬يوم‪ ,‬وىي تأتي في المركز الثاني من حيث إنتاج مياه‬ ‫الشرب بعد محطة إمبابة والذي يزيد عن ثمث إنتاج مياه الشرب بالمدينة‪ ,‬وتخدم مياه المحطة‬ ‫سكان كل من جزيرة الذىب‪ ,‬وجنوب الجيزة‪ ,‬والمنيب‪ ,‬والعمرانية ‪.‬‬ ‫ محطة الجيزة ‪ :‬تقع ىذه المحطة بحي الجيزة عمى نير النيل وىي من أقدم المحطات بالجيزة‬‫‪ ,‬فقد أنشئت في نياية القرن التاسع عشر عام ;?>‪7‬م ‪ ,‬بطاقة تصميمية قدرىا (‪ 7;2‬ألف م‪/9‬‬ ‫يوم ) وىي تأتي في المرتبة األخيرة من حيث كمية اإلنتاج والذي بمغ ‪ %72‬من إجمالي إنتاج‬ ‫السريات فقط ‪.‬‬ ‫مياه الشرب بالمدينة ‪ ,‬وىي تخدم سكان حي الجيزة ‪ ,‬وبين ا‬ ‫ب‪ -‬محطات الترشيح الصغيرة (النقالي)‬ ‫تعرف بالمدمجة ‪ compact‬وتسمى بالنقالي النيا تتكون من أجزاء معدنية ويمكن نقميا‬ ‫إلى مواضع مختمفة‪ ,‬وىي األخرى تعتمد عمى مصدر مياه سطحي‪ ,‬وتتشابو في أسموب المعالجة‬ ‫‪‬‬ ‫القـ ـ ـ ــدرة التصـ ـ ـ ــميمية لمحطـ ـ ـ ــات الميـ ـ ـ ــاه‪ :‬ىـ ـ ـ ــي الكميـ ـ ـ ــة التـ ـ ـ ــي صـ ـ ـ ــممت المحطـ ـ ـ ــة إلنتاجيـ ـ ـ ــا خـ ـ ـ ــالل س ـ ـ ـ ــاعة‬ ‫من الزمن إذا عممت بيا المحطة فعال في الساعة الواحدة من الزمن بالمتر المكعب ‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مع محطات الترشيح الرئيسية‪ ,‬إال أن طاقتيا اإلنتاجية محدودة بالمقارنة بالمحطات الرئيسية‪,‬‬ ‫فيقل إنتاجيا عن (=‪7‬ألف م‪ /9‬يوم) ويعيبيا كثرة األعطال‪ ,‬وصعوبة الصيانة‪ ,‬وقصر عمرىا‬ ‫اإلفتراضي‪ ,‬وتشغل مساحات صغيرة من األرض بين فدان‪ ,‬وبضعة أفدنة وتنشأ عادة لخدمة‬ ‫التجمعات السكانية الصغيرة‪ ,‬أو المدن العمرانية الجديدة ذات الحجم السكاني الصغير‪ ,‬والتي‬ ‫تكون فييا المحطات النقالي من البدائل االقتصادية في خدمة المدن الجديدة حتى اكتمال نموىا‬ ‫السكاني‪ ,‬ومن ىذه المحطات ‪-:‬‬ ‫ محطة جزيرة الوراق والتي أنشئت عام <??‪7‬م بطاقة تصميمية قدرىا (‪;222‬م‪ /9‬يوم) لكي‬‫تخدم سكان جزيرة الوراق ‪.‬‬ ‫ محطة جزيرة الوراق الجديدة والتي أنشئت عام ‪8278‬م بطاقة تصميمية قدرىا (‪:222‬م‪/9‬يوم)‬‫جـ‪ -‬المحطات الرتوازية ‪:‬‬ ‫المحطات اإلرتوازية ىي تمك المحطات المعتمدة عمى المياه الجوفية لسحب المياه من‬ ‫خالل طممبات السحب الييدروليكية‪ ,‬وتتصف بصغر المساحة األرضية المستغمة إلنشائيا‪ ,‬فال‬ ‫قميال في حالة إضافة وحدات الكمورة أو‬ ‫تتجاوز بضع عشرات من األمتار المربعة أو أكثر ً‬ ‫خزانات عموية‪ ,‬وتقام محطات مياه الشرب اإلرتوازية في حالة تعذر إقامة المحطات المرشحة‪,‬‬ ‫ويعزي ذلك ألسباب عديدة منيا غياب المصدر السطحي الصالح لالمداد – عظم تكاليف‬ ‫اإلنشاء الالزمة لممحطات المرشحة – قمة السكان وتخمخميم مما يصعب تقديم الخدمة ليم من‬ ‫نقطة مركزية (المحطة المرشحة)‪ ,‬ويتطمب ذلك اعتمادات مالية كبيرة لخدمة اعداد محدودة من‬ ‫السكان‪ ,‬لما يمزميا من أطوال كبيرة من الشبكات ‪,‬لتجتاز المسافات الفاصمة بين المحالت‬ ‫العمرانية ‪.‬‬ ‫ونظرلضعف قدرة المحطات اإلرتوازية اإلنتاجية التي مابين ;‪ 8‬لتر‪ /‬ثانية و ‪ ;2‬لتر‪/‬ثانية‬ ‫ًا‬ ‫وىو مايعادل من ‪ 8222‬إلى ‪:222‬م‪ /9‬يوم في حالة استم اررية عمل البئر ‪ 8:‬ساعة ‪ ,‬لذا تعد‬ ‫المحطات اإلرتوازية من البدائل االقتصادية المالئمة لنمط التوزيعات السكانية الصغيرة ‪.‬‬ ‫ومن أمثمة ىذه المحطات محطتي نادي الرماية التي أنشئت عام ‪7?=7‬م بقدرة تصميمية‬ ‫قدرىا (;;ألف م‪ /9‬يوم) ومحطة الجولي فيل التي أنشئت عام ><?‪7‬م بقدرة تصميمية قدرىا‬ ‫(‪82‬ألف م‪ /9‬يوم) ‪ ,‬وتنتج المحطتين حوالي <‪ %8.8‬من إجمالي مياه الشرب في مدينة الجيزة‪,‬‬ ‫والطاقة اإلنتاجية لممحطتين معاً تبمغ <‪ % ::.‬من الطاقة التصميمية لممحطتين‪ ,‬ويرجع السبب‬ ‫‪84‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫إلى التوسعات التي حدثت في محطة جزيرة الذىب‪ ,‬وزيادة طاقتيا اإلنتاجية‪ ,‬وضخ المياه إلى‬ ‫بعض المناطق التي كانت تعتمد عمى مياه اآلبار‪ ,‬كذلك خط النقل الرئيسي وقطره ‪7<22‬‬ ‫ممميمتر والذي يخرج من محطة مياه الشرب بإمبابة ويغذي مناطق كثيرة في منطقة األىرام‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوقفت المحطتان عن العمل لما تعانييما من تركز الحديد والمنجنيز المرتفعة باإلضافة إلى‬ ‫تجاوزىا المعايير الكيميائية‪ ,‬والبكتريولوجية‪ ,‬وتم االعتماد عمى محطات الترشيح الرئيسية‬ ‫السطحية لمحد من آثارىا البيئية عمى الصحة العامة لمسكان‪ ,‬ومايتبعيا من خفض تكمفة‬ ‫األمراض المتعمقة بتموث مياه الشرب ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬شبكة توزيع مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تتكون شبكات مياه الشرب من مجموعة كبيرة من األنابيب المتشعبة‪ ,‬تبدأ من مصدر المياه‪,‬‬ ‫مرور بمحطات رفع المياه‪ ,‬ومنشآت التخزين األرضية والعموية‪ ,‬وتشمل‬ ‫وتنتيي بنقاط االستيالك ًا‬ ‫شبكات مياه الشرب األنابيب وجميع مايمزميا من قطع خاصة‪ ,‬ومحابس مختمفة‪ ,‬وحنفيات حريق‬ ‫وري‪ ,‬باإلضافة إلى األعمال اإلنشائية‪ ,‬والتكميمية الالزمة لحمايتيا‪ ,‬وضمان سيولة تشغيميا‪,‬‬ ‫وصيانتيا مثل غرف المحابس‪ ,‬والعدايات‪ ,‬والدعامات الخرسانية لؤلكواع والمشتركات ‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫إن إمداد شبكات مياه إلى التجمعات العمرانية يعد من أىم العوامل التي تيدف إلى الرقي‬ ‫بالمستوى اإلجتماعي‪ ,‬والصحي‪ ,‬والبيئي بالسكان‪ ,‬والوصول بنصيب الفرد إلى المستوى العالمي‬ ‫‪,‬مع توفير المياه الالزمة لممشروعات الصناعية بما اليؤثر عمى استيالك الفرد‪ ,‬إلى جانب‬ ‫استغالل جميع مصادر المياه المتاحة من مياه سطحية‪ ,‬وجوفية لمالحقة النمو السكاني المتزايد‬ ‫وتوفير حاجة السكان من مياه نقية صالحة لمشرب‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعد شبكة نقل المياه حمقة الوصل بين محطات اإلنتاج والمستيمكين‪ ,‬لذا تصمم أنابيب ىذه‬ ‫الشبكة بأقطار تتناسب مع كميات المياه المتدفقة خالليا لالستيالك في التجمعات العمرانية‬ ‫المختمفة‪ ,‬بضغط كاف يغطي جميع احتياجات المستيمكين‪ ,‬ولما كان قطر األنبوب‪ ,‬وطوليا‬ ‫يحددان سعتو الحجمية‪ ,‬فمن المفترض أن تتناسب أطوال الشبكة وأقطار أنابيبيا‪ ,‬وبالتالي سعتيا‬ ‫الحجمية بكل تجمع عمراني مع كل من مساحتو‪ ,‬وعدد مبانيو‪ ,‬وسكانو‪ ,‬وكذلك مع منشآتو‬ ‫الصناعية‪ ,‬والتجارية‪ ,‬وطبيعة كل منيما؛ حيث يؤدي تباين ىذه المتغيرات عمي مستوى‬ ‫التجمعات السكانية المختمفة الي تباين كميات المياه المستيمكة‪ ,‬وبالتالي اختالف متوسط نصيب‬ ‫(‪ )1‬فاطمة محمد عبدالصمد ‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ص ‪.7:‬‬ ‫(‪ )2‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.14‬‬ ‫‪85‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الفرد من المياه المستيمكة بكل تجمع عمراني‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ,‬وتستخدم شبكات توزيع مياه الشرب في تغذية‬ ‫جميع أنحاء التجمعات السكنية بالمياه الصالحة لالستخدامات المنزلية‪ ,‬والصناعية‪ ,‬ومقاومة‬ ‫الحرائق‪ ,‬وذلك وفقًا لممعدالت المطموبة وتحت الضغط المناسب‪ ,‬مع األخذ في االعتبار الحماية‬ ‫الكافية لشبكات مياه الشرب لضمان عدم تموث المياه وضمان نظافة الشبكات ‪.‬‬ ‫‪-0‬العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة عمى تمديد الشبكات‬ ‫أ‪ -‬مظاىر السطح ‪:‬‬ ‫تأتي مظاىر السطح كأحد العوامل الجغرافية التي تحدد طبيعة استخدام األرض " فاألرض‬ ‫(‪)8‬‬ ‫وقد تفيد المناطق‬ ‫شديدا تصعب فييا عمميات التسوية إلقامة المباني عمييا "‬ ‫إنحدار‬ ‫ًا‬ ‫المنحدرة‬ ‫ً‬ ‫األكثر ارتفاعاً في توطين المحطات ؛ الستغالل عامل االرتفاع في حركة المياه في الشبكة بفعل‬ ‫الجاذبية لتقميل الطاقة المستخدمة في ضغط المياه عبر الشبكة‪ ,‬كما أن الخزانات العموية‬ ‫المستخدمة في التغذية توطن في األماكن التي اليصميا مياه المحطة‪ ,‬وتكون ىي األبعد عن‬ ‫المحطة في حالة استواء السطح‪ ,‬وتختمف مواضعيا في حالة شدة الطبوغرافية لممنطقة‪ ,‬فتكون‬ ‫ظا في توافر المياه‪ ,‬حتى لو توافر عامل القرب من‬ ‫تفاعا أقل ح ً‬ ‫المناطق ذات األرض األكثر ار ً‬ ‫المحطة ‪.‬‬ ‫وينحدر سطح األرض في مدينة الجيزة من جية الغرب إلى الشرق اتجاه نير النيل‪ ,‬ويبدأ‬ ‫جنوبا بالقرب من جزيرة الذىب إلى منسوب‬ ‫يجيا من منسوب ‪82‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنحدار في اإلنخفاض تدر ً‬ ‫<‪7‬متر تقر ًيبا من نزلة البطران ثم يرتفع السطح عند حافة ىضبة األىرام بصورة حادة بين ‪-;2‬‬ ‫‪822‬متر‪ ,‬ويستخدم انحدار السطح عامة وفي مدينة الجيزة خاصة في تحديد أماكن محابس‬ ‫اليواء‪ ,‬وتكون في أعمى نقطة من الخط ؛حيث إنخفاض كثافة اليواء تجعمو يحتل أعمى نقطة‬ ‫منسوب بالخط‪ ,‬كما تستخدم أدنى نقاط الخط في محابس الغسيل‪ ,‬كذلك تدخل أىمية اإلنحدار‬ ‫في تحديد أماكن الخزانات‪ ,‬فتحتل الخزانات األرضية أدنى نقاط المحطة لتستقبل اإلنتاج‪,‬‬ ‫ويفضل أن تكون الخزانات العموية في نقاط مرتفعة‪ ,‬لتسييل رفع منسوب الخزان عن أعمى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أحمد ابو زيد ‪ ,‬البنية األساسية في محافظة الغربية ‪ ,‬دراسة جغرافية ‪ ,‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ,‬قسم‬ ‫الجغرافية ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة القاىرة ‪8228 ,‬م ‪ ,‬ص ‪.?:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عبدالمنعم سالم حسين ‪ ,‬مدينة الزقازيق دراسة في جغرافية المدن ‪ ,‬رسالة ماجيستير غير منشورة ‪ ,‬كمية‬ ‫اآلداب ‪,‬جامعة الزقازيق ‪7?>: ,‬م‪ ,‬ص ‪.9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫منسوب لممنازل داخل الكتمة السكنية‪ ,‬فتوطن الخزانات العموية بأعمى منسوب لؤلرض‪ ,‬ويكون‬ ‫ارتفاعيا أعمى من أعمى المنازل بالتجمع السكنى المخدوم‪ ,‬لتقوم الخزانات بعمل الموازنة في‬ ‫الضغط ؛ حتى تصل المياه لؤلدوار العميا بأعمى المنازل ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التربة ‪.‬‬ ‫تعتبر تربة مدينة الجيزة تربة رسوبية نيرية‪ ,‬منقولة من المنابع الحبشية واالستوائية‪ ,‬خضعت‬ ‫في مراحل ترسيبيا عمى مر العصور الجيولوجية المختمفة لعممية تصنيف تحكمو سرعة تيار‬ ‫النير‪ ,‬والمدة التي تبقى فييا تمك الرواسب من خالل المياه المحممة فوق سطح األرض‪ ,‬ومن‬ ‫المعروف أن تكاليف تمديد الشبكات في األراضي الصخرية يفوق تمديدىا في األراضي الرخوة‬ ‫عدة أضعاف ‪.‬‬ ‫وتتميز مدينة الجيزة بتربتيا الطميية في معظم أراضي المدينة بطول قطاع التربة أو في‬ ‫أغمب طبقاتو‪ ,‬وترتفع نسبة السميت والرمل الناعم بنسبة >‪ , %9< :7‬أما كربونات الكالسيوم‬ ‫فيتراوح مقدارىا مابين ;‪ , %8.< : 7.‬كما توجدالتربة الرممية الطميية أو طميية رممية أو مفككة‬ ‫في األراضي الواقعة بالقرب من نير النيل أو بالجزر النيرية(‪ ,)7‬وبالتالي يمكن أن نممس آثر‬ ‫طبيعة السطح ‪ ,‬أو التربة من خالل سيولة البناء ‪ ,‬وتمديد الشبكات بأقل التكاليف الممكنة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة ىنا إلى طبيعة التربة من حيث‪ :‬إذا كانت صخرية أو رممية‪ ,‬ليس ىو العامل‬ ‫الوحيد المؤثر عمى تمديد الشبكات‪ ,‬وانما تتأثر الشبكات بكيميائية المياه األرضية‪ ,‬وىي تكتسب‬ ‫خصائصيا من الخصائص الكيميائية لمتربة ‪.‬‬ ‫وبالرجوع إلى المعايير اإلسترشادية لمستوى تأثير التربة عمى الشبكات اتضح أن التربة في‬ ‫مناطق العينات بمدينة الجيزة‪ ,‬تتراوح مابين عدوانية إلى شديدة العدوانية عمى خطوط نقل المياه‬ ‫بالنسبة لقيم الموصمية الكيربية‪ ,‬وغير عدوانية لقيم (‪ )PH‬ومتوسطة إلى غير عدوانية لقيم‬ ‫(‪ )1‬بياء فؤاد مبروك سميمان‪ ,‬التنمية الزراعية في محافظة الجيزة دراسة جغرافية ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪822? ,‬م‬ ‫‪ ,‬ص ;‪.7‬‬ ‫‪88‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الكموريد ويتطمب ذلك تحديد نوعية األنابيب‪,‬ومادة صناعتيا التي يمكن مقاومة العناصر‬ ‫الكيميائية لمتربة ‪.‬‬ ‫وعمى ىذا يتحتم استخدام أنواع من المواسير تناسب طبيعة التربة‪ ,‬أو استخدام طالءات‬ ‫الحماية ‪ ,‬كطالء البيتومين‪ ,‬أو محمول غنى بالزنك‪ ,‬فعند استخدام مواسير صمب مرن أو زىر‬ ‫مرن (مطيل) تعتبر التربة شديدة العدوانية إذا كان الرقم الييدروجيني أعمى من ;‪ , >.‬ولذلك فإن‬ ‫خواص التربة تفرض مجموعة من االحتياطات الواجب اتباعيا أثناء التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪ -0‬العوامل البشرية المؤثرة عمى تمديد الشبكات‬ ‫أ‪ -‬السكان‬ ‫كما سبق القول فيناك عالقة تأثيرية متبادلة بين توزيع السكان وكثافتيم‪ ,‬وشبكات المياه‬ ‫وكثافتيا‪ ,‬فيي من العوامل الجغرافية المؤثرة عمى طمب مياه الشرب مع افتراض ثبات كافة‬ ‫العوامل اآلخرى‪ ,‬ويتضح أثر السكان عمى مد شبكات المياه ومسارتيا‪ ,‬فيؤثر توزيع السكان‪,‬‬ ‫ونموىم في تحديد مستقبل شبكات المياه بالمنطقة كما أن أقطار الشبكة والسعة الحجمية من كثر‬ ‫المتغيرات المتأثرة واعداد وكثافة السكان‪ ,‬لذلك يمزم قبل البدء في تصميم أي شبكة من شبكات‬ ‫المياه تحديد العمر الزمني لخدمة ىذه الشبكة‪ ,‬ويستمزم ذلك التعرف عمي التعداد السكاني الحالي‬ ‫والمستقبمي لممنطقة‪ ,‬والتعرف عمي الزيادة السكانية المتوقعة لممنطقة خالل الفترة الزمنية لممشروع‬ ‫وعالقة ذلك بزيادة استيالك المياه‪ ,‬كذلك اختالف عدد السكان من منطقة إلى أخرى من العوامل‬ ‫المؤثرة في تحديد أقطار الشبكة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العمران‬ ‫تعد مراكز العمران من أىم العوامل المؤثرة في توزيع الشبكات‪ ,‬ليس إلرتباط ىذه‬ ‫يعيا‪ ,‬كالنمط الشبكي الذي‬ ‫الشبكابالمراكز العمرانية‪ ,‬ولكن تفرض القرية أو المدينة‬ ‫أحيانا نم ً‬ ‫ً‬ ‫طا توز ً‬ ‫يحقق حماية وصول المياه من اتجاىين عمى األقل لكل جزء من أجزاء الشبكة‪ ,‬كما أن اتساع‬ ‫العمران يتطمب اختيار أقطار تتحمل الضغوط الالزمة؛ لتصل المياه ألبعد نقطة بالشبكة‬ ‫بالضغط الكافي ‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -9‬مكونات شبكة توزيع مياه الشرب في المدينة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الخطوط الناقمة ‪:‬‬ ‫تستخدم لنقل كميات مياه الشرب الكبيرة من مصدر مياه الشرب إلى محطات الضخ‬ ‫الرئيسية في المدينة‪ ,‬وأىم مايميزىا‪ :‬أقطارىا الكبيرة‪ ,‬وزيادة أطواليا‪ ,‬واستقامة اتجاىيا إلى‬ ‫حد كبير‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خطوط التغذية الرئيسية ‪:‬‬ ‫تستخدم لنقل كميات كبيرة مياه الشرب من محطات الضخ الرئيسية بالمدينة إلى الخزانات‬ ‫العموية ومن الخزانات العموية إلى األجزاء المختمفة من المدينة؛ لتزويدىا بمياه الشرب‪,‬‬ ‫وتتميز خطوط التغذية الرئيسية بأنيا تتمثل في حمقات كبيرة‪ ,‬ومتوافقة مع الشوارع الرئيسية‬ ‫في المدينة ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬خطوط التغذية الفرعية ‪:‬‬ ‫تستخدم لنقل كميات مياه الشرب من الخطوط الرئيسية إلى األجزاء المختمفة داخل‬ ‫المدينة‪ ,‬وتشكل حمقات صغيرة بانتقاليا من خط رئيسي آلخر وتتشعب منيا خطوط التوزيع‬ ‫الصغيرة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬خطوط التوزيع الصغيرة ‪:‬‬ ‫تستخدم لنقل مياه الشرب من خطوط التغذية الرئيسية‪ ,‬والفرعية‪ ,‬إلى أنابيب المباني‪,‬‬ ‫وحنفيات الحريق ‪.‬‬ ‫ىـ ‪ -‬الوصالت المنزلية ‪:‬‬ ‫تستخدم لنقل مياه الشرب من خطوط التوزيع الرئيسية‪ ,‬والفرعية‪ ,‬والصغيرة إلى المباني ‪,‬‬ ‫وتشكل أصغر أقطار األنابيب الموجودة في شبكات توزيع المياه ‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ -:‬التوزيع الجغرافي ألطوال شبكات مياه الشرب في المدينة ‪:‬‬ ‫من أىم المقومات الضرورية لنمو المدن والقرى‪ ,‬وتطورىا توافر شبكات مياه الشرب بيا ‪,‬‬ ‫وبمغت أطواليا في مدينة الجيزة ???‪9:88.‬كم عام =‪827‬م ‪ ,‬بعد أن كانت =;‪72‬كم عام‬ ‫<‪822‬م‪ ,‬أي أن الزيادة في أطوال الشبكات بمغت >?‪89<;.‬كم بنسبة ?<‪ ,%‬وبزيادة سنوية‬ ‫‪88‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫قدرىا ?‪87;.2‬كم بنسبة ?‪ ,%‬وىي زيادة كبيرة تعكس اإلىتمام بمرفق شبكات مياه الشرب في‬ ‫المدينة‪ ,‬وتوصيل المياه إلى مناطق لم تكن تصميا من قبل ‪.‬‬ ‫ونجد أن مسار خطوط التغذية بمياه الشرب في مدينة الجيزة يستخدم النظام الشبكي‬ ‫(الشطرنجي) الذي يتميزبوجود ربط بين كافة مكونات الشبكة؛ بحيث تتحرك المياه في كل‬ ‫األنابيب بحرية ممايعطي مرونة‪ ,‬وكفاءة أكبر في األداء‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ,‬كما يساعد في الحفاظ عمى ثبات‬ ‫ضغط‪ ,‬ونوعية المياه بإستمرار في الشبكة‪ ,‬ويضمن وصول المياه بكل جزء في حالة حدوث‬ ‫كسر‪ ,‬أو عطل في المواسير الرئيسية‪ ,‬أو الفرعية‪ ,‬والتحكم في قفل المحابس المركبة عند كل‬ ‫تقاطع من تقاطعات المواسير في الشبكة يجعل قطاع المياه في مثل ىذه الحاالت مقتص اًر فقط‬ ‫عمى الشارع الذي يحدث بو الكسر أو العطل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمف حسين عمي الدليمي‪ ,‬تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية ‪,‬اسس‪-‬معايير‪ -‬تقنيات ‪,‬دارصفاء‬ ‫لمنشروالتوزيع‪,‬عمان‪,‬الطبعة االولي ?‪822‬م‪7:92-‬ه‪,‬ص><‪.8‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عادل باسيمي‪ ,‬دور البنية األساسية في اإلرتقاء بالمناطق السكنية ‪ ,‬دورة تدريبية في مجال التخطيط‬ ‫التفصيمي وتقسيم األرض‪ ,‬و ازرة اإلسكان والمجتمعات العمرانية‪ ,‬الجمعية المصرية لمتخطيط العمراني‪,‬‬ ‫القاىرة‪822:,‬م‪ ,‬ص ‪.7‬‬ ‫‪199‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول( ‪ ) 00‬أنماط شبكة توزيع مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫نمط الشبكة‬ ‫األقطار "مم"‬ ‫الطول "بالكيمومتر"‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪2.523‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪06.240‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪47.764‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪034.423‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪027.576‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪30.260‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪47.105‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪034.423‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪02.760‬‬ ‫ـــــ‬ ‫‪121.212‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪207.356‬‬ ‫أنابيب "التوصيالت‬ ‫‪032‬‬ ‫‪0024.453‬‬ ‫الفرعية"‬ ‫‪022‬‬ ‫‪071.302‬‬ ‫الجممة‬ ‫ــــــ‬ ‫‪0647.545‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫الجمالي‬ ‫ــــــ‬ ‫‪1200.777‬‬ ‫‪022‬‬ ‫أنابيب نقل المياه‬ ‫الجممة‬ ‫األنابيب الرئيسية‬ ‫الجممة‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫المصدر‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‪,‬انماط شبكة مياه الشرب‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‪.‬‬ ‫‪191‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مادا عمى جدول ( ‪) 00‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الطالبة اعت ً‬ ‫شكل (‪ )06‬أنماط وأطوال شبكة توزيع مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫ونجد أن تمك األطوال تتوزع عمى أقطار مختمفة بداية من خروجيا من المحطة وحتى‬ ‫وصوليا لوحدات االستيالك في المساكن‪ ,‬والمباني العامة‪ ,‬وغيرىا‪ ,‬متبعة في ذلك نظام‬ ‫(ىي ارريكي) يبدأ بأقطار كبيرة يبمغ مابين (‪7822 -7<22‬مم) وىي التي تخرج من المحطة في‬ ‫شكل خطوط طرد رئيسية (التصرفات الكبيرة لممياه)‪.‬‬ ‫ومن شكل ( >‪ )7‬تبين أنيا ثالثة خطوط تخرج في اتجاىات مختمفة؛ لتغطي جزء كبير من‬ ‫المدينة‪ ,‬وقد بمغ طول ىذه األقطار مايقرب من ‪8;2‬كم أي مايمثل (‪ )%=.9‬من إجمالي أطوال‬ ‫الشبكة في المدينة‪ ,‬ويخرج من محطة إمبابة ثالثة خطوط نقل رئيسية ‪:‬‬ ‫ خط النقل األول وقطره ‪7<22‬ممميمتر من النوع الصمب‪ ,‬ويغذي مناطق جزيرة محمد‪,‬‬‫القومية العربية‪ ,‬الممك فيصل‪ ,‬ثم منطقة اليرم ‪.‬‬ ‫ خط النقل الثاني وقطره ‪7822‬ممميمتر‪ ,‬ويغذي مناطق الوراق ‪,‬إمبابة‪ ,‬الكيت كات‪ ,‬والدقي‬‫ثم الميندسين ‪.‬‬ ‫‪192‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -‬خط النقل الثالث وقطره ‪7822‬ممميمتر‪ ,‬وىو يخدم منطقة بوالق الدكرور‪ ,‬الخزان‪ ,‬ومن‬ ‫محطة جزيرة الذىب يخرج خط نقل بقطر ‪>22‬ممميمتر‪ ,‬وخطان قطر كل خط ‪7222‬مم‬ ‫ويتم ضخ مياىيما في خطين قطر كل منيما ‪>22‬مم والمذين يتفرعان إلى خط شرقي يغذي‬ ‫بالمياه مناطق الدقي‪ ,‬والميندسين وبوالق الدكرور ‪,‬وخط غربي يغذي منطقة اليرم‪ ,‬وفيصل‬ ‫حتى نادي الرماية ‪.‬‬ ‫ويخرج من محطة الجيزة خطان‪ ,‬قطر كل خط ‪>22‬مم يغذي كل من مناطق الجيزة‪,‬‬ ‫الدقي‪ ,‬المساحة‪ ,‬ثم بين السريات‪ ,‬وتتميز ىذه المواسير بأنيا في حالة جيدة بشكل عام(‪.)7‬‬ ‫كذلك تقل ىذه األقطار إلى خطوط ذات أقطار متوسطة مابين (‪<22 -8;2‬مم) ويبمغ‬ ‫طوليا ‪929.:9‬كم بنسبة تصل (?‪ )%>.‬من إجمالي أطوال شبكة مياه الشرب‪ ,‬وىي حمقة‬ ‫الوصل بين أنابيب الطرد الرئيسية‪ ,‬وأنابيب التوزيع الفرعية ونوعيا يكون من الصمب والزىر‬ ‫المرن‪.‬‬ ‫كما تتفرع من الشبكة الوسطى شبكة التوزيع الفرعية لتغطي مناطق االستيالك بأقطار‬ ‫تتراوح من (‪822 -722‬مم) ويبمغ طوليا =‪8><?.‬كم بنسبة تزيد عن ثالثة أرباع إجمالي‬ ‫أطوال الشبكة‪ ,‬ولكن نجد ىذه الشبكات تجاوزت المواسير عمرىا اإلفتراضي وأصبحت‬ ‫متيالكة‪ ,‬حيث تحدث أغمب تسربات الشبكة من خالل اإلنابيب الضيقة المتيالكة؛ وبسبب‬ ‫ىذا تحدث مشكالت المياه من حيث ضخ المياه‪ ,‬وانقطاعيا وعدم وصوليا لمطوابق المرتفعة‪,‬‬ ‫وتيالك الشبكة في المناطق العشوائية القديمة‪ ,‬والحديثة ذات الكثافة السكانية المرتفعة ‪.‬‬ ‫ومما سبق نجد أنو يوجد ارتباط عكسى بين متوسط أطوال األنابيب وأقطارىا؛ أي أنو‬ ‫كمما زادت األقطار قمت أطواليا والعكس صحيح ‪ ,‬وىذا أمر طبيعي في شبكات مياه‬ ‫الشرب‪.‬‬ ‫‪ -0‬أنواع أنابيب شبكة التوزيع‬ ‫ويقصد بشبكة التوزيع خطوط المواسير الرئيسية الممتدة من محطة تنقية المياه أو من‬ ‫محطة ضخ المياه إلى شبكة التوزيع الفرعية في جميع مناطق التجمعات العمرانية المختمفة‬ ‫وتستخدم شبكة توزيع المياه في تغذية جميع أنحاء التجمعات السكنية بالمياه الصالحة‬ ‫(‪)1‬فاطمة محمد أحمد عبدالصمد‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص >‪7‬‬ ‫‪193‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫لالستخدامات المنزلية والصناعية ومقاوم الحرائق‪ ,‬وذلك وفقًا لممعدالت المطموبة وتحت‬ ‫الضغط المناسب‪ ,‬مع األخذ في االعتبار الحماية الكافية لمشبكة لضمان عدم تموث المياه‬ ‫وضمان نظافة الشبكة ‪.‬‬ ‫وتعتبر مواسير مياه الشرب من المنشآت الرئيسية ليذا المرفق الميم؛ حيث تتعرض ىذه‬ ‫المواسير عمى اختالف أنواعيا من اجيادات‪ ,‬وتأثيرات متنوعة سواء الناشئة من التربة‬ ‫المحيطة بيا (طبيعية كانت أم منقولة ) أو الناشئة من نوعية السوائل التي تنقميا؛ سواء‬ ‫كانت منقولة تحت ضغط‪ ,‬أو منقولة باإلنحدار ‪.‬‬ ‫وتختمف المواسير من حيث‪ :‬مادة صنعيا من فخار مزجج ‪ ,‬أو خرسانة عادية‪ ,‬أو‬ ‫خرسانة مسمحة‪ ,‬أو خرسانة سابقة اإلجياد‪ ,‬أو صمب مرن‪ ,‬أو زىر رمادي‪ ,‬أو مرن‪ ,‬أو‬ ‫بالستيك‪ ,‬وبولي استر مقوى باأللياف الزجاجية‪ ,‬أو األسبستوس األسمنتي‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتضح من جدول (‪ )89‬وشكل (?‪ )7‬أن شبكة المدينة تستحوذ فييا المواسير الزىر‬ ‫المرن عمى معظم شبكة التوزيع وذلك بنسبة (;‪ ) %:=.‬من إجمالي أطوال الشبكة في‬ ‫المدينة والتي يبمغ طوليا ?<‪7<8<.‬كم وىو ليس األفضل؛ بل السائد في معظم شبكات‬ ‫المياه بمدن‪ ,‬وقرى مصر‪ ,‬وليس في مدينة الجيزة وحدىا ‪.‬‬ ‫تمثل المواسير المصنوعة من مادة األسبوستس نسبة كبيرة من شبكة التوزيع‪ ,‬فبمغ طوليا‬ ‫?‪9?<.79‬كم بنسبة (=;‪ )%77.‬من إجمالي طول شبكة مياه الشرب في المدينة ولكن يعيب‬ ‫عمى ىذا النوع من المواسير أن نسبة التسرب منيا مرتفعة تتجاوز ;‪ %9‬من كمية المياه الجارية‬ ‫بالشبكة‪ ,‬والواقع أن شبكات المياه في مصر كانت تتكون من األسبستوس لرخص ثمنو‪ ,‬وخفة‬ ‫وزنو ثم بعد ثبات الخطورة الشديدة ليذه المادة عمى صحة اإلنسان منذ أكثر من ‪ 82‬سنة ‪,‬‬ ‫فكانت عممية اإلحالل والتجديد مرتكزة عمى استبدال وصالت اإلسبستوس بالمواسير الجديدة من‬ ‫البالستيك‪ ,‬والتي ظيرت حديثًا وأثبتت كفاءة في االستخدام‪ ,‬ومقاومة لعداونية التربة وبمغت‬ ‫(‪ )1‬الكود المصري لتصميم وتنفيذ خطوط المواسير لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي ‪ ,‬الطبعة السادسة‬ ‫>>?‪7‬م ‪ ,‬ص‪.7‬‬ ‫‪194‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫أطواليا <;‪79;9.‬كم بنسبة (;‪ )%9?.‬من جممة أطوال شبكة المياه الرئيسية وىي تتوفر في‬ ‫األقطار الصغيرة (‪:22 -722‬مم) ولذلك تستخدم في خطوط التوزيع؛ حيث يسيل قطعيا؛ لمد‬ ‫توصيالت األىالي‪ ,‬بعكس المواسير الصمب والتي يبمغ طوليا (?‪8<.>9‬كم) والتي تتوافر في‬ ‫األقطار الكبيرة وذات كفاءة منخفضة في الخطوط الفرعية والتصمح في خطوط التوزيع ‪.‬‬ ‫جدول( ‪ ) 01‬أطوال شبكات مياه منطقة الدراسة وفقًا لمادة الصنع بالكيمومتر ‪0205‬م‬ ‫القطر مم‬ ‫نوع وطول المواسير بالكيمو متر‬ ‫إجمالي األطوال‬ ‫بالستيك‬ ‫اسبستوس‬ ‫زىر مرن‬ ‫صمب‬ ‫أخرى‬ ‫‪0422‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪0.322‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪2.523‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪7.043‬‬ ‫‪7.075‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪06.240‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪26.55‬‬ ‫‪01.420‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪HDPE‬‬ ‫‪5.550‬‬ ‫‪52.021‬‬ ‫‪622‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪00.401‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪00.411‬‬ ‫‪422‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪25.514‬‬ ‫‪2.513‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪30.260‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪01.254‬‬ ‫‪0.322‬‬ ‫‪00.030‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪U.P.V.C‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪64.435‬‬ ‫‪22.211‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪032‬‬ ‫‪04.020‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪4.127‬‬ ‫‪10.244‬‬ ‫‪011.427‬‬ ‫بولي‬ ‫‪3.370‬‬ ‫‪00.570‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪402.321‬‬ ‫‪11.002‬‬ ‫‪123.031‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪0220.7‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪244.705‬‬ ‫‪052.00‬‬ ‫‪0235.156‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪0476.20‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪023.633‬‬ ‫‪017.000‬‬ ‫‪60.033‬‬ ‫ــــــ‬ ‫ــــــ‬ ‫‪144.116‬‬ ‫الجمالي‬ ‫‪0131.43‬‬ ‫‪174.017‬‬ ‫‪0404.47‬‬ ‫‪04.617‬‬ ‫‪07.450‬‬ ‫‪1200.77‬‬ ‫المصدر‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‬ ‫‪195‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 89‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )07‬أطوال شبكات مياه منطقة الدراسة وفقًا لمادة الصنع بالكيمومتر ‪0205‬م‬ ‫قد أدى تدىور حالة المواسير ضيقة األقطار من الشبكة إلى عدم القدرة عمى استعمال الشبكة‬ ‫الرئيسية بكامل قدرتيا ؛ إذ إن رفع ضغط التشغيل يؤدي في ىذه الحالة إلى زيادة فاقد المياه في‬ ‫متر عادة بين‬ ‫األجزاء القديمة من الشبكة وقد أدى ذلك إلى اإلحتفاظ بضغط تشغيل من ‪ً <2‬ا‬ ‫(‪ ):; -:2‬والذي يعتبر أقل من المتوسط لمدينة كبيرة مثل الجيزة؛ مما نتج عنو عدم وصول‬ ‫المياه بكميات كافية لبعض مناطق المدينة‪ ,‬وخاصة لسكان الطوابق العميا في ساعات الذروة‬ ‫إضافة إلى أن شبكة مياه مدينة الجيزة غير مزودة بما يكفي من معدات القياس‪ ,‬والرصد‬ ‫لوظائف الشبكة مثل مقاييس الضغط ‪ ,‬والتصرف‪ ,‬وغير ذلك والتي يمكنيا جمع الكثير من‬ ‫البيانات الميمة عن كفاءة الشبكة مثل معدالت التصرف‪ ,‬معدالت اإلستيالك‪ ,‬ضغط التشغيل‪,‬‬ ‫والذي يمكن أن تسيم التحميل الجغرافي لمشبكة ومعرفة مستوى آدائيا‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فاطمة عبدالصمد‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة‪822= ,‬م‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.82‬‬ ‫‪196‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -0‬عناصر شبكة التوزيع‬ ‫تتكون شبكة توزيع المياه في مدينة الجيزة من مجموعة من العناصر تميز ىذه الشبكة عن‬ ‫غيرىا ‪ ,‬وىذه العناصر كالتالي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المرفق ‪Utility‬‬ ‫المقصود بو محطة مياه الشرب الداعمة لمشبكة والتي تعد نقطة األصل في ىذه الشبكة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الوصالت ‪Edges‬‬ ‫ىي أنابيب مياه الشرب من األقطار واألنواع المختمفة وبمغ طوليا مايقرب من ‪9=22‬كم‪,‬‬ ‫وىى إذا قورنت بأطوال شبكة الطرق في مدينة الجيزة البالغ مجموع أطواليا (‪ )=77‬كم فقد‬ ‫نستخمص منو أن ىذه الطرق ىي وعاء استيعاب كل شبكات البنية األساسية بما فييا شبكة‬ ‫مياه الشرب‪ ,‬وىذه الطرق مايقرب من (‪892‬كم) ال يمر بيا أية خطوط لشبكة مياه الشرب‪,‬‬ ‫ولكن األمر ليس ىكذا بسببين ‪-:‬‬ ‫السبب األول‪ -:‬أنو بالفعل ليست كل الطرق تمتد بيا شبكات المياه فيناك الحواري‬ ‫واألزقة والبالغ طوليا حوالي ‪?2‬كم قد اليخترق شيء من شبكات مياه الشرب‪ ,‬كذلك‬ ‫بعض الطرق المستحدثة من ردم الترع والمصارف القديمة بالمدينة‪ ,‬وكذلك الطرق التي‬ ‫تنشأ نتيجة نمو عمراني حديث‪ ,‬واليمتد بيا شبكات مياه الشرب ‪.‬‬ ‫السبب اآلخر ‪ -:‬ىو أن الطرق في مدينة الجيزة قد تحتسب أطواليا منفردة‪ ,‬وليست‬ ‫مزدوجة من حيث إتجاه حركة النقل حيث إن بعضيا من اتجاىين ويتم حسابيما عمى‬ ‫أنيما طريقين وليس طريق واحد ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬العقد ‪Joints‬‬ ‫وتتمثل تمك العقد في تالقي الشبكة مع بعضيا البعض خاصة بزوايا قائمة‪ ,‬وكذلك‬ ‫تتمثل العقد في الصمامات أو المحابس ‪ Valves‬التي تميز شبكة مياه الشرب بوجو‬ ‫عام‪ ,‬وتركب عمى الخطوط الرئيسية لمشبكة لؤلقطار ‪922‬مم فأكثر و تشمل ‪-:‬‬ ‫‪ -‬محابس الغمق ‪Isolating Valves‬‬ ‫وىي لتنظيم حركة المياه وتسييل أعمال الصيانة الدورية ولتصريف مياه الغسيل‪,‬‬ ‫ويجب أن تتحمل ىذه المحابس ضغوط المياه في الشبكة ‪.‬‬ ‫‪198‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -‬محابس الغسيل والتصفية ‪ Drain and Air Valves‬وىي لتفريغ الخط من المياه واليواء‬ ‫تماما عند حدوث كسر بالخط وذلك حفاظًا عمى سالمة الخط(‪.)7‬‬ ‫ً‬ ‫ محابس تخفيض الضغط ‪ Pressure Reducing Valve‬وىي تستخدم عندما يكون ىناك‬‫حاجة إلى تغذية منطقة معينة من الشبكة بضغط معين أقل من ضغط المياه عند نقطة‬ ‫االتصال ليذه المنطقة بالشبكة ‪ ,‬مع عدم التأثير عمى الضغوط في الخط الرئيسي ‪.‬‬ ‫اتيا في اإلتجاه‬ ‫ محابس عدم الرجوع ‪ Non Return Valve‬يستخدم اليقاف المياه ذ ً‬‫المعاكس التجاه سريان المياه فقط‪ ,‬ويركب ىذا الصمام عمى ماسورة طرد الطممبات‪ ,‬وعند‬ ‫تغذية الخزانات العالية‪ ,‬وتستخدم مآخذ التوصيالت المنزلية‬ ‫‪Ferrules of House‬‬ ‫‪ Connection‬في تغذية العقارات بالقطر المناسب لمتصرفات المطموبة‪ ,‬ويركب مشترك‬ ‫عمى الماسورة المغذية‪ ,‬أو صمام قفل عمى وصمة التغذية‪ ,‬وذلك لموصالت التي تزيد عمى‬ ‫(‪;2‬ممميمتر) " ‪8‬بوصة" ويركب عند نياية كل وصمة العداد المناسب لقياس اإلستيالك‪.‬‬ ‫د‪ -‬حنفيات الحرائق وري الحدائق ‪Fire Hydrants‬‬ ‫وتشـ ـ ـ ـ ــمل حنفيـ ـ ـ ـ ــة الحريـ ـ ـ ـ ــق األفقيـ ـ ـ ـ ــة وال أرسـ ـ ـ ـ ــية‪ ,‬وىـ ـ ـ ـ ــي توضـ ـ ـ ـ ــع فـ ـ ـ ـ ــي مكـ ـ ـ ـ ــان يمكـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫الوصـ ـ ـ ـ ــول إليـ ـ ـ ـ ــو بسـ ـ ـ ـ ــيولة‪ ,‬وعنـ ـ ـ ـ ــد ممتقـ ـ ـ ـ ــى الش ـ ـ ـ ـ ـوارع‪ ,‬وبـ ـ ـ ـ ــالقرب مـ ـ ـ ـ ــن بالوعـ ـ ـ ـ ــة صـ ـ ـ ـ ــرف‬ ‫مياه األمطار(‪.)8‬‬ ‫كم ـ ـ ـ ــا تكـ ـ ـ ـ ــون بعي ـ ـ ـ ــدة عـ ـ ـ ـ ــن األشـ ـ ـ ـ ــجار‪ ,‬وأعم ـ ـ ـ ــدة الكيربـ ـ ـ ـ ــاء‪ ,‬واإلن ـ ـ ـ ــارة‪ ,‬أو أس ـ ـ ـ ـ ـوار المبـ ـ ـ ـ ــاني‪,‬‬ ‫وعالمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ,‬واشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات المـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرور‪ ,‬واإلعالنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ,‬أو أي عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائق يعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوق اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتخداميا‬ ‫بس ـ ـ ـ ــيولة م ـ ـ ـ ــع ض ـ ـ ـ ــرورة إنش ـ ـ ـ ــاء س ـ ـ ـ ــياج واق ف ـ ـ ـ ــي حال ـ ـ ـ ــة الحنفي ـ ـ ـ ــة ال أرس ـ ـ ـ ــية‪ ,‬أو الغ ـ ـ ـ ــرف ف ـ ـ ـ ــي‬ ‫حالـ ـ ـ ـ ــة الحنفيـ ـ ـ ـ ــة األفقيـ ـ ـ ـ ــة‪ ,‬وىـ ـ ـ ـ ــي تركـ ـ ـ ـ ــب عمـ ـ ـ ـ ــى شـ ـ ـ ـ ــبكات التوزيـ ـ ـ ـ ــع بأقطـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ـ ــن (‪-7;2‬‬ ‫متر لممناطق السكنية‪.‬‬ ‫‪722‬مم) عمى مسافات تتراوح بين ‪?2‬و‪ً 7;2‬ا‬ ‫وتركـ ـ ـ ـ ـ ــب حنفيـ ـ ـ ـ ـ ــات ري لمحـ ـ ـ ـ ـ ــدائق عم ـ ـ ـ ـ ـ ــى شـ ـ ـ ـ ـ ــبكات التوزيـ ـ ـ ـ ـ ــع بقطـ ـ ـ ـ ـ ــر بوص ـ ـ ـ ـ ـ ــة أو ;‪7.‬‬ ‫بوصة (;‪ 8‬أو >‪9‬مم) وتمتد داخل حدود الحدائق ‪.‬ـ‬ ‫‪ -7‬الكود المصري لتصميم وتنفيذ خطوط المواسير لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي ‪ ,‬الطبعة‬ ‫السادسة >>?‪7‬م ‪ ,‬ص‪7‬‬ ‫‪ -2‬فاطمة محمد أحمد عبدالصمد ‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪,‬عام= ‪,822‬ص‬ ‫‪197‬‬ ‫‪.87‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ويالحظ من جدول ( ‪ ) 02‬أن أفضل درجة تحكم بالشبكة ىي عمى الخطوط قطر ‪8;2‬مم‬ ‫بمدينة الجيزة؛ حيث بمغت أعداد المحابس ‪ 72‬محابس لكل ‪7‬كم من الخط وىو مايعادل ‪7‬‬ ‫محبس كل ‪722‬متر بفرض توزيعيا بإنتظام ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 02‬المحابس عمى حسب األقطار وكثافة التوزيع في مدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫المحابس‬ ‫الخطوط‬ ‫القطر‪ -‬مم‬ ‫الطول ‪ -‬كم‬ ‫العدد‬ ‫محبس‪ /‬كم‬ ‫‪022‬‬ ‫‪071.3‬‬ ‫‪0072‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪0024.4‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪207.3‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪035‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪035‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪06.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫المصـــــــــــدر‪:‬الش ـ ـ ـ ـ ــركة القابض ـ ـ ـ ـ ــة لمي ـ ـ ـ ـ ــاه الش ـ ـ ـ ـ ــرب والص ـ ـ ـ ـ ــرف الص ـ ـ ـ ـ ــحي بمدين ـ ـ ـ ـ ــة الجيـ ـ ـ ـ ـ ـزة ‪ ,‬بيان ـ ـ ـ ـ ــات غي ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫منشورة ‪827=,‬م‬ ‫يمييا في ذلك الخطوط أقطار ‪ 722‬مم‪ ,‬والتي بمغت كثافة توزيعيا ‪ >.7‬محبس لكل ‪ 7‬كم‬ ‫أو بمعنى آخر فيي تقارب ‪7‬محبس كل ‪ 789‬متر وذلك بغرض توزيعيا بإنتظام‪ ,‬بينما تزيد‬ ‫قميالً عن ;محابس لكل ‪7‬كم في األقطار ‪7;2,822‬مم‪ ,‬وبمغت ; محابس لكل ‪7‬كم أي‬ ‫محبس كل ‪822‬متر بغرض توزيعيا بالتساوي عمى الشبكة في األقطار ‪ , 922‬وتنخفض عن‬ ‫‪ 9‬محابس لكل ‪7‬كم في بقية األقطار بمدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫‪198‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫وكما ذكرنا أنو يسود النظام الشبكي في شبكة مدينة الجيزة‪ ,‬والذي يتسبب في استقبال المياه‬ ‫ونظر الرتفاع كثافة السكان في‬ ‫ًا‬ ‫من طرفي األنبوب‪ ,‬ولذلك تتقارب المحابس عمى الشبكة‪,‬‬ ‫المدينة يتطمب ذلك مراعاة أعمى مستوى من التحكم‪ ,‬لضمان انقطاع التيار عن أعداد أقل من‬ ‫السكان في أوقات تعطل الشبكة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬البنيات األساسية المرتبطة بنقل وتوزيع مياه الشرب‬ ‫تتمثل البنيات األساسية في الخزانات األرضية‪ ,‬والعموية‪ ,‬والروافع‪ ,‬وتعد من أىم مكونات‬ ‫شبكات مياه الشرب فيما يمي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الخزانات‬ ‫تأتي أىميتيا في تخزين المياه عند انخفاض االستيالك أثناء فترات الميل‪ ,‬كما تساعد‬ ‫عمي إمداد السكان بالمياه خالل فترة توقف محطات التنقية عن العمل لحدوث عطل بيا أو‬ ‫غالبا في القرى‪ ,‬أو في المدن الجديدة لمدة محدودة ( ‪7<-78‬‬ ‫لعدم استمرارىا‪ ,‬و تعمل ً‬ ‫ساعة) في اليوم أي تتم التغذية بمياه الشرب عمى فترات متقطعة‪ ,‬أو عند حدوث كسر في‬ ‫خط المياه الرئيسي الناقل لممياه‪ ,‬ومواجية حدوث حرائق بالتجمع السكني‪ ,‬تحقيق السيطرة‪,‬‬ ‫وانتظام الضغوط في الشبكة‪ ,‬والمساىمة في خفض السعة اإلنتاجية لمحطة التنقية‪ ,‬مما‬ ‫يساعد عمى االقتصاد في االستثمارات وفي الطاقة الكيربائية واتاحة فرص تفاعل (مادة‬ ‫التعقيم) الكمور إلزالة التموث قبل ضخ المياه (‪.)7‬‬ ‫تصنف الخزانات حسب موقعيا إلى ‪ :‬الخزانات األرضية والعموية‬ ‫ إما حسب المواد التي تصنع منيا فيمكن تصنيفيا إلى (خزانات خرسانية مسمحة‪ ,‬أو األلياف‬‫الصناعية‪ ,‬أو الصاج المجمفن؛ ثم البالستيك الصحي)‬ ‫ واما حسب طبيعة استخدام الخزان إلى (خزانات عامة؛ إلمداد المدينة بمياه الشرب في حالة‬‫حدوث عطل في طممبات محطات تنقية المياه‪ ,‬أو تعويض النقص في اإلنتاج خالل ساعات‬ ‫(‪ )1‬مركز بحوث اإلسكان والبناء والتخطيط ‪8227(,‬م) ‪ ,‬الكود المصري لتصميم وتنفيذ المواسير لشبكات‬ ‫مياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬الطبعة الثانية‪ ,‬القاىرة‪ ,‬ص ‪8‬‬ ‫‪119‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الذروة في اإلستيالك ثم خزانات خاصة تشمل خزانات المنازل ذات الطوابق المرتفعة التي‬ ‫تزود بمضخة وخزانات مياه خاصين بيا‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونادر ماتخمو‬ ‫ًا‬ ‫‪ -7‬الخزانات العموية ‪ :‬وىي من الوحدات الميمة في أعمال توزيع المياه‪,‬‬ ‫مدينة أو قرية من خزان مياه عموية أو اكثر‪ ,‬ويبنى من الخرسانة المسمحة أو الصمب‪,‬‬ ‫أساسا في حفظ ضغط كاف في شبكة التوزيع؛ ولتخزين المياه عند حالة‬ ‫ويستخدم‬ ‫ً‬ ‫معدالت االستيالك المنخفضة من أجل استخداميا‪ ,‬وعند حالة معدالت االستيالك‬ ‫اعتمادا عمي عدد المستيمكين‪,‬‬ ‫الكبيرة لمموازنة‪ ,‬وإلطفاء الحرائق‪ ,‬وتحدد كمية المخزون‬ ‫ً‬ ‫ومعدل االستيالك اليومي لمفرد الواحد‪ ,‬عمي اال تقل سعة التخزين عما يمزم لالستيالك‬ ‫لفترة ال تقل عن يوم واحد‪ ,‬وبحد أدني مقداره متر مكعب واحد من الماء الصالح لمشرب‬ ‫لموحدة السكنية الواحدة‪.‬‬ ‫وتحسب سعة الخزان كالتالي ‪:‬سعة الخزان =مجموع الستيالك البشري‪+‬مجموع حاجة الحريق‪+‬مجموع حاجة‬ ‫(‪)0‬‬ ‫الصيانة‪+‬مجموع حاجة الستعمال الصناعي ‪+‬مجموع حاجة المناطق الترفييية والخدمية‬ ‫(‪ )1‬فاطمة محمدأحمدعبدالصمد ‪2998 ،‬م ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫(‪ )2‬خلف الدليمي‪ ،‬تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية‪2998 ،‬م‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪.286‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول(‪ ) 03‬توزيع الخزانات العموية في مدينة الجيزة بالوحدة المكافئة (المتوسط العام)‪0205‬م‬ ‫سعة‬ ‫متوسط سعة‬ ‫التخزين(م‪)1‬‬ ‫الخزان(بالوحدةالمكافئة)‬ ‫‪0.0‬‬ ‫إمبابة‬ ‫الجيزة‬ ‫المنطقة‬ ‫اسم الخزان‬ ‫امبابة‬ ‫خزان شبكة إمبابة ميدان الكيت كات‬ ‫‪02222‬‬ ‫بولق الدكرور‬ ‫بولق الدكرور‬ ‫‪02222‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫اليرم‬ ‫شبكة اليرم‬ ‫‪02222‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫جزيرة الذىب‬ ‫الشعب‬ ‫شارع الشعب اليرم‬ ‫‪3222‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫جزيرة الذىب‬ ‫‪02222‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫جزيرة الذىب‬ ‫‪02222‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫جزيرة الذىب‬ ‫‪1222‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫جزيرة الذىب‬ ‫‪015022‬‬ ‫______‬ ‫_____‬ ‫‪2506‬‬ ‫______‬ ‫____‬ ‫الشباب‬ ‫خزان الضباط‬ ‫ىضبة اليرم‬ ‫الجمالي‬ ‫المتوسط‬ ‫خزان الشباب عموي طريق الفيوم بجوار‬ ‫منطقة التجنيد‬ ‫خزان الشباب عموي طريق الفيوم بجوار‬ ‫منطقة التجنيد‬ ‫مدينة ىضبة اليرم طريق الفيوم‬ ‫______‬ ‫_____‬ ‫المحطة التابع ليا‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬بيانات غير منشورة‪ ,‬والنسب من حساب الطالبة تم حساب طاقة‬ ‫التخزين بالوحدة المكافئة بالمقارنة بالمتوسط العام الناتج يساوي مثل أكثر أو أقل من المتوسط العام‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ;‪) 8‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )02‬توزيع الخزانات العموية في مدينة الجيزة بالوحدة المكافئة (المتوسط العام)‪0205‬م‬ ‫‪112‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫يتضح من جدول (;‪ ) 8‬وشكل (‪ )82‬أن‪ :‬إجمالي عدد الخزانات العموية بمدينة الجيزة سبعة‬ ‫خزانات تتصل بشبكة المياه؛ إلمداد المدينة بمياه الشرب في حالة حدوث أعطال‪ ,‬وقد تم بناء‬ ‫ىذه الخزانات من المعدن أو األسمنت المسمح المرفوع عن سطح األرض والذي ينحصر ارتفاع‬ ‫مترا‪ ,‬وبمغ إجمالي الطاقة الفعمية لمخزانات المستخدمة في مدينة الجيزة‬ ‫قاعدتو بين ‪ً :; -77‬‬ ‫والمتصمة بشبكة المياه حوالي ‪79=722‬م‪9‬بمتوسط >‪:=8‬م‪. 3‬‬ ‫وتتميز خزانات مياه (إمبابة‪ -‬بوالق الدكرور‪ -‬اليرم) بسعة تخزينية كبيرة؛ حيث بمغ متوسط‬ ‫سعة التخزين (‪8.7‬م‪/9‬يوم) لكل منيم بالوحدة المكافئة‪ ,‬ثم يأتي خزان الشعب بسعة تخزينية‬ ‫قدرىا( ‪7.7‬م‪/ 9‬يوم) ويميو خزان ىضبة اليرم بسعة تخزينية( <‪2.‬م‪/ 9‬يوم) بالوحدة المكافئة‪ ,‬أما‬ ‫فئة الخزانات ذات السعة التخزينية المنخفضة ج ًدا فتتمثل في الشباب‪ ,‬وخزان الضباط بسعة‬ ‫تخزين (‪2.8‬م‪/ 9‬يوم) لكل منيما بالوحدة المكافئة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الخزانات األرضية ‪.‬يتمثل الغرض من الخزانات األرضية أو خزانات المياه المرشحة ىو‬ ‫استقبال المياه بعد خروجيا من المرشحات لتغذية محطات الضغط العالي التي تدفعيا‬ ‫في شبكات التوزيع‪ ,‬ويبنى ىذا الخزان عادة تحت سطح األرض بالقرب من مبنى‬ ‫المرشحات‪ ,‬عمى أن يكون سعتو كافية الستيعاب تصرف المدينة لمدة<‪= -‬ساعات‬ ‫وقد تبنى خزانات المياه األرضية تحت المرشحات مباشرة‪ ,‬إال أنو اليفضل ذلك لمصعوبات‬ ‫اإلنشائية؛ ويكتفي بتخزين مياه غسيل المرشحات فقط‬ ‫(‪)7‬‬ ‫وغالبا ماتكون الخزانات األرضية‬ ‫‪,‬‬ ‫ً‬ ‫مبطنة بالمادة األيبوكسية(‪ ,)‬بمااليسمح بتسرب المياه الجوفية إلى داخل الخزان أو تكون مرتفعة‬ ‫نصف متر؛ حتى اليسمح بتسرب مياه األمطار إلى الداخل‪ ,‬كما تركب بسقف الخزان فتحات‬ ‫تيوية مغطاة بسمك يسمح بمرور اليواء ‪,‬ومنع دخول الحشرات‪ ,‬وحماية الماء من التموث‪ ,‬وأشعة‬ ‫الشمس‪ ,‬والتي تساعد عمى تكاثر الطحالب ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الكودالمصري ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.2‬‬ ‫( )‬ ‫‪ ‬الماده االيبوكسية‪:‬ماده متماسكة تستخدم في عزل الخزانات من الداخل و لديها القدرة علي مقاومةة كةل العوامةل مةن وةور و حةراره‬ ‫و مياه و كذلك االحماض و البكتريا‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول( ‪ ) 04‬توزيع الخزانات األرضية بمدينة الجيزة بالوحدة المكافئة(المتوسط العام)‪0205‬م‬ ‫اسم محطة المياه الواقع‬ ‫متوسط سعة الخزان‬ ‫سعة الخزان (م‪ /1‬يوم)‬ ‫(بالوحدة المكافئة)‬ ‫العمرانية‬ ‫شارع مستشفى الصدر‬ ‫‪02222‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫السيسي‬ ‫نزلة السيسي‬ ‫‪03222‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫الرماية‬ ‫أمام فندق موفنيك‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫خزان الضباط‬ ‫طريق الفيوم‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫ىضبة األىرام‬ ‫طريق الفيوم‬ ‫‪4222‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫الشباب‬ ‫طريق الفيوم‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫الجمالي‬ ‫___‬ ‫‪225622‬‬ ‫‪00563‬‬ ‫اسم الخزان‬ ‫بيا أو الشارع‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬والنسب من حساب الطالبة تم‬ ‫حساب طاقة التخزين بالوحدة المكافئة بالمقارنة بالمتوسط العام الناتج يساوي مثل أكثر أو أقل من المتوسط‬ ‫العام‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( <‪) 8‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل(‪ )00‬توزيع الخزانات األرضية بمدينة الجيزة بالوحدة المكافئة(المتوسط العام)‪0205‬م‬ ‫‪114‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫يتضح من جدول(<‪ )8‬وشكل(‪ )87‬أن‪ :‬عدد الخزانات األرضية ستة خزانات تتصل بشبكة‬ ‫المياه‪ ,‬وقد تم بناؤىا فوق سطح األرض من األسمنت المسمح‪ ,‬وبمغ إجمالي الطاقة الفعمية ليذه‬ ‫الخزانات حوالي (‪::=>:2‬م‪ / 9‬يوم) ومتوسط سعة الخزان (;>=‪77‬م‪ /9‬يوم) ‪.‬‬ ‫ويعتبر خزان الرماية أكبر الخزانات األرضية بمدينة الجيزة من حيث سعة التخزين‬ ‫(‪92222‬م‪/9‬يوم) بمتوسط سعة تخزين بالوحدة المكافئة (;‪8.‬م‪/ 9‬يوم) ‪ ,‬ويأتي كل من‬ ‫(السيسي والعمرانية ) في المرتبة الثانية بسعة تخزين (‪ 7:222 ,7;222‬م‪/9‬يوم) عمى التوالي‬ ‫وبمتوسط سعة تخزين بالوحدة المكافئة (‪7.8 , 7.9‬م‪/ 9‬يوم) ‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫أما كل من ( ىضبة اليرم‪ ,‬والشباب‪ ,‬وخزان الضباط فيم ذات سعة تخزينية منخفضة ً‬ ‫(‪8222 ,8222 ,<222‬م‪ /9‬يوم) عمى الترتيب لكل منيما‪ ,‬وبمتوسط سعة تخزين بالوحدة‬ ‫المكافئة (;‪ 2.8 , 2.8 , 2.‬م‪/9‬يوم) عمى الترتيب لكل منيما ‪.‬‬ ‫وتعتبر أىمية الوحدة المكافئة في أنيا توضح المتوسط الحقيقي لسعة الخزانات‪ ,‬وقد يصل‬ ‫عدد الخزانات إلى عدد كبي‪ ,‬ولكن سعة الخزان تكون صغيرة مما يعكس متوسط أقل يعبر عن‬ ‫الحجم الحقيقي لسعة الخزان ‪.‬‬ ‫ولما كان لمتخزين أىمية كبيرة الينبغي إغفاليا‪ ,‬فإنو يمزم رفع كفاءتيا مابين (‪-@72‬‬ ‫‪ )@82‬ورصد األموال الالزمة لغسيميا وصيانتيا بصفة دورية لضمان فاعميتيا وأداء وظيفتيا‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫ويتضح من تبعية الخزانات القائمة لمحطات مياه الشرب‪ ,‬وموقعيا الجغرافي ارتباطيا بمناطق‬ ‫الكثافة السكانية المرتفعة كما في أحياء العمرانية‪ ,‬اليرم ‪ ,‬بوالق الدكرور‪ ,‬ثم إمبابة‪ ,‬أو ارتباطيا‬ ‫بالمناطق التي يتميز سطحيا باإلرتفاع‪ ,‬وذلك لما تحتاج إليو من ضغط شديد لدفع المياه أثناء‬ ‫عممية التوزيع في شبكة المياه‪ ,‬كما ىو الحال في ىضبة األىرام‪ ,‬وعمى الرغم من وجود ىذه‬ ‫الخزانات إال أنو من المألوف انقطاع المياه في ىذه األحياء بصورة واضحة في أثناء ذروة‬ ‫االستيالك وفي شيور الصيف بصفة خاصة ‪.‬‬ ‫عمى الرغم من أن محطات مياه الشرب في مدينة الجيزة تعمل بأكثر من طاقتيا التصميمية؛‬ ‫كثير ماتكون الخزانات خالية من كميات المياه‬ ‫ًا‬ ‫نتيجة الرتفاع مستويات االستيالك فإن‬ ‫‪115‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اإلحتياطية‪ ,‬وخاصة أثناء النيار مما يقمل من ضغط المياه‪ ,‬ويعني عدم وصوليا إلى األدوار‬ ‫العميا‪ ,‬ومن المألوف في مدينة الجيزة أن نشاىد خزانات المياه المخصصة لنقل وحفظ المياه‬ ‫منتشرة عمى أسطح المساكن ذات األدوار العميا التي يزيد عن ثالثة أدوار‪ ,‬والمنشآت الحكومية‪,‬‬ ‫وغالبا ماتكون الخزانات مرتفعة عن سطح المبنى بما اليزيد عن ثالثة أمتار مع‬ ‫أو الخاصة‪,‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ماتكون مصنوعة من أوعية معدنية غير قابمة لمصدأ‪,‬‬ ‫وجود سمم يسيل الوصول إليو‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ويزود الخزان بفتحة لملء المياه‪ ,‬وأخرى لمتفريغ‪ ,‬ويزود بعوامة‪ ,‬أو ماسورة‪ ,‬ثم يتم إحكام غمق‬ ‫فتحة الخزان‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪ -‬روافع مياه الشرب (‪: )Boosters‬‬ ‫تستخدم ىذه الروافع لتعويض الضغوط المفقودة في خطوط المواسير الناقمة بيدف توصيل‬ ‫المياه إلى مناطق الخدمة‪ ,‬ىذا باإلضافة إلى االستعانة بيا لزيادة الضغوط في شبكات التوزيع مع‬ ‫مراعاة موازنة الضغوط أثناء عمل ىذه الروافع ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تحديد مناطق الخدمة ‪ :‬ىي المناطق التي تقع عمى منسوب أعمى من ضغط محطة‬ ‫المياه الرئيسية أو التي ال تصميا المياه بالضغوط المناسبة وتركب مواسير سحب‬ ‫الطممبات عمى الخط الناقل مباشرة‪ ,‬وتوصيل ماسورة الطرد عمى خط آخر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تحديد موقع الروافع ‪ :‬يتم تحديد موقع الرافع عند النقطة التي ينخفض فييا الضغط عند‬ ‫الحد المسموح بو في الخطوط الناقمة مع مراعاة األتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬توفير المساحة المطموبة إلنشاء الرافع وممحقاتو ‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير الطاقة الكيربية ‪.‬‬ ‫ توفير الطرق العمومية الموصمة لمموقع (‪.)8‬‬‫‪ -9‬أنواع الروافع ‪:‬‬ ‫تنقسم الروافع طبقًا لطريقة السحب إلى ‪:‬‬ ‫‪ ‬روافع عمى خط (‪:)On- Line Booster‬‬ ‫يتم إنشاء الرافع بجانب الخط الناقل بإحدى الطرق التالية ‪:‬‬ ‫(‪)1‬نتائج الدراسة الميدانية لمنطقة الدراسة‪ ،‬مايو ‪2917‬م‪.‬‬ ‫(‪)2‬الكود المصري ألسس تصميم و شروط تنفيذ محطات تنقيه مياه الشرب و الصرف الصحي ومحطات الرفع ‪ ،‬الروافع‬ ‫‪1877‬م ‪ ،‬ص ‪.3‬‬ ‫‪116‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ تركيب مواسير السحب لمطممبات عمى الخط الناقل مباشرة‪ ,‬وتوصل ماسورة الطرد عمى نفس‬‫الخط‪ ,‬مع مراعاة فصل نقطة توصيل خط الطرد عن السحب ‪.‬‬ ‫ تركيب مواسير سحب الطممبات عمى الخط الناقل مباشرة‪ ,‬وتوصيل ماسورة الطرد عمى‬‫خطوط ناقمة آخرى ‪.‬‬ ‫‪ ‬روافع تسحب من خزان أرضي ‪:‬‬ ‫يتم إنشاء خزان أرضي عند نقطة انخفاض الضغط في الخط الناقل؛ حيث تسحب‬ ‫المياه منو بإحدى الطرق اآلتية ‪:‬‬ ‫ عن طريق ماسورة سحب الطممبات ‪.‬‬‫ إنشاء بيارة ‪.‬‬‫ويطرد الرافع في خط ناقل بنفس الضغوط أو ضغوط أقل في حالة خدمة المنطقة حول‬ ‫الرافع ‪ ,‬ويجب إضافة وحدة تعقيم كاممة مشتمالتيا لتشغيميا في حالة نقص الكمور المتبقي‬ ‫عن الحدود المسموح بيا ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 05‬روافع مياه الشرب بمدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫اسم الرافع‬ ‫عنوان الرافع‬ ‫تاريخ دخول الخدمة‬ ‫‪Booster‬‬ ‫العمرانية‬ ‫متوسط تصرف المحطة‬ ‫(م‪ /1‬يوم)‬ ‫إجمالي رفع المحطة (م)‬ ‫‪0777‬‬ ‫‪004.005‬‬ ‫‪32‬‬ ‫رافع السيسي‬ ‫نزلة السمان‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪40.356‬‬ ‫‪32‬‬ ‫رافع ىضبة األىرام‬ ‫اليضبة‬ ‫‪0773‬‬ ‫‪15.111‬‬ ‫‪53‬‬ ‫رافع الرماية‬ ‫مصرـ إسكندرية‬ ‫‪0224‬‬ ‫‪55.520‬‬ ‫‪65‬‬ ‫رافع األمن المركزي‬ ‫مصرـ إسكندرية‬ ‫‪0224‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪002‬‬ ‫رافع الشباب‬ ‫التجنيد‬ ‫‪0224‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪42‬‬ ‫رافع الضباط‬ ‫التجنيد‬ ‫‪0767‬‬ ‫‪7.046‬‬ ‫‪022‬‬ ‫رافع العمرانية‬ ‫الغربية‬ ‫المصدر‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬اإلدارة العامة لنظم وتكنولوجيا المعمومات‪827= ,‬م‬ ‫‪118‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( =‪) 8‬‬ ‫المصدر‪:‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )00‬روافع مياه الشرب بمدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫أيضا‪ ,‬وكما ىو مبين بجدول ( ‪ ) 05‬و شكل ( ‪ ) 00‬المذان‬ ‫تعمل الروافع عمل الخزانات ً‬ ‫يوضحان توزيع الروافع في مدينة الجيزة يتضح أن إجمالي عدد الروافع ىي سبعة روافع تقع في‬ ‫منطقة األىرام‪ ,‬والرماية‪ ,‬ويستحوذ رافع العمرانية عمى أعمى متوسط تصرف المحطة‬ ‫(=‪77<.78‬م‪/9‬يوم) يميو رافع الرماية‪.‬‬ ‫ابعا‪ :‬إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫ر ً‬ ‫‪ -0‬تكمفة إنتاج مياه الشرب‬ ‫تدخل تكمفة إنتاج المتر المكعب من المياه‪ ,‬فيما يعرف باقتصاديات إنتاج المياه النقية‬ ‫‪ Economics of the pure water production‬ومن عيد قريب كان مجرد مناقشة‬ ‫موضوع تكمفة مياه الشرب النقية أمر يقابل باالندىاش واالستغراب‪ ,‬بل كان يعد من الطرائف‬ ‫في أغمب األحيان‪ ,‬إال أن الظروف الحالية فرضت عمينا ضرورة اعتبار المياه كسمعة ذات‬ ‫أىمية خاصة وتخضع ألليات السوق ‪ Market mechanism‬من حيث العرض‪ ,‬والطمب‪,‬‬ ‫والمنافسة الحرة‪ ,‬مثميا في ذلك مثل أي خدمة أخرى؛ بل تفوقيا في العرض‪ ,‬والطمب‪ ,‬والمنافسة‬ ‫الحرة ‪ .‬بل تفوقيا في األىمية بإعتبارىا سائل حياه ‪.‬‬ ‫وتتوقف تكمفة إنتاج مياه الشرب عمى عدد من العوامل أىميا نوعية وجود المصدر‪ ,‬ودرجة‬ ‫نقاوة المياه‪ ,‬والتكنولوجيا المطموبة‪ ,‬والطاقة اإلنتاجية المراد تحقيقيا‪ ,‬ومصادر الطاقةالمتاحة‪,‬‬ ‫والتوسعات المستقبمية‪ ,‬وادارة المنتج النيائي‪ ,‬وكفاءة استغاللو‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫نظر العتماد مدينة الجيزة عمى المياه السطحية (نير النيل) أكثر من المياه الجوفية‪ ,‬ليذا‬ ‫و ًا‬ ‫فيي تمر بعدة مراحل لتنقيتيا ‪:‬‬ ‫‪ ‬مراحل إنتاج مياه الشرب وطرق تنقيتيا في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫تختمف عمميات معالجة مياه الشرب باختالف مصادر تمك المياه ونوعيتيا والمواصفات‬ ‫الموضوعة ليا والتغير المستمر في ىذه المواصفات يؤدي إلى تغير في عمميات المعالجة؛ ألن‬ ‫دائما نتيجة التغير المستمر لمحد األعمى لتركيز بعض محتويات‬ ‫ىذه المواصفات يتم تحديثيا ً‬ ‫المياه ‪ ,‬واضافة محتويات جديدة إلى قائمة المواصفات‪ ,‬ويأتي ذلك نتيجة التطور في تقنيات‬ ‫تحميل المياه‪ ,‬وتقنيات المعالجة أو إكتشاف بعض المشكالت التي تسببيا بعض المحتويات‬ ‫أصال‪ ,‬أو التي نتجت عن بعض عمميات المعالجة التقميدية ‪.‬‬ ‫الموجودة ً‬ ‫ويقصد بإنتاج مياه الشرب‪ ,‬ىي تمك العمميات التي يتم إجراؤىا عمى المياه السطحية أو‬ ‫الجوفية ‪ ,‬من معالجة‪ ,‬وتنقية‪ ,‬وترشيح‪ ,‬تتوافق مع طبيعة المصدر‪ ,‬وخصائصو الكيميائية‪,‬‬ ‫والطبيعية‪ ,‬والبكتريولوجية‪ ,‬وضبط خصائص ىذه الماه طبقًا لما يتوافق مع المواصفات‪,‬‬ ‫نظر لعدم صالحية استخدام المياه‬ ‫والمعايير القياسية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية‪ ,‬وذلك ًا‬ ‫من مصادرىا مباشرة‪ ,‬فمن المعروف أن الماء ينزل إلى األرض في صورة نقية‪ ,‬ثم يتحول إلى‬ ‫صورتو العكرة المموثة بعد مالمستو لسطح األرض‪ ,‬ويصبح في صورة غير صالحة لالستخدام‬ ‫فضال عما تتعرض لو المجاري المائية من المموثات بمختمف أنواعيا ومصادرىا‪,‬‬ ‫اآلدمي‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ولذلك يطمق عمى الماء قبل دخولو لعممية المعالجة بالماء الخام ‪ ,Raw Water‬والذي يتطمب‬ ‫مجموعة من العمميات إلعادتو إلى صورتو النقية‪ ,‬وىو الدور الذي تقوم بو محطات مياه‬ ‫الشرب(‪.)7‬‬ ‫وتختمف عمميات معالجة مياه الشرب باختالف مصادر تمك المياه ونوعيتيا والمواصفات‬ ‫الموضوعة ليا‪ ,‬وتحصل منطقة الدراسة عمى مياه الشرب من مصدرين ىما المياه السطحية‪,‬‬ ‫والمياه الجوفية مع التركيز عمى طرق تنقية المياه السطحية نظ اًر العتماد مدينة الجيزة عمييا‬ ‫مقارنة بالمياه الجوفية‪ ,‬ويعالج كل منيما بطرق متميزة يمكن توضيحيا عمى النحو التالي ‪.‬‬ ‫(‪)1‬خلف مادح أمين ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ص ‪.11‬‬ ‫‪118‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫أ‪ -‬طرق تنقية المياه السطحية(نير النيل)‬ ‫وىي تيدف إلى إ ازلة المموثات العضوية‪ ,‬والكيمائية‪ ,‬وازالة المواد العالقة التي تسبب إرتفاع‬ ‫تبعا لمغرض التي حددت من‬ ‫في العكارة‪ ,‬وتغيرات في المون‪ ,‬والرائحة‪ ,‬وطرق التنقية تختمف ً‬ ‫أجمو‪ ,‬فيناك المواد المراد تنقيتيا‪ ,‬فإذا كانت ىناك ضرورة لتنقيتيا‪ ,‬يتم تحديد وسيمة التنقية بناء‬ ‫عمى طبيعة المموث (‪.)7‬‬ ‫وتتم التنقية من نير النيل عمى مراحل يمكن توضيحيا كالتالي ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬مرحمة التجميع ‪ :‬وىي تشمل عمميات السحب من خالل المأخذ بعد تحديده داخل‬ ‫مسار المجرى المائي‪ ,‬ويتم تصميم المأخذ؛ بحيث يكون عمى عمق اليقل عن‬ ‫‪;2‬سم من سطح المياه؛ لتجنب الزيوت‪ ,‬والشحوم‪ ,‬واليزيد عن ‪8‬م؛ لتجنب السحب‬ ‫من مناطق تكثر بيا البكتريا الالىوائية‪ ,‬وتدخل فييا مياه ذات خواص رديئة‪,‬‬ ‫تحتاج لكميات كبيرة من الكيماويات كالشبو والكمور؛ لتنقيتيا‪ ,‬ومعالجتيا‪ ,‬ثم يتم‬ ‫استقبال ىذه المياه القادمة من المأخذ‪ ,‬إلى حوض التجميع‪ ,‬ويفيد حوض التجميع‬ ‫في تالشي التيار المذيب في حالة السحب من النير مباشرة ‪.‬‬ ‫يتم رفع المياه إلى بئر التوزيع لخمط المياه بالكمور االبتدائي‪ ,‬ويعتبر بئر التوزيع‬ ‫ىو آخر وحدة داخل محطة مياه الشرب تدخميا المياه الخام‪ ,‬وتخرج‪ ,‬وىي الزالت‬ ‫عمى حالتيا العكرة المموثة‪ ,‬ويتساوى عدد األنابيب الخارجة من بئر التوزيع بعدد‬ ‫المروقات الموجودة بالمحطة‪ ,‬بحيث يخرج لكل مروق ماسورة تحمل المياه الخام من‬ ‫بئر التوزيع ‪.‬‬ ‫‪ -8‬مرحمة الترويب والترسيب (الترويق)‪ :‬وفي ىذه المرحمة يتم خمط الشبو بالمياه‬ ‫لمعادلة الشحنات السالبة لمندف‪ ,‬والتي تؤدي تطابق شحناتيا السالبة إلى تنافرىا‬ ‫وطفوىا عمى السطح‪ ,‬وتسمى كبريتات األلمونيوم‪ ,‬أو الشبو إلى خمف شحنات‬ ‫موجبة‪ ,‬تؤدي تقارب الندف‪ ,‬وتالصقيا فيثقل وزنيا مما يؤدي إلى ترسيبيا‪ ,‬والسائد‬ ‫في معظم المحطات أنو يتم دمج ىاتين المرحمتين في وحدة واحدة تعرف باسم‬ ‫المروق ‪.‬‬ ‫‪ -1‬مرحمة الترشيح ‪Filtration‬‬ ‫(‪ )1‬فاطمة محمدعبدالصمد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ص ‪.58‬‬ ‫‪129‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫تدخل المياه المروقة إلى مايعرف بالمرشحات الرممية‪ ,‬وىي عبارة عن شريحة رممية ذات‬ ‫مواصفات خاصة‪ ,‬يبمغ سمكيا ‪ 7‬متر تقريبا‪ ,‬تمر المياه من خالليا‪ ,‬فتحول الرمال دون مرور‬ ‫المواد العالقة المتبقية في المياه بعد عممية الترويق‪ ,‬فتتصفى المياه من المرشح الرممي في صورة‬ ‫نقية تارًكا ىذه المواد في شكل طبقة ىوالمية عمى سطح الرمال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مرحمة التطيير ‪Disinfection‬‬ ‫وتعرف ىذه المرحمة بإسم عممية الكمورة ‪ ,Chlorination‬وقد تتم ىذه العممية أكثر من مرة‪,‬‬ ‫من أول دخول المياه الخام إلى المحطة‪ ,‬وذلك في حالة شدة تموث المصدر‪ ,‬فيتم خمطيا مع‬ ‫المياه قبل أن تخرج من بئر التوزيع إلى المروق‪ ,‬وبعد عممية الترشيح تضاف جرعة الكمور‬ ‫النيائي وتحتاج المياه إلى تعرض أطوال لمكمو‪ ,‬فيما يعرف باسم زمن التالمس أو المكث‪ ,‬وىي‬ ‫المدة التي يتم تعريض المياه لمكمور النيائي وىو مابين ‪ 92 -82‬دقيقة‪ ,‬ويراعى أال تقل نسبة‬ ‫الكمور عن ‪ 8‬جزء في المميون‪ ,‬مع إضافة نسبة آخرى لمجابية التموث الموجود بالشبكة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مرحمة الضخ في الشبكة ‪:‬‬ ‫وفي ىذه المرحمة يتم دفع المياه لمشبكة‪ ,‬من خالل طممبات مخصصة‪ ,‬مع ربط الشبكة عمى‬ ‫خزانات عموية عمى حسب التصميمات المالئمة‪ ,‬وذلك لموازنة التوزيع والستقبال فائض الشبكة‪,‬‬ ‫منعا لحدوث االنفجارات‪ ,‬وفي حالة عدم توازن معدالت السحب (اإلستيالك) مع معدالت الضخ‬ ‫ً‬ ‫(اإلنتاج)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طرق تنقية المياه الجوفية ‪.‬‬ ‫وخصوصا العميقة إلى عمميات معالجة متقدمة‪ ,‬وباىظة التكاليف‪ ,‬وليذا فيي‬ ‫تحتاج اآلبار‬ ‫ً‬ ‫التعالج‪ ,‬وانما تضخ إلى الشبكة مباشرة‪ ,‬ويكتفي باستخدام الكمور بعد غسيل الخزانات‪ ,‬وعند‬ ‫غسيل‪ ,‬وتطيير الشبكة‪ ,‬وتعقيم اآلبار‪ ,‬وذلك بمعدل مرة كل شير لمخزانات‪ ,‬والشبكة‪ ,‬وعند كل‬ ‫تغير في جودة المياه لآلبار‪.‬‬ ‫وجودا في الوقت الحاضر لذلك فإنو إضافة لعممية‬ ‫إال أن ىذه النوعية من المياه ىي األقل‬ ‫ً‬ ‫التطيير فإن غالبية المياه الجوفية تحتاج إلى معالجة فيزيائية‪ ,‬وكيميائية إما إلزالة بعض الغازات‬ ‫الذائبة مثل ثاني أكسيد الكربون‪ ,‬وكبريتيد الييدروجين‪ ,‬او إلزالة بعض المعادن مثل الحديد‪,‬‬ ‫والمنجنيز‪ ,‬والمعادن المسببة لعسر الماء‪ ,‬وتتم إزالة الغازات الذائبة باستخدام عممية التيوية‪,‬‬ ‫أيضا بإزالة جزء من الحديد والمنجنيز عن طريق األكسدة‪ ,‬وقد يكون الغرض من‬ ‫والتي تقوم ً‬ ‫التيوية مجرد كما يحدث لبعض مياه اآلبار العميقة التي تكون ح اررتيا عالية مما يستدعي‬ ‫تبريدىا حفاظًا عمى كفاءة عمميات المعالجة األخرى أما إزالة معادن الحديد‪ ,‬والمنجنيز فتتم بكفاءة‬ ‫في عمميات األكسدة الكيميائية بإستخدام الكمور‪ ,‬أو برمنجنات البوتاسيوم؛ إلعتماد األساسي عمى‬ ‫‪121‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مياه اآلبار عمى الرغم من نسبتيا الضئيمة‪ ,‬إال أنيا تحتاج إلى معالجة قبل استخداميا‬ ‫لالستيالك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مستمزمات النتاج ‪:‬‬ ‫ويقصد بمستمزمات اإلنتاج كمية الشبة والكمور المستخدمة في إنتاج مياه الشرب ويوضح‬ ‫جدول( >‪ ) 8‬كميات الشبة‪ ,‬والكمور عن شيور إبريل‪ ,‬ومايو‪ ,‬ويونيو =‪827‬م‪ ,‬وتحتاج المياه‬ ‫اما من الشبة أو كبريتات األلمونيوم ‪ AL2S04‬لممتر المكعب من‬ ‫الخام مابين ‪ 7;2 -72‬جر ً‬ ‫المياه الخام‪ ,‬وذلك طبقًا لنوعية المياه (‪ , )7‬ويتم ضغط معدل الكمور عن طريق معامل الصحة‬ ‫ويضاف إلى الشبكة عن طريق أمبير وبمية شغالة مع الضخ المباش؛ حتى تصل لممستيمك‪ ,‬ويتم‬ ‫قياس نسبة الكمور في الماء عن طريق جياز‪ Pool and Spatest –kit‬كل ساعة لمتأكد من‬ ‫صالحيتيا ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 06‬كميات الشبة والكمور عن شيور أبريل ومايو ويونيو ‪0205‬م‬ ‫كمية الشابة السائمة(طن)‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونية‬ ‫كمية الشابة‬ ‫إجمالي كمية الكمور غاز‬ ‫إجمالي كمية الكمور‬ ‫الصمبة(طن)‬ ‫(طن)‬ ‫بودرة (طن)‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونية‬ ‫;‪88.? <:;8.= <>=8.: <;8;.‬‬ ‫?‪9=.‬‬ ‫;‪2.‬‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونية‬ ‫‪=>2.> >29.: =;>.9‬‬ ‫أبريل مايو يونية‬ ‫‪<.7‬‬ ‫‪<.9‬‬ ‫‪<.7‬‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪,‬اإلدارة العامة لنظم وتكنولوجيا المعمومات‪827= ,‬م‬ ‫ومن جدول ( ‪ ) 06‬نجد أن كميات الشبة السائمة تزيد عن كميات الشبة الصمبة في نفس‬ ‫الشيو؛ حيث إن كميات الشبة السائمة في شير أبريل تصل إلى (;‪<;8;.‬طن) بينما تبمغ كمية‬ ‫الشبة الصمبة المضافة لمماء في نفس الشير حوالي (?‪88.‬طن) وىكذا في بقية الشيور ‪.‬‬ ‫أيضا نسبة الكمور الغاز المستخدمة في إنتاج مياه الشرب عن الكمور البودرة في‬ ‫كما تزيد ً‬ ‫نفس الشيو‪ ,‬كما ينبغي أال تزيد تركيزات الكمور عمى ‪ 8‬جزء في المميون إال في حدود ضيقة في‬ ‫حالة ارتفاع نسبة التموث بالشبكة‪ ,‬عمى أن التركيز الذي يسبب الوفاة ىو ‪ 722‬جزء في المميون‪.‬‬ ‫(‪ )1‬محمد إسماعيل بدوي وشحاته السباعي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪2994 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.78‬‬ ‫‪122‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫د‪ -‬كفاءة محطات مياه الشرب النتاجية ‪.‬‬ ‫ويقصد بيا العالقة بين المدخالت‪ ,‬والمخرجات في محطات إنتاج مياه الشرب المرشحة‬ ‫بمعنى مدى قدرة المحطة عمى استخالص الشوائب من الماء الخام بأقل فقد ممكن في كمية‬ ‫المياه الداخمة لممحطة‪ ,‬ويتخذ شكل المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫كفاءة محطات مياه الشرب = مخرجات المحطة من المياه(‪ ÷)0‬مدخالت المحطة من المياه×‪022‬‬ ‫وكمما اقترب الرقم من ‪ %722‬دل ذلك عمى إرتفاع كفاءة المحطة والعكس وبتطبيق ىذه المعادلة‬ ‫عمى المحطات المرشحة في مدينة الجيزة‪ ,‬من خالل البيانات الخاصة بكمية المياه الخام الداخمة‬ ‫لممحطة وكمية اإلنتاج ‪ ,‬كانت كفاءة المحطات كالتالي جدول( ?‪) 8‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 07‬كمية المياه الخام والمنتجة في محطات مدينة الجيزة ‪0205‬م‬ ‫متوسط كمية المياه‬ ‫متوسط كمية المياه‬ ‫الداخمة م‪/1‬شير‬ ‫المنتجة م‪/1‬شير‬ ‫درجة الكفاءة ‪%‬‬ ‫محطة إمبابة‬ ‫‪0252630‬‬ ‫‪0743742‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫محطة جزيرة الذىب‬ ‫‪602032‬‬ ‫‪555422‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫محطة الجيزة‬ ‫‪010332‬‬ ‫‪002562‬‬ ‫‪70.60‬‬ ‫محطة الوراق‬ ‫‪15402‬‬ ‫‪11422‬‬ ‫‪67.10‬‬ ‫‪03272‬‬ ‫‪00352‬‬ ‫‪60.02‬‬ ‫المحطة‬ ‫محطة جزيرة الوراق‬ ‫الجديدة‬ ‫المصدر‪:‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‪.‬‬ ‫و جدول (?‪ )8‬وشكل (‪ )89‬يوضح تساوي كال من محطتي إمبابة وجزيرة الذىب في درجة‬ ‫الكفاءة (>‪ )%?:.‬لكل منيما‪,‬وسجال اعمى نسبة كفاءة‪ ,‬بينما سجمت محطة جزيرة الوراق‬ ‫الجديدة اقل درجة في الكفاءة بنسبة (‪ ,)%>7.7‬وتجدر اإلشارة ىنا إلى أن كفاءة المحطات‬ ‫المرشحة ترتبط بجودة المياه الخام‪ ,‬وسالمة التصميم‪ ,‬وميارات التشغيل‪ ,‬والصيانة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سعيد عبده ‪ ،‬جغرافية الطاقة ‪ ،‬مفهومها ومجالها ومناهجها ‪ ،‬المجلة الجغرافية العربية ‪ ،‬العددالرابع والثالثون‬ ‫‪ ،‬السنة الواحد والثالثون ‪ ،‬الجزرالثاني ‪1888 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪123‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ?‪) 8‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )01‬كمية المياه الخام والمنتجة في محطات مدينة الجيزة المرشحة ‪0205‬م‬ ‫ه‪ -‬تباعد المحطات والمسافات البينية‪:‬‬ ‫تنتشر محطات إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة عمى ضفة نير النيل إلرتباطيا بمأخذ‬ ‫بعضا‪ ,‬وتحدد المسافات البينية‬ ‫المياه‪ ,‬ومن ثم فإنيا ال تنتشر عمى أبعاد متساوية من بعضيا‬ ‫ً‬ ‫عمى خط الشاطىء وامتدادىا مع االمتداد العمراني لممدينة ‪.‬‬ ‫جدول( ‪ ) 12‬المسافات البينية لمحطات مياه الشرب في مدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫المحطة‬ ‫المسافة (كم)‬ ‫الجيزة – إمبابة‬ ‫‪?.7‬‬ ‫جزيرة الذىب‪ -‬إمبابة‬ ‫;‪:.‬‬ ‫المصدر‪:‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‬ ‫نالحظ من جدول ( ‪ ) 12‬التقارب الشديد بين محطتي جزيرة الذىب‪ ,‬والجيزة؛ حيث تبمغ‬ ‫المسافة بينيما (;‪:.‬كم)‪ ,‬أما المسافة بين محطتي الجيزة وامبابة فيي بعيدة جداً فبمغت‬ ‫بعضا‪ ,‬ودرجة القرب من العوامل التي تساعد‬ ‫(‪?.7‬كم) ‪ ,‬ويعد التباعد بين المحطات بعضيا‬ ‫ً‬ ‫‪124‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫عمى سرعة معالجة مناطق تناقص المياه‪ ,‬وفي حالة وجود مشكالت يمكن سرعة االمداد بالمياه‬ ‫وتغذية المناطق حديثة المشكمة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تطور عدد السكان وكميات مياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 10‬تطور عدد السكان وكميات مياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة خالل الفترة بين ‪0754‬م ‪,‬‬ ‫‪0205‬م‬ ‫السكان‬ ‫معدل النمو‬ ‫مياه الشرب المنتجة‬ ‫معدل النمو‬ ‫معدل النمو‬ ‫الكمية‬ ‫بين السنوات‬ ‫باأللف‬ ‫عن سنة‬ ‫?‪78>>2‬‬ ‫‪722‬‬ ‫__‬ ‫‪7;2‬‬ ‫‪;2‬‬ ‫‪<=.9‬‬ ‫معدل النمو‬ ‫السنوات‬ ‫العدد‬ ‫عن سنة‬ ‫<=?‪7‬‬ ‫>‪78;:92‬‬ ‫‪722‬‬ ‫__‬ ‫<>?‪7‬‬ ‫?>‪7>>97‬‬ ‫‪7;2.7‬‬ ‫‪;2.7‬‬ ‫‪7?97;2‬‬ ‫<??‪7‬‬ ‫=‪8887>7‬‬ ‫‪7==.7‬‬ ‫>‪7‬‬ ‫‪9897;:‬‬ ‫?‪8;2.‬‬ ‫<‪822‬‬ ‫;=‪8>?78‬‬ ‫>‪82?.‬‬ ‫?‪?.‬‬ ‫>‪;:=99‬‬ ‫?‪:8:.‬‬ ‫=‪89.‬‬ ‫=‪827‬‬ ‫?=>‪::98‬‬ ‫?‪97<.‬‬ ‫‪;9.9‬‬ ‫‪7:?>;8‬‬ ‫‪;;;.:‬‬ ‫=‪92.‬‬ ‫األساس‬ ‫األساس‬ ‫بين السنوات‬ ‫اعتمادا عمى‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪ .7‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‬ ‫‪ .8‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‪ ,‬بيانات غير منشورة‪827=,‬م‪ ,‬اعتمادا عمي معادلة‬ ‫المتوالية اليندسية (ك‪=8‬ك‪+7(7‬ر)‪ 8‬ومصدرىا‪:‬فتحي محمد ابو عيانو ‪7?>7,‬م‪ ,‬ص?>‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 97‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكمي (‪ )02‬تطور عدد السكان وكميات مياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة خالل الفترة بين ‪0754‬م ‪,‬‬ ‫‪0205‬م‬ ‫يوضح جدول ( ‪ ) 10‬وشكمي (‪ )02‬تطور عدد السكان‪ ,‬وكميات مياه الشرب المنتجة في مدينة‬ ‫الجيزة خالل الفترة بين عامي <=?‪7‬م ‪827= ,‬م ومنيما يتبين مايمي ‪-:‬‬ ‫اضحا منذ تعداد <=?‪7‬م حتى تعداد =‪827‬م‪ ,‬فقد زاد‬ ‫ًا‬ ‫شيد نمو سكان مدينة الجيزة‬ ‫تطور و ً‬ ‫عدد السكان من ‪ 78;:.9‬ألف نسمة عام <=?‪7‬م إلى >‪ ::98.‬ألف نسمة بنسبة ?‪%97<.‬‬ ‫خالل تمك الفترة‪ ,‬ويرجع ذلك إلى عمميات الضم اإلداري؛ حيث ضمت مساحات كبيرة من‬ ‫فضال عن دور اليجرة الوافدة إلييا؛ وقد سجل معدل النموالسكاني‬ ‫المناطق الريفية إلى المدينة‪,‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا عمى حين سجل المعدل ‪%7.7‬‬ ‫في الفترة من <>?‪7‬م – <??‪7‬م ليصل إلى =<‪% 7.‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا في مدينة القاىرة في نفس الفترة‪ ,‬ويرجع السبب في ذلك إلى جذب القطاعات الريفية‬ ‫ً‬ ‫المجاورة لعدد من السكان‪ ,‬سواء من القمب القديم المتدىور لممدينة أو المياجرين من المدينة‪,‬‬ ‫كما ساىمت القطاعات الشرقية‪ ,‬والشمالية الشرقية لمدينة القاىرة في جذب أعداد سكانية من قمب‬ ‫القاىرة والجيزة‪ ,‬والتي كانت تمثل في الفترات السابقة أحد روافد النمو السكاني بالمناطق القديمة ‪.‬‬ ‫تزايدت كميات مياه الشرب المنتجة في مدينة الجيزة بزيادة أعداد السكان؛ حيث نالحظ‬ ‫االرتباط الطردي بين معدالت نمو السكان بالنسبة لسنة األساس‪ ,‬أو بين السنوات ومعدالت‬ ‫الزيادة في كميات المياه المنتجة؛ حيث تتضح الزيادة في الكميات المنتجة من مياه الشرب في‬ ‫الفترة من عام <>?‪7‬م حتى عام =‪827‬م ‪ ,‬وىي الفترة التي تمت خالليا التوسعات التي طرأت‬ ‫عمى بعض المحطات مثل جزيرة الذىب‪ ,‬ففي عام <??‪7‬م تم إضافة ‪ ;2‬ألف متر مكعب‪/‬يوم‪,‬‬ ‫‪126‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫وفي عام ???‪7‬م تم إضافة ‪ 822‬ألف متر مكعب‪ /‬يوم لتصل الطاقة اإلنتاجية لمحطة جزيرة‬ ‫الذىب في عام ???‪7‬م إلى ‪ :>2‬ألف متر مكعب ‪ /‬يوم ‪.‬‬ ‫أما توسعات محطة إمبابة فقد بدأت عام =??‪7‬م بإضافة ‪ 822‬ألف متر مكعب ‪ /‬يوم ‪,‬‬ ‫وفي عام ???‪7‬م تم إضافة ‪ 822‬ألف متر مكعب ‪ /‬يوم لتبمغ الطاقة اإلنتاجية ليا عام ???‪7‬م‬ ‫تقريباً ‪ =22‬ألف متر مكعب ‪ /‬يوم ‪.‬‬ ‫‪-1‬تطور انتاج مياه الشرب في محطات المياه بمدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫تتباين الكميات المنتجة من مياه الشرب بين المحطات‪ ,‬وينعكس أثره عمى المناطق التي‬ ‫تخدميا ىذه المحطات‪ ,‬والشبكات التابعة ليا وجدول ( ‪ ) 10‬وشكل ( ‪ ) 03‬يوضحان تطور‬ ‫انتاج مياه الشرب في محطات المياه في مدينة الجيزة خالل الفترة من <=?‪7‬م – =‪827‬م‬ ‫ومنيما يتبين اآلتي ‪-:‬‬ ‫التباين في الكميات المنتجة من مياه الشرب بين محطات المياه في مدينة الجيزة إضافة إلى‬ ‫اختالف الترتيب في الكمية المنتجة خالل الفترة من عام <=?‪7‬م – =‪827‬م ‪ ,‬ويمكن تقسيم‬ ‫تطور مياه الشرب في مدينة الجيزة إلى أربعة فترات ‪-:‬‬ ‫ الفترة األولى (‪0764 -0754‬م) ‪.‬‬‫احتمت محطة الجيزة المركز األول في انتاج المياه عام <=?‪7‬م بنسبة تصل إلى أكثر من‬ ‫خمسي (;‪ )%:7.‬إنتاج مياه الشرب بالمدينة بطاقة إنتاجية >‪ ;9:2‬ألف م‪ 9‬ويرجع السبب في‬ ‫ذلك إلى أن محطة الجيزة تعد من أقدم المحطات التي تم إنشائيا عام >?>‪7‬م‪ ,‬وتأتي محطة‬ ‫جزيرة الذىب في المرتبة الثانية بنسبة تبمغ (‪ )%9>.7‬من إنتاج مياه الشرب بالمدينة‪ ,‬وبذلك‬ ‫يبمغ إنتاج المحطتين أكثر من ثالثة أرباع (<‪ )%=?.‬من إنتاج مياه الشرب بالمدينة ‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول ( ‪ ) 10‬تطور انتاج مياه الشرب في محطات المياه بمدينة الجيزة خالل الفترة مابين ‪0754‬م ‪-‬‬ ‫‪0205‬م‬ ‫السنوات‬ ‫المحطات‬ ‫الكمية‬ ‫‪0754‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الكمية‬ ‫‪0764‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الكمية‬ ‫‪0774‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الكمية‬ ‫‪0222‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الكمية‬ ‫‪0224‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الكمية‬ ‫‪0205‬‬ ‫الف م‪1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجيزة‬ ‫امبابة‬ ‫جزيرة‬ ‫الجولي‬ ‫الدىب‬ ‫فيل‬ ‫جزيرة‬ ‫الرماية‬ ‫الوراق‬ ‫جزيرة‬ ‫الوراق‬ ‫الجممة‬ ‫الجديدة‬ ‫‪31226‬‬ ‫‪01122‬‬ ‫‪27247‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪00766‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪006627‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫ـــــ‬ ‫‪02.0‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪22576‬‬ ‫‪32302‬‬ ‫‪60021‬‬ ‫‪3007‬‬ ‫‪00175‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪071032‬‬ ‫‪01.0‬‬ ‫‪04.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪32642‬‬ ‫‪032236‬‬ ‫‪74030‬‬ ‫‪6526‬‬ ‫‪04622‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪101032‬‬ ‫‪03.5‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪30037‬‬ ‫‪000360‬‬ ‫‪032720‬‬ ‫‪5205‬‬ ‫‪02344‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪220113‬‬ ‫‪00.4‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪32506‬‬ ‫‪070606‬‬ ‫‪066356‬‬ ‫‪3033‬‬ ‫‪4727‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪325116‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪40265‬‬ ‫‪206557‬‬ ‫‪035430‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪050604‬‬ ‫‪5630‬‬ ‫‪0205074‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪20.05‬‬ ‫‪03.11‬‬ ‫‪04.50‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪022‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫اعتمادا عمى‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪ .7‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‪.‬‬ ‫‪ .8‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪827=,‬م‪.‬‬ ‫‪ .9‬النسب من حساب الطالبة ‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الطالبة اعتمادا عمى الجدول ( ‪) 98‬‬ ‫شكل ( ‪ ) 03‬تطور انتاج مياه الشرب في محطات المياه بمدينة الجيزة خالل الفترة مابين ‪0754‬م ‪-‬‬ ‫‪0205‬م‬ ‫ الفترة الثانية (‪0774 -0764‬م)‬‫حدث تغير في ترتيب محطات المياه من حيث اإلنتاج عام <>?‪7‬م ‪ ,‬حيث احتمت محطة‬ ‫جزيرة الذىب المركز األول؛ حيث بمغ اإلنتاج ‪ %:8.7‬بطاقة انتاجية ‪ >78:9‬ألف م‪ 9‬يمييا‬ ‫محطة إمبابة؛ حيث سجمت نسبة ‪ %8<.7‬من جممة إنتاج محطات مياه الشرب بالمدينة بطاقة‬ ‫إنتاجية ‪ ;2;82‬ألف م‪. 9‬‬ ‫ الفترة الثالثة (‪0224 -0774‬م )‬‫استمرت محطة إمبابة في المركز األول من حيث إنتاج مياه الشرب عام <??‪7‬م ؛‬ ‫حيث بمغت <‪ % :<.‬من جممةإنتاج المدينة بطاقة إنتاجية>;‪7;2:‬م‪ , 9‬في حين سجمت‬ ‫محطة جزيرة الذىب المركز الثاني؛ حيث بمغ اإلنتاج >‪ %8?.‬من جممة إنتاج المدينة بطاقة‬ ‫إنتاجية ‪ ?<8;8‬م‪ , 9‬وانخفض انتاج المياه في محطة الجيزة من ;‪ %:7.‬عام <=?‪7‬م إلى‬ ‫=‪ %7;.‬عام <??‪7‬م ‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -‬الفترة الرابعة (‪0224‬م‪0205 -‬م)‬ ‫انخفض إنتاج مياه الشرب في محطة إمبابة عام =‪827‬م حيث بمغ =‪ %:7.7‬بعد أن كان‬ ‫‪ %;9.9‬عام <‪822‬م ‪,‬في حين بمغ إنتاج محطة جزيرة الذىب ‪ %8;.99‬من جممة إنتاج‬ ‫المدينة بطاقة إنتاجية ‪ 8;=<;8‬ألف م‪, 9‬أما محطتى الجولي فيل والرماية فقد بمغ إنتاجيما عام‬ ‫<‪822‬م (‪ )%7.: - %7‬عمى الترتيب من جممة إنتاج المدينة ثم توقفتا عن العمل بعد ذلك ‪.‬‬ ‫نجد محطتى جزيرة الوراق‪ ,‬وجزيرة الوراق الجديدة بعد التقسيم الجديد لمدينة الجيزة واضافة‬ ‫الوراق ليا بمغ انتاجيا عام =‪827‬م ( ‪ )%2.== -%8<.=8‬من جممة انتاج المدينة بطاقة‬ ‫انتاجية (<‪ )=>;8 -8=7>8‬ألف م‪ 9‬عمى الترتيب ‪.‬‬ ‫‪ -:‬التوزيع الشيري والفصمي لمياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة‬ ‫تتفاوت كمية مياه الشرب المنتجة في مدينة الجيزة من فصل آلخر ومن شير آلخر‪ ,‬حيث‬ ‫تبعا لمدى الحاجة إلييا‪ ,‬ومعدالت‬ ‫ترتفع في بعض الشيور‪ ,‬وتنخفض في بعضيا اآلخر ً‬ ‫االستيالك الشيري منيا؛ حيث تتأثر كمية مياه الشرب المنتجة باختالف المعدالت المناخية ‪.‬‬ ‫ومن خالل تحميل بيانات جدول ( ‪ ) 11‬وشكل ( ‪ ) 04‬يمكن استنتاج الحقائق التالية ‪-:‬‬ ‫ يعد فصل الصيف من أكثر فصول السنة التي يرتفع إنتاج المحطات من المياه‪ ,‬وذلك‬‫بسبب ارتفاع االستيالك لمظروف المناخية يصاحبيا ملء حمامات السباحة‪ ,‬وترطيب‬ ‫أرضية الشوارع وغيرىا؛ حيث سجل نسبة تقترب من ‪ %8<.8‬من جممة المياه المنتجة‬ ‫كما يعتبر شير أغسطس أعمى شيور السنة من حيث‪ :‬كمية المياه المنتجة؛ حيث يشكل‬ ‫مايعادل >?‪ %>.‬من جممة مياه الشرب المنتجة في مدينة الجيزة في نفس العام ‪.‬‬ ‫‪139‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول ( ‪) 11‬التوزيع الشيري والفصمي لمياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫الشير‬ ‫الكمية المنتجة(الف م‪)9‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫<‪=>?7;.‬‬ ‫‪>.27‬‬ ‫يناير‬ ‫>‪==2:7.‬‬ ‫‪=.>8‬‬ ‫فبراير‬ ‫<‪=99?>.‬‬ ‫;‪=.:‬‬ ‫الشتاء‬ ‫;‪88?9‬‬ ‫>‪89.8‬‬ ‫مارس‬ ‫<‪>2=>=.‬‬ ‫‪>.82‬‬ ‫إبريل‬ ‫‪>78==.8‬‬ ‫;‪>.8‬‬ ‫مايو‬ ‫>‪>77>7.‬‬ ‫‪>.8:‬‬ ‫الربيع‬ ‫‪8:98:=.8‬‬ ‫?<‪8:.‬‬ ‫يونيو‬ ‫>‪>92;9.‬‬ ‫‪>.:9‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪><??:‬‬ ‫‪>.>9‬‬ ‫أغسطس‬ ‫<‪>>2==.‬‬ ‫‪>.?:‬‬ ‫الصيف‬ ‫<‪8;>78‬‬ ‫‪8<.82‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪>;;7<.8‬‬ ‫><‪>.‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪>;887‬‬ ‫;<‪>.‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪>9=:9.8‬‬ ‫‪>.;2‬‬ ‫الخريف‬ ‫‪8;::>2.:‬‬ ‫‪8;.>9‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪?>;82>.:‬‬ ‫‪722‬‬ ‫المصدر ‪ :‬المخطط اإلستراتيجي لمدينة الجيزة يانات غير منشورة =‪827‬م‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 99‬‬ ‫المصدر‪:‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪)04‬التوزيع الشيري والفصمي لمياه الشرب المنتجة بمدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫‪131‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪-‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫إنتاجا لمياه الشرب بالمدينة؛ حيث بمغت نسبة‬ ‫سجل فصل الشتاء أقل فصول السنة‬ ‫ً‬ ‫المياه المنتجة فيو >‪ %89.8‬من جممة المياه المنتجة عام =‪827‬م ‪ ,‬كما يعتبر شير‬ ‫إنتاجا لممياه حيث شكل مايعادل ;‪ %=.:‬من جممة المياه‬ ‫فبراير أقل شيور السنة‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ,‬وبالتالي فيو أقل‬ ‫المنتجة في نفس العام باإلضافة إلى ذلك أن شير فبراير>‪ً 8‬‬ ‫شيور السنة في عدد األيام ‪.‬‬ ‫ بمغت نسبة كمية المياه بمدينة الجيزة خالل فصمي االعتدال الربيع‪ ,‬والخريف‬‫?<‪ %8;.>9 ,%8:.‬عمى الترتيب من جممة المياه المنتجة في المدينة عام =‪827‬م‬ ‫ويرجع ذلك إلى اعتدال درجة الح اررة بيما ‪.‬‬ ‫‪ -3‬متوسط نصيب الفرد من المياه المنتجة في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫يعد نصيب الفرد من مياه الشرب ذات قيمة كبيرة‪ ,‬حيث إنو بقراءة ىذا المتغير من منظور‬ ‫عالمي‪ ,‬يتضح ارتباطو بموقع الدول المختمفة في اطار صيغة التقدم والتخمف‪ ,‬ومن جية أخرى‬ ‫تحديدا؛ حيث يتم تحديد وضع‬ ‫ثمة ضرورة خاصة باستخدام ىذا المفيوم في إطار ىذه الدراسة‬ ‫ً‬ ‫االستقرار لمياه الشرب كوضع معياري األغراض المقارنة ضمن مؤشرات فجوة مياه الشرب(‪.)7‬‬ ‫لذلك يعد نصيب الفرد من أىم المقاييس الدالة عمى حسن توزيع انتاج مياه الشرب‪ ,‬ويوضح‬ ‫العالقة بين عدد السكان وكمية المنتجة ‪.‬‬ ‫والجدول التالي يوضح متوسط االنتاج اليومي من مياه الشرب ونصيب الفرد منيا في مدينة‬ ‫الجيزة عام =‪827‬م ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وفيق محمد جمال الدين‪ ,‬انتاج مياه الشرب واستيالكيا في مدينة حموان‪ ,‬دراسة في الجغرافيا االقتصادية‪,‬‬ ‫???‪7‬م ‪ ,‬ص;‪.9‬‬ ‫‪132‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫جدول ( ‪ ) 12‬متوسط النتاج اليومي ونصيب الفرد منيا في مدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫متوسط نصيب‬ ‫متوسط النتاج‬ ‫‪%‬‬ ‫‪02.52‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪104.2‬‬ ‫القسم‬ ‫عدد السكان‬ ‫إمبابة‬ ‫‪410377‬‬ ‫‪000157.7‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪056257‬‬ ‫‪.66221.54‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪52704‬‬ ‫‪01010.46‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪104‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪063501‬‬ ‫‪61523.30‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪071‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪437123‬‬ ‫‪062266.6‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪051‬‬ ‫بولق الدكرور‬ ‫‪742210‬‬ ‫‪121310.2‬‬ ‫‪04.60‬‬ ‫‪104‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪144244‬‬ ‫‪002220.0‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪100.3‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪235445‬‬ ‫‪000002.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪045‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪500261‬‬ ‫‪040217.5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪140.6‬‬ ‫الجمالي‬ ‫‪2210657‬‬ ‫‪0276301‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪116‬‬ ‫اليومي لممياه‬ ‫لتر‪/‬يوم‬ ‫اعتمادا عمى‪:‬‬ ‫المصدر ‪:‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪ .7‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة =‪827‬م‬ ‫‪ .8‬النسب والمتوسطات من حساب الطالبة‬ ‫‪133‬‬ ‫الفرد من المياه‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 9:‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 05‬متوسط النتاج اليومي ونصيب الفرد منيا في مدينة الجيزة عام ‪0205‬م‬ ‫من الجدول (‪ )12‬والشكل (‪ )05‬يتضح أن نصيب الفرد في مدينة الجيزة يصنف إلى مستويين ‪:‬‬ ‫‪134‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫المستوى األول‪ :‬أقسام يزيد نصيب الفرد بيا عن المتوسط العام لممدينة والبالغ >‪ 99‬لتر‪ /‬الفرد ‪/‬‬ ‫اليوم ‪ ,‬ويشمل ىذا المستوى قسمين فقط ىما ‪ :‬الوراق‪ ,‬وامبابة؛ حيث سجل متوسط نصيب الفرد‬ ‫لكل منيما>‪ 9;2, 9<8.‬لتر‪ /‬الفرد ‪ /‬اليوم عمى التوالي ‪.‬‬ ‫المستوى الثاني‪ :‬أقسام ينخفض نصيب الفرد بيا عن المتوسط العام لممدينة ويضم ىذا المستوى‬ ‫كال(الدقي‪ ,‬العجوزة‪ ,‬بوالق الدكرور‪ ,‬العمرانية‪ ,‬جنوب الجيزة‪ ,‬األىرام‪ ,‬الطالبية) حيث سجل‬ ‫ً‬ ‫متوسط نصيب الفرد من المياه المنتجة لكل منيم (<‪-8=9-978.;8?9-97<-97<.:- 98‬‬ ‫=<‪ )8‬لتر‪ /‬الفرد ‪ /‬اليوم عمى التوالي ‪.‬‬ ‫مضمال‪ ,‬الن‬ ‫ومتوسط نصيب الفرد في مدينة الجيزة (>‪ )99‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم ويعد ىذا المتوسط‬ ‫ً‬ ‫فعميا أقل من ذلك بكثير‪,‬ألن ىذا المتوسط تم حسابو بدون خصم فاقد‬ ‫مايحصل عميو الفرد ً‬ ‫الشبكات‪ ,‬وبذلك يحقق متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب في مدينة الجيزة نسبة أقل من الحد‬ ‫األدنى لمفرد من مياه الشرب الذي حدده برنامج األمم المتحدة لمبيئة وىو ‪ :2‬لتر‪ /‬الفرد ‪/‬اليوم‬ ‫وىذا يعد دليل لعدم كفاءة وكفاية مياه الشرب‪ ,‬وعجزىا عن تمبية احتياجات السكان‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فاطمة محمدأحمد عبدالصمد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.81‬‬ ‫‪135‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫شبكات مياه الشرب وتىزيعها‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الخالصة ‪:‬‬ ‫ بمغ إجمالي كمية المياه المنتجة بمدينة الجيزة نحو>‪ =7;:9‬الف م‪/3‬سنويًّا‪ ,‬إشترك بانتاجيا‬‫نحو خمس محطات‪ ,‬وتستاثر المحطات المرشحة الواقعة عمي نير النيل معظم اإلنتاج والذي‬ ‫بمغ >‪ %?=.‬من جممة إنتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ بمغ اجمالي أطوال شبكات مياه الشرب في المدينة عام =‪827‬م نحو ?‪9:88.‬كم وتختمف من‬‫حيث نوع مادة صنع االنابيب‪ ,‬فقد استحوذ فييا مواسير الزىر المرن عمي معظم شبكة التوزيع‬ ‫بنسبة (;‪ )%:=.‬من إجمالي أطوال الشبكة وىو ليس األفضل بل السائد فييا‪.‬‬ ‫ تمثمت البنيات االساسية المرتبطة بنقل‪ ,‬وتوزيع مياه الشرب في الخزانات األرضية‪ ,‬والعموية‪,‬‬‫والروافع‪ ,‬وىى منتشرة في انحاء المدينة ‪.‬‬ ‫ تفاوت متوسط نصيب الفرد من قسم آلخر فسجل قسم الوراق وامبابة أعمي متوسط نصيب‬‫لمفرد‪ ,‬والبالغ نحو (>‪ 9;2, 9<8.‬لتر‪ /‬فرد ‪ /‬يوم) عمي التوالي‪ ,‬وىى تزيد عن المتوسط العام‬ ‫لممدينة والبالغ (>‪ 99‬لتر ‪ /‬فرد ‪ /‬يوم)‬ ‫ شاركت مجموعة من العوامل عمي تمديد شبكات المياه‪ ,‬متمثمة في‪:‬‬‫*العوامل الطبيعية مثل (مظاىر السطح ‪ -‬والتربة) ‪.‬‬ ‫* وعوامل بشرية مثل ( السكان ‪ -‬والعمران ) ‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اس هتالك مياه الرشب‬ ‫‪ ‬تمهيد‬ ‫أول‪ :‬استهالك مياه الشرب فى مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬التوزيع الجغرافى لستهالك مياه الشرب فى مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثًا‪ :‬تطور عدد السكان وكمية المياه المستهمكة بمنطقة‬ ‫الدراسة فى الفترة (‪ 7162– 6431‬م) ‪:‬‬ ‫ابعا‪ :‬صور الستهالك المختمفة لمياه الشرب‪.‬‬ ‫رً‬ ‫خامسا‪ :‬معدلت استهالك مياه الشرب بالمدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬متوسط نصيب الفرد من استهالك مياه الشرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪ :‬أنماط استهالك مياه الشرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثام ًنا ‪ :‬فاقد مياه الشرب بالمدينة‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫تمييد‪:‬‬ ‫تزيد فرص االسراف واالستيالك‪ ،‬كمما ارتفع المستوى االجتماعى‪ ،‬واالقتصادى لألسرة كما‬ ‫أن المستيمك ليس مسئوال بمفرده عن االىدار‪ ،‬واالسراف فى مياه الشرب؛ ألنو يحتاج إلى توجيو‬ ‫من العديد من األجيزة‪ ،‬والييئات والقطاعات لمكف عن ذلك ‪.‬‬ ‫وتتعدد أغراض استيالك المياه سواء االستيالك المنزلى‪ ،‬أو التجارى‪ ،‬أو الصناعى‪ ،‬أو‬ ‫الخدمى‪ ،‬واالستيالك المخالف‪ ،‬ويتوقف االستيالك اليومى لمياه الشرب عمى عدة عوامل منيا‬ ‫توفر المياه‪ ،‬و تكمفة إنتاجيا‪ ،‬وكفاءة توزيعيا‪ ،‬وييدف ىذا الفصل إلى دراسة استيالك مياه‬ ‫أيضا التعرف عمى متوسط نصيب الفرد‬ ‫الشرب فى كافة القطاعات فى مدينة الجيزة‪ ،‬و ً‬ ‫باستيالكو‪ ،‬وكافة القطاعات‪ ،‬والعوامل الجغرافية المؤثرة فييا‪ ،‬ودراسة التوزيع الجغرافى ألنماط‬ ‫االستيالك المختمفة بيا واالستيالك المنزلى والحكومى‪ ،‬والتجارى وباقى القطاعات ‪.‬‬ ‫‪831‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫أواًل‪ :‬إستيالك مياه الشرب فى مدينة الجيزة‪:‬‬ ‫يقصد باالستيالك كمية المياه المصروفة؛ لتمبية الحاجة فى وقت محدد أو لوحدة إنتاج‬ ‫معينة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ويطمق اصطالح المياه النقية ‪ pure water‬عمى نوعية المياه المعالجة طبقًا لألصول‬ ‫الفنية لتفى بالمتطمبات الصحية – من جميع النواحى الفيزيائية‪ ،‬والكيميائية‪ ،‬والبكتيرية – بغرض‬ ‫الشرب اآلدمى اآلمن؛ لذلك كانت التسمية تطمق عمى مواصفات المنتج النيائى من عممية‬ ‫المعالجة الخالى من جميع المحظور ليطابق المواصفات القياسية سواء محمية‪ ،‬أو دولية لمياه‬ ‫الشرب اآلدمى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فكمما زاد المستوى االجتماعى‪ ،‬واالقتصادى لألسرة زادت فرص اإلسراف واإلىدار لممياه‬ ‫النقية فالمسرف‪ ،‬والميدر عادة ىو‪ :‬المواطن ذو الدخل العالى نسبيا وذو مستوى المعيشة‬ ‫المرتفع‪ ،‬ذلك ألن ىذا المواطن‪ ،‬وتمك األسر ال تفتقد خدمات المياه الجارية المستمرة وال تنقصيا‬ ‫خدمات الصرف الصحى أما الشرائح االجتماعية التى تفتقد تمك الخدمات فسوف تفتقد فى‬ ‫أساسا‬ ‫استيالكيا لممياه لقمتيا‪ ،‬أو لعدم توافرىا‬ ‫ً‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتأثر استيالك مياه الشرب فى أية محمة عمرانية بأوجو االستيالك المختمفة لممياه فى‬ ‫وحدات االستيالك وسواء كان ذلك من قبل الوحدات أو المنشآت المختمفة كالمنشآت الصناعية‬ ‫والتجارية‪ ،‬والخدمية التى تستيمك ىى األخرى كميات كبيرة من المياه كذلك المساحات‬ ‫والمسطحات الخضراء فى المدن‪ ،‬وىى أراضى نجيمية تستيمك كميات كبيرة من المياه ومن‬ ‫المفترض أن تروى بمياه عكرة ‪ Raw water‬وليست مرشحة ‪ pure water‬وقد مثمت المياه‬ ‫العكرة ‪ %1.1‬في ري بعض المساحات الخضراء بالقاىرة والكبرى مقابل ‪ %98.9‬لممياه‬ ‫المرشحة عام ‪.)4(2003-2002‬‬ ‫(‪)8‬شاىر نصر‪ ،‬اليندسة الصحية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دمشق ‪ 1994،‬ص ‪.19‬‬ ‫(‪)2‬سمير المنيراوى – عزة حافظ ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،1997،‬ص ‪47‬‬ ‫(‪Zayer.R., “water Resources Monitoring” , Applied Sciences Development)3‬‬ ‫(‪)4‬أحمد السيد الزاممى‪ ،‬المناطق الخضراء فى القاىرة الكبرى‪ ،‬مجمة بحوث جغرافية‪ ،‬العدد التاسع‪ ،‬الجمعية‬ ‫الجغرافية المصرية ‪2005،‬م‪ ،‬ص ‪.78‬‬ ‫‪831‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫كما يختمف استيالك مياه الشرب باختالف ساعات الميل والنيار‪ ،‬وفصول السنة وعدد‬ ‫السكان‪ ،‬والحالة االجتماعية ليم بمنطقة الدراسة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التوزيع الجغرافى ًلستيالك مياه الشرب فى مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يختمف التوزيع الجغرافى الستيالك المياه بين أقسام مدينة الجيزة لعدة عوامل منيا عدد‬ ‫تبعا لممستوى الثقافى‪ ،‬والمعيشى‪،‬‬ ‫السكان‪ ،‬والنشاط االقتصادى‪ ،‬والنفوذ الخدمى‪ ،‬وتحدد ً‬ ‫والعادات‪ ،‬والتقاليد‪ ،‬ومتوسط الدخل‪.‬‬ ‫ويوضح جدول ( ‪ ) 53‬وشكل ( ‪ ) 83‬أعداد السكان وكمية المياه المستيمكة لمياه‬ ‫الشرب في أقسام مدينة الجيزة عام ‪ 2017‬م‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 53‬أعداد السكان وكمية المياه المستيمكة لمياه الشرب فى أقسام مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫المياه المستيمكة‬ ‫المنطقة‬ ‫عدد السكان‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫امبابة‬ ‫‪632599‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪135793.27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪278479‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪69008.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪70926‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪9517.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪285723‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪65815.4‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪659305‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪98546.7‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫بوًلق الدكور‬ ‫‪960031‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪175853.02‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪366066‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪89465.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪722083‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪99592.96‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪457667‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪102321.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫اًلجمالى‬ ‫‪4432879‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪845914‬‬ ‫‪100‬‬ ‫م‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة‪ ،‬بيانات غيرمنشورة‪.2017،‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪%‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة‪،‬بيانات غيرمنشورة‪.2017،‬‬ ‫شكل (‪ ) 83‬أعداد السكان وكمية المياه المستيمكة لمياه الشرب فى أقسام مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫‪848‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫تبعا الختالف عدد‬ ‫يختمف متوسط االستيالك اليومى من قسم إلى آخر داخل مدينة الجيزة ً‬ ‫السكان وتنوع األنشطة االقتصادية بو‪.‬‬ ‫ويتبين من جدول ( ‪ ) 53‬وشكل ( ‪ ) 83‬مايمي ‪:‬‬ ‫يتصدر قسمى بوالق الدكرور وامبابة المرتبتين األولى والثانية من حيث كمية المياه‬ ‫المستيمكة عمى مستوى المدينة‪ ،‬والتي بمغت ‪ 175853.02‬م‪ 3‬في قسم بوالق الدكرور‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ %20.8‬من جممة كمية المياه الشرب المستيمكة فى المدينة‪.‬‬ ‫ وجاء قسم بوالق الدكرور في المرتبة األولي الرتفاع عدد سكانو الذى بمغ ‪ 960031‬نسمة‬‫عام‪2017‬م‪.‬‬ ‫ أما قسم إمبابة والذى جاء فى المرتبة الثانية بنسبة ‪ %16‬من جممة كمية المياه المستيمكة‬‫فى المدينة‪ ،‬والتى بمغت ‪ 135793.27‬م‪3‬‬ ‫احتل أقسام (الطالبية والوراق واالىرام )المراتب‪:‬الثالثة‪ ،‬والرابعة‪،‬والخامسة بنسب‪ %12.1‬و‬ ‫‪ %11.8‬و‪ %11.6‬عمى الترتيب بمعدل استيالك (‪98546.7-99592.96 – 102321.2‬‬ ‫) م‪ 3‬عمى الترتيب من جممة كمية المياه المستيمكة فى مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ وجاء قسم العمرانية فى المرتبة السادسة بالنسبة لكمية مياه الشرب المستيمكة عمى مستوى‬‫المدينة والذى بمغ ‪ 89465.6‬م‪ 3‬ويمثل حوالى ‪ %10.6‬من جممة كمية المياه المستيمكة فى‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫ وجاءت أقسام (العجوزة – جنوب الجيزة –الدقى) فى المراتب من السابعة حتى التاسعة‪،‬و‬‫بمغت نسب استيالكيم عمى الترتيب (‪ )%1.2 - %7.8 - %8.1‬من جممة كمية مياه‬ ‫‪842‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الشرب المستيمكة فى المدينة وجاء قسم الدقى فى المرتبة األخيرة لقمة عدد السكان فيو والذى‬ ‫بمغ ‪ 70926‬نسمة ‪.‬‬ ‫ثالثاا‪ :‬تطور عدد السكان‪ ،‬وكمية المياه المستيمكة بمنطقة الدراسة فى الفترة (‪– 0431‬‬ ‫‪ 8102‬م) ‪-:‬‬ ‫استيالك مياه الشرب يختمف من عام آلخر؛ فدراسة تطور عدد السكان واستيالك المياه‬ ‫تبين مدى التطور االقتصادى‪ ،‬واالجتماعى‪ ،‬والمعيشى لمسكان‪ ،‬وبذلك يعد معدل االستيالك‬ ‫مؤشر التنمية االقتصادية واالجتماعية ألى مجتمع‪ ،‬ويمكننا تتبع تطور عدد السكان‪ ،‬وكمية‬ ‫المياه المستيمكة فى مدينة الجيزة كما يوضح جدول ( ‪ ) 51‬وشكل ( ‪.) 84‬‬ ‫جدول( ‪ ) 51‬تطور عدد السكان ومعدل نموىم وكمية المياه المستيمكة فى مدينة الجيزة فى الفترة (‪0431‬‬ ‫– ‪ 8102‬م)‬ ‫السنوات‬ ‫السكان‬ ‫معدل النمو‬ ‫المياه المستيمكة‬ ‫‪5‬‬ ‫معدل النمو فى‬ ‫م‬ ‫السنوات‬ ‫‪0431‬‬ ‫‪0335031‬‬ ‫ـــــــ‬ ‫‪830.3‬‬ ‫ــــــ‬ ‫‪0441‬‬ ‫‪8880302‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪350.8‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪8111‬‬ ‫‪8543384‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪282.0‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪8111‬‬ ‫‪8340823‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪344.2‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪8103‬‬ ‫‪8012488‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪233323‬‬ ‫‪35408.0‬‬ ‫‪8102‬‬ ‫‪8858324‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪383408‬‬ ‫‪08‬‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجياز المركزى لمتعبئة العامة واالحصاء‪ ،‬تعداد مدينة الجيزة‪ ،‬سنوات مختمفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة – بيانات غير منشورة ‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬خصم نسبة ‪ %40‬فاقد أثناء التوزيع من الشبكات‪.‬‬ ‫اعتمادا عمي معادلة المتوالية اليندسية (ك‪=2‬ك‪+1(1‬ر)‪ 2‬ومصدرىا ‪:‬فتحي‬ ‫‪ -4‬تقديرات الطالبة‬ ‫ً‬ ‫ابوعيانو‪،1981،‬ص ‪.89‬‬ ‫‪843‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 36‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل(‪ )84‬تطور عدد السكان ومعدل نموىم وكمية المياه المستيمكة فى مدينة الجيزة فى الفترة‬ ‫(‪ 8102 – 0431‬م)‬ ‫من الجدول السابق وشكل ( ‪ ) 84‬يتضح ما يمى‪:‬‬ ‫اضحا منذ تعداد ‪1986‬م حتي تعداد عام ‪2017‬م فقد‬ ‫ًا‬ ‫ شيد نمو سكان مدينة الجيزة‬‫تطور و ً‬ ‫زاد عدد السكان من ‪1883.2‬الف نسمة عام ‪1986‬م الي ‪ 4432.8‬الف نسمة‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك الي عمميات الضم اإلداري؛ حيث ضمت مساحات كبيرة من المناطق الريفية إلى‬ ‫فضال عن دور اليجرة الوافدة الييا ‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫ً‬ ‫ تزايدت كميات مياه الشرب المستيمكة في مدينة الجيزة بزيادة أعداد السكان فقد زادت من‬‫‪ 451.8‬م‪ 3‬عام ‪1986‬م الي ‪ 845914‬م‪ 3‬عام ‪2017‬م وىى زيادة كبيرة ألنيا من أصل‬ ‫كمية ضئيمة‪.‬‬ ‫ تمثل الفترة ما بين عامى ‪2006‬م – ‪2017‬م أكبر الفترات التى زادت فييا كمية المياه‬‫أيضا زادعدد السكان‪.‬‬ ‫المستيمكة؛ حتى بمغت نسبة الزيادة نحو ‪ %12‬وفييا ً‬ ‫‪844‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫ تتمثل نسبة الزيادة فى الفترة القصيرة من عام ‪ 2015‬لعام ‪2017‬م فى زيادة المياه‬‫المستيمكة‪ ،‬حتى بمغت نحو ‪%2.3‬‬ ‫ نالحظ العالقة الطردية بين تطور عدد السكان‪ ،‬وتزايد كمية المياه المستيمكة عمى مدى‬‫فترات المقارنة ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 52‬تطور عدد السكان وكمية المياه المستيمكة من مياه الشرب‪ ،‬ونصيب الفرد منيا فى مدينة‬ ‫الجيزة فى الفترة من عام (‪0441‬م حتى ‪8102‬م)‬ ‫السنة‬ ‫عدد السكان باأل لف‬ ‫(‪)0‬‬ ‫نسمة"‪"0‬‬ ‫متوسط اًلستيالك اليومى‬ ‫لممياه باًللف م‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط نصيب الفرد من‬ ‫المياه المستيمكة‬ ‫لتر‪/‬يوم‬ ‫‪0441‬‬ ‫‪2221.8‬‬ ‫‪531.2‬‬ ‫‪239.1‬‬ ‫‪8111‬‬ ‫‪2891.275‬‬ ‫‪899.7‬‬ ‫‪311.2‬‬ ‫‪8102‬‬ ‫‪4432.879‬‬ ‫‪845.914‬‬ ‫‪191‬‬ ‫المصدر‪ - :‬الجياز المركزى لمتعبئة العامة واالحصاء والتعداد السكانى والظروف السكانية ‪2017‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة ‪2017‬م‬ ‫‪ -‬من الجدول السابق و شكل ( ‪.) 30‬‬ ‫(‪ )8‬الجياز المركزى لمتعبئة العامة واالحصاء ‪،‬التعداد السكانى والظروف السكانية‪2017 ،‬م‪.‬‬ ‫‪845‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 37‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 51‬تطور عدد السكان وكمية المياه المستيمكة من مياه الشرب ونصيب الفرد منيا فى مدينة الجيزة‬ ‫فى الفترة من عام (‪0441‬م حتى ‪8102‬م)‬ ‫نالحظ من جدول ( ‪ ) 52‬وشكل ( ‪ ) 51‬اآل تي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ارتفع متوسط االستيالك اليومى لمياه الشرب من ‪ 1996‬حتى عام ‪2006‬م فقد بمغ‬ ‫أقصى نصيب لمفرد من المياه المستيمكة حوالى ‪ 311‬لتر‪/‬يوم عام ‪2006‬م فى حين‬ ‫وصل أدنى نصيب لو نحو‪ 191‬لتر‪/‬يوم عام‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارتفع مستوى االستيالك اليومى لمياه الشرب بالمتر المكعب باطراد خالل الفترة ‪2006‬م‬ ‫حتى ‪2017‬م وذلك نتيجة لمزيادة الكبيرة‪ ،‬والممحوظة في عدد السكان فقد بمغ متوسط‬ ‫االستيالك اليومي لممياه عام‪2017‬م (‪ 845.914‬ألف م‪ )3‬فى حين انخفض متوسط‬ ‫نصيب الفرد من المياه المستيمكة فى نفس العام وبمغ ‪191‬لتر ‪ /‬يوم‪.‬‬ ‫كما أن اختالف مستويات المعيشة بين السكان‪ ،‬وسموك الفرد فى استخدامو لممياه‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تباين األحوال المناخية؛ يؤدى إلى اختالف مشابو فى متوسط استيالك الفرد‬ ‫من مياه الشرب‪.‬‬ ‫‪846‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫ابعا ‪ :‬صوراإلستيالك المختمفة لمياه الشرب‪:‬‬ ‫ر ا‬ ‫تنصرف مياه الشرب فى أوجو استيالكية مختمفة فى كل قسم من أقسام مدينة الجيزة وذلك‬ ‫وفقًا لمحجم السكانى لو‪ ،‬وخصائص السكان‪ ،‬ومستوى معيشتيم‪ ،‬وتبمغ كمية المياه المستيمكة(‪،)1‬‬ ‫بمنطقة الدراسة فى االستخدامات المختمفة حوالى ‪1108312‬الف م‪ 3‬سنويا ‪.‬‬ ‫كما بمغ االستيالك السنوى لمياه الشرب‪ ،‬حسب أوجو االستخدام فى المجتمع الحضرى‬ ‫لمقاىرة الكبرى ‪ 1255‬مميون م‪ / 3‬سنويا‪ ،‬وتحتل مدينة الجيزة المرتبة الثانية بعد القاىرة في كمية‬ ‫االستيالك‪ ،‬وتناولت النسب المستيمكة وفقًا لنوع االستخدامات المختمفة فتختمف من االستيالك‬ ‫الحكومى‪ ،‬واالستيالك المخالف‪.‬‬ ‫ويوضح جدول ( ‪ ) 53‬استيالك مياه الشرب حسب أوجو االستخدامات المختمفة فى مدينة‬ ‫الجيزة عام ‪2017‬م‬ ‫جدول ( ‪ ) 53‬استيالك مياه الشرب حسب أوجو اًلستخدامات المختمفة فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫قطاع اًلستيالك‬ ‫كمية المياه المستيمكة م‬ ‫اًلستيالك المنزلى‬ ‫‪486386.5‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫اًلستيالك الحكومى‬ ‫‪302050‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫اًلستيالك التجارى‬ ‫‪75508‬‬ ‫‪6.82‬‬ ‫المصانع والورش‬ ‫‪153616.3‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫شركات استثمار واماكن سياحية‬ ‫‪22663‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫اخرى‬ ‫‪68088‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪1108312‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المصدر ‪ :‬شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة الجيزة ‪،‬وحدة البنية األساسية ‪ ،‬بيانات غير منشورة‬ ‫‪2017‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )8‬الكميات المستهلكة يقصد بها كميات المياه التى تم استخدامها فى المنازل والمحالت التجارية والمصانع‬ ‫والورش والمصالح الحكومية والمرافق العامة وغير هامة خالل سنة االحصاء سواء بالثمن أو بالمجان‪.‬‬ ‫الكميات المتاحة لالستهالك ويقصد بها مجموع المياه التى انتجتها المحطة فعال خالل السنة مضافا اليها كميات‬ ‫المياه التى تم استبدالها خالل العام نفسه من المحطات األخرى أن وجدت‪.‬‬ ‫عن‪ :‬وفيق عن جمال الدين ابراهيم (‪8111‬م) ‪ ،‬انتاج مياه الشرب واستهالكها فى مدينة حلوان دراسة فى‬ ‫الجغرافيا االقتصادية – كلية األداب – جامعة حلوان – مرجع سبق ذكره ص ‪31‬‬ ‫‪841‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة اعتمادا عمى جدول ( ‪) 38‬‬ ‫شكل ( ‪ ) 50‬نسب استيالك مياه الشرب حسب أوجو اًلستخدامات المختمفة فى مدينة الجيزة عام‬ ‫‪8102‬م‬ ‫من دراسة جدول (‪ ) 53‬وشكل (‪ ) 50‬يمكن تقسيم قطاع استيالك مياه الشرب فى مدينة‬ ‫الجيزة كما يمي ‪:‬‬ ‫‪ -0‬اًلستيالك المنزلى‬ ‫يقصد باالستيالك المنزلى استخدامات السكان لمياه الشرب داخل منازليم فى اغراض‬ ‫الشرب والطيى وغسل األوانى والمالبس واستعمال دورات المياه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وذلك بنسب مختمفة بين‬ ‫السكان وفقا لمعديد من العوامل المؤثرة فييا‪ ،‬ويمثل ىذا القطاع نسبة ‪ %43.89‬من جممة‬ ‫استيالك القطاعات المختمفة حيث تختمف معدالت االستيالك المنزلى تبعا لعدة عوامل منيا‬ ‫حجم األسرة والدخل الشيرى ومدى التطور االجتماعى وتختمف معدالت االستيالك أيضا‬ ‫عمى مدار اليوم‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫فتحى محمد مصيمحى‪ ،‬جغرافية الخدمات‪ ،‬االطار النظرى وتجارب عربية‪ ،‬مكتبة النيضة العربية ‪،‬القاىرة‬ ‫‪2001،‬م ‪،‬ص ‪.106‬‬ ‫‪841‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪ -8‬اًلستيالك الحكومى‬ ‫ويقصد بو كمية المياه التى تستيمكيا القطاعات الحكومية المختمفة مثل التعميمية‬ ‫والصحية واالدارية ودور العبادة (‪،)1‬ويستيمك ىنا القطاع نحو ‪ %27.3‬من إجمالى الكمية‬ ‫المستيمكة فى المدينة نظ ار لتركيز العديد من المصالح والخدمات الحكومية فى مدينة الجيزة ‪،‬‬ ‫وتعد الكميات المستيمكة ليذا القطاع مختمفة من مؤسسة إلى أخرى تحت تأثير مجموعة من‬ ‫العوامل منيا نوع المؤسسة الحكومية وعدد ساعات العمل بيا فاستيالك المياه بالمستشفيات‬ ‫يختمف فييا بالمدارس وأقسام الشرطة ودور العبادة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬المصانع والورش‬ ‫يأتى استيالك المؤسسات الصناعية والورش من المياه النقية فى مدينة الجيزة فى المرتبة الثالثة‬ ‫حيث تمثل نحو ‪ %13.9‬من جممة المياه المستيمكة بالمدينة‪ ،‬وتضم المؤسسات الصناعية مجموعة‬ ‫من الصناعات الغذائية والكيميائية وصناعة المنسوجات والورق والصناعات اليندسية وصناعة‬ ‫األخشاب ومواد البناء‪ ،‬وتوجد الورش الكبرى فى أحياء امبابة وبوالق الدكرور واليرم ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اًلستيالك التجارى‬ ‫جاء االستيالك التجارى فى المركز الرابع بنسبة ‪ %6.8‬من اجمالى المياه المستيمكة بالمدينة‬ ‫وتختمف كمية المياه المستيمكة باختالف نوع المنشأة وعدد ساعات العمل بيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اًلستيالك اًلستثمارى واًلماكن السياحية‪:‬‬ ‫ويقصد باالستيالك االستثمارى استيالك الشركات الكبرى‪ ،‬والمستشفيات الخاصة‪،‬‬ ‫والحكومية‪ ،‬وعيادات األطباء‪ ،‬وشركات االتصاالت‪ ،‬وشركات الطيران‪ ،‬وغيرىا من الخدمات‬ ‫الحكومية التى تتسم بنفس الخصائص‪ ،‬ونسبة االستيالك في ىذا القطاع تعد أقل الفئات‬ ‫االستيالكية ‪. %2.04‬‬ ‫خامسا‪ :‬معدًلت استيالك مياه الشرب بالمدينة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ترجع أىمية دراسة معدالت االستيالك في تعيين التصرفات المختمفة؛ لالمداد بمياه الشرب‬ ‫ويختمف معدل االستيالك باختالف فصول السنة‪ ،‬وشيورىا‪ ،‬وعمى مدار ساعات اليوم الواحد‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫فتحى محمد مصيمحى ‪ ،‬المرجع السابق ‪2001،‬م ‪،‬ص ‪.106‬‬ ‫‪841‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫ولمواجية ىذه التغيرات فى معدالت االستيالك اليومي خالل العام ‪average of annual‬‬ ‫‪ consumption‬كمقياس لبقية معدالت االستيالك ‪.‬‬ ‫كما أن معرفة متوسط استيالك الفرد من الجوانب األساسية التي يتم االعتماد عمييا في‬ ‫تصميم كل من الشبكة‪ ،‬والخزان ‪،‬وتقييم كفاءة أداء توزيع المياه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 54‬متوسطات استيالك مياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪( 8102‬لتر ‪ /‬يوم ‪ /‬فرد)‬ ‫متوسط اًلستيالك اليومى‬ ‫أقصى استيالك شيرى‬ ‫أقصى استيالك يومى‬ ‫أقصى استيالك ساعة‬ ‫‪8081.2‬‬ ‫‪13828‬‬ ‫‪23531‬‬ ‫‪008313‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – بيانات غير منشورة ‪2017‬م والنسب من‬ ‫حساب الطالبة ‪.‬‬ ‫من جدول (‪ ) 54‬يبمغ متوسط االستيالك اليومى بمدينة الجيزة ‪ 2146.7‬لتر ‪ /‬يوم ‪ /‬فرد‬ ‫ويحسب بقسمة جممة االستيالك لممياه خالل العام عمى عدد أيام السنة‪.‬‬ ‫يبمغ أقصى استيالك شيرى فى مدينة الجيزة ‪ 65474‬لتر ‪ /‬فرد ويستخدم فى تصحيح‬ ‫أعمال التنقية بالمحطات‪ ،‬ويحسب من خالل تعيين الشير الذي يقع فيو مجموع أكبر استيالك‬ ‫ويعد االستيالك الشيري من المؤشرات الميمة التي يتم االستفادة منيا في تقدير الحاجة‬ ‫المستقبمية لممياه (‪.)2‬‬ ‫يبمغ أقصى استيالك يومى ‪ 78380‬لتر ‪ /‬فرد عام ‪2017‬م ويستخدم فى تصميم خطوط‬ ‫المياه الرئيسية‪ ،‬والفرعية‪ ،‬وأعمال التخزين بالشبكات‪ ،‬ويحسب عن طريق تعيين الشير‪ ،‬واليوم‬ ‫الذي يحدث فيو أكبر استيالك‪.‬‬ ‫يبمغ أقصى استيالك ساعة فى مدينة الجيزة ‪ 115265‬لتر ‪/‬فرد ويستخدم فى تصميم خطوط‬ ‫التوزيع‪ ،‬ووصالت الخدمة فى المنازل‪ ،‬ويتم حسابو عن طريق تعيين اليوم الذى يحدث فيو أكبر‬ ‫استيالك خالل السنة‪ ،‬ورسم منحنى االستيالك خالل ساعات ىذا اليوم‪ ،‬ومن ثم يتم تحديد‬ ‫أقصى استيالك فى الساعة‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬متوسط نصيب الفرد من استيالك مياه الشرب‬ ‫َ‬ ‫بمغ نصيب الفرد من المياه المستيمكة فى مصر خالل عام ‪ 591( 2017‬لتر‪/‬فرد) وسط‬ ‫مؤشرات بوصولو إلى (‪ 366‬لتر‪/‬فرد) بحمول عام ‪2050‬م‪.‬‬ ‫(‪)8‬خلف حسين الدليمي‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪.252‬‬ ‫(‪)2‬خلف حسين الدليمي‪،‬المرجع السابق‪،‬ص‪.254‬‬ ‫‪851‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اجتماعيا إذ يقاس تقدم‬ ‫اقتصاديا و‬ ‫ويدل نصيب الفرد من المياه النقية عمى مدى نيضة المدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االمم بمتوسط ما يستيمكو الفرد من مياه نقية‪ ،‬وبمغ متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب‬ ‫جدا عن المستوى‬ ‫المستيمكة فى مدينة الجيزة ‪ 191‬لتر ‪/‬فرد عام ‪2017‬م وىو بذلك ينخفض ً‬ ‫القومى الذى يبمغ ‪ 591‬لتر ‪ /‬فرد ويتباين ىذا المتوسط بين أقسام مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 81‬تصنيف أقسام مدينة الجيزة طب اقا لمتوسط نصيب الفرد من مياه الشرب عام‪8102‬م‬ ‫القسم‬ ‫عدد السكان‬ ‫كمية المياه‬ ‫متوسط نصيب الفرد‬ ‫‪5‬‬ ‫المستيمكةالف ‪ /‬م‬ ‫من اًلستيالك لتر ‪/‬‬ ‫فرد ‪ /‬يوم‬ ‫امبابة‬ ‫‪632599‬‬ ‫‪135793.27‬‬ ‫‪214.6‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪278479‬‬ ‫‪69008.2‬‬ ‫‪247.8‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪70926‬‬ ‫‪9517.5‬‬ ‫‪134‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪285723‬‬ ‫‪65815.4‬‬ ‫‪230.3‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪659305‬‬ ‫‪98546.7‬‬ ‫‪149.4‬‬ ‫بوًلق الدكور‬ ‫‪960031‬‬ ‫‪175853.02‬‬ ‫‪183‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪366066‬‬ ‫‪89465.6‬‬ ‫‪244.4‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪722083‬‬ ‫‪99592.96‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪457667‬‬ ‫‪102321.2‬‬ ‫‪223.5‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪4432879‬‬ ‫‪845914‬‬ ‫‪191‬‬ ‫المصدر‪ .1 :‬الجياز المركزى لمتعبئة العامة واالحصاء ‪،‬التعداد العام لمسكان لمحافظة الجيزة ‪2017‬م‬ ‫‪ .2‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – بيانات غير منشورة ‪.2017‬‬ ‫‪ .3‬النسب من حساب الطمبة‪.‬‬ ‫ومن خالل جدول ( ‪ ) 81‬وشكل ( ‪ ) 58‬يمكن تصنيف أقسام مدينة الجيزة طبقًا لمتوسط‬ ‫نصيب الفرد من مياه الشرب المستيمكة إلى مستويين‪:‬‬ ‫المستوى األول‪ :‬أقسام يرتفع نصيب الفرد بيا عن المتوسط العام لممدينة‪ ،‬والبالغ ‪191‬لتر ‪ /‬فرد‪/‬‬ ‫يوم ‪ ،‬ويشمل ىذا المستوى خمسة أقسام وىى (العجوزة – العمرانية – جنوب الجيزة – الطالبية –‬ ‫امبابة ) حيث سجل متوسط نصيب الفرد لكل منيم (‪223.5 – 230.3 – 244.4 -247.8‬‬ ‫– ‪ )214.6‬لتر ‪ /‬يوم عمى الترتيب ويرجع ذلك لقربيم النسبي من محطات مياه الشرب الرئيسية‬ ‫والمقامة عمى نير النيل‪.‬‬ ‫‪858‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 40‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 58‬تصنيف أقسام مدينة الجيزة طبقاا لمتوسط نصيب الفرد من مياه الشرب عام‪8102‬م‬ ‫المستوى الثانى‪ :‬أقسام ينخفض نصيب الفرد فييا عن المتوسط العام لممدينة ويضم ىذا‬ ‫االمستوى أربعة أقسام ىى (بوالق الدكرور – األىرام – الوراق – الدقى) حيث سجل متوسط‬ ‫نصيب الفرد لكل منيم (‪ )134 – 138 -149.4 -193‬لتر ‪ /‬يوم عمي الترتيب‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫الرتفاع الكثافة السكانية في كل من بوالق الدكرور‪ -‬الوراق –األىرام‪.‬‬ ‫‪852‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫سابعا ‪ :‬أنماط استيالك مياه الشرب‬ ‫ا‬ ‫‪ -0‬اًلستيالك المنزلي‬ ‫تفاوت نصيب الفرد من المياه النقية داخل المنزل عمي حسب المستوى االجتماعي‬ ‫واالقتصادي لمفرد واألسرة وعدد أفراد األسرة‪ ،‬ونجد أن استعماالت المياه داخل الوحدات السكنية‬ ‫تتألف من اآلتي‪:‬‬ ‫لتر والسيفوون المتعطل يستنزف ‪ 1440‬لت ار يوميا كما أن رش‬ ‫االستحمام ‪20‬دقيقة يستيمك ‪ً 240‬ا‬ ‫لتر كل دقيقة ‪.‬‬ ‫المياه تيدر ‪ً 40‬ا‬ ‫ويبين إحصاء أعدتو الشركة القابضة لمياه الشرب أن متوسط استيالك الفرد من المياه في‬ ‫لتر في اليوم‪ ،‬وىو ما اعتبرتو واحد من أعمي‬ ‫الشرب‪ ،‬واألغراض المنزلية يصل الي ‪ً 300‬ا‬ ‫معدالت االستيالك في العالم‪ ،‬إذ اشارت إلى أن متوسط استيالك الفرد في السعودية يبمغ ‪271‬‬ ‫لترا‪.‬‬ ‫لتر وفي الواليات المتحدة يبمغ ‪ً 200‬ا‬ ‫ًا‬ ‫لتر والمانيا يبمغ ‪ً 133‬‬ ‫وأشار نفس اإلحصاء إلى نسب استيالك المياه في المنزل بواقع ‪ %26.5‬في المرحاض‬ ‫‪ %22‬في غسيل المالبس ‪ % 16.5-‬في صنبور المياه – ‪ % 1.5‬في غسيل األواني كما أن‬ ‫‪ % 15.5‬تيدر بفعل التسريبات كما تحدث اإلحصاء عن سموكيات يومية تيدر كميات ىائمة‬ ‫لتر خالل دقيقتين‪ ،‬وكذلك عند‬ ‫من المياه منيا فتح الصنبور عند غسيل األسنان فيستيمك ‪ً 12‬ا‬ ‫عوضا عن فتح‬ ‫مؤكدا أن استخدام كوب من الماء‬ ‫حالقة الدقن يستيمك ‪ 3‬لت ارت خالل ‪ 5‬دقائق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصنبور دون داع يوفر طن ( ألف لتر) من المياه يوميا(‪.)1‬‬ ‫ويوضح جدول ( ‪ ) 80‬شكل ( ‪ ) 55‬معدل استيالك الفرد‪ ،‬وكمية االستيالك المنزلي‬ ‫لمياه الشرب في مدينو الجيزة ‪2017‬‬ ‫(‪ )1‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪853‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول ( ‪ ) 80‬معدل استيالك الفرد‪ ،‬وكمية اًلستيالك المنزلي لمياه الشرب في مدينة الجيزة ‪8102‬م‬ ‫كميةاًلستيالك‬ ‫معدل استيالك‬ ‫القسم‬ ‫المنزلى م‪/ 5‬‬ ‫امبابة‬ ‫‪69354.9‬‬ ‫‪14.26‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪371.7‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪280638‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪310.4‬‬ ‫‪06.‬‬ ‫‪72094‬‬ ‫‪98‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪35727.2‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫‪285908‬‬ ‫‪247‬‬ ‫االىرام‬ ‫‪109643.1‬‬ ‫‪22.54‬‬ ‫‪1118472‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪55256.5‬‬ ‫‪11.36‬‬ ‫‪961737‬‬ ‫‪166‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪58348.2‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪112209‬‬ ‫‪123‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪74198.1‬‬ ‫‪15.25‬‬ ‫‪722207‬‬ ‫‪210‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪83176.3‬‬ ‫‪17.10‬‬ ‫‪254172‬‬ ‫‪247‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪486386.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4440506‬‬ ‫‪2497‬‬ ‫المتوسط‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪277.4‬‬ ‫ساعة‬ ‫‪%‬‬ ‫األفراد‬ ‫الفرد لتر ‪ /‬شقة‬ ‫‪633069‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ /‬يوم‬ ‫المصدر ‪ .1:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‬ ‫‪ .2‬النسب من حساب الطالبة‪.‬‬ ‫نجد أن الجدول يوضح تفاوت في مستويات االستيالك من قسم آلخر فيمكن تقسيم مدينة‬ ‫الجيزة إلي نطاقات عمي النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬النطاق اًلكثر استيالكا لمياه الشرب‬ ‫يزيد عن المتوسط العام بنسبة تتجاوز ‪ % 50‬من المعدل المتوسط وتضم منطقة واحدة وىى‬ ‫قسم األىرام؛ حيث يبمغ معدل استيالك الفرد نحو ‪( 1088‬لتر ‪ /‬يوم)‬ ‫‪854‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 41‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‬ ‫‪ ) 55‬معدل استيالك الفرد وكميو اًلستيالك المنزلي لمياه الشرب في مدينو الجيزه ‪8102‬م‬ ‫‪855‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫ب‪ -‬نطاق اًلستيالك المتوسط‪:‬‬ ‫يزيد عن المتوسط بنسبة تتراوح بين (صفر ‪ )%50 :‬من المعدل المتوسط ويضم ثالث‬ ‫مناطق ىى (جنوب الجيزة – الطالبية –الوراق)؛ حيث يبمغ معدل استيالك الفرد نحو (‪– 247‬‬ ‫‪ )210 – 247‬لتر ‪ /‬يوم عمى الترتيب‪ ،‬ويضم ىذا النطاق ما يزيد عن مميون نسمة‬ ‫(‪ 1262287‬فرد) بنسبة (‪ )%28.4‬من اجمالى عدد األفراد فى مدينة الجيزة‪ ،‬وتبمغ كمية المياه‬ ‫‪3‬‬ ‫سنويا) ‪.‬‬ ‫المستيمكة (‪ 193101.6‬م ‪ً /‬‬ ‫ج‪ -‬نطاق دون المتوسط‪:‬‬ ‫يقل عن المتوسط العام بنسبة ال تتجاوز (‪ )%50‬من المعدل المتوسط ويضم ‪ 4‬مناطق ىى‬ ‫(إمبابة – بوالق الدكرور – العمرانية – العجوزة) ويبمغ معدل استيالك الفرد بيم عمى الترتيب‬ ‫(‪ )120 – 123 – 196 – 198‬لتر‪ /‬يوم‪.‬‬ ‫د‪-‬النطاق المنخفض جدا ‪:‬‬ ‫يضم منطقة واحدة وىى الدقى؛ حيث يبمغ معدل استيالك الفرد نحو (‪ 98‬لتر ‪ /‬يوم)وتبمغ كمية‬ ‫المياه المستيمكة بو ‪ 310.4‬لتر‪/‬يوم ‪.‬‬ ‫نصيب األسر من مياه الشرب‪:‬‬ ‫بمغ المتوسط العام الستيالك األسر من مياه الشرب بمدينة الجيزة حوالى (‪ 1271‬لتر ‪ /‬يوم)‬ ‫ويرتفع ليصل إلى أقصاه فى األىرام فبمغ ‪ 4271‬لتر ‪ /‬أسرة ‪ /‬يوم وينخفض ليصل إلى (‪410‬‬ ‫لتر ‪ /‬أسرة ‪ /‬يوم) فى قسم الدقى‪.‬‬ ‫‪856‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول ( ‪ ) 88‬معدل استيالك األسر وكمية اًلستيالك المنزلى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪8102‬م‬ ‫معدل استيالك األسر لمياه‬ ‫القسم‬ ‫كمية اًلستيالك المنزلى م‪/5‬سنة‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫أمبابة‬ ‫‪14538.4‬‬ ‫‪08.81‬‬ ‫‪158344‬‬ ‫‪231‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪520.2‬‬ ‫‪13.‬‬ ‫‪823824‬‬ ‫‪351‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪501.8‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫‪41481‬‬ ‫‪801‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪53282.8‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪833285‬‬ ‫‪483‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪014185.0‬‬ ‫‪88.38‬‬ ‫‪134513‬‬ ‫‪8820‬‬ ‫بوًلق الدكور‬ ‫‪33831.3‬‬ ‫‪00.51‬‬ ‫‪411150‬‬ ‫‪130‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪33583.8‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪511111‬‬ ‫‪382‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪28043.0‬‬ ‫‪03.83‬‬ ‫‪288135‬‬ ‫‪0848‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪35021.5‬‬ ‫‪02.01‬‬ ‫‪832.112‬‬ ‫‪251‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪831531.3‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪8838324‬‬ ‫‪01021‬‬ ‫المتوسط‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫‪0820‬‬ ‫الشرب لتر ‪ /‬أسرة ‪ /‬يوم‬ ‫المصدر ‪ .1:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‬ ‫‪ .2‬النسب من حساب الطالبة‪.‬‬ ‫‪851‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 42‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 58‬معدل استيالك األسر وكمية اًلستيالك المنزلى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪8102‬م‬ ‫ومن جدول ( ‪) 88‬‬ ‫وشكل ( ‪ ) 58‬يمكن تقسيم مدينة الجيزة إلى عدة نطاقات من حيث‪:‬‬ ‫معدل استيالك األسر‪ ،‬وكمية االستيالك المنزلى لمياه الشرب إلى‪:‬‬ ‫‪851‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪ -1‬النطاق المرتفع‪:‬‬ ‫يضم ىذا النطاق منطقتى اليرم والوراق؛ حيث سجمت منطقة شبكة اليرم أعمى معدالت‬ ‫استيالك لألسر في مدينة الجيزة ليصل لنحو (‪ 4271‬لتر‪/‬يوم) ويستيمك نحو ‪10964351‬م‪/3‬‬ ‫سنة بينما بمغ معدل استيالك األسر فى الو ارق (‪ 1294‬لتر ‪ /‬أسرة ‪ /‬يوم) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬النطاق المتوسط‪:‬‬ ‫ويتمثل فى اربع مناطق لمشبكات وىى‪ :‬جنوب الجيزة الذى يبمغ معدل استيالك األسرة‬ ‫(‪ 945‬لتر ‪ /‬أسرة ) وامبابة (‪ 789‬لتر ‪ /‬أسرة )‪ ،‬والطالبية (‪ 736‬لتر ‪ /‬أسرة )‪ ،‬وبوالق الدكرور‬ ‫(‪ 651‬لتر ‪ /‬اسرة ) ويضم ىذا النطاق ( ‪ )1878870.7‬أسرة أى ( ‪ )% 42‬من جممة‬ ‫األسر‪،‬وىو مايزيد عن مميون أسرة‪ ،‬ويشكل االستيالك (‪ 243514.9‬م‪ )3‬سنويا بنسبة‬ ‫(‪ )%50‬من جممة استيالك المياه بمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫‪ -3‬النطاق المنخفض‪:‬‬ ‫ويضم ىذا النطاق ثالث مناطق لمشبكات وىى‪ :‬العمرانية التى يبمغ معدل استيالك‬ ‫األسر(‪ 547‬لتر ‪ /‬أسرة )‪ ،‬والعجوزة (‪ 530‬لتر ‪ /‬أسرة )‪ ،‬والدقى (‪ 410‬لتر ‪ /‬أسرة )‪.‬‬ ‫يوجد العديد من العوامل المؤثرة عمى معدل استيالك المياه منيا‪:‬‬ ‫‪ -0‬حجم المدينة‬ ‫فكمما كبرت المدينة كبر معيا معدل االستيالك نتيجة لألنشطة المصاحبة ليذا الحجم‬ ‫الكبير سواء أكانت (أنشطة عامة – تجارية – صناعية)‪.‬‬ ‫‪ -8‬المناخ‬ ‫كما ذكرنا أن معدالت االستيالك تزداد بارتفاع درجة الح اررة بوجو عام‪ ،‬ومعدالت‬ ‫االستيالك فى الصيف أكبر من شيور الشتاء‪.‬‬ ‫‪ -5‬مستوى المعيشة‬ ‫كمما زاد مستوى المعيشة زادت معدالت االستيالك بوجو عام‪.‬‬ ‫‪851‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪ -8‬ضغط المياه‬ ‫ىو الضغط المتاح لمشبكة وكمما زاد الضغط زاد استيالك المياه‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪ -3‬نوعية المياه‬ ‫من البديييات أنو كمما كانت نوعية المياه جيدة زاد استيالك المياه‪ ،‬والعكس صحيح أى‬ ‫أنو كمما زادت درجة تركيز األمالح فى المياه قل االستيالك‪ ،‬ومن المعروف أن التكنولوجيا‬ ‫المتطورة المستخدمة فى محطة تنقية المياه بمدينة الجيزة من أحدث النظم‪.‬‬ ‫‪ -1‬سعر المياه ونظام القياس‬ ‫تفعا‪ ،‬فإن‬ ‫عندما تتوفر أجيزة القياس لمعرفة االستيالك‪ ،‬وعندما يكون سعر المياه مر ً‬ ‫المواطنين سوف يحاولون تقميل معدل استيالك المياه لألغراض المختمفة؛ لتقميل النفقات‬ ‫وىذه األمور موجودة فى مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫الشرائح اًلستيالكية فى القطاع المنزلى فى مدينة الجيزة‬ ‫تقوم الشرائح االستيالكية بربط كمية االستيالك بسعر بيع المياه؛ حيث يرتفع سعر بيع المتر‬ ‫المكعب بارتفاع معدل االستيالك ‪،‬كما أكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أن‬ ‫السموكيات الخاطئة الستعمال مياه الشرب فى المنازل تؤدى إلى الدخول فى شرائح استيالك‬ ‫أعمى‪ ،‬وبالتبعية زيادة الفاتورة الشيرية‪.‬‬ ‫وجدول ( ‪ ) 85‬يوضح تسعيرة الشرائح االستيالكية لالستيالك المنزلى وغير المنزلى مثل‬ ‫(خدمى – حكومى – تجارى – صناعى – سياحى – أندية رياضية واجتماعية وغيرىا)‪.‬‬ ‫‪861‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول (‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫‪85‬‬ ‫) تعريفة مياة الشرب والصرف الصحى لمعام المالى‪8103 / 8102‬م‬ ‫أنشطة االستيالك‬ ‫التعريفة (جنية ‪/‬‬ ‫تقسيم الشرائح‬ ‫م‪)3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 10 : 0‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 20 : 11‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫المنزلى‬ ‫من ‪ 30 : 21‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 40 : 30‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫أكثر من ‪ 40‬م‬ ‫مقابل الصرف الصحى المنزلى‬ ‫المنزلى‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫نسبة تعريفة المياه المنزلى‬ ‫‪%75‬‬ ‫خدمى‬ ‫‪3.30‬‬ ‫حكومى‬ ‫‪3.40‬‬ ‫تجارى‬ ‫‪3.60‬‬ ‫صناعى‬ ‫‪4.55‬‬ ‫سياحى‬ ‫‪4.60‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪9.00‬‬ ‫أندية رياضية واجتماعية وما يتبعيا‬ ‫‪10.00‬‬ ‫نسبة من تعريفة المياه الغير المنزلى‬ ‫‪%98‬‬ ‫غير المنزلى‬ ‫مقابل الصرف الصحى الغير‬ ‫‪0.65‬‬ ‫المصدر ‪ .1:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‬ ‫‪ .2‬النسب من حساب الطالبة‪.‬‬ ‫ونجد أن اًلستيالك والشرائح بالجدول السابق لالستيالك الشيرى ‪:‬‬ ‫‪ .1‬محاسبة مشتركى المنزلى فى حالة العقارات السكنية المزودة بعداد واحد‪،‬عمى أساس توزيع‬ ‫كمية المياه المستيمكة‪ ،‬طبقًا لقراءة العداد عمى عدد الوحدات السكنية بالعقار‬ ‫(كمية المياه المستيمكة مقسمة عمى عدد الوحدات‪ ،‬وليس العداد) ثم تطبق شرائح‬ ‫المنزلى‬ ‫مكعبا شيريا الشتراك الوحدة (نشاط منزلى) غير المزودة بعداد‬ ‫متر‬ ‫‪ .2‬يحتسب عشرون ًا‬ ‫ً‬ ‫مكعبا شيريا لموحدة بالمناطق الحضرية‪ ،‬والمدن الجديدة‬ ‫متر‬ ‫بالمناطق الريفية‪ ،‬وثالثون ًا‬ ‫ً‬ ‫لحين تركيب العداد عمى أن تتم التسوية لمعميل بعد تركيب العداد‪.‬‬ ‫‪868‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪ .3‬يتم تطبيق مقابل استدامة الخدمة بالنسبة لممنزلى طبقًا لعدد الوحدات‪ ،‬وغير المنزلى طبقًا‬ ‫لقطر العداد وفقًا لما يمى‪:‬‬ ‫جدول (‪ ) 88‬استدامة الخدمة لفئة محاسبة المنزلى‬ ‫مقابل استدامة الخدمة عمى الفاتورة (جنية ‪ /‬شير ‪ /‬وحدة)‬ ‫تعريفة التطبيق‬ ‫قيمة مقابل استدامة الخدمة بالفاتورة لفئة المنزلى‬ ‫‪3.15‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 83‬القيمة مقابل استدامة الخدمة لفئة المحاسبة لغير المنزلى‬ ‫قسط العداد‬ ‫م‬ ‫جنية ‪ /‬شير‬ ‫ممميمتر‬ ‫بوصة‬ ‫‪1‬‬ ‫قطر ‪ 15‬مم‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطر ‪ 20‬مم‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطر ‪ 25‬مم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطر ‪ 40‬مم‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطر ‪ 50‬مم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطر ‪ 60‬مم‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطر ‪ 70‬مم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قطر ‪ 80‬مم‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قطر ‪ 100‬مم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قطر ‪ 150‬مم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪11‬‬ ‫قطر ‪ 200‬مم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪12‬‬ ‫قطر ‪ 250‬مم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قطر ‪ 300‬مم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪14‬‬ ‫قطر ‪ 500‬مم‬ ‫‪20‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قطر ‪ 800‬مم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪512‬‬ ‫المصدر ‪:‬رئاسة مجمس الوزراء بتاريخ ‪ 15‬رمضان ‪1439‬ىـ الموافق ‪ 31‬مايو ‪2018‬م وتم نشره بالجريدة‬ ‫الرسمية ‪.‬‬ ‫‪862‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫وتيدف الشرائح االستيالكية لضبط السموك االستيالكى لمسكان ودفعيم لترشيد استيالكيم‬ ‫من مياه الشرب عن طريق السعر دون األضرار بالسكان محدودى االستيالك وأن تتبع الشرائح‬ ‫االستيالكية لمسكان غيرالقادرة والتى يمكن من خالليا االستدالل عمى تطور متوسط‬ ‫استيالك السكان من مياه الشرب فى ظل متغيرات السعر واألرتقاء فى المستوى المعيشى‪.‬‬ ‫‪ -8‬األستيالك الحكومى‪:‬‬ ‫يتميز االستيالك الحكومى بالتباين الشديد بين المؤسسات الحكومية فى كمية المياه‬ ‫النقية المستيمكة وتعد المساجد والمؤسسات التعميمية ىى أىم الجيات الحكومية استعدادا‬ ‫إلستيالك المياه‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫ودور العبادة ىنا تتمثل فى المساجد والزوايا ولو أخذنا قسم األىرام كمثال نجد أن عدد‬ ‫المساجد والزوايا حوالى ‪ 300‬مسجد وزاوية ويبمغ عدد الحنفيات المستخدمة لموصول فى‬ ‫المتوسط حوالى (خمسة) وقطرىا ‪ 1.2‬سم ويستغرق زمن الوصول بين خمس دقائق وعشر‬ ‫دقائق وبعض الناس يتجاوز الثمث ساعة ولكن بإفتراض أنيا خمس دقائق والمتوسط‬ ‫مضروبة فى عدد الحنفيات (‪)5‬‬ ‫مضروبا فى (‪ )5‬أوقات صالة ‪ /‬اليوم أى أننا نحتاج ‪ 1.5‬متر مكعب مياه فى اليوم‬ ‫مضروبا فى حوالى ‪ 300‬دور عبادة فى قسم األىرام‪.‬‬ ‫أما المدارس فتتسم بإرتفاع كثافة المتعاممين معيا من الطالب والمدرسين والعاممين‬ ‫وأغمب الطالب فى مرحمة التعميم ما قبل الجامعى يتراوح أعمارىم بين ‪ 6‬إلى ‪ 8‬سنة ومن ثم‬ ‫فان استيالك المياه يرتفع نتيجة لمممارسات السموكية الغائبة وبالتالى يرتفع الفاقد أيضا‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫محمد محمد السيد – مرجع سبق ذكره – ص ‪.164‬‬ ‫‪863‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول (‪ ) 81‬معدًلت اًلستيالك الحكومى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫القسم‬ ‫االستيالك الحكومى‬ ‫م‪/3‬سنوى‬ ‫‪%‬‬ ‫أمبابة‬ ‫‪44201‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪30141‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪21116‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪29803‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪41001‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪49502‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪48605‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪37681‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫اإلجمالى‬ ‫‪302050‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫اعتمادا عمى تجميع بيانات فواتير االستيالك التجارى عام ‪2017‬م‬ ‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫ومن دراسة أرقام جدول ( ‪ ) 81‬وشكل ( ‪) 53‬‬ ‫بمغت كميات المياه النقية التى يتم استيالكيا من قبل الييئات الحكومية (‪ )302050‬م‪3‬يوميا‬ ‫عام ‪2017‬م فى ما يعادل ‪ % 27.3‬من االستيالك‪.‬‬ ‫يستحوذ قسم (بوالق الدكرور) المرتبة األولى بنسبة ‪ % 16.4‬من االستيالك الحكومى لممياه‬ ‫النقية‪ ،‬ويرجع السبب فى ذلك لوجود العديد منالييئات والمصالح الحكومية بيا‪.‬‬ ‫يأتى كل من (الوراق وامبابة) فى المرتبة الثانية بنحو(‪ )%14.6-%16.1‬من االستيالك‬ ‫الحكومى عمي الترتيب‪،‬وىذا يعكس تمركز الخدمات الحكومية بيما كالمساجد‪ ،‬والمدارس‪،‬‬ ‫والمستشفيات العامة طبقًا الحتياجات السكان‪.‬‬ ‫احتل كل من األىرام والطالبية المرتبة الثالثة بنسب (‪ )%12.5- %13.6‬عمى الترتيب‪.‬‬ ‫‪864‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 46‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ ) 53‬معدًلت اًلستيالك الحكومى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫‪865‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جاءت كل من العجوزة وجنوب الجيزة بالمرتبة الرابعة وبنسب تكاد تكون متساوية من‬ ‫االستيالك الحكومى بنحو(‪ )%9.8-%10‬لكل منيماعمي الترتيب‪.‬‬ ‫أخير كانت المرتبة الخامسة من نصيب الدقي بنسبة ‪ %7‬من االستيالك الحكومى‪.‬‬ ‫و ًا‬ ‫‪ -5‬المصانع والورش‬ ‫تعتبر الصناعة من القطاعات المستيمكة لممياه لكفاية متطمبات العمميات الصناعية أو‬ ‫لعمميات التبريد‪ ،‬والتخمص من المخمفات السائمة‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫ويأتى االستيالك الصناعى فى المرتبة الثالثة والذى يشكل ‪ 53616.3‬م‪ / 3‬سنويا بنسبة‬ ‫‪ %13.86‬من جممة المياه المستيمكة بمدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ومن جدول ( ‪ ) 82‬وشكل (‪ ) 51‬تقسم مدينة الجيزة إلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬أقسام ذات نسب استيالك كبيرة لممياه مثل (إمبابة – بوالق الدكرور – األىرام) بنسبة‬ ‫(‪ )%26.4‬و (‪ )%21.5‬و (‪ )%18.3‬ويرجع السبب لوجود أكبر عدد من المصانع‬ ‫والورش الصغيرة بيم‪.‬‬ ‫‪ -2‬أقسام ذات نسب استيالك منخفضة وتتمثل فى (الطالبية – العمرانية – الوراق – جنوب‬ ‫الجيزة – العجوزة – الدقى) بنسبة (‪- %3.2 - %5.5 - %5.9 - %7.5 - %9.5‬‬ ‫‪ )%2.2‬ويرجع ذلك لوجود الكثير من األحياء السكنية بيذه المناطق‪.‬‬ ‫ويمكن تقسيم التعريفو السعرية عمى فئتين ىما‪:‬‬ ‫الفئة األولى‪ :‬وتضم المصانع الصغيرة‪ ،‬والورش التى تقدر قطر ماسورة التغذية بيا ‪ 30‬مم فأقل‪،‬‬ ‫والمطاعم الشعبية‪ ،‬والمقاىى‪ ،‬وشركات البنزين‪ ،‬وفنادق الدرجة الثانية‪ ،‬والثالثة‪ ،‬والمدارس‬ ‫الخاصة‪ ،‬والمستشفيات التأمينية‪ ،‬والجراحات‪ ،‬والمطاحن‪ ،‬والمخابز‪ ،‬وتطور سعر بيع المتر‬ ‫المكعب من ‪ 30 : 23‬ومن ‪ 50 : 38‬قر ًشا‪.‬‬ ‫الفئة الثانية ‪ :‬تشمل المصانع االنتاجية الكبيرة التى يكون قطر ماسورة التغذية أكبر من ‪ 30‬مم‬ ‫وتطور سعر بيع المتر المكعب من ‪ 38 : 31‬ومن ‪ 53 : 45‬قر ًشا‬ ‫(‪)8‬‬ ‫خمف مادح أمين – مرجع سبق ذكره – ص ‪.170‬‬ ‫‪866‬‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول(‪ ) 82‬معدًلت استيالك المصانع والورش لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪ 8102‬م‬ ‫القسم‬ ‫استيالك المصانع والورش م‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫امبابة‬ ‫‪40554.7032‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪4915.7216‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪3379.5586‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪8448.8965‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪28111.7829‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪33027.5045‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪11521.2225‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪9063.3617‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪14593.5485‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫اإلجمالى‬ ‫‪153616.3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‪.‬‬ ‫(‪ )8‬صدرت تعريفة المياة النقية من ‪8113 / 5 / 8‬م حتى ‪ 8113 / 6 / 31‬ثم صدرتعريفية تبدأمن ‪/ 1 / 8‬‬ ‫‪ 8113‬ثم صدرتعريفيةجديدة بدأالعمل بها من ‪ 8114 / 1 / 8‬واسنمرالعمل بهاحتى ‪2111 / 82 / 38‬م عن‬ ‫سارة أحمدابراهيم – مرجع سبق ذكره ص ‪.854‬‬ ‫‪861‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 47‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )51‬معدًلت استيالك المصانع والورش لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪ 8102‬م‬ ‫‪ -8‬األستيالك التجارى‬ ‫يقصد بو كمية مياه الشرب المستيمكة فى المنشآت التجارية من محالت ومطاعم ومقاىى‬ ‫وكافييات وعيادات خاصة‪ ،‬والمحال التجارية‪ ،‬والمخابز‪ ،‬والمصانع باختالف أنواعيا‪ ،‬وغيرىا‪،‬‬ ‫‪861‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫وتصل كمية مياه الشرب المستيمكة فى القطاع التجارى بمدينة الجيزة ‪ 75508‬م‪ / 3‬سنويا أى‬ ‫ما يشكل نحو ‪ %6.81‬من جممة مياه الشرب المستيمكة فى المدينة‪ ،‬وكما ذكرنا يحتل‬ ‫االستيالك التجارى المركز الرابع‪ ،‬ويرجع ذلك النتشار المحال التجارية بكافة أنواعيا فى النواحى‬ ‫المختمفة‪.‬‬ ‫ويتبين من دراسة جدول (‪ ) 83‬وشكل (‪ ) 52‬إمكانية تقسيم مدينة الجيزة إلى مجموعتين‬ ‫من فئات االستيالك التجارى كما يمى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أقسام بمغت كمية المياه المستيمكة بيا ‪ %01‬سنويا فأكثر‪:‬‬ ‫انضم إلى ىذه الفئة كل من إمبابة نحو ( ‪ ) 16611.76‬م‪ / 3‬سنويا أى ‪ %22‬من‬ ‫االستيالك وذلك لوجود عدد كبير من المحالت التجارية بيا فقد بمغت حوالى ‪ 5868‬محال‬ ‫تجارًيا ‪ ،‬والعمرانية بنحو (‪ )13893.472‬م‪ / 3‬سنويا أى ‪ %18.4‬من االستيالك لوجود الكثير‬ ‫كبير مثل‪ :‬محالت الذىب‪ ،‬ومحالت بيع األثاث‪،‬‬ ‫اجا تجارًىا ًا‬ ‫من األنشطة التجارية التى تالقى رو ً‬ ‫كال من‬ ‫أيضا ً‬ ‫واألجيزة الكيربائية‪ ،‬وغيرىا‪ ،‬وبمغ عدد المحالت التجارية بيا ‪ً 4534‬‬ ‫محال تجارًيا و ً‬ ‫(األىرام – الدقى – بوالق الدكور) بنحو ‪ %15.3‬من جممة االستيالك لقسم األىرام وذلك‬ ‫النتشار الكثير من المحال التجارية بو بجميع انواعيا‪ ،‬وشيرتو بوجود الكثير من المقاىى‪،‬‬ ‫والكافييات عمى طول شارعى اليرم والممك فيصمو ‪%13‬من نصيب الدقى لوجود العديد من‬ ‫األنشطة التجارية بيا وخاصة تجارة السيارات وبوالق الدكور بنحو ‪ %10.8‬من جممة االستيالك‬ ‫التجارى‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ب‪ -‬أقسام بمغت كمية المياه المستيمكة بيا أقل من ‪ %01‬سنويا‪:‬‬ ‫انضم إلى ىذه الفئة كل من العجوزة بنحو‪ 4908.02‬م‪ / 3‬سنويا بنحو ‪ %6.5‬من‬ ‫االستيالك ‪،‬و( جنوب الجيزة – الطالبية – الوراق) بنحو ‪ %3 - %5 - %6‬عمى الترتيب‬ ‫وذلك النخفاض النشاط التجارى بيما‪ ،‬فقد بمغ عدد المحالت التجارية (عمى سبيل المثال) فى‬ ‫محال تجاريا فقط‪.‬‬ ‫جنوب الجيزة ‪ً 1556‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الدراسة الميدانية‪،‬مايو‪2018،‬م‪.‬‬ ‫‪861‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول ( ‪ ) 83‬معدًلت اًلستيالك التجارى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫القسم‬ ‫االستيالك التجارى م‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أمبابة‬ ‫‪16613.76‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪4908.02‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪9816.04‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪4530.48‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪11550.724‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪8154.864‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪13893.472‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪2265.24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪3775.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االجمالى‬ ‫‪75508‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‬ ‫‪811‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 48‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 52‬معدًلت اًلستيالك التجارى لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫‪ -3‬اًلستيالك اًلستثمارى واألماكن السياحية‬ ‫يتصف ىذا القطاع من النشاط االقتصادى بارتفاع عوائده االقتصادية وليذا فيو يتعامل‬ ‫بقيمة سعرية أعمى من النشاط التجارى تصل إلى ‪ 65‬قر ًشا لممتر المكعب ‪،‬ويتمثل فى‬ ‫‪818‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة‪ ،‬وشركات االتصاالت‪ ،‬والعديد من المراكز الطبية‪،‬‬ ‫والكثير من الفنادق المنتشرة فى مدينة الجيزة‪ ،‬وخاصة فى منطقة األىرام‪ ،‬وفيصل‪ ،‬وتتعدد‬ ‫األماكن السياحية فى مدينة الجيزة مثل‪ :‬أىرامات الجيزة وأبو اليول‪ ،‬ومشروع الصوت والضوء‬ ‫وىى سياحة أثرية‪.‬‬ ‫كما توجد السياحة الترفييية المتمثمة فى حديقة الحيوان‪ ،‬وحديقة األورمان‪ ،‬باالضافة إلى شارع‬ ‫أيضا السياحة التاريخية؛ حيث المتحف الزراعى‪ ،‬ومتحف الفن الحديث‪ ،‬والقرية الفرعونية‬ ‫اليرم‪ ،‬و ً‬ ‫بمتاحفيا‪.‬‬ ‫وتصل كمية مياه الشرب المستيمكة فى القطاع االستثمارى‪ ،‬واألماكن السياحية ‪22663‬م‪/3‬‬ ‫سنويا أى ما يشكل ‪ %2.04‬من االستيالك وىو أدنى النشاطات استيال ًكا لمياه الشرب بمنطقة‬ ‫الدراسة وبدراسة جدول ( ‪ ) 49‬وشكل ( ‪ ) 38‬نجد أن‪:‬‬ ‫استحوذ قسم األىرام المرتبة األولى وشكل نحو ‪ %50‬من االستيالك الزدياد االنشطة‬ ‫االستثمارية‪ ،‬والسياحية بقدر أكبر من نظرائو‪.‬‬ ‫وجاء فى المرتبة الثانية كال من الدقى وجنوب الجيزة بنحو ‪ %16‬و ‪ %14.5‬من االستيالك‪.‬‬ ‫وجاءت المرتبة الثالثة واألخيرة؛ لتعبر عن أقل الفئات االستيالكية وىى كل من العجوزة‬ ‫أخير بوالق‬ ‫(‪ )%7.3‬والطالبية (‪ )%5.1‬والعمرانية (‪ )%4‬وأمبابة (‪ )%1.7‬والوراق (‪ )%5.1‬و ًا‬ ‫الدكرور (‪.)%0.2‬‬ ‫‪812‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫جدول ( ‪ ) 84‬معدًلت اًلستيالك اًلستثمارى واألماكن السياحية لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام‬ ‫‪8102‬م‬ ‫القسم‬ ‫االستيالك االستثمارى‬ ‫واألماكن السياحية م‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أمبابة‬ ‫‪385.271‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪1654.399‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪3626.08‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪3286.135‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪11331.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪45.326‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪906.52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪271.956‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪1155.843‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫اإلجمالى‬ ‫‪22663‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‪.‬‬ ‫‪813‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 49‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 53‬معدًلت اًلستيالك اًلستثمارى واألماكن السياحية لمياه الشرب فى مدينة الجيزة عام ‪8102‬م‬ ‫‪ -1‬اًلستيالك فى باقى القطاعات‬ ‫يشمل قطاعات كثيرة منيا االستيالك االنشائى المتمثل فى أعمال البناء والتشييد‪ ،‬ويتصف‬ ‫ىذا النشاط من االستيالك بأنو ليس لو ضوابط ثابتة؛ حيث يرتبط بارتفاع وانخفاض أسعار مواد‬ ‫‪814‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫البناء ويعتبر أعمى الفئات السعرية‪ ،‬فيبمغ سعر المتر المكعب ‪ 400‬قر ًشا ولكن توجد الكثير من‬ ‫المخالفات فى استيالك المياه النقية فى أغراض البناء‪ ،‬دون اخطار شركة المياه بيا‪ ،‬وليذا تقوم‬ ‫شركة المياه بإضافة مبمغ من المال عمى كل ترخيص لممبانى يستخرج بشكل قانونى من مجمس‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫كما توجد مجاالت أخرى لالستيالك منيا رش ورى الحدائق فى المدينة‪ ،‬ويأتى فى مقدمتيا‬ ‫أيضا مزارع كمية الزراعة‪ ،‬وشارع النيضة‪ ،‬و‬ ‫فدانا) واألورمان (‪ً 28‬‬ ‫حديقة الحيوان (‪ً 85‬‬ ‫فدانا)‪ ،‬و ً‬ ‫المساحات الخضراء داخل الحرم الرئيسي لجامعة القاىرة‪ ،‬وكمية اليندسة(‪)1‬؛حيث بمغت مساحة‬ ‫الحدائق فى مدينة الجيزة ‪343175‬الف م‪2‬ويعد حي الجيزة من أكثر األحياء التى تستيمك‬ ‫الحدائق فييا كميات كبيرة من المياه تزيد عن ‪5‬ماليين متر مكعب فى السنة‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫وتوجد الحنفيات العمومية المجانية لمشرب فى المناطق المحرومة‪ ،‬والتى يبمغ عددىا ‪185‬‬ ‫حنفية باالضافة إلى دورات المياه العمومية والتى يبمغ عددىا ‪ 38‬دورة مياه‪ ،‬باالضافة لسيارات‬ ‫رش الطرق وعددىا ‪، 25‬وسيارات لرى الحدائق وعددىا ‪.)3( 20‬‬ ‫ثام انا‪ :‬فاقد مياه الشرب بالمدينة‪:‬‬ ‫يتم دراسة نسبة فواقد شبكات المياه فى المدينة لمحاولة تقميل الفاقد من مياه الشرب فييا وىو‬ ‫يقصد بو كمية المياه التى ال يتم رصدىا بالعدادات‪ ،‬ومن ثم ال يتم المطالبة بيا وتتألف الفواقد‬ ‫من‪:‬‬ ‫‪ -0‬فواقد فيزيائية‬ ‫وىى أسوأ أنواع الفواقد؛ ألنيا تسرب المياه من أنابييب الشبكات‪ ،‬ووصالتيا فى باطن‬ ‫األرض وال يستفيد منيا أحد؛ بل ويحدث تموث فى الشبكة وخاصة فى إمداد المياه المتقطع‬ ‫ومدينة الجيزة يحدث بيا ىذا النوع من الفواقد‪ ،‬وذلك ألن التسريبات مرتبطة بنوع من‬ ‫األنابيب وأقطارىا بعمرىا الزمنى‪.‬‬ ‫‪ -8‬فواقد غير فيزيائية‬ ‫(‪)8‬‬ ‫فاطمة احمد عبد الصمد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.71‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أحمد السيد الزاممى ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.27‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫و ازرة الزراعة ‪ ،‬اإلدارة المركزية لمتشجير والبيئة‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2003،‬م‪.‬‬ ‫‪815‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫مجانا نتيجة لخطأ فى تسجيل العدادات أو تعطميا أو من‬ ‫وىى التى يحصل عمييا المواطن ً‬ ‫الوصالت الخمسة‪.‬‬ ‫والجدول التالى يوضح كميات الفاقد من مياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪2017‬م‬ ‫جدول ( ‪ ) 31‬كميات الفاقد لمياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪8102‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االستيالك الف‪/‬م‬ ‫كمية الفاقد‬ ‫‪ %‬من االنتاج‬ ‫الترتيب‬ ‫القسم‬ ‫األنتاج الف‪/‬م‬ ‫‪85586.61‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمبابة‬ ‫‪221379.9‬‬ ‫‪135793.27‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪88003.76‬‬ ‫‪69008.2‬‬ ‫‪18995.56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الدقى‬ ‫‪23131.68‬‬ ‫‪9517.5‬‬ ‫‪13614.18‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪83745.52‬‬ ‫‪65815.4‬‬ ‫‪17930.12‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األىرام‬ ‫‪180088.8‬‬ ‫‪98546.7‬‬ ‫‪81542.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بوالق الدكور‬ ‫‪303531.4‬‬ ‫‪175853.02‬‬ ‫‪127678.38‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪1144012‬‬ ‫‪89465.6‬‬ ‫‪24935.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪262039.7‬‬ ‫‪99592.96‬‬ ‫‪162446.74‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪122210.4‬‬ ‫‪102321.2‬‬ ‫‪19889.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪1498523‬‬ ‫‪845914‬‬ ‫‪552619.09‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017 ،‬م‬ ‫يتضح منجدول ( ‪ ) 31‬وشكل ( ‪) 54‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تفاوت األقسام فى كمية الفاقد‪ ،‬وبمغت كمية الفاقد بالمدينة نحو‪ 552619.09‬ألف م‬ ‫ويمكن تقسيم مدينة الجيزة الي الفئات التالية‪:‬‬ ‫الفئة األولي ‪ :‬أقسام يتراوح نسبة الفاقد بيا من (‪) % 51- %81‬‬ ‫استحوذت ىذه الفئة عمى قسم الوراق الذى سجل أعمى معدل فاقد بنسبة ‪ %29.3‬من كمية‬ ‫الفاقد في المدينة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى زيادة متوسط نصيب الفرد من االنتاج‪ ،‬وقسم بوالق الدكرور‬ ‫بنسبة ‪ %23.1‬من كمية الفاقد في المدينة‪.‬‬ ‫الفئة الثانية‪ :‬أقسام يتراوح نسبة الفاقد بيا من (‪)%81 -%01‬‬ ‫انضم إلى ىذه الفئة كل من إمبابة (‪ )%15.5‬واألىرام (‪ )%15‬من نسبة الفاقد من مياه‬ ‫الشرب في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫الفئة الثالثة ‪:‬أقسام يتراوح نسبة الفاقد بيا أقل من (‪)%01‬‬ ‫‪816‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫استحوذت عمى باقى أقسام المدينة وىى كل من (العمرانية – الطالبية‪ -‬العجوزة – جنوب‬ ‫الجيزة – الدقي ) بنسب (‪ )%2.5 %3.2 -%3.4-%3.5 -%4.5‬من نسبة الفاقد عمي‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدول ( ‪) 50‬‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 54‬الفاقد من مياه الشرب فى مدينة الجيزة ‪8102‬م‬ ‫‪811‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫وعمي ضوء ماسبق‪ ،‬يمكن إعادة أسباب الفاقد في مدينة الجيزة إلي‪:‬‬ ‫‪ ‬بطء المعالجات الفنية لكسور الشبكة‪ ،‬مما يؤدي الى إىدار كمية كبيرة من الماء‪.‬‬ ‫‪ ‬االعتداءات التي تحدث لبعض أجزاء من الشبكة‪ ،‬وسرقة المياه بطريقة غير قانونية ويظير‬ ‫ىذا بوضوح في المناطق العشوائية‪.‬‬ ‫‪ ‬فقد نسبة من المياه في أعمال صيانة المحطات‪ ،‬وغسيل الخزانات‪ ،‬وشبكة المياه وغيرىا‪.‬‬ ‫‪ ‬سموكيات بعض األفراد غير الرشيدة في التعامل مع المياه‪ ،‬ولذلك البد من توعية الناس‬ ‫وترشيد اإلستيالك عن طريق وسائل اإلعالم‪ ،‬ودور العبادة‪ ،‬والمنظمات األىمية‪.‬‬ ‫‪ ‬قدم شبكة التوزيع‪ ،‬وعدد مرات اإلنفجار‪ ،‬ومدتيا الزمنية‪ ،‬واىمال إجراء الصيانة الدورية‬ ‫لموصالت‪ ،‬والمحابس مما يؤدي إلي تسرب المياه إلي باطن األرض‪.‬‬ ‫أيضا عمى ارتفاع الفاقد خالطات المياه – قد أثبتت بعض‬ ‫ومن العوامل التى تساعد‬ ‫ً‬ ‫الدراسات أن الخالطات بطيئة االغالق تؤدى ليدر حوالى ‪ %30‬من كمية المياه المستيمكة ما‬ ‫بين فتح الصنبور واغالقو عن انتياء الحاجة لممياه‪.‬‬ ‫كما يسيم استخدام الغساالت القديمة فى استيالك ‪ 100‬لتر من المياه النقية والحديثة تيدر نحو‬ ‫‪ 25‬لتر فى المرة(‪.)1‬‬ ‫(‪ )8‬مجدى شفيق صقر ‪ ،‬تطور الحجم السكانى والعمرانى ومدى كفاءة وكفاية مياه الشرب فى مدينة‬ ‫المنصورة ‪ ،‬مؤتمر أبعاد مشكمة المياه فى مصر ‪ ،‬كمية األداب ‪،‬جامعة القاىرة ‪، 2010 ،‬ص ‪.127‬‬ ‫‪811‬‬ ‫استهالك مياه الشرب‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫تبين من الدراسة ما يمى‪:‬‬ ‫بمغ متوسط االستيالك اليومى لمياه الشرب بمدينة الجيزة ‪ 845914‬م‪ 3‬حيث تعددت أوجو‬ ‫االستيالك بالمدينة‪ ،‬واستحوذ االستيالك المنزلى عمى المرتبة األولى بنحو ‪ % 43.9‬واحتل‬ ‫المرتبة الثانية االستيالك الحكومى بنحو ‪ % 27.3‬واستيالك المصانع والورش نحو ‪% 13.9‬‬ ‫واالستيالك التجارى بنحو ‪ %6.82‬واحتل المرتبة األخيرة االستيالك االستثمارى والسياحى بنحو‬ ‫‪ %2.03‬من االستيالك‪.‬‬ ‫بمغ متوسط نصيب الفرد من المياه المستيمكة نحو ‪ 191‬لتر ‪ /‬فرد‪/‬يوم عمى مستوى المدينة‪،‬‬ ‫وسجل قسم العجوزة أعمى األقسام لمتوسط نصيب الفرد بنحو ‪ 247.8‬لتر ‪ /‬فرد‪/‬يوم‪.‬‬ ‫شكل قسم الوراق المرتبة األولى فى نسبة الفاقد بنحو ‪ %29.3‬من كمية المياه المنتجة فى‬ ‫المدينة؛ ويرجع ذلك لعدة أسباب منيا‪ :‬كثرة األعطال‪ ،‬وقدم الشبكات‪ ،‬وتيالكيا‪.‬‬ ‫‪811‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الرشب يف قسم ا ألهرام(دراسة تطبيقية)‬ ‫‪ ‬تمهيد‬ ‫أول‪ :‬المالمح الجغرافية العامة لقسم األهرام بمدينة الجيزة‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬النمو السكاني والعمراني بقسم األهرام‬ ‫ً‬ ‫ثالثًا‪ :‬العوامل المؤثرة في إنتاج المياه واستهالكها بقسم األهرام‬ ‫ابعا‪ :‬إنتاج واستهالك مياه الشرب في قسم األهرام‬ ‫رً‬ ‫خامسا‪ :‬مخالفات استخدام مياه الشرب في قسم األهرام‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬مشكالت مياه الشرب في قسم األهرام حسب عينة الدراسة‬ ‫ً‬ ‫ومقترحات حمها ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الخالصة‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫تمييد‪:‬‬ ‫يتناوؿ ىذا الفصؿ دراسة تطبيقية لقسـ األىراـ‪ ،‬وذلؾ لمعرفة المشكالت التي يعانييا القسـ‬ ‫أيضا التعرؼ عمى المشكالت التي يعانييا قطاع مياه الشرب‪،‬‬ ‫مف حيث جودة المياه‪ ،‬وتوافرىا و ً‬ ‫وطرح الحموؿ ليذه المشكالت‪.‬‬ ‫ويرجع اختيار ىذا القسـ لتعدد صور االستخداـ بو‪ ،‬حيث االستيالؾ المنزلي والتجاري‬ ‫والحكومي باإلضافة النفراده باالستخداـ السياحي المتمثؿ في منطقة األىرامات‪ ،‬والمنشآت‬ ‫السياحية المنتشرة عمى طوؿ شارعي اليرـ وفيصؿ‪.‬‬ ‫وبيذا تتنوع أوجو االستخداـ في ىذا القسـ عف غيره في باقي األقساـ‪.‬‬ ‫وتـ االعتماد عمى الدراسة الميدانية في ىذا القسـ في الحصوؿ عمى المعمومات فتـ توزيع‬ ‫نحو ‪ 033‬استمارة استبياف‪ ،‬وذلؾ في الفترة مف ‪8398/5/99‬ـ إلى ‪8398/6/88‬ـ وتوالت‬ ‫فضال عف زيارة قطاع مياه الشرب لمحصوؿ عمى‬ ‫الزيارات في ىذه الفترة لتصؿ الي أربع زيارات‬ ‫ً‬ ‫البيانات الالزمة‪ ،‬والمقابالت الشخصية مع العامميف بالقطاع لفيـ طبيعة الخدمة‪.‬‬ ‫وتـ االعتماد عمى زيارة مناطؽ معينة خالؿ الدراسة الميدانية كعينة لمبحث ىي (كفر الجبؿ‬ ‫– نزلة السماف‪ ،‬والسيسي – نزلة البطراف – كفرة نصار – كفر غطاطي ‪ -‬منشاة البكاري ‪ -‬كفر‬ ‫كعبيش)‪.‬‬ ‫أول‪ :‬المالمح الجغرافية العامة لقسم األىرام بمدينة الجيزة‬ ‫ً‬ ‫قسـ األىراـ ىو أكبر أقساـ مدينة الجيزة؛ حيث تبمغ مساحتو (‪8039‬كـ‪ )8‬بما يشكؿ (‪)%88‬‬ ‫مف جممة مساحة المدينة ‪،‬وىو ما يقرب مف ربع مساحة المدينة عاـ ‪8397‬ـ‪.‬‬ ‫والتقسيـ اإلداري لحي األىراـ يضـ مناطؽ مخططة تتمثؿ في شارعي األىراـ‪ ،‬والممؾ فيصؿ‪،‬‬ ‫ومناطؽ غير مخططة تتركز في مناطؽ عزبة جبريؿ‪ ،‬وكفر الجبؿ‪ ،‬وكفر المنفى‪ ،‬وكفرة نصار‪،‬‬ ‫وكوـ بكار‪ ،‬ومساكف غطاطي‪ ،‬ومنشاة البكاري‪ ،‬ونزلة البطراف‪ ،‬ونزلة السماف‪ ،‬ونزلة السيسي‬ ‫وتبمغ مساحة ىذه المناطؽ حوالي (‪9938‬كـ‪ )8‬وىي تمثؿ (‪ )%8832‬مف مساحة العشوائيات في‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫المصدر‪:‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ,‬مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ‪1118 ,‬م‬ ‫شكل (‪ ) 04‬الحدود اإلدارية لقسم األهرام‬ ‫‪181‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫وتتمثل أىم المناطق الرئيسية بالقسم فيما يمي‪:‬‬ ‫شارع الممك فيصل‪:‬‬ ‫طولو حوالي ‪ 90‬كـ ويمتد مف حي بوالؽ الدكرور‪ ،‬وبدايتو مف كوبري الجيزة وينتيي في‬ ‫محطة مشعؿ وبو عدة مناطؽ منيا (العشريف – المطبعة – حسف محمد – الطالبية – التعاوف‪-‬‬ ‫الطوابؽ‪ -‬المريوطية)‪.‬‬ ‫ويقع بمحازاة شارع اليرـ وبنفس الطوؿ ولكنو أكثر ازدحاماً بالحركة المرورية عمى مدار‬ ‫الساعة وفي نيايتو يوجد ميداف الرماية المؤدي لطريؽ الفيوـ الصحراوي‪ ،‬و طريؽ اإلسكندرية‬ ‫الصحراوي‪.‬‬ ‫ويعتبر شارع فيصؿ أحد مداخؿ‪ ،‬ومخارج مدينة الجيزة مف والى الصعيد واإلسكندرية‪ ،‬والساحؿ‬ ‫الشمالي الغربي‪.‬‬ ‫شارع األىرام‪:‬‬ ‫يمتد مف ميداف الجيزة‪ ،‬وبدايتو عند نفؽ األىراـ‪ ،‬وينتيي بمنطقة األىرامات‪ ،‬ويشتير بوجود‬ ‫أىرامات الجيزة في نيايتو‪ ،‬وبو عدة مناطؽ منيا (نصر الديف‪ ،‬مدكور‪ ،‬المطبعة‪ ،‬الطالبية‪،‬‬ ‫التعاوف‪ ،‬العريش‪ ،‬مشعؿ)‪.‬‬ ‫حدائق األىرام‪.‬‬ ‫تقع عمى بعد ‪ 9‬كـ مف نادي الرماية باليرـ – منطقة الفنادؽ – أماـ أىرامات الجيزة وتمثاؿ‬ ‫أبو اليوؿ وترتفع عف سطح البحر ‪ 983‬متر‪ ،‬و‪ 63‬متر عف منسوب نير النيؿ كما أنيا عمى‬ ‫بعد خمس دقائؽ مف المنطقة التجارية بشارع فيصؿ وشارع األىراـ الرئيسي‪ ،‬وتتوسط الطريؽ‬ ‫الدائري‪ ،‬ومحور المنيب‪ ،‬مما ييسر االنتقاؿ بيف مناطؽ القاىرة والجيزة‪.‬‬ ‫كما تقع أماـ مدخؿ المنطقة السياحية الجديدة وأماـ متحؼ الحضارة‪ ،‬وتقسـ ىضبة األىراـ إلى‬ ‫ست عشره منطقة‪ ،‬تحمؿ كؿ منيا حرؼ مف حروؼ األبجدية العربية وىي منطقة أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪،‬‬ ‫ىػ‪ ،‬و‪ ،‬ز‪ ،‬ح‪ ،‬ط‪ ،‬ؾ‪ ،‬ؿ‪ ،‬ـ‪ ،‬ف‪ ،‬س‪ ،‬ص‪ ،‬ع‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫وعند دراسة مظاىر السطح ليضبة األىراـ نجد أنيا عبارة عف قبة محدبة أحادية الميؿ‬ ‫بارتفاع ‪ 935‬متر وتبمغ مساحتيا ‪ 0.8‬كـ‪ 8‬وتأخذ شكؿ مثمث وتتكوف مف كويستتيف عميا‬ ‫ووسطى والكويستا العميا بيا أعمى المناسيب؛ لذلؾ تـ بناء األىراـ الثالثة فوقيا وتنحدر باتجاه‬ ‫عاـ مف الشرؽ إلى الغرب؛ أما الكويستا السفمى فتمتد مف الشماؿ الغربي بارتفاع ما بيف ‪، 63‬‬ ‫متر(‪.)9‬‬ ‫‪ً 73‬ا‬ ‫وتتمثؿ حدود قسـ األىراـ في نطاؽ محافظة الجيزة فيمايمي‪.‬‬ ‫شمال‪ :‬حدود الحي مع مركز إمبابة ومدينة أوسيـ (بحري فيصؿ)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جنوبا‪ :‬حدود الحي مع مدينة أبو النمرس (مصرؼ بعيمة) الذي يعقبو الدائري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شرقًا‪ :‬طريؽ المريوطية الغربي (بعد كوبري منشأة البكاري حتى كرداسة)‪.‬‬ ‫غرباً‪ :‬المنطقة األثرية وطريؽ الفيوـ ‪،‬وطريؽ مصر إسكندرية الصحراوي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى‪:‬‬ ‫_ طريؽ مصر إسكندرية حتى الكيمو ‪. 8.5‬‬ ‫_ طريؽ مصر الفيوـ حتى الكيمو ‪. 93.5‬‬ ‫وتبمغ عدد سكاف القسـ ‪ 659035‬نسمة ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬النمو السكاني ‪،‬والعمراني بقسم األىرام‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عدد السكاف والنمط العمراني في أي محمة عمرانية غير ثابت فالسكاف يتزايدوف باستمرار‬ ‫ويتغير النمط العمراني مع مرور الوقت والزمف‪ ،‬وكمما ارتفع عدد السكاف زاد استيالؾ المياه‪،‬ومف‬ ‫‪9‬‬ ‫( ) سمير سامي محمود‪ ،‬ىضبة األىراـ‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره ‪،‬ص ص ‪.98 – 90‬‬ ‫‪181‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫ىنا نستطيع القوؿ بأف المدينة ليا وظيفة ميمة تؤدييا لسكاف اإلقميـ المجاور‪ ،‬واألقاليـ البعيدة‪،‬‬ ‫إذ لـ تكف ليا وظائؼ أخرى فإنيا تظؿ منطقة ميجورة في انتظار الموسـ التالي(‪.)9‬‬ ‫واختمؼ قسـ األىراـ في الوقت الحالي عف الماضي فزاد السكاف بو وأصبح يوجد بو كافة‬ ‫ازدىار‪.‬‬ ‫تطورو ًا‬ ‫ًا‬ ‫األنشطة االقتصادية ‪،‬والخدمية مما زاده‬ ‫ويوضح جدول (‪ )15‬وشكل (‪ )15‬تطور إعداد السكاف بقسـ األىراـ لمفترة مف (‪:9986‬‬ ‫‪8397‬ـ)‪.‬‬ ‫جدول (‪ )15‬تطور أعداد السكان بقسم األىرام لمفترة من (‪7152– 5431‬م)‪.‬‬ ‫سكاف مدينة‬ ‫‪ %‬مف سكاف‬ ‫الجيزة‬ ‫المدينة‬ ‫‪9986‬‬ ‫‪968088‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9772389‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪9996‬‬ ‫‪933376‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪8889897‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8336‬‬ ‫‪882878‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪8683.580‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪8397‬‬ ‫‪659035‬‬ ‫‪909.9‬‬ ‫‪2208879‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫السنوات‬ ‫سكاف قسـ‬ ‫األىراـ‬ ‫النمو السكاني‬ ‫المصدر‪ :‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬التعداد العاـ لمسكاف‪ ،‬تعداد سنوات ‪8397:9986‬ـ‪،‬القاىرة‪.‬‬ ‫(‪ )9‬فتحي محمد أبو عيانة‪ ،‬جغرافية العمراف دراسة تحميمية لمقرية والمدينة‪ ،‬دار المعارؼ الجامعية‪،‬‬ ‫اإلسكندرية‪9990،‬ص‪.889‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪)59‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )15‬تطور أعداد السكان بقسم األىرام لمفترة من (‪7152– 5431‬م)‬ ‫تبيف مف دراسة جدوؿ(‪ )59‬وشكؿ (‪ )29‬أف عدد سكاف قسـ األىراـ بمغ نحو ‪968088‬‬ ‫نسمة أي ما يعادؿ ‪ %9.9‬مف سكاف مدينة الجيزة عاـ ‪9986‬ـ‪.‬‬ ‫واقتربت النسبة في عاـ ‪9996‬ـ فكانت نحو ‪ %9‬مف إجمالي سكاف المدينة‪.‬‬ ‫أما في عاـ ‪ 8336‬فقد ارتفع عدد السكاف ليصؿ إلى ‪ 882878‬نسمة لتصؿ نحو ‪ %93.8‬مف‬ ‫إجمالي سكاف المدينة بمعدؿ نمو ‪.%28.9‬‬ ‫وبمغ عدد السكاف عاـ ‪8397‬ـ ( ‪ ) 659035‬نسمة أي نحو ‪ %92.8‬مف إجمالي السكاف‬ ‫بالمدينة ‪،‬ونجد أف حجـ السكاف تضاعؼ خالؿ العشر سنوات األخيرة بمعدؿ نمو وصؿ‬ ‫‪ %909.9‬ويحتؿ قسـ األىراـ المرتبة الثالثة بيف أقساـ المدينة بعدد األسر بعد بوالؽ الدكرور‬ ‫والوراؽ‪ ،‬ويرجع ذلؾ لكونيا منطقة سياحية وتجارية‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬العوامل المؤثرة في إنتاج المياه واستيالكيا بقسم األىرام‪:‬‬ ‫تضمنت العوامؿ المؤثرة في إنتاج واستيالؾ المياه بالقسـ عمى الخصائص العامة لعينة‬ ‫الدراسة فضمت الخصائص االجتماعية‪ ،‬والوظيفية ‪،‬والزواجية‪ ،‬وغيرىا مف الخصائص التي ليا‬ ‫أيضا عمى اإلنتاج‪.‬‬ ‫تأثير عمى استيالؾ المياه و ً‬ ‫‪181‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪ -5‬الخصائص السكانية بعينة الدراسة‬ ‫كال مف التركيب النوعي‪ ،‬والتركيب العمري‪ ،‬والخصائص التعميمية ‪،‬والخصائص‬ ‫وسنوضح بيا ً‬ ‫الزواجية وىي بالتفصيؿ كما يمي‪:‬‬ ‫أ) التركيب النوعي‪ :‬يقصد بو نسبة الذكور إلى اإلناث ويوضح جدول (‪ )17‬التركيب النوعي‬ ‫لعينة دراسة االستخداـ المنزلي والتجاري بقسـ األىراـ عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫جدول (‪ )17‬التركيب النوعي لعينة الدراسة عام ‪7153‬م‬ ‫التركيب النوعي‬ ‫االستخداـ المنزلي‬ ‫‪%‬‬ ‫االستخداـ التجاري‬ ‫‪%‬‬ ‫ذكور‬ ‫‪975‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫إناث‬ ‫‪985‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جممة‬ ‫‪033‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪ ،‬نتائج استمارة اإلستبياف‪ ،‬مايو‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 58‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )17‬التركيب النوعي لعينة الدراسة عام ‪7153‬م‬ ‫‪181‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫يالحظ مف جدوؿ (‪ )58‬وشكؿ (‪)28‬‬ ‫ارتفاع نسبة الذكور عف نظيرتيا بعينة الدراسة فبمغت ‪ %58‬إلى ‪ %28‬لصالح الذكور‪ ،‬وبذلؾ‬ ‫بمغت نسبة النوع‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪ %90.53‬ويرجع ذلؾ لتطبيؽ استمارة االستبياف وقت الظييرة‪ ،‬وانتشار‬ ‫الذكور أكثر مف اإلناث‪.‬‬ ‫ب) الحالة الزواجية لعينة الدراسة‬ ‫مف المعروؼ أف استيالؾ األسر‪ ،‬أوالمتزوجيف لممياه أكثر مف غيرىـ‪ ،‬وىناؾ عالقة قوية بيف‬ ‫دراسة استيالؾ المياه بالحالة االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويتضح مف بيانات جدول (‪ )15‬وشكل (‪ )15‬الحالة االجتماعية لعينة الدراسة بقسـ األىراـ‪.‬‬ ‫جدول (‪ )15‬الحالة الزواجية لعينة الدراسة المنزلي عام ‪7153‬م‬ ‫التركيب الزواجي (المنزلي)‬ ‫الحالة الزوجية‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫أعزب‬ ‫‪933‬‬ ‫‪00‬‬ ‫متزوج‬ ‫‪975‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مطمؽ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أرمؿ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪033‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪.‬‬ ‫(‪ )1‬نسبة النوع = عددالذكور‪ %‬عدداإلناث × ‪111‬‬ ‫‪188‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 50‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل(‪ )15‬الحالة الزواجية لعينة الدراسة المنزلي عام ‪7153‬م‬ ‫يتضح مف الجدوؿ أف المتزوجيف يتصدروف المرتبة األولى لعينة الدراسة بنسبة تصؿ إلى‬ ‫‪ %58‬لالستيالؾ المنزلي‪.‬‬ ‫ ويقع ذلؾ ليجرة العديد مف األسر مف الريؼ‪ ،‬والصعيد لمعمؿ بالقاىرة االستقرار في المناطؽ‬‫أيضا رخص أسعار اإليجار نسبيًّا مقارنة‬ ‫العشوائية‪ ،‬وسيولة المواصالت مف والى مناطؽ اليرـ و ً‬ ‫بالمناطؽ األخرى في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ تمييا فئة األعزب لتحتؿ المرتبة الثانية بػ ‪ %00‬مف عينة االستيالؾ المنزلي‪ ،‬ويرجع ذلؾ‬‫الستقرار العديد مف الشباب القاطنيف بيا سواء لمعمؿ‪ ،‬أوالدراسة خاصة بجامعة القاىرة أو معيد‬ ‫الدراسات المتطورة واالشتغاؿ بالخدمات السياحية المتنوعة فيضطر لمسكف في القسـ‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫ وجاءت فئة المطمؽ بنسبة ‪ %83‬مف العينة المدروسة وىي نسبة كبيرة إذا ما قورنت بعينة‬‫الدراسة‪ ،‬ولكنيا ظاىرة تحتاج لدراسة مف متخصصيف‪.‬‬ ‫أخير فئة األرامؿ بواقع ‪ %5‬مف عينة االستيالؾ المنزلي‪.‬‬ ‫ و ًا‬‫ج) الحالة التعميمية‬ ‫تنوعت الخدمات التعميمية في قسـ األىراـ فتوجد المدارس بجميع أنواعيا‪ ،‬وبمغ عدد المدارس‬ ‫االبتدائية بالقسـ حوالي (‪ )27‬مدرسة منيا (‪ )80‬مدرسة حكومية‪ ،‬والباقي مدارس خاصة‪.‬‬ ‫أما المدارس اإلعدادية فبمغ عددىا حوالي (‪ )89‬مدرسة منيا حوالي ‪ 98‬مدرسة حكومية‬ ‫والنسبة الثالثة لممدارس الخاصة‪ ،‬وعادة ما تكوف مشتركة مع المرحمة االبتدائية‪.‬‬ ‫أما المدارس الثانوية فبمغ عددىا حوالي (‪ )98‬مدرسة ثانوية‪ ،‬منيا ما ىو ثانوي حكومى‬ ‫وتجارى‪ ،‬وصناعي‪ ،‬وزراعي‪ ،‬وفندقي وىى عشر مدارس حكومية‪ ،‬والباقي خاصة واغمبيا مدارس‬ ‫فندقية‪.‬‬ ‫جدول (‪ )11‬يبيف التوزيع العددي‪ ،‬والنسبي لمسكاف بالعينة في قسـ األىراـ حسب الحالة‬ ‫التعميمية ‪ 93‬سنوات فاكثر عاـ ‪.8398‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫جدول (‪ )11‬التوزيع العددي والنسبي لمسكان بالعينة في قسم األىرام حسب الحالة التعميمية ‪51‬‬ ‫سنوات فاكثر عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫الحالة التعميمية‬ ‫عدد(نسمة)‬ ‫‪%‬‬ ‫أمي‬ ‫‪8927‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫يق أر ويكتب‬ ‫‪9673‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪8089‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫إعدادي‬ ‫‪8032‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫ثانوي‬ ‫‪9892‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫تعميـ متوسط‬ ‫‪2279‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫فوؽ متوسط‬ ‫‪965‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعي‬ ‫‪752‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫فوؽ جامعي‬ ‫‪886‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫إجمالي‬ ‫‪96908‬‬ ‫‪933‬‬ ‫اعتماداعمي تحميؿ استمارة اإلستبياف عمى عينة الدراسة (‪ 6‬مناطؽ) عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 52‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ ) 11‬التوزيع العددي لمسكان بالعينة في قسم األىرام حسب الحالة التعميمية ‪ 51‬سنوات فاكثر‬ ‫عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫من جدول (‪ )11‬وشكل (‪ )11‬يتضح أن‪:‬‬ ‫نسبة األمية مرتفعة جداً فيي تبمغ ‪8927‬نسمة بنسبة (‪ )%90.0‬مف جممة سكاف العينة وترتفع‬ ‫بيف اإلناث وكبار السف في المناطؽ الريفية المتدىورة بالقسـ أما الحاصموف عمى أعمى نسبة‬ ‫بالقسـ ىـ الحاصموف عمى تعميـ متوسط فبمغ ‪2279‬نسمة بنسبة (‪ )%87.7‬مف إجمالي سكاف‬ ‫العينة مع انخفاض في نسبة الحاصميف عمى التعميـ الجامعي‪ ،‬وفوؽ الجامعي مف إجمالي سكاف‬ ‫العينة‪.‬‬ ‫د) الحالة الوظيفية‬ ‫يقصد بيا االنتماء الوظيفي لعينة الدراسة وىي انعكاس لموضع االقتصادي لألسرة فكمما ارتفع‬ ‫الدخؿ ارتفع معو االستيالؾ اليومي لممياه‪.‬‬ ‫أيضا الحالة الوظيفية بالحالة العممية‪ ،‬والتركيب الميني‪.‬‬ ‫وتسمى ً‬ ‫وفيما يمي عرض لمحالة الوظيفية لعينة الدراسة كما يتضح مف الجدوؿ (‪)55‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫جدول(‪ )11‬التوزيع العددي والنسبي لمسكان بالعينة في قسم األىرام حسب الحالة العممية والتركيب‬ ‫الميني ‪ 51‬سنوات فاكثر عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫الحالة العممية‪ /‬نوع العمل‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫ال يعمؿ‬ ‫‪2930‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫يعمؿ‬ ‫‪99385‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫إجمالي العينة‬ ‫‪95988‬‬ ‫‪933‬‬ ‫التركيب الميني‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫مزارعيف‬ ‫‪8825‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫عماؿ وحرفييف‬ ‫‪2088‬‬ ‫‪09.9‬‬ ‫تجار‬ ‫‪8826‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫موظفيف‬ ‫‪8999‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫إجمالي العامميف‬ ‫‪93993‬‬ ‫‪933‬‬ ‫اعتماداعمي تحميؿ استمارة االستبياف خالؿ الدراسة الميدانية عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 55‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )11‬التوزيع العددي والنسبي لمسكان بالعينة في قسم األىرام حسب الحالة العممية والتركيب‬ ‫الميني ‪ 51‬سنوات فاكثر عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫يتضح مف جدول (‪ )11‬وشكل (‪ )11‬أف‪:‬‬ ‫ بمغت نسبة العامميف في القسـ حوالي ‪ %70‬مف إجمالي العينة بينما شكمت الفئة غير العاممة‬‫عمى ‪ %87‬مف إجمالي العينة‪ ،‬وىي فئة الطمبة وكبار السف والخريجيف الذيف لـ يحصموا عمى‬ ‫عمؿ بعد‪.‬‬ ‫ أما التركيب الميني فاحتؿ المرتبة األولى العماؿ ‪،‬والحرفييف بنسبة (‪ )%09.9‬مف إجمالي‬‫سكاف العينة؛ حيث العمؿ في ورش إصالح السيارات‪ ،‬والخردة‪ ،‬وعماؿ في المحالت التجارية‪،‬‬ ‫والمقاىي‪ ،‬والحراسة‪ ،‬والنظافة‪.‬‬ ‫ تساوت نسبة التجار والمزارعيف بنسبة (‪ )%83.2‬مف إجمالي سكاف العينة لكؿ منيـ‬‫حيث المزارعيف في أراضييـ الخاصة‪ ،‬وذلؾ في كفر غطاطي‪ ،‬ومنشاة البكاري‪ ،‬وبعض‬ ‫المناطؽ الزراعية عمى أطراؼ الشياخات والذيف يعمموف في التجارة سواء تجارة السيارات‪ ،‬وقطع‬ ‫الغيار واألجيزة الكيربائية وغيرىا‪.‬‬ ‫ والنسبة الباقية وىي (‪ )%99.0‬مف الموظفيف العامميف في القطاع العاـ والخاص‪.‬‬‫‪ -7‬الخصائص العمرانية والسكنية في قسم األىرام‪.‬‬ ‫كما ذكرنا أف قسـ األىراـ يتكوف مف ست شياخات منيا ما يقع في مناطؽ األىراـ‪ ،‬وىي‬ ‫شياخات كفر الجبؿ‪ ،‬ونزلة السماف‪ ،‬ونزلة البطراف‪ ،‬والسيسي‪ ،‬ومنيا ما يقع في منطقة الممؾ‬ ‫فيصؿ وىي شياخات كفرة نصار‪ ،‬وكفر كعبيش‪ ،‬وكفر غطاطي‪ ،‬ومنشاة البكاري‪ ،‬وتتركز‬ ‫المناطؽ العشوائية بالقسـ في ست بؤر ذكرناىا مف قبؿ(‪.)9‬‬ ‫ويتخذ النمو العشوائي عمى األرض الزراعية في قسـ األىراـ ثالث أشكاؿ تخطيطية ىي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الشكل العشوائي غير المنتظم‪:‬‬ ‫يوجد في المناطؽ القريبة مف الطريؽ الدائري‪.‬‬ ‫(‪)1‬جدوؿ ( ‪ ،) 90‬في الفصؿ االوؿ ص‪.29‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫ب‪ -‬الشكل الطولي أو الخطي (المنتظم)‬ ‫ويظير ىذا في العشوائيات عمى جانبي ترعة المنصورية‪ ،‬والمريوطية وتنشأ مف المناطؽ‬ ‫العمرانية التي تأخذ شكؿ طولي‪ ،‬أوخطي منتظـ دوف مراعاة لمقواعد التخطيطية‪ ،‬وال توجد مناطؽ‬ ‫لمترويح‪ ،‬أو الخدمات العامة؛ حيث إف ىذا ال يمتزـ بو إال في المناطؽ المخططة(‪.)9‬‬ ‫جـ‪ -‬الشكل العرضي‬ ‫ويظير في محوريف‪:‬‬ ‫األول‪ :‬المناطؽ العشوائية المحصورة عند المحور الذي يبدأ مف شارع فتحي خميؿ المواف‬ ‫شماال ليصؿ‬ ‫بمنطقة الثالث طوابؽ وغرًبا حتى كعبيش‪ ،‬ثـ يخترؽ مساكف كوـ بكار‪ ،‬وينعطؼ‬ ‫ً‬ ‫لمطريؽ الدائري عند كفر غطاطي‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬يضـ المناطؽ غرب ترعة المريوطية‪ ،‬وتضـ كوـ بكار‪ ،‬وكفر غطاطي‪ ،‬وكفرة نصار‪،‬‬ ‫وكذلؾ المنطقة جنوب شارع اليرـ غرب ترعة المريوطية‪ ،‬والتي تضـ نزلة السيسي ‪،‬وكفر الجبؿ‬ ‫ونزلة البطراف‪ ،‬وتعتبر محاور تربط المريوطية شرقًا‪ ،‬ومحور المنصورية غرًبا(‪.)8‬‬ ‫التوزيع العددي‪ ،‬والنسبي لممباني في قسـ األىراـ طبقًا لالتصاؿ بشبكة مياه الشرب بالعينة عاـ‬ ‫‪8397‬ـ‪.‬‬ ‫ويوضح جدول ( ‪ )11‬اتصاؿ المساكف بشبكة مياه الشرب في قسـ األىراـ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬مجدي شفيؽ صقر‪ ،‬ىدى محمد محمود حسانيف‪ ،‬المناطؽ العشوائية في دمياط – دراسة جغرافية ألىـ‬ ‫الخصائص السكنية والسكاف‪ ،‬معيد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬سمسمة الدراسات الخاصة‪ ،‬العدد ‪ ،75‬يناير‬ ‫‪ ،8330‬ص ‪993‬‬ ‫(‪ )8‬مشروع المخطط الييكمي والعاـ لمدينة الجيزة‪ ،‬محافظة الجيزة‪ ،‬المخطط العاـ و ازرة اإلسكاف والمرافؽ والتنمية‬ ‫العمرانية‪ ،‬الييئة العامة لمتخطيط العمراني ص‪.88‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫جدول (‪ )11‬التوزيع العددي والنسبي لممباني في قسم األىرام طبقًا لالتصال بشبكة مياه الشرب‬ ‫بالعينة عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫كفر غطاطي‬ ‫شبكة مياه‬ ‫كفر‬ ‫نزلة السمان‬ ‫نزلة‬ ‫كفرة‬ ‫الشرب‬ ‫الجبل‬ ‫والسيسي‬ ‫المطران‬ ‫نصار‬ ‫‪838‬‬ ‫‪989‬‬ ‫‪852‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪856‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪828‬‬ ‫‪956‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪089‬‬ ‫‪082‬‬ ‫‪099‬‬ ‫‪9758‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫شبكة مياه‬ ‫حكومية‬ ‫‪%‬‬ ‫أنابيب مياه‬ ‫أىمية‬ ‫‪%‬‬ ‫ومنشاة‬ ‫البكاري‬ ‫كفر‬ ‫إجمالي‬ ‫كعبيش‬ ‫القسم‬ ‫‪896‬‬ ‫‪9699‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫حنفيات‬ ‫‪999‬‬ ‫‪937‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪8.8‬‬ ‫ػػػػػػػ‬ ‫‪272‬‬ ‫عمومية‬ ‫‪%‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫ػػػػػػػػ‬ ‫‪28.6‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪98.9‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪567‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪698‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪788‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪0985‬‬ ‫وطممبات‬ ‫المصدر‪:‬الدراسة الميدانية‪ ،‬نتائج استمارة اإلستبياف‪ ،‬مايو ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 56‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )11‬التوزيع العددي والنسبي لممباني في قسم األىرام طبقًا لالتصال بشبكة مياه الشرب‬ ‫بالعينة عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫مف خالؿ الدراسة الميدانية اتضح أف المساكف في قسـ األىراـ تشبو في معظميا المساكف‬ ‫في المناطؽ المخططة‪ ،‬ولكنيا تفتقر إلى التراخيص الخاصة بالبناء‪ ،‬وكذلؾ شبكات البنية‬ ‫األساسية‪ ،‬يضـ القسـ مناطؽ لإلسكاف المتوسط‪ ،‬وفوؽ المتوسط وأقيمت ىذه المساكف عمى‬ ‫أرض خاصة بتقسيمات الشركات العقارية‪ ،‬وخاصة تمؾ التي تقع عمى محاور الطرؽ الرئيسية‬ ‫مثؿ محور شارعي األىراـ‪ ،‬والممؾ فيصؿ‪ ،‬ومحور طريؽ المريوطية‪ ،‬وطريؽ المنصورية‪،‬‬ ‫والمبيني وكما ذكرنا توجد الكثير مف البؤر العشوائية في قسـ األى ارـ‪ ،‬والتي البد مف مدىا بكافة‬ ‫مرافؽ البنية األساسية‪.‬‬ ‫يتضح مف الجدوؿ أف المساكف المتصمة بشبكات المياه الحكومية شكمت حوالي‬ ‫(‪ )%20.0‬مف إجمالي عدد مباني العينة بالقسـ‪.‬‬ ‫أما المباني التي تخدميا شبكات مياه أىمية تمثؿ حوالي (‪ )%22.6‬بينما تمثؿ المباني‬ ‫التي ال تتصؿ بشبكات المياه‪ ،‬وتعتمد في حصوليا عمى المياه مف حنفيات عمومية‪ ،‬أو طممبات‬ ‫مياه أرضية فشكمت حوالي (‪ )%98.9‬مف إجمالي المساكف‪ ،‬بالقسـ وتتركز ىذه الفئة في‬ ‫وخصوصا التي تقع في مناطؽ العشش؛ حيث تعتمد المنازؿ الريفية‬ ‫المناطؽ الداخمية المتدىورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فييا عمى طممبات المياه الجوفية‪.‬‬ ‫‪ -5‬مصادر السكان‬ ‫قسـ األىراـ مف المناطؽ الجاذبة لمسكاف في مدينة الجيزة حيث يقصده نسبة كبيرة سواء مف‬ ‫العماؿ‪ ،‬والحرفييف لمعمؿ في مصانع مدينة السادس مف أكتوبر‪ ،‬والعمؿ في البناء‪ ،‬والتشييد أو‬ ‫نظر النخفاض القيمة اإليجارية في مناطؽ العشوائيات بو أو بغرض التعميـ وذلؾ‬ ‫لمسكف ًا‬ ‫لاللتحاؽ بجامعة القاىرة القربية مف قسـ األىراـ‪ ،‬أو المعاىد المنتشرة بو مثؿ معيد ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫لممساحة‪ ،‬والخرائط بمنطقة المطبعة بشارع األىراـ‪ ،‬والمعيد العالي لمدراسات النوعية بمنطقة‬ ‫التعاوف بشارع األىراـ‪ ،‬أو لظروؼ اجتماعية مثؿ الزواج والطالؽ‪.‬‬ ‫والجدوؿ التالي يبيف التوزيع العددي والنسبي لألسر بالعينة في قسـ األىراـ حسب الموطف‬ ‫األصمي عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫جدول (‪ )12‬التوزيع العددي والنسبي لألسر بالعينة في قسم األىرام حسب الموطن األصمي عام‬ ‫‪7153‬م‬ ‫السكاف‬ ‫مصادر السكاف‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫السكاف األصمييف‬ ‫‪8723‬‬ ‫‪05.6‬‬ ‫السكاف المياجريف‬ ‫‪2969‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫إجمالي األسر العينة‬ ‫‪7739‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المحافظات المصدرة لمسكاف‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫المنيا‬ ‫‪9235‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫بني سويؼ‬ ‫‪889‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫الفيوـ‬ ‫‪788‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫سوىاج‬ ‫‪598‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫القاىرة‬ ‫‪238‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫المنوفية‬ ‫‪068‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫الشرقية‬ ‫‪859‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫أسواف‬ ‫‪808‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫إجمالي األسر المياجريف‬ ‫‪2789‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪ ،‬نتائج استمارة اإلستبياف‪ ،‬مايو‪8398،‬ـ‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة اعتما ًدا عمى جدوؿ( ‪) 57‬‬ ‫شكل ( ‪ ) 12‬التوزيع العددي والنسبي لألسر بالعينة في قسم األىرام حسب الموطن األصمي عام ‪7153‬م‬ ‫من خالل جدول ( ‪ )12‬وشكل ( ‪ ) 12‬يتبين ما يمي‪:‬‬ ‫إف (‪ )%62.2‬مف جممة سكاف العينة مف السكاف المياجريف والنسبة الباقية (‪ )%05.6‬مف‬ ‫السكاف األصمييف بالقسـ‪.‬‬ ‫ونالحظ اليجرة مف الكثير مف محافظات مصر إلى القسـ‪ ،‬ويأتي في مقدمتيا محافظات‬ ‫الوجو القبمي‪ ،‬وعمى رأسيا محافظة المنيا التي ساىمت بنسبة (‪ )%89.2‬مف جممة السكاف‬ ‫المياجريف لمقسـ‪ ،‬وتأتي بني سويؼ في المرتبة الثانية بنسبة (‪ )%98.6‬مف جممة السكاف‬ ‫المياجريف تمييا الفيوـ بنسبة (‪ )%95.0‬وسوىاج بنسبة (‪.)93.7‬‬ ‫والنسب الباقية مف نصيب محافظاتالقاىرة‪ ،‬والمنوفية‪ ،‬والشرقية‪ ،‬وأسواف (‪،%7.5 ، %8.5‬‬ ‫‪ )%2.8،%5.8‬عمي الترتيب مف جممة السكاف المياجريف في القسـ‪.‬‬ ‫‪ -1‬حجم األسرة ومعدل التزاحم‬ ‫مف المعروؼ أنو كمما زاد حجـ األسرة زاد معو استيالؾ المياه؛ فاألسرة المكونة مف خمسة‬ ‫أفراد فأكثر تستيمؾ أكثر مف نظيرتيا ذات الفرديف أو أكثر‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫ومف خالؿ الدراسة الميدانية لمقسـ تبيف أف النسبة األكبر لألسر المكونة مف خمسة أفراد‬ ‫وأكثر والتي تتركز في المناطؽ العشوائية والرئيسية بالقسـ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 13‬التوزيع العددي والنسبي لألسر بالعينة في قسم األىرام حسب حجم األسرة عام‬ ‫‪7153‬م‪.‬‬ ‫ترتيب حجـ األسرة‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫أكثر مف خمسة أفراد‬ ‫‪8968‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مف ‪ 5 – 0‬أفراد‬ ‫‪9895‬‬ ‫‪09.2‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 0‬أفراد‬ ‫‪759‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪2892‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫درجة التزاحـ‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪،‬نتائج استمارة اإلستبياف‪،‬مايو‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 58‬‬ ‫المصدر‪:‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ ) 13‬يبين التوزيع العددي والنسبي لألسر بالعينة في قسم األىرام حسب حجم األسرة عام‬ ‫‪7153‬م‪.‬‬ ‫من خالل نتائج العينة في جدول (‪ )13‬و شكل (‪ )13‬يتضح مايمي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫بمغ عدد األسر المكونة مف خمسة أفراد وأكثر (‪ )8968‬أسرة بما يعادؿ (‪ )%25‬مف‬ ‫إجمالي األسر بالقسـ وىي أعمى نسبة في القسـ تمييا األسر المكونة مف (‪ )5 – 0‬أفراد فقد بمغ‬ ‫عددىا (‪ )9895‬أسرة بنسبة (‪ )%09.2‬مف جممة األسر بالقسـ‪.‬‬ ‫أما أقؿ نسبة فكانت في األسر المكونة أقؿ مف ‪ 0‬أفراد (‪ )759‬أسرة بنسبة (‪)%95.6‬‬ ‫مف جممة األسر بالقسـ‪.‬‬ ‫أما معدؿ التزاحـ فقد بمغ (‪ )9.8‬نسمة‪ /‬غرفة وبمغ أقصاه في شياخة كفر غطاطي‬ ‫بمنشاة البكاري فبمغ (‪ )8.7‬فرد ‪ /‬غرفة وأدناه في نزلة السماف والسيسي (‪ )9.8‬نسمة‪ /‬غرفة‪.‬‬ ‫‪ -1‬استخدام األرض في قسم األىرام‬ ‫شكمت مساحة األرض المستخدمة في قسـ األىراـ حوالي ‪99.9‬كـ‪ 8‬بنسبة (‪ %)86.5‬مف‬ ‫إجمالي مساحة القسـ وبنسبة (‪ )%98.6‬مف إجمالي مساحة مدينة الجيزة‪ ،‬بينما بمغت مساحة‬ ‫األراضي غير المستخدمة بالقسـ حوالي ‪ 039‬كـ‪ 8‬بنسبة (‪ )%90.5‬مف مساحة القسـ ‪،‬وبنسبة‬ ‫(‪ )%8.9‬مف إجمالي مساحة مدينة الجيزة(‪.)9‬‬ ‫وجدول (‪ )14‬يبيف استخدامات األرض بأشكاليا المختمفة في قسـ األىراـ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة‪ ،‬إدارة نظـ المعمومات الجغرافية ‪،‬عاـ ‪8397‬ـ‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫جدول ( ‪ ) 14‬استخدام األرض في قسم األىرام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نوع الستخدام‬ ‫المساحة كم‬ ‫الستخدام السكني‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫تجاري‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫ترفييي‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫تعميمي‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫إداري‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫صناعي‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫صحي‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫خدمات ومنافع عامة‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫زراعي‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫الطرق‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫فضاء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪75‬‬ ‫‪511‬‬ ‫المصدر‪ :‬خرائط استخداـ األرض مقياس ‪9 :8533‬الصادرة عف الييئة العامة لمتخطيط العمراني عاـ ‪8398‬ـ‬ ‫اعتمادا عمى الجدوؿ( ‪) 59‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )14‬نسب استخدام األرض في قسم األىرام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫أ‪ -‬الستخدام السكني‪:‬‬ ‫يأتي في مقدمة االستخدامات بالقسـ حيث شغؿ مساحة قدرىا ‪ 99.9‬كـ‪ 8‬بنسبة‬ ‫(‪ )%28.8‬مف جممة االستخدامات وتمثؿ المناطؽ السكنية الجزء األكبر مف الرقعة المبنية‪ ،‬وىي‬ ‫تختمؼ باختالؼ حجـ الشياخة بالقسـ وتطورىا التاريخي(‪.)9‬‬ ‫وساىمت شياختي كفر غطاطي‪ ،‬ومنشاة البكاري بأعمى نسبة لالستخداـ السكني بينما‬ ‫أقؿ نسبة كانت في شياخة كفر الجبؿ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الستخدام الزراعي‪:‬‬ ‫عمى الرغـ مف تزايد معدالت النمو العمراني العشوائي عمى األراضي الزراعية إال أف‬ ‫االستخداـ الزراعي احتؿ المركز الثاني بعد االستخداـ السكني بنسبة (‪ )%93.9‬مف جممة‬ ‫مساحة القسـ‪ ،‬ونجد أف قسـ األىراـ يحتؿ المركز األوؿ في االستخداـ الزراعي عف بقية أقساـ‬ ‫مدينة الجيزة(‪.)8‬‬ ‫جـ‪ -‬الستخدام الترفييي‪:‬‬ ‫يشكؿ االستخداـ الترفييي نسبة (‪ )%7.2‬مف إجمالي مساحة االستخدامات بالقسـ وذلؾ‬ ‫لوجود العديد مف المناطؽ الترفييية‪ ،‬واألندية مثؿ نادي الرماية عمى طريؽ القاىرة الفيوـ‪ ،‬ونادي‬ ‫قصر األىراـ لمقوات المسمحة بشارع األىراـ‪ ،‬ونادي الجولؼ نياية طريؽ األىراـ‪ ،‬ونزلة السماف‬ ‫ومراكز الشباب مثؿ ‪:‬مركز شباب السيسي‪ ،‬والوفاء واألمؿ‪ ،‬والكوـ األخضر باإلضافة إلى‬ ‫السينمات والمسارح‪ ،‬والكازينوىات‪.‬‬ ‫د‪ -‬الستخدام التجاري‪:‬‬ ‫يشكؿ االستخداـ التجاري نسبة (‪ )%5.6‬مف جممة االستخدامات بالقسـ‪ ،‬وتحتؿ أفضؿ‬ ‫المواقع في القسـ؛ حيث تمتد المحالت التجارية‪ ،‬والمعارض‪ ،‬ومراكز البيع عمى طوؿ شارع‬ ‫األىراـ الرئيسي باإلضافة إلى محالت تجارة التجزئة‪ ،‬وبعض شركات القطاع الخاص‪ ،‬وتحتؿ‬ ‫(‪ )9‬فتحي محمد أبو عيانو‪ ،‬جغرافية العمراف‪ ،‬دراسة تحميمية لمقرية والمدينة‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره ‪،‬ص‪.095‬‬ ‫(‪ )8‬فتحي محمد مصيمحي ‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره‪ ،9998 ،‬ص‪.095‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫شياخة كفرة نصار المرتبة األولى في نسبة االستخداـ التجاري بالقسـ تمييا نزلة السماف‪،‬‬ ‫والسيسي‪.‬‬ ‫ىـ‪ -‬الستخدام التعميمي والثقافي‬ ‫ويشغؿ ىذا االستخداـ نسبة ضئيمة ال يشكؿ سوى (‪ )%8.8‬مف جممة االستخدامات بالقسـ‪،‬‬ ‫وتأتي نزلة البطراف في المرتبة األولى في ىذا االستخداـ في القسـ‪.‬‬ ‫و‪ -‬الستخدام الصحي‬ ‫يشكؿ ىذا االستخداـ عمى (‪ )%9.2‬مف جممة االستخدامات‪ ،‬وىو بيذا يحتؿ مساحة متأخرة‬ ‫بيف االستخدامات ويقتصر االستخداـ الصحي عمى المستشفيات العامة مثؿ مستشفى اليرـ‬ ‫والمستشفيات الخاصة المنتشرة عمى طوؿ شارع األىراـ مثؿ (الحياة والسالـ وغيرىا ومستشفى‬ ‫السيسي لمتاميف الصحي في كفر الجبؿ‪ ،‬والعيادات الخاصة‪ ،‬والمراكز الطبية الخيرية مثؿ‬ ‫مستشفى القديسة دميانة بمنطقة التعاوف بشارع األىراـ‪ ،‬ومجمع مسجد الرحمف الطبي في كفرة‬ ‫نصار) (‪.)9‬‬ ‫ز‪ -‬الستخدام اإلداري والطرق‬ ‫تتساوى نسبة االستخداميف فتصؿ إلى (‪ )%0.5‬مف جممة االستخدامات بالقسـ حيث إف‬ ‫االستخداـ اإلداري يعد مف أىـ األنشطة الرئيسية التي تمارسيا المدينة أما الطرؽ فنسبتيا‬ ‫وخصوصا أف االمتدادات العمرانية في القسـ‬ ‫منخفضة إذا ما قيست بحجـ المدينة ككؿ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أصحبت مترامية األطراؼ‪.‬‬ ‫‪ -1‬قيمة فاتورة مياه الشرب‪:‬‬ ‫اقتصر تطبيؽ قيمة الفاتورة عمى عينة االستيالؾ المنزلي فقط وتعكس قيمة الفاتورة كمية‬ ‫المياه المستيمكة‪ ،‬فكمما ارتفعت القيمة النقدية لمفاتورة زادت معيا كمية المياه المستيمكة والعكس‪.‬‬ ‫يوضح جدول ( ‪ ) 11‬متوسط آخر فاتورة لعينة الدراسة عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬نتائج الدراسة الميدانية لمنطقة الدراسة‪ ،‬عاـ ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫جدول ( ‪ ) 11‬متوسط آخر فاتورة لعينة الدراسة عام ‪7153‬م‬ ‫فئات االستيالؾ (الجنيو)‬ ‫العدد‬ ‫النسبة (‪)%‬‬ ‫قيمة الفاتورة (جنيو)‬ ‫‪ %‬مف قيمة الفاتورة‬ ‫أقؿ مف ‪23‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪898‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫مف ‪ 23‬ألقؿ مف ‪63‬‬ ‫‪993‬‬ ‫‪06.7‬‬ ‫‪8073‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪ 63‬فاكثر‬ ‫‪963‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪6803‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪033‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪9298‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪ ،‬نتائج استمارات االستبياف‪،‬مايو‪8398‬ـ‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪) 63‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‬ ‫‪ ) 11‬متوسط آخر فاتورة لعينة الدراسة عام ‪7153‬م‬ ‫يتبيف مف جدول (‪ )11‬وشكل (‪ )11‬ارتفاع قيمة الفاتورة الشيرية لخدمة مياه الشرب‬ ‫لتصؿ إلى ‪ %50.0‬لمفئة السعرية (‪ 63‬جنييا فأكثر) ونحو (‪ )%78‬مف القيمة النقدية لمفاتورة‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫كما ذكر أىالي القسـ مف االرتفاع المتتالي لمفاتورة عمى الرغـ مف انقطاع المياه لساعات طويمة‬ ‫ورداءة الخدمة‪ ،‬والحصوؿ عمييا بصعوبة‪ ،‬وخاصة في فصؿ الصيؼ‪.‬‬ ‫واحتمت المرتبة الثانية الفئة مف (‪ 23‬ألقؿ مف ‪ 63‬جنيو) لتصؿ إلى ‪ %06.7‬مف عينة‬ ‫الدراسة وعمى (‪ )%82.9‬مف القيمة النقدية لمفاتورة‪.‬‬ ‫واحتمت المرتبة الثالثة واألخيرة عمى الفئات السعرية أقؿ مف ‪ 23‬جنيو لتصؿ إلى ‪ %93‬مف‬ ‫حجـ العينة وعمى نحو ‪ %0.9‬مف القيمة النقدية ليا‪.‬‬ ‫وبيذا نستنتج ارتفاع االستيالؾ بوجو عاـ‪ ،‬ويترتب عميو ارتفاع القيمة النقدية لمفاتورة‪.‬‬ ‫ابعا‪ :‬إنتاج واستيالك مياه الشرب في قسم األىرام‬ ‫رً‬ ‫يمكف تناوؿ إنتاج مياه الشرب مف خالؿ عدة جوانب كدراسة التطور التاريخي لخدمة مياه‬ ‫الشرب‪ ،‬والتخزيف‪ ،‬والتوزيع‪ ،‬وانتاج واستيالؾ المياه ودراسة الشبكات األرضية التي تخدـ القسـ‬ ‫اعا كما يمي‪:‬‬ ‫ًا‬ ‫أقطار وأنو ً‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪ -5‬التطور التاريخي لخدمة مياه الشرب بقسم األىرام‬ ‫يخمو قسـ األىراـ مف مرفؽ خاص بو؛ لتنقية المياه وىو تابع لمرفؽ مياه الشرب في القاىرة‬ ‫الكبرى‪ ،‬وكما ذكرنا أف مدينة الجيزة تحصؿ عمى المياه مف نير النيؿ‪ ،‬وىو المصدر الرئيسي‬ ‫إلى جانب المياه الجوفية التي توجد تحت سطح األرض‪ ،‬والتي تعرؼ بالخزانات الجوفية ويتـ‬ ‫السحب منيا مف خالؿ المحطات االرتوازية‪ ،‬والتي تغذي المناطؽ البعيدة عف المصادر‬ ‫السطحية – نير النيؿ – في حي اليرـ(‪.)9‬‬ ‫ويحصؿ القسـ عمى احتياجاتو مف مياه الشرب مف المحطات اآلتية‪:‬‬ ‫محطة إمبابة‬ ‫وىي مف المحطات المرشحة الرئيسية في مدينة الجيزة‪ ،‬والتي تحتؿ المرتبة األولى مف حيث‬ ‫الطاقة التصميمية (‪ 933333‬ـ‪/0‬يوـ) ويخرج منيا خط النقؿ الرئيسي وقطره ‪ 9633‬مميمتر‬ ‫ويغذي مناطؽ كثيرة في فيصؿ واليرـ‪.‬‬ ‫محطتي الجولي فيل والرماية‪:‬‬ ‫وىما مف المحطات االرتوازية التي أنشأت لغياب المصدر السطحي الصالح لإلمداد‪ ،‬وبديؿ‬ ‫اقتصادي لنمط التوزيعات السكانية الصغيرة‪ ،‬وأنشئت بقدرة تصميمية (‪ 83‬ألؼ ـ‪/0‬يوـ)‪55( ،‬‬ ‫ألؼ ـ‪/0‬يوـ)‬ ‫(‪)8‬‬ ‫عمى التوالي‪ ،‬ولكف نتيجة لمتوسعات التي حدثت في محطتي جزيرة الدىب‬ ‫وامبابة وزيادة طاقتيما اإلنتاجية وضخ المياه إلى المناطؽ التي تعتمد عمى اآلبار‪ ،‬ومنيا منطقة‬ ‫أيضا لمحد مف آثارىا البيئية عمى الصحة العامة‪.‬‬ ‫األىراـ فقد توقفت المحطتاف عف العمؿ‪ ،‬وذلؾ ً‬ ‫(‪ )9‬فاطمة محمد أحمد عبد الصمد‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره ص‪.93‬‬ ‫(‪ )8‬جدوؿ (‪ ، )89‬الفصؿ الثاني ص‪.75،79‬‬ ‫‪118‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪ -7‬التخزين والتوزيع‬ ‫أ) الخزانات العموية‬ ‫يوجد بالقسـ حوالي ‪ 5‬خزانات عموية؛ لتخزيف المياه بأوقات ضعؼ االستيالؾ مف أجؿ‬ ‫االستفادة بيا في ساعات الذروة؛ وأوقات حدوث األعطاؿ بالمحطة التي تمد القسـ باحتياجاتو‬ ‫مف المياه ‪،‬ويوضح الجدوؿ التالي الخزانات العموية في قسـ األىراـ وسعة تخزينيا‪.‬‬ ‫جدول (‪ )15‬الخزانات العموية في قسم األىرام وسعة تخزينيا عام ‪7153‬م‬ ‫الخزانات العموية‬ ‫سعة التخزيف (ـ‪)0‬‬ ‫شبكة اليرـ‬ ‫‪93333‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫الشعب باليرـ‬ ‫‪5333‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫جزيرة اليرـ‬ ‫خزاف الشباب عموي‬ ‫‪93333‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫جزيرة الدىب‬ ‫خزاف الضباط عموي‬ ‫‪93333‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫جزيرة الدىب‬ ‫ىضبة اليرـ عموي‬ ‫‪0333‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫جزيرة الدىب‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪907933‬‬ ‫ػػػػػػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػػػػػػ‬ ‫المتوسط‬ ‫‪2788‬‬ ‫ػػػػػػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػػػػػػ‬ ‫متوسط سعة التخزيف‬ ‫المحطة التابعة‬ ‫(بالوحدة المكانية)‬ ‫ليا‬ ‫جزيرة الدىب‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرؼ الصحي‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪،8397‬والنسب مف حساب‬ ‫الطالبة‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 69‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )15‬سعة التخزين فى الخزانات العموية في قسم األىرام ‪7153‬م‬ ‫تبيف مف دراسة جدول (‪ ) 15‬وشكل ( ‪ )15‬أف عدد الخزانات العموية في قسـ األىراـ بمغ‬ ‫حوالي ‪ 5‬خزانات عموية تقاربت فيو سعة التخزيف مثؿ شبكة اليرـ وخزاف الشباب العموي وخزاف‬ ‫الضباط العموي فكانت حوالي (‪ 93333‬ـ‪ )0‬ويمييا الشعب باليرـ بسعة تخزيف حوالي (‪5333‬‬ ‫أخير خ ازف ىضبة اليرـ عموي بمغت سعة تخزيف (‪ 0333‬ـ‪ )0‬وجميعيـ يتبعوف محطة‬ ‫ـ‪ )0‬و ًا‬ ‫جزيرة الذىب‪ ،‬ويبمغ متوسط السعة التخزينية ليـ ‪2788‬ـ‪.0‬‬ ‫ب) الخزانات األرضية‬ ‫تبني ىذه الخزانات تحت سطح األرض بالقرب مف مبني المرشحات‪ ،‬وكما ذكرنا أنيا تكوف‬ ‫مبطنة بمادة االبنوكس‪ ،‬بما ال يسمح بتسرب المياه الجوفية إلى داخؿ الخزاف‪.‬‬ ‫ويوجد في قسـ األىراـ حوالي ستة خزانات أرضية (‪.)9‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫جدول (‪, )11‬الفصل الثاني ص‪,11‬توزيع الخزاناتا ألرضية بقسم األهرام‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫ج) الروافع‬ ‫أيضا ويبمغ إجمالي عدد الروافع سبع روافع تقع في منطقة‬ ‫تعمؿ الروافع عمؿ الخزانات‬ ‫ً‬ ‫األىراـ‪ ،‬والرماية‪ ،‬ويستحوذ رافع العمرانية عمى أعمى متوسط تصرؼ المحطة (‪9963987‬‬ ‫ـ‪/0‬يوـ) تميو رافع الرماية بحوالي (‪77.729‬ـ‪/0‬يوـ)(‪.)9‬‬ ‫‪ -5‬التوصيف الكمي لشبكات نقل المياه‬ ‫شبكة األنابيب ىي حمقة الوصؿ بيف محطات اإلنتاج‪ ،‬والمستيمكيف ونقوـ بدراسة التوصيؼ‬ ‫الكمي لشبكات نقؿ المياه‪ ،‬وذلؾ ألىميتيا في تعرؼ السمات العامة لمشبكة مف مادة صناعتيا‪،‬‬ ‫وأقطار الشبكة المستخدمة‪ ،‬وكثافة الشبكة وكفاءتيا وذلؾ لتقييـ الشبكة المعتمد عمييا لنقؿ المياه‬ ‫لممستيمكيف‪.‬‬ ‫والجدوؿ التالي يوضح أنواع وأطواؿ أنابيب نقؿ المياه في قسـ األىراـ‬ ‫(‪ )1‬جدول ( ‪ ,)11‬الفصل الثاني ص‪.11‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫جدول (‪ )17‬أطوال شبكات مياه الشرب في قسم األىرام وفقًا لمادة الصنع بالكيمو متر ‪7153‬م‬ ‫القطر‬ ‫مـ‬ ‫إجمالي‬ ‫نوع وطوؿ المواسير بالكيمومتر‬ ‫‪ %‬مف‬ ‫األطواؿ‬ ‫الشبكة‬ ‫‪.98‬‬ ‫بالستيؾ‬ ‫اسبستوس‬ ‫زىر‬ ‫صمب‬ ‫أخرى‬ ‫‪9633‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪9.533‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪9.533‬‬ ‫‪9833‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪3.805‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪3.805‬‬ ‫‪.36‬‬ ‫‪9333‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪29.885‬‬ ‫‪29.890‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.779 3.957‬‬ ‫‪HDPE‬‬ ‫‪833‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪9.735‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪9.735‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪633‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪95.889‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪95.889‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪9.523‬‬ ‫‪29.877‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪52.759‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪6.737‬‬ ‫‪86.726‬‬ ‫‪66.959‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪933.232‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪853‬‬ ‫‪8.728‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪8.728‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪833‬‬ ‫‪90.250‬‬ ‫‪85.709‬‬ ‫‪96.899‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪905.230‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪953‬‬ ‫‪79.886‬‬ ‫‪968.898‬‬ ‫‪079.653‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪690.768‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪2.630‬‬ ‫‪996.5883 988.853‬‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫ػػػػػػ‬ ‫‪822.305‬‬ ‫‪99.98‬‬ ‫اإلجمالي ‪009.967 938.679‬‬ ‫‪778.285‬‬ ‫‪9888.859 7.779 3.957‬‬ ‫المصدر‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرؼ الصحي بالجيزة‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪933‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ( ‪)68‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )17‬أطوال شبكات مياه الشرب في قسم األىرام وفقًا لمادة الصنع بالكيمو متر ‪7153‬م‬ ‫تبيف مف دراسة جدول (‪ )17‬وشكل (‪ )17‬احتالؿ األنابيب المصنوعة مف الزىر نحو‬ ‫‪ 778.285‬كـ أي ما يعادؿ ‪ %60‬مف إجمالي أطواؿ الشبكات في القسـ‪.‬‬ ‫أما األنابيب المصنوعة مف االسبيستوس تحتؿ المرتبة الثانية بنحو ‪ %87.6‬مف أطواؿ‬ ‫الشبكات عمى الرغـ مف خطورة ىذه المادة عمى الصحة وليذا تـ استبداليا بالمواسير البالستيؾ‬ ‫والتي تحتؿ حوالي ‪ %8.2‬مف إجمالي أطواؿ الشبكات‪.‬‬ ‫كما تـ إضافة (‪ )HDPE‬عند القطر ‪9333‬مـ بطوؿ ‪ 7.779‬كـ بنسبة ‪ %3.6‬مف إجمالي‬ ‫أطواؿ الشبكات‪ ،‬ويأتي الصمب في المرتبة األخيرة بنحو ‪.%3.39‬‬ ‫‪ -1‬استيالك مياه الشرب‬ ‫يقصد بو كمية المياه المصروفة؛لتمبية الحاجة في وقت محدد‪ ،‬أو لوحدة إنتاج معينة(‪.)9‬‬ ‫وتتعدد أنماط استيالؾ المياه لدى اإلنساف؛ حيث يتصؼ بصفات عديدة منذ بداية تاريخو عمى‬ ‫سطح األرض‪ ،‬ولعؿ أخر الصفات التي أطمقت عميو ىي أنو كائف مستيمؾ؛ وذلؾ ألف‬ ‫ايدا في الحياة اليومية‪ ،‬وبذلؾ يعد معدؿ‬ ‫ًا‬ ‫غالبا وسمو ًكا‬ ‫اتجاىا متز ً‬ ‫ظاىر و ً‬ ‫االستيالؾ صار نمطًا ً‬ ‫(‪ )9‬شاىر نصر‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره‪ ،‬ص‪.99‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫مؤشر لمتنمية االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية ألي مجتمع‪ ،‬فاالستيالؾ في تطور مستمر‬ ‫ًا‬ ‫االستيالؾ‬ ‫وتغير مستمر لحساب الفرد‪ ،‬أو الجماعة(‪.)9‬‬ ‫وتنقسـ أوجو استيالؾ المياه بالقسـ لعدة أوجو كما يتضح بجدول (‪ )15‬وشكل (‪)15‬‬ ‫جدول (‪ )15‬أنواع استيالك مياه الشرب بمدينة الجيزة و قسم األىرام حسب القطاع ‪7153‬م‪.‬‬ ‫قطاع استيالؾ مياه‬ ‫الشرب‬ ‫قسـ األىراـ‬ ‫‪%‬‬ ‫كميةاالستيالؾ‬ ‫مف استيالؾ‬ ‫كمية االستيالؾ‬ ‫مف استيالؾ‬ ‫(ـ‪)0‬‬ ‫المدينة‬ ‫االستيالؾ المنزلي‬ ‫‪88085‬‬ ‫‪77.55‬‬ ‫‪286086.5‬‬ ‫‪20.89‬‬ ‫االستيالؾ الحكومي‬ ‫‪780‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪038353‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫االستيالؾ التجاري‬ ‫‪7067‬‬ ‫‪6.92‬‬ ‫‪75538‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫المصانع والورش‬ ‫‪887‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪950696.0‬‬ ‫‪90.86‬‬ ‫شركات االستثمار‬ ‫‪872‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪88660‬‬ ‫‪8.30‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪92608‬‬ ‫‪90.78‬‬ ‫‪68.88‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪936928‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪9938099.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫(ـ‪)0‬‬ ‫واألماكف السياحية‬ ‫القسـ‬ ‫مدينة الجيزة‬ ‫‪%‬‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرؼ الصحي بالجيزة‪ ،‬المكتب الفني‪ ،‬بيانات غير منشورة‪8398 ،‬ـ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬صالح الديف الشامي‪ ،‬االستيالؾ ظاىرة بشرية في الرواية الجغرافية‪ ،‬منشأة المعارؼ‪ ،‬اإلسكندرية‪،9982 ،‬‬ ‫ص‪.099‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 60‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 15‬أنواع استيالك مياه الشرب بمدينة الجيزة و قسم األىرام حسب القطاع ‪7153‬م‬ ‫تبيف مف دراسة جدول (‪ ) 15‬وشكل (‪ )15‬ما يمي‪:‬‬ ‫استحوذ قسـ األىراـ عمى نحو ‪ %9.5‬مف إجمالي المياه المستيمكة بمدينة الجيزة البالغة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬سنويا واحتؿ االستيالؾ المنزلي المرتبة األولى فبمغ نحو ‪ %77.5‬مف‬ ‫‪ 9938099.8‬ألؼ ـ‬ ‫ً‬ ‫إجمالي المياه المستيمكة بالقسـ وعمى نحو ‪ %20.89‬مف كمية المياه لنفس الفئة عمى مستوى‬ ‫المدينة‪ ،‬وتعد ىذه النسبة كبيرة إذا ما قورنت بحجـ السكاف‪ ،‬واألسر القاطنة بالقسـ‪ ،‬ويرجع ذلؾ‬ ‫إلى زيادة النمو العمراني‪ ،‬وزيادة عدد السكاف‪ ،‬وبالتالي زيادة االستيالؾ‪.‬‬ ‫احتؿ االستيالؾ التجاري المرتبة الثانية بنحو ‪ %6.9‬مف استيالؾ القسـ و‪ 6.8‬مف‬ ‫استيالؾ المدينة‪.‬‬ ‫وتعد ىذه النسبة كبيرة‪ ،‬ويرجع ذلؾ الحتواء القسـ عمى العديد مف المحالت التجارية‬ ‫والمعارض عمى طوؿ شارعي األىراـ‪ ،‬وشارع فيصؿ‪ ،‬وخاصة شارعي ضياء‪ ،‬والعريش‪ ،‬ووجود‬ ‫بعض شركات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫واحتمت المرتبة الثالثة‪ ،‬والرابعة‪ ،‬والخامسة عمى الترتيب لالستيالؾ االستثماري‪،‬‬ ‫والحكومي‪ ،‬والمصانع‪ ،‬والورش بنحو (‪ )%89 ،%3.7 ،%3.88‬عمى الترتيب‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خامسا‪ -:‬مخالفات استخدام مياه الشرب‬ ‫ً‬ ‫مف المفترض أف تستيمؾ المياه المنزلية ألغراض الطيي والشرب والنظافة فقط‪ ،‬فيما عدا ذلؾ‬ ‫يستخدـ ما يعرؼ بالمياه العكرة‬ ‫(‪)9‬‬ ‫ولكف مف خالؿ الدراسة الميدانية اتضح عكس ذلؾ‪ ،‬فتعددت‬ ‫أنماط استيالؾ المياه المنزلية في غير أوجو استخداميا كما يوضح جدول ( ‪.) 11‬‬ ‫جدول (‪ )11‬استخدامات مياه الشرب في غير أوجو استخداميا لعينة الدراسة المنزلي‪.‬‬ ‫استخدامات المياه‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫االستيالؾ المنزلي‬ ‫‪975‬‬ ‫‪73.56‬‬ ‫ري الحدائؽ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪98.92‬‬ ‫غسيؿ السيارات‬ ‫‪83‬‬ ‫‪8.36‬‬ ‫ال تستخدـ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪828‬‬ ‫‪933‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدراسة الميدانية‪ ،‬نتائج استمارة االستبياف‪ ،‬مايو‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫يتضح مف جدول ( ‪ ) 11‬استخداـ عينة الدراسة لممياه المنزلية بنسبة ‪ %73.5‬مف االستيالؾ‪،‬‬ ‫وتعددت أوجو المخالؼ لتشمؿ ري الحدائؽ بالمرتبة الثانية بواقع ‪ %98.92‬مف العينة‪ ،‬وتمييا‬ ‫بالمرتبة الثالثة غسيؿ السيارات لتصؿ إلى ‪ %8.36‬مف العينة وجاءت فئة أخرى ال تستخدـ‬ ‫المياه في غير االستيالؾ المنزلي بنسبة ‪ %0.8‬مف عينة االستيالؾ المنزلي‪ ،‬ومف المالحظ‬ ‫عدـ امت ناع جميع أفراد العينة عف استخداـ المياه النقية المعدة لمشرب في غير أوجو استخداميا‬ ‫الصحيحة‪ ،‬ويظير ذلؾ في عينة ال يستخدـ التي امتنع الجميع عف تسجيميا‪ ،‬ويعكس ذلؾ‬ ‫(‪ )9‬المياه العكرة‪ :‬ىي مياه غير منقاه ألخر مرحمة‪ ،‬وتستخدـ بكافة األغراض فيما عدا الشرب‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫اإلىدار بالمياه‪ ،‬وضرورة تتبع األمر‪ ،‬ووضع الحموؿ لو‪ ،‬مف خالؿ توفير المياه العكره حتى ال‬ ‫يجد المستخدـ مشقة في الحصوؿ عمييا‪.‬‬ ‫سادسا‪ -:‬مشكالت مياه الشرب في قسم األىرام بمدينة الجيزة حسب عينة الدراسة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تنوعت مشكالت مياه الشرب في قسـ األىراـ لتشمؿ االنقطاع المتكرر وضعؼ ضغط المياه‬ ‫بالشبكات‪ ،‬والرائحة الكريية‪ ،‬والطعـ غير المستساغ‪ ،‬وفيما يمي عرض مفصؿ ليا مف خالؿ‬ ‫دراسة جدول (‪ )11‬وشكل (‪ )11‬كما يمي‪:‬‬ ‫جدول (‪ )11‬التوزيع النسبي لمشكالت مياه الشرب لعينة الدراسة في قسم الىرام عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫المشكمة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫انقطاع المياه المتكرر‬ ‫‪75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ضعؼ ضغط المياه‬ ‫‪93‬‬ ‫‪03‬‬ ‫وجود رائحة كريية‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدـ استساغة الطعـ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬ ‫كمية المياه ال تكفي الحاجة‬ ‫‪50‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪99‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫الجممة‬ ‫‪033‬‬ ‫‪933‬‬ ‫اعتمادا عمى نتائج استمارة االستبياف في الدراسة الميدانية‪ ،‬مايو ‪8398‬ـ‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫اعتمادا عمى جدوؿ ( ‪) 65‬‬ ‫المصدر‪ :‬مف عمؿ الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل (‪ )11‬التوزيع النسبي لمشكالت مياه الشرب لعينة الدراسة في قسم الىرام عام ‪7153‬م‪.‬‬ ‫تبيف مف خالؿ جدول ( ‪ )11‬وشكل (‪ )11‬تعدد المشكالت التي يعانييا قطاع المياه في قسـ‬ ‫األىراـ‪:‬‬ ‫ احتمت فئة (ضعؼ المياه) عمى المرتبة األولى بنحو ‪ %03‬مف عينة االستيالؾ المنزلي‪،‬‬‫وذلؾ لوجود الكثير مف المناطؽ العشوائية‪ ،‬واألدوار العميا مف العمارات السكنية التي ال يصميا‬ ‫المياه مف الشبكة فتعتمد عمى مياه الخزانات الموجودة فوؽ أسطح العمارات‪.‬‬ ‫ استحوذت فئة (انقطاع المياه المتكرر) عمى المرتبة الثانية بنسبة ‪ %85‬ويعاني سكاف القسـ‬‫مف انقطاع المياه والتي تصؿ ‪ 98‬ساعة كما في مناطؽ الطوابؽ‪ ،‬ومنشاة البكاري وىذا يضطر‬ ‫السكاف لتخزيف كميات كبيرة مف المياه‪ ،‬ثـ إىدارىا في حالة وجود المياه‪ ،‬أو يقوموف بشراء‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫ احتمت فئة( كمية المياه ال تكفي الحاجة )عمى المرتبة الثالثة بواقع ‪ %97.6‬مف العينة وذلؾ‬‫أيضا فقد نسبة مف المياه‬ ‫لمسموكيات غير الرشيدة لبعض األفراد في التعامؿ مع المياه‪ ،‬واىدارىا و ً‬ ‫في أعماؿ صيانة المحطات‪ ،‬وغسيؿ الخزانات‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫ أما فئة (الطعـ غير المستساغ) فكانت في المرتبة الرابعة بواقع ‪ %92‬مف العينة المدروسة‬‫ويرجع ذلؾ الى شعور البعض باختالط مياه الصرؼ الصحي بمياه الشرب والبعض األخر لـ‬ ‫أسبابا‪.‬‬ ‫يبدي‬ ‫ً‬ ‫أخير المرتبة الخامسة واألخيرة تساوت فييا تقريباً كؿ مف فئة وجود رائحة كريية بواقع ‪%7‬‬ ‫‪ -‬و ًا‬ ‫وأخرى بواقع ‪ %6.2‬مف العينة‪ ،‬والتي تعددت مشكالتيا بيف انقطاع الكيرباء وارتباط ذلؾ بالمياه‬ ‫خاصة في فصؿ الصيؼ‪.‬‬ ‫كما توجد مشكالت أخرى خاصة بالمياه الجوفية في قسـ األىراـ‪ ،‬وىي مشكمة ارتفاع‬ ‫منسوب المياه الجوفية في منطقة نزلة السماف‪ ،‬وتأثيرىا عمى ىضبة األىراـ‪ ،‬فقد أدى تسرب‬ ‫المياه بشبكة مياه الشرب‪ ،‬وارتفاع منسوب سطح الماء الباطني‪ ،‬وكميات مف المياه مف صرؼ‬ ‫زراعي وصرؼ صحي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية؛ ليصؿ لعمؽ متريف تحت تمثاؿ أبو‬ ‫مشبعا بالرطوبة‪ ،‬وال يمكف إجراء أية ترميمات بو إال بعد أف يجؼ مف‬ ‫اليوؿ والذي أصبح‬ ‫ً‬ ‫الرطوبة وازالة جميع األمالح المترسبة‪ ،‬والناتجة عف تفاعؿ مياه اليضبة مع الحجر الجيري‬ ‫المنحوت منو التماثيؿ(‪.)9‬‬ ‫مقترحات حل مشكالت المياه بقسم األىرام‪:‬‬ ‫‪ -9‬القياـ بأعماؿ الصيانة المطموبة لمشبكات والمحطات وفقًا لممواصفات‪ ،‬وذلؾ لضماف‬ ‫صالحية المياه لمشرب مف الناحية الطبيعية‪ ،‬والكيمائية‪ ،‬والبكترولوجية‪.‬‬ ‫‪ -8‬توفير مخزوف احتياطي مف المياه لمواجية حاالت الطوارئ‪ ،‬والتغير المستمر في معدالت‬ ‫استيالؾ المياه‪.‬‬ ‫ضمانا لمتوزيع العادؿ لممياه ‪،‬ووصوؿ‬ ‫‪ -0‬تحديد نقاط االختناؽ بالشبكات‪ ،‬وعالجيا‪ ،‬وذلؾ‬ ‫ً‬ ‫المياه لنيايات الشبكة مع توفير بدائؿ عند انقطاع المياه‪.‬‬ ‫‪ -2‬زيادة التوعية‪ ،‬والترشيد الستيالؾ المياه‪ ،‬وذلؾ في وسائؿ اإلعالـ‪ ،‬والمدارس‪ ،‬ودور‬ ‫العبادة والمنازؿ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬عالء السيد محمد خميؿ‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره‪ ،‬ص‪.929‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫‪ -5‬الحد مف ظاىرة النمو العشوائي‪ ،‬والزحؼ العمراني المتزايد عمى األراضي الزراعية وذلؾ‬ ‫لضماف عدـ وجود التوصيالت غير القانونية والعشوائية بالشبكة‪.‬‬ ‫‪ -6‬أما بالنسبة لمشكالت ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة نزلة السماف فيناؾ بعض‬ ‫االشتراطات التي وضعتيا ىيئة التخطيط العمراني‪ ،‬والتي يجب تنفيذىا وىي‪:‬‬ ‫ عدـ الموافقة عمى أعماؿ الترميـ‪ ،‬والتنكيس أو التعمية‪.‬‬‫ إعادة التخطيط العمراني لممناطؽ العشوائية المتدىورة في المنطقة‪ ،‬ورفع كفاءة شبكات‬‫البنية األساسية مف شبكات المياه‪ ،‬والصرؼ الصحي لمنع تسرب المياه مما يتسبب معو ارتفاع‬ ‫منسوب المياه الجوفية‪.‬‬ ‫‪ -‬يحظر أي مباني أو منشآت‪ ،‬وعدـ تجديد التراخيص القديمة‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫خدمات مياه الشرب في قسم األهرام دراسة تطبيقية‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫تبيف مف الدراسة التطبيقية لقسـ األىراـ أف القسـ ينقسـ إلى عدة قطاعات استيالكية متنوعة‬ ‫تشمؿ االستيالؾ المنزلي‪ ،‬والتجاري‪ ،‬واالستثماري‪ ،‬والحكومي‪ ،‬فقد احتؿ االستيالؾ المنزلي عمى‬ ‫‪ %77.5‬مف كمية المياه المستيمكة‪ ،‬واستيمكت باقي القطاعات نحو ‪ %88.5‬مف كمية المياه‬ ‫المستيمكة ‪.‬‬ ‫نظر إلتساـ القسـ بمجموعة مف الخصائص ال تتوافر لغيرىا مف باقي أقساـ مدينة الجيزة األمر‬ ‫ًا‬ ‫الذي ساىـ في زيادة الضغط عمى شبكات المياه بالمنطقة‪.‬‬ ‫وبمغ أطواؿ الشبكات الناقمة لمياه الشرب نحو ‪9888.859‬ـ واحتمت األنابيب المصنوعة مف‬ ‫الزىر المرتبة األولى‬ ‫عانت منطقة الدراسة مف العديد مف المشكالت منيا انقطاع المياه‪ ،‬وتغير الموف‪ ،‬والطعـ‪،‬‬ ‫والرائحة وعدـ كفاية المياه المنقاه لالستخدامات المختمفة‪.‬‬ ‫وافترضت الدراسة العديد مف المقترحات لحؿ مشكالت المياه بالقسـ كتوفير مخزوف إحتياطي‪،‬‬ ‫وتوفير بدائؿ عند انقطاع المياه‪ ،‬والقياـ بأعماؿ صيانة دورية لمشبكات‪ ،‬وزيادة الوعي بيف‬ ‫السكاف‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفصل اخلامس‬ ‫مشالكت مياه الرشب ومس تقبلها يف مدينة اجلزية‬ ‫‪ ‬تمهيد‬ ‫أول‪ :‬مشكالت مياه الشرب في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .1‬مشكمة تموث مياه الشرب‪.‬‬ ‫‪ .2‬مشكالت اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ .3‬مشكالت التوزيع‪.‬‬ ‫‪ .4‬مشكالت الستهالك‪.‬‬ ‫‪ .5‬مشكالت نوعية المياه‪.‬‬ ‫‪ .6‬مشكالت قصور العدالة في تسهيالت مياه الشرب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الحمول المقترحة لمشكالت شبكات مياه الشرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثًا‪ :‬مستقبل مياه الشرب في مدينة الجيزة‪.‬‬ ‫‪ ‬الخالصة‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫تمهيد‬ ‫أدى ضعف مستوى أداء شبكات المياه( في كثير من المناطق بمدينة الجيزة) إلى أنيا‬ ‫التستطيع مواجية الزيادة السكانية‪ ،‬ومايصاحبيا من تغيرات اجتماعية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬ىذا إلى‬ ‫جانب تداخل استخدمات األرض‪ ،‬وتوزيعيا العشوائي بالمدينة‪ ،‬ومايسببو ذلك من مشكالت‪،‬‬ ‫وضغوط عمى شبكات المياه بالمدينة‪ ،‬لذا يوصي بوضع خطط لتطوير ىذه الشبكات‪ ،‬وذلك بما‬ ‫يتناسب واحتياجات السكان‪ ،‬وأنشطتيم االقتصادية‪ ،‬مع وضع خطط لألراضي الفضاء بالمدينة‪،‬‬ ‫لمنع النمو واإلمتداد العمراني العشوائي‪ ،‬وبالتالي الوقوف عمى الرؤيا المستقبمية لوضع الحمول‬ ‫والخطط لرفع مستوى متوسط نصيب الفرد‪ ،‬وتحسين نوعية اإلنتاج وأيضاً الرؤيا المستقبمية ‪.‬‬ ‫أوالً‪ -:‬مشكالت مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫‪ -1‬مشكمة تموث مياه الشرب ‪.‬‬ ‫من المعروف أن الماء ىو سر الحياة وىو الالزم الستمرارىا‪ ،‬ولكن قد يكون في نفس الوقت‬ ‫سببا في القضاء عمييا‪ ،‬إذا كان مموثًا؛ حيث استخدام المياه المموثة في أغراض الشرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالستحمام والطيي من األسباب الرئيسية لإلصابة بالعديد من األمراض‪ ،‬من أىميا التيفود‪،‬‬ ‫والدسنتاريا المعوية‪ ،‬والكولي ار‪ ،‬والبميارسيا‪ ،‬وكذلك فإن البكتريا‪ ،‬والطفيميات المسببة ليذه األمراض‬ ‫في المياه الطبيعية تأتي نتيجة إلقاء المخمفات السائمة في المسطحات المائية‪ ،‬وتوجد ىذه البكتريا‬ ‫في مياه الشرب نتيجة لعدة أسباب من أىميا‪ :‬حدوث اتصال بين مصدرين لممياه إحداىما‬ ‫مموث‪ ،‬أو حدوث تمف في شبكة أنابيب توزيع أنابيب توزيع المياه‪ ،‬أو التنقية غير الكاممة لممياه‬ ‫باإلضافة إلى ىذه األمراض فيناك أمراض أخرى تنشأ من وجود نسب عالية من العناصر‬ ‫الكيميائية كالتسمم بالرصاص‪ ،‬واالضطرابات المعوية (‪ ،)1‬لذلك يجب االىتمام بالكشف الدوري‬ ‫عمى مياه الشرب وجودتيا‪ ،‬وسالمتيا‪ ،‬وصالحيتيا لالستخدام ‪.‬‬ ‫وتوجد مواصفات لمياه الشرب من الناحية الطبيعية‪ ،‬والكيماوية‪ ،‬والبيولوجية‪ ،‬والمواصفات‬ ‫البيولوجية ميمة جداً بالنسبة لمصحة العامة‪ ،‬واليوجد أي تسامح فييا بالنسبة ألنواع معينة من‬ ‫البكتريا‪ ،‬وبعض األمالح التي يجب أن يكون الماء خالياً منيا ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أحمد محمد أبو المجد أبوزيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.92‬‬ ‫‪223‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫وفي تقرير لعام ‪1996‬م‪ ،‬خمصت منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء نوعية البيئة (والنظام‬ ‫األيكولوجي) كان مسئوالً بشكل مباشر عن ‪ %25‬عن جميع األمراض‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ويفتقر نحو ‪2.4‬‬ ‫مميار شخص إلى أي نوع من أنواع مرافق الصرف الصحي المحسنة‪ ،‬وعدم كفاية النظافة‬ ‫الشخصية‪ ،‬وغياب المياه النظيفة الصالحة لمشرب عام ‪2003‬م(‪ ،)2‬والتي تصبح المصدر‬ ‫الرئيسي لإلصابة باألمراض واعتالل الصحة ‪ ،‬وتتؤدي عدم توافر تمك المرافق إلى انتشار‬ ‫األوبئة‪ ،‬واألمراض الفتاكة‪ ،‬مثل اإلسيال‪ ،‬والتيفود وغيرىا ‪.‬‬ ‫أنواع تموث مياه الشرب‬ ‫أ‪ -‬التموث الكيميائي‬ ‫ينتج التموث الكيميائي عن إزدياد األنشطة الصناعية أو الزراعية بالقرب من المسطحات‬ ‫المائية ‪ ،‬كما تحتاج المصانع الكيميائية بصفة خاصة إلى المياه العذبة لمتفاعالت الكيميائية التي‬ ‫التتم إال في وسط مائي‪ ،‬كما تؤدي الكثير من الصناعات إلى تموث الماء بعد استخدامو في‬ ‫التبريد‪ ،‬أو في العمميات الصناعية المختمفة ثم صرفو‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التموث البيولوجي لممياه‬ ‫خطر عمى صحة‬ ‫ًا‬ ‫شيوعا‪ ،‬خاصة في دول العالم الثالث‪ ،‬واألشد‬ ‫يعد من أكثر صور التموث‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان؛ حيث تتعرض المياه لمتموث نتيجة لوجود الجراثيم‪ ،‬والبكتريا في المياه عن طريق‬ ‫الصرف لممدن‪ ،‬والقاء النفايات البيولوجية؛ حيث يتموث المأخذ في محطة جزيرة الذىب بصرف‬ ‫مياه الروبة التي تحتوي عمى كميات كبيرة من الشبة والكمور في نير النيل؛ مما يؤدي إلى مقتل‬ ‫األحياء المائية‪ ،‬واختفاء أنواع عديدة من األسماك لعدم قدرتيا عمى العيش في وسط عال من‬ ‫التموث‪ ،‬كما يؤدي أيضاً إلى ضعف أجيزة المناعة في الحيوانات البحرية ‪.‬‬ ‫(‪)1‬سمير فياض‪ ،‬الصحة في مصر ‪ ،‬الواقع وسيناريوىات المستقبل في عام ‪2020‬م ‪،‬المكتبة األكاديمية‪ ،‬القاىرة‬ ‫‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪.8‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪Hussein R.A., ET.AL, (2011) Prevalence intestinal Parasitic Infection's Among‬‬ ‫‪children in Baghdad city , college of science , University of AL- Mustansiriya , p145‬‬ ‫(‪)3‬عز ز ز زززت محمز ز ز ززد خيز ز ز ززري‪ ،‬تمز ز ز ززوث الي ز ز ز زواء والمز ز ز ززاء ‪ ،‬و ثز ز ز ززاره عمز ز ز ززى اإلنتز ز ز ززاج والصز ز ز ززحة العامز ز ز ززة ‪ ،‬نز ز ز ززدوة عز ز ز ززن‬ ‫الجغرافي ز ز ز ز ز ز ززة ومش ز ز ز ز ز ز ززكالت تم ز ز ز ز ز ز ززوث البيئ ز ز ز ز ز ز ززة ف ز ز ز ز ز ز ززي الفتز ز ز ز ز ز ز زرة م ز ز ز ز ز ز ززن ‪ 29 -28‬أبري ز ز ز ز ز ز ززل ‪1992‬م ‪ ،‬الجمعي ز ز ز ز ز ز ززة‬ ‫الجغرافية المصرية ‪1993،‬م ‪ ،‬ص ‪.29‬‬ ‫‪224‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫أمراض تموث مياه الشرب ‪:‬‬ ‫تعمل المياه كناقل لألمراض والطفميات؛ حيث تعتمد ىذه الكائنات عمى الماء في حياتيا‪:‬‬ ‫ أمراض اإلسهال (‪:)Diseases Diarrhea‬‬‫تشمل الميكروبات المسببة لإلسيال‪ ،‬وتشتمل عمى مجموعة الفيروسات الرخوية‪ ،‬والعضوية؛‬ ‫منيا البكتريا من نوع (إيمشيمشيا كوالي) المنتجة لمسموم المعوية‪ ،‬وغيرىا من األنواع األخرى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ويبمغ حاالت اإلصابة في الدول النامية مثل مصر (‪7 -6‬مرات) لكل طفل سنويا؛ مقارنة بمرة‬ ‫واحدة أو مرتين في الدول المتقدمة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪،‬كما تحدث ‪ 1.5‬بميون حالة إسيال سنويا بمعدل وفيات‬ ‫‪ 1.5‬إلى ‪ 2.5‬مميون سنويا(‪ ،)3‬وأوردت منظمة الصحة العالمية (‪ )WHO‬أن األطفال في أشد‬ ‫البمدان فق اًر يمثمون ‪ %82‬من وفيات فيروس الروتا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ األمراض الجمدية (‪: )Skin Diseases‬‬‫يؤدي نقص مياه الشرب إلى انتشار العديد من األمراض في معظميا األمراض الجمدية التي‬ ‫تنجم عن نقص مياه االغتسال‪ ،‬والتي يمكن التقميل من معدالت اإلصابة بيا من خالل تحسين‬ ‫غالبا تعتمد عمى إمكانية الحصول عمى المياه النقية‪،‬‬ ‫مستوى الصحة الشخصية‪ ،‬وىذه التحسينات ً‬ ‫اضحا‬ ‫وترتبط األمراض المتصمة بالمياه باعتالل الصحة في الدول النامية‪ ،‬وىذا االرتباط نجده و ً‬ ‫(‪)1‬محمد السيد أرناؤوط التموث البيئي وأثره عمى صحة اإلنسان ‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬الدار المصرية المبنانية ‪1997،‬م‪،‬‬ ‫ص‪.79‬‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫‪Helmi E.m., Et Al , Role of Enteroaggegative Escherichia Coli (eaec) In Acute Diarrhea In‬‬ ‫‪Egyptian Infants And Young Children , department of pediatrician, Alexandria University ,‬‬ ‫‪Egypt ,2010, p 197‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Among‬‬ ‫‪Diseases‬‬ ‫‪department‬‬ ‫‪University‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Diarrheal‬‬ ‫‪Iran,‬‬ ‫‪Beheshti‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Shahid‬‬ ‫‪Acute‬‬ ‫‪Tehran‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪In‬‬ ‫‪Epidemiology‬‬ ‫‪Age‬‬ ‫‪Medicine‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Years‬‬ ‫‪Faculty‬‬ ‫‪Al,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪A.A,‬‬ ‫‪Under‬‬ ‫‪Medicine,‬‬ ‫‪Kolahi‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Children‬‬ ‫‪Community‬‬ ‫‪,M.C Tehran , Iran, Iranian Journal of Clinical Infectious Diseases , 2008,.‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫‪Khoury H., Et Al ,Burden of Rotavirus Gastroenteritis In The Middle Eastern And North‬‬ ‫‪African Pediatric Population , Khoury Et Al . Bmc Infectious Diseases 2011.‬‬ ‫‪225‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫في تقديرات منظمة الصحة العالمية‪ ،‬والتي تشير إلى أن ‪ %80‬من األمراض التي توجد بالدول‬ ‫النامية راجعةإلى نقص المياه النقية‪ ،‬وصعوبة الحصول عمييا(‪.)1‬‬ ‫‪ -‬أمراض الكمى (‪:)Kidney Failure Diseases‬‬ ‫يعد مرض الفشل الكموى من أمراض الكمى المستعصية‪ ،‬والتي تتميز بالتدىور السريع في‬ ‫وظائف الكمى‪ ،‬وىناك بعض األمراض التي تعمل كعوامل مساعدة لحدوث أمراض الكمى‪ ،‬ومنيا‬ ‫البميارسيا‪ ،‬ومن عمر ‪ 30‬إلى ‪ 40‬سنة تبدأ وظائف الكمى في االنخفاض‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع‬ ‫نسبة أمراض السكر‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم عند كبار السن‪ ،‬التي تؤدي بدورىا إلى أمراض الكمى‬ ‫المزمنة‪.‬‬ ‫‪-2‬مشكالت االنتاج‬ ‫أ‪ -‬انخفاض مستوى نصيب الفرد‬ ‫يعبر متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب عن العالقة بين الحجم السكاني‪ ،‬وكمية المياه‬ ‫النقية المستيمكة التي تنتجيا الشركات‪ ،‬والييئات‪ ،‬والمحطات التابعة لمجالس المدن‪ ،‬والمدن‬ ‫الجديدة‪ ،‬ويتباين متوسط نصيب الفرد من مياه الشرب في الدول المتقدمة‪ ،‬والنامية ‪ ،‬وقد حدد‬ ‫برنامج األمم المتحدة لمبيئة حد أدنى لمتوسط نصيب الفرد ‪ 400‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‪ ،‬ونجد أن نصيب‬ ‫الفرد من إجمالي المياه في مصر قد بمغ نحو ‪ 850‬م‪3‬عام ‪1990‬م(‪ ،)2‬ثم تناقص إلى‬ ‫‪560‬م‪3‬‬ ‫عام ‪2000‬م ‪ ،‬ثم إلى ‪ 425‬م‪3‬عام ‪2010‬م‪ ،‬ومن المتوقع أن يصل إلى ‪226‬م‪ 3‬عام ‪2030‬م‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فاتن محمدالبنا ‪ ,‬األبعاد الجغرافية لالمراض المرتبطة بالمياه في أفريقيا ‪ ,‬المؤتمرالدولي حول مشكلة المياه في افريقياا‬ ‫‪ ,‬جامعة القاهرة ‪ ,‬معهدالبحوث والدراسات األفريقية ‪ 22 -26‬أكتوبر ‪1991 ,‬م ‪ ,‬ص‪.219‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وفي ز ز ز ززق محم ز ز ز ززد جمز ز ز ززال الز ز ز ززدين إبز ز ز ز زراىيم‪ ،‬انتز ز ز ززاج ميز ز ز ززاه الشز ز ز ز زرب واس ز ز ز ززتيالكيا فز ز ز ززي مدينز ز ز ززة حمز ز ز ز زوان ‪ ،‬مرج ز ز ز ززع س ز ز ز ززبق ذكز ز ز ز زره‬ ‫‪1999،‬م‪ ،‬ص‪.35‬‬ ‫‪226‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫وىو مايقل عن نظيره في تركيا؛ حيث يتوقع أن يكون يصل نصيب الفرد ‪1000‬م‪ ،3‬وفي العراق‬ ‫‪3‬‬ ‫أيضا(‪.)1‬‬ ‫‪1200‬م عام ‪ً 2030‬‬ ‫وقد اتضح من دراسة تطور انتاج واستيالك مياه الشرب في مدينة الجيزة من الفترة‬ ‫‪2006‬حتى ‪2017‬م‪ ،‬أن ىناك تفاوتًا في متوسط نصيب الفرد من المياه حسب الكمية المنتجة‬ ‫والمستيمكة وحسب توزيع المياه عمى أوجو االستخدام ‪.‬‬ ‫جدول( ‪ ) 66‬تطور نصيب الفرد من المياه المنتجة والمستهمكة من مياه الشرب في مدينة الجيزة أعوام‬ ‫‪2006 ,1996‬م ‪2017 ,‬م‬ ‫متوسط نصيب الفرد من المياه المنتجة‬ ‫متوسط نصيب الفرد من المياه‬ ‫لتر‪ /‬يوم‬ ‫المستيمكة لتر‪ /‬يوم‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪398.5‬‬ ‫‪239.1‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪572.4‬‬ ‫‪311.2‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪191‬‬ ‫السنة‬ ‫إعتمادا عمى بيانات ‪:‬‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫‪ .1‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشركة القابضة المياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‪ ،‬إدارة اإلحصاء بيانات غير منشورة ‪2017،‬م‪.‬‬ ‫(‪)1‬حافظ عبداللطيف عبدالحافظ محمد ‪ ,‬ميااه الشار فاي المحافظاات المصارية باين المساتهل والفااضض ‪ ,‬المجلاة‬ ‫الجغرافية العربية‪ ,‬العدد السادس والستون‪2115 ,‬م ‪ ,‬ص ‪.341‬‬ ‫‪222‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫إعتمادا عمى جدول ( ‪) 66‬‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 55‬تطور نصيب الفرد من المياه المنتجة والمستهمكة من مياه الشرب في مدينة الجيزة أعوام‬ ‫‪2006 ,1996‬م ‪2017 ,‬م‬ ‫من جدول(‪ )66‬وشكل (‪ )55‬يتضح أن‪ :‬نصيب الفرد من مياه الشرب المنتجة في مدينة‬ ‫الجيزة عام ‪1996‬م نحو ‪ 398.5‬لتر ‪/‬فرد‪ /‬يوم‪ ،‬ثم زاد نصيب الفرد من المياه عام ‪2006‬م‬ ‫حتى بمغ ‪ 572.2‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‪ ،‬ويعد ىذا المتوسط مضم ًال؛ ألن مايحصل عميو الفرد فعمًيا أقل‬ ‫من ذلك بكثير؛ ألن المتوسط تم حسابو دون خصم فاقد الشبكات‪ ،‬والذي بمغ بعد دراسة أعداد‬ ‫المشتركين‪ ،‬وكمية المياه المستيمكة حوالي ‪ %40‬من جممة المياه المنتجة؛ مما أدى إلى‬ ‫انخفاض المياه المنتجة ومن ثم انخفاض متوسط نصيب الفرد حسب الكمية المستيمكة إلى‬ ‫‪ 311.2‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‪ ،‬أما في عام ‪2017‬م فقد بمغ متوسط نصيب الفرد من المياه المنتجة‪338‬‬ ‫لتر‪/‬فرد‪/‬يوم مع ارتفاع متوسط نصيب الفرد من المياه المستيمكة في نفس العام‪ ،‬وبمغ حوالي‬ ‫‪191‬لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‪.‬‬ ‫(ب)القصور التقني لمحطات اإلنتاج عن مجابهة التغير في الطمب( اإلستهالك) ‪-:‬‬ ‫كما ذكرنا أن الطمب عمى مياه الشرب يختمف عمى مدى شيور السنة‪ ،‬وفي الصيف عن‬ ‫الشتاء‪ ،‬وعمى مدى ‪ 24‬ساعة خالل اليوم‪ ،‬فاالستيالك يختمف بشكل حاد فيما بين الساعة ‪8‬‬ ‫ظيرا(ساعات الذروة من اليوم ) عنو في ساعات الميل المتأخرة‪ ،‬وليذا يتطمب‬ ‫ً‬ ‫صباحا و‪ً 12‬‬ ‫‪221‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫استم اررية عمل المحطات ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وليذا البد من تصميم المحطات بطاقة تناسب أقصى‬ ‫احتياجات مقدرة‪ ،‬بحيث تعمل بطاقاتيا القصوى في فترة الذروة من النيار‪ ،‬ويغمق عدد من‬ ‫الطممبات فترة االحتياجات الدنيا أو العمل بنسب الطاقة خالل اليوم مع التخزين لالستفادة من‬ ‫فائض اإلنتاج خالل فترة االستيالك الدنيا‪ ،‬لدعم المحطات من الخزانات خالل فترة اإلستيالك‬ ‫القصوى‪ ،‬وانتاج مياه الشرب في مدينة الجيزة اليستطيع مجابية التغير في طمب المياه عمى مدى‬ ‫التغير الشيري‪ ،‬وكذلك اليومي‪ ،‬إذ إنو يعجز عن سد اقصى احتياجات السكان خالل أقصى‬ ‫ساعة الذروة من اليوم‪ ،‬وقد يتغمب السكان عمى ذلك بتخزين قدر من المياه لمواجية ىذا العجز‬ ‫في ساعة الذروة مما يكبد متاعب التخزين‪ ،‬وتعرض المياه المخزنة لمتموث ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مشكمة الضغوط الضعيفة ‪-:‬‬ ‫تواجو شبكة المياه بالمدينة مشكمة النمو العشوائي غير المخطط‪ ،‬وىذه المناطق تقوم بإضافة‬ ‫توصيالت عشوائية غير مدروسة؛ لتوصيل الخدمة إلييا مما قد يسبب خمل كبير في توزيع‬ ‫الضغوط داخل الشبكة‪ ،‬لذا فإن ضغوط التوزيع المنخفضة والضعيفة في بعض أجزاء الشبكة قد‬ ‫أدت إلى صعوبة وصول المياه إلى المستيمكين ‪.‬‬ ‫‪-3‬مشكالت التوزيع‬ ‫أ‪ -‬اعتداءات األهالي عمى الشبكة‬ ‫تتباين صور‪ ،‬وأشكال االعتداءات عمى شبكة أنابيب توزيع المياه فيقوم بعض األىالي بفك‬ ‫عدادات المياه واستبداليا بوصمة تربط بين طرفي األنبوب‪ ،‬حتى اليتم رصد الكميات المستيمكة‪،‬‬ ‫أو عمل وصالت بالشبكة دون تقديم الطمبات الرسمية لمشركة‪ ،‬وذلك بغرض التيرب من االلتزام‬ ‫بدفع قيمة استيالك المياه‪ ،‬وتحسب ىذه الكميات ضمن فاقد الشبكات في بيانات الشركة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مشكمة فاقد الشبكات ‪:‬‬ ‫نظر لما تتكمفو‬ ‫يعد فاقد مياه الشرب من المشكالت الرئيسية التي تواجو قطاع المياه ًا‬ ‫عمميات إنتاج المياه‪ ،‬وتعد فواقد المياه في أنظمة اإلمداد بمياه الشرب عن الفرق بين كمية المياه‬ ‫التي تدخل إلى النظام اإلنتاجي‪ ،‬وكمية المياه الموزعة‪ ،‬وكمية االستخدام واالستيالك‪ ،‬حيث‬ ‫‪229‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫يحدث بجميع أنظمة اإلمداد بمياه الشرب فواقد عمميات التشغيل المختمفة ويمكن تقسيميا إلى‬ ‫قسمين رئيسيين ‪:‬‬ ‫‪ ‬الفواقد المعمومة ‪ :‬وتتمثل في الفواقد التي تتم في محطات المياه الالزمة لعمميات‬ ‫غسيل المرشحات وروبة الرواسب في المروقات‬ ‫‪ ‬الفواقد غير المعمومة ‪ :‬وتحدث نتيجة كسر في المواسير‪ ،‬وينتج عنيا التسريبات من‬ ‫وصالت المواسير‪ ،‬أو شروخ شعرية في المواسير بدون تصريح كذلك المياه المستخدمة‬ ‫في حنفيات الحريق‪ ،‬وفي مواقف السيارات‪ ،‬والشوارع وغيرىا ‪.‬‬ ‫أسباب فواقد مياه الشرب ‪:‬‬ ‫ قدم شبكة التوزيع في بعض المناطق؛ مما يؤدي إلى تشققات‪ ،‬وكسور في أنابيب المياه؛‬‫خاصة المصنوعة من األسبستوس والزىر؛ نتيجة ضغط السيارات فوقيا أو نتيجة إلصالح‬ ‫شبكات الصرف الصحي‪ ،‬أو الكيرباء‪ ،‬أو االتصاالت ‪ ،‬واىمال إجراء الصيانة الدورية‬ ‫لموصالت والمحابس؛ مما يؤدي إلى تسرب المياه إلى باطن األرض ‪.‬‬ ‫ بطء تنفيذ المعالجات الفنية لكسور الشبكة؛ مما يؤدي إلى إىدار كميات كبيرة من الماء‪،‬‬‫لذلك البد من استخدام أجيزة اكتشاف‪ ،‬وقياس التسرب عن بعد – من وقت آلخر – فوق‬ ‫مسارات الشبكة ‪.‬‬ ‫ عدم استبدال عدادات المياه المعطمة؛ مما يؤدي إلى اعتبار المياه المستيمكة من خالليا‬‫مياه فاقدة‪.‬‬ ‫ االعتداءات التي تحدث لبعض أجزاء من الشبكة‪ ،‬وسرقة المياه بطريقة غير قانونية؛ بدون‬‫تركيب عدادات تسجل كمية المياه المستيمكة؛ وىي كميات كبيرة‪ ،‬ويظير ذلك بوضوح في‬ ‫المناطق العشوائية في المدن‪ ،‬وعمى جانبي الطريق الدائري ‪.‬‬ ‫ فقد نسبة من المياه في أعمال صيانة المحطات‪ ،‬وغسيل الخزانات‪ ،‬وشبكة المياه‪ ،‬وغيرىا؛‬‫ويتم ذلك كل ‪ 15‬يوم ‪.‬‬ ‫ تدني الرقابة عمى الشبكة‪ ،‬وعدم توافر العمالة الكافية‪ ،‬واألجيزة الفنية المطموبة؛ يؤدي إلى‬‫ارتفاع نسبة الفاقد من المياه ‪.‬‬ ‫‪231‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫ سوء حالة الحنفيات العامة في بعض المناطق العشوائية؛ والتي تؤدي إلى فقد كميات كبيرة‬‫من المياه؛ وذلك نتيجة لتدني حالتيا‪ ،‬مع اإلىمال الشديد‪ ،‬وغياب الوعي عند غالبية‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫ السموكيات غير الرشيدة لبعض األفراد في التعامل مع المياه‪ ،‬ولذلك البد من نشر التوعية‬‫بين الناس‪ ،‬وترشيد االستيالك عن طريق وسائل اإلعالم‪ ،‬ودور العبادة وغيرىا ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كسور وانفجارات الشبكة ‪-:‬‬ ‫تدىورت حالة الشبكات الفرعية‪ ،‬والخطوط التي تغذي الوحدات السكنية؛ حيث انتيى عمرىا‬ ‫االفتراضي‪ ،‬ويؤدي تدىور حالة الشبكات الفرعية‪ ،‬والتي يبمغ طوليا حوالي ‪ %82‬من جممة أطوال‬ ‫شبكات المدينة إلى عدم قدرة استعمال الشبكة الرئيسة بكامل قدرتيا؛ حيث رفع ضغط التشغيل‬ ‫يؤدي في ىذه الحالة إلى زيادة فاقد المياه من األجزاء القديمة من الشبكة؛ حيث تيدر كميات من‬ ‫مياه الشرب‪ ،‬تبمغ (حسب تقرير شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة) من ‪ %40‬الى‬ ‫‪ %50‬من إجمالي إنتاج مياه الشرب والسبب في ىذه الزيادة من الفاقد ىي تيالك الشبكات‬ ‫الفرعية‪ ،‬وتمف توصيالت‪ ،‬ومواسير المياه بالمنازل؛ مما أدى إلى االحتفاظ بضغط التشغيل أقل‬ ‫من ‪ 60‬مت اًر والذي يعتبر أقل من المتوسط لمدينة كبيرة مثل الجيزة؛ مما أدى إلى عدم وصول‬ ‫يوميا ولساعات خالل‬ ‫المياه لسكان الطوابق العميا إال عن طريق المواتير الكيربائية وانقطاعيا ً‬ ‫شيور الصيف ‪.‬‬ ‫صور( ‪ ) 3‬كسر في مواسير فرعية بمنطقة فيصل ‪2018/7/20‬م‬ ‫‪231‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫جدول( ‪ ) 67‬متوسط الكسور والوصالت بالشبكة في مدينة الجيزة عام ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫الكسور‪/‬يوم‬ ‫الكسور لكل فرقة ‪/‬يوم‬ ‫متوسط الوصالت‬ ‫الجديدة‪/‬يوم‬ ‫متوسط العدادات‬ ‫شمال الجيزة‬ ‫‪3.00086‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العجوزة‬ ‫‪5.1132‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدقي‬ ‫‪2.1111‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جنوب الجيزة‬ ‫‪4.2218‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األهرام‬ ‫‪23.5536‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بوالق الدكرور‬ ‫‪32.2124‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العمرانية‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطالبية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوراق‬ ‫‪4.7917‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القسم‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط عدد اصالح‬ ‫المستبدلة‪/‬يوم‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ،‬بيانات غيير منشورة‪2017،‬م‬ ‫‪232‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫إعتمادا عمى جدول (‪) 67‬‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ )56‬متوسط الكسور والوصالت بالشبكة في مدينة الجيزة عام ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫جدول ( ‪ )68‬بيان بأعداد الكسور عمى حسب األقطار في مدينة الجيزة عام ‪2017‬م‪.‬‬ ‫األقطار‬ ‫عدد الكسور‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 100‬مم‬ ‫‪133‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 150‬مم‬ ‫‪452‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 200‬مم‬ ‫‪129‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 225‬مم‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 250‬مم‬ ‫‪30‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 300‬مم‬ ‫‪102‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 400‬مم‬ ‫‪26‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 425‬مم‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 500‬مم‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 600‬مم‬ ‫‪15‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 700‬مم‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 800‬مم‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 1000‬مم‬ ‫‪4‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 1200‬مم‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد الكسور قطر ‪ 1600‬مم‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد كسور الوصالت المنزلية‬ ‫‪120214‬‬ ‫المصدر‪ :‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ،‬بيانات غيير منشورة‪2017،‬م‪.‬‬ ‫‪234‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫‪ -4‬مشكالت االستهالك‬ ‫أ‪ -‬مشكمة انقطاع المياه ‪:‬‬ ‫تعد مشكمة انقطاع المياه عن السكان من أبرز مشكالت مياه الشرب ألن استم اررية المياه‬ ‫دون انقطاع ىو من أىم مؤشرات مستوى رضا السكان عن خدمة مرفق المياه‪.‬‬ ‫وتنقطع المياه عن السكان في حالة الكسور بالشبكة‪ ،‬أو األعطال بالمحطات‪ ،‬أو انقطاع‬ ‫التيار الكيربي‪ ،‬أو انخفاض الضغوط بالشبكة‪ ،‬وتبين من الدراسة الميدانية أن ‪ %25‬من حجم‬ ‫العينة يعانون من انقطاع المياه والتى تصل ‪ 12‬ساعة‪ ،‬كما في مناطق فيصل واليرم‬ ‫والطالبية‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وأن المياه التصل إلى األدوار العميا سواء بالنيار‪ ،‬أو بالمساء‪ ،‬وأنيا تصل لألدوار‬ ‫السفمى سواء باستخدام المواتير الكيربية‪ ،‬ويضطر السكان إلى تخزين كميات كبيرة من المياه‪ ،‬ثم‬ ‫يتخمصون منيا في حالة وجود المياه‪ ،‬وىذا إىدار لنسبة كبيرة من المياه ‪ ،‬كما يقوم السكان بشراء‬ ‫المياه كما في مناطق فيصل‪ ،‬واليرم؛ حيث قام المحافظ بتكميف شركة مياه الشرب والصرف‬ ‫الصحي بتوفير سيارات محممة بمياه الشرب لسد حاجة المواطنين في هذه المناطق (نقالً عن جريدة اليوم‬ ‫السابع)‬ ‫صور( ‪ ) 4‬توزيع المياه من سيارات الحي بعد انقطاعها بالشبكة ‪2018/8/15‬م‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الدراسة الميدانية في الفترة من ‪2018/5/19‬م إلى ‪2018/6/22‬م‪.‬‬ ‫‪235‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫ب‪ -‬مشكمة القياس الفعمى لالستهالك ‪:‬‬ ‫مما الشك فيو أن غياب التسجيل الدوري لقراءة العدادات‪ ،‬وعمى فترات متقاربة‪ ،‬يترتب عميو‬ ‫العديد من المشكالت‪ ،‬لعل أىميا جيل شركة المياه بكمية الفاقد الحقيقية‪ ،‬والتي تحسب بطرح‬ ‫جممة إنتاج المحطات من جممة االستيالك الفعمي في مختمف القطاعات لمعرفة مدى مقبولية‬ ‫حجم ذلك الفاقد‪ ،‬كما أن الدراسات اليندسية التي تفتقد لبيانات االستيالك التفصمية عمى مدى‬ ‫الساعة واليوم والشير بمنطقة الدراسة‪ ،‬تحول دون القدرة عمى حساب حجم التصرفات القصوى‬ ‫فضال عن‬ ‫المطموبة من محطات التنقية‪ ،‬وكذلك حجم التخزين األرضي والعموي بشكل دقيق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عجز العديد من الدراسات في غياب ىذه البيانات عن قياس التغيرات التي تط أر عمى استيالك‬ ‫السكان في ظل متغيرات عديدة‪ :‬منيا ارتفاع تسعيرة المياه‪ ،‬أو إتاحة خدمة الصرف الصحي أو‬ ‫ارتفاع مستوى الدخل‪ ،‬أو تحسسن جودة المياه (من خالل إدخال محطات متطورة لمخدمة) أو‬ ‫التغير في ظروف المناخ وغيرىا ‪.‬‬ ‫إضافة إلى ماسبق فإن تمف العدادات‪ ،‬أو عدم المتابعة في تسجيل قراءتيا يترتب عميو‬ ‫شعور المستيمك بأن القيمة المدفوعة مقدرة عبثًا‪ ،‬وبالتالي فإن ترشيد اإلستيالك ال يعود بمنفعة‬ ‫مادية عمى جميور المستيمكين؛ مما يزيد من إسراف المياه أو ارتفاع فاقد مابعد العداد‪ ،‬ويتجمى‬ ‫ذلك في عدم مساعدة المستيمك بإصالح أعطال الصنابير‪ ،‬والوصالت الصحية حال تعطميا‪،‬‬ ‫كما أن تقدير كمية المياه المستيمكة بشكل عشوائي‪ ،‬يتغيب معو عدالة المحاسب عمى القيمة‬ ‫الفعمية لمستيمكة بين السكان زيادة أو نقصان ‪.‬‬ ‫جدول( ‪ ) 69‬توصيف عدادات مياه الشرب في مدينةالجيزة حسب الحالة‪2017‬م‬ ‫عدد‬ ‫اإلشتراكات‬ ‫سميم‬ ‫‪%‬‬ ‫معطل‬ ‫‪%‬‬ ‫مغمق‬ ‫‪ %‬متعزر ‪%‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫طبقاً لمعدادات‬ ‫‪9724‬‬ ‫‪558327‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫المصدر‪:‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪558999‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫إعتمادا عمى جدول (‪) 69‬‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل( ‪ ) 57‬عدادات مياه الشرب في مدينة الجيزة حسب الحالة‪2017‬م‬ ‫يتضح من الجدول السابق أن جممة العدادات المعطمة بمدينة الجيزة تمثل نسبة قدرىا‬ ‫(‪ )%6.8‬من إجمالي العدادات‪ ،‬ويرجع ارتفاع نسبة العدادات المعطمة إلى قدم ىذه العدادات‬ ‫ونظر ألن التغيرات‬ ‫ًا‬ ‫خاصة في المصالح الحكومية‪ ،‬والمساكن القديمة في ضواحي مدينة الجيزة‬ ‫التي تط أر عمى استيالك المدينة عمى مختمف المستويات أجدر باإلىتمام‪ ،‬خاصة عمى مستوى‬ ‫أقصى ساعات الذروة؛ لما تختص بو المدينة من ضغط عمى مرافقيا في ساعات النيار‪ ،‬ولذلك‬ ‫يتطمب ضرورة اإلىتمام بقياس‪ ،‬ومتابعة االستيالك بدقة كافية ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االستخدام المخالف لمياه الشرب ‪:‬‬ ‫تنتشر في منطقة الدراسة بعض االستخدامات الميدرة لمياه الشرب منيا غسيل السيارات ورش‬ ‫الشوارع‪ ،‬وغسيل السجاد‪ ،‬وسوء استخدام المياه في حمامات السباحة؛ حيث يتم تغييرىا يوميا‬ ‫بالمخالفة لممقاييس‪ ،‬واإلشتراطات الفنية‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫‪ -5‬مشكالت نوعية المياه ‪:‬‬ ‫عدم جودة نوعية المياه التي تصل إلى المستيمك في منطقة الدراسة‪ ،‬فإذا كانت مياه الشرب‬ ‫التي تنتجيا محطات التنقية قد تتطابق والمواصفات المصرية‪ ،‬غير أن احتفاظ المياه بنقائيا بعد‬ ‫مرورىا خالل الشبكة‪ ،‬والتوصيالت المنزلية المختمفة أمر غير مؤكد حيث ان معظم السكان‬ ‫يعانون من تردي نوعية المياه‪ ،‬حيث تتعرض مياه الشرب لمتموث في بعض مناطق المدينة‪،‬‬ ‫نتيجة األجزاء المتيالكة من الشبكة‪ ،‬التي تسمح بتسريب المياه الجوفية المموثة‪ ،‬ومياه الصرف‬ ‫الصحي إلى داخل مواسير المياه عند استعمال المواتير المنزلية ‪.‬‬ ‫صور ( ‪ )5‬استخدام المياه في غسيل السيارات ورش الشوارع بمياه الشرب بتاريخ ‪2018/6/15‬م‪.‬‬ ‫واتضح من الدراسة الميدانية أن ‪ %97‬من عينة المستيمكين تستخدم المواتير الكيربية‪،‬‬ ‫وخاصة في المباني التي تزيد عن ثالثة طوابق‪ ،‬كذلك فقد أكدت الدراسة أن مواتير رفع المياه‬ ‫التي يمجأ إلييا السكان لرفع الضغط‪ ،‬حتى تصل المياه إلى األدوار العميا‪ ،‬تؤدي إلى انجراف‬ ‫أعداد ىائمة من كائنات طفيمية ممتصقة بجدران المواسير مع مياه الشرب‪ ،‬إضافة إلى أن ضغط‬ ‫اليواء يعمل عمى تزايد تفاعل الكمور مع المواسير الرصاص‪ ،‬والبالستيك مما يمثل خطورة‬ ‫حقيقية عمى صحة اإلنسان‪ ،‬ويصيبو بالنزالت المعوية الحادة‪ ،‬وقد يسري في الدم ليصل إلى‬ ‫خمال وتمفًا‪ ،‬وىناك مشكالت صحية غير مقدرة نتيجة ألعداد الميكروبات في مياه‬ ‫المخ ليحدث بو ً‬ ‫الشرب الناتجة عن التموث الميكروبيولوجي‪ ،‬وتعتبر الخزانات العموية وخطوط نقل المياه أحد أىم‬ ‫مصادر التموث الميكروبيولوجي ‪.‬‬ ‫‪231‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫صورة ( ‪ )6‬خزان عموي فوق أسطح أحد المنازل بمنطقة فيصل في ‪. 2018/10/11‬‬ ‫‪ -6‬مشكالت قصور العدالة في تسهيالت مياه الشرب‬ ‫يتفاوت توزيع تسييالت مياه الشرب بين األفراد‪ ،‬واألسر؛ ومن ثم فإننا في حاجة إلى توضيح‬ ‫حجم القصور في عدالة التوزيع داخل مناطق شبكات مياه الشرب بمدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫‪239‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫جدول (‪ ) 70‬عدالة اإلمداد لألفراد واألسر بمياه الشرب بأحياء مدينة الجيزة عام ‪2017‬م‬ ‫القسم‬ ‫إمبابة‬ ‫العجوزة‬ ‫الدقي‬ ‫جنوب‬ ‫الجيزة‬ ‫األىرام‬ ‫بوالق‬ ‫الدكرور‬ ‫العمرانية‬ ‫الوراق‬ ‫الطالبية‬ ‫حنفية داخل‬ ‫حنفية داخل‬ ‫حنفية خارج‬ ‫جممة الشيكة‬ ‫المسكن‬ ‫المبنى‬ ‫المبنى‬ ‫العامة‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪163.062‬‬ ‫‪162399‬‬ ‫‪428‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪162996‬‬ ‫‪19.06‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪633.096‬‬ ‫‪630779‬‬ ‫‪1472‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪5224‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪74.855‬‬ ‫‪73778‬‬ ‫‪886‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪74811‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪280.638‬‬ ‫‪276258‬‬ ‫‪3650‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪280466‬‬ ‫‪10.69‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪22.545‬‬ ‫‪22114‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22306‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪72.092‬‬ ‫‪70542‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪71128‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪77.782‬‬ ‫‪77185‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪77749‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪285.908‬‬ ‫‪284053‬‬ ‫‪1432‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪285796‬‬ ‫‪10.89‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪171.832‬‬ ‫‪169735‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪170639‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪660.181‬‬ ‫‪652054‬‬ ‫‪2442‬‬ ‫‪903‬‬ ‫‪655300‬‬ ‫‪24.97‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪244.441‬‬ ‫‪242947‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪243655‬‬ ‫‪28.49‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪961.737‬‬ ‫‪955749‬‬ ‫‪1528‬‬ ‫‪1095‬‬ ‫‪958372‬‬ ‫‪26.52‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪102.495‬‬ ‫‪102191‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪102401‬‬ ‫‪11.97‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪366.381‬‬ ‫‪365411‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪366122‬‬ ‫‪13.95‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪179.325‬‬ ‫‪177386‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪178.917‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫عدد األفراد‬ ‫‪722.207‬‬ ‫‪714755‬‬ ‫‪2449‬‬ ‫‪3367‬‬ ‫‪720.571‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫‪111.908‬‬ ‫‪110.552‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪595.553‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫عدد االفراد‬ ‫‪458.291‬‬ ‫‪452.677‬‬ ‫‪1.485‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪892.162‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫إجمالي األفراد واألسر‬ ‫المصدر‪ :‬الجياز المركزى لمتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ،‬تعداد المباني ‪2017،‬م‪.‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫إعتمادا عمى جدول (‪) 70‬‬ ‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 58‬عدالة اإلمداد لألفراد واألسر بمياه الشرب بأحياء مدينة الجيزة عام ‪2017‬م‬ ‫‪241‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫من جدول (‪ ) 70‬وشكل ( ‪ ) 58‬يمكن تقسيم مناطق الجيزة إلى أربع مناطق عمى النحو التالي‪-:‬‬ ‫ مناطق ذات إمداد مرتفع أكثر من (‪ -:)%20‬وتتمثل في بوالق الدكرو‪ ،‬األىرام بنسب‬‫(‪ )%20، %28.49‬عمى الترتيب بالنسبة ألعداد األسر بمياه الشرب وبنسب (‪، %26.52‬‬ ‫‪ )%24.79‬عمى الترتيب بالنسبة العداد األفراد من مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪.‬‬ ‫ مناطق ذات إمداد متوسط من (‪ : )%20 :10‬وتتمثل في كل من ‪:‬العمرانية بنسب‬‫(‪ )%13.95 ، %11.97‬بالنسبة إلمداد األسر واألفراد بمياه الشرب عمي الترتيب‪ ،‬وامبابة‬ ‫بنسبة ‪%19.06‬ألعداد األس‪ ،‬وكل من (العجوزة‪ ،‬جنوب الجيزة) بنسب (‪، %10.69‬‬ ‫‪ )%10.89‬بالنسبة إلمداد األفراد من مياه الشرب عمي الترتيب‪.‬‬ ‫ مناطق إمداد أقل من متوسط أقل من ‪ :%10‬وتتمثل في (الدقي) بنسب (‪ )%2.6‬بالنسبة‬‫لكفاءة أعداد كل من األسر واألفراد بمياه الشرب‪ ،‬وكل من العجوزة‪ ،‬وجنوب الجيزة بنسب‬ ‫(‪ )%9.09،%8.75‬بالنسبة لكفاءة امداد األسرلمياه الشرب في مدينة الجيزة عمي الترتيب‪.‬‬ ‫ مناطق ذات إمداد منخفض‪ :‬وتشمل مناطق الوراق والطالبية بنسب(‪)%.07، %.02‬بالنسبة‬‫إلمداد األسر بمياه الشرب عمي الترتيب و(‪ ) %.03‬بالنسبة لكفاءة امداد األفراد بمياه الشرب‬ ‫في مدينة الجيزة وىي تمثل أدنى مستوى لكفاءة إمداد المياه بالنسبة لألفراد واألسر ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬الحمول المقترحة لحل مشكالت شبكات مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يتضح من العرض السابق لمشكالت شبكات مياه الشرب في مدينة الجيزة مدى تعدد‪ ،‬وتشابك‬ ‫مشكالتيا؛ ومع ذلك يمكن وضع حمول ومقترحات تساعد في اإلرتقاء بشبكات مياه الشرب في‬ ‫المدينة‪ ،‬ويمكن إيجازىا فيما يمي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬التزام إدارة مياه الشرب والصرف الصحي باستخدام نظم المعمومات الجغرافية ‪.‬‬ ‫ ضرورة إدارة شبكة مياه الشرب بتفعيل استخدام نظم المعمومات الجغرافية في تحميالت شبكة‬‫الشوارع‪ ،‬والوصول إلى أماكن حدوث كسر المواسير في أقل وقت ممكن وفي أسرع مسار ‪.‬‬ ‫ ضرورة تفعيل نظم المعمومات الجغرافية في شبكة مياه الشرب‪ ،‬وذلك عن طريق بناء قاعدة‬‫بيانات جغرافية لكل عناصر شبكة مياه الشرب (مواسير رئيسية‪ ،‬ومواسير فرعية‪،‬‬ ‫والوصالت‪ ،‬والمحابس‪ ،‬ونيايات المواسير)‪ ،‬وتنظيم العالقات بينيا‪ ،‬وذلك بيدف تطبيق‬ ‫تحميل شبكة مياه الشرب ‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫ يمكن من خالل استخدام نظم المعمومات الجغرافية تحديد مكان المشكمة عن طريق‬‫الكودالجغرافي (‪ ،)Geocoding‬وتحديد نوع المواسير التي حدث بيا كسور‪ ،‬وتحديد قطع‬ ‫الغيار لسرعة حل المشكمة ‪.‬‬ ‫ البد من تكامل إدارة شبكات البنية األساسية‪ ،‬وذلك من خالل تعرف إمكانيات الشبكات‬‫الموازية لمياه الشرب؛ حتى ال تتعارض مع بعضيا البعض‪.‬‬ ‫‪ -2‬رفع كفاءة مكونات الشبكة‪:‬‬ ‫أ‪-‬المحطات ‪:‬‬ ‫ رفع كفاءة المحطات الموجودة في مدينة الجيزة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة ‪.‬‬‫ رفع كفاءة المحطات‪ ،‬وعمل كل الالزم في فصل الصيف‪ ،‬وذلك من أجل الزيادة عمى طمب‬‫المياه‪ ،‬وزيادة االستيالك‪ ،‬وضرورة رفع كفاءة شبكتي الجيزة وجزيرة الذىب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الخزانات ‪:‬‬ ‫‪ -‬ضرورة الحرص عمى نظافة الخزانات األرضية والعموية‪ ،‬وذلك بتبطينيا‪ ،‬وتغطيتيا‪،‬‬ ‫وتزويدىا بالصنابير المالئمة لتفادي احتماالت التموث؛ مع االحتفاظ بقدر مالئم من المواد‬ ‫المطيرة لممياه مثل الكمور ‪.‬‬ ‫ رفع الطاقة الفعمية لمخزانات من مياه الشرب األرضية والعموية؛ خاصة التي تعاني من‬‫انخفاض في السعة التخزينة‪ ،‬وذلك بزيادة إنتاج محطات المياه‪ ،‬واالحتفاظ بضغط مناسب في‬ ‫كل أجزاء مصدر المياه ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المواسير‪:‬‬ ‫ عدم زيادة إنتاج المياه بما يزيد طاقة الشبكات خاصة وقت الذروة؛ حتى اليحدث عنو شروخ‬‫وكسور في شبكة التوزيع ‪.‬‬ ‫ ضرورة استخدام خطوط المياه االستراتيجية‪ ،‬وذلك لمحد من مشكمة نقص المياه في مناطق‬‫الشبكات في مجمع القاىرة الحضري ‪.‬‬ ‫يجب أن تكون شبكة توزيع المياه لمشرب من النوع الجيد؛ لذا يفضل االستغناء عن المواسير‬ ‫الرصاص واالستعانة بالمواسير المصنوعة من مادة البولي بروبمين‪ ،‬وىي موجودة في مصر‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وىذه المادة التصدأ‪ ،‬والتتأكل حتي خمسين ً‬ ‫‪243‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫‪ -3‬تسعيرة مياه الشرب وحدود الدعم ‪:‬‬ ‫البد من رفع سعر مياه الشرب‪ ،‬وتقسيميا إلى شرائح ‪ ،‬وذلك لمحد من عممية ىدر المياه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬فيما يتعمق بالفاقد ‪:‬‬ ‫ تنمية سموك الوعي بين السكان نحو أىمية مياه الشرب‪ ،‬وتغير االتجاىات واألنماط السموكية‬‫المتعمقة باستخدام مياه الشرب؛ لتخفيض نسبة الفاقد منيا‪ ،‬والتنسيق مع الجيات المتعمقة بذلك؛‬ ‫لزيادة مساىمتيا في مساعدة المواطن المستيمك لمياه الشرب في الحفاظ عمييا‪ ،‬مما يترتب عميو‬ ‫خفض عام في تكمفة مياه الشرب ‪.‬‬ ‫بدال من ىدرىا ‪.‬‬ ‫ استخدام ضغط مناسب لشبكات المياه‪ ،‬بحيث يسمح بتوفير المياه ً‬‫ تحديد األماكن التي يحدث بيا فواقد كثيرة‪ ،‬والوقوف عمى أسباب الفاقد‪،‬‬‫ومعالجة ىذه المشكمة ‪.‬‬ ‫ استخدام األجيزة التي تساعد عمى الكشف عمى أماكن تسربات الشبكة ‪.‬‬‫ نشر الوعي بوسائل اإلعالم عمى مستوى المدارس‪ ،‬ودور العبادة‪ ،‬وفي المنازل؛ وذلك لمبحث‬‫عمى ترشيد االستيالك ‪.‬‬ ‫ فرض العقوبات الرادعة عمى كل شخص يعتدي عمى الشبكة ‪.‬‬‫ الحد من استخدام مواتير المياه؛ ألن زيادة الضخ من عوامل اإلسراف في المياه ‪.‬‬‫‪ -‬يجب عمى إدارة شبكة مياه الشرب بسرعة تمبية بالغات تسرب وانفجارات مواسير المياه من‬ ‫المستيمكين مع توفير األدوات والمعدات التي تعمل عمى سرعة اإلصالح والصيانة ‪.‬‬ ‫‪ -‬إدخال مفيوم الوعي البيئي‪ ،‬وترشيد استيالك المياه ضمن المناىج الدراسية؛ لتنمية أىمية‬ ‫ترشيد استيالك المياه‪.‬‬ ‫مراجعة وصالت المواسير‪ ،‬والمحابس‪ ،‬والطممبات داخل المحطة‪ ،‬والتأكيد من عدم وجود أي‬‫عطب أو تسريب بيا‪.‬‬ ‫‪244‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫صور ( ‪ ) 7‬نشر الوعي في وسائل اإلعالم لمحث عمى ترشيد االستهالك‪.‬‬ ‫‪ -‬مراجعة وصيانة ومعاينة العدادات داخل محطات المياه بصفة دورية؛ لمتأكيد من أنيا تعمل‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬واصالح واستبدال أي أجزاء تالفة بيا وخاصة في النطاقات المتأزمة أو المتردية‪،‬‬ ‫دعما‬ ‫والتي تحتاج لتدخل تخطيطي فوري أو عاجل‪ ،‬والنطاقات التخطيطية المتدنية التي تتطمب ً‬ ‫فضال عن النطاقات الجيدة ‪ ،‬أي الحساسية التخطيطية قبل التعامل مع المستقبل‬ ‫جال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحقًا أو ً‬ ‫ومتطمباتو‪.‬‬ ‫صور ( ‪ ) 8‬اصالح الكسر المفاجىء الذي حدث في أحد محابس خط الطرد الرئيسي ‪1200‬مم زهر مرن‬ ‫الخارج من محطة مياه إمبابة في ‪2019/2/5‬م‬ ‫‪245‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫ الوقوف عمى خريطة األولويات التنموية؛ وفقًا لحجم التمويل المتاح‪ ،‬ودرجة خطورة مكامن‬‫الضعف بمستوى نوعية خدمة شبكة مياه الشرب ‪.‬‬ ‫ تنمية شبكة مياه الشرب لتتوافق مع النمو العمراني ‪.‬‬‫ تنمية شبكة مياه الشرب لتتوافق مع الزيادة السكانية ‪.‬‬‫ زيادة عدد المحطات بمدار محطتين في المستقبل؛ حيث تم التخطيط إلنشاء محطتين مياه‬‫بطاقة إنتاجية ‪ 40000‬م‪/3‬يوم ‪.‬‬ ‫ومن شروط إنشاء محطة مياه شرب جديدة في مدينة الجيزة‪ ،‬فطبقًا لمكود المصري الخاص‬ ‫بتصميم‪ ،‬وتنفيذ محطات المياه والصرف الصحي ‪1998‬م‪ ،‬إضافة إلى الخمفية العممية لمطالبة‪،‬‬ ‫تم وضع مجموعة من الشروط المكانية (الجغرافية) الخاصة بإنشاء محطة مياه الشرب‪ ،‬أما‬ ‫الشروط الفنية فيي التراعي البعد الجغرافي؛ لذا الضرورة ليا ىنا‪.‬‬ ‫من أهم الشروط والمعايير الجغرافية الواجب توافرها في إنشاء محطات مياه الشرب مايمي ‪-:‬‬ ‫ أن تكون المحطة الجديدة بعيدة عن المحطات الحالية ‪.‬‬‫غالبا‪ -‬ماتكون استغمت في نشاط‬ ‫ أن تكون بعيدة عن مواضع الخزانات القديمة‪ ،‬والتي – ً‬‫خر‪.‬‬ ‫ أن تكون قريبة من شبكة الطرق الرئيسية ‪.‬‬‫ أن تكون قريبة من مصادر المياه في المنطقة (مصادر سطحية ) نير النيل ‪.‬‬‫ أن تكون بجوار األقطارالكبيرة أو خطوط الطرد الرئيسية في الشبكة الحالية ‪.‬‬‫ أن تتوافر أراضي فضاء مساحتيا تسمح ببناء المحطة ‪.‬‬‫ولكي يتم تنفيذ ىذه المقترحات البد لنا من خطوة أساسية‪ ،‬وىي تقدير احتياجات السكان‬ ‫خالل المرحمة الحالية ولفترة مستقبمية من مياه الشرب وفقًا لألسس الموضوعة في الكود‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫‪246‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫وتبعا لتقديرات السكان واإلحتياجات الكمية‪ ،‬وقد جرى العرف في حل مشكالت البنية األساسية‬ ‫نظر لما تستغرقو مشروعات البنية التحتية‬ ‫في وضع حمول مستقبمية عمى فترات زمنية متباعدة‪ً ،‬ا‬ ‫من وقت طويل إلنياء تمك المشروعات ‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 71‬مقدار الزيادة السكانية المتوقعة‪ ,‬واإلحتياجات المطموبة من مياه الشرب في مجمع القاهرة‬ ‫الحضري من ‪ 2017‬حتى ‪2023‬م‬ ‫القاىرة‬ ‫الفترة‬ ‫الجيزة‬ ‫المجمع الحضري‬ ‫شب ار الخيمة‬ ‫نسمة‬ ‫م‪/3‬يوم‬ ‫نسمة‬ ‫م‪/3‬يوم‬ ‫نسمة‬ ‫م‪/3‬يوم‬ ‫نسمة‬ ‫م‪/3‬يوم‬ ‫‪2022 /2017‬‬ ‫‪653169‬‬ ‫‪184847‬‬ ‫‪894710‬‬ ‫‪253203‬‬ ‫‪1382930‬‬ ‫‪391369‬‬ ‫‪2831489‬‬ ‫‪801311‬‬ ‫‪2027 /2022‬‬ ‫‪700189‬‬ ‫‪198153‬‬ ‫‪1032189‬‬ ‫‪292110‬‬ ‫‪1603195‬‬ ‫‪453704‬‬ ‫‪3172438‬‬ ‫‪897800‬‬ ‫‪2032 /2027‬‬ ‫‪750594‬‬ ‫‪212418‬‬ ‫‪1190793‬‬ ‫‪336994‬‬ ‫‪1858542‬‬ ‫‪525967‬‬ ‫‪3554440‬‬ ‫‪1005907‬‬ ‫الزيادة الكمية‬ ‫‪141288‬‬ ‫‪39984‬‬ ‫‪415250‬‬ ‫‪117516‬‬ ‫‪665615‬‬ ‫‪188369‬‬ ‫‪1027257‬‬ ‫‪290714‬‬ ‫المصدر‪:‬الجياز المركزي لمتعبئة العامة وإلحصاء ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017‬م ‪ ،‬والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف‬ ‫الصحي بالجيزة ‪ ،‬إدارة اإلحصاء ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪2017‬م‪.‬‬ ‫إعتمادا عمى جدول (‪) 71‬‬ ‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ ) 59‬مقدار الزيادة السكانية المتوقعة واإلحتياجات المطموبة من مياه الشرب في مجمع القاهرة‬ ‫الحضري من ‪ 2017‬حتى ‪2023‬م‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫‪ ‬تقديرات الزيادة السكانية واإلحتياجات المطموبة من مياه الشرب في مدينة الجيزة بالمقارنة‬ ‫بمجمع القاهرة الحضري ‪.‬‬ ‫الزيادة المستمرة في أعداد السكان والتي سوف تتزايد من (‪894710‬نسمة) عام ‪2017‬م‬ ‫إلى (‪1190793‬نسمة) عام ‪2032‬م‪ ،‬في المقابل سوف يتم زيادة كمية المياه المنتجة من‬ ‫(‪253203‬م‪/3‬يوم) عام ‪2017‬م إلى (‪336994‬م‪/3‬يوم‪ 9‬عام ‪2032‬م وذلك الرتفاع مستوى‬ ‫المعيشة نتيجة لمتغيرات االقتصادية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫بينما يبمغ مقدار الزيادة السكانية لمجمع القاىرة الحضري في الفترة من ‪2017‬م‪2022/‬م‬ ‫إلى (‪2831489‬نسمة) وزيادة االحتياجات من مياه الشرب (‪801311‬م‪/3‬يوم) ليصل في الفترة‬ ‫‪2032/2022‬م إلى (‪1005907‬م‪/3‬يوم) ‪.‬‬ ‫كما بمغت الزيادة الكمية لمسكان (‪1027257‬نسمة) وزيادة احتياجات مياه الشرب بمقدار‬ ‫(‪290714‬م‪/3‬يوم)‪ ،‬ويبمغ عدد المحطات المطموبة في ضوء الزيادة السكانية محطتين؛ وليذا‬ ‫حاليا وكذلك في‬ ‫فإنو عند البدء في تصميم أي شبكة جديدة‪ ،‬يتعين تقدير كمية المياه الالزمة ً‬ ‫المستقبل‪ ،‬ويستوجب ىذا القيام بدراسات دقيقة عن أعداد السكان‪ ،‬ومعدالت االستيالك‪ ،‬وتقدير‬ ‫الزيادة في معدالت االستيالك والتصرفات التصميمية لخطوط المواسير‪ ،‬ولما كان خط المواسير‬ ‫ذو عمر افتراضي يتراوح بين ‪ 50 -30‬سنة لذلك يجب تقدير عدد السكان بدقة طوال فترة عمر‬ ‫الخط حتى اليتسبب أي نقص في التقدير في حدوث قصور امدادات المياه الالزمة(‪.)1‬‬ ‫وفي دراسة قامت بيا ىيئة التخطيط العمراني ‪ GOPP‬بالتعاون مع الوكالة اليابانية لمتعاون‬ ‫‪‬‬ ‫الدولي ‪ JICA‬عن تقدير الطمب عمى مياه الشرب عام ‪2027‬م في إقميم القاىرة الكبرى خاصة‬ ‫في االستخدام المنزلي‪ ،‬وذلك من خالل (سيناريوىان افتراضيان) لالستيالك الفردي وىما‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫ السيناريو األول ‪ :‬لن يزيد االستيالك الفردي حتى عام ‪2027‬م ‪.‬‬‫ السيناريو الثاني ‪ -:‬سوف يزيد االستيالك الفردي حتى عام ‪2027‬م ‪.‬‬‫(‪)1‬مركز بحوث االسكان والبناء ‪2004 ،‬م‪ ،‬ص ص ‪.30 -19‬‬ ‫‪ JICA‬الوكالة اليابانية لمتعاون الدولي (الجايكا)‪.‬‬ ‫‪241‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫وكان وضع مدينة الجيزة من كال (السيناريوىين) السابقين كما يتضح من جدول ( ‪، ) 72‬‬ ‫أنو في حال ثبات معدالت االستيالك الفردي سيصل االستيالك اليومي لالستخدامات المنزلية‬ ‫من المياه ‪ 362‬ألفم‪/3‬يوم‪ ،‬في حين لو زادت معدالت االستيالك ‪ 1/2‬عما عميو في عام‬ ‫‪2017‬م فقد يكون معدل االستيالك اليومي لالستخدامات الصناعية والتي لم يتم ذكرىا ىنا‬ ‫‪537‬ألف م‪/3‬يوم حسب السيناريو الثاني ‪.‬‬ ‫وقد ذكرت دراسة عن البنية األساسية في اليند ألنو بحمول عام ‪2021‬م فإن ثمث سكان‬ ‫العالم سيواجيون نقص حاد في مياه الشرب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 72‬تقدير الطمب عمى مياه الشرب لالستخدام المنزلي في مدينة الجيزة حتى عام ‪2027‬م‬ ‫عدد السكان‬ ‫استيالك الفرد‬ ‫‪2027‬م‬ ‫(لتر‪ /‬يوم)‬ ‫اليومي (‪1000‬م‪ /³‬يوم)‬ ‫األول‬ ‫‪1032189‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪362‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪1032189‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪537‬‬ ‫السيناريو‬ ‫إجمالي االستيالك اليومي‬ ‫المصدر‪ :‬الييئة العامة لمتخطيط العمراني والوكالة اليابانية لمتعاون الدولي ‪ ،‬القاىرة ‪2008 ،‬م‬ ‫(‪A.B. Cleveland, JR.2008 op.cit ,P.6 )1‬‬ ‫‪249‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبة إعتمادا عمى جدول ( ‪) 72‬‬ ‫شكل ( ‪ ) 60‬تقدير الطمب عمى مياه الشرب لالستخدام المنزلي في مدينة الجيزة حتى عام ‪2027‬م‬ ‫‪ ‬متوسط استهالك الفرد‬ ‫وفقًا لمكود المصري يتفاوت استيالك الفرد وفقًا لممحمة العمرانية‬ ‫جدول( ‪ ) 73‬متوسط استهالك الفرد من مياه الشرب في مصروفقًا لمكود المصري ‪.‬‬ ‫حالة االستخدام‬ ‫عواصم المحافظات‬ ‫متوسط االستيالك‬ ‫كمية الفاقد خالل‬ ‫اليومي‬ ‫شبكة المياه‬ ‫لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫متوسط االستيالك‬ ‫الكمي لتر‪/‬فرد‪/‬يوم‬ ‫‪180‬‬ ‫‪40 -20‬‬ ‫‪220 – 200‬‬ ‫المراكز‬ ‫‪150‬‬ ‫‪30 15‬‬ ‫‪180 -165‬‬ ‫القرى حتى ‪ 50‬ألف نسمة‬ ‫‪125‬‬ ‫‪150 -135‬‬ ‫‪150 -135‬‬ ‫( المدن)‬ ‫الكمية المطبقة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪170‬‬ ‫المصدر‪ :‬الكود المصري ألسس تصميم وشروط تنفيذ محطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي ومحطات‬ ‫الرفع – كود ‪ 1997 -101‬الجزء الثالث ‪ 3/101‬ص‪ ، 11‬والكمية المطبقة من تقدير الطالب)‪.‬‬ ‫‪251‬‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‪ ‬اإلحتياجات القصوى لمفرد‬ ‫من خالل أعداد السكان ومتوسط االستيالك اليومي لكل فرد (‪ 300‬لتر لمفرد ) نحصل عمى‬ ‫االحتياجات القصوى عمى مستوى الشير واليوم والساعة ‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫جدول ( ‪ )74‬االحتياجات القصوى لكل فرد (لتر‪ /‬يوم) منطقة الدراسة لممرحمة الراهنة وسنوات الهدف‬ ‫السنوات‬ ‫مدينة‬ ‫الجيزة‬ ‫أقصى استيالك شيري لتر‪/‬يوم‬ ‫أقصى استيالك يومي لتر‪ /‬يوم‬ ‫أقصى استيالك ساعة لتر‪ /‬يوم‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪780‬‬ ‫المصدر‪ /‬من عمل الطالبة بناء عمى حسب تقديرات السكان وتطبيق معدالت االحتياجات القصوى‬ ‫إعتمادا عمى جدول (‪) 74‬‬ ‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبة‬ ‫ً‬ ‫شكل ( ‪ )61‬االحتياجات القصوى لكل فرد (لتر‪ /‬يوم) منطقة الدراسة لممرحمة الراهنة وسنوات الهدف‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يتم حساب أقصى استيالك شيري وىو يساوي ‪×1.4‬متوسط االستيالك ‪ ،‬وعمى أساسو يتم تصميم محطات التنقية‬ ‫يتم حساب أقصى استيالك يومي وىو يساوي ‪ × 1.7‬متوسط االستيالك ‪ ،‬وعمى أساسو يتم تصميم الخطوط الناقمة ‪.‬‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫يتم حساب أقصى استيالك ساعة وىو يساوي ‪ × 2.5‬متوسط استيالك ‪ ،‬وعمى أساسو يتم تصميم الخطوط الناقمة الفرعية‬ ‫‪.‬راجع( الكودالمصري ألسس تصميم وشروط تنفيذ محطات تنقية مياىالشرب والصرف الصحي ومحطات الرفع كود ‪-101‬‬ ‫‪ 1997‬الجزءالثالث ‪ 3/101‬صص ‪)8 :6‬‬ ‫‪251‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫من خالل اعداد السكان وأقصى استيالك لمفرد عمى المستويات الثالث يمكننا تقدير‬ ‫االحتياجات المطموبة من محطة التنقية واحتياجات التخزين األرضي والعموي‪ ،‬ووفقًا لما ورد‬ ‫بالمخطط االستراتيجي لمدينة الجيزة‪ ،‬تم حساب زيادة في متوسط استيالك الفرد بمعدل لتر‬ ‫واحد كل خمس سنوات‪ ( ،‬المخطط االستراتيجي العام لمدينة الجيزة (‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ -:‬مستقبل مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫إن تحقيق االحتياجات المت ازيدة لمسكان من مياه الشرب النقية‪ ،‬وبكميات كافية لجميع‬ ‫االستخدامات‪ ،‬وذلك عن طريق تنفيذ مشروعات جديدة‪ ،‬أو االنتياء من تمك التي بدأت بيا العمل‬ ‫لتوفير مياه نقية لممناطق المحرومة‪ ،‬وزيادة كميات المياه لممناطق المغذاة بكميات غير كافية‪،‬‬ ‫يتم ذلك بزيادة الطاقة المتاحة لمحطات مياه الشرب‪ ،‬بمتوسط نصيب الفرد من المياه المستيمكة‬ ‫‪،‬ليصل إلى المستوى العالمي ‪.‬‬ ‫قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي حديثًا بعمل دراسات تفصيمية ألعمال‬ ‫التغذية بالمياه لمدينة الجيزة بغرض تحديد التوسعات المطموبة لمواجية الزيادة المستقبمية في‬ ‫االستيالكات حتى عام ‪2030‬م وذلك في اطار مخطط عام ألعمال التغذية بالمياه لممنطقة‬ ‫بالكامل وقد خمصت ىذه الدراسة إلى تحديد اعمال التغذية بالمياه من محطات‪ ،‬وخطوط‬ ‫توصيل‪ ،‬وشبكات توزيع المطموب تنفيذىا عمى فترات كل ‪ 5‬سنوات حتى عام ‪2037‬م‬ ‫لضمانتوصيل المياه إلى جميع المناطق بالضغوط والتصرفات المطموبة ‪.‬‬ ‫األعمال المقترح تنفيذها بشبكات الجيزة طبقًا لمخطط مدينة الجيزة عام ‪2017‬م‪2022 /‬م‬ ‫ إحالل الخطان قطر ‪400‬ممم بقطر ‪ 600‬ممم بشارع (ترعة السواح وراق العرب) بطول‬‫‪1004‬متر‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 300‬ممم بقطر ‪600‬ممم موازي( لترعة الزمر من شارع ناىية إلى شارع‬‫ترعة زنين) بطول ‪861‬متر‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 400‬ممم بقطر ‪ 600‬ممم بين الخط المشار إليو بالبند رقم (‪ )2‬والخط‬‫‪ 400‬ممم (بشارع السودان) بطول ‪ 61‬متر‬ ‫‪252‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫ وصمة قطر ‪ 800‬ممم بين خطين ‪ 1000‬ممم (بشارع السودان) والخط المشار إليو بالبند رقم‬‫(‪)3‬‬ ‫ إحالل الخط قطر قطر ‪ 300‬ممم بشارع (محمد الطيب من شارع صفط المبن) إلى ‪600‬ممم‬‫بطول ‪419‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 300‬ممم موازي لمصرف ( ناىيا ) بين الخطين ‪100‬ممم والخط المشار‬‫إليو بالبند رقم (‪ )5‬إلى خط بقطر ‪ 1200‬ممم بطول ‪ 207‬متر‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 300‬ممم من الخط ‪ 1000‬ممم بخط قطر ‪ 600‬ممم‬‫ إحالل الخط قطر ‪ 1000‬ممم بجوار (عزبة عاصم البحرية) من الخط المشار إليو بالبند (‪)6‬‬‫إلى الوصمة ‪ 400‬ممم بقطر ‪ 1200‬ممم بطول ‪1263‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 400‬ممم موازي لمصرف (البكاري) من شارع (الممك فيصل) إلى شارع‬‫(الشييد أحمد حمدي) بخط قطر ‪ 1200‬ممم بطول ‪696‬متر ‪.‬‬ ‫ إنشاء خط بقطر ‪ 800‬ممم من الخط المشار إليو بالبند رقم (‪ )9‬إلى الخط المشار إليو بالبند‬‫(‪ )8‬بطول ‪ 2861‬متر ‪.‬‬ ‫ وصمة ‪600‬ممم بين الخط ‪1000‬ممم بشارع (الممك فيصل) والخط ‪300‬ممم بين شارع (الممك‬‫فيصل وترعة عبدالعال شرق شارع عمر بن الخطابى) بطول ‪ 20‬متر‬ ‫ وصمة ‪600‬ممم بين الخطين المشار إلييم بالبند (‪ )10‬والخط ‪ 400‬ممم بشارع (ترعة عبد‬‫العال) بطول ‪ 20‬متر‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪500‬ممم من الخط ‪1000‬ممم الخارج من (محطة جزيرة الذىب) حتى‬‫الخط ‪ 300‬ممم بشارع (ترعة الزمر) إلى خط قطر ‪ 600‬ممم بطول ‪1305‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل خطوط الشبكة المنحصرة (بشارع ترعة الزمر‪ ،‬وجسر الكنيسة وشارع مكاوي) إلى‬‫أقطار (‪600 -400‬ممم) بطول يتراوح من ‪ 1743‬إلى ‪2830‬متر ‪.‬‬ ‫ زيادة عنبر الطممبات برافع (خزان اليضبة)؛ ليصبح بطاقة ‪ 79.200‬م‪ /3‬يوم ورفع‬‫مانومتري ‪75‬م بطول ‪ 164‬متر ‪.‬‬ ‫ زيادة عنبر الطممبات عمى الخط ‪1000‬مم برافع (خزان الرماية) المتوجو إلى (اليضبة)‬‫ليصبح بطاقة ‪ 144.000‬م‪/3‬يوم ورفع مانومتري ‪100‬مم ‪.‬‬ ‫‪253‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫ إحالل خط ‪ 800‬ممم بميدان الرماية متفرع من (خزان الرماية) بخط ‪ 1200‬ممم بطول ‪164‬‬‫متر‪.‬‬ ‫األعمال المقترحة من ‪2030 /2022‬م‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 450‬ممم بقطر‪600‬ممم (بشارع جامعة الدول العربية) بطول ‪ 1574‬متر‪.‬‬‫ إحالل الخط قطر ‪ 300‬ممم من (شارع أبوزيد سالم إلى ترعة عبدالعال) بخط قطر بطول‬‫‪ 320‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر ‪ 300‬ممم شارع (أبوزيد سالم) بخط قطر ‪400‬ممم بطول ‪495‬متر ‪.‬‬‫ إحالل الخط قطر ‪ 400‬ممم موازي لمصرف (البكاري من شارع الشييد حمدي) إلى الخط‬‫قطر ‪ 300‬ممم بشارع الحداد بخط قطر ‪ 1200‬ممم بطول ‪ 2675‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل الخط قطر‪400‬ممم من الخط بالبند (‪ )3‬إلى الوصمة بالبند (‪ /11‬عام ‪2017‬م) بخط‬‫‪ 600‬ممم بطول ‪ 322‬متر ‪.‬‬ ‫ إنشاء خط قطر ‪ 800‬ممم من الخط ‪1000‬ممم المتوجو إلى اليبة من رافع (الرماية إلى‬‫خزان اليضبة) بطول ‪ 5543‬متر ‪.‬‬ ‫ إحالل خطوط بمنطقة (ىضبة اليرم) من أقطار ‪ 400‬ممم إلى أقطار تتراوح بين (‪ 600‬ممم‬‫بطول ‪1803‬متر ‪800 -‬ممم بطول ‪ 4411‬متر )‬ ‫ إحالل خط ‪ 200‬بشارع األىرام بخط ‪ 600‬ممم بطول ‪ 4198‬متر ‪.‬‬‫ إحالل خط ‪ 300‬ممم بشارع المنصورية إلى خط ‪ 600‬ممم بطول ‪ 1064‬متر‬‫‪ -‬إحالل الخط ‪ 400‬ممم بعد خزان السيسي إلى خط ‪ 600‬ممم بطول ‪ 692‬متر (‪.)1‬‬ ‫(‪)1‬هيضة التخطايط العمراناي ‪ ,‬المخطاط العاام لمديناة الجياةة ‪ ,‬وحادة البنياة األساساية ‪ ,‬بياناات غيرمنشاورة ‪ ,‬عاام‬ ‫‪2112‬م‪.‬‬ ‫‪254‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫مشكالت مياه الشرب ومستقبلها في منطقة الدراسة‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫ تعاني مصادر مياه الشرب من مجموعة من المموثات ‪-:‬‬‫التموث بمياه الصرف الصحي‪ ،‬والصناعي‪ ،‬والزراعي‪ ،‬والتعدي عمي المياه باشكالو المختمفة مثل‪:‬‬ ‫( القاء القمامة‪ ،‬والحيوانات النافقة) األمر الذي ترتب عمية العديد من االمراض‪.‬‬ ‫ تعددت مشكالت االنتاج مثل انخفاض مستوى نصيب الفرد‪ ،‬والقصور التقني لمحطات االنتاج‬‫من مجابية التغير في االستيالك وأيضا مشكمة الضغوط الضعيفة؛ نتيجة لمتوصيالت العشوائية‬ ‫كبير في توزيع الضغوط داخل الشبكة‪.‬‬ ‫خمال ًا‬ ‫غير المدروسة‪ ،‬والتي تسبب ً‬ ‫ أ ما عن مشكالت التوزيع فتمثمت في اعتداءات االىالي عمي الشبكة وفاقد الشبكات وىي‬‫نوعان‪:‬‬ ‫* فواقد معمومة تتم في محطات المياه‪.‬‬ ‫*فواقد غير معمومة تحدث نتيجة كسر في المواسير وانفجارات في الشبكة ‪.‬‬ ‫يضا االستخدام المخالف لممياه‬ ‫‪ -‬تمثمت مشكالت االستيالك في مشكمة انقطاع المياه وأ ً‬ ‫كيدرالمياه في غسيل السيارات ورش الشوارع‪.‬‬ ‫ استخدم ‪ %97‬من عينة المستيمكين المواتير الكيربائية؛ لرفع ضغط المياه؛ مما يؤدي‬‫يضا‬ ‫النجراف أعداد كبيرة من الكائنات الطفيمية الممتصقة بجدران المواسير مع مياة الشرب وأ ً‬ ‫استخدام الخزانات المصنوعة من البالستيك والتي تمثل خطورة حقيقيو عمي صحة االنسان‪.‬‬ ‫ يحتاج قطاع مياة الشرب بالمدينة إلى تنمية لمرفق مياه الشرب؛ لمواكبة الزيادة السكانية‬‫بالمدينة‪ ،‬والتي من المتوقع أن تكون نحو ‪ 10032189‬نسمة عام ‪2027‬م‬ ‫ من أىم المقترحات لحل المشكالت ىى الصيانة الدورية‪ ،‬وتوفير بدائل عند انقطاع المياه‬‫وانشاء محطات جديدة‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫اخلامته‬ ‫أواًل‪ :‬النتائج‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الخاتمه‬ ‫تناولت الخاتمة دراسة لمنتائج التي توصمت إلييا الدراسة‪ ،‬وتقسيميا إلى عدة محاور‪،‬‬ ‫عالوة عمى التوصيات التي يجب أن تسيم في رسم محاور جديدة لمخدمة من شأنيا النيوض‬ ‫بيا‪ ،‬وتحقيق أفضل مردود لخدمة الشرب بالمدينة‪.‬‬ ‫أول‪:‬االنتائجا‬ ‫ًا‬ ‫أثبتت الدراسة تأثر الموقع الجغرافي لمدينة الجيزة بوقوعيا عمى الضفة الغربية لنير‬ ‫النيل عمى توفر المياه الالزمة لمتنقية منو‪ ،‬كما أثر الموقع عمى نوع التربة التي اتسمت بالسيولة‪،‬‬ ‫واليسر عند إمداد الشبكات‪ ،‬وبمغ إجمالي سكان مدينة الجيزة ‪ 7782344‬نسمة طبقًا لمتعداد‬ ‫العام لمسكان عام ‪ 2104‬م‪.‬‬ ‫تطور ممحوظًا في الفترة األخيرة فقد بمغت كمية المياه المنتجة نحو‬ ‫ًا‬ ‫شيد إنتاج مياه الشرب‬ ‫سنويا وساىمت المحطات السطحية (المرشحة) بنحو ‪ 0104041‬م‪ 8‬من‬ ‫‪ 0743928‬م‪/8‬‬ ‫ً‬ ‫احتياجات السكان بالمدينة أي ما يعادل ‪ %13‬من إجمالي المياه المنتجة‪.‬‬ ‫كذلك اختمفت كمية اإلنتاج حسب موسميتو ومحطاتو‪ ،‬حيث استحوذ فصل الصيف عمى‬ ‫أعمى نسبة بنحو ‪ %21.21‬من إجمالي اإلنتاج‪ ،‬وتتفاوت كميات اإلنتاج من محطة ألخرى‬ ‫باختالف طاقتيا اإلنتاجية‪ ،‬وعدد السكان المخدومين‪ ،‬فسجمت أعمى نسبة إنتاج لممياه محطة‬ ‫إمبابة بنحو ‪ %70.04‬وتقاربت النسبة بين محطتي جزيرة الوراق‪ ،‬وجزيرة الدىب بنحو‬ ‫تأثر بدرجات‬ ‫(‪ )%29.88 - %21.42‬عمى الترتيب‪ ،‬ويتذبذب اإلنتاج بين فصول السنة ًا‬ ‫الح اررة فاحتل فصل الصيف عمى أعمى نسبة من اإلنتاج بنحو ‪ ،%21.2‬ثم ينخفض اإلنتاج‬ ‫بشكل تدريجي بفصل الخريف ليصل إلى ‪ 297731.7‬ألف‪ /‬م‪ 8‬أي ‪ ،%29.3‬ثم استحوذ فصل‬ ‫‪752‬‬ ‫الخاتمه‬ ‫الربيع ‪ 278274.2‬ألف‪ /‬م‪ 8‬أي ‪ ،%27.1‬واستحوذ عمى األقل نسبة فصل الشتاء ‪22489‬‬ ‫ألف م‪ 8‬أي ‪ %28.2‬من اإلنتاج السنوي لممحطات‪.‬‬ ‫كما اتضح من دراسة أنابيب نقل المياه تطور أطوال شبكة مياه الشرب بالمدينة فقد بمغ‬ ‫إجمالي أطوال الشبكات عام ‪2104‬م إلى ‪ 8722.44‬كم‪ ،‬وتنوعت مادة صناعة أنابيب الشبكات‬ ‫الناقمة لمياه الشرب بين الزىر المرن الذي بمغ طولو ‪ 0121.14‬كم‪ ،‬وأحتل بذلك المركز األول‪،‬‬ ‫واستحوذت األنابيب المصنوعة من البالستيك عمى المركز الثاني لتمثل ‪ 0898.19‬كم أما‬ ‫االسبستوس فكان أطوال األنابيب حوالي ‪ 841.084‬كم‪.‬‬ ‫شيد استيالك مياه الشرب بمدينة الجيزة زيادة ممحوظة فقد بمغت كمية المياه المستيمكة‬ ‫حوالي ‪ 379407‬ألف‪ /‬م‪ ،8‬ويستقطب االستيالك المنزلي النسبة الكبرى من استيالك مياه‬ ‫الشرب بالمدينة فيستأثر بنحو ‪ ،%78.4‬وأحتل المرتبة الثانية االستيالك الحكومي بنحو‬ ‫‪ ،%24.8‬واستيالك المصانع والورش بنحو ‪ ،%08.4‬واالستيالك التجاري نحو ‪%1.32‬‬ ‫واحتل المرتبة االخيرة االستيالك االستثماري والسياحي بنحو ‪ %2.18‬من االستيالك‪.‬‬ ‫كما تم مناقشة مشكالت مياه الشرب المتنوعة بالمدينة‪ ،‬مثل استخدام المواتير لرفع المياه‪،‬‬ ‫والقصور التقني بمحطات التقنية‪ ،‬وتم فرض الحمول ليا من خالل استطالع آراء عينة الدراسة‪،‬‬ ‫كما تم تقديم العديد من المقترحات من قبل الطالبة منيا إنشاء الخزانات العموية واعادة ىيكمة‬ ‫اإلدارة بالشركة‪ ،‬وعمل حمالت توعية تجوب المدارس لمتوعية ألىمية المياه‪ ،‬والدعوة لمحفاظ‬ ‫عمييا‪ ،‬وعدم تمويثيا واظيار اآلثار المترتبة عمى ذلك‪.‬‬ ‫‪752‬‬ ‫الخاتمه‬ ‫ثانيا‪:‬االتوصياتا‬ ‫ً‬ ‫وفي النياية خمصت الدراسة إلى التوصيات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -0‬إعادة إستخدام مياه الصرف الصحي بعد تنقيتيا لبعض األغراض مثل غسيل‬ ‫السيارات‪ ،‬وري الحدائق العامة‪ ،‬واستخدامات وحدات اإلطفاء‪ ،‬وبعض األغراض المنزلية التي ال‬ ‫تحتاج بالمقام األول لممياه المنقاه‪ ،‬وقصور استخدام المياه النيمية فقط ألغراض الشرب بعد‬ ‫تداعيات سد النيضة‪ ،‬ونقص حصة مصر المحتممة من مياه النيل‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوعية بأىمية الترشيد في معدل االستيالك لممياه بالتوازي مع رفع الوعي‪ ،‬واإلدراك‬ ‫بأىمية نوعية المياه المنتجة‪ ،‬وكذلك اآلثار الصحية المترتبة عمى تناول مياه غير مطابقة‬ ‫لمواصفات مياه الشرب النقية وذلك من خالل إعداد برامج عممية متكاممة تحت إشراف إدارة‬ ‫متخصصة‪ ،‬وتبني األفكار البديمة لمعالجة نقص إمدادات المياه الالزمة لعمميات التنقية مثل‬ ‫االتجاه لتنقية مياه البحر‪ ،‬واالستفادة من مياه األمطار‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضرورة االعتماد عمى رجال الدين في توعية السكان‪ ،‬واقناعيم بأىمية ترشيد استيالك‬ ‫المياه‪ ،‬واعتبارىا سمعة ميمة‪ ،‬وضرورية كما يجب أن نواكب العص‪ ،‬وتركيب حنفيات تعمل‬ ‫بالميزر أو الضغط كما ىو الحال في أغمب بالد العالم‪.‬‬ ‫‪ -7‬سن القوانين الرادعة التي تحمي مصادر المياه من التموث‪.‬‬ ‫‪ -9‬عمل مركز بحثي لخدمة مياه الشرب من أجل المساىمة بتحسين الخدمة‪ ،‬والمساىمة‬ ‫بالتخطيط ليا في المستقبل‪.‬‬ ‫‪752‬‬ ‫الخاتمه‬ ‫‪ -1‬إعداد العاممين بالشركة بشكل مناسب يتناسب مع األدوار التي يقوموا بيا‪ ،‬والتخمص‬ ‫بشكل تدريجي من العمالة غير المؤىمة لمقيام بمياميا‪ ،‬واحالل الكوادر الشابة مكانيا‪.‬‬ ‫‪ -4‬توفير التمويل الالزم إلجراء التجارب الحديثة لمفحص الدوري لمياه الشرب‪ ،‬والتأكد من‬ ‫جودتيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضرورة تنمية قطاع مياه الشرب فالقضية ال تتمثل في وجود عجز إنتاجي فقط‪ ،‬وانما‬ ‫في كفاءة الخدمة لذا وجب تحسين نوعية مياه الشرب بإجراء فحوصات دورية‪ ،‬وتحسينات في‬ ‫مصادر اإلمداد الجوفية لتكون صالحة لالستخدام‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضخ المياه داخل الشبكة بصفة مستمرة‪ ،‬وعدم االعتماد عمى نظام المناوبات مما‬ ‫يؤدي لتوفير مياه الشرب‪ ،‬وعدم إىدارىا كما يؤدي لتوفير الكيرباء التي تستيمكيا المواتير لرفع‬ ‫المياه لممنازل‪ ،‬كما يساعد ذلك عمى زيادة الضغوط داخل الخطوط ‪.‬‬ ‫‪ -01‬سن غرامات مادية عمى أصحاب العدادات التالفة‪ ،‬وضرورة قراءة العداد من قبل‬ ‫المحصل‪ ،‬وتحصيل القيمة الفعمية لالستيالك‪ ،‬واستبداليا بعدادات تعمل بكروت الشحن‪.‬‬ ‫‪ -00‬تجديد شبكات المياه المتيالكة‪ ،‬ومداومة صيانتيا بغرض تقميل الفاقد من الشبكات‪،‬‬ ‫وحمايتيا من تسرب المموثات إلى داخميا كما ينبغي استكمال‪ ،‬وتحديث السجالت الرقمية‬ ‫لمواسير المياه بباطن األرض‪ ،‬لتعظيم إدارة موارد الشبكة والتقميل من زمن األعطال‪ ،‬والصيانة‪،‬‬ ‫وحمايتيا من التمف في أثناء عمميات البناء‪ ،‬والتشييد‪ ،‬ويجب التخمص بشكل إلزامي من األنابيب‬ ‫عمميا عدم صالحيتيا لنقل المياه‪.‬‬ ‫المصنوعة من االسبوستس التي أثبتت ً‬ ‫‪ -02‬عند تحديد التعريفة الجديدة لممتر المكعب من مياه الشرب البد من مراعاة البعد‬ ‫االجتماعي لفئات السكان‪ ،‬والسيما الفقراء منيم‪ ،‬وكذلك اختالف الميزات النسبية االقتصادية بين‬ ‫السكان‪ ،‬واألقاليم عمى مستوى الدولة‪.‬‬ ‫‪762‬‬ ‫املالحق‬ ‫ممحق (‪ : )1‬نموذج استبيان عن مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫ممحق (‪ : )2‬استمارة استبيان قسم األهرام‬ ‫ممحق (‪ : )3‬إجمالي االستمارات الموزعة والتالفة والمتبقية في مدينة‬ ‫الجيزة‬ ‫ممحق (‪ : )4‬إجمالي االستمارات الموزعة والتالفة والمتبقية بقسم األهرام‬ ‫ممحق (‪ : )5‬قائمة المصطمحات والمختصرات‬ ‫ممحق (‪ :)6‬المعايير والمواصفات المصرية الواجب توافرها في المياه‬ ‫الصالحة لمشرب واالستخدام المنزلي التي أقرتها المجنة العميا لممياه عام‬ ‫‪ 1995‬م‪.‬‬ ‫ممحق (‪ : )7‬التقدير األكثر مالئمة الحتياجات االستهالك اليومي في‬ ‫القطاعات المختمفة‪.‬‬ ‫ممحق (‪ : )8‬ممحق الصور‬ ‫اىَالزق‬ ‫ممحق ( ‪ ) 1‬استمارات استبيان‬ ‫جامعة القاىرة‬ ‫كمية اآلداب‬ ‫قسم الجغرافيا‬ ‫نموذج استبيان عن مياه الشرب في مدينة الجيزة‬ ‫ممحوظة (البيانات في ىذه االستمارة سرية ال تستخدم إال في األغراض العممية فقط)‬ ‫اسم القسم‪........................ :‬‬ ‫نعم (‬ ‫‪ -‬ىل يوجد بالمسكن وصالت لممياه النقية؟‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫إذا كانت اإلجابة بنعم فمن أين تحصل عمى مياه الشرب؟‬ ‫مصادر أخرى ‪................‬‬ ‫من محطة ‪..........‬‬ ‫ ىل مياه الشرب تفي باحتياجاتك؟‬‫‪ -‬ىل تقطع مياه الشرب في منطقتك؟‬ ‫نعم (‬ ‫)‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫نعم (‬ ‫)‬ ‫أسبوعيا؟ ‪.........‬‬ ‫ ما مدة انقطاع المياه بالساعة‬‫ً‬ ‫ ما أسباب انقطاع مياه الشرب؟ ىل ىي‪:‬‬‫انفجار أنابيب المياه (‬ ‫) سوء صيانة (‬ ‫‪ -‬ىل مياه الشرب نظيفة؟‬ ‫) أسباب أخرى ىى (‬ ‫)‬ ‫نعم (‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫إذا كانت اإلجابة بال‪ ،‬فيل أسباب عدم نظافتيا ىى‪:‬‬ ‫المون (‬ ‫)‬ ‫الطعم (‬ ‫)‬ ‫الرائحة (‬ ‫) أسباب أخرى (‬ ‫)‬ ‫ ما أوجو االستخدامات المختمفة لمياه الشرب‪:‬‬‫لمشرب فقط ( ) لمنظافة والشرب ( ) لمطيي والشرب ( ) الطبخ والنظافة ( )‬ ‫لمطيي والشرب والنظافة وري الحدائق ( ) تربية الحيوانات (‬ ‫‪262‬‬ ‫) كل ما سبق (‬ ‫)‬ ‫اىَالزق‬ ‫شيريا نظير استيالك المسكن لممياه (بالجنيو)؟‬ ‫ كم تدفع‬‫ً‬ ‫)‬ ‫أقل من ‪( 05‬‬ ‫)‬ ‫من ‪ 05‬إلى ‪( 05‬‬ ‫)‬ ‫أكثر من ‪( 05‬‬ ‫ ما ىي طرق التخمص من القمامة بمدينة الجيزة‪:‬‬‫التخمص منيا من خالل االشتراك الشيري ( ) إلقائيا بحاويات القمامة ( )‬ ‫التخمص منيا بالحرق ( ) إلقائيا بالمجاري المائية ( )‬ ‫)‬ ‫‪ -‬ىل يوجد خزان عموي في منزلك؟ نعم (‬ ‫أخرى (‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ ما نوع الخزان‪:‬‬‫بالستيك (‬ ‫) صاج (‬ ‫) استانمس (‬ ‫) حديد (‬ ‫) خرسانة (‬ ‫)‬ ‫ ىل يعاني أي من أفراد األسرة من إحدى األمراض اآلتية‪:‬‬‫النزالت المعوية (‬ ‫أخرى (‬ ‫) الكبد (‬ ‫)‬ ‫)الطحال (‬ ‫) ال يوجد (‬ ‫) الكمى (‬ ‫)‬ ‫ ما مشكالت مياه الشرب في القسم الذي تعيش فيو من وجية نظرك؟‬‫تغير الطعم والرائحة (‬ ‫)‬ ‫االنقطاع المتكرر (‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫طول فترة الصيانة (‬ ‫)‬ ‫الكسور المتتالية‬ ‫ارتفاع قيمة الفاتورة (‬ ‫) ال توجد مشكالت (‬ ‫) أخرى ‪..............‬‬ ‫ ما الحمول التي تراىا لمشكالت المياه في القسم الذي تسكن فيو؟‬‫انتشار محطات ( ) زيادة التوعية لمترشيد ( ) الصيانة الدورية لممحطات والشبكات ( )‬ ‫إنشاء مركز بحث لممياه ( ) توفير بدائل عند انقطاع المياه ( )‬ ‫إعادة تنقية مياه الصرف ( )‬ ‫أخرى ‪..........‬‬ ‫شكر لحسن تعاونكم‬ ‫ًا‬ ‫‪262‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫جامعة القاهرة‬ ‫ملحق ( ‪) 2‬‬ ‫كلٌة اآلداب‬ ‫قسم الجغرافٌا‬ ‫استمارة استبٌان قسم األهرام‬ ‫ضع عالمة (√) أمام اإلجابة الصحٌحة وٌمكن اختٌار أكثر من إجابة‬ ‫‪ -1‬محل اإلقامة‪ :‬شارع (‬ ‫‪ -2‬النوع‪:‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ذكر (‬ ‫منطقة (‬ ‫أنثى (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫‪ -3‬السن‪ ......... :‬سنة‬ ‫‪ -4‬الحالة التعلٌمٌة‪:‬‬ ‫أمً (‬ ‫) ٌقرأ وٌكتب (‬ ‫‪ -5‬الوظٌفة‪ :‬طالب (‬ ‫أعمال حرة (‬ ‫) مؤهل متوسط (‬ ‫) حكومً (‬ ‫) بالمعاش (‬ ‫)جامعً (‬ ‫) قطاع خاص (‬ ‫) بدون عمل (‬ ‫)‬ ‫) فوق جامعً (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫‪ -6‬دخل األسرة‪:‬‬ ‫أقل من ‪ 555‬جنٌه (‬ ‫)‬ ‫من ‪( 0555 :555‬‬ ‫)‬ ‫من ‪( 0555 :0555‬‬ ‫)‬ ‫من ‪( 2555 :0555‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫أكثر من ‪5555‬‬ ‫‪ -7‬الحالة االجتماعٌة‪ :‬أعزب (‬ ‫‪ -8‬عدد أفراد األسرة‪ :‬إثنان (‬ ‫) متزوج (‬ ‫) ثالثة (‬ ‫‪ -9‬هل ٌحدث انقطاع للمٌاه‪ :‬نعم (‬ ‫) مطلق (‬ ‫) أربعة (‬ ‫) ال (‬ ‫)‬ ‫فً حالة اإلجابة بنعم‪ٌ:‬حدث االنقطاع بشكل دوري (‬ ‫)‬ ‫مدة االنقطاع‪ :‬أقل من ساعة (‬ ‫أكثر من ست ساعات (‬ ‫)‬ ‫) أرمل (‬ ‫) خمسة فأكثر (‬ ‫أم موقت (‬ ‫بضع أٌام (‬ ‫تتعرض المٌاه لالنقطاع بفصل‪ :‬الصٌف (‬ ‫) الشتاء (‬ ‫‪ -11‬طرٌقة الحصول على المٌاه أثناء انقطاعها‪:‬‬ ‫من الشارع المجاور (‬ ‫)‬ ‫‪ -11‬هل طعم المٌاه ولونها مستساغ بعد االنقطاع‪ :‬نعم (‬ ‫‪ -12‬هل ٌتم الحصول على المٌاه بموتور‪ :‬نعم (‬ ‫‪262‬‬ ‫) ال (‬ ‫) ال (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) االثنٌن معا (‬ ‫تخزن المٌاه بالمنزل (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ساعة ألقل من ‪ 6‬ساعات (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫اىَالزق‬ ‫‪ -13‬هل ٌعلو المنزل خزان‪ :‬نعم (‬ ‫)‬ ‫ال (‬ ‫‪ -14‬كٌف تدفع قٌمة استهالكك للمٌاه‪:‬بالكارت (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) الفاتورة الشهرٌة (‬ ‫وما األفضل من وجهة نظرك‪........................‬‬ ‫‪ -15‬قٌمة الفاتورة الشهرٌة (بالجنٌة)‪:‬‬ ‫) ‪( 65-25‬‬ ‫ما بٌن ‪( 25 -25‬‬ ‫) ‪ 65‬فأكثر (‬ ‫‪ -16‬هل تحدث أعطال دائمة للشبكة‪ :‬نعم (‬ ‫‪ -17‬الوقت الالزم إلصالحها‪ٌ :‬وم (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ال (‬ ‫) ٌومان (‬ ‫‪ -18‬هل ترى نتٌجة لبرامج التوعٌة‪ :‬نعم (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) أكثر من ذلك (‬ ‫ال (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫‪ -19‬إذا كنت تتعامل بالعداد فهل ٌتم قراءة العداد من قبل المحصل‪:‬‬ ‫نعم (‬ ‫) فً حالة اإلجابة بال كٌف ٌتم دفع الفاتورة‪:‬‬ ‫) ال (‬ ‫بشكل عشوائً (‬ ‫) قٌمة الفاتورة ثابتة ال تحتاج إلى قراءة (‬ ‫‪ -21‬هل تفً الكمٌة التً تستهلكها باحتٌاجاتك‪ :‬نعم (‬ ‫)‬ ‫) ال (‬ ‫)‬ ‫‪ -21‬أوجه االستخدامات المنزلٌة لمٌاه الشرب‪:‬‬ ‫للشرب والنظافة والطهً فقط (‬ ‫كل ما سبق (‬ ‫) ري الحدٌقة (‬ ‫) غسٌل السٌارة (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫‪ -22‬مشكالت مٌاه الشرب‪:‬‬ ‫انقطاع متكرر (‬ ‫)‬ ‫كسور بالشبكة (‬ ‫طول المدة الالزمة لصٌانة الشبكة (‬ ‫عدم استساغة الطعم (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) ضعف ضغط المٌاه (‬ ‫وجود رائحة للمٌاه (‬ ‫)‬ ‫) تغٌر لون المٌاه (‬ ‫‪ -23‬برأٌك ما هً الحلول‪:‬‬ ‫تحسٌن اللون والطعم (‬ ‫)‬ ‫تقلٌل المدة الالزمة لصٌانة الشبكات (‬ ‫عمل خزان عمومً بالمدٌنة ٌستعان به أثناء انقطاعها (‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫شكرا لحسن تعاونكم‬ ‫‪265‬‬ ‫)‬ ‫اىَالزق‬ ‫ممحق ( ‪ ) 3‬إجمالي االستمارات الموزعة والتالفة والمتبقية‬ ‫القسم‬ ‫إجمالي‬ ‫الشياخات‬ ‫االستمارات‬ ‫الموزعة‬ ‫تاج الدول – جزيرة إمبابة – عزبة‬ ‫الصعايدة – مدينة العمال – مدينة‬ ‫إمبابة‬ ‫‪085‬‬ ‫عدد‬ ‫االستمارات‬ ‫التالفة‬ ‫‪05‬‬ ‫عدد‬ ‫االستمارات‬ ‫المتبقية‬ ‫‪015‬‬ ‫األوقاف‬ ‫الحوتية – ميت عقبة – العجوزة – مدينة‬ ‫العجوزة‬ ‫األوقاف‬ ‫الدقي‬ ‫الدقي – أوالد عالم – بين السرايات‬ ‫جنوب‬ ‫حارة تانية – ثالثة – رابعة – جزيرة‬ ‫الدىب – ساقية مكي – المنيب‬ ‫الجيزة‬ ‫كفر الجبل – كفر غطاطي – كفر‬ ‫األىرام‬ ‫نصار – كفر كعبيش – نزلة البطران –‬ ‫‪236‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪313‬‬ ‫منشأة البكاري – نزلة السمان‬ ‫بوالق الدكرور – زنين – كفر طيرمس‬ ‫بوالق‬ ‫الدكرور‬ ‫– نزلة بيجت – نزلة خمف – منشأة‬ ‫‪663‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪108‬‬ ‫أول اليرم – العمرانية الغربية والشرقية‬ ‫‪660‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪3055‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪3110‬‬ ‫عميان – أبو قتادة‬ ‫العمرانية‬ ‫جزيرة الوراق ‪ -‬وراق الحضر ‪ -‬وراق‬ ‫الوراق‬ ‫العرب ‪ -‬امبوبة ‪ -‬جزيرة محمد‬ ‫الطالبية‬ ‫الطالبية – الكوم األخضر – الكنيسة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫ممحق ( ‪ ) 4‬إجمالي االستمارات الموزعة والتالفة والمتبقية بقسم األىرام‬ ‫قطاع االستيالك‬ ‫االستمارات الموزعة‬ ‫التالفة‬ ‫الصالح من االستمارات‬ ‫االستيالك المنزلي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪115‬‬ ‫باقي القطاعات‬ ‫‪160‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪150‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪355‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪266‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫ملحق( ‪ ) 5‬قائمة المصطلحات والمختصرات‬ ‫أوال ‪ :‬قائمة المصطلحات‬ ‫اىتشخَح تاىيغح اىعشتٍح‬ ‫اىتعشٌف‬ ‫ًٕ اىٍَآ اىْقٍح اىخاىٍح ٍِ اىَ٘اد اىثنتٍشٌح‬ ‫ٗاىنٍٍَائٍح اىتً تضش تسٍاج اإلّساُ‬ ‫ًٕ مو ٍا ٌْساب عيى سطر األسض ٍِ ٍاء عزب‬ ‫تقْ٘اخ األّٖاس اىذائَح أٗ تَداسي اىسٍ٘ه اىَؤقتح‬ ‫فً أٗدٌح اىدٖاخ اىدافح‬ ‫ًٕ اىٍَآ اىخاسخح ٍِ خ٘ف األسض س٘اء عيى‬ ‫شنو ٌْاتٍع أٗ عٍُ٘ أٗ آتاس است٘اصٌح ٍٗصذس‬ ‫ٍٍإٖا ٕ٘ اىَطش اىساقظ عيى سطر األسض‬ ‫عَيٍح إصاىح األٍالذ ٍِ ٍٍآ اىثسش خضئًٍأ اٗ‬ ‫ميًٍاىدعو اىٍَآ ٍْاسثح ىالستٖالك تأّ٘اعٔ ٍثيَا‬ ‫ٌتثع فً دٗه ٍْطقح اىخيٍح اىعشتً تسثة ّقص‬ ‫اىَ٘اسد اىَائٍح اىسطسٍح‬ ‫ٌقصذ تٖا اىت٘صٍالخ اىفشعٍح اىتً تتشعة ٍِ‬ ‫األّاتٍة اىشئٍسٍح ىتغطً ٍْاطق االستٖالك تأقطاس‬ ‫صغٍشج‬ ‫ًٕ األّاتٍة اىتً تخشج ٍِ ٍسطاخ تْقٍح اىٍَآ‬ ‫تأقطاس مثٍشج تْسصش تٍِ ‪ٌٍ 1088– 088‬‬ ‫ٕ٘ عذً تْقٍح اىٍَآ فتصثر ٍسَيح تاىَي٘ثاخ‬ ‫اىعضٌ٘ح أٗ اىنٍَاٌٗح أٗ اىغاصاخ أٗ اىع٘اىق ٗغٍش‬ ‫رىل‬ ‫ًٕ عَيٍح تدٍَع اىٍَآ ٍٗعاىدتٖا ٗتخضٌْٖا‬ ‫ٗضخٖا ٗت٘صٌعٖا ٍِ اىَصادس اىخاصح تٖا زتى‬ ‫تصو ىيَستٖيل فً زاىح صاىسح ىيششب‬ ‫ًٕ ٍٍآ غٍش صاىسح ىيششب ٗتستخذً فً سي‬ ‫اىسذائق ٗاىَْتضٕاخ‬ ‫ًٕ خضاّاخ ىتخضٌِ ٍٍآ اىششب عْذ ضعف‬ ‫اإلستٖالك آثْاء فتشاخ اىيٍو ‪ٗ ,‬ت٘صٌع اىٍَآ عْذ‬ ‫اىْقص فً اإلّتاج خاله ساعاخ اىزسٗج‬ ‫اىْظاً اىشثنً أٗ‬ ‫اىشطشّدً‬ ‫فً ت٘صٌع اىٍَآ (‪)3‬‬ ‫ٕٗ٘ عثاسج عِ تطٌ٘ش ىْظاً اىْٖاٌاخ اىٍَتٔ ‪ ,‬إرا‬ ‫ٌتٌ فٍٔ ت٘صٍو اىْٖاٌاخ ألّاتٍة سئٍسٍح ٍختيفح‬ ‫ىتنُ٘ اشثٔ تسيقح ٍتصيح‬ ‫اىَاء اىْقً‬ ‫اىٍَآ اىسطسٍح‬ ‫اىٍَآ اىد٘فٍح‬ ‫إصاىح ٍي٘زح ٍاء اىثسش‬ ‫أّاتٍة اىت٘صٌع(‪)1‬‬ ‫شثنح أّاتٍة ّقو اىٍَآ‬ ‫تي٘ث اىَاء‬ ‫ّظاً اإلٍذاد تاىٍَآ(‪)0‬‬ ‫اىٍَآ اىعنشج‬ ‫خضاّاخ ٍٍآ اىششب‬ ‫اىَصطير تاىيغح االّديٍضٌح‬ ‫‪Pure Water‬‬ ‫‪Surface Water‬‬ ‫‪Ground Water‬‬ ‫‪Desalination‬‬ ‫‪Distribution‬‬ ‫‪Transmission‬‬ ‫‪Water pollution‬‬ ‫‪Water Supply‬‬ ‫‪System‬‬ ‫‪Raw Water‬‬ ‫‪Reservoir Tanks‬‬ ‫‪Gird Iron System‬‬ ‫‪ -0‬وفٌق محمد جمال الدٌن ‪ ,‬انتاج مٌااه الشارب واساتهالكها فاً مدٌناة حلاوان ‪ ,‬مجلاة كلٌاة ااداب ‪ ,‬جامعاة حلاوان ‪ ,‬الجازء األول ‪,‬‬ ‫العدد الثالثون ‪ 0111 ,‬م ‪ ,‬ص ‪. 22‬‬ ‫‪ -2‬فاطمااة محمااد أحمااد عبدالصاامد ‪ ,‬مٌاااه الشاارب فااً مدٌنااة الجٌاازة ‪ ,‬الجمعٌااة الجغرافٌااة المصاارٌة ‪ ,‬سلساالة‬ ‫البحوث الجغرافٌة ‪ ,‬العدد ‪, 01‬القاهرة ‪2552 ,‬م ‪ ,‬ص ‪01‬‬ ‫‪-2‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واالحصاء‪ ,‬نشرة تجمٌع وتنقٌة وتوزٌع المٌاه ص ‪2 ,0‬د‬ ‫‪262‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫ثانٌا‪ -:‬قائمة المختصرات‬ ‫اىنيَح تاىيغح االّديٍضٌح‬ ‫اىتعشٌف تاىيغح اىعشتٍح‬ ‫االختصاس‬ ‫‪World Health‬‬ ‫‪Organization‬‬ ‫ٍْطقح اىصسح اىعاىٍَح‬ ‫‪WH O‬‬ ‫‪Geographic‬‬ ‫‪Information Systems‬‬ ‫ّظٌ اىَعيٍ٘اخ اىدغشافٍح‬ ‫‪GIS‬‬ ‫‪Food Agriculture‬‬ ‫‪Organization‬‬ ‫ٍْظَح األغزٌح ٗاىضساعح‬ ‫‪F A O‬‬ ‫‪Water Quality‬‬ ‫خ٘دج اىٍَآ‬ ‫‪W Q‬‬ ‫‪Water Users‬‬ ‫‪Association‬‬ ‫خَعٍح ٍستخذًٍ اىٍَآ‬ ‫‪WUA‬‬ ‫‪262‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫ممحق (‪)6‬‬ ‫المعايير والمواصفات المصرية الواجب توافرىا في المياه الصالحة لمشرب واالستخدام‬ ‫المنزلي التي أقرتيا المجنة العميا لممياه عام ‪ 1995‬م‪.‬‬ ‫مواد غير عضوية (العنصر)‬ ‫(الحد األقصى المسموح بو) ممميجرام‪ /‬لتر‬ ‫األمالح الذائبة عند ‪16‬م‬ ‫‪16‬‬ ‫الحديد ‪fe‬‬ ‫‪( 5.3‬لممياه المرشحة)‬ ‫المنجنيز ‪Mn‬‬ ‫‪( 5.1‬لممياه المرشحة)‬ ‫النحاس ‪Cu‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫الزنك ‪Zn‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫العسر الكمي ‪As Ca Co3‬‬ ‫‪055‬‬ ‫الكالسيوم ‪Ca‬‬ ‫‪655‬‬ ‫الماغنسيوم ‪Mg‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الكبريتات ‪So4‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الكموريدات ‪Cl‬‬ ‫‪055‬‬ ‫الصوديوم ‪Na‬‬ ‫‪655‬‬ ‫األلومنيوم ‪Al‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫التوازن الكمي‬ ‫‪5.1+‬‬ ‫المواد الكيميائية الغير عضوية (العنصر)‬ ‫(الحد األقصى المسموح بو) ممميجرام‪ /‬لتر‬ ‫الرصاص ‪Pb‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫الزرنيج ‪As‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫السيانيد ‪Cn‬‬ ‫‪5.5.0‬‬ ‫الكاديوم ‪Cd‬‬ ‫‪5.550‬‬ ‫السيمينيوم ‪Se‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫الزئبق ‪Hg‬‬ ‫‪5.551‬‬ ‫‪( 1.5‬لممياه الجوفية والخميط)‬ ‫‪( 5.0‬لممياه الجوفية والخميط)‬ ‫‪261‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫ممحق ( ‪ ) 7‬التقدير األكثر مالئمة الحتياجات االستيالك اليومي في القطاعات المختمفة‬ ‫من االستيالك‬ ‫الماء المستيمك (لتر ‪ /‬يوم)‬ ‫الغرض‬ ‫الشرب‬ ‫‪0‬‬ ‫الطبخ‬ ‫‪0‬‬ ‫نظافة األدوات والمنزل‬ ‫‪15‬‬ ‫نظافة المالبس‬ ‫‪35‬‬ ‫شطف أو رحض دورة المياه‬ ‫‪00‬‬ ‫االستحمام‬ ‫‪05‬‬ ‫غيرىا‬ ‫‪60‬‬ ‫إجمالي منزلي‬ ‫‪655‬‬ ‫المدرسة واإلدارة المدرسية‬ ‫‪35 -10‬‬ ‫الفرد مع الغسيل‬ ‫‪355 – 655‬‬ ‫بدون غسيل‬ ‫‪665 -165‬‬ ‫فرد بالعيادة‬ ‫‪35 – 10‬‬ ‫فندق‬ ‫نزيل‬ ‫‪165 -85‬‬ ‫مطعم‬ ‫نزيل‬ ‫‪95 -25‬‬ ‫مكتب‬ ‫فرد‬ ‫‪15 -60‬‬ ‫محطة أتوبيس‬ ‫فرد‬ ‫‪65 - 10‬‬ ‫استخدامات منزلية لمفرد‬ ‫أغراض تعميمية لمفرد‬ ‫استخدامات لمصحة ‪ /‬فرد‬ ‫‪225‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫ممحق (‪ : )8‬الصور‬ ‫صورة (‪ )9‬شارع الملك فٌصل بقسم االهرام (‪2118/5/21‬م)‬ ‫صورة (‪ )11‬نمط االستخدام التجاري فً شارع العرٌش بقسم االهرام(‪2119/2/2‬م)‬ ‫‪220‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫صورة (‪ )11‬محطة مٌاه جزٌرة الذهب ‪2118/5/21‬‬ ‫صورة (‪ )12‬تلف بعض المحابس وتسرب المٌاه المنقاه بجامعة القاهرة‪2119/3/25‬‬ ‫‪222‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫صورة (‪ )13‬شفط المٌاه نتٌجة نتٌجة حدوث كسر مواسٌر فرعٌة بمنطقة الطوابق بفٌصل‪2119/3/29‬‬ ‫صورة ( ‪ ) 14‬محطة مٌاه امبابة ‪2118/7/22‬م‬ ‫‪222‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫صورة (‪ )15‬تركٌب مواسٌرمٌاه رئٌسٌة بشارع المنشٌة بفٌصل‪2118/6/25‬‬ ‫صورة ( ‪ ) 16‬بعض القمامة الملقاه بنهر النٌل ‪2118/6/29‬م‬ ‫‪222‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫صورة ( ‪ ) 17‬توسعات محطة جزٌرة الذهب ‪2118/5/19‬م‬ ‫صورة ( ‪ ) 18‬فندق ابو الهول باالس (نمط االستخدام السٌاحً بقسم االهرام)‪2118/5/31‬م‬ ‫‪225‬‬ ‫اىَالزق‬ ‫صورة ( ‪ ) 19‬ارتفاع االبراج التً تحتاج لمواتٌر رفع المٌاه فً شارع اللبٌنً بقسم االهرام‪2118/6/31‬م‬ ‫‪226‬‬ ‫قامئة املصادر واملراجع‬ ‫أواًل‪ :‬المصادر‬ ‫ثانيا‪ :‬المراجع‬ ‫ا‬ ‫أ‪ .‬المراجع بالمغة العربية‬ ‫ب‪.‬المراجع بالمغة غير العربية‬ ‫ثالثاا‪ :‬المواقع اإللكترونية‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬ ‫أول‪ -:‬المصادر‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬الجهاز المركزي لمتعبئة العامة واإلحصاء‪ ,‬النتائج األولية لمتعداد العام لمسكان واإلسكان والمنشأت‪,‬‬ ‫‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬اإلدارة المركزية لمشبكات‪,‬بيانات غير منشورة ‪,‬‬ ‫‪ 2017‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكود المصري لتصميم وتنفيذ خطوط المواسير لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬الطبعة‬ ‫السادسة ‪1988‬م‪.‬‬ ‫‪ -4‬الهيئة المصرية العامة لممساحة والخرائط ‪ ,‬خرائط ‪2016 , 50000 :1‬م ‪.‬‬ ‫‪ -5‬رئاسة مجمس الوزراء ‪ ,‬تقرير عن نظام المياه‪ ,‬برنامج الموارد الطبيعية‪ ,‬سبتمبر ‪1963‬م‪ ,‬دراسة‬ ‫ميدانية‪ ,‬استبان ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫‪ -6‬شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ‪ ,‬اإلدارة العامة لنظم وتكنولوجيا المعمومات‪ ,‬إدارة نظم‬ ‫المعمومات‪ ,‬بيانات غير منشورة‪2016 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -7‬محافظة الجيزة ‪,‬ديوان عام محافظة الجيزة ‪ ,‬مركز المعمومات ودعم اتخاذ القرار ‪.2017/12/21 ,‬‬ ‫‪ -8‬مركز بحوث االسكان والبناء‪2004 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -9‬مركز بحوث اإلسكان والبناء والتخطيط ‪2001(,‬م) ‪ ,‬الكود المصري لتصميم وتنفيذ المواسير‬ ‫لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي‪ ,‬الطبعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪ -10‬مشروع المخطط الهيكمي والعام لمدينة الجيزة‪ ,‬محافظة الجيزة‪ ,‬المخطط العام و ازرةاإلسكان والمرافق‬ ‫والتنمية العمرانية‪ ,‬الهيئة العامة لمتخطيط العمراني ‪.‬‬ ‫‪ -11‬هيئة التخطيط العمراني‪ ,‬المخطط العام لمدينة الجيزة‪ ,‬وحدة البنية األساسية‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪,‬‬ ‫عام ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫‪ -12‬و ازرة الزراعة‪ ,‬اإلدارة المركزية لمتشجير والبيئة‪ ,‬بيانات غير منشورة‪2003 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -13‬و ازرة الصحة والسكان‪ ,‬الدليل التدريسي في مجال الطوارىء الصحية واصحاح مياه الشرب‪,‬‬ ‫الصندوق اإلجتماعي لمتنمية ومشروع الطوارىء مصحة آلية‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪ ,‬أكتوبر ‪2016‬م‪.‬‬ ‫‪872‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫ثانيا ‪ -‬المراجع‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬المراجع العربية ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬إبراهيم موسى الزقرط‪ ,‬هاني عبدالرحيم العزيزي‪ ,‬معجم المصطمحات الجغرافية‪ ,‬دار المجدالوي‬ ‫لمطبعة والنشر‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪2007,‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬أحمد السيد الزاممى‪ ,‬المناطق الخضراء فى القاهرة الكبرى‪ ,‬مجمة بحوث جغرافية‪ ,‬العدد التاسع ‪,‬‬ ‫الجمعية الجغرافية المصرية ‪2005,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحمد عمي إسماعيل‪ ,‬دراسات في جغرافية المدن‪ ,‬دار الثقافة والنشر والتوزيع‪ ,‬الطبعة الرابعة‪ ,‬القاهرة‬ ‫‪1993 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أحمد محمد أبو المجد أبوزيد‪ ,‬شبكات البنية الساسية في محافظة الغربية‪ ,‬دراسة جغرافية ‪ ,‬رسالة‬ ‫دكتوراة غير منشورة‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة القاهرة ‪2002 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -5‬أمال فتحي توفيق مدكور‪ ,‬موارد المياه في غرب دلتا النيل – وآثارها اإلقتصادية‪ ,‬رسالة دكتوراة غير‬ ‫منشورة‪ ,‬كمية البنات‪ ,‬جامعة عين شمس ‪.1990 ,‬‬ ‫‪ -6‬بهاء فؤاد مبروك‪ ,‬التنمية الزراعية في محافظة الجيزة دراسة جغرافية‪ ,‬رسالة ماجيستير غير منشورة‪,‬‬ ‫قسم الجغرافيا‪ ,‬كمية اآلداب‪ ,‬جامعة القاهرة ‪2009 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقي الدين المقريزي‪ ,‬المواعظ واالعتبار في ذكر الخطط واالثار‪,‬الجزء الثالث‪1270,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -8‬حافظ عبدالمطيف حافظ محمد‪ ,‬مياه الشرب في المحافظات المصرية بين المستهمك والفائض ‪,‬‬ ‫المجمة الجغرافية العربية‪ ,‬العدد السادس والستون‪2015 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -9‬حمدي أحمد الديب‪ ,‬العمل الميداني واإلسموب الكمي في الجغرافيا البشرية‪ ,‬مكتبة األنجمو‬ ‫المصرية‪,‬القاهرة‪2005 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪872‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫‪ -10‬خمف مادح أمين راجح‪ ,‬مياه الشرب في المجتمع الحضري بالقاهرة الكبرى‪ ,‬باستخدام نظم‬ ‫المعمومات الجغرافية‪ ,‬رسالة ماجيستير غير منشورة‪ ,‬قسم الجغرافيا‪ ,‬كمية اآلداب‪ ,‬جامعة المنوفية‪,‬‬ ‫‪2016‬م ‪.‬‬ ‫‪ -11‬خمف حسين عمي الدليمي‪ ,‬تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية‪,‬اسس‪-‬معايير‪ -‬تقنيات‪,‬‬ ‫الطبعة االولي‪ ,‬دارصفاء لمنشروالتوزيع‪ ,‬عمان‪2009 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -12‬سامح إبراهيم عبدالوهاب‪ ,‬أسس البحث الجغرافي‪ ,‬دار الثقافة العربية‪ ,‬القاهرة‪2012‬م ‪.‬‬ ‫‪ -13‬سعيد أحمد عبده‪ ,‬جغرافية النقل (مغزاها ومرماها)‪ ,‬مكتبة األنجمو المصرية‪ ,‬القاهرة ‪2007 ,‬م‬ ‫‪ -14‬سعيد عبده‪ ,‬جغرافية الطاقة‪ ,‬مفهومها ومجالها ومناهجها‪ ,‬المجمة الجغرافية العربية‪ ,‬العدد الرابع‬ ‫والثالثون‪ ,‬السنة الواحد والثالثون‪ ,‬الجزء الثاني ‪1999 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -15‬سعيد محمد الحسيني‪ ,‬اإلستخدامات الحضرية لضفتي نهر النيل بين شب ار الخيمة وحموان‪ ,‬دراسة‬ ‫في اإليكولوجية الحضرية باستخدام نظم المعمومات الجغرافية واإلستشعار عن بعد‪ ,‬رسالة دكتوراة‬ ‫غير منشورة ‪ ,‬قسم الجغرافيا‪ ,‬كمية اآلداب‪ ,‬جامعة المنوفية‪2004 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -16‬سمير المنهراوي وعزة حافظ‪ ,‬المياه العذبة‪ ,‬الدار العربية لمنشر والتوزيع ‪ ,‬القاهرة ‪1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ ,__________ -17‬هضبة الهرم أشكالها األرضية ومشكالتها‪ ,‬سمسمة بحوث جغرافية‪ ,‬العدد الثاني ‪,‬‬ ‫الجمعية الجغرافية المصرية ‪1997 ,‬م‬ ‫‪ -18‬سمير سامي محمود‪ ,‬األرض واإلنسان‪ ,‬دار الثقافة العربية‪ ,‬القاهرة ‪2003 ,‬م‬ ‫‪ -19‬سمير فياض‪ ,‬الصحة في مصر‪ ,‬الواقع وسيناريوهات المستقبل في عام ‪2020‬م‪ ,‬المكتبة‬ ‫األكاديمية‪,‬القاهرة ‪2002 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -20‬شاهر نصر‪ ,‬الهندسة الصحية‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬دمشق ‪ 1994,‬م ‪.‬‬ ‫‪822‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫‪ -21‬شريف عبد السالم ‪,‬االنترنت بمحافظة بورسعيد دراسة في جغرافية االتصاالت‪ ,‬الجمعية الجغرافية‬ ‫الكويتية‪,‬العدد‪ ,393‬فبراير ‪2013‬م ‪.‬‬ ‫‪ -22‬صبري محمد حمد ‪ ,‬دراسات في جغرافية السكان‪ ,‬أسس وتطبيقات‪ ,‬الدار العالمية لمنشر‪ ,‬القاهرة ‪,‬‬ ‫‪2008‬م‬ ‫‪ -23‬صالح الدين الشامي‪ ,‬االستهالك ظاهرة بشرية في الرواية الجغرافية‪ ,‬منشأة المعارف‪ ,‬اإلسكندرية‪,‬‬ ‫‪1984‬م ‪.‬‬ ‫‪ -24‬عادل باسيمي‪ ,‬دور البنية األساسية في اإلرتقاء بالمناطق السكنية‪ ,‬دورة تدريبية في مجال التخطيط‬ ‫التفصيمي وتقسيم األرض‪ ,‬و ازرة اإلسكان والمجتمعات العمرانية‪ ,‬الجمعية المصرية لمتخطيط العمراني‬ ‫’ القاهرة ‪2004,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -25‬عادل عوض‪ ,‬المسرطنات المائية‪ ,‬مركز البحوث ودراسات المدينة المنورة‪2006 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -26‬عبدالعزيز طريح شرف‪ ,‬جغرافيا البحار‪ ,‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ,‬األسكندرية ‪2002 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -27‬عبدالمنعم سالم حسين‪ ,‬مدينة الزقازيق دراسة في جغرافية المدن‪ ,‬رسالة ماجيستير غير منشورة ‪,‬‬ ‫كمية اآلداب‪ ,‬جامعة الزقازيق‪1984 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -28‬عزت محمد خيري‪ ,‬تموث الهواء والماء ووأثاره عمى اإلنتاج والصحة العامة‪ ,‬عن الجغرافية‬ ‫ومشكالت تموث البيئة في الفترة ‪ 29 -28‬أكتوبر ‪1992‬م‪ ,‬الجمعية الجغرافية المصرية ‪.1993 ,‬‬ ‫‪ ,_________ -29‬تموث الهواء والماء‪ ,‬وآثاره عمى اإلنتاج والصحة العامة‪ ,‬ندوة عن الجغرافية‬ ‫ومشكالت تموث البيئة في الفترة من ‪ 29 -28‬أبريل ‪1992‬م‪ ,‬الجمعية الجغرافية المصرية ‪1993,‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪821‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫‪ -30‬عالء محمد السيد الحفناوي‪ ,‬شبكات البنية األساسية بمدينة الزقازيق‪ ,‬دراسة في جغرافية المدن ‪,‬‬ ‫رسالة دكتوراة غير منشورة ‪ ,‬قسم الجغرافية ‪ ,‬كمية األداب ‪ ,‬جامعة القاهرة ‪2016 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -31‬عمرو كامل محمد احمد‪ ,‬شبكتا مياه الشرب والصرف الصحي في حضر البحر األحمر ‪ ,‬دراسة‬ ‫في جغرافية العمران باستخدام نظم المعمومات الجغرافية واإلستشعار عن بعد‪,‬رسالة دكتوراه ‪,‬جامعة‬ ‫جنوب الوادي ‪2014,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -32‬فاتن محمد البنا ‪ ,‬األبعاد الجغرافية لالمراض المرتبطة بالمياه في أفريقيا ‪ ,‬المؤتمر الدولي حول‬ ‫مشكمة المياه في افريقيا ‪ ,‬جامعة القاهرة ‪ ,‬معهد البحوث والدراسات األفريقية ‪ 27 -26‬أكتوبر ‪,‬‬ ‫‪1998‬م ‪.‬‬ ‫‪ -33‬فاطمة محمد أحمد عبد الصمد ‪ ,‬مياه الشرب في مدينة الجيزة ‪ ,‬سمسمة بحوث جغرافية ‪ ,‬العدد‬ ‫التاسع عشر ‪ ,‬الجمعية الجغرافية المصرية ‪. 2007 ,‬‬ ‫‪ -34‬فايز محمد العيسوي ‪ ,‬أسس جغرافية السكان ‪ ,‬دار المعرفة الجامعية ‪ ,‬األسكندرية ‪2017 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -35‬فتحى محمد مصيمحى ‪ ,‬جغرافية الخدمات ‪ ,‬االطار النظرى وتجارب عربية ‪ ,‬مكتبة النهضة‬ ‫العربية ‪,‬القاهرة ‪2001,‬م‬ ‫‪ -36‬فتحي عبد العزيز ‪ ,‬أصول الجغرافيا المناخية والنباتية ‪ ,‬الجزء األول ‪ ,‬دارة المعرفة الجامعية ‪,‬‬ ‫األسكندرية ‪2010 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -37‬فتحي محمد أبو عيانة‪ ,‬جغرافية العمران دراسة تحميمية لمقرية والمدينة‪ ,‬دار المعارف الجامعية‪,‬‬ ‫اإلسكندرية‪.1993,‬‬ ‫‪ ,_____________ -38‬جغرافية السكان أسس وتطبيقات ‪ ,‬دار المعارف الجامعية ‪ ,‬األسكندرية ‪,‬‬ ‫‪. 1993‬‬ ‫‪828‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫‪ -39‬فؤاد صالح ‪ ,‬التموث البيئي ‪ ,‬دار جغ ار لمدراسات والنشر ‪ ,‬سورية ‪ ,‬دمشق ‪1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -40‬كمال حنفي ‪ ,‬موارد المياه الجوفية في مصر واستراتيجيتها مع بداية القرن الحادي والعشرين ‪,‬‬ ‫بحوث ندوة المياه في الوطن العربي ‪ ,‬المجمد األول ‪ ,‬الجمعية الجغرافية المصرية ‪1999 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -41‬مجدى شفيق صقر ‪ ,‬تطور الحجم السكانى والعمرانى ومدى كفاءة وكفاية مياه الشرب فى مدينة‬ ‫المنصورة ‪ ,‬مؤتمر أبعاد مشكمة المياه فى مصر ‪ ,‬كمية األداب ‪,‬جامعة القاهرة ‪ 2010 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -42‬مجدي شفيق صقر‪ ,‬هدى محمد محمود حسانين‪ ,‬المناطق العشوائية في دمياط – دراسة جغرافية‬ ‫الهم الخصائص السكنية والسكان‪ ,‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ,‬سمسمة الدراسات الخاصة‪,‬‬ ‫العدد ‪ ,75‬يناير ‪2003‬م ‪.‬‬ ‫‪ -43‬مجدي عبد الحميد المرسي‪ ,‬اإلتجاهات الحديثة في دراسة استخدام األرض‪ ,‬نشرة البحوث‬ ‫الجغرافية‪ ,‬العدد الثاني والعشرون‪ ,‬قسم الجغرافية‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة عين شمس ‪ ,‬يناير‪,‬‬ ‫‪.2002‬‬ ‫‪ -44‬محمد إسماعيل بدوي ‪ ,‬شحات السباعي ‪ ,‬مشكالت مياه الشرب بين مصادر التموث وطرق التنقية‬ ‫والتحميل ‪ ,‬دار هبة النيل لمنشر والتوزيع ‪ ,‬القاهرة ‪2001 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -45‬محمد السيد أرناؤوط التموث البيئي وأثره عمى صحة اإلنسان ‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬الدار المصرية‬ ‫المبنانية ‪1997,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -46‬محمد توفيق وهبة ‪ ,‬أهمية تحديث محطات ماء الشرب في مصر بعد بناء السد العالي ‪ ,‬بحث‬ ‫مقدم لمؤتمر النيل في عيون مصر ‪ ,‬مركز البحوث والدراسات البيئية ‪,‬جامعة أسيوط ‪14-10 ,‬‬ ‫ديسمبر ‪1994‬‬ ‫‪822‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫‪ -47‬محمد خالد عالم ‪ ,‬محمود محمد غيث ‪ ,‬تخطيط المجاورة السكنية ‪ ,‬القاهرة ‪1995,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -48‬محمد خميس الزوكة ‪ ,‬جغرافية المياه ‪ ,‬دار المعارف الجامعية ‪ ,‬األسكندرية ‪. 1995 ,‬‬ ‫‪ -49‬محمد عبدالغني سعودي ‪ ,‬أفريقية في شخصية القارة واألقاليم ‪ ,‬مكتبة األنجمو المصرية ‪,‬القاهرة ‪,‬‬ ‫‪2005‬م‪.‬‬ ‫‪ -50‬محمد عبدالكريم درويش ‪ ,‬معالجة المياه ‪ ,‬دار المعرفة ‪ ,‬سورية‪ -‬دمشق ‪1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -51‬محمد عمي فرج ‪ ,‬اختبارات ومواصفات المياه – الهندسة الصحية ‪ ,‬الطبعة األولى ‪ ,‬دار الكتاب‬ ‫الحديث ‪ ,‬القاهرة ‪2000 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -52‬محمد محمد سيد أحمد ‪ ,‬انتاج مياه الشرب واستهالكها في مركز الزقازيق ‪ ,‬دراسة في الجغرافيا‬ ‫التطبيقية ‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة بنها ‪2014 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -53‬مها محمد جمال عمي ‪ ,‬النمو العمراني لمدينة الجيزة في الفترة من ‪1950‬إلى ‪1995‬م ‪ ,‬رسالة‬ ‫ماجستير غير منشورة ‪ ,‬قسم الجغرافيا ‪ ,‬كمية اآلداب ‪ ,‬جامعة القاهرة ‪1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -54‬نبيل سيد إمبابي ‪ ,‬موارد المياه في مصر (مياه النيل) مركز بحوث الشرق األوسط ‪ ,‬جامعة عين‬ ‫شمس ‪ ,‬القاهرة ‪1993,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -55‬وفيق محمد جمال الدين ‪ ,‬انتاج مياه الشرب واستهالكها في مدينة حموان ‪ ,‬دراسة في الجغرافية‬ ‫االقتصادية ‪1999 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -56‬ياقوت الحموي‪ ,‬معجم البمدان العربية ‪,‬الجزء الثاني ‪1224,‬م ‪.‬‬ ‫‪ -75‬يوسف عبدالمجيد فايد ‪ ,‬وأخرون ‪ ,‬الموارد اإلقتصادية ‪ ,‬دار النهضة العربية ‪,‬القاهرة ‪1997 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪822‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ -: ‫ المراجع غير العربية‬- ‫ب‬ 1- A.B. Cleveland, JR.2008 op.cit 2- Al QunaibetM ., & Johnston R ., Municipal Demand for Water in Kuwait : methodological Issuses and Empirical Results , Water Research , No 20, Kuwait , April 1985 . 3-Badawy M &WahaabR ,Environmental Impact of Some Chemical Pollutants on Lake Manzala , Inter Environmental Health Research 7 , 1997 . 4- Balchin , W. G . V. A Water Use Survey , The Geographical Journal , Vol , CXXIV part 4, Desamber 1958 . 5-Balchin , W. G . V. The Nation,s Water Supply , Geography , No 196 , Vol , CXXIV part 4, Desamber 1958 . 6-Balchin , W. G . V. Water Environmental Studies ,Vol . 25, 1985 . 7-BerkoffJ.A , Strategy for Managing Water in the Middle East and Northe Africa . the world Bank , Washington D. C , 1994 . 8-Bhardwaj V., Lead in Drinking Water , On Tap , National Drinking Water ,Cleaning House ofWest Virginia Uinversity , 2001 . 822 ‫المراجع والمصادر‬ 9-Canada Vs. THE oecd : An Enivronmental Comparison , 10-Carke,I.,John,population Geography,2nd Edition Pregamon, London 1972 11-Center for Population Researsh and Gensus, Water Consumption Bureau, WWW.P – mbenchmerks .com 12-Chorly , R ., Water , Earth & Man Methuen , London 1979 , ps 13-Clark , R and Others , Marina Pollution m Clarendo Press ,Oxford 1979. 14-Glasson W., An Introducation to Regional Planning, Macmillan, London,1987. BlharenPress,London 1989. 15- HelmiE.m., Et Al , Role of Enteroaggegative Escherichia Coli (eaec) In Acute Diarrhea In Egyptian Infants And Young Children , department of pediatrician, AlexandriaUniversity,Egypt ,2010 16- Hussein R.A., ET.AL, Prevalence intestinal Parasitic Infection's Among children in Baghdad city , college of science , University of AL- Mustansiriya,2002 17-Khoury H., Et Al ,Burden of Rotavirus Gastroenteritis In The Middle Eastern And North African Pediatric Population , Khoury Et Al . Bmc Infectious Diseases 2011 822 ‫المراجع والمصادر‬ 18- KolahiA.AAl, Epidemiology of Acute Diarrheal Diseases Among Children Under 5 Years of Age-48 In Tehran , Iran, 1 department of Community Medicine, Faculty of Medicine , ShahidBeheshti University ,M.C Tehran , Iran, Iranian Journal of Clinical Infectious Diseases , 2008,. 19- Michael (ed.), Applied Geography : principles and practice , routl Edge , London , 1999 . 20-Sadiq . Muhammad and GhulamHassain , 1997 21-Stamp, L. D, the land of Britain its use and misuse , Landon , 1962 22-Stamp, L.D., The Land Of Britain Its Use And Misuse,London,1962. 23-Zayer.R., “water Resources Monitoring” , Applied Sciences Development :‫ المواقع اللكترونية‬:‫ثالثًا‬ 1-WWW.almiah.com/2017 ‫شركة المياه والصرف الصحي بالجيزة‬ 2- WWW.CAPMAS.Gov.eg ‫موقع الجهاز المركزي لمتعبئة العامة واالحصاء‬ 3- WWW.giza.gov.eg ‫ مركز المعمومات‬-‫موقع محافظة الجيزة‬ 827 ‫ُملخص ادلراسة‬ ‫ال ُملخص‬ ‫ال ُملخص‬ ‫تناولتتتتتر ال ماضتتتتتا ىلتتتتتى‬ ‫ُتتتتتاي الدتتتتتجغ اتتتتتٍ َنتتتتتا ال ُتتتتت‬ ‫جااُتتتتتا‬ ‫ماضتتتتتا‬ ‫وتهتتتتتت ا ال ماضتتتتتتا رلتتتتتتً رلتتتتتتجاف إتتتتتتج الالىا تتتتتت ال جااُتتتتتتا اتتتتتتٍ ر تتتتتتا واضتتتتتت ه‬ ‫ُتتتتتتاي‬ ‫الدتتتتتجغ و تتتتت ي امتلتتتتتاا طلتتتتت لالالىا تتتتت الدلُالُتتتتتا واللدتتتتتجَا ا تتتتت الم َنتتتتتا و تتتتت ي‬ ‫تتتتتت ه لتتتتتوي الال اتتتتتا وتاا لهتتتتتا ل تتتتتج‬ ‫دللتتتتتا الستتتتتااه تتتتتل لتتتتتوا المدلتتتتت‬ ‫ر تتتتتلا‬ ‫الحُىٌ‪.‬‬ ‫تتتتتتا وتلُهتتتتتتا‬ ‫ا تتتتتت ملر لتتتتتتوي ال ماضتتتتتتا يلتتتتتتً مستتتتتتا ااتتتتتتى م ُستتتتتتُا تستتتتتتل ها‬ ‫اتما ولٍ ىلحا كال الٍ‪:‬‬ ‫تنتتتتتتتتتاو الماتتتتتتتتت ارو‬ ‫اتتتتتتتتتا م ُتتتتتتتتتاي الدتتتتتتتتتجغ والالىا تتتتتتتتت المتتتتتتتتت إج اتتتتتتتتتٍ‬ ‫تىفَالهتتتتتتا وَ اتتتتتت لالماتتتتتت م المتتتتتتىم الختتتتتتا ضتتتتتتىا كتتتتتتاه ضتتتتتتدحُا كنهتتتتتتج النُتتتتتت و‬ ‫ىاُتتتتتتتا كالخ ا تتتتتتتا ال ىاُتتتتتتتا وَهتتتتتتت ا الماتتتتتتت رلتتتتتتتً لمُتتتتتتتا الالىا تتتتتتت ال جااُتتتتتتتا‬ ‫المتتتتتت إج يلتتتتتتً ر تتتتتتا‬ ‫ُتتتتتتاي الدتتتتتتجغ واضتتتتتت ه كها لمند تتتتتتا ال ماضتتتتتتا ا نتتتتتتاو لمُتتتتتتا‬ ‫المىاتتتتتتتت اتتتتتتتتٍ متتتتتتتتى المند تتتتتتتتا ورُمُتتتتتتتتا وضتتتتتتتتاا ُا ويمجا ُتتتتتتتتا وتالتتتتتتتتج‬ ‫ل تتتتتتتتجوا‬ ‫الستتتتتتدم والمنتتتتتتاا وال ستتتتتتُج اة امٌ لم َنتتتتتتا ال ُتتتتتتج و اولتتتتتتر ال ماضتتتتتتا اةضتتتتتتهاغ‬ ‫اُمتتتتتتا َ اللتتتتتتت لالستتتتتتااه وتىفَالتتتتتتاتهج وك‪،‬تتتتتتاا هج و ستتتتتت ىالج المالُدتتتتتتٍ وا ا اتتتتتتا ٌ‬ ‫لمتتتتتتا لتتتتتتول‬ ‫تتتتتتل لمُتتتتتتا اتتتتتتٍ ىلتتتتتتى ال ماضتتتتتتا االستتتتتتااه لتتتتتتج الالناتتتتتتج الم اتتتتتتى‬ ‫لاة ا وَ أإج اة ا‬ ‫وا ض ه‬ ‫لالح ج الساا ٍ والخاا ص الساا ُا‪.‬‬ ‫تتتتتتاال الماتتتتتت ال‪،‬تتتتتتا ٍ دتتتتتتأ جاتتتتتتت ُتتتتتتاي الدتتتتتتجغ كمتتتتتتا تنتتتتتتاو َ تتتتتتا ماضتتتتتتا‬ ‫تتتتتتتتتىا المحدتتتتتتتتتا‬ ‫وااا هتتتتتتتتتا اة ا ُتتتتتتتتتا و مىطلتتتتتتتتتا الختتتتتتتتت ٍ و ماضتتتتتتتتتا ال ىفَتتتتتتتتت‬ ‫ال جااتتتتتتتٍ للخ ا تتتتتتتا ارملتتتتتتتُا والجوااتتتتتتت‬ ‫و َ ا الُ‬ ‫ُاي الدجغ اداما و ىايا و‬ ‫مس الماتتتتتتتتت ال‪،‬التتتتتتتتت‬ ‫اضتتتتتتتتت ه‬ ‫والدتتتتتتتلاا ارملتتتتتتتُا لاتتتتتتت‬ ‫ا ا‪.‬‬ ‫ُتتتتتتتتتاي الدتتتتتتتتتجغ لال دايتتتتتتتتتا ا ضتتتتتتتتت ه كُا‬ ‫المخ لمتتتتتا اتتتتتال ج ل ماضتتتتتا تدتتتتتىم ا ضتتتتت ه‬ ‫تتتتت‬ ‫ام تتتتت لاضتتتتت ه‬ ‫المحاا تتتتتا واتتتتت‬ ‫ات تتتتتم ه الناتتتتتُ اركلتتتتتج تتتتتل المُتتتتتاي المستتتتت هلاا ات تتتتت حتتتتتى ا ضتتتتت ه‬ ‫وطلتتتتتت‬ ‫متمتتتتتتا يتتتتتت المدتتتتتت جكُل ُتتتتتت للتتتتتت حتتتتتتى ‪ %9..4‬تتتتتتل اضتتتتتت ه‬ ‫وَلُتتتتتتتت ا ضتتتتتتتت ه‬ ‫‪ %9..4‬وا ضتتتتتتتتتتتت ه‬ ‫ىايهتتتتتتتا‬ ‫الحاتتتتتتتتى ٍ ‪ % 3...‬إتتتتتتتتج اضتتتتتتتت‬ ‫الماتتتتتتتتا والتتتتتتتتىم‬ ‫ال تتتتتتتتتتتتامٌ ‪ % 8.6‬واضتتتتتتتتتتتت حىط ا ضتتتتتتتتتتتت ه‬ ‫‪982‬‬ ‫المن لتتتتتتٍ‬ ‫الم َنتتتتتتا‬ ‫لنحتتتتتتتتى‬ ‫ا ضتتتتتتتتتتتت ‪،‬مامٌ‬ ‫ال ُملخص‬ ‫والستتتتتتتتتُا ٍ يلتتتتتتتتتً المجتلتتتتتتتتتا ار ُتتتتتتتتتج لنحتتتتتتتتتى ‪ %3...‬تتتتتتتتتل ر متتتتتتتتتالٍ ا ضتتتتتتتتت ه‬ ‫لالم َنا‪.‬‬ ‫التتتتتت ج الماتتتتتت الجالتتتتتت لال ماضتتتتتتا ال دلُ ُتتتتتتا ل ستتتتتتج ارلتتتتتتجا وطلتتتتتت‬ ‫تتتتتتل تتتتتت‬ ‫ررهتتتتتتام الم تتتتتتم ال جااُتتتتتتا الالا تتتتتتا لل ستتتتتتج و ماضتتتتتتا ال دتتتتتتىم الستتتتتتاا ٍ والالمجا تتتتتتٍ‬ ‫لل ستتتتتج كمتتتتتا تتتتتام ال ماضتتتتتا رلتتتتتً الالىا تتتتت المتتتتت إج‬ ‫تنتتتتتتاو ر ا تتتتتت‬ ‫لالض المدا‬ ‫تتتتتتل المُتتتتتتاي وارو تتتتتت ا ضتتتتتت ه كُا المخ لمتتتتتتا لهتتتتتتا و ُتتتتتتجا ماضتتتتتتا‬ ‫ال ٍ رهجتها ال ماضا‪.‬‬ ‫تنتتتتتتاو الماتتتتتت الختتتتتتا‬ ‫ُتتتتتتاي الدتتتتتتجغ لم َنتتتتتتا ال ُتتتتتت‬ ‫دتتتتتتا‬ ‫لحتتتتت المدتتتتتالا ُتتتتت تتتتتتج ماضتتتتتا المدتتتتتا‬ ‫وا ضتتتتتتتت ه‬ ‫وا خمتتتتتا‬ ‫ضتتتتت ه‬ ‫المُتتتتتاي لال ستتتتتج كمتتتتتا‬ ‫و دتتتتتتتتا‬ ‫لاتتتتت‬ ‫تتتتتل اة تتتتتا‬ ‫و ج تتتتتتا‬ ‫و تتتتتلاا ال ىفَتتتتت‬ ‫اا اتتتتتتتتا َا اة تتتتتتتتا لاةلتتتتتتتتااا رلتتتتتتتتً ماضتتتتتتتتا ال لتتتتتتتتى‬ ‫ستتتتت ىي تتتتتى المُتتتتتاي المن تتتتتا وتتتتتتج اا تتتتتجا يتتتتت‬ ‫لتتتتتى َماتتتتتل تدلُ هتتتتتا‬ ‫وا تتتتتتتتتا لا اا ُتتتتتتتتتا الما َتتتتتتتتتا الم ا تتتتتتتتتا وطلتتتتتتتتت لالتتتتتتتتت ه اا تتتتتتتتتر ال ماضتتتتتتتتتا ل تتتتتتتتت َج‬ ‫ا‬ ‫ُا ا المس للُا ل المُاي‬ ‫ً ‪. 3..3‬‬ ‫‪922‬‬ Summary Summary This study deals with the subject of potable water in Giza city (geographic study), this study aims to demonstrate the impact from geographic factors in the provision and consumption of potable water, and the relation of that with human and natural factors in this city, with the convenience of this relation to fulfill the requirements of the inhabitants from this vital need. This study consists of five main chapters preceded by and introduction followed by a conclusion as in following: The first chapter deals with the sources of potable water and the factors that influence its distribution, as the raw source whether superficial like Nile river or ground water like the under ground reservoirs, this chapter aims to analyze the geographic factors that influence the production of potable water and its consumption at the area of study about the importance of this location in the functional and urban development, with the study of surface conditions, climate and administrative division of Giza city, as the study discusses the inhabitants, their distribution, density, economic and living level, as this important to the topic of the study, as the in habitants are the aim of this provision while production and 292 Summary consumption are affected by population and the characteristics of the inhabitants. The second chapter discusses the origin of potable water utility, along with the study of types of stations, their productive capacities, with the study of geographic distribution of ground tanks , the hoists, the ground networks along with the pipes for transportation of potable water . The third chapter deals with the consumption of potable water from different consumptive sectors with the analysis of increased consumption compared with the consumption of the governorate, as the largest share of consumed water goes to the domestic consumption due to the increased number of subscribers at 43.9% of the consumption of the city followed by governmental consumption at 27.3% and the consumption of factories and workshops at 13.9%, the commercial consumption at 6.8% while the investment and touristic consumption came in the last position at 2.03% of the total consumption of the city. . The fourth chapter deals with the applied study of Haram district through the demonstration of geographic aspects of this district, with the study of population rise, urban development of this district, as the study shows the impacts on water consumption in the area, the provision of water and 292 Summary different aspects of consumption and finally the study of some problems as show by the study. The fifth chapter deals with the problems of potable water at Giza city along with the suggestions for the resolution of this problem, upon the study of the problems of production, distribution networks, consumptions, the problems of production economies in addition to the study of pollution, the low level of water quality along with the suggestions many solutions according to financial possibilities , as the study assesses the future needs of water up till 2032. 292 Summary ‫مستخلص الدراسة‬ ‫انماء ضسوزي نهحٍاي‪ ,‬حقٍقٍح ٌعسفها كم انثشس‪ ,‬فحٍث ذىجد انمٍاي ذىجد انحٍاي‪,‬حٍاج اإلوسان‪ ,‬و‬ ‫انحٍىان‪ ,‬وانىثاخ‪ ,‬وذصاٌدخ اهمٍح انماء كمىزد حٍىي فً انىقد انحاضس‪,‬ورٍجح نهضغط انمرصاٌد مه جاوة‬ ‫انسكان انرٌه ٌرصاٌدون تمعدالخ كثٍسج‪ ,‬واٌضا أثس ازذفاع مسرىي انمعٍشح‪ ,‬و انرىسع فً اسرهالك انمٍاي فً‬ ‫انقطاعاخ اإلقرصادٌح‪ ,‬وخاصح فً انصىاعح تاإلضافح إنى انصزاعح ‪.‬‬ ‫وذعد دزاسح مٍاي انشسب فً مدٌىح انجٍصج ذاخ اهمٍح كثٍسج نكثس حجمها انعمساوً‪ ,‬و انسكاوً‪,‬‬ ‫واحرىائها عهً اكثس ذجمعاخ عمساوٍح عشىائٍح فً مصس‪ ,‬و انرً ال ذرصم تشثكح مٍاي انشسب تانمدٌىح‬ ‫تطسٌقح قاوىوٍح حٍث ان ‪ %07‬مه سكان انمىاطق انعشىئٍح انرً ال ذرصم تىصالخ زسمٍح و ذعرمدعهً‬ ‫انىصالخ غٍس انقاوىوٍح فً ذهثٍح احرٍاجاذها مه مٍاي انشسب ‪.‬‬ ‫وسٍرم انرعسف عهً مصادز مٍاي انشسب‪ ,‬واٌضا انعىامم انجغسافٍح انمؤثسج فٍها‪ ,‬ثم ذرىاول اندزاسح‬ ‫ذطىز اوراج‪ ,‬و اسرهالك مٍاي انشسب‪ ,‬واخٍسًا ذهرم اندزاسح تسصد مشكالخ مٍاي انشسب‪ ,‬و محاونح اٌجاد‬ ‫حهىل عهمٍح نها‪ ,‬كما سٍرم انرسكٍص عهً انسؤٌا انمسرقثهٍح الوراج‪ ,‬و ذىشٌع‪ ,‬واسرهالك مٍاي انشسب تمىطقح‬ ‫اندزاسح‪.‬‬ ‫الكلمات الدالة‪:‬‬ ‫مٍاي انشسب – انرجمعاخ انعمساوٍح – شثكاخ انمٍاي – مصادز انمٍاي – محطاخ انمٍاي –‬ ‫انجغسافٍا انثشسٌح – انرىشٌع انجغسافً – انثىٍح انرحرٍح – االوراج واالسرهالك‪.‬‬ Abstract Water is necessary for Life، It is a fact that all humans know it، Where there is water, the life is found، Life of the human, animal, and plant،Importance of water is increased, as a vital resource in the present time Due to the increasing pressure made by the population side, who are growing at high rates, and also the impact of rising living standards, expansion of water consumption in economical sectors and particularly in the industrial, in addition to the agricultural ones. The drinking water study in the city of Giza are of great importance, due to the largest in size, urban population, and contains the largest concentrations of urban random in Egypt, which are not connected to drinking water supply in the city in a legal way, where 70% of residents of slum areas that do not relate to official links based on links illegal to meet the needs of drinking water. The drinking water resources would be recognized, as well as geographical factors affecting them،Then, the study addresses the evolution of the production and consumption of drinking water. Finally, the study is concerned with the monitoring of drinking water problems and attempt to find scientific solutions to them, and will focus on the vision of the future for the production, distribution and consumption of drinking water study area. Key Words: Drinking Water – Human Geography – water resources – Geographical Distribution – Waterworks - Consumption Cairo University Faculty of Arts Geography Department Drinking Water in Giza City "AGeographical Study" A Thesis presented for giving the Ph. M. degree Prepared by Neama sleem girges makram Supervised by Prof. Dr. Ahmed El Sayed El Zamly Professor of Human Geography at Cairo University Cairo 2020